Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202410 d_31; ct_50

رُهابُ الخلاء

رهاب الميادين أحد اضطرابات القلق الذي تشعر فيه بالخوف وتتجنب الأماكن العامة أو المواقف التي قد تشعر فيها بالذعر أو المحاصرة أو العجز أو الإحراج.

نظرة عامة

رهاب الميادين هو نوع من أنواع اضطرابات القلق. ويشمل الخوف من الأماكن أو المواقف التي قد تسبب الهلع والشعور بالمحاصَرة أو العجز أو الإحراج وتجنُّبها. وقد تخاف من موقف فعلي أو على وشك الحدوث. ومن أمثلة ذلك الخوف من استخدام وسائل النقل العام، أو الوجود في أماكن مفتوحة أو مغلقة، أو الوقوف في طابور، أو الوجود ضمن حشد من الناس.

يحدث القلق بسبب الخوف من عدم وجود طريق سهل للهرب أو الحصول على المساعدة في حال خرج القلق عن السيطرة. وربما تتجنَّب مواقف معينة بسبب مخاوف مثل إضاعة الطريق أو السقوط أو الإصابة بالإسهال وعدم التمكن من الوصول إلى دورة المياه. وتحدث الإصابة برهاب الميادين لدى معظم الأشخاص بعد تعرضهم لنوبة هلع أو أكثر، مما يجعلهم قلقين بشأن التعرض لنوبة أخرى. ويؤدي بهم ذلك إلى تجنب الأماكن التي قد تحدث فيها النوبات مرة أخرى.

وغالبًا تكون نتيجة رهاب الميادين صعوبة الشعور بالأمان في أي مكان عام، وخاصةً أماكن تجمُّع الحشود والأماكن غير المألوفة. قد تشعر أنك بحاجة إلى رفيق، مثل أحد أفراد العائلة أو صديق، ليصحبك إلى الأماكن العامة. وقد يكون الخوف صعب التحمّل إلى درجة قد تُشعرك بعدم القدرة على مغادرة منزلك.

يمكن أن يكون علاج رهاب الميادين صعبًا لأنه يعني مواجهة مخاوفك. ولكن مع العلاج المناسب، والذي عادةً يكون شكلاً من أشكال العلاج يُسمى العلاج السلوكي المعرفي والأدوية، يمكنك التخلص من سيطرة رهاب الميادين على عقلك وعيش حياة أكثر إمتاعًا.

الأعراض

تشمل الأعراض المعتادة لرهاب المياديين الخوف مما يلي:

  • مغادرة المنزل بمفردك.
  • التواجد في الأماكن المزدحمة أو الانتظار في طابور.
  • الأماكن المغلقة، مثل دور السينما، أو المصاعد، أو المتاجر الصغرى.
  • الأماكن المفتوحة، مثل مواقف السيارات، أو الجسور، أو مراكز التسوق.
  • استخدام وسائل النقل العام، مثل الحافلة، أو الطائرة، أو القطار.

تُسبب هذه المواقف القلق لأنك تخشى أنك لن تتمكن من الهرب، أو العثور على المساعدة إذا ما بدأت تشعر بالذعر. أو قد تخشى ظهور أعراض أخرى تعوقك أو تسبب لك الإحراج، مثل الدوخة، أو الإغماء، أو السقوط، أو الإسهال.

علاوة على ذلك:

  • خوفك أو قلقك لا يتناسب مع الخطر الفعلي للموقف.
  • تلجأ لتجنب الموقف، أو تستعين بمرافق ليخرج معك، أو تضطر لاحتمال الموقف لكن مع كثير من الضيق.
  • تواجهك ضغوطات أو مشكلات كبيرة مع المواقف الاجتماعية، أو العمل، أو مجالات أخرى في الحياة بسبب الخوف، أو القلق، أو التجنب.
  • يستمر الخوف والتجنب عادةً لمدة ستة أشهر أو أكثر.

اضطراب الهلع ورهاب الميادين

يصاب بعض الأشخاص باضطراب الهلع بالإضافة إلى رهاب الميادين. واضطراب الهلع هو نوع من اضطرابات القلق يشتمل على نوبات الهلع. ونوبة الهلع هي شعور مفاجئ بالخوف الشديد يصل إلى ذروته في غضون دقائق معدودة ويؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية الشديدة. وقد تظن أنك تفقد السيطرة تمامًا على نفسك أو تواجه نوبة قلبية أو حتى تحتضر.

يمكن أن يؤدي الخوف من نوبة هلع أخرى إلى تجنب المواقف المماثلة أو تجنب المكان الذي حدثت فيه تلك المواقف في محاولة لمنع الإصابة بنوبات هلع في المستقبل.

يمكن أن تشمل أعراض نوبة الهلع:

  • سرعة ضربات القلب.
  • صعوبة التنفس أو الشعور بالاختناق.
  • ألم أو ضغط في الصدر.
  • الدوار أو الدوخة.
  • الشعور بالرعشة أو التنميل أو الوخز.
  • التعرق الشديد.
  • احمرار الجلد أو الشعور بالقشعريرة بشكل مفاجئ.
  • اضطراب المعدة أو الإسهال.
  • الشعور بفقدان السيطرة على النفس.
  • الخوف من الموت.

متى تزور الطبيب

يمكن أن يحد رهاب الميادين بشدة من قدرتك على التفاعل الاجتماعي والعمل وحضور الأحداث المهمة وحتى التحكم في تفاصيل حياتك اليومية وقدرتك على أداء المهام المعتادة.

لا تسمح لرهاب الميادين أن يجعل عالمك أصغر. اتصل بطبيبك أو خبير خدمات الصحة العقلية في حال وجود أعراض لرهاب الميادين أو نوبة هلع.

الأسباب

قد تسهم العوامل البيولوجية -مثل الحالات الصحية والخصائص الوراثية- وطبيعة الشخصية والتوتر وخبرات التعلم في الإصابة برهاب الميادين.

عوامل الخطورة

يمكن أن يبدأ رهاب الميادين في مرحلة الطفولة، لكنه عادةً يبدأ في أواخر سنين المراهقة أو سنوات البلوغ المبكرة - عادةً قبل سن الخامسة والثلاثين. ومع ذلك فقد يُصاب البالغون الأكبر سنًا به أيضًا. يكثر تشخيص الإصابة برُهاب الميادين بين النساء مقارنة بالرجال.

تشمل عوامل خطر الإصابة برهاب الميادين:

  • الإصابة باضطراب الهلع أو غيره من ردود الفعل التي تدل على الخوف المفرط، وهي الحالات التي تُسمى الرهاب.
  • الاستجابة لنوبات الهلع بالكثير من الخوف والتجنب.
  • أحداث الحياة المسببة للتوتر، مثل التعرض للإساءة أو وفاة أحد الوالدين أو التعرض للاعتداء.
  • الشخصية القلقة أو العصبية.
  • وجود أقارب بالولادة مصابين برهاب الميادين.

المضاعفات

يمكن أن يقيد رهاب الميادين أنشطتك الحياتية بشكل كبير. فقد لا تتمكن حتى من مغادرة منزلك إذا كانت أعراض رهاب الميادين لديك شديدة. وقد يظل البعض ملازمين لمنازلهم لسنوات إذا لم يتلقوا العلاج.. وإذا حدث لك ذلك، فقد لا تتمكن من زيارة العائلة والأصدقاء أو الذهاب إلى المدرسة أو العمل أو أداء المهام أو المشاركة في الأنشطة اليومية الروتينية الأخرى. وقد تصبح معتمدًا على الآخرين للحصول على المساعدة.

يمكن أن يؤدي رهاب الميادين أيضًا إلى:

  • الاكتئاب.
  • إدمان الكحوليات أو المخدرات.
  • الأفكار والسلوكيات الانتحارية.

الوقاية

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من رهاب الميادين. لكن غالبًا يزيد القلق كلما تجنَّبت المواقف التي تخاف منها. إذا انتابتك مخاوف بسيطة بشأن الذهاب إلى أماكن آمنة، فحاول الذهاب إلى تلك الأماكن مرارًا وتكرارًا. فقد يساعدك هذا على الشعور بالارتياح أكثر في تلك الأماكن. في حال صعوبة القيام بذلك بمفردك، اطلب من أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء أن يصحبك، أو اطلب المساعدة المتخصصة.

إذا كنت تشعر بالقلق من الذهاب إلى أماكن معينة أو تمر بنوبات هلع، فاحصل على علاج في أسرع وقت ممكن. واحرص على تلقي المساعدة مبكرًا للوقاية من تفاقم الأعراض. فقد يصعُب علاج القلق في حال تأخرت عن علاجه، شأنه في ذلك شأن الكثير من حالات الصحة العقلية الأخرى.

التشخيص

يُشخَّص رهاب الميادين بناءً على:

  • الأعراض.
  • مقابلة متعمقة مع الطبيب أو اختصاصي الصحة العقلية.
  • الفحص البدني لاستبعاد الحالات الأخرى التي قد تكون السبب في الأعراض التي تشعر بها.

المعالجة

يشمل علاج رهاب الميادين عادةً كلاً من العلاج النفسي، الذي يُسمى أيضًا العلاج بالحوار، والأدوية. وقد يستغرق العلاج بعض الوقت، لكنه يمكن أن يساعد على تحسن الحالة.

العلاج بالحوار

يتضمن العلاج بالحوار التعاون مع المعالج لتحديد الأهداف وتعلُّم المهارات العملية لتقليل أعراض القلق. العلاج السلوكي المعرفي هو أكثر أشكال العلاج بالحوار فعالية لاضطرابات القلق، بما في ذلك رهاب الميادين.

ويركز على تعليمك مهارات محددة لتحمُّل القلق بشكل أفضل ومواجهة مخاوفك مباشرةً والعودة تدريجيًا إلى الأنشطة التي تجنبتها بسبب القلق. عادةً يكون العلاج السلوكي المعرفي علاجًا قصير الأمد. وخلال هذه العملية، تتحسن أعراضك بينما تستكمل نجاحك المبدئي.

ستتمكن من معرفة:

  • العوامل التي قد تؤدي إلى حدوث نوبة هلع أو أعراض تشبه الهلع وما يجعلها أسوأ.
  • كيفية التأقلم مع أعراض القلق وتحمُّلها.
  • طرق مواجهة مخاوفك مباشرةً، مثل ما إذا كان من المرجح بالفعل حدوث أشياء سيئة في المواقف الاجتماعية.
  • أن قلقك يتناقص تدريجيًا وأن تلك النتائج المخيفة تميل إلى عدم الحدوث إذا بقيت في المواقف فترة كافية للتعلم منها.
  • كيفية التعامل مع المواقف التي تخاف منها أو تتجنبها بطريقة تدريجية يمكن التنبؤ بها والتحكم فيها ومتكررة. وهذا هو أهم جزء في علاج رهاب الميادين ويُعرف أيضًا باسم العلاج بالتعرض.

إذا كنت تواجه صعوبة في مغادرة منزلك، فربما تتساءل عن كيفية الذهاب إلى عيادة المعالج. يدرك المعالجون الذين يعالجون رهاب الميادين هذه المشكلة.

إذا كنت ملازمًا للمنزل بسبب رهاب الميادين، فابحث عن معالج يمكنه مساعدتك على إيجاد بدائل للمواعيد الطبية في العيادة في المرحلة الأولى من العلاج على الأقل. قد يعرض المعالج مقابلتك أولاً في منزلك أو في مكان تراه آمنًا. وقد يقدم بعض المعالجين أيضًا بعض الجلسات عن طريق الفيديو أو عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني.

إذا كان رهاب الميادين بالغ الشدة لدرجة أنه لا يمكنك الوصول إلى الرعاية، فقد تستفيد من برنامج مستشفى مكثف متخصص في علاج القلق. وعادةً يتضمن البرنامج المكثف الذي يكون من دون مبيت في المستشفى الذهاب إلى العيادة أو المستشفى مدة نصف يوم أو يوم كامل على مدار أسبوعين على الأقل لاكتساب مهارات للتحكم في قلقك بشكل أفضل. في بعض الحالات، قد تكون ثمة حاجة إلى برنامج إقامة. ويشمل ذلك الإقامة في المستشفى فترة من الوقت أثناء تلقي علاج القلق الشديد.

ننصحك باصطحاب أحد الأقارب أو الأصدقاء الذين تثق بهم معك إلى الموعد الطبي لتوفير الراحة والمساعدة والتوجيه، إذا لزم الأمر.

الأدوية

غالبًا تُستخدم أنواع محددة من مضادات الاكتئاب لعلاج رهاب الميادين. وفي بعض الحالات تُستخدم الأدوية المضادة للقلق ولكن على نطاق محدود. وتتميز مضادات الاكتئاب بأنها فعالة أكثر من الأدوية المضادة للقلق في علاج رهاب الميادين.

  • مضادات الاكتئاب. بعض مضادات الاكتئاب التي تسمى مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية، مثل فلوكستين (Prozac) وسيرترالين (Zoloft)، تُستخدم في علاج اضطراب الهلع المصاحب لرهاب الميادين. ويمكن لأنواع مضادات الاكتئاب الأخرى أن تعالج رهاب الميادين بشكل فعال. وتُستخدم مضادات الاكتئاب كذلك مع حالات صحة عقلية أخرى، مثل الاكتئاب.
  • الأدوية المضادة للقلق. الأدوية المضادة للقلق المعروفة باسم البنزوديازيبينات هي مهدئات يمكن أن يصفها لك طبيبك لتخفيف أعراض القلق، ولكن في مواقف محدودة. وتُستخدم البنزوديازيبينات بوجهٍ عام على المدى القصير فقط لتخفيف القلق الذي يحدث فجأة، والمعروف كذلك باسم القلق الحاد. لكن هذه الأدوية يمكن أن تسبب الإدمان، لذلك لا تمثل خيارًا جيدًا إذا كنت تواجه مشاكل مع القلق لفترات طويلة، أو كانت لديك مشاكل مع إدمان الكحوليات أو تعاطي المخدرات.

وقد يستغرِق الدواء أسابيع حتى يتمكن من السيطرة على الأعراض. وقد تحتاج إلى تجربة عدة أدوية مختلفة قبل الاستقرار على الدواء الأنسب لك.

يمكن أن يؤدي بدء تناول مضادات الاكتئاب أو التوقف عن تناولها بعد انتهاء فترة العلاج إلى حدوث آثار جانبية تجعلك غير مرتاح بدنيًا، أو حتى الإصابة بأعراض نوبة هلع. ولهذا السبب، سيزيد طبيبك على الأرجح من الجرعة التي تأخذها تدريجيًا أثناء فترة العلاج، ثم سيقللها تدريجيًا عندما تكون مستعدًا للتوقف عن أخذ العلاج.

الطب البديل

يُدَّعى البعض أن بعض المكملات الغذائية والعشبية لها فوائد مهدئة تقلل القلق. لكن تنبغي استشارة الطبيب قبل تناول أي من هذه المكملات لعلاج رهاب الميادين. فعلى الرغم من أن هذه المكملات متاحة دون وصفة طبية، فإنها لا تزال منطوية على مخاطر صحية محتملة.

فعلى سبيل المثال، كان المكمّل العشبي "كافا" -الذي يُطلق عليه أيضًا كافا كافا- يُنظر إليه كعلاج واعد للقضاء على القلق. لكن هناك تقارير تتحدث عن أنه يسبب ضررًا شديدًا للكبد، حتى مع الاستخدام قصير الأجل. وقد أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بعض التحذيرات، لكنها لم تحظر بيعه في الولايات المتحدة. تجنب تناول أي منتج يحتوي على الكافا حتى يتم إجراء دراسات سلامة أكثر شمولاً، خصوصًا إذا كانت لديك مشكلات في الكبد أو تتناول أدوية تؤثر في الكبد.

التأقلم والدعم

يمكن أن يؤدي التعايش مع رهاب الميادين إلى جعل الحياة صعبة ومليئة بالقيود. وقد يساعد العلاج المتخصص على التغلب على هذه الحالة أو السيطرة عليها جيدًا حتى لا تصبح سجينًا لمخاوفك.

ويمكنك أيضًا اتباع هذه الخطوات للتأقلم مع نفسك العناية بها:

  • التزم بخطة العلاج الموضوعة. التزم بمواعيد جلسات العلاج، وتحدَّث بانتظام مع المعالج. مارس المهارات المكتسبة في العلاج واستخدمها، وتناول الأدوية حسب الإرشادات.
  • حاول عدم تجنب المواقف المخيفة. قد يكون من الصعب الذهاب إلى أماكن أو أن تكون في مواقف تسبب شعورك بالانزعاج أو تسبب لك أعراض القلق. لكن يمكن أن يساعد التدرب المنتظم على الذهاب إلى المزيد من الأماكن على جعلها أقل إثارة للخوف والتخفيف من قلقك. ويمكن للعائلة والأصدقاء ومعالجك مساعدتك في تحقيق هذا الهدف.
  • تعلَّم مهارات التهدئة. يمكنك التعاون مع المعالج تعلُّم كيفية تهدئة نفسك. ومن أساليب الاسترخاء البسيطة المفيدة أيضًا التأمل واليوجا والتدليك والتخيل. مارس هذه التقنيات في الأوقات التي لا تشعر فيها بالقلق أو التوتر، ثم استخدمها في المواقف المسببة للتوتر.
  • تجنَّب الكحوليات والمخدرات الترفيهية. قلّل كذلك من المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو توقف عن شربها. فقد تؤدي هذه المواد إلى تفاقم أعراض الهلع أو القلق لديك.
  • اعتنِ بنفسك. احصل على قسط وافر من النوم، ومارس نشاطًا بدنيًا كل يوم، واتبع نظامًا غذائيًا صحيًا يحتوي على الكثير من الخضراوات والفواكه.
  • انضم إلى إحدى مجموعات الدعم. يُمكن أن يساعدك الانضمام إلى مجموعة دعم للأشخاص المصابين باضطرابات القلق على التواصل مع أشخاص آخرين يُواجهون تحديات مشابهة ومشاركة التجارب معهم.

التحضير للموعد

إذا كنت مصابًا برهاب الميادين، قد تشعر بالخوف أو الحرج الشديد من الذهاب إلى عيادة الطبيب. يمكنك التفكير في البدء من خلال إجراء مقابلة فيديو أو مكالمة صوتية، وبعد ذلك يمكنك وضع خطة لمحاولة لقاء الطبيب وجهًا لوجه. ويمكنك أيضًا أن تطلب من أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء الذين تثق بهم مرافقتك إلى الموعد الطبي.

ما يمكنك فعله

جهِّز قائمة بما يأتي استعدادًا للموعد الطبي:

  • أي أعراض تشعر بها، ومدة استمرارها.
  • الأشياء التي توقفت عن فعلها أو تتجنبها بسبب مخاوفك.
  • المعلومات الشخصية الرئيسية، خصوصًا أي توتر شديد أو تغييرات حياتية كبيرة كنت تمر بها في وقت ظهور الأعراض لأول مرة.
  • معلوماتك الطبية بما فيها الحالات المرضية الأخرى البدنية أو الصحية العقلية.
  • جميع الأدوية أو الفيتامينات أو الأعشاب أو المكملات الغذائية الأخرى التي تتناولها وجرعاتها.
  • الأسئلة التي ترغب في طرحها على طبيبك أو طبيب الصحة العقلية حتى تحقق الاستفادة القصوى من موعدك الطبي.

ومن الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها:

  • في اعتقادك، ما سبب هذه الأعراض؟
  • هل هناك أي أسباب أخرى محتملة؟
  • كيف ستحدد تشخيصي؟
  • هل حالتي مؤقتة أم مزمنة على الأغلب؟
  • ما نوع العلاج الذي توصي به؟
  • لدي مشاكل صحية أخرى. فكيف يمكنني التعامل مع هذه المشكلات معًا على أفضل نحو؟
  • ما احتمالات حدوث آثار جانبية للدواء الذي توصي به؟
  • هل توجد خيارات أخرى غير تناول الأدوية؟
  • متى تتوقع تحسن الأعراض؟
  • هل تجب عليَّ زيارة اختصاصي للصحة العقلية؟
  • هل تتوفَّر أي مواد مطبوعة يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصيني بزيارتها؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى أثناء موعدك الطبي.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يطرح عليك طبيبك أو مقدم خدمات الصحة العقلية عددًا من الأسئلة، منها على سبيل المثال:

  • ما الأعراض التي ظهرت عليك وتقلقك؟
  • متى كانت المرة الأولى التي لاحظت فيها هذه الأعراض؟
  • متى تظهر الأعراض لديك في الغالب؟
  • هل يوجد أي شيء يؤدي إلى تحسن الأعراض أو تفاقمها؟
  • هل تتجنب أي مواقف أو أماكن لشعورك بالخوف من أنها ستسبب الأعراض؟
  • كيف تؤثر الأعراض على نمط معيشتك ونمط معيشة الأشخاص المقربين منك؟
  • هل سبق أن شُخِّصت بأي مرض؟
  • هل سبق علاجك من أي حالات عقلية أخرى؟ إذا كانت الإجابة نعم، فما العلاج الذي كان الأجدى نفعًا لك؟
  • هل فكرت من قبل في إيذاء نفسك؟
  • هل تشرب الكحول أو تتعاطى أيا من المخدرات الترفيهية؟ وكم مرة؟

استعد للإجابة عن الأسئلة حتى يكون لديك الوقت الكافي لمناقشة النقاط التي تراها مهمة.

Last Updated: April 4th, 2023