Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202410 d_31; ct_50
Home Health Library Diseases and Conditions Benign prostatic hyperplasia (BPH)

تضخم البروستاتا الحميد

يمكن علاج هذه المشكلة الشائعة التي تُعرف أيضًا بتضخم البروستاتا.

نظرة عامة

تضخم البروستاتا الحميد (BPH) مشكلة صحية تصبح أكثر شيوعًا مع التقدم في العمر. ويُطلق عليها أيضًا البروستاتا المتضخمة. البروستاتا غدة صغيرة تساعد على تكوين السائل المنوي. وتوجد تحت المثانة مباشرةً، وغالبًا ما يزداد حجمها كلما تقدم بك العمر.

يمكن أن يؤدي تضخم البروستاتا إلى أعراض قد تزعجك، مثل إعاقة تدفق البول خارجًا من المثانة. وقد يسبب مشكلات في المثانة أو الجهاز البولي أو الكلى.

يمكن للعديد من العلاجات المساعدة في علاج تضخم البروستاتا الحميد. وتشمل هذه العلاجات الأدوية والجراحة والإجراءات الأخرى. يمكن أن يساعدك الطبيب على اختيار أحد تلك الخيارات العلاجية. ويعتمد الخيار المناسب على عوامل مثل:

  • الأعراض التي تشعر بها.
  • حجم البروستاتا.
  • المشكلات الصحية الأخرى التي قد تكون لديك.

الأعراض

تتضمَّن الأعراض الشائعة لتضخم البروستاتا الحميد الآتي:

  • الحاجة المتكررة أو الملحة إلى التبول.
  • التبول بمعدل أكبر أثناء الليل.
  • صعوبة في البدء في التبول.
  • تدفق بول ضعيف أو تدفق يتوقف ويبدأ.
  • التقطير في نهاية التبول.
  • عدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل.

تشمل الأعراض الأقل شيوعًا الآتي:

  • عدوى الجهاز البولي.
  • عدم القدرة على التبول.
  • ظهور دم في البول.

غالبًا ما تتفاقم أعراض تضخم البروستاتا الحميد ببطء. لكن أحيانًا تظل كما هي أو حتى تتحسن مع مرور الوقت.

لا يحدد حجم البروستاتا دائمًا مدى خطورة الأعراض. فقد تظهر لدى بعض الأشخاص المصابين بتضخم بسيط في البروستاتا أعراض شديدة. بينما يواجه أشخاص آخرون مصابون بتضخم شديد في البروستاتا مشكلات بسيطة. وبعض الأشخاص المصابين بتضخم في البروستاتا لا تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق.

أسباب أخرى محتملة لأعراض المسالك البولية

يمكن أن تؤدي بعض المشكلات الصحية الأخرى إلى ظهور أعراض مشابهة لتلك الناتجة عن تضخم البروستاتا. وتتضمن:

  • عدوى الجهاز البولي.
  • التهاب البروستاتا.
  • ضيق الإحليل، وهو الأنبوب الذي ينقل البول إلى خارج الجسم.
  • تندّب عنق المثانة نتيجة جراحة سابقة.
  • حصوات المثانة أو الكلى.
  • مشكلات في الأعصاب التي تتحكم في المثانة.
  • سرطان البروستاتا أو المثانة.

قد تؤدي بعض الأدوية أيضًا إلى ظهور أعراض مشابهة لتلك الناتجة عن تضخم البروستاتا الحميد. وتتضمن:

  • الأدوية المسكنة للألم قوية المفعول التي تُسمى العقاقير أفيونية المفعول.
  • أدوية الزكام والحساسية.
  • الأدوية القديمة المُستخدمة للاكتئاب التي تُسمى مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.

متى تزور الطبيب

تحدَّث مع الطبيب عن الأعراض التي تشعر بها، حتى لو لم تكن تزعجك. فمن المهم معرفة ما إذا كان هناك أي أسباب يمكن علاجها أم لا. ومن دون العلاج، يمكن أن تزداد احتمالات حدوث انسداد خطير في الجهاز البولي.

وإذا لم تكن قادرًا على إخراج البول، فاطلب المساعدة الطبية على الفور.

الأسباب

بروستاتا متضخمة مقارنةً ببروستاتا ذات حجم طبيعي

عادة ما تأخذ غدة البروستاتا حجم وشكل ثمرة الجوز أو كرة الغولف. وعند تضخمها، قد تعوق البروستاتا تدفق البول من المثانة إلى خارج الجسم.

تقع غدة البروستاتا تحت المثانة. ويُسمى الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج القضيب الإحليل. ويمر هذا الأنبوب من منتصف البروستاتا. لهذا فعند تضخم البروستاتا، تبدأ في إعاقة تدفق البول.

البروستاتا من الغدد التي تستمر في النمو مدى الحياة في العادة. وغالبًا ما يؤدي هذا النمو إلى تضخمها لدرجة التسبب في ظهور أعراض أو إعاقة تدفق البول.

لا يعرف الباحثون بوضوح ما الذي يؤدي إلى تضخُّم البروستاتا. فقد يرجع ذلك إلى التغيرات في توازن الهرمونات الجنسية كلما تقدم بك العمر.

عوامل الخطورة

تتضمن عوامل الخطر المتعلقة بالإصابة بتضخم البروستاتا:

  • التقدم في السن. نادرًا ما تسبب غدة البروستاتا المتضخمة أعراضًا قبل سن الأربعين. وبعد هذا السن، تبدأ احتمالات الإصابة بتضخم البروستاتا والأعراض المرتبطة بها في الارتفاع.
  • التاريخ العائلي. إن وجود أقارب بالولادة مصابون بمشكلات في البروستاتا يجعلك أكثر عرضة للإصابة بها.
  • السكري وأمراض القلب. تشير الدراسات إلى أن السكري قد يزيد من خطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد. وكذلك أمراض القلب.
  • نمط الحياة. تزيد السمنة من خطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد. ويمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية على تقليل هذا الخطر.

المضاعفات

يمكن أن تشمل مضاعفات تضخم البروستاتا:

  • عدم القدرة على التبول. يُطلق على ذلك أيضًا احتباس البول. وقد تستدعي الحالة إدخال أنبوب يسمى أنبوب القسطار إلى المثانة لتصريف البول. ويحتاج بعض المصابين بتضخم البروستاتا إلى الخضوع لجراحة لتخفيف تلك الحالة.
  • عَدوى الجهاز البولي. يمكن أن يؤدي عدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل إلى زيادة احتمالات الإصابة بعَدوى في الجهاز البولي. وفي حال تكرار الإصابة بعَدوى الجهاز البولي كثيرًا، قد يلزم إجراء جراحة لإزالة جزء من البروستاتا.
  • حصوات المثانة. غالبًا ما يحدث ذلك بسبب عدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل. يمكن أن تسبب حصوات المثانة الإصابة بالتوعُّك وتهيُّج المثانة ووجود دم في البول وإعاقة تدفق البول.
  • تلف المثانة. قد تتمدد المثانة التي لم تُفرَغ بالكامل وتضعف بمرور الوقت. ونتيجة لذلك، يعجَز جدارها العضلي عن الانقباض كما ينبغي لإخراج البول، ويؤدي هذا إلى صعوبة إفراغ المثانة بالكامل.
  • تلف الكلى. يمكن أن يؤدي الضغط في المثانة الناتج عن عدم القدرة على التبول إلى تلف الكلى أو السماح بوصول عَدوى المثانة إلى الكلى.

يقلل علاج تضخم البروستاتا الحميد احتمالات الإصابة بهذه المضاعفات. غير أن احتباس البول وتلف الكلى قد يكونا من التهديدات الصحية الخطيرة.

لا يُعتقد أن تضخم البروستاتا يزيد احتمال الإصابة بسرطان البروستاتا.

التشخيص

من المرجح أن يبدأ مزود الرعاية الصحية بطرح أسئلة عن الأعراض التي لديك. وستخضع أيضًا لفحص بدني. من المرجح أن يشمل هذا الفحص:

  • فحص المستقيم بالإصبع. يُدخل الطبيب إصبعًا في المستقيم للتحقق من تضخم البروستاتة.
  • اختبار البول. يفحص المختبر عينة من البول لمعرفة ما إذا كان لديك مرض أو مشكلات أخرى قد تكون سببًا لأعراض تماثل أعراض تضخم البروستاتة الحميد (BPH).
  • اختبار الدم. يمكن أن تُظهر النتائج وجود أي مشكلات في الكلى.

وقد تحتاج بعد ذلك إلى إجراء اختبارات أخرى يمكن أن تساعد على تأكيد الإصابة بتضخم البروستاتة. وتشمل هذه الاختبارات ما يأتي:

  • اختبار الدم للمستضد النوعي للبروستاتة (PSA). المستضد النوعي للبروستاتة بروتينٌ ينتج في البروستاتة، وترتفع مستوياته عند تضخم البروستاتة. لكن يمكن أن تكون مستوياته المرتفعة ناتجة أيضًا عن الخضوع لإجراءات علاجية حديثًا أو الإصابة بأمراض أو إجراء جراحة أو الإصابة بسرطان البروستاتة.
  • اختبار تدفق البول. ستتبول في وعاء موصل بجهاز، ويقيس هذا الجهاز قوة تدفق البول وكميته. يمكن أن تحدد نتائج الاختبار ما إذا كانت حالتك تتحسن بمرور الوقت أم تتفاقم.
  • اختبار كمية البول المتبقي بعد إفراغ المثانة. يقيس هذا الاختبار ما إذا كنت قادرًا على إفراغ مثانتك بالكامل أم لا. ويمكن إجراء هذا الاختبار باستخدام فحص تصويري يسمى التصوير بالموجات فوق الصوتية، أو يمكن إجراؤه بإدخال أنبوب يسمى أنبوب قسطرة إلى المثانة بعد التبول لقياس كمية البول المتبقية في المثانة.
  • تسجيل مرّات الإفراغ على مدار اليوم. يتضمن ذلك تسجيل عدد مرات التبول وكمية البول. قد تكون هذه الطريقة مفيدة للغاية إذا كان أكثر من ثلث كمية البول يخرج ليلاً.

إذا كانت مشكلتك الصحية أكثر تعقيدًا، فربما تحتاج إلى إجراء فحوصات مثل:

  • الموجات فوق الصوتية عبر المستقيم. يُدخَل جهاز يستخدم الموجات الصوتية داخل المستقيم للتصوير، ويقيس حجم البروستاتة.
  • خزعة البروستاتة. يَستخدم هذا الفحص التصويرَ بالموجات فوق الصوتية لتوجيه إبر تأخذ عينات من أنسجة البروستاتة. ويمكن أن يساعد فحص أنسجة البروستاتة الطبيبَ على معرفة ما إذا كنتَ مصابًا بسرطان البروستاتة أم لا.
  • دراسات ديناميكا التبوّل وتدفق الضغط. في هذا الفحص، يُدخَل أنبوب قسطرة عبر الإحليل إلى المثانة. ويُحقن الماء، أو الهواء في أحيان قليلة، في المثانة ببطء لقياس ضغط المثانة وتحديد مدى كفاءة عمل عضلات المثانة عندما تحاول التبول.
  • تنظير المثانة. تُدخَل أداة مرنة بها إضاءة في الإحليل، وتمكّن مزود الرعاية من رؤية باطن الإحليل والمثانة. وقبل إجراء هذا الفحص، قد تتلقى دواءً موضعيًا يخدِّر الإحليل.

المعالجة

يعالَج تضخم البروستاتا بالعديد من طرق العلاج. وتشمل هذه العلاجات الأدوية والجراحة والإجراءات الطبية التي تُفتح فيها شقوق جراحية صغيرة الحجم أو قليلة العدد أو لا تُفتح فيها أي شقوق. ويعتمد العلاج الأنسب لك على:

  • حجم البروستاتا.
  • السن.
  • حالتك الصحية العامة.
  • مدى خطورة الأعراض.

يمكنك اختيار تأجيل العلاج إذا لم تكن الأعراض تعوق حياتك. ويمكنك بدلاً من ذلك الانتظار لمعرفة ما إذا كانت الأعراض ستتغير أم ستتفاقم، فأعراض تضخم البروستاتا الحميد قد تخف دون علاج لدى البعض.

أدوية علاج تضخم البروستاتا

تناول الأدوية أكثر طرق العلاج شيوعًا لعلاج الأعراض البسيطة إلى المتوسطة لتضخم البروستاتا. تتضمن الخيارات ما يلي:

  • حاصرات مستقبلات ألفا. تعمل حاصرات مستقبلات ألفا عن طريق إرخاء العضلات الملساء في عنق المثانة والبروستاتا، ما يجعل التبوُّل أسهل. تشمل حاصرات مستقبلات ألفا ألفوزوسين (Uroxatral) ودوكسازوسين (Cardura) وتامسولوسين (Flomax) وسيلودوسين (Rapaflo) وتيرازوسين. وغالبًا ما يكون مفعولها سريعًا مع الأشخاص الذين لديهم بروستاتا صغيرة نسبيًا. قد تشمل الآثار الجانبية الدوخة. وقد تشمل أيضًا مشكلة أخرى غير ضارة يعود فيها السائل المنوي إلى المثانة بدلاً من طرف القضيب. وتسمى هذه الحالة بالقذف الراجع.
  • مثبطات مختزلة الألفا-5. تعمل هذه الأدوية على تقليص حجم البروستاتا، وذلك عن طريق منع التغيرات الهرمونية التي تسبب تضخم البروستاتا. تشمل هذه الأدوية فيناسترايد (Proscar) وديوتاستيرايد (Avodart)، وقد تستغرق فترة تصل إلى ستة أشهر لتبدأ فعاليتها ويمكن أن تسبب آثارًا جانبية جنسية.
  • العلاج المركّب. قد ينصحك طبيبك بتناول إحدى حاصرات مستقبلات ألفا وأحد مثبطات مختزلة الألفا-5 في وقت واحد إذا كان تناول أي منهما منفردًا غير فعال.
  • تادالافيل (Cialis). غالبًا ما يُستخدم هذا الدواء لعلاج ضعف الانتصاب. وتشير الدراسات إلى أنه يمكنه أيضًا علاج تضخم البروستاتا.

العمليات الجراحية وغيرها من علاجات تضخم البروستاتا

قد تساعد العمليات الجراحية أو غيرها من الإجراءات الطبية على علاج أعراض تضخم البروستاتا الحميد في الحالات التالية:

  • إذا كانت الأدوية لا تخفف الألم بما يكفي.
  • إذا كنت تفضِّل عدم تجربة الأدوية.
  • إذا لم تكن قادرًا على التبول.
  • إذا كانت لديك مشكلات في الكلى.
  • إذا كنت تصاب باستمرار بحصوات المثانة، أو دم في البول أو عدوى في الجهاز البولي.

قد لا تكون العمليات الجراحية أو غيرها من الإجراءات الطبية خيارًا ممكنًا إذا كان لديك:

  • عدوى لم تعالَج في الجهاز البولي.
  • مرض التضيق الإحليلي.
  • سبق الخضوع للعلاج الإشعاعي للبروستاتا أو جراحة الجهاز البولي.
  • اضطراب عصبي، مثل مرض باركنسون أو التصلب المتعدد.

يمكن أن يسبب أي نوع من إجراءات علاج البروستاتا آثارًا جانبية. وبناءً على الإجراء الطبي الذي تختاره، قد تشمل المشكلات الصحية التالية له:

  • التدفق العكسي للسائل المنوي إلى المثانة بدلاً من الخروج عبر القضيب أثناء القذف.
  • تسرب البول دون قصد.
  • عدوى الجهاز البولي.
  • النزف.
  • ضعف الانتصاب.

توجد أنواع عديدة من العمليات الجراحية وغيرها من الإجراءات الطبية التي يمكنها علاج تضخم البروستاتا.

استئصال البروستاتا عبر الإحليل (TURP)

تُدخَل أداة رفيعة مزودة بمصباح -تسمى المنظار- في الإحليل. ويزيل الجراح البروستاتا بأكملها ما عدا الجزء الخارجي منها. وغالبًا ما يخفف قطع البروستاتا عبر الإحليل الأعراض بسرعة. ويشتد تدفق البول لدى البعض بعد فترة وجيزة من الإجراء الطبي أيضًا. وقد تحتاج إلى أنبوب قسطار لإفراغ المثانة بعد قطع البروستاتا عبر الإحليل، وذلك لفترة قصيرة.

شق البروستاتا عبر الإحليل (TUIP)

يُدخَل منظار مضيء في الإحليل. ويجري الجراح جرحًا صغيرًا أو جرحين في غدة البروستاتا. وهذا يجعل من السهل على البول المرور عبر الإحليل. قد تكون جراحة شق البروستاتا عبر الإحليل خيارًا إذا كانت غدة البروستاتا لديك صغيرة أو متضخمة قليلاً. كذلك قد تكون خيارًا إذا كنت مصابًا بمشكلات صحية تجعل العمليات الجراحية الأخرى محفوفة بالمخاطر.

علاج الموجات الحرارية عبر الإحليل (TUMT)

يُمرَّر أنبوب قسطرة خاص عبر الإحليل إلى منطقة البروستاتا. وتدمِّر طاقة الموجات الميكروية المنبعثة من أنبوب القسطرة الجزء الداخلي من غدة البروستاتا المتضخمة. ويؤدي ذلك إلى انكماش البروستاتا وتسهيل تدفق البول. قد يُخفِّف العلاج بالحرارة بالموجات الميكروية عبر الإحليل بعض الأعراض التي تشكو منها، وليس كل الأعراض. وقد يستغرق الأمر أيضًا بعض الوقت قبل أن تلاحظ نتائج. وبوجه عام، تُستخدم هذه الجراحة مع البروستاتا الصغيرة في حالات خاصة فقط لأنه قد تلزم إعادة العلاج مرة أخرى.

علاج بالليزر

يفتت شعاع ليزر عالي الطاقة أنسجة البروستاتا المتضخمة أو يزيلها. وينطوي العلاج بالليزر على احتمال أقل للإصابة بآثار جانبية عن الجراحة بغير الليزر. ويمكن استخدامه مع الأشخاص الذين ينبغي لهم تجنُّب الخضوع لإجراءات أخرى في البروستاتا بسبب تلقّيهم أدوية مميعة للدم.

تشمل خيارات العلاج بالليزر:

  • إجراءات الاستئصال. تعمل على تدمير أنسجة البروستاتا التي تعوق تدفق البول. وتشمل أنواع تلك الإجراءات التبخير الانتقائي الضوئي للبروستاتا واستئصال البروستاتا بليزر هولميوم. يمكن أن تسبب إجراءات الاستئصال أعراضًا مزعجة بعد الجراحة. وفي حالات نادرة، قد تدعو الضرورة إلى إجراء آخر في وقت معيّن لإزالة أنسجة البروستاتا.
  • إجراءات الاستئصال التام. تشمل هذه العلاجات الاستئصال التام للبروستاتا بليزر هولميوم. وهي تزيل عمومًا جميع أنسجة البروستاتا التي تعوق تدفق البول، وتحول دون نمو الأنسجة مرة أخرى. يمكن فحص الأنسجة التي أُزيلت للتحقق من الإصابة بسرطان البروستاتا وغيره من المشكلات الصحية.

شد البروستاتا

تُستخدَم رُقع خاصة لضغط جانبي البروستاتا. ويمكن أن يحسن ذلك من تدفق البول. وقد تكون عملية شد البروستاتا من بين الخيارات إذا كان القسم الأوسط من غدة البروستاتا لا يعترض مجرى البول. ويقل احتمال حدوث آثار جانبية جنسية نتيجة لهذا الإجراء بمقارنته بالكثير من العلاجات الجراحية.

العلاج الحراري ببخار الماء

يُثبَّت جهاز في الإحليل. ويحول الماء إلى بخار. وهذا يؤدي إلى تآكل أنسجة البروستاتا الزائدة. يمكن أن يخفف العلاج الحراري ببخار الماء أعراض تضخم البروستاتا. وقليلًا ما تكون له آثار جانبية جنسية مقارنةً بالعديد من العلاجات الجراحية الأخرى.

العلاج الروبوتي بنفث الماء

يستخدم هذا الإجراء الاختبارات التصويرية والأدوات الروبوتية لتوجيه جهاز معين إلى داخل الإحليل. ويطلق الجهاز نفثات صغيرة وقوية من الماء لإزالة النسيج الزائد من البروستاتا. ويمكن أن يساعد هذا الأجراء على تخفيف أعراض تضخم البروستاتا. ويمكن أن يسبب العلاج الروبوتي بنفث الماء بعض الأعراض الجانبية نفسها التي تنشأ عن قطع البروستاتا عبر الإحليل.

استئصال البروستاتا بجراحة مفتوحة أو بمساعدة الروبوت

يفتح الجراح شقًا جراحيًا واحدًا أو أكثر في أسفل المعدة وذلك كي يتمكن من الوصول إلى البروستاتا ويستأصل الأنسجة. يُجرى هذا النوع من الجراحة بشكل عام في حالات الإصابة بتضخم البروستاتا أو تضخمها تضخمًا كبيرًا جدًا. وغالبًا ما تقتضي الضرورة الإقامة في المستشفى لفترة قصيرة بعد ذلك. من الشائع في العمليات الجراحية زيادة احتمال الحاجة إلى نقل دم متبرَّع به بسبب النزف.

الإصمام

في هذا الإجراء، يُمنع تدفق الدم إلى البروستاتة أو منها في مناطق محددة. ويُسبب ذلك تقليص حجم البروستاتة. وتشير بعض الأدلة إلى أن إصمام شريان البروستاتة لبعض الأشخاص المصابين بتضخم البروستاتة الحميد (BPH) قد يكون مفيدًا لفترة قصيرة. لكن لا توجد أدلة كافية حتى الآن حتى يتمكن الأطباء من التوصية بهذا الإجراء بشكل روتيني أكثر من الإجراءات الأخرى المتاحة على نطاق أوسع لعلاج تضخم البروستاتة الحميد. لكن لا تزال هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث.

بسبب خطر حدوث مضاعفات محتملة، يجب أن يجري الإصمامَ فريقٌ جراحي مدرب تدريبًا متخصصًا.

متابعة الرعاية الطبية

ستعتمد الرعاية التفقدية التي ستتلقاها على الطريقة المستخدمة لعلاج تضخم البروستاتا لديك. وينبغي أن يخبرك الطبيب بالأنشطة التي يتعين عليك تجنبها ومدة ذلك.

نمط الحياة وعلاجات منزلية

هناك بعض الأمور التي يمكنك فعلها في المنزل للمساعدة على التحكم في أعراض تضخم البروستاتا.

حاول إجراء تغييرات لاتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة:

  • اشرب كميات أقل من الماء في الليل. لا تشرب أي شيء قبل النوم بساعة أو اثنتين، فهذا يساعد على منع الذهاب بكثرة إلى الحمام ليلاً.
  • قلِّل تناول الكافيين والكحوليات، إذ يمكن أن يؤديا إلى زيادة إدرار الجسم للبول وتهيج المثانة وتفاقُم الأعراض.
  • انتبه لما تأكله. إذ يمكن للأطعمة التي تحتوي على توابل كثيرة أن تهيج المثانة.
  • ارفع مستوى النشاط البدني. يمكن أن تساعد التمارين الرياضية على تقليل مشكلات المسالك البولية الناتجة عن تضخم البروستاتا.
  • حافظ على وزن صحي. ترتبط السمنة بتضخم البروستاتا.

جرِّب أيضًا هذه العادات المتعلقة بالحمام:

  • اذهب إلى الحمام عند بداية الإحساس بالحاجة إلى ذلك. قد يؤدي الانتظار لفترة طويلة إلى تمدد عضلة المثانة كثيرًا ويسبب ضررًا بها.
  • خطِّط لمواعيد دخول الحمام. حاول التبول في أوقات منتظمة -كل ساعتين مثلاً- خلال اليوم. ويمكن أن يكون ذلك مفيدًا إذا كنت تحتاج إلى التبول بشكل متكرر وعاجل.
  • تبول مرة أولى ثم تبول مجددًا بعد لحظات قليلة. ويُعرف هذا الإجراء باسم الإفراغ الثنائي.

من الترتيبات الأخرى التي قد تفيدك:

  • قلل تناول عقاقير إزالة الاحتقان أو مضادات الهيستامين. تعمل هذه الأدوية على شد الرباط العضلي المحيط بالإحليل الذي يتحكم في تدفق البول. ويجعل هذا التبول أكثر صعوبة.
  • حافظ على دفء جسمك. يمكن أن تسبب درجات الحرارة المنخفضة احتباس البول وتزيد من الحاجة الملحّة إلى التبول.

الطب البديل

لا توجد في الولايات المتحدة أي مكملات غذائية عشبية معتمدة لعلاج تضخم البروستاتا.

تشير الإرشادات الصادرة عن الجمعية الأمريكية للمسالك البولية إلى أن الدراسات العديدة التي أجريت على المكملات الغذائية المستخدمة لتضخم البروستاتا الحميد تشوبها أوجه قصور مثل عدم خضوعها للدراسة لفترة كافية. وقد وجدت دراستان قويتان أُجريتا على المصابين بتضخم البروستاتا الحميد أن سمك البلميط المنشاري ليس له فوائد مقارنةً بعلاج غير ضار لا يحتوي على مادة دوائية، ويسمى الدواء الوهمي.

تشمل المكملات الغذائية العشبية الأخرى مستخلصات البيتا سيتوستيرول والخوخ الأفريقي وعشب الزوان. ويشير البعض إلى أنها مفيدة في تخفيف أعراض تضخم البروستاتا. لكن سلامة هذه المكملات الغذائية وفعاليتها على المدى الطويل ما تزال غير مثبتة.

إذا كنت تتناول أي علاجات عشبية، فأخبر الطبيب. فقد تؤدي بعض المنتجات العشبية إلى زيادة احتمالات النزف أو تؤثر في الأدوية الأخرى التي تتناولها.

التحضير للموعد

قد تُحال إلى طبيب متخصص في المشكلات المتعلقة بالمسالك البولية لتشخيص تضخم البروستاتا.

ما يمكنك فعله؟

  • دوِّن الأعراض التي تشعر بها، بما في ذلك أي أعراض قد لا تبدو مرتبطة بالسبب الذي حددت الموعد الطبي من أجله.
  • تابع مرّات تبوّلك وتوقيتها، وما إذا كنت تشعر بأنك قد أفرغت مثانتك تمامًا أم لا، ومقدار السوائل التي تشربها.
  • جهِّز قائمة بالمعلومات الطبية الأساسية، بما في ذلك المشكلات الصحية الأخرى التي قد تكون لديك.
  • جهِّز قائمة بجميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تتناولها.
  • دوِّن الأسئلة التي ترغب في طرحها على الطبيب.

الأسئلة التي قد يكون مَطلوبًا طرحُها على طبيبك

من الأسئلة التي يمكنك طرحها على الطبيب بخصوص تضخم البروستاتا الحميد:

  • هل أنا مصاب بتضخم البروستاتا أم أن شيئًا آخر يُحتمل أن يكون هو سبب ظهور الأعراض عليّ؟
  • ما هي الاختبارات التي قد أحتاج إلى إجرائها؟
  • ما هي الخيارات العلاجية المناسبة لي؟
  • كيف يمكنني التعامل مع المشكلات الصحية الأخرى مع تضخم البروستاتا؟
  • هل هناك أي قيود خاصة بممارسة النشاط الجنسي؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى أثناء موعدك الطبي.

ما يمكن أن يقوم به الطبيب

من المرجح أن يطرح عليك الطبيب بعض الأسئلة. فاستعد للإجابة عنها. قد يمنحك ذلك مزيدًا من الوقت للحديث عن مخاوفك.

وسيطرح عليك الطبيب على الأرجح أسئلة عن الأعراض التي تشعر بها مثل:

  • متى بدأ ظهور الأعراض؟ هل يتكرر ظهورها أم تحدث من حين لآخر؟ هل تفاقمت بمرور الوقت؟
  • كم مرة تتبول أثناء اليوم؟ وكم مرة تقوم ليلاً للتبول؟
  • هل تعرضت من قبل لتسرب البول؟
  • هل تشعر باحتياج متكرر أو ملح إلى التبول؟
  • هل من الصعب عليك بدء التبول؟ هل يبدأ تدفق البول ثم يتوقف، أو تشعر بأن عليك بذل مجهود للتبول؟
  • هل شعرت من قبل بأنك لم تفرغ مثانتك بالكامل؟
  • هل تشعر بحرقان عند التبول، أو ألم في منطقة المثانة أو تجد دمًا في البول؟ هل أصبت بعدوى الجهاز البولي؟

قد يطرح الطبيب عليك أيضًا أسئلة عن تاريخك الصحي ونظامك الغذائي، مثل:

  • هل أصيب أي من أفراد العائلة بتضخم البروستاتا أو سرطان البروستاتا أو حصوات الكلى؟
  • هل واجهت أي مشكلة من قبل في الانتصاب والحفاظ عليه؟ هل لديك أي مشكلات جنسية أخرى؟
  • هل سبق أن خضعت لجراحة أو إجراء آخر تضمن إدخال أداة طبية عبر طرف القضيب إلى الإحليل؟
  • هل تتناول أي أدوية مضادة لتخثر الدم، مثل الأسبرين، أو الوارفارين (Jantoven)، أو كلوبيدوغريل (Plavix)؟
  • ما مقدار ما تتناوله من الكافيين كل يوم؟ ما السوائل التي تشربها وما مقدارها؟
Last Updated: March 1st, 2024