Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202410 d_31; ct_50
Home Health Library Diseases and Conditions Body dysmorphic disorder

اضطراب تشوه الجسم

يؤدي هذا الاضطراب العقلي إلى استمرار التركيز المفرط والخجل والقلق بشأن العيوب المتصور وجودها في الجسم، وكثيرًا ما يؤدي إلى اللجوء إلى العديد من الإجراءات التجميلية كحل له.

نظرة عامة

اضطراب تشوّه الجسم هو مرض نفسي، ويتسبب في عدم توقف المريض عن التفكير في واحد أو أكثر من العيوب أو النقائص التي يتصورها عن مظهره، وهي في الأساس عيوب بسيطة أو قد لا يراها الآخرون. لكن المريض قد يشعر بالحرج الشديد والخجل والقلق لدرجة تضطره إلى تجنب الكثير من المواقف الاجتماعية.

وعند الإصابة باضطراب تشوّه الجسم، يركز المريض بشدة على مظهره وشكل جسده، وينظر في المرآة كثيرًا ويبالغ في الاعتناء بهندامه أو تلقي عبارات الاستحسان والقبول من الآخرين، أحيانًا لعده ساعات خلال يوم. وهذه النقائص التي يتصورها المريض والسلوكيات المتكررة التي يقوم بها تسبب له ضيقًا شديدًا وتؤثر على قدرته على أداء مهامه اليومية.

ورُبما يلجأ إلى العديد من الإجراءات التجميلية في محاولة "إصلاح" العيوب التي يتصورها عن نفسه. وفيما بعد، قد تشعر بسعادة مؤقتة أو يقلّ شعورك بالضيق، ولكن غالبًا ما يعود الشعور بالقلق مرة أخرى وتواصل البحث عن طُرق أخرى لإصلاح النقائص التي تتصورها.

وقد يتضمن علاج اضطراب التشوه الجسمي العلاج السلوكي المعرفي والأدوية.

الأعراض

تتضمن علامات اضطراب تشوه الجسم وأعراضه ما يأتي:

  • أن تكون مشغولًا للغاية بوجود عيب متصوَّر في المظهر لا يراه الآخرون أو يبدو طفيفًا لهم
  • اعتقادًا قويًّا أن لديكَ عيبًا في مظهركَ يجعلكَ قبيحًا أو مُشوَّهًا
  • الاعتقاد بأن الآخرين يأخذون ملاحظة خاصة عن مظهركَ بطريقة سلبية أو أنهم يسخرون منك
  • الانخراط في السلوكيات التي تهدف إلى إصلاح أو إخفاء العيب المُتصَّور الذي يَصعُب مقاومته أو التحكُّم فيه، مثل تكرار تفقُّد المرآة أو التزيُّن أو انتِقاء الشَّعر من الجلد
  • محاولة إخفاء العيب المُتصوَّر عن طريق تصفيف الشعر، أو المكياج، أو الملابس
  • مقارنة دائمة لمظهركَ مع الآخرين
  • تَكرار الاطمئنان بشأن مظهركَ من الآخرين
  • وجود ميول الكمال
  • السعي وراء تقنيات التجميل مع القليل من الرضا بشأنها
  • تجنُّب المواقف الاجتماعية

الانشغال بمظهركَ والأفكار المفرطة والسلوكيات المُتكرِّرة يُمكن أن تكون غير مرغوب فيها، ومن الصعب السيطرة عليها، وقد تكون مَضْيَعة شديدة للوقت؛ لأنها يُمكن أن تتسبَّب في ضائقة كبيرة أو مشاكل في حياتكَ الاجتماعية، أو العمل، أو المدرسة أو غيرها من البيئات العملية.

قد تركز بشدة على جزء أو أكثر من أجزاء جسمك. وربما تتغير السمة الجسدية التي تركز عليها بمرور الوقت. تشمل أكثر السمات شيوعًا التي يركز عليها الأشخاص ما يأتي:

  • الوجه، مثل الأنف، والبشرة، والتجاعيد، وحَبِّ الشباب وعيوب البشرة
  • الشعر، مثل مظهر الشعر، والشعر الخفيف، والصَّلَع
  • مظهر الجلد والأوردة الظاهرة تحت الجلد
  • حجم الثدي
  • الحجم العضلات والتوتُّر العضلي
  • الأعضاء التناسلية

الانشغال ببنية جسمكَ كونه صغيرًا جدًا أو غير عضلي بدرجة كافية (اضطراب تشوُّه العضلات) يَحدُث خصوصًا تقريبًا في الذكور.

تختلف الفكرة عن اضطراب تشوُّه الجسم. قد تُدرك أن معتقداتكَ حول عيوبكَ المُتصوَّرة مُفرِطة أو غير صحيحة، أو تعتقد أنها قد تكون صحيحة، أو أن تكون مقتنعًا تمامًا بأنها صحيحة. وكلما زاد اقتناعك بشأن معتقداتك، زاد التوتر والاضطراب الذي تواجهه في حياتك.

متى تزور الطبيب

قد يحول الخجل والحرج من المظهر دون السعي لعلاج اضطراب تشوه الجسم. بينما يجب في حال وجود مؤشرات أو أعراض للمرض زيارة طبيبك أو اختصاصي صحة عقلية.

لا يتحسن اضطراب تشوه الجسم عادة من تلقاء نفسه. إذا تُرِك دون علاج، فإنه قد يزداد سوءًا مع مرور الوقت؛ مما يُؤدِّي إلى القلق، والفواتير الطبية الباهظة، والاكتئاب الشديد، وحتى الأفكار والسلوك الانتحاري.

إذا دارتْ بذهنكَ أفكار انتحارية

أفكار وسلوك الانتحار شائعة بين الأشخاص المصابين باضطراب تشوُّه الجسم. فإذا راودتك فكرة إيذاء نفسك أو محاولة الانتحار، فلا تتردد في طلب المساعدة على الفور عبر وسائل الاتصال التالية:

  • إذا كنت في الولايات المتحدة، فاتصل فورًا برقم الطوارئ 911 أو برقم الطوارئ المحلي.
  • اتصل بالخط الساخن لمكافحة الانتحار. اتصل من داخل الولايات المتحدة بالرقم 988 أو أرسل إليه رسالة نصية للتواصل مع الخط الوطني الساخن لمكافحة الانتحار والمساعدة في الأزمات 988 المتاح على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. أو يمكنك استخدام خدمة دردشة الخط الوطني الساخن لمنع الانتحار. وهذه الخدمات مجانية وسرية.
  • اتصل باختصاصي الصحة العقلية.
  • اطلُبِ المساعدة من مُوفِّر الرعاية الأولية.
  • تواصَلْ مع صديق مُقَرَّب أو شخص عزيز.
  • تواصل مع أحد المتخصصين أو المرشدين الروحيين أو غيرهم من رجال الدين المؤثرين في مجتمعك.

الأسباب

لا يُعرَف تحديدًا سبب اضطراب تشوُّه الجسم. فاضطِراب تشوُّه الجسم، مثل الكثير من الأمراض النفسية، قد ينتُج عن مجموعة من المشكلات كتاريخ عائلي للإصابة بالاضطِراب، والتعرُّض لتجارب أو كان لديكَ تقييمات سلبية عن جسمك أو صورتك الذاتية، والتعرًّض لتشوهات في وظائف الدماغ أو وجود مستويات غير طبيعية من مادة كيمائية في الدماغ تُسمى السيروتونين.

عوامل الخطورة

يبدأ اضطراب تشوُّه الجسم عادة في بداية سن المراهقة ويؤثر على كل من الذكور والإناث.

ويبدو أن هناك عوامل محددة تزيد من خطورة ظهور اضطراب تشوُّه الجسم أو تتسبب فيها، بما في ذلك:

  • وجود أقارب بالولادة مصابين باضطراب تشوُّه الجسم أو اضطراب الوسواس القهري
  • التجارب الحياتية السلبية مثل الانتهاك أو الإهمال أو المضايقة في الطفولة
  • سمات شخصية محدَّدة مثل توخي الكمال
  • الضغط المجتمعي أو توقعات الجمال
  • الإصابة بمرض متعلِّق بالصحة العقلية مثل القلق أو الاكتئاب

المضاعفات

تشمل المضاعفات التي قد تنجم عن اضطراب تشوه الجسم‎ أو عما يرتبط به ما يأتي على سبيل المثال:

  • تراجع الثقة بالنفس
  • العزلة الاجتماعية
  • الاكتئاب الشديد أو غيره من الاضطرابات المزاجية
  • الأفكار أو السلوكيات الانتحارية
  • اضطرابات القلق، والتي منها اضطراب القلق الاجتماعي (الرُّهَاب الاجتماعي)
  • اضطراب الوسواس القهري
  • اضطراب الشهية
  • إساءة استخدام المواد المُخدِّرة
  • مشاكل صحية بسبب بعض السلوكيات مثل قرص الجلد
  • الألم البدني أو خطورة التعرض للتشوهات نتيجة لتكرار التدخلات الجراحية

الوقاية

لا توجد طريقة محددة للوقاية من الإصابة باضطراب تشوه الجسم. على الرغم من ذلك، ولأن اضطراب تشوه الجسم يبدأ في سنوات المراهقة الأولى، فقد يكون تحديد الاضطراب مبكرًا والبدء في علاجه مفيدًا بعض الشيء.

قد يساعد علاج المداومة طويل المدى أيضًا في منع انتكاس أعراض اضطراب تشوه الجسم.

التشخيص

بعد إجراء تقييم طبي لاستبعاد الحالات المَرَضية الأخرى، قد يحيلك الطبيب إلى اختصاصي صحة عقلية لإجراء مزيد من التقييم.

يعتمد تشخيص اضطراب تشوه الجسم عادةً على ما يلي:

  • تقييم نفسي يقيِّم عوامل الخطر والأفكار والمشاعر والسلوكيات المتعلقة بالصور السلبية عن الذات
  • التاريخ الشخصي والاجتماعي والعائلي والمرضي
  • المؤشرات والأعراض

المعالجة

غالبًا ما يشمل علاج اضطراب تشوه الجسم مزيجًا من العلاج السلوكي المعرفي والأدوية.

العلاج السلوكي المعرفي

يركز العلاج السلوكي المعرفي لاضطراب تشوه الجسم على ما يأتي:

  • مساعدتكَ في معرفة مدى تأثير الأفكار السلبية، وردود الأفعال العاطفية والسلوكية على استمرار المشكلة طوال الوقت
  • تحدي الأفكار السلبية الذاتية حول تصورك الجسدي وتعلم طرق أكثر مرونة للتفكير
  • تعلم طرق بديلة للتعامل مع الرغبات أو الطقوس للمساعدة على تقليل النظر إلى المرآة أو البحث عن الطمأنينة أو الاستخدام المفرط للخدمات الطبية
  • تعليمك سلوكيات أخرى لتحسين الصحة العقلية، مثل معالجة الانعزال المجتمعي وزيادة المشاركة مع الأنشطة ومصادر الدعم الصحية

يمكنك التحدث إلى طبيب الصحة العقلية حول الأهداف العلاجية وتحديد خطة علاجية شخصية لتعلم مهارات التأقلم وتعزيزها. وقد تكون لإشراك أفراد الأسرة في العلاج أهمية كبيرة، وخاصة بالنسبة إلى المراهقين.

الأدوية

رغم عدم وجود أدوية معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية خصيصًا لمعالجة اضطراب تشوه الجسم، فإن الأدوية المستخدمة في معالجة حالات الصحة العقلية -مثل الاكتئاب واضطراب الوسواس القهري- قد تكون فعالة.

  • مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs). قد توصف مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية في حال اضطراب تشوه الجسم إذ قد يكون ناتجًا في بعض الأحيان جزئيًا عن مشكلات مرتبطة بمادة السيروتونين الكيميائية في الدماغ. ويبدو أن مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية أكثر فعالية من مضادات الاكتئاب الأخرى في معالجة اضطراب تشوه الجسم، وقد تساعد في السيطرة على الأفكار السلبية والسلوكيات المتكررة.
  • الأدوية الأخرى. في بعض الحالات، قد تستفيد من تناوُل أدوية أخرى بالإضافة إلى مُثَبِّطات استرجاع السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، وذلك اعتمادًا على أعراضك.

دخول المستشفى

في بعض الحالات، قد تشتد أعراض اضطراب تشوه الجسم للغاية لدرجة أنك ستحتاج إلى دخول مستشفى نفسية. بوجه عام، لا يُنصح بإجراء ذلك إلا عندما تواجه الصعوبات في الالتزام بالمسؤوليات اليومية أو عندما تكون تحت خطر شديد يعرضك لإيذاء النفس.

نمط الحياة وعلاجات منزلية

يتطلب اضطراب تشوه الجسم العلاج على يد اختصاصي الصحة العقلية. لكن يمكنك القيام ببعض الأشياء لتزيد من فعالية خطة علاجك؛ مثل:

  • التزِمْ بخطة العلاج. لا تُهمِلْ جلسات العلاج، حتى إذا لم تشعر بالرغبة في الذهاب. حتى إذا كنت تشعر بصحة جيدة، فاستمر في تناوُل أدويتك. إذا توقَّفتَ، فقد تعود إليكَ أعراضك. قد تصاب بأعراض تُشبه الانسحاب عند التوقُّف عن تناوُل الدواء فجأة.
  • تعلّم المزيد عن الاضطراب الذي تشكو منه. يمكن أن يساعدك التعلّم عن اضطراب تشوُّه الجسم ويحفِّزك على الالتزام بخطة علاجك.
  • انتبه إلى العلامات التحذيرية. تعاوَن مع الطبيب أو طبيب الصحة العقلية لتعرف ما قد يكون سببًا في تحفيز أعراضك. ضع خطة حتى تعرف ماذا ستفعل إذا عادت الأعراض. اتصل بالطبيب أو طبيب الصحة العقلية إذا لاحظت أي تغيرات في الأعراض أو فيما تشعر به.
  • مارس الاستراتيجيات التي تعلمتها. في المنزل، مارِس المهارات التي تتعلَّمها أثناء العلاج بشكل روتيني حتى تصبح عادات قوية.
  • تجنَّب تعاطي المخدرات واحتساء المشروبات الكحولية. إن تناوُل الكحول والمخدِّرات الترفيهية يمكن أن يؤدي لتفاقم الأعراض أو تفاعلها مع الأدوية.
  • مارِس الأنشطة البدنية. يمكن أن تساعد الأنشطة البدنية والتمرين في إدارة العديد من الأعراض؛ مثل الاكتئاب والتوتر والقلق. مارِس المشي والركض والسباحة والبستنة، أو مارِس شكلًا آخر من أشكال الأنشطة البدنية التي تستمتع بها. ولكن تجنب الإفراط في ممارسة الرياضة كوسيلة لإصلاح العيب الذي تتصور وجوده.

التأقلم والدعم

تحدث مع مزود الرعاية الصحية أو اختصاصي الصحة العقلية حول تحسين مهاراتك في التأقلم، وطرق التركيز على تحديد ومراقبة وتغيير الأفكار والسلوكيات السلبية المتعلقة بمظهرك.

حاول اتباع تلك النصائح لمساعدتك في التغلب على اضطراب تشوه الجسم:

  • اكتب في صحيفة. يمكن أن يساعدك ذلك بصورة أفضل في التعرف على الأفكار والمشاعر والسلوكيات السلبية.
  • لا تكن منعزلاً. حاول المشاركة في الأنشطة الاجتماعية واخرج بانتظام مع الأصدقاء وأفراد العائلة الذين يمثلون دعمًا جيدًا.
  • اعتنِ بنفسك. تناول طعامًا صحيًّا وكن نشطًا بدنيًّا واحصل على الكثير من النوم.
  • انضمَّ إلى إحدى مجموعات الدعم. تواصل مع الآخرين ممن يواجهون التحديَّات نفسها.
  • حافظ على تركيزك على أهدافك. تُعد فترة النقاهة عملية متواصلة. ابقَ متحفزًا بالحفاظ على أهداف شفائك في عقلك.
  • تعلم الاسترخاء وإدارة التوتر. حاول ممارسة تقنيات تقليل التوتر مثل التأمل والتنفس العميق.
  • لا تتخذ قرارات مهمة عندما تشعر بالإحباط أو التوتر. فقد لا تكون تفكر بوضوح، وربما تندم على قراراتك لاحقًا.

التحضير للموعد

ورغم أنه يمكنك بدء الحديث مع الطبيب بشأن مخاوفك، فمن المرجح إحالتك إلى أحد اختصاصيي الصحة العقلية، كالطبيب النفسي أو اختصاصي علم النفس، لتحصل على مزيد من التقييم والعلاج المتخصص.

ما يمكنك فعله

قبل موعدك الطبي، يمكنك كتابة قائمة بما يلي:

  • أي أعراض لاحظْتها أنت أو عائلتك ومدة استمرارها. اِسأل الأصدقاء أو أفراد العائلة إذا شعروا بالقلق إزاء سلوكك وما لاحظوه.
  • المعلومات الشخصية الرئيسة، بما فيها الصدمات النفسية التي حدثت لَكَ في الماضي وأي مسببات توتر. تعرف على التاريخ الطبي لعائلتك، بما في ذلك أي تاريخ لحدوث مشاكل الصحة العقلية مثل اضطراب تشوُّه الجسم واضطراب الوسواس القهري.
  • المعلومات الطبية الخاصة بك، بما فيها الحالات الصحية الجسدية أو حالات الصحة العقلية الأخرى التي سبق تشخيصك بها.
  • جميع الأدوية التي تتناولها، بما في ذلك أسماء الأدوية وجرعاتها، والأعشاب والفيتامينات والمكملات الغذائية الأخرى التي تتناولها.
  • الأسئلة التي ترغب في طرحها على مزود الرعاية الصحية أو مزود رعاية الصحة العقلية حتى تحقق الاستفادة القصوى من موعدك الطبي.

ومن الأسئلة الأساسية التي يمكن طرحها:

  • ما سبب إصابتي بهذه الأعراض في اعتقادك؟
  • ما الأسباب الأخرى المحتملة لأعراضي؟
  • هل يمكن أن يساعدني العلاج السلوكي؟
  • هل توجد أدوية قد تساعدني في التغلب على هذه المشكلة؟
  • ما المدة التي سيستغرقها العلاج؟
  • ما الذي يُمكنني فعله لمساعدة نفسي؟
  • هل هناكَ أي منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني الحصول عليها؟
  • هل هناك مواقع إنترنت توصي بها؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى خلال موعدك الطبي.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

قد يطرح عليك الطبيب أو طبيب الأمراض النفسية أسئلة مثل:

  • هل تشعر بالقلق بشأن مظهرك؟
  • متى بدأت تقلق بشأن مظهركَ؟
  • ما مدى تأثير الأعراض على حياتك اليومية؟
  • كم من الوقت تمضي وأنت تفكر في مظهرك الخارجي؟
  • ما الأدوية التي تتناوَلها -إن وُجِدَت-؟
  • ما الأدوية التي تتناوَلها -إن وُجِدَت-؟
  • ما الذي جرَّبتَه بمفردك لتشعر بتحسُّن، أو لتسيطر على الأعراض التي تنتابك؟
  • ما الذي يجعلك تشعر أنك أسوأ حالًا؟
  • هل علَّق أيٌّ من أفراد عائلتكَ أو أصدقائكَ على حالتكَ المزاجية أو سلوككَ؟
  • هل شُخِّصَ أحد أقربائكَ بمرض له علاقة بالصحة العقلية؟
  • ما الذي تأمَلَه من العلاج؟
  • ما الأدوية أو الأعشاب أو المكمِّلات الغذائية التي تتناوَلها؟

كذلك قد يطرح عليك الطبيب أو طبيب الأمراض النفسية أسئلة إضافية بناء على ردودك عن أسئلته والأعراض التي تشعر بها واحتياجاتك. استعدادك وتوقعك للأسئلة سيساعدك في تحقيق الاستفادة القصوى من موعدك مع الطبيب.

Last Updated: December 13th, 2022