Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202410 d_30; ct_50

المرحلة الأخيرة من مرض الكلى

عندما لا تعمل الكليتان بصورة جيدة بما يكفي لتلبية احتياجات الجسم، يتضمن العلاج الديلزة أو زراعة الكلى.

نظرة عامة

يحدث الداء الكلوي في المرحلة النهائية، والذي يُسمى أيضًا الفشل الكلوي، عندما يصل مرض الكلى المزمن - الفقدان التدريجي لوظائف الكُلى - إلى حالة متقدمة. ففي الداء الكلوي في المرحلة النهائية، تعجز الكليتان عن أداء وظائفهما بصورة طبيعية تلبي احتياجات الجسم.

ترشِّح الكليتان النفايات والسوائل الزائدة من دمك، والتي تفرَز بعد ذلك في البول. وعندما تفقد الكليتان القدرة على الترشيح، تتراكم مستويات خطيرة من السوائل والكهارل والفضلات داخل جسمك.

مع الإصابة بالداء الكلوي في المرحلة النهائية، تحتاج إلى الغسيل الكلوي أو عملية زراعة الكلى للبقاء على قيد الحياة. لكن يمكن أيضًا اختيار الرعاية التحفُّظية للتحكم في الأعراض لديك، بهدف الوصول إلى أفضل جودة حياة ممكنة خلال الوقت المتبقي من عمرك.

الأعراض

قد لا تظهر أي مؤشرات أو أعراض في بداية الإصابة بداء الكلى المزمن. وبعد تفاقم المرض ليصل إلى مرحلته النهائية، تظهر علامات وأعراض، نذكر منها ما يلي:

  • الغثيان
  • القيء
  • فقدان الشهية
  • الإرهاق والوهن
  • تغيرات في كمية البول
  • ألم في الصدر، إذا تراكمت السوائل حول بطانة القلب
  • ضيق النفس، إذا تراكمت السوائل في الرئتين
  • تورم القدمين والكاحلين
  • ارتفاع ضغط الدم بدرجة يصعب السيطرة عليها
  • الصداع
  • صعوبة النوم
  • انخفاض النشاط الذهني
  • انتفاض العضلات وتشنُّجها
  • الحكة المتواصلة
  • الإحساس بطعم معدني

غالبًا ما تكون مؤشرات وأعراض داء الكلى غير محددة، ويعني هذا أنها يمكن أن تكون أيضًا بسبب أمراض أخرى. ونظرًا لقدرة الكلى على تعويض بعض الوظائف المفقودة، فقد لا تظهر مؤشرات وأعراض المرض حتى حدوث أضرار لا يمكن معالجتها.

متى تطلب الرعاية

حدد موعدًا مع مزود الرعاية الصحية إذا ظهرت عليك مؤشرات لمرض الكلى أو أعراض له.

وإذا كانت لديك حالة طبية تزيد من احتمالية الإصابة بمرض الكلى، فمن الراجح أن يفحص مزود الرعاية الصحية وظائف كليتيك عن طريق تحاليل البول والدم وقياس ضغط دمك أثناء الزيارات الدورية للعيادة. اسأل مزود الرعاية الصحية عما إذا كانت هذه الاختبارات ضرورية لك أم لا.

الأسباب

كلية سليمة وكلية مريضة

تحتوي الكلية الطبيعية على مليون وحدة ترشيح. وترتبط كل وحدة، تسمى الكُبيبات، بالنُبَيب. ويجمع النُبَيب البول. تُلحِق حالات صحية، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، ضررًا بوظيفة الكلى إذ تتلف وحدات الترشيح ونُبَيبات جمع البول. ويسبب الضرر التندّب.

الكلى متعددة الكيسات بالمقارنة مع كُلى سليمة

تزيل الكلى السليمة (يسار) الفضلات من الدم وتحافظ على التوازن الكيميائي للجسم. في حالة الكلية متعددة الكيسات (يمين)، تظهر في الكلى أكياس مملوءة بالسوائل تُسمى تكيسات الكلى. يتضخم حجم الكليتين، وتفقدان تدريجيًا قدرتهما على العمل كما ينبغي لهما.

تحدث الإصابة بمرض الكلى عندما يتسبب مرض أو حالة طبية في إضعاف وظيفة الكلى، ومن ثم التسبب في تفاقم حالة تلف الكلى على مدى شهور أو سنوات. وقد يستمر تلف الكلى لدى البعض في التفاقم حتى بعد علاج الحالة الكامنة.

وتشمل الأمراض والحالات التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض الكلى ما يلي:

  • داء السكري من النوع الأول أو الثاني
  • ارتفاع ضغط الدم
  • التهاب كبيبات الكلى، وهو التهاب في وحدات الترشيح الموجودة في الكلى (الكبيبات)
  • التهاب الكلية الخلالي هو التهاب في الأنابيب الصغيرة بالكلى والهياكل المحيطة بها
  • مرض الكلية متعددة الكيسات أو غيره من أمراض الكلى الموروثة
  • انسداد طويل المدى في المسالك البولية بسبب حالات مثل تضخم البروستاتا وحصوات الكلى وبعض أنواع السرطان
  • الجزر المثاني الحالبي، وهو حالة تسبب رجوع البول إلى داخل الكليتين.
  • عدوى الكلى المتكررة، التي يُطلق عليها أيضًا التهاب الحويضة والكلية

عوامل الخطورة

هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر تطور مرض الكلى المزمن بسرعة أكبر إلى الداء الكلوي في المرحلة النهائية، وتتضمن هذه العوامل ما يلي:

  • داء السكري مع ضعف التحكم في مستوى السكر في الدم
  • مرض الكلى الذي يؤثر على الكبيبات، وهي الجزء الذي يرشح الفضلات من الدم في الكلى
  • داء الكلية متعددة الكيسات
  • ارتفاع ضغط الدم
  • استخدام منتجات التبغ
  • أن يكون الشخص منحدرًا من أصول سوداء أو إسبانية أو آسيوية، أو الأصول الهندية الأمريكية أو سكان جزر المحيط الهادي
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بفشل الكلى
  • التقدم في العمر
  • كثرة استخدام الأدوية التي قد تضر بالكلى

المضاعفات

لا يمكن علاج تلف الكلى علاجًا شافيًا عند حدوثه. ويمكن أن تصيب المضاعفات أي جزء من الجسم تقريبًا، وقد تشمل:

  • احتباس السوائل الذي قد يؤدي إلى تورم الذراعين والساقين، أو ارتفاع ضغط الدم، أو تجمع السوائل في الرئتين (وذمة رئوية)
  • ارتفاع مفاجئ في مستويات البوتاسيوم في الدم (فرط بوتاسيوم الدم)، ما قد يضعف قدرة قلبك على العمل، وقد يكون ذلك مهددًا للحياة
  • مرض القلب
  • ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بكسور العظام
  • فقر الدم
  • انخفاض الرغبة الجنسية، أو ضعف الانتصاب، أو انخفاض الخصوبة
  • تلف الجهاز العصبي المركزي، والذي قد ينتج عنه صعوبة في التركيز، أو تغيرات في الشخصية، أو تشنجات
  • انخفاض الاستجابة المناعية، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى
  • التهاب التأمور، وهو التهاب في الغشاء الشبيه بالكيس الذي يغلف قلبك (التأمور)
  • مضاعفات الحمل التي تنطوي على مخاطر تهدد الأم والجنين أثناء نموه
  • سوء التغذية
  • تلف الكلى غير القابل للعلاج (المرحلة الأخيرة من الداء الكلوي)، الذي يستلزم في النهاية إما الديلزة (غسيل الكلى) أو زرع كلية للبقاء على قيد الحياة

الوقاية

تشير بعض الدراسات إلى إمكانية إبطاء تفاقم المرض عن طريق الجنوح إلى خيارات صحية في نمط الحياة كالآتي:

  • تحقيق وزن صحي وتثبيته
  • ممارسة النشاط البدني والحركة في معظم الأيام
  • تقليل البروتين والالتزام بنظام غذائي متوازن يشتمل على الأطعمة المغذية قليلة الملح
  • التحكم في ضغط الدم
  • تناوُل الأدوية حسب الوصفات الطبية
  • فحص مستويات الكوليسترول بشكل سنوي
  • التحكم في مستوى سكر الدم
  • الابتعاد عن التدخين أو منتجات التبغ
  • إجراء فحوص دورية

التشخيص

إجراء خزعة الكلى

في أثناء خزعة الكلى، يستخدم الطبيب إبرة لإزالة عينة صغيرة من أنسجة الكلى لإجراء فحصها في المختبر. يتم إدخال إبرة الخزعة من خلال الجلد وغالبًا ما يتم توجيهها باستخدام الإرشادات الموضحة على جهاز تصوير، مثل جهاز التصوير بالموجات فوق الصوتية.

لتشخيص الداء الكلوي في المرحلة النهائية، سيسألك مزود الرعاية الصحية عن التاريخ الصحي لك ولعائلتك. وقد تخضع أيضًا لفحوصات جسدية وعصبية، بالإضافة إلى اختبارات أخرى مثل:

  • اختبارات الدم، لقياس كمية منتجات الفضلات، مثل الكرياتينين واليوريا، في الدم
  • اختبارات البول، للتحقق من مستوى بروتين الألبومين في البول
  • اختبارات التصوير، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب، لتقييم الكلى والبحث عن أي مناطق غير طبيعية بها
  • أخذ عينة من أنسجة الكلى (خزعة)، لفحصها تحت المجهر لمعرفة نوع مرض الكلى ومدى التلف الذي أصابها

ويمكن تكرار بعض الاختبارات من فترة لأخرى لمساعدة مزود الرعاية الصحية على متابعة تطور مرض الكلى لديك.

مراحل داء الكلى

توجد خمس مراحل لمرض الكلى. لتحديد المرحلة التي تمر بها، سيجري لك مزود الرعاية الصحية اختبارًا للدم للتحقق من سرعة الترشح الكبيبي. حيث تقيس سرعة الترشيح الكبيبي كمية الدم التي تعمل الكلى على تصفيتها في الدقيقة، وتُسجَّل بالملليلترات لكل دقيقة (مل/دقيقة). وكلما انخفضت سرعة الترشح الكبيبي، انخفضت وظائف الكليتين.

وحينما تتوقف الكليتان عن العمل بالمستوى المطلوب للبقاء على قيد الحياة، يكون الشخص حينئذ مصابًا بالداء الكلوي في المرحلة النهائية. وعادةً ما يصل الشخص إلى المرحلة النهائية للداء الكلوي عندما تكون وظائف الكلى أقل من 15% من وظائف الكلى النموذجية.

كجزء من تصنيف مراحل مرض الكلى، قد يجري لك مزود الرعاية الصحية أيضًا اختبارًا لمعرفة ما إذا كان لديك بروتين في البول أم لا.

مرحلة داء الكلى سرعة الترشح الكبيبي، مل/دقيقة وظائف الكلى
المصدر: المؤسسة الوطنية للكلى
المرحلة الأولى. 90 أو أكثر وظائف الكلى طبيعية
المرحلة الثانية. من 60 إلى 89 فقدان بسيط في وظائف الكلى
المرحلة الثالثة (أ). من 45 إلى 59 فقدان بسيط إلى متوسط في وظائف الكلى
المرحلة الثالثة (ب). من 30 إلى 44 فقدان متوسط إلى حاد في وظائف الكلى
المرحلة الرابعة. من 15 إلى 29 فقدان حاد في وظائف الكلى
المرحلة الخامسة. أقل من 15 الفشل الكلوي

المعالجة

زراعة الكُلى

أثناء عملية زراعة الكلى، تُزرَع كلية المتبرع في الجزء السفلي من البطن. ثم تُوصَّل الأوعية الدموية الخاصة بالكلية الجديدة بالأوعية الدموية الموجودة في الجزء السُّفلي من بطنك؛ فوق ساقك مباشرةً. ويُوصَّل أنبوب البول (الحالب) الخاص بالكلية الجديدة بمثانتك. وتُترَك الكلى التالفة الخاصة بك في مكانها ما لم تسبِّب أي مضاعفات.

يتطلب الداء الكلوي في المرحلة النهائية ما يلي:

  • زراعة الكلى
  • الديلزة (غسيل الكلى)
  • الرعاية الداعمة

زراعة الكُلى

زرع الكلى هو إجراء جراحي توضع من خلاله كلية سليمة مأخوذة من متبرع حي أو متوفى داخل جسم شخص لم تعد كليتاه تعملان بشكل سليم. وهو خيار علاجي للداء الكلوي في مرحلته النهائية، خلافًا للغسيل الكلوي الذي قد يستمر مدى الحياة.

تستغرق عملية زرع الكلى مدة طويلة، تشمل البحث عن متبرع، سواء كان على قيد الحياة أو مُتوفَّى، بشرط أن تكون كليته مطابقة لأقصى درجة ممكنة. ثم تُجرى جراحة لزرع الكلية الجديدة في الجزء السفلي من البطن، وربطها بالأوعية الدموية والحالب -الأنبوب الذي يربط الكلية بالمثانة- وهو ما يتيح أداء الكلية الجديدة لوظائفها.

قد يلزم قضاء بضعة أيام إلى أسبوع في المستشفى. وبعد مغادرة المستشفى، يمكن أن تجري فحوصات متكررة لمتابعة تحسن الحالة خلال فترة التعافي. وقد يصف الطبيب مجموعة من الأدوية لمنع جهازك المناعي من رفض الكلية الجديدة، وتقليل خطر المضاعفات اللاحقة للجراحة، مثل الإصابة بالعدوى.

بعد نجاح زرع الكلية الجديدة، فإنها تتولى عملية تنقية الدم، ومن ثم لن تحتاج إلى الغسيل الكلوي.

الديلزة (غسيل الكلى)

تؤدي الديلزة (غسيل الكلى) بعض وظائف الكليتين عندما تعجزان عن أداء تلك الوظائف. ومن هذه الوظائف التخلص من السوائل الزائدة والفضلات المتراكمة في الدم، واستعادة مستويات الكهارل، والمساعدة على التحكم في ضغط الدم.

تشمل خيارات الديلزة غسيل الكلى الصفاقي وغسيل الكلى الدموي.

لكي ينجح الغسيل الكلوي، قد يكون عليك إجراء تغييرات على نمط حياتك مثل الالتزام بتوصيات غذائية معينة.

الرعاية التلطيفية

في حال اختيارك عدم الخضوع لزراعة الكلى أو الديلزة (غسيل الكلى)، يمكنك اختيار تلقي الرعاية الداعمة أو التلطيفية لمساعدتك في السيطرة على الأعراض والشعور بتحسّن. يمكنك أيضًا الجمع بين الرعاية التلطيفية وزراعة الكلى أو الديلزة.

يتفاقم الفشل الكلوي عند عدم إجراء الديلزة أو زراعة الكلى مؤديًا في النهاية إلى الوفاة. وقد تحدث الوفاة سريعًا أو تتأخر بضع شهور أو سنوات. كما يمكن أن تشمل الرعاية الداعمة علاج الأعراض، واتخاذ تدابير للحفاظ على شعورك بالراحة، والتخطيط لفترة نهاية الحياة.

نمط الحياة وعلاجات منزلية

في إطار علاجك من مرض الكلى، قد يوصي مزود الرعاية الصحية باتباع نظام غذائي خاص للمساعدة في دعم الكليتين والحد من العمل الذي عليهما القيام به. اطلب الإحالة إلى اختصاصي نظم غذائية مسجَّل لديه خبرة في مرض الكلى لتعلم طرق تحسِّن نظامك الغذائي حتى لا يثقل على الكليتين.

بحسب حالتك ووظائف الكلى وصحتك العامة، قد يوصي اختصاصي النُّظم الغذائية بما يلي:

  • تجنَّب المنتجات المضاف إليها الملح. قلل كمية الصوديوم التي تتناولها يوميًّا بتجنب الأطعمة المُضاف إليها الملح، بما في ذلك الكثير من الأطعمة المعدة مسبقًا، كوجبات العشاء المجمَّدة والحساء المعلب والوجبات السريعة. تشمل الأطعمة الأخرى المضاف إليها الملح الأطعمة الخفيفة المالحة والخضراوات المعلَّبة واللحوم المصنعة ومختلف أنواع الجبن.
  • اختر أطعمة بها كمية منخفضة من البوتاسيوم. قد يوصيك اختصاصي النُّظم الغذائية باختيار أطعمة منخفضة البوتاسيوم. والأطعمة الغنية بالبوتاسيوم الموز والبرتقال والبطاطس والسبانخ والطماطم.

    ومن أمثلة الأطعمة منخفضة البوتاسيوم: التفاح والملفوف والجزر والفاصوليا الخضراء والعنب والفراولة. انتبه إلى أن العديد من بدائل الملح تحتوي على البوتاسيوم، لذلك يجب على المصابين بالفشل الكلوي تجنبها جميعًا.

  • قلل من تناول البروتين. سيقدِّر اختصاصي النُّظم الغذائية عدد غرامات البروتين التي تحتاجها يوميًا، ويقدِّم توصيات بناءً على تلك الكمية. تشمل الأطعمة الغنية بالبروتين اللحوم خفيفة الدهن والبيض والحليب والجبن والبقوليات. بينما تشمل الأطعمة منخفضة البروتين الخضروات والفواكه والخبز والحبوب.

التأقلم والدعم

يمكن أن تشعر بالصدمة عند معرفة إصابتك بالفشل الكلوي، حتى لو كنت تعلم إصابتك بمرض كلوي منذ مدة. وقد يكون من الصعب إدارة الجدول الزمني للعلاج إذا كنت تخضع لغسيل الكلى.

لمساعدتك على التكيف، جرِّب ما يلي:

  • تواصل مع مصابين آخرين بمرض الكلى. اسأل طبيبك عن مجموعات الدعم المتاحة في منطقتك، فقد يكون التحدث مع مصابين بالداء الكلوي في المرحلة النهائية مفيدًا لك. أو اتصل بمنظمات مثل الجمعية الأمريكية لمرضى الكلى أو المؤسسة الوطنية الأمريكية للكلى أو صندوق الكلى الأمريكي لمعرفة المجموعات الموجودة في منطقتك.
  • حافظ على روتينك إذا أمكن. حاول الاستمرار في عملك وممارسة الأنشطة التي تستمع بها إذا سمحت حالتك بذلك.
  • حافظ على نشاطك معظم أيام الأسبوع. بعد استشارة مزود الرعاية الصحية وموافقته، مارس الأنشطة البدنية لمدة 30 دقيقة على الأقل خلال معظم أيام الأسبوع. يمكن أن يساعدك ذلك على تخفيف الإرهاق الجسدي والتوتر النفسي.
  • تحدث مع شخص تثق به. قد يفيدك التعبير عن مشاعرك لصديق أو فرد من العائلة أو شخص ذي مكانة دينية أو روحية أو شخص تثق به. وقد يرشح لك مزود الرعاية الصحية مستشارًا أو اختصاصيًا اجتماعيًا.

التحضير للموعد

عند تفاقم الداء الكلوي ووصوله إلى المرحلة النهائية، فمن المرجح أن تواصل زيارة مزود الرعاية الصحية وفريق الرعاية الصحية الذين كانوا يتابعون حالتك عندما كنت مصابًا بداء الكلى المزمن. ولكن إذا لم تكن قد تلقيت رعاية من طبيب متخصص في اضطرابات الكلى، فقد تُحال إلى أحد هؤلاء الأطباء أثناء تفاقم حالتك المرضية.

ما يمكنك فعله

للاستعداد للموعد الطبي، اسأل عما إذا كان هناك أي شيء يتعين عليك فعله مسبقًا، كإدخال تغييرات إلى نظامك الغذائي على سبيل المثال. ثم دوّن الملاحظات التالية:

  • الأعراض التي تشعر بها بما في ذلك أي أعراض تبدو غير مرتبطة بالكِليتين أو وظائف جهاز البولي، ومتى بدأت
  • جميع الأدوية وجرعاتها أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية الأخرى التي تتناولها
  • تاريخك الطبي الأساسي بما في ذلك الحالات الطبية الأخرى والتاريخ العائلي بخصوص أمراض الكلى
  • الأسئلة التي ستطرحها على الطبيب

اصطحب معك أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء إن أمكن لمساعدتك على تذكُّر المعلومات المقدمة لك.

ومن الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها على الطبيب بشأن الداء الكلوي في المرحلة النهائية:

  • إلى أي مدى قد تضررت الكلى لديّ؟
  • هل هناك تفاقم في وظائف الكلى لدي؟
  • هل أحتاج إلى مزيد من الفحوصات؟
  • ما سبب حالتي؟
  • هل يمكن التعافي من الضرر الذي أصاب كليتَي؟
  • ما الخيارات العلاجية المتاحة لديَّ؟
  • ما الآثار الجانبية المحتملة لكل علاج؟
  • لديّ هذه الحالات المرضية الأخرى، فكيف يمكنني التعامل معها مجتمعة على النحو الأفضل؟
  • هل يجدر بي اتباع حمِيَّة غذائية خاصة؟
  • هل يمكنك أن تحيلني إلى اختصاصي نظم غذائية لمساعدتي في وضع نظام غذائي مناسب؟
  • هل هناك أي منشورات أو مطبوعات أخرى يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي تنصحني بزيارتها؟
  • كم مرة أحتاج إلى فحص وظائف الكلى؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى لديك.

ما يمكنك توقعه من مزود الرعاية الصحية

من الممكن أن يطرح عليك مزود الرعاية الصحية بعض الأسئلة، مثل:

  • هل لاحظت أي تغيرات في عادات التبول أو كنت تشعر بإرهاق غير طبيعي؟
  • هل سبق تشخيصك بارتفاع ضغط الدم أو تلقيت علاجًا له؟
Last Updated: October 10th, 2023