Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202410 d_31; ct_50

حرقة المعدة

من الحالات الشائعة الممكن علاجها، الإصابة بحرقة المعدة بين الحين والآخر، لكن متى تصبح مشكلة؟

نظرة عامة

حرقة المعدة هي ألم حارق في الصدر، خلف عظمة الصدر مباشرةً. ويزداد الألم سوءًا غالبًا بعد الأكل أو في المساء أو عند الاستلقاء أو الانحناء.

حرقة المعدة العرضية حالة شائعة ولا تستدعي القلق. كما أن معظم الأشخاص يمكنهم السيطرة على الانزعاج الناتج عن حرقة المعدة من خلال تغيير نمط حياتهم واستخدام الأدوية المتاحة دون وصفة طبية.

قد تكون حرقة الفؤاد (حرقة المعدة) الأكثر شيوعًا أو التي تعوق ممارسة الروتين اليومي عَرَضًا لحالة مَرَضية أكثر خطورة تتطلب رعاية طبية.

الأعراض

تشمل أعراض حرقة المعدة:

  • ألم الحرقة في الصدر الذي يحدث عادةً بعد تناول الطعام، وقد يَحدث أثناء الليل
  • ألم يزداد سوءًا عندما الاستلقاء أو الانحناء
  • إحساس بطعم مُر أو حمضي في الفم

متى تزور الطبيب

قد يكون ألم الصدر عرَضًا للإصابة بنوبة قلبية. اطلب المساعدة على الفور إذا كنت تشعر بألم أو ضغط شديدين في الصدر، خاصةً عندما يقترن بألم في الذراع أو الفك أو صعوبة في التنفس.

حدد موعدًا طبيًا مع الطبيب في الحالات التالية:

  • حدوث حرقة المعدة أكثر من مرتين في الأسبوع
  • استمرار ظهور الأعراض رغم استخدام الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية
  • صعوبة في البلع
  • إذا كان لديك غثيان أو قيء مستمر
  • إذا كنت تفقد الوزن بسبب ضعف الشهية أو صعوبة في تناول الطعام

الأسباب

كيفية حدوث داء الارتجاع المعدي المريئي (GERD) في المريء

يحدث الارتجاع الحمضي عندما ترتخي عضلة المصرة الموجودة في الطرف السفلي من المريء في الوقت الخطأ، مما يؤدي إلى رجوع حمض المعدة إلى المريء. وقد يتسبب ذلك في الإصابة بحرقة المعدة وغيرها من العلامات والأعراض. ويمكن أن يؤدي الارتجاع المتكرر أو المستمر إلى الإصابة بداء الارتجاع المعدي المريئي.

تحدث حرقة المعدة عندما يرتجع حمض المعدة إلى الأنبوب الذي ينقل الطعام من فمك إلى معدتك (المريء).

عندما تبتلع الطعام عادة، ترتخي مجموعة من العضلات المحيطة بأسفل المريء (المَصَرّة المريئية السفلية) للسماح بدخول الطعام والسوائل إلى المعدة. وبعد هذا تنقبض العضلة مرة أخرى.

إذا لم تكن المَصَرّة المريئية السفلية تعمل كما ينبغي لها، فقد يرتجع حمض المعدة إلى المريء (الارتجاع الحمضي) ويسبب حرقة المعدة. وقد يكون الارتجاع الحمضي أسوأ عندما تكون منحنيًا أو مستلقيًا.

عوامل الخطورة

يُمكن لأطعمة ومشروبات معينة أن تَتسبب في الإصابة بالحرقة لدى البعض، ومن ضمنها:

  • الأغذية كثيرة التوابل
  • البصل
  • منتجات الحمضيات
  • منتجات الطماطم، مثل الكاتشاب
  • الأطعمة الدهنية أو المقلية
  • النعناع
  • الشوكولاتة
  • المشروبات الكحولية والغازية، القهوة أو المشروبات الأخرى المحتوية على الكافيين
  • الوجبات الكبيرة أو الدهنية

زيادة الوزن أو الحمل أيضًا من شأنه أن يَزيد من خطورة الإصابة بالحرقة.

المضاعفات

داء الجَزْر المَعدي المريئي هو شعور حرقة الفؤاد (حرقة المعدة) بصورة متكرِّرة تُعِيق روتين الحياة. وربما يتطلَّب الجَزْر المَعدي المريئي وصفة دوائية، وفي حالات مؤقتة يحتاج إلى معالجة جراحية أو إجراءات أخرى. ويتسبَّب الجَزْر المَعدي المريئي في خطر تدمير المَرِيء أو تغيُّرات محتملة التسرطُن في المَرِيء يُطلَق عليها مَرِيء باريت.

التشخيص

تنظير باطني

يتضمن إجراء التنظير الداخلي الطبي إدخال أنبوب مرن طويل، يُسمى المنظار الداخلي، في الحلق وصولًا إلى المريء. وتتيح الكاميرا الدقيقة الموجودة في نهاية المنظار الداخلي للطبيب فحص المريء والمعدة وبداية الأمعاء الدقيقة، التي تسمى الاثنا عشر.

لتحديد ما إذا كانت حرقة المعدة من أعراض داء الارتجاع المعدي المريئي أم لا، قد يُوصي طبيبك بما يلي:

  • الأشعة السينية، لعرض شكل المريء والمعدة وحالتهما.
  • التنظير الداخلي لرؤية المريء بكاميرا صغيرة للتحقق من عدم وجود أي أعراض غير طبيعية. يمكن أخذ عينة من النسيج (الخزعة) لتحليلها.
  • اختبارات فحص الحامض المتنقل، لمعرفة متى يعود حمض المعدة إلى المريء وما مدة ذلك. تتصل شاشة الحامض التي توضع في المريء بجهاز كمبيوتر صغير ترتديه حول خصرك أو على حزام فوق كتفك.
  • اختبار حركية المريء، لقياس الحركة والضغط في المريء.

العلاج

يمكن أن تساعد أدوية كثيرة تُصرف دون وصفة طبية في تخفيف حرقة المعدة. وتتضمن الخيارات ما يلي:

  • مضادات الحموضة، التي تساعد في معادلة حمض المعدة. قد تخفف مضادات الحموضة حدة الحالة بسرعة. ولكن لا يمكنها علاج المريء الذي تضرر بسبب حمض المعدة.
  • حاصرات مستقبلات H2، التي يمكن أن تقلل إفراز حمض المعدة. لا تعمل حاصرات مستقبلات H2 بسرعة مثل مضادات الحموضة، لكنها قد توفر راحة لمدة أطول. وتتضمن الأمثلة سيميتيدين (Tagamet HB) وفاموتيدين (Pepcid AC).
  • مثبطات مضخات البروتون، التي يمكن أن تقلل أيضًا إفراز حمض المعدة. وتتضمن الأمثلة إيسوميبرازول (Nexium 24HR) ولانزوبرازول (Prevacid 24HR) وأوميبرازول (Prilosec OTC).

إذا لم تكن العلاجات المتاحة دون وصفة طبية فعالة أو إذا كنت تعتمد عليها كثيرًا، فاستشر الطبيب. فربما تحتاج إلى دواء يُصرف بوصفة طبية أو إلى إجراء مزيد من الاختبارات.

الرعاية الذاتية

يمكن أن تساعد تغيُّرات نمط الحياة في تخفيف حرقة القلب:

  • حافِظ على وزن صحي. يُسبِّب الوزن الزائد ضغطًا على البطن؛ ما يؤدي إلى ارتجاع حمض المعدة إلى المريء.
  • تجنَّب ارتداء الملابس الضيقة التي تسبب ضغطًا على بطنك وعلى المَصَرّة المريئية السفلية.
  • تجنَّب الأطعمة التي تحفز حرقة المعدة.
  • تجنَّب الاستلقاء بعد تناول الطعام. انتظر من ساعتين إلى ثلاث ساعات.
  • تجنَّب تناوُل الوجبات في وقت متأخر.
  • ارفع جانب الرأس في سريرك إذا كنت تعاني من حرقة في الليل بشكل منتظم أو أثناء محاولة النوم. وإذا لم يكن بإمكانك فعل ذلك، فضع أي شيء يشبه الإسفين بين المرتبة وحوامل المرتبة الزنبركية؛ لرفع جسمك من الخصر إلى الأعلى. علمًا بأن رفع رأسك بوسائد إضافية غير فعال في العادة.
  • تجنَّب التدخين والكحول. يقلِّل كل من التدخين وشرب الكحول من قدرة المَصَرّة المريئية السفلية على العمل بطريقة سليمة.
  • تجنَّب تناوُل وجبات كبيرة. بدلًا من ذلك، يمكنك تناول الكثير من الوجبات الصغيرة طوال اليوم.

الاستعداد لموعدك

قد تُحال إلى طبيب متخصص في اضطرابات الجهاز الهضمي (طبيب الجهاز الهضمي).

ما يمكنك فعله؟

  • كن على علم بموانع ما قبل الموعد الطبي، مثل تناوُل الطعام الصلب في اليوم السابق للموعد.
  • اكتب الأعراض المَرَضية التي تشعُر بها، بما فيها الأعراض التي قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حدَّدتَ من أجله الموعد الطبي.
  • أعِدَّ قائمة بجميع الأدوية، والفيتامينات والمكملات الغذائية التي تتناولها.
  • اكتب معلوماتك الدوائية الأساسية، متضمنة الحالات الأخرى.
  • اكتب معلوماتك الشخصية الأساسية، متضمنة أية تغيرات حديثة أو أية ضغوطات في حياتك.
  • اطلب من أحد الأقارب أو الأصدقاء مرافقتكَ؛ لمساعدتكَ على تذكُّر ما يقوله الطبيب.
  • دوِّنْ أسئلتك لطرحها على طبيبك.

الأسئلة التي قد يكون مَطلوبًا طرحُها على طبيبك

  • ما أكثر الأسباب احتمالًا لإصابتي بهذه الأعراض؟
  • هل من المرجَّح أن تكون حالتي مؤقتة أم مزمنة؟
  • ما هي الفحوصات التي قد أحتاج إلى إجرائها؟ هل تحتاج هذه الفحوصات لأيِّ تحضيرات خاصة؟
  • ما العلاجات المتوفِّرة؟
  • هل يجب إزالة أو إضافة أي أطعمة إلى نظامي الغذائي؟
  • أنا لديَّ حالاتٌ صحيَّةٌ أخرى. كيف يُمكِنُني التعامل بأفضل طريقة مُمكِنة مع هذه الحالات معًا؟

بالإضافة إلى الأسئلة التي أعددتها لطرحها على طبيبك، لا تتردد في طرح المزيد من الأسئلة أثناء الموعد الطبي.

ما يمكن أن يقوم به الطبيب

من المرجَّح أن يطرح عليكَ طبيبكَ عددًا من الأسئلة. الاستعداد للإجابة عليهم ربما يوفِّر الوقت لمناقشة أي نقاط تودُّ قضاء المزيد من الوقت في بحثِها. قد تسأل عن:

  • متى بدأت أعراضك في الظهور، وما مدى حدتها؟
  • هل أعراضُك مُستمرَّة أم عرَضِية؟
  • هل يوجد، أي شيء، يبدو أنه يخفِّف هذه الأعراض أو يَزيد حدَّتها سوءًا؟ هل تسوء بعد الوجبات أو عند الاستلقاء؟
  • هل توقظك أعراضك ليلًا؟
  • هل سبق أن صعد الطعام أو مادة حارقة في الجزء الخلفي من حلقك؟
  • هل تشعر بالغثيان أو القيء؟
  • هل تعاني من صعوبة في البلع؟
  • هل فقدت أو اكتسبت وزنًا؟

ما الذي يُمكنُك القِيام به في هذه الأثناء؟

حاول أن تغير من أسلوب حياتك للسيطرة على الأعراض لديك حتى تستشير طبيبك. على سبيل المثال، تجنب الأطعمة التي تسبب حرقة المعدة وتجنب تناول الطعام على الأقل قبل ساعتين من موعد النوم.

Last Updated: August 17th, 2022