Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202410 d_31; ct_50

التهاب الحلق

تعرَّفْ على أسباب هذا المرض الشائع، ومتى يتعين عليك زيارة الطبيب، وما يمكنك القيام به للتخفيف من التهاب الحلق.

نظرة عامة

يُعد التهاب الحلق ألمًا، أو خشونة أو تهيجًا في الحلق والذي غالباً ما يتفاقم عند البلع. السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالتهاب الحلق (التهاب البلعوم) هو عدوى فيروسية، مثل البرد أو الإنفلونزا. يشفى التهاب الحلق الناجم عن الإصابة بفيروس من تلقاء نفسه.

يُعد التهاب الحلق الناجم عن الإصابة (بعدوى عقدية)، نوعًا أقل شيوعًا من التهاب الحلق الناجم عن الإصابة ببكتيريا، والذي يتطلب تلقي العلاج بالمضادات الحيوية لمنع حدوث مضاعفات. وهناك أسباب أخرى أقل شيوعًا للإصابة بالتهاب الحلق والتي قد تتطلب تلقي علاج أكثر تعقيدًا.

الأعراض

تشريح الحلق

يضم الحلق المريء والقصبة الهوائية (الرغامى) وصندوق الصوت (الحنجرة) واللوزتين ولسان المزمار.

يمكن أن تختلف أعراض التهاب الحلق اعتمادًا على السبب. قد تتضمَّن العلامات والأعراض ما يلي:

  • ألمًا أو إحساسًا بحشرجة الحلق
  • ألمًا يزداد سوءًا مع البلع أو الكلام
  • صعوبة في البَلْع
  • التهاب الغدد وتورُّمها في رقبتك أو الفك
  • تورُّم اللوزتين واحمرارهما
  • بقعًا بيضاء أو صديدًا على اللوزتين
  • بحَّة في الصوت أو صوتًا مكتومًا

قد تؤدي العدوى التي تسبِّب التهاب الحلق إلى ظهور علامات وأعراض أخرى، ويشمل ذلك:

  • الحُمّى
  • السعال
  • سيلان الأنف
  • العطاس
  • آلام الجسم
  • الصداع
  • الغثيان أو القيء

متى تزور الطبيب

عليكَ عرض طفلكَ على الطبيب في حالة عدم زوال التهاب الحلق عند طفلكَ مع أول مشروب في الصباح، وَفْقًا لتوصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.

اطلب الرعاية الفورية إذا كان لدى طفلكَ علامات وأعراض حادة، مثل:

  • صعوبة في التنفُّس
  • صعوبة في البَلْع
  • سيل لعاب غير عادي، والذي بدوره يُشير إلى عدم القدرة على البَلْع

إذا كنتَ شخصًا بالغًا، يُرجَى الرجوع إلى الطبيب إذا كنتَ مصابًا بالتهاب الحلق وأي من المشكلات التالية المتعلِّقة به، وفقًا لما ذكرته الأكاديمية الأمريكية لجراحة الأنف والأذن والحنجرة - جراحة الرأس والرقبة:

  • التهاب الحلق الشديد، أو الذي يمتدُّ لفترة تَزيد عن أسبوع
  • صعوبة في البَلْع
  • صعوبة في التنفُّس
  • صعوبة فتح الفم
  • ألم المفاصل
  • ألم بالأذن
  • الطفح الجلدي
  • الحُمَّى التي تتخطَّى درجة حرارتها 101 فهرنهايت (38.3 درجة مئوية)
  • وجود دم في لعابكَ أو البلغم
  • التهابات الحلق المتكرِّرة
  • كتلة في عنقك
  • استمرار بُحَّة الصوت لأكثر من أسبوعين
  • تورُّم في رقبتكَ أو رأسك

الأسباب

الفيروسات التي تُسبِّب الإصابة بالزكام والإنفلونزا تتسبَّب أيضًا في حدوث التهاب الحلق. قليلًا ما تتسبَّب حالات العدوى البكتيرية في حدوث التهاب الحلق.

العدوى الفيروسية

تشمل الأمراض الفيروسية التي تسبب التهاب الحلق:

  • زكام
  • الإنفلونزا (البرد)
  • مرض كثرة الوحيدات (زيادة عدد كريات الدم البيضاء)
  • الحصبة
  • جدري الماء
  • مرض فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)
  • الخناق - مرض شائع في مرحلة الطفولة يتميز بسعال شديد يشبه النباح

العدوى البكتيرية

هناك العديد من حالات العدوى البكتيرية التي من شأنها التسبب في التهاب الحلق. والسبب الأكثر شيوعا هو البكتيريا العقدية المقيحة (البكتيريا العقدية من المجموعة أ)، والتي تتسبب في التهاب الحلق العقدي.

الأسباب الأخرى

من المسبِّبات الأخرى لالتهاب الحلق ما يلي:

  • الحساسية. يمكن أن تنجُم الإصابة بالتهاب الحلق عن الحساسية تجاه وبر الحيوانات الأليفة والعفن والغبار وحبوب اللقاح. قد يزيد تعقيد المشكلة نتيجةَ حدوث رشح خلف الأنف، فهذا ما يمكن أن يسبب تهيُّجًا والتهابًا في الحلق.
  • الجفاف. يمكن أن يتسبب الهواء الداخلي الجاف في شعوركَ باحتقان وحشرجة في الحلق. كما أن التنفس من خلال الفم - والذي غالبًا ما ينجُم عن احتقان الأنف المزمن – يمكن أن يتسبب في جفاف والتهاب الحلق.
  • المهيِّجات. يمكن أن يتسبب تلوُّث الهواء الخارجي وتلوُّث الهواء الداخلي، الذي يحدُث نتيجة وجود دخان التبغ أو المواد الكيميائية، في الإصابة بالتهاب الحلق المزمن. كما أن مضغ التبغ وتناوُل المشروبات الكحولية والأطعمة الكثيرة التوابل من شأنه أن يتسبب في تهيُّج حلقكَ.
  • الإجهاد العضلي. يمكنكَ أن تُعرِّض عضلات الحلق للإجهاد العضلي نتيجة الصراخ أو التحدث بصوت عالٍ أو التحدث لفترات طويلة دون راحة.
  • الجَزْر المَعدي المريئي (GERD). يُعَد الجَزْر المَعدي المريئي أحد الاضطرابات التي تصيب الجهاز الهضمي. وبه، ترتجع أحماض المعدة داخل أنبوب الطعام (المريء).

    هناكَ علامات أو أعراض أخرى تتضمن: حرقة المعدة وبحَّة الصوت وارتجاع في محتويات المعدة والإحساس بتكتل في الحلق.

  • عدوى فيروس نقص المناعة البشرية HIV. في بعض الأحيان، يحدُث التهابة في الحلق وتَظهر أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا في وقت مبكر عقب إصابة الشخص بفيروس نقص المناعة البشري.

    علاوة على ذلكَ، يمكن أن يعاني الشخص المصاب بفيروس نقص المناعة البشري من التهاب مزمن أو متكرر في الحلق بسبب الإصابة الفطرية التي تُعرف بِاسم القلاع الفموي أو بسبب عدوى فيروسية تُعرف بِاسم الفيروس المضخِّم للخلايا (CMV)، وهو أمر يمكن أن يشكِّل خطورة لدى المصابين بضعف في الجهاز المناعي.

  • الأورام. من الممكن أن تتسبب الأورام السرطانية بالحلق أو اللسان أو الحنجرة في الإصابة بالتهاب في الحلق. هناكَ علامات أو أعراض أخرى من ضمنها: بحَّة الصوت وصعوبة في البلع وتنفُّس صاخب وتورُّم في الرقبة ووجود دم في اللعاب أو البلغم.

وفي النادر ما تتسبب المنطقة المصابة من الأنسجة (الخراج) في الحلق أو تورُّم "الغطاء" الغضروفي الصغير الذي يغطي القصبة الهوائية (لسان المزمار) في التهاب الحلق. كل ما سبق يمكن أن يتسبب في انسداد المجرى الهوائي، وهذا ما يجعل الحالة تتحول إلى حالة طبية طارئة.

عوامل الخطورة

على الرغم من إمكانية إصابة أي شخص بالتهاب الحلق، فإن بعض العوامل تزيد احتمال الإصابة به، ومن بينها:

  • العمر. من المرجَّح أن يصاب الأطفال والمراهقون بالتهاب الحلق. الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-15 عامًا أكثر عرضةً للإصابة بعدوى التهاب الحلق، وهي العدوى البكتيرية الأكثر شيوعًا وارتباطًا بالتهاب الحلق.
  • التعرُّض لدخان السجائر. يُمكن للتدخين المباشر والتدخين السلبي تهييج الحلق. يَزيد استهلاك منتجات التبغ أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الفم والحلق والحنجرة.
  • الحساسية. الحساسية الموسمية أو المستمرة وردود الفعل التحسُّسية إزاء الغبار أو العفن أو وبر الحيوانات الأليفة كلها تَزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الحلق.
  • التعرُّض للمهيِّجات الكيميائية. يُمكن أن تُؤدِّي جزيئات الهواء الناتجة من حرق الوقود الأحفوري والمواد الكيميائية المنزلية الشائعة إلى تهيُّج الحلق.
  • التهابات الجيوب الأنفية المزمنة أو المتكرِّرة. قد يُؤدِّي صديد الأنف إلى تهيُّج الحلق أو انتشار العدوى.
  • الأماكن الضيقة. تنتشر العدوى الفيروسية والبكتيرية بسهولة في أي مكان يتجمَّع فيه الناس، سواء في مراكز رعاية الطفل أو الفصول الدراسية أو المكاتب أو الطائرات.
  • ضعف المناعة. إذا كانت مناعتكَ ضعيفة، فأنتَ أكثر عرضةً للعدوى بشكل عام. تشمل الأسباب الشائعة لضعف المناعة فيروس نقص المناعة البشرية، ومرض السكري، والعلاج باستخدام الستيرويدات أو أدوية العلاج الكيميائي، والإجهاد، والتعب، وسوء التغذية.

الوقاية

الطريقة الأفضل للوقاية من التهاب الحلق هي تجنب الجراثيم المسببة له، وممارسة عادات النظافة السليمة. اتبع هذه النصائح وعلّم طفلك أن يقلّدك فيها:

  • اغسل يديك جيدًا وبكثرة لمدة لا تقل عن 20 ثانية، وبخاصة بعد استخدام المرحاض، وقبل الأكل وبعده، وبعد العطس أو السعال.
  • تجنّب لمس وجهك. تجنّب لمس عينيك أو أنفك أو فمك قدر الإمكان.
  • تجنّب مشاركة أكواب أو أواني الطعام والشراب.
  • احرص على السعال أو العطس في منديل وتخلص منه على الفور، ثم اغسل يديك. وعند الضرورة، يمكنك العطس في أحد مِرفَقيك.
  • استخدم مطهر يدين كحوليًا بديلاً لغسل اليدين في حال عدم توفر الماء والصابون.
  • تجنّب لمس الهواتف العامة أو لمس صنابير مياه الشرب العامة بفمك.
  • احرص دائما على تنظيف وتطهير الهواتف ومقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة وأجهزة التحكم عن بُعد ولوحات مفاتيح الحواسيب. عند السفر، نظّف الهواتف ومفاتيح الإضاءة وأجهزة التحكم عن بُعد الموجودة في غرفتك في الفندق.
  • تجنّب مخالطة المرضى أو مَن تظهر عليهم أعراض مخالطة لصيقة.

التشخيص

يمكن أن يراجع طبيبك أو طبيب طفلك الأعراض والتاريخ الطبي. وقد يجري فحصًا جسديًا يشمل ما يلي:

  • استخدام أداة مضيئة للنظر في الحلق، وربما في الأذنين وممرات الأنف كذلك
  • تحسُّس الرقبة برفق للتحقق من تورم العدد (العقد اللمفية)
  • الاستماع إلى صوت تنفسك أو صوت تنفس طفلك باستخدام السمّاعة الطبية

مسحة الحلق

وفي حالات عديدة يجري الأطباء اختبارا بسيطا للكشف عن بكتيريا العقديات التي تسبب التهاب البلعوم بالمكورات العقدية. يمرِّر الطبيب مِسحة الحلق إلى مؤخرة الحلق ليحصل على عيِّنة من الإفرازات ومن ثَمَّ يرسلها إلى المختبر لتحليلها. إن غالبية العيادات مجهزة بمعمل يمكن أن تحصل منه على نتيجة سريعة لاختبار المستضد في غضون دقائق معدودات. إلا أن هناك اختبار ثانٍ وغالبًا ما يكون اختبارًا موثوقًا يسمى مزرعة الحلق، وأحيانًا يرسل إلى أحد المختبرات وترجع النتائج في غضون من 24 ساعة إلى 48 ساعة.

إن اختبار المستضد السريع لا يسبب الحساسية بالرغم من أنه يمكن اكتشاف بكتيريا التهاب الحلق بسرعة. وبسبب ذلك، قد يرسل الطبيب مزرعة الحلق إلى المختبر لإجراء اختبار التهاب الحلق العقدي في حال جاءت نتيجة اختبار المستضد سلبية.

وفي بعض الحالات قد يُجري الطبيب اختبارًا جزيئيًّا للكشف عن وجود البكتيريا العقدية. وفي هذا الاختبار بضرب مِسحة الحلق في مؤخرة الحلق ليحصل على عيِّنة من الإفرازات. ثم تُحلَّل العينة في المختبر. إن طبيبك أو طبيب طفلك يمكنه الحصول على نتائج الاختبار في دقائق معدودة.

العلاج

عادةً ما يستمر التهاب الحلق الناجم عن الإصابة بعدوى فيروسية من خمسة حتى سبعة أيام، ولا يستلزم علاجًا طبيًا في أغلب الحالات. ولا تفيد المضادات الحيوية في معالجة العدوى الفيروسية.

ولتقليل الإحساس بالألم والحمى، يلجأ العديد من الأشخاص إلى استخدام الأسِيتامينوفين (Tylenol، وأدوية أخرى)، أو غيره من مسكنات الألم الخفيفة.

فكر في إعطاء طفلك علاجات للألم متاحة دون وصفة طبية مخصصة لعلاج الأطفال الرضع أو الصغار، مثل الأسِيتامينُوفين (تيلينول للأطفال، FeverAll، أدوية أخرى)، أو الأيبوبروفين (أدفيل للأطفال، ومورتن للأطفال، أدوية أخرى) لتخفيف الأعراض.

يجب عدم إعطاء الأسبرين مطلقًا للأطفال أو المراهقين بسبب ارتباطه بالإصابة بمتلازمة راي، والتي رغم ندرتها قد تهدد الحياة وتسبب تورم الكبد والدماغ لديهم.

علاج العدوى البكتيرية

إذا كان احتقان الزور لديكِ أو لدى طفلكِ سببه عدوى بكتيرية؛ فسيصف لكِ طبيبكِ أو طبيب الأطفال مضادات حيوية.

وينبغي عليكِ أنتِ أو طفلكِ تناول جُرعة المُضادات الحيوية كاملةً كما وصفها الطبيبُ حتَّى لو زالت الأعراض. يُمكن أن يؤدي الإخفاق في تناوُل الدواء كما وصفه الطبيب إلى زيادة العدوى سوءًا أو انتشارها إلى أجزاءٍ أُخرى من الجسم.

كما يُمكن أن يؤدي عدم تناوُل الجرعةِ الكاملةِ من المضاداتِ الحيويةِ لعلاجِ التهابِ الحلقِ البكتيري، إلى زيادةِ خطرِ إصابةِ الطفلِ بالحُمّى الروماتيزمية أو التهابات خطيرة في الكُلى.

استشر طبيبكَ أو الصيدلي عمَّا يجب فعله إذا نسيتَ تناوُل جُرعةٍ من الدواء.

علاجات أخرى

إذا كان التهاب الحلق عرضًا لمرض آخر غير العدوى الفيروسية أو البكتيرية، يترجح أن يفكر الطبيب في وصف علاجات أخرى بناءً على التشخيص.

الرعاية الذاتية

بغض النظر عن سبب التهاب الحلق، يُمكن لأساليب الرعاية المنزلية هذه أن تساعدك في تخفيف الأعراض لديك أو لدى طفلك:

  • استرِح. احصل على قسط وافر من النوم. أَرِح صوتكَ أيضًا.
  • اشرب ما يكفي من السوائل. إذ تحافظ السوائل على رطوبة الحلق وتمنع الجفاف. تجنَّب الكافيين والكحول؛ إذ قد يتسببان في جفاف حلقك.
  • جرِّبِ الأطعمة والمشروبات المريحة. يُمكن تهدئة التهاب الحلق بتناوُل السوائل الدافئة - مثل المرق والشاي الخالي من الكافيين أو الماء الدافئ المحلَّى بالعسل - والعلاجات الباردة مثل الحلوى المثلَّجة. مع الانتباه إلى عدم إعطاء العسل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد.
  • الغرغرة بالماء المالح. من الطرق التي تُساعد في تهدئة التهاب الحلق أيضًا الغرغرة بالماء المالح بمقدار 1/4 إلى 1/2 ملعقة صغيرة (1250 إلى 2500 ملليغرام) من ملح الطعام تذاب في 120 إلى 240 ملليلترًا (4 إلى 8 أونصات) من الماء الدافئ. ويُمكن للأطفال الأكبر من 6 سنوات والبالغين التغرر بالمحلول ثم بصقه.
  • ترطيب الهواء. استخدم مرطب هواء باردًا للتخلُّص من الهواء الجاف الذي قد يَزيد من تهيُّج الحلق، وتأكَّدْ من تنظيف المرطب بانتظام لتجنُّب تراكُم العَفَن أو البكتيريا. أو اجلِس لعدة دقائق في حمام مملوء بالبخار.
  • جرِّبْ أقراص المص أو الحلوى الصُّلبة. إذ يُمكن لأي منها تهدئة التهاب الحلق، ولكن لا تُقدِّمها للأطفال في سن الرابعة وما دون وذلك بسبب خطر الاختناق.
  • تجنَّبِ المواد المهيِّجة. حافِظ على منزلك خاليًا من دخان السجائر ومنتجات التنظيف التي يمكن أن تهيِّج الحلق.
  • ابقَ في المنزل لحين تماثلك للشفاء. فهذا قد يحمي الآخرين من التقاط عدوى البرد أو أي فيروس آخر.

الطب البديل

رغم أنه يشيع استخدام العديد من العلاجات البديلة لتهدئة التهاب الحلق، فإن الأدلة المتوفرة حول كيفية عملها محدودة. وإن احتجتِ أنتِ أو طفلكِ إلى استخدام مضاد حيوي لعلاج عدوى بكتيرية، فلا تعتمدي على العلاجات البديلة بمفردها.

وراجعي الأمر مع طبيبك قبل استخدام أي علاجات بالأعشاب، إذ يمكنها التفاعل مع العلاجات التي تصرف بوصفة طبية، وربما لا تكون آمنة للاستخدام مع الأطفال والحوامل والمرضعات وكذلك الأشخاص المصابين بمشكلات طبية معينة.

غالبًا ما تُعبأ المنتجات العشبية أو المنتجات البديلة لعلاج التهاب الحلق مثل الشاي أو البخاخات أو أقراص الاستحلاب. تتضمن العلاجات البديلة الشائعة:

  • الدردار الزلق
  • جذر العرق سوس
  • جذر الخطمي

الاستعداد لموعدك

إذا كنت أنت أو طفلك مصابًا بالتهاب في الحلق، فحدد موعدًا لزيارة طبيب العائلة أو طبيب الأطفال. في بعض الحالات، قد تتم إحالتك إلى أخصائي في علاج اضطرابات الأنف والأذن والحنجرة (ENT) أو أخصائي علاج الحساسية.

إليك بعض المعلومات لمساعدتك في الاستعداد لموعدك.

ما يمكنك فعله

جهِّزْ قائمة بما يلي:

  • الأعراض التي تعاني منها أنت أو طفلك ومدة استمرارها
  • البيانات الشخصية الأساسية، مثل الملامسة مؤخرًا مع شخص آخر كان مريضًا
  • جميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكملات الأخرى التي تتناولها أنت أو طفلك، بما في ذلك الجرعات
  • الأسئلة التي تودُّ أن تطرحها على الطبيب

بالنسبة لالتهاب الحلق، فهناك بعض الأسئلة الأساسية التي قد ترغَب بطرحِها على طبيبك:

  • ما الأسباب التي من المرجَّح أن تتسبب في ظهور هذه الأعراض؟
  • هل هناك أسباب محتملة أخرى؟
  • ما الفحوصات اللازمة؟
  • ما العلاج الذي تَنصَح به؟
  • ما مدى تحسُّن الأعراض الذي يمكن توقُّعه عند استخدام العلاج؟
  • كم من الوقت سيكون هذا مُعدِيًا؟ متى يمكن العودة إلى المدرسة أو العمل؟
  • ما خطوات العناية الشخصية التي قد تُساعدني؟

لا تتردَّدْ في طرح أسئلة أخرى.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يطرح طبيبك أسئلة عنك وعن طفلك. قد يسأل طبيبك الأسئلة التالية:

  • هل هناك أعراض بخلاف التهاب بالحلق؟
  • هل كانت الحمى من ضمن هذه الأعراض؟ ما مدى الارتفاع؟
  • هل كانت هناك صعوبة في التنفس؟
  • هل يزداد سوء التهاب الحلق بسبب أي شيء مثل البلع؟
  • هل هناك أي شيء يبدو أنه يحسن من الأعراض؟
  • هل أصاب المرض أي أحد آخر في المنزل؟
  • هل التهاب الحلق مشكلة متكررة؟
  • هل تدخن؟ هل تعرضت أنت أو طفلك للتدخين الثانوي بانتظام؟
Last Updated: July 21st, 2020