سرطان المهبل
تعرَّف على أعراض هذا النوع النادر من السرطان. تشمل علاجات سرطان المهبل؛ الجراحة، والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.
نظرة عامة
سرطان المهبل هو مجموعة الخلايا التي تبدأ النمو في المهبل. تتضاعف هذه الخلايا سريعًا ويمكن أن تغزو أنسجة الجسم السليمة وتدمرها.
المهبل هو جزء من الجهاز التناسلي الأنثوي. وهو أنبوب عضلي يربط الرحم بالأعضاء التناسلية الخارجية. ويُطلق على المهبل في بعض الأحيان قناة الولادة.
من النادر أن يبدأ السرطان في المهبل. تبدأ معظم أنواع السرطان التي تصيب المهبل في مكان آخر ثم تنتشر إلى المهبل.
تكون لسرطان المهبل الذي يُشخَص أفضل فرصة للعلاج عندما يقتصر على المهبل. يصعب علاج السرطان للغاية عندما ينتشر خارج المهبل.
الأعراض
قد لا يسبب سرطان المهبل ظهور أي أعراض في البداية. ولكن مع نمو سرطان المهبل، قد يسبب ظهور مؤشرات مرضية وأعراضًا مثل:
- النزيف المهبلي غير المعتاد، مثل بعد انقطاع الطمث أو بعد ممارسة الجنس.
- الإفرازات المهبلية.
- تكتل أو كتلة في المهبل.
- ألم أثناء التبول.
- كثرة التبول.
- الإمساك.
- ألم الحوض.
متى تزور الطبيب؟
حدِّد موعدًا طبيًا لزيارة الطبيب أو أي اختصاصي رعاية صحية آخر إذا ظهرت عليك أي أعراض مستمرة تُثير قلقك.
الأسباب
يبدأ سرطان المهبل عندما تُصاب الخلايا الموجودة في المهبل بتغييرات في حمضها النووي. يحتوي الحمض النووي للخلية على تعليمات توجّه الخلية لأداء وظيفتها المحددة. ويعطي الحمض النووي تعليمات للنمو والتضاعف بمعدل محدد في الخلايا السليمة. توجِّه التعليمات الخلايا إلى أن تموت في وقت محدد. تعطي تغيرات الحمض النووي تعليمات مختلفة في الخلايا السرطانية. توجّه هذه التغيرات الخلايا السرطانية بإنتاج كثير من الخلايا بسرعة. ويمكن أن تستمر الخلايا السرطانية في البقاء في حين قد تموت الخلايا السليمة. ويؤدي ذلك إلى وجود عدد كبير جدًا من الخلايا.
وقد تكوّن الخلايا السرطانية كتلة تُسمى ورمًا. ومن الممكن أن ينمو الورم ويغزو أنسجة الجسم السليمة ويدمرها. وبمرور الوقت، يمكن أن تنفصل الخلايا السرطانية وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. وعندما ينتشر السرطان، يُطلق عليه اسم السرطان النقيلي.
ويُعتقد أن معظم تغييرات الحمض النووي التي تؤدي إلى الإصابة بسرطانات المهبل ناجمة عن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV). فيروس الورم الحليمي البشري هو فيروس شائع ينتقل من خلال الاتصال الجنسي. لا يسبب الفيروس مشكلات لمعظم الأشخاص. فغالبًا ما يختفي تلقائيًا. لكن بالنسبة إلى البعض، يمكن للفيروس أن يسبب تغييرات في الخلايا قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
أنواع سرطان المهبل
ينقسم سرطان المهبل إلى أنواع مختلفة وفق نوع الخلية المُصابة. تشمل أنواع سرطان المهبل ما يأتي:
- سرطانة حرشفية الخلايا في المهبل، التي تبدأ في خلايا رفيعة ومُسطحة تُسمى خلايا حرشفية. تُبطِّن الخلايا الحرشفية سطح المهبل. وهذا النوع هو الأكثر شيوعًا.
- السرطان الغدي المهبلي، الذي يبدأ بالظهور في الخلايا الغدية الموجودة على سطح المهبل. وهذا نوع نادر من سرطان المهبل. كما يرتبط بدواء يُسمى ثنائي إِيثيل ستِيلْبوستيرول، والذي كان يُستخدم في السابق لتجنُّب الإجهاض التلقائي (إسقاط الحمل).
- الورم الميلانيني المهبلي، الذي يبدأ في الخلايا المُولِّدة للصباغ، وتسمى الخلايا الميلانية. وهذا النوع شديد الندرة.
- الساركوما المهبلية، التي تظهر في خلايا النسيج الرابط أو خلايا العضلات الموجودة بجدران المهبل. وهذا النوع شديد الندرة.
عوامل الخطورة
وفي ما يأتي العوامل التي قد تزيد من خطر تعرضك لسرطان المهبل:
التقدُّم في العمر
يزيد خطر التعرض للإصابة بسرطان المهبل مع التقدم في السن. ويحدُث سرطان المهبل في أغلب الأحيان عند البالغين الأكبر سنًا.
التعرض للورم الحليمي البشري
فيروس الورم الحليمي البشري، المعروف اختصارًا كذلك بـ HPV، هو فيروس شائع ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي. ويُعتقد أن فيروس الورم الحليمي البشري يسبب عديدًا من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان المهبل. بالنسبة إلى معظم الأشخاص، تختفي عدوى فيروس الورم الحليمي البشري تلقائيًا ولا تسبب أي مشكلات أبدًا. ولكن بالنسبة إلى البعض، يمكن أن يسبب فيروس الورم الحليمي البشري تغيرات في خلايا المهبل، ما يزيد خطر الإصابة بالسرطان.
التدخين
يزيد تدخين التبغ خطر الإصابة بسرطان المهبل.
التعرض لأدوية الوقاية من الإجهاض التلقائي
إذا تناولت والدتكِ دواءً يُسمى ثنائي إيثيل ستيلبوستيرول أثناء الحمل، فقد يزداد خطر إصابتكِ بسرطان المهبل. كان يُستخدَم ثنائي إيثيل ستيلبوستيرول، يُعرف اختصارًا بـ DES، للوقاية من الإجهاض التلقائي. ويرتبط بنوع من سرطان المهبل يُسمى السرطان الغدي ذا الخلايا الصافية.
المضاعفات
يمكن لسرطان المهبل أن ينتشر في مناطق أخرى بالجسم. وغالبًا ما ينتشر إلى الرئتين والكبد والعظام. وعندما ينتشر السرطان، يُطلق عليه اسم السرطان النقيلي.
الوقاية
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من سرطان المهبل. ومع ذلك، يمكنكِ تقليل المخاطر إذا كنتِ:
الخضوع لفحوصات الحوض واختبارات عنق الرحم بانتظام
تُستخدم فحوصات الحوض واختبارات عنق الرحم المنتظمة للبحث عن مؤشرات مرض سرطان عنق الرحم. وفي بعض الأحيان يُكتشف سرطان المهبل خلال هذه الاختبارات. اسألي فريق الرعاية الصحية عن عدد المرات التي يجب أن تخضعي فيها لاختبارات مَسحية لسرطان عنق الرحم وعن أفضل الاختبارات لحالتكِ.
احرص على تلقي لقاح فيروس الورم الحليمي البشري
قد يقلل تلقِّي حقنة الوقاية من عَدوى فيروس الورم الحليمي البشري خطرَ الإصابة بسرطان المهبل والسرطانات الأخرى المرتبطة بـهذا الفيروس. اسأل فريق الرعاية الصحية إذا كان لقاح فيروس الورم الحليمي البشري مناسبًا لك.
التشخيص
تشمل الاختبارات والإجراءات التي تُستخدم في تشخيص سرطان المهبل ما يأتي:
-
فحص الحوض. يتيح فحص الحوض لاختصاصي الرعاية الصحية فحص الأعضاء التناسلية. ويُجرى عادةً خلال الفحوصات المنتظمة. ولكن قد يكون ضروريًا إذا كان لديكِ أعراض لسرطان المهبل.
يفحص اختصاصي الرعاية الصحية الأعضاء التناسلية الخارجية بعناية أثناء الفحص. يُدخل اختصاصي الرعاية الصحية إصبعين من يد واحدة داخل المهبل. في الوقت نفسه، تضغط يده الأخرى على البطن لاستشعار الرحم والمِبيَضين. يتم إدخال جهاز يُسمى المنظار داخل المهبل. يفتح الجهاز قناة المهبل حتى يتسنَّى لاختصاصي الرعاية الصحية البحث عن تغيرات في المهبل وعنق الرحم. قد تكون التغيرات مؤشرات على الإصابة بسرطان أو مشكلات أخرى.
- فحص المهبل بأداة مُكبِّرة. تنظير المهبل هو فحص المهبل بأداة مُكبِّرة ذات إضاءة خاصة. يساعد تنظير المهبل على تكبير سطح المهبل للبحث عن أي تغيرات قد تؤدي للإصابة بالسرطان.
- أخذ عينة من أنسجة المهبل لاختبارها. الاختزاع إجراء طبي يهدف إلى سحب عينة من الأنسجة لفحصها بحثًا عن الخلايا السرطانية. وعادةً ما يتم الاختزاع أثناء فحص الحوض أو تنظير المهبل. تُرسَل عينة الأنسجة إلى المختبر لفحصها.
تحديد المراحل
إذا تبين إصابتكِ بسرطان المهبل، فقد يوصي فريق الرعاية الصحية بإجراء اختبارات لمعرفة مدى انتشار السرطان. يُطلق على حجم السرطان وما إذا كان انتشر مرحلة السرطان. وتوضح المرحلة مدى احتمالية الشفاء من السرطان. وتساعد فريق الرعاية الصحية على وضع خطة علاجية.
تتضمن الاختبارات المستخدمة لمعرفة مرحلة سرطان المهبل ما يأتي:
- الاختبارات التصويرية. قد تشمل الاختبارات التصويرية التصوير بالأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني المعروف اختصارًا بـ (PET).
- كاميرات صغيرة لرؤية داخل الجسم. قد تساعد الإجراءات التي تستخدم كاميرات صغيرة لرؤية داخل الجسم على تحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى مناطق معينة. إجراء لرؤية داخل المثانة يُسمى تنظير المثانة. إجراء لرؤية داخل المستقيم يُسمى تنظير المستقيم.
تُستخدم المعلومات من هذه الاختبارات والإجراءات لتحديد مرحلة السرطان. تتراوح مراحل سرطان المهبل من المرحلة الأولى إلى المرحلة الرابعة. ويعني أقل رقم أن السرطان موجود فقط في المهبل. وكلما تقدم السرطان، ترتفع المراحل. من الممكن أن يكون سرطان المهبل في المرحلة الرابعة قد نما ليشمل الأعضاء المجاورة أو انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
المعالجة
يبدأ علاج سرطان المهبل عادةً بالعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي في الوقت نفسه. وفي حال الأورام الصغيرة للغاية، قد تكون الجراحة أول علاج.
تعتمد خيارات علاج سرطان المهبل على عدة عوامل. وتتضمن نوع سرطان المهبل لديكِ ومرحلته. ستتعاونين أنتِ وفريق الرعاية الصحية لتحديد أفضل العلاجات للحالة. يُراعي فريق الرعاية الصحية الأهداف التي تريدين تحقيقها من العلاجات والآثار الجانبية التي يمكنكِ تقبُّلها.
يُنسق علاج سرطان المهبل طبيب متخصص في علاج السرطانات التي تُصيب الجهاز التناسلي الأنثوي. ويُعرف هذا الطبيب باختصاصي أورام النساء.
العلاج الإشعاعي
يستخدم العلاج الإشعاعي حزم طاقة قوية لقتل الخلايا السرطانية. تتولد هذه الطاقة من الأشعة السينية أو البروتونات أو غير ذلك من المصادر. تشمل خيارات العلاج الإشعاعي الآتي:
- الإشعاع الخارجي. يُسمى الإشعاع الخارجي أيضًا بالحزم الإشعاعية الخارجية. ويستخدم جهاز كبير لتوجيه الحزم الإشعاعية نحو نقاط محددة في جسمك.
- الإشعاع الداخلي. يُسمى الإشعاع الداخلي أيضًا بالمعالجة الإشعاعية الداخلية. ويتضمن وضع أجهزة مشعة في المهبل أو بالقرب منه. تشمل أنواع الأجهزة البذور أو الأسلاك أو الأسطوانات أو مواد أخرى. بعد مدة محددة من الوقت، يمكن إزالة الأجهزة. غالبًا ما يُستخدم الإشعاع الداخلي بعد الإشعاع الخارجي.
تُعالَج معظم أنواع سرطان المهبل من خلال مزيج من العلاج الإشعاعي وجرعات قليلة من أدوية العلاج الكيميائي. العلاج الكيميائي هو علاج يستخدم أدوية قوية المفعول للقضاء على الخلايا السرطانية. يَزيد استخدام جرعة قليلة من دواء العلاج الكيميائي خلال العلاجات الإشعاعية من فعالية الإشعاع.
يمكن استخدام الإشعاع كذلك بعد الجراحة للقضاء على أي خلايا سرطانية متبقية.
الجراحة
تشمل أنواع العمليات الجراحية التي يمكن استخدامها لعلاج سرطان المهبل:
- إزالة المهبل. استئصال المهبل هي عملية لإزالة المهبل كله أو بعضه. وقد تكون خيارًا لعلاج سرطانات المهبل الصغيرة التي لم تنمُ خارج المهبل. وتستخدم عادةً عندما يكون السرطان صغيرًا وليس قريبًا من أعضاء مهمة. إذا كان ينمو السرطان بالقرب من جزء مهم، مثل الأنبوب الذي يحمل البول إلى خارج الجسم، فقد لا تكون الجراحة خيارًا في هذه الحالة.
- إزالة عدة أعضاء من الحوض. اجتثاث أحشاء الحوض عملية لإزالة عدة أعضاء من الحوض. وقد تُستخدم إذا عاد السرطان أو كان لا يستجيب للعلاجات الأخرى. أثناء اجتثاث أحشاء الحوض، قد يُزيل الجرَّاح المثانة والمبيَض والرحم والمهبل والمستقيم. تُصنع فتحات في البطن للسماح للبول والفضلات بالخروج من الجسم.
إذا أُزيل المهبل بالكامل، فقد تختارين الخضوع لجراحة لبناء مهبل جديد. يستخدم الجرَّاحون شرائح من الجلد أو العضلات أو مناطق أخرى من الجسم لتشكيل مهبل جديد.
يُتيح لكِ المهبل الذي أُعيد بناؤه ممارسة الجماع المهبلي. قد تبدو ممارسة الجنس مختلفة بعد الجراحة. ويفتقر المهبل الذي أُعيد بناؤه إلى اللزوجة الطبيعية. وقد يفتقر إلى الشعور بسبب التغيرات في الأعصاب.
خيارات أخرى
إذا لم تُسيطِر العلاجات الأخرى على السرطان لديك، فيمكن استخدام هذه العلاجات:
- العلاج الكيميائي. يستخدم العلاج الكيميائي أدوية قوية للقضاء على الخلايا السرطانية. قد يُوصى بالعلاج الكيميائي إذا انتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم أو إذا عاوَد الظهور بعد تلقي أنواع العلاج الأخرى.
- العلاج المناعي. العلاج المناعي علاج تُستخدم فيه أدوية تساعد الجهاز المناعي في جسمك على قتل الخلايا السرطانية. ويعمل جهاز المناعة على مكافحة الأمراض عن طريق مهاجمة الجراثيم والخلايا الأخرى التي ينبغي ألا تكون موجودة في الجسم. وتظل الخلايا السرطانية حية عن طريق الاختباء من الجهاز المناعي. ويساعد العلاج المناعي خلايا الجهاز المناعي على العثور على الخلايا السرطانية والقضاء عليها. وقد يكون خيارًا إذا كان السرطان في مرحلة متقدمة ولم تفلح أنواع العلاج الأخرى. يُستخدم العلاج المناعي لمعالجة الورم الميلانيني المهبلي عادةً.
- التجارب السريرية. تشير التجارب السريرية إلى تجارب تُجرى لاختبار طرق علاج جديدة. وعلى الرغم من أن التجارب السريرية تقدم فرصة لتجريب أحدث التطورات العلاجية، فإن العلاج ليس مضمونًا. إذا كنت مهتمًا بالانضمام إلى تجربة سريرية، فناقش ذلك مع فريق الرعاية الصحية.
الرعاية التلطيفية
الرعاية التلطيفية هي نوع خاص من الرعاية الصحية التي تساعدك على تحسين حالتك عند الإصابة بمرض خطير. فإذا كنت مصابًا بالسرطان، يمكن أن تساعد الرعاية التلطيفية على تخفيف الألم والأعراض الأخرى. ويتولى فريق من اختصاصيي الرعاية الصحية تقديم الرعاية التلطيفية. ويمكن أن يشمل ذلك الأطباء والممرضين وغيرهم من الاختصاصيين المدربين تدريبًا متخصصًا. وهدفهم تحسين جودة الحياة بالنسبة إليك أنت وعائلتك على حد سواء.
يتعاون اختصاصيو الرعاية التلطيفية معك ومع أفراد عائلتك ومع فريق رعايتك لمساعدتك على الشعور بتحسُّن. كما يوفرون مستوى إضافيًا من الدعم أثناء تلقي علاج السرطان. يمكن اللجوء للرعاية التلطيفية في الوقت نفسه الذي تُجري فيه علاجات السرطان القوية، مثل الجراحة أو العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.
عند استخدام الرعاية التلطيفية جنبًا إلى جنب مع كل العلاجات الأخرى المناسبة، قد يشعر مرضى السرطان بتحسن ويعيشون لفترة أطول.
التأقلم والدعم
إن كيفية استجابتكِ لتشخيص إصابتكِ بالسرطان هي أمر فريد. قد ترغبين في إحاطة نفسك بالأصدقاء والأسرة. أو اطلبي قضاء بعض الوقت بمفردك لكي تُنفسي عن مشاعرك. وحتى تجدِي الأفضل بالنسبة إليك، يمكنك اتباع النصائح الآتية:
- تعلَّمِي المزيد عن مرض السرطان؛ لاتخاذ قرارات بشأن الرعاية. دوّنِي هذه الأسئلة لتطرحيها في الموعد الطبي القادم. اطلبي من صديقة أو أحد أفراد أسرتك حضور المواعيد الطبية معكِ لتدوين الملاحظات. اطلبي من فريق الرعاية الصحية مصادر أخرى للمعلومات اللازمة. معرفة المزيد يمكن أن يساعد على تسهيل اتخاذ القرارات بشأن علاجكِ.
-
ننصح بمواصلة العلاقة الحميمة. من المحتمل أن تسبب علاجات سرطان المهبل آثارًا جانبية تجعل العلاقة الجنسية الحميمة أكثر صعوبة. ابحثي عن طرق جديدة لتكوني حميمية.
يُعد قضاء وقت ممتع مع زوجكِ وإجراء محادثات هادفة من الطرق المفيدة لتحسين الحيميمة العاطفية بينكما. عندما تكونين مستعدة لممارسة العلاقة الحميمة، تمهلي في الأمر.
إذا كانت الآثار الجانبية الجنسية لعلاج السرطان تضر بعلاقتك مع شريكك، فتحدثِي إلى فريق الرعاية الصحية.
-
كوِّنِي شبكة دعم. قد يكون وجود أصدقاء وأقارب داعمين لك أمرًا لا يقدر بثمن. قد تجدِين أنه من المفيد التحدث إلى شخص ما عن مشاعركِ. وتشمل مصادر الدعم الأخرى الاختصاصيين الاجتماعيين واختصاصيي علم النفس. اطلبي من فريق الرعاية الصحية تقديم توصيات إذا كنتِ تشعرين أنكِ بحاجة إلى شخص ما للتحدث إليه.
تحدَّثي إلى رجال الدين أو غيرهم من الرموز الروحية. فكري في الانضمام إلى مجموعة دعم. يمكن للأشخاص الآخرين المصابين بالسرطان تقديم منظور فريد وقد يفهمون ما تمرين به بشكل أفضل. اتصلي بالجمعية الأمريكية للسرطان للحصول على مزيد من المعلومات حول مجموعات الدعم.
التحضير للموعد
ابدأي بحجز موعد طبي مع الطبيب المعتاد أو طبيب نساء أو اختصاصي رعاية صحية آخر إذا كانت لديكِ أي أعراض تثير قلقك. إذا شُخصتِ بسرطان المهبل، فقد تحالين إلى طبيب متخصص في علاج أنواع السرطان التي تؤثر في الجهاز التناسلي للإناث. ويُعرف هذا الطبيب باختصاصي أورام النساء.
من المُستحسن الاستعداد جيدًا للموعد الطبي. وإليكِ بعض المعلومات التي ستساعدك على الاستعداد له.
ما يمكنك فعله
- دوِّن أي أعراض تشعر بها، بما فيها الأعراض التي قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حدَّدت الموعد الطبي من أجله.
- اكتب المعلومات الشخصية الأساسية، بما في ذلك أي أسباب للتوتر الشديد أو تغيرات حياتية أخيرة.
- أعِدَّ قائمة بجميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكمِّلات الغذائية التي تتناولها.
- اطلب من أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء مرافقتك إلى الطبيب. ففي بعض الأحيان، قد يكون من الصعب تذكر كل المعلومات المقدمة إليك خلال الموعد الطبي. قد يتذكر الشخص الذي يرافقك شيئًا قد فاتك أو نسيته.
- دوّن الأسئلة التي ترغب في طرحها على اختصاصي الرعاية الصحية.
سيكون وقتك مع فريق الرعاية الصحية محدودًا؛ لذلك سيساعدك إعداد قائمة بالأسئلة سابقًا على تحقيق الاستفادة القصوى من وقتكما معًا. رتب أسئلتك من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية تحسبًا لنفاد الوقت. بالنسبة إلى سرطان المهبل، تتضمن بعض الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها الآتي:
- ما السبب الأرجح لإصابتي بهذه الأعراض؟
- هل هناك أسباب محتملة أخرى للأعراض التي أشعر بها؟
- ما أنواع الاختبارات التي أحتاج إلى إجرائها؟
- ما أنواع العلاجات المتاحة؟ ما أنواع الآثار الجانبية التي يمكن أن أتوقعها من العلاج؟ كيف سيُؤثِّر العلاج في قدرتي الجنسية؟
- ما التصرف الأمثل لحالتي في اعتقادك؟
- ما البدائل المتاحة للطريقة العلاجية الأولية التي تقترحها؟
- لديَّ تلك المشكلات الصحية الأخرى. كيف يمكنني التعامل معها جميعًا على أفضل نحو؟
- هل يجب عليَّ الالتزام بأي قيود؟
- هل انتشر السرطان؟ ما مرحلته؟
- ما التنبؤات بخصوص سَيْر المرض؟
- هل يجب أن أراجع اختصاصيًا؟ ما تكلفة ذلك، وهل سيغطيه تأميني الصحي؟
- هل هناك منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني أخذها معي؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بها؟
لا تتردد في طرح الأسئلة التي تخطر ببالك أثناء موعدك الطبي، بالإضافة إلى الأسئلة التي أعددتها من قبل.
ما الذي تتوقعه من طبيبك
استعد للإجابة عن بعض الأسئلة الأساسية بشأن حالتك الصحية والأعراض التي تشعر بها، مثل:
- متى بدأتَ تشعر بالأعراض؟
- هل أعراضك مستمرة أم متقطعة؟
- ما مدى حدة أعراضك؟
- ما الذي يبدو أنه يحسن أعراضك، إن وجد؟
- ما الذي يزيد حِدّة أعراضك، إن وُجد؟
- هل تعرف ما إذا كانت والدتك تناولت دواء ثنائي إيثيل ستيلبوستيرول، المُعروف أيضًا باسم DES، أثناء الحمل أم لا؟
- هل لديك أي سيرة مرضية شخصية بالإصابة بالسرطان؟
- هل سبق وأن عرفت أنك مصاب بفيروس الورم الحليمي البشري؟
- هل أظهرت نتائج اختبار عنق الرحم شيئًا مثيرًا للقلق؟
© 2024-1998 مؤسسة مايو للتعليم والبحث الطبي (MFMER). جميع الحقوق محفوظة.
Terms of Use