Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202404 d_28; ct_50

وَرَم العَصَب السمعي

يمكن أن ينمو هذا الورم غير السرطاني في بعض الأحيان على العصب الموجود في الرأس الذي يؤثر في السمع والتوازن.

نظرة عامة

ورم العصب السمعي (الورم الشفاني الدهليزي)

ورم العصب السمعي، والمعروف أيضًا باسم الورم الشيفاني الدهليزي، هو ورم غير سرطاني. ينمو هذا الورم على عصب التوازن، المعروف باسم العصب الدهليزي، وكذلك على العصب السمعي، المعروف باسم العصب القوقعي. تمتد هذه الأعصاب من الأذن الداخلية إلى الدماغ كما يظهر في الصورة العلوية. وقد يؤدي ضغط الورم على العصب إلى فقدان السمع واختلال التوازن. وفي بعض الحالات، يمكن للورم أن ينمو ويؤثر في المخيخ وأنسجة الدماغ الأخرى كما يظهر في أشعة التصوير بالرنين المغناطيسي والأشكال التوضيحية أعلاه.

ورم العصب السمعي هو ورم غير سرطاني يصيب العصب الرئيسي الذي يمتد من الأذن الداخلية إلى الدماغ، ويُعرَف أيضًا بالعصب الدهليزي. تؤثر فروع هذا العصب بشكل مباشر على الاتزان والسمع. ويمكن أن يسبب الضغط الناجم عن ورم العصب السمعي حدوث فقدان السمع وطنين في الأذن ومشكلات في الاتزان. ويُطلَق على ورم العصب السمعي أيضًا الورم الشِفاني الدهليزي.

يتكوّن ورم العصب السمعي من خلايا شفان التي تغطي العصب الدهليزي، وينمو ببطء عادةً، إلا أنه في حالات نادرة قد ينمو بسرعة ويزداد حجمه لدرجة أنه يضغط على الدماغ ويؤثر على وظائفه الحيوية.

تشمل علاجات ورم العصب السمعي المتابعة والعلاج الإشعاعي والاستئصال الجراحي.

الأعراض

تسهل الغفلة عن أعراض ورم العصب السمعي، وقد يستغرق ظهورها سنوات عديدة. وقد تحدث الأعراض بسبب تأثيرات الورم على الأعصاب السمعية وأعصاب الاتزان. وقد يضغط الورم أيضًا على الأعصاب المجاورة التي تتحكم في عضلات الوجه، المعروفة بالعصب الوجهي، والاحساس، المعروف بالعصب ثلاثي التوائم. ويمكن أيضًا أن يؤثر ورم العصب السمعي على الأوعية الدموية أو بنية الدماغ.

وكلما ينمو الورم، يزداد احتمال تسبُّبه في أعراض أكثر وضوحًا أو شدة.

من الأعراض الشائعة لورم العصب السمعي ما يلي:

  • فقدان السمع تدريجيًا على مدار شهور أو سنوات عادةً، وفي حالات نادرة، قد يكون فقدان السمع مفاجئًا. ويحدث فقدان السمع غالبًا في جانب واحد فقط أو قد يزداد سوءًا في أحد الجانبين
  • صفير في الأذن المصابة، ويُعرَف أيضًا بطنين الأذن
  • فقدان التوازن أو عدم الشعور بالثبات
  • الدوخة
  • خَدَر الوجه، ونادرًا جدًّا ما يحدث ضعف في حركة العضلات أو فقدانها

في حالات نادرة، قد يزداد حجم ورم العصب السمعي بما يكفي للضغط على جذع الدماغ ويصبح مهدِدًا للحياة.

متى تزور طبيبك؟

استشر خبراء الرعاية الصحية إذا لاحظت فقدان السمع في أذن واحدة أو حدوث رنين في الأذن أو اضطرابات في الاتزان.

فقد يساعد التشخيص المبكر لورم العصب السمعي في منع نمو الورم بشكل كبير لدرجة تسبب مضاعفات مثل فقدان السمع الكلي.

الأسباب

يمكن ربط سبب أورام العصب السمعي في بعض الأحيان بمشكلة في الجين الموجود على الكروموسوم 22. وينتِج هذا الجين عادةً البروتين المثبط للورم الذي يساعد على التحكم في نمو خلايا شوان التي تغطي الأعصاب.

ولا يعرف الخبراء أسباب هذه المشكلة الموجودة في الجين. غالبًا لا يوجد سبب معروف للإصابة بورم العصب السمعي. وينتقل هذا التغيير الجيني بالوراثة إلى الأشخاص المصابين باضطراب نادر يسمى الورم العصبي الليفي من النوع 2. فعادةً تنمو الأورام لدى الأشخاص المصابين بالورم العصبي الليفي من النوع 2 على أعصاب السمع والتوازن على جانبي الرأس. وتُعرف هذه الأورام باسم الأورام الشفانية الدهليزية الثنائية.

عوامل الخطورة

نمط وراثة الكروموسومات الجسدية السائدة

في الاضطراب الصبغي الجسدي السائد، يكون الجين المتحوِّر هو الجين السائد. ويوجد في أحد الصبغيات (الكروموسومات) اللاجنسية المسماة بالصبغيات الجسدية. ولا يحتاج الأمر سوى أكثر من جين متحوِّر واحد فقط لكي تحدث الإصابة بهذا النوع من الاضطراب. ويكون لدى الشخص المصاب بالاضطراب الصبغي الجسدي السائد، وهو الأب في هذه الحالة، احتمال بنسبة 50% لإنجاب طفل مصاب بجين متحور واحد. ويكون لدى الشخص احتمال بنسبة 50% لإنجاب طفل غير مصاب.

الورم الليفي العصبي من النوع الثاني

عامل الخطر المؤكّد الوحيد المرتبط بالإصابة بأورام العصب السمعي هو إصابة أحد الوالدين بالاضطراب الوراثي النادر الذي يُسمى الورم الليفي العصبي من النوع الثاني. ومع ذلك، فإن الورم الليفي العصبي من النوع الثاني يمثل 5% فقط من حالات ورم العصب السمعي.

والصفة المميزة للورم الليفي العصبي من النوع الثاني هي تكوُّن أورام غير سرطانية على أعصاب التوازن على جانبي الرأس. كما قد تتكون الأورام على أعصاب أخرى.

يُعرَف الورم الليفي العصبي من النوع الثاني بأنه اضطراب صبغي جسدي سائد. هذا يعني أن الجين المرتبط بالاضطراب يمكنه الانتقال إلى الطفل من أحد الوالدين فقط. وفي حال إصابة أحد الوالدين، يكون احتمال إصابة الطفل 50 بالمئة.

المضاعفات

قد يسبب ورم العصب السمعي مضاعفات دائمة، ومنها:

  • فقدان السمع.
  • خَدَر وضعف في الوجه.
  • مشكلات متعلقة بالتوازن.
  • طنين في الأذن.

وقد تضغط الأورام الأكبر حجمًا على جذع الدماغ، مما يمنع أحيانًا تدفق السائل الدماغي النخاعي بين الدماغ والحبل النخاعي. ويمكن أن تتراكم السوائل في الرأس، وهي حالة تسمى مَوَه الرأس. ويسبب ذلك زيادة الضغط داخل الجمجمة.

التشخيص

يصعُب تشخيص ورم العصب السمعي في المراحل المبكرة غالبًا نظرًا لصعوبة ملاحظة أعراض المرض، إضافةً إلى تطورها ببطء بمرور الوقت. ترتبط الأعراض الشائعة مثل فقدان السمع أيضًا بالعديد من المشكلات الأخرى في الأذن الوسطى والداخلية.

بعد طرح أسئلة عن الأعراض، سيجري لك أحد أفراد فريق الرعاية الصحية فحصًا للأذن. قد تحتاج إلى إجراء الاختبارات الآتية:

  • اختبار قوة السمع، المعروف باسم قياس السمع. يجري هذا الاختبار اختصاصي السمع. أثناء إجراء الاختبار، تُوجّه الأصوات إلى كل أذن على حدة. يقدم اختصاصي السمع مجموعة من الأصوات بنغمات مختلفة. وعليك أن تعطي إشارة في كل مرة تسمع فيها الصوت. تتكرر كل نغمة على مستويات منخفضة لمعرفة متى يُمكنك السماع بالكاد.

    قد يقدم اختصاصي السمع أيضًا كلمات مختلفة لاختبار سمعك.

  • اختبارات التصوير. يُستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي عادةً باستخدام صبغة التباين لتشخيص ورم العصب السمعي. ويمكن أن يكشف اختبار التصوير هذا عن الأورام الصغيرة التي يتراوح قطرها من 1 إلى 2 ملليمتر. إذا كان التصوير بالرنين المغناطيسي غير متوفر أو يتعذّر عليك إجراؤه، فيمكن استخدام التصوير المقطعي المحوسب. لكن قد لا يتمكن التصوير المقطعي المحوسب من كشف الأورام الصغيرة.

المعالجة

تسليط قدر من الإشعاع على الرأس باستخدام أشعة غاما.

تعتمد تكنولوجيا الجراحة الإشعاعية التجسيمية على استخدام عدد كبير من أشعة غاما الصغيرة لتوصيل جرعة دقيقة من الإشعاع إلى الجزء المستهدف.

قد يختلف علاج ورم العصب السمعي بناءً على ما يلي:

  • حجم ورم العصب السمعي ومعدل نموه.
  • حالتك الصحية العامة.
  • الأعراض التي تشعر بها.

توجد ثلاث طرق علاجية لورم العصب السمعي: المراقبة أو الجراحة أو العلاج الإشعاعي.

المراقبة

قد تقرر أنت وفريق الرعاية الصحية الاكتفاء بمتابعة الورم العصبي السمعي إذا كان صغيرًا ولا يزداد حجمه، أو إذا كان ينمو ببطء. يمكن اللجوء إلى هذا الخيار إذا كان الورم العصبي السمعي يسبب أعراضًا قليلة أو لا يسبب أي أعراض إطلاقًا. قد ينصح الطبيب بمتابعة الحالة إذا كنت من كبار السن أو لم تكن مؤهلاً لتلقي علاج أكثر قوة.

وأثناء المتابعة، يجب إجراء فحوص تصويرية واختبارات سمع بشكل منتظم، عادةً كل 6 أشهر إلى 12 شهرًا. وتساعد هذه الفحوص على التحقق من نمو الورم ومعرفة سرعة نموه. وإذا أظهرت الفحوص أن الورم ينمو أو يسبب أعراضًا أسوأ أو صعوبات أخرى، فقد تحتاج إلى الخضوع لعملية جراحية أو العلاج الإشعاعي.

الجراحة

قد تحتاج إلى جراحة لإزالة الورم العصبي السمعي، خاصةً إذا كان الورم:

  • يزداد نموًا.
  • كبيرًا للغاية.
  • يسبب أعراضًا.

قد يستخدم الجرّاح أحد الأساليب المتعددة لإزالة ورم العصب السمعي. ويعتمد أسلوب الجراحة على حجم الورم وحالة السمع وعوامل أخرى.

وتهدف الجراحة إلى إزالة الورم والحفاظ على العصب الوجهي لمنع شلل عضلات الوجه. لكن استئصال الورم بأكمله قد لا يكون ممكنًا دائمًا. على سبيل المثال، إذا كان الورم قريبًا جدًا من أجزاء مهمة في الدماغ أو العصب الوجهي، فقد يُستأصل جزء من الورم فقط.

تُجرى جراحة ورم العصب السمعي في ظل خضوع المريض للتخدير العام. وتتضمن الجراحة استئصال الورم عبر الأذن الداخلية أو عبر فتحة في الجمجمة.

وفي بعض الأحيان، قد يؤدي استئصال الورم إلى تفاقم الأعراض إذا تضررت أعصاب السمع أو التوازن أو أعصاب الوجه أثناء العملية. وقد تُفقد القدرة على السمع في الجانب الذي أُجريت فيه الجراحة. ويتأثر التوازن بصورة مؤقتة عادة.

قد تتضمن المضاعفات الآتي:

  • تسرب السائل المحيط بالمخ والحبل النخاعي، المعروف بالسائل الدماغي النخاعي. وقد يحدث هذا التسريب من خلال الجرح.
  • فقدان السمع.
  • ضعف أو خَدَر في الوجه.
  • رنين الأذن.
  • مشكلات متعلقة بالتوازن.
  • الصداع المستمر.
  • عدوى السائل الدماغي النخاعي، المعروفة بالتهاب السحايا، في حالات نادرة.
  • السكتة الدماغية أو نزيف المخ، في حالات نادرة للغاية.

العلاج الإشعاعي

تتعدد أنواع العلاج الإشعاعي المستخدمة في معالجة ورم العصب السمعي:

  • الجراحة الإشعاعية التجسيمية. يوجد نوع من العلاج الإشعاعي يُعرف باسم الجراحة الإشعاعية التجسيمية يمكن استخدامه في معالجة ورم العصب السمعي. وتُجرى هذه الجراحة غالبًا إذا كان الورم صغيرًا بقطر أقل من 2.5 سنتيمتر. كما يمكن استخدام العلاج الإشعاعي إذا كان المريض شخصًا بالغًا كبيرًا في السن أو لا يمكنه تحمُّل الجراحة لأسباب صحية.

    وتستخدم الجراحة الإشعاعية التجسيمية، مثلGamma Knife أو CyberKnife، العديد من أشعة جاما الدقيقة لتسليط جرعة مستهدفة بدقة من الإشعاع على الورم. وتشمل هذه الطريقة تقديم العلاج من دون إتلاف النسيج المحيط به أو عمل شق جراحي.

    يتمثل الهدف من الجراحة الإشعاعية التجسيمية في إيقاف نمو الورم، والحفاظ على وظيفة العصب الوجهي، بل ربما الحفاظ على حاسة السمع.

    قد يستغرق الأمر أسابيع أو شهورًا أو أعوامًا قبل ملاحظة تأثيرات الجراحة الإشعاعية. ويراقب فريق الرعاية الصحية مدى تطور حالتك عن طريق الفحوص التصويرية للمتابعة واختبارات السمع.

    تتضمن مخاطر الجراحة الإشعاعية ما يلي:

    • فقدان السمع
    • رنين الأذن
    • ضعف أو خَدَر في الوجه
    • مشكلات متعلقة بالتوازن
    • استمرار نمو الورم
  • العلاج الإشعاعي التجسيمي المجزأ. يسلِّط العلاج الإشعاعي التجسيمي المجزأ جرعة صغيرة من الإشعاع للورم على مدار عدة جلسات. ويلجأ الطبيب إلى هذا العلاج لإبطاء نمو الورم من دون إلحاق الضرر بأنسجة الدماغ المحيطة.
  • العلاج بالإشعاع البروتوني. يستخدم هذا النوع من العلاج الإشعاعي حزمًا عالية الطاقة من جزيئات موجبة الشحنة تُسمى البروتونات. ويوجه الطبيب أشعة البروتون إلى المنطقة المصابة بجرعات مستهدفة لعلاج الأورام. ويساعد هذا النوع من العلاج على الحد من تعرُّض المنطقة المحيطة للإشعاع.

المعالجة الداعمة

قد تكون العلاجات الداعمة مفيدة بجانب خطة العلاج التي تتضمن إزالة الورم أو إيقاف نموه، وتركز العلاجات الداعمة على معالجة أعراض ورم العصب السمعي أو مضاعفاته، مثل مشكلات الدوخة أو التوازن وعلاجها.

ويمكن أيضًا استعمال الغرسات القوقعية أو غيرها من الوسائل العلاجية لعلاج فقدان السمع.

التأقلم والدعم

قد يكون التأقلم مع احتمال فقدان السمع وشلل الوجه مسببًا للتوتر. وقد يكون اتخاد قرار بشأن أكثر علاج مناسب لك أمرًا صعبًا كذلك. قد تساعدك الاقتراحات الآتية:

  • ثقف نفسك عن ورم العصب السمعي. كلما زادت معرفتك، كنت مستعدًا بشكل أفضل لاتخاذ قرارات جيدة بشأن علاجك. وقد يكون عليك التحدث إلى استشاري أو اختصاصي اجتماعي بعد استشارة فريق الرعاية الصحية واختصاصي السمع. أو ربما يفيدك الحديث إلى أشخاص آخرين كانوا مصابين بورم العصب السمعي. قد تفيدك معرفة مزيد من المعلومات عن تجاربهم أثناء العلاج وبعده.
  • انضم إلى شبكة دعم قوية. يستطيع أفراد العائلة والأصدقاء مساعدتك خلال هذه الفترة الصعبة. لكنك قد تجد أحيانًا أن التركيز على حالات الآخرين المصابين بورم العصب السمعي وفهمها أمر مريح لك بشكلٍ خاص.

    قد يكون فريق الرعاية الصحية أو الاختصاصي الاجتماعي قادرين على مساعدتك على التواصل مع مجموعة دعم. أو يمكنك البحث عن مجموعة دعم شخصية أو على الإنترنت من خلال جمعية ورم العصب السمعي.

التحضير للموعد

قد يفحصك أولاً اختصاصي في الرعاية الصحية الذي قد يُحيلك إلى طبيب متخصص في أمراض الأنف والأذن والحنجرة. أو قد تُحال إلى طبيب متخصص في جراحة المخ والجهاز العصبي، يُعرف باسم جرَّاح الأعصاب.

ينبغي لك أن تستعد جيدًا لموعدك الطبي، نظرًا لأن المواعيد الطبية غالبًا لا تكفي لمناقشة جميع المسائل التي ترغب في مناقشتها مع طبيبك. وإليك بعض المعلومات التي تساعدك على الاستعداد للموعد ومعرفة ما يمكنك توقعه فيه.

ما يمكنك فعله

  • دوِّن أي أعراض تشعر بها، بما فيها الأعراض التي قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حدَّدت الموعد الطبي من أجله.
  • جهِّز قائمة بجميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تتناولها.
  • اطلب من أحد أفراد العائلة أو أحد الأصدقاء مرافقتك إن أمكن. في بعض الأحيان يكون من الصعب تذكُّر كل المعلومات المقدمة إليك خلال الموعد الطبي. وقد يتذكر الشخص الذي يرافقك شيئًا قد فاتك أو نسيته.
  • دوِّن الأسئلة التي تريد طرحها على فريق الرعاية الصحية.

سيُساعدك تجهيز قائمة بالأسئلة على الاستفادة القصوى من وقتك. بالنسبة إلى مرض ورم العصب السمعي، تتضمن بعض الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها ما يلي:

  • ما السبب المرجَّح لظهور الأعراض التي لدي؟
  • هل هناك أسباب محتملة أخرى للأعراض التي أشعر بها؟
  • ما أنواع الفحوصات التي أحتاج إلى إجرائها؟
  • ما خيارات العلاجات المتوفرة؟
  • ما العلاج الذي تنصحني بتناوله؟
  • ما مدى احتمال حدوث الآثار الجانبية لكل خيار من خيارات العلاج؟
  • ماذا يحدث إذا لم أفعل شيئًا؟
  • هل توجد أي منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني أخذها معي إلى المنزل؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بزيارتها؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى أثناء موعدك الطبي، بالإضافة إلى الأسئلة التي أعددتها من قبل.

ما تتوقعه من الطبيب

سيطرح الطبيب عددًا من الأسئلة. وقد يمنحك الاستعداد الجيد للإجابة عن هذه الأسئلة مزيدًا من الوقت لتسليط الضوء على أي نقاط بحاجة إلى الإيضاح. قد تُطرح عليك الأسئلة التالية:

  • متى ظهرت عليك هذه الأعراض لأول مرة؟
  • هل أعراضك مستمرة أم عرَضية؟
  • ما مدى سوء الأعراض التي تشعر بها؟
  • هل يوجد أي فرد من أفراد العائلة مصاب بورم العصب السمعي؟
  • هل يمكنك الاستماع حاليًا بالأذن المصابة؟ فعلى سبيل المثال، هل يمكنك استخدام تلك الأذن في إجراء المكالمات الهاتفية؟ هل تساعدك هذه الأذن على معرفة مصدر الصوت؟
  • هل تُصاب بالصداع بانتظام في الوقت الحالي، أو هل أُصبت به من قبل؟
Last Updated: August 25th, 2023