Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202405 d_04; ct_50

الفشل الكلوي الحاد

قد تتدهور وظائف الكبد سريعًا حتى لدى الأشخاص غير المصابين بمرض في الكبد. تعرّف على أعراض هذه الحالة الطبية الطارئة وطرق علاجها والوقاية منها.

نظرة عامة

الفشل الكبدي الحاد هو فقدان وظائف الكبد يحدث سريعًا، خلال أيام أو أسابيع، عادةً لدى شخص لم يكن مصابًا بأي مرض في الكبد من قبل. والسبب الأكثر شيوعًا له هو أحد فيروسات التهاب الكبد أو دواء، مثل الأسيتامينوفين. الفشل الكبدي الحاد أقل شيوعًا من الفشل الكبدي المزمن، الذي يتفاقم ببطء أكبر.

يمكن أن يسبب الفشل الكبدي الحاد، المعروف أيضًا باسم الفشل الكبدي المفاجئ، مضاعفات خطيرة، تشمل النزيف وزيادة الضغط في الدماغ. وهو حالة طبية طارئة تتطلب دخول المستشفى.

وبحسب الأسباب، يمكن أحيانًا الشفاء من فشل الكبد الحاد بالعلاج وعودة حالة الكبد إلى طبيعتها. ولكن في كثير من الحالات، قد تكون زراعة الكبد العلاج الوحيد.

الأعراض

قد تشمل مؤشرات الفشل الكبدي الحاد وأعراضه ما يلي:

  • اصفرار الجلد ومقلتي العينين (اليرقان)
  • الشعور بالألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن
  • انتفاخ البطن (الاستسقاء)
  • الغثيان
  • القيء
  • شعور عام بالتوعك (ضعف عام)
  • التوهان أو التشوش
  • النعاس
  • رائحة نتنة أو حلوة للنفَس
  • الرُعاش

متى تزور الطبيب

ومن ناحية أخرى، يُعد فشل الكبد الحاد قابلاً للتطور السريع لدى الإنسان الذي لا يعاني من أمراض أخرى، وهو يُشكل خطرًا على الحياة. إذا ظهر لديك أو لدى شخص تعرفه اصفرار مفاجئ في العينين أو البشرة، أو ألم عند الضغط على الجزء العلوي من البطن، أو أي تغيرات غير معتادة في الحالة العقلية أو الشخصية أو السلوك، فعليك التوجه للحصول على الرعاية الطبية في الحال.

الأسباب

تحدث الإصابة بالفشل الكبدي الحاد عندما تتضرر خلايا الكبد بشدة وتفقد قدرتها على أداء وظائفها. وتتضمن الأسباب المحتملة ما يلي:

  • جرعة مفرطة من الأسِيتامينُوفين. فتناول جرعة زائدة من الأسِيتامينُوفين (تايلينول وغيره) هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالفشل الكبدي الحاد في الولايات المتحدة. ويُعرف الأسِيتامينُوفين باسم الباراسيتامول خارج الولايات المتحدة. ومن الممكن أن يحدث الفشل الكبدي الحاد بعد تناول جرعة كبيرة جدًا من عقار الأسِيتامينُوفين، أو بعد تناول جرعات أعلى من الموصى به يوميًا لعدة أيام.

    إذا تناولت أنت أو أي شخص تعرفه جرعة مفرطة من الأسِيتامينُوفين، فاطلب الرعاية الطبية في أسرع وقت ممكن. فقد يمنع العلاج الإصابة بالفشل الكبدي. ولا تنتظر حتى تبدأ علامات الفشل الكبدي في الظهور.

  • الأدوية المصروفة بوصفة طبية. بعض الأدوية المصروفة بوصفة طبية، بما في ذلك المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية ومضادات التشنج، تُسبب الإصابة بالفشل الكبدي الحاد.
  • المكملات العشبية. هناك رابط بين تناول الأدوية والمكملات العشبية، مثل الكافا والإيفيدرا والاسكوتيلاريا والنعناع الأوروبي، وبين الإصابة بالفشل الكبدي الحاد.
  • التهاب الكبد والفيروسات الأخرى. من المحتمل أن يُسبب التهاب الكبد A والتهاب الكبد B والتهاب الكبد E الإصابة بالفشل الكبدي الحاد. وتشمل الفيروسات الأخرى المسببة للفشل الكبدي الحاد فيروس إبشتاين-بار، والفيروس المضخم للخلايا، وفيروس الهربس البسيط.
  • المواد السامة. تشمل المواد السامة التي قد تُسبب فشلاً كبديًا حادًا الفطر البري السام أمانيت فالوسياني، والذي يُخلط أحيانًا بينه وبين الفطر الآمن للأكل. كما أن رباعي كلوريد الكربون مادة سامة أخرى تُسبِّب الفشل الكبدي الحاد. وهو مادة كيميائية صناعية توجد في المبردات والمواد المذيبة الخاصة بالشمع والطلاءات ومواد أخرى.
  • أمراض المناعة الذاتية. قد يحدث الفشل الكبدي نتيجة للإصابة بالتهاب الكبد المناعي الذاتي، وهو مرض يتمثل في قيام الجهاز المناعي بمهاجمة خلايا الكبد، مما يُسبب حدوث التهاب والتعرض للإصابة.
  • الأمراض التي تصيب أوردة الكبد. قد تسبب أمراض الأوعية الدموية، مثل متلازمة بود-خياري، حدوث انسدادات في أوردة الكبد، مما يؤدي إلى الإصابة بالفشل الكبدي الحاد.
  • الأمراض الأيضية. في بعض الأحيان، تُسبب الأمراض الأيضية النادرة، مثل مرض ويسلون ومرض الكبد الدهني الحاد المرتبط بالحمل، الإصابة بفشل الكبد الحاد.
  • السرطان. قد يسبب السرطان الذي يبدأ في الكبد أو ينتشر ليصل إلى الكبد الإصابة بالفشل الكبدي.
  • الصدمة. قد تؤدي العدوى صعبة التحمل (الإنتان) والصدمة إلى خفض تدفق الدم إلى الكبد بشكل يتسم بالخطورة، ما يسبب الإصابة بالفشل الكبدي.
  • ضربة الحرارة. من الممكن أن تؤدي ممارسة الأنشطة البدنية الشاقة في الأجواء الحارة إلى تحفيز الإصابة بالفشل الكبدي الحاد.

تحدث بعض حالات الفشل الكبدي الحاد دون سبب معروف.

المضاعفات

يسبب الفشل الكبدي الحاد غالبًا حدوث مضاعفات مثل:

  • زيادة السوائل في الدماغ (الوذمة الدماغية). يسبب تراكم الكثير من السوائل زيادة الضغط في الدماغ، ما قد يؤدي إلى التشتت والتشوش الذهني الشديد ونوبات الصرع.
  • النزيف واضطرابات النزيف. لا تستطيع الكبد التالفة إفراز كمية كافية من عوامل التخثر التي تساعد الدم على التجلط. ومن الأعراض الشائعة لهذه الحالة حدوث نزيف في الجهاز الهضمي. وقد يصعب السيطرة على مثل هذا النزيف.
  • حالات العدوى. الأشخاص المصابون بالفشل الكبدي الحاد هم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، خاصةً في الدم والجهاز التنفسي والمسالك البولية.
  • الفشل الكلوي. يحدث الفشل الكلوي غالبًا بعد الفشل الكبدي، وبالأخص عند تناول جرعة مفرطة من الأسيتامينوفين، ما يؤدي إلى تلف الكبد والكليتين معًا.

الوقاية

يمكنك الحد من احتمال الإصابة بالفشل الكبدي الحاد عن طريق العناية بالكبد.

  • اتبِع الإرشادات بشأن الأدوية. إذا كنت تأخذ الأسيتامينوفين أو أي أدوية أخرى، فتحقق من نشرة العبوة لمعرفة الجرعة الموصى بها ولا تتناول أكثر منها. وفي حال كنت مصابًا بمرض في الكبد، فاستشر طبيبك عما إذا كان من الآمن تناول أي كمية من الأسيتامينوفين.
  • أخبر طبيبك بجميع الأدوية التي تستخدمها. فحتى الأدوية المتاحة دون وصفة طبية والأدوية العشبية يمكن أن تتداخل مع عمل الأدوية التي تصرف بوصفة طبية.
  • إذا كنت تتناول المشروبات الكحولية، فتناولها باعتدال. إذا اخترت احتساء المشروبات الكحولية، فاشربها باعتدال. بالنسبة للبالغين الأصحاء، يعني ذلك تناوُل مشروب كحولي واحد في اليوم للنساء وما يصل إلى مشروبين في اليوم للرجال.
  • تجنب السلوكيات المحفوفة بالمخاطر. اطلب المساعدة إذا كنت تتعاطى عقاقير غير مشروعة من خلال الوريد. وتجنب مشاركة الإبر مع الآخرين. واحرص على استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة العلاقة الجنسية. وإذا أردت الحصول على وشم أو عمل ثقوب بالجسم، فتأكد من أن المكان الذي تختاره نظيف وآمن. وامتنع عن التدخين.
  • احرص على تلقي اللقاحات. إذا كنت مصابًا بمرض كبدي مزمن، أو كان لديك تاريخ من الإصابة بأي نوع من أنواع عدوى التهاب الكبد، أو كنت معرضًا بصورة أكبر لخطر الإصابة بالتهاب الكبد، فاستشر طبيبك بشأن الحصول على لقاح التهاب الكبد B. وهناك أيضًا لقاح متوفر لالتهاب الكبد A.
  • تجنب التعرض لدم الأخرين أو سوائل أجسامهم. من الممكن أن يؤدي وخز الإبر عن طريق الخطأ أو تنظيف الدماء أو سوائل الجسم بطريقة غير صحيحة إلى نقل فيروسات التهاب الكبد. كما يمكن أن تؤدي مشاركة شفرات الحلاقة أو فرش الأسنان إلى نقل العدوى.
  • لا تأكل الفطر البري. فقد يكون من الصعب معرفة الفرق بين الفطر السام والفطر الآمن الصالح للأكل.
  • كن حذرًا عند استخدام البخاخات. عند استخدام المنظفات المزودة ببخاخات، تأكد من تهوية الغرفة، أو ارتدِ قناعًا. واتخذ تدابير وقائية مماثلة عند رش المبيدات الحشرية، ومبيدات الفطريات، والطلاء، والمواد الكيميائية السامة الأخرى. واتبع تعليمات المنتجات بعناية.
  • انتبه لما يحدث لجلدك. عند استخدام المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية السامة الأخرى، احرص على تغطية جلدك بارتداء القفازات والملابس ذات الأكمام الطويلة، ويمكنك كذلك ارتداء قبعة وقناع للوجه.
  • حافِظ على وزن صحي. من الممكن أن تُسبب السِمنة حالة مَرَضية تسمى مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهذه الحالة قد تشمل الكبد الدهني والتهاب الكبد والتشمع.

التشخيص

تتضمن الاختبارات والإجراءات المستخدمة لتشخيص الفشل الكبدي الحاد ما يلي:

  • اختبارات الدم. تُجرى اختبارات الدم لتحديد مدى كفاءة عمل الكبد. يقيس اختبار زمن البروثرومبين المدة المستغرقة لتكوُّن جلطة بالدم. ومع الإصابة بفشل الكبد الحاد، لا يتجلط الدم بالسرعة المطلوبة.
  • الفحوصات التصويرية. قد يوصي الطبيب بضرورة إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لفحص الكبد. قد يُظهر هذا الفحص تلف الكبد ويساعد في تحديد سبب مشكلاته. وقد يوصي الطبيب بضرورة إجراء فحص التصوير المقطعي المُحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي للبطن لفحص الكبد والأوعية الدموية. ويمكن أن تفحص هذه الاختبارات وجود أسباب معينة للإصابة بفشل الكبد الحاد، مثل متلازمة بود خياري أو الأورام. كما قد يطلب الطبيب إجراءها إذا اشتبه في وجود مشكلة وكانت نتائج اختبارات الموجات فوق الصوتية سلبية.
  • فحص أنسجة الكبد. قد يوصي الطبيب بإزالة قطعة صغيرة من أنسجة الكبد (خزعة الكبد)، لفهم سبب فشل الكبد. وبسبب احتمال تعرض الأشخاص المصابين بفشل الكبد الحاد لخطر النزيف أثناء الخزعة، يمكن إجراء خزعة الكبد عبر الوريد الوداجي. ويتضمن هذا الإجراء فتح شق صغير في الجانب الأيمن من الرقبة. إذ يُدخل الطبيب أنبوبًا رفيعًا (أنبوب قسطرة) في وريد الرقبة، عبر القلب وفي الوريد الخارج من الكبد. ثم يُدخل إبرة عبر أنبوب القسطرة لاستخراج عينة من أنسجة الكبد.

المعالجة

غالبًا ما يُعالَج المصابون بفشل الكبد الحاد في وحدة العناية المركزة في مستشفى يمكنه إجراء عملية زراعة الكبد إذا لزم الأمر. قد يحاول الطبيب علاج تلف الكبد نفسه، ولكن العلاج في كثير من الحالات يشمل السيطرة على المضاعفات والانتظار لبعض الوقت لإعطاء الكبد فرصة للشفاء.

قد تشمل علاجات فشل الكبد الحاد ما يلي:

  • أدوية لمقاومة التسمم. يُعالج فشل الكبد الحاد الناجم عن جرعة زائدة من عقار أسيتامينوفين بدواء يسمى أسيتيل سيستئين. قد يساعد هذا الدواء أيضًا على علاج الأسباب الأخرى لفشل الكبد الحاد. يمكن أيضًا علاج التسمم الفطري وحالات التسمم الأخرى بالأدوية التي يمكنها مقاومة تأثيرات السموم والحد من تلف الكبد.
  • زراعة الكبد. عند تعذر الشفاء من فشل الكبد الحاد، فقد يكون العلاج الوحيد هو زراعة الكبد. في عملية زراعة الكبد، يستأصل الجرَّاح الكبد التالف ويستبدل به كبد سليم من متبرع.

سيعمل الطبيب أيضًا على السيطرة على الأعراض وسيحاول منع حدوث المضاعفات التي يسببها فشل الكبد الحاد. يمكن أن تشمل الرعاية المقدمة إليك:

  • تخفيف الضغط الناتج عن السوائل الزائدة في الدماغ. قد تؤدي الوذمة الدماغية الناتجة عن فشل الكبد الحاد إلى زيادة الضغط في دماغك. ويمكن أن تساعد الأدوية على الحد من تراكم السوائل في الدماغ.
  • الفحص للكشف عن العدوى. سيسحب الفريق الطبي عينات من الدم والبول بين الحين والآخر لفحصها بغرض الكشف عن العدوى. وإذا اشتبه الطبيب في إصابة المريض بعدوى، فسيتلقى أدوية لعلاجها.
  • منع حدوث نزيف حاد. يمكن أن يعطي الطبيب للمريض أدوية للحد من احتمال حدوث النزيف. وفي حال فقدان الكثير من الدم، فقد تُجرى عدة فحوص لمعرفة مصدر فقدان الدم. وقد يحتاج المريض إلى نقل دم.
  • تقديم الدعم الغذائي. إذا كان المريض غير قادر على تناول الطعام، فقد يحتاج إلى مكملات غذائية لعلاج النقص في العناصر المغذية.

العلاجات المستقبلية

يواصل العلماء البحث عن علاجات جديدة لفشل الكبد الحاد، لا سيما تلك التي يمكن أن تقلل الحاجة إلى زراعة الكبد أو تؤخرها. وفي حين أنه يجري استكشاف كثير من العلاجات المستقبلية المحتملة، لكن من الضروري تذكر أنها تجريبية وقد لا تكون متاحة بعد.

وفيما يلي بعض العلاجات التي تجري دراستها:

  • أجهزة مساعدة الكبد الاصطناعية. يؤدي الجهاز وظائف الكبد، كما هو الحال مع عملية غسيل الكلى التي تساعد المريض عند توقف الكلى عن العمل. يوجد الكثير من أنواع الأجهزة المختلفة قيد الدراسة. وتشير الأبحاث إلى أن بعض الأجهزة، وليس كلها، قد تعزز فرص البقاء على قيد الحياة. أظهرت تجربة سريرية متعددة المراكز أُجريت بمعايير صارمة أن جهازًا يُسمى جهاز دعم الكبد خارج الجسم قد ساعد بعض المصابين بفشل الكبد الحاد على البقاء على قيد الحياة دون زراعة كبد. ويُطلق على هذا العلاج أيضًا تبادل البلازما عالي الحجم. ومع ذلك، لا يزال هذا العلاج بحاجة إلى مزيد من الدراسة.
  • زرع خلايا الكبد. قد يؤدي زرع خلايا الكبد فقط - وليس العضو بأكمله - إلى تأخير الحاجة إلى زراعة الكبد مؤقتًا. ففي بعض الحالات، يمكن أن يؤدي إلى الشفاء التام. لكن أدى النقص في أكباد المتبرعين عالية الجودة إلى تقليل استخدام هذا العلاج.
  • زراعة الكبد المساعدة. يتضمن هذا الإجراء إزالة قطعة صغيرة من الكبد واستبدالها بطُعم مماثل الحجم. حيث يتيح ذلك لكبد المريض التجدد دون الحاجة إلى أدوية مثبطة للمناعة. وفي الوقت الحالي، زراعة الكبد المساعدة هو إجراءً صعبًا يحتاج إلى مزيد من الوقت لتقييمه.
  • نقل الأعضاء بين الكائنات الحية. خلال هذا النوع من زراعة الأعضاء، تُستبدَل الكبد البشرية بكبد مأخوذة من حيوان أو مصدر آخر غير بشري. وقد أجرى الأطباء عمليات زرع كبد تجريبية باستخدام كبد الخنازير منذ عدة عقود، لكن نتائجها كانت مخيبة للآمال. ومع ذلك، فإن التطورات في طب المناعة وزراعة الأعضاء دفعت الباحثين إلى التفكير في هذا العلاج مرة أخرى. حيث يمكنه المساعدة في توفير الدعم للمرضى الذين ينتظرون عملية زرع كبد بشرية.

التحضير للموعد

إذا اشتبه طبيبك في إصابتك بفشل كبدي حاد، فعلى الأرجح سيطلب إدخالك إلى المستشفى لتلقّي العلاج. يتلقّى معظم من يعانون من فشل كبدي حاد العلاج في وحدة عناية مركزة.

ما يمكنك فعله

فيما يلي بعض الأسئلة التي يمكن طرحها على الطبيب في حال اكتشاف الإصابة بفشل الكبد الحاد:

  • ما سبب إصابتي بفشل الكبد الحاد؟
  • هل يمكن الشفاء منه؟
  • إذا أمكن ذلك، فهل سيُشفى كبدي تمامًا؟
  • ما العلاجات المتاحة؟
  • هل ستتطلب حالتي زراعة كبد؟
  • هل توجد في هذه المستشفى وحدة لزارعة الكبد؟
  • هل يجب أن أنتقل إلى مستشفى تُجري عمليات زراعة الكبد؟

ما الذي تتوقعه من طبيبك

تتضمن الأسئلة التي سيطرحها الطبيب عليك أو على أفراد عائلتك لتحديد سبب فشل الكبد الحاد ما يلي:

  • متى بدأت الأعراض في الظهور؟
  • ما الأدوية المصروفة بوصفة طبية التي تأخذها؟
  • ما الأدوية المتاحة لك دون وصفة طبية؟
  • ما المكمّلات الغذائية العُشبية التي تأخذها؟
  • هل تتعاطى أي مخدرات غير مشروعة؟
  • هل سبق أن كان لديك مشكلات في الكبِد؟
  • هل سبق وشُخِّصت بالإصابة بالتهاب الكبد أو الصُفار؟
  • هل لديك تاريخ مَرَضي للإصابة بالاكتئاب أو التفكير في الانتحار؟
  • هل تتناول مشروبات كحولية؟
  • هل بدأت مؤخرًا في أخذ أدوية جديدة؟
  • هل تأخذ الأسيتامينوفين؟ بأي كمية؟
  • هل أمراض الكبد وراثية في عائلتك؟
Last Updated: December 10th, 2022