Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202405 d_05; ct_50

فقدان الذاكرة

تعرّف على أسباب فقدان الذاكرة والخطوات التي يمكنك اتخاذها للسيطرة عليه وعلاجها.

نظرة عامة

يشير فقدان الذاكرة إلى نسيان الذكريات، مثل الحقائق والمعلومات والتجارب. وعلى الرغم من أن الأفلام والبرامج التليفزيونية تصور فقدان الذاكرة على أنه نسيان الهوية، فإن هذا ليس هو الحال عمومًا على أرض الواقع.

بدلًا من ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون فقدان الذاكرة -وتسمى أيضًا متلازمة فقدان الذاكرة- يعرفون هويتهم عادةً. ولكن، قد يواجهون صعوبة في تعلم معلومات جديدة وتكوين ذكريات جديدة.

ويمكن أن يحدث فقدان الذاكرة بسبب تلف مناطق الدماغ التي تلعب دورًا حيويًا في عمل الذاكرة. وعلى عكس النوبات المؤقتة من فقدان الذاكرة، وهو ما يسمى بفقدان الذاكرة الشامل العابر، يمكن أن يكون فقدان الذاكرة دائمًا.

ولا يُوجد علاج محدد لفقدان الذاكرة، ولكن يمكن توجيه العلاج إلى السبب الرئيسي للمرض. يمكن مساعدة الأشخاص المصابين بفقدان الذاكرة وأسرهم على التعايش مع المرض، وذلك من خلال نصائح تقوية الذاكرة والحصول على الدعم.

الأعراض

العَرَضان الرئيسيان اللذان يُصاب بهما مريض فقدان الذاكرة هما:

  • صعوبة اكتساب معلومات جديدة.
  • وصعوبة تذكر الأحداث الماضية والمعلومات التي كانت مألوفة في السابق.

يعاني معظم الأشخاص المصابين بفقدان الذاكرة من مشكلات في الذاكرة قصيرة المدى؛ لذا يعجزون عن الاحتفاظ بالمعلومات الجديدة، ويفقدون غالبًا الذكريات الحديثة. أما الذكريات الأقدم أو المترسخة في الذاكرة، فقد تظل حاضرة في أذهانهم.

على سبيل المثال، قد يتذكر الشخص تجارب من فترة الطفولة أو يعرف أسماء الرؤساء السابقين، لكنه يعجز عن معرفة اسم الرئيس الحالي أو الشهر الحالي، ولا يتذكر ما تناوله في وجبة الإفطار.

لا يؤثر فقدان الذاكرة المنعزل في مستوى ذكاء الشخص أو معرفته العامة أو وعيه أو مُدّة انتباهه أو قدرته على تقدير الأمور أو شخصيته أو هويته. يستطيع الأشخاص المصابون بفقدان الذاكرة عادةً فهم الكلمات المكتوبة والمنطوقة، وتعلُّم المهارات مثل ركوب الدراجات أو العزف على البيانو. كما أنهم يدركون أنهم يعانون من اضطراب في الذاكرة.

ويختلف فقدان الذاكرة عن الخَرَف، إذ يشمل الخَرَف غالبًا فقدان الذاكرة، ولكنه ينطوي أيضًا على مشكلات أخرى في التفكير تؤدي إلى تدهور الوظائف اليومية. وقد تتضمن هذه المشكلات صعوبة في اللغة والقدرة على تقدير الأمور والمهارات البصرية المكانية.

ويعتبر فقدان الذاكرة أيضًا عرَضًا شائعًا للاختلال المعرفي المعتدل. وينطوي هذا الاضطراب أيضًا على مشكلات في الذاكرة والإدراك تكون أقل خطورة من تلك التي يعاني منها مريض الخَرَف.

أعراض إضافية

اعتمادًا على سبب فقدان الذاكرة، قد تتضمن الأعراض الأخرى ما يأتي:

  • ذكريات كاذبة؛ إما مخترعة بالكامل أو ذكريات حقيقية في غير موضعها الزمني.
  • الارتباك أو عدم التركيز.

متى يجب زيارة الطبيب

إذا تعرض أي شخص لفقدان ذاكرة مجهول السبب أو إصابة في الرأس أو تشوش، فإنه يحتاج إلى رعاية طبية فورية.

قد لا يعرف المصابون بفقدان الذاكرة مكان وجودهم أو قد لا يتمكنون من طلب الرعاية الطبية. إذا كنت تعرف أحد الأشخاص المصابين بأعراض فقدان الذاكرة، فساعده من أجل الحصول على الرعاية الطبية اللازمة لحالته.

الأسباب

تعتمد وظيفة الذاكرة الطبيعية على عدة أجزاء من المخ. ومن ثم، فإن أي مرض او إصابة تحدث بالدماغ يمكن أن تؤثر على الذاكرة.

يمكن أن يحدث فقدان الذاكرة نتيجة لتضرر أجزاء المخ التي تشكِّل الجهاز الحَوفي الذي يتحكم في الانفعالات والذكريات. وهذه الأجزاء تشمل المهاد الموجود في عمق مركز المخ، والتشكيلات الحُصينية الموجودة داخل الفصين الصدغيين.

يحدث فقدان الذاكرة بسبب إصابة أو ضرر يلحق بالدماغ يُعرف بفقدان الذاكرة العصبي. ومن الأسباب المحتملة لفقدان الذاكرة العصبي ما يلي:

  • السكتة الدماغية.
  • التهاب الدماغ، نتيجة لعدوى فيروسية مثل فيروس الهربس البسيط، أو كردّ فعل مناعي ذاتي لورم سرطاني في مكان ما في الجسم، أو حتى كردّ فعل مناعي ذاتي مع عدم الإصابة بالسرطان.
  • عدم وصول كمية كافية من الأكسجين إلى الدماغ، على سبيل المثال، إثر نوبة قلبية، أو ضيق تنفسي، أو التسمم بأول أكسيد الكربون.
  • شُرب الكحوليات لفترات طويلة، ما يؤدي إلى نقص فيتامين B-1، أو ما يُعرف بالثيامين، في الجسم، والذي يُعرف بمتلازمة فرنيكيه كورساكوف.
  • وجود أورام في أجزاء المخ التي تتحكم بالذاكرة.
  • الإصابة بداء آلزهايمر والأمراض الأخرى التي تُسبب تلف الأنسجة العصبية.
  • نوبات الصرع
  • بعض الأدوية، مثل مركبات البنزوديازيبين أو الأدوية الأخرى التي تعمل كمهدئات.

يمكن أن تؤدي إصابات الدماغ التي تسبب ارتجاجًا، كحوادث السيارات أو إصابات الملاعب، إلى التشوش الذهني وصعوبة تذكر المعلومات الجديدة، وهي أعراض شائعة في المراحل المبكرة من التعافي. لا تسبب إصابات الدماغ الخفيفة عادةً فقدان ذاكرة دائم، ولكن يمكن أن تسبب إصابات دماغية أشد.

يوجد نوع آخر نادر من فقدان الذاكرة، يُسمى فقدان الذاكرة الانفصالي وهو ينتُج عن التعرض لصدمة عاطفية أو صدمة نفسية شديدة، مثل الوقوع ضحية لجريمة عنف أو أي نوع آخر من الصدمات النفسية الحادة. عندما يُصاب الشخص بهذا الاضطراب، فإنه يفقد ذكرياته الشخصية وأي معلومات عن حياته، ولكن عادةً ما يستمر ذلك مدة قصيرة فقط.

عوامل الخطورة

قد تزداد احتمالات الإصابة بفقدان الذاكرة إذا كنت قد تعرضت لما يلي:

  • جراحة في الدماغ أو إصابة في الرأس أو إصابة جسدية
  • سكتة دماغية
  • إدمان الكحوليات
  • نوبات صرع

المضاعفات

يختلف فقدان الذاكرة من حيث شدته ونطاقه، ولكن حتى فقدان الذاكرة الطفيف يؤثر سلبًا على أنشطتك اليومية وجودة حياتك. ويمكن أن تسبب هذه المتلازمة مشكلات في العمل والدراسة والتفاعلات الاجتماعية.

قد لا تتمكن من استعادة الذكريات المنسية، وربما يحتاج بعض الأشخاص الذين يعانون من مشكلات بالغة في الذاكرة إلى العيش في أحد مرافق الرعاية أو في بيئة خاضعة للإشراف.

الوقاية

قد يكون حدوث تلف في الدماغ سببًا رئيسيًا لفقدان الذاكرة. لهذا من الضروري اتخاذ الخطوات اللازمة لتقليل احتمالات تعرض الدماغ للإصابة. على سبيل المثال:

  • عدم الإفراط في تناوُل المشروبات الكحولية
  • ارتداء الخوذة عند ركوب الدراجة وحزام الأمان عند قيادة السيارة.
  • سرعة علاج العدوى حتى لا تنتشر في الدماغ.
  • طلب العلاج الطبي فورًا إذا كانت لديك أعراض تشير إلى إصابتك بسكتة دماغية أو تمدد الأوعية الدموية في الدماغ. ومن هذه الأعراض الصداع الشديد والشعور بالخدر في أحد جانبي الجسم أو عدم القدرة على تحريكه.

التشخيص

يحتاج تشخيص فقدان الذاكرة إلى تقييم شامل. ويمكن لهذا التقييم استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى لفقدان الذاكرة، مثل داء الزهايمر أو الأشكال الأخرى من الخرَف أو الاكتئاب أو ورم الدماغ.

التاريخ الطبي

يبدأ التقييم بالتعرف على التاريخ الطبي المفصل للحالة. ونظرًا إلى أن الشخص المصاب بفقدان الذاكرة قد لا يكون قادرًا على تقديم معلومات دقيقة، فعادةً ما يُقدّم أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء أو غيرهم من مقدمي الرعاية المعلومات المطلوبة.

قد يطرح عليك الطبيب على الشخص المصاب عدة أسئلة للمساعدة في فهم فقدان الذاكرة. وتشمل الأمور التي سيتطرق إليها النقاش:

  • نوع فقدان الذاكرة وما إذا كانت الإصابة قد حدثت مؤخرًا أم من وقت بعيد.
  • متى بدأت مشكلات الذاكرة وكيف تطورت.
  • العوامل التي أدت إلى مشكلات الذاكرة، مثل التعرض لإصابة بالرأس أو السكتة الدماغية أو إجراء جراحة.
  • التاريخ المرضي للعائلة وخاصةً ما يتعلق بالأمراض العصبية.
  • تعاطي المخدرات وتناول الكحوليات.
  • وجود أعراض أخرى مثل التشوش أو مشكلات في اللغة أو تغيرات في الشخصية أو عدم القدرة على العناية بالذات.
  • سبق الإصابة بنوبات تشنجية أو نوبات الصداع أو الاكتئاب أو السرطان.

فحص جسدي

قد يشمل الفحص البدني فحصًا عصبيًا للكشف عن ردود الأفعال الانعكاسية ووظائف الحواس والتوازن.

اختبارات معرفية

يشمل الفحص عادةً الاختبارات المتعلقة بالتفكير وتقدير الأمور والذاكرة النشطة والذاكرة طويلة المدى. سيطرح عليك الطبيب أسئلة بشأن معرفتك للمعلومات العامة، مثل اسم الرئيس الحالي، والمعلومات الشخصية والأحداث الماضية. وقد يطلب منك تكرار قائمة من الكلمات.

يساعد تقييم الذاكرة على تحديد مستوى فقدان الذاكرة ويعطي فكرة عن نوع المساعدة التي قد تحتاج إليها.

الاختبارات التشخيصية

قد يطلب منك الطبيب أيضًا إجراء الفحوص التالية:

  • الاختبارات التصويرية - بما في ذلك التصوير بالرنين المغناطيسي و التصوير المقطعي المحوسب، بحثًا عن أي إشارات تدل على تضرر الدماغ أو حدوث بعض التغيرات، مثل الانكماش.
  • تحاليل الدم للتحقق من وجود عدوى أو نقص تغذية أو مشكلات أخرى.
  • مخطط كهربية الدماغ للتحقق من وجود نشاط لنوبات مرَضية.

المعالجة

يركز علاج فقدان الذاكرة على استراتيجيات للمساعدة في تعويض مشكلة الذاكرة، ومن الضروري كذلك معالجة أي أمراض كامنة تسبب فقدان الذاكرة.

العلاج الوظيفي

يمكنك التعاون مع اختصاصي العلاج الوظيفي للتعرف على معلومات جديدة وتعويض ما نسيته. أو يمكنك استخدام الذكريات السليمة كأساس للحصول على معلومات جديدة.

قد يشمل تدريب الذاكرة أيضًا استراتيجيات لتنظيم المعلومات بحيث يسهل تذكرها وفهمها بصورة أفضل عند التحدث إلى الآخرين.

المساعدة التكنولوجية

يجد كثير من المصابين بفقدان الذاكرة استخدام التقنيات الذكية، مثل الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية المحمولة، مفيدًا لحالتهم. فمع بعض التدريب والممارسة، يمكن حتى للمصابين بفقدان الذاكرة الحاد استخدام المنظمات الإلكترونية للمساعدة على المهام اليومية. على سبيل المثال، يمكن برمجة الهواتف الذكية على تذكيرهم بالأحداث المهمة أو بتناول الأدوية.

وتتضمن أدوات مساعدة الذاكرة منخفضة التقنية دفاتر الملاحظات وتقويمات الحائط وتذكيرات تناول الأقراص وصور الأشخاص والأماكن.

الأدوية أو المكملات الغذائية

لا تتوفر أدوية في الوقت الحالي لعلاج معظم أنواع فقدان الذاكرة.

لكن في حال كانت متلازمة فيرنيك-كورساكوف هي سبب فقدان الذاكرة، فقد يساعد العلاج في منع حدوث المزيد من الضرر. غير أن معظم المصابين به لن يتمكنوا من استعادة كل ما فقدوه من ذاكرتهم. يتضمن العلاج تعويض الثيامين في الجسم، وتوفير التغذية السليمة والامتناع عن الكحوليات.

أما في حال كان داء الزهايمر هو سبب فقدان الذاكرة، فقد يفيد العلاج بأدوية تسمى مثبطات الكولينستريز في علاج الأعراض.

وربما تتوصل الأبحاث يومًا ما إلى علاجات جديدة لاضطرابات الذاكرة. ولكن تعقيد عمليات الدماغ التي تنطوي عليها هذه الحالة يجعل من غير المرجح أن يكون هناك دواء وحيد قادر على حل مشكلات الذاكرة.

التأقلم والدعم

يمكن لفقدان الذاكرة أن يكون أمرًا محبطًا للمصابين به ولعائلاتهم وأصدقائهم أيضًا. وقد يحتاج الأشخاص المصابون بالأنواع الأكثر حدة من فقدان الذاكرة إلى مساعدة مباشرة من عائلاتهم أو أصدقائهم أو مقدمي الرعاية المحترفين.

وقد يفيدك التحدث إلى الآخرين الذين يدركون ما تمر به. حيث يمكنهم منحك المشورة أو النصائح للتعايش مع فقدان الذاكرة. واطلب من الطبيب أن يرشح لك مجموعة دعم للأشخاص المصابين بفقدان الذاكرة وأحبائهم في منطقتك.

إذا اكتُشف السبب الأساسي الكامن وراء الإصابة بفقدان الذاكرة، فستجد مؤسسات وطنية يمكنها تقديم معلومات ودعم إضافي. ومن أمثلة ذلك ما يأتي:

  • جمعية داء الزهايمر، ‎800-272-3900 (رقم مجاني داخل الولايات المتحدة).
  • الجمعية الأمريكية لإصابات الدماغ، ‎800-444-6443 (رقم مجاني داخل الولايات المتحدة).

التحضير للموعد

من المرجح أن تبدأ بزيارة طبيب الرعاية الأولية. وقد يُحيلك بعد ذلك إلى طبيب الأعصاب المتخصص في علاج اضطرابات الدماغ والجهاز العصبي.

وننصحك بالاستعداد جيدًا لموعدك الطبي. وإليك بعض المعلومات التي ستساعدك على الاستعداد لموعدك الطبي، ومعرفة ما يمكن توقعه.

ما يمكنك فعله

  • دوّن أية أعراض تشعر بها في الحال، بما في ذلك أي أعراض قد لا تبدو ذات صلة بالسبب الذي حددت الموعد الطبي من أجله.
  • دوِّن معلوماتك الشخصية الأساسية، بما في ذلك أي ضغوطات كبرى تعرضت لها أو تغيُّرات حدثت في حياتك مؤخرًا. اطلب من أفراد أسرتك أو أصدقائك مساعدتك على إكمال هذه القائمة.
  • اكتب قائمة بجميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تتناولها.
  • اطلب من أحد الأقارب أو الأصدقاء مرافقتك إلى الطبيب. ففي أحسن الأحوال، قد يصعب تذكُّر كل المعلومات التي يقدمها لك الطبيب أثناء زيارتك له. ويمكن أن يساعدك أحد الأقارب أو الأصدقاء في تذكر كل ما قاله الطبيب.
  • أحضر مفكرة وقلمًا جافًا أو رصاصًا لتدوين النقاط التي ترغب في تذكرها في وقت لاحق.
  • دوِّن الأسئلة التي تريد طرحها على الطبيب.

وذلك لأن إعداد قائمة بالأسئلة يساعدك في تحقيق أقصى استفادة من وقتك مع الطبيب، كما يضمن لك الحصول على إجابات لكل ما يدور بذهنك. وفي حالات فقدان الذاكرة، تتضمن بعض الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها على الطبيب ما يلي:

  • ما السبب الأرجح لأعراضي؟
  • هل هناك أسباب محتمَلة أخرى لأعراضي؟
  • ما الاختبارات التي أحتاج إلى إجرائها؟ هل تتطلب هذه الاختبارات أي تحضيرات خاصة؟
  • هل سأستعيد ذاكرتي مجددًا؟
  • ما العلاجات المتاحة، وأيٌّ منها توصيني به؟
  • أنا أعاني من حالات مرضية أخرى. كيف يمكنني التحكم في هذه الحالات مع بعضها على النحو الأمثل؟
  • هل أحتاج إلى الحد من أي من الأنشطة التي أمارسها؟
  • هل هناك أي منشورات أو مطبوعات أخرى يمكنني أخذها معي إلى المنزل؟ ما المواقع الإلكترونية التي تنصحني بتصفحها؟

وبالإضافة إلى الأسئلة التي أعددتها لطرحها على طبيبك، لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى أثناء الموعد متى شعرت بعدم فهم أمر ما.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يطرح عليك الطبيب عدة أسئلة، وتشمل ما يلي:

  • متى لاحظت حالة فقدان الذاكرة لأول مرة؟
  • هل شعرت بأي أعراض أخرى في ذلك الوقت؟
  • هل تعرّضت لأي إصابة جسدية؟ على سبيل المثال، حادث سيارة أو اصطدام عنيف في إحدى الألعاب الرياضية أو اعتداء؟
  • هل بدا أن مرضًا أو حدثًا آخر تسبَّب في فقدان الذاكرة؟
  • هل يساعد أي شيء في تحسين أداء ذاكرتك؟
  • ما الذي يجعل فقدان الذاكرة يتفاقم، إن وُجد؟
  • هل مشكلات الذاكرة تحدث أحيانًا وتختفي في أحيان أخرى أم أنها مستمرة؟
  • هل ظل مستوى فقدان الذاكرة كما هو أم أنه يزداد سوءًا؟
  • هل حدث فقدان الذاكرة تدريجيًا أم فجأة؟
Last Updated: January 20th, 2023