Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202404 d_29; ct_50
Home Health Library Diseases and Conditions Anterior vaginal prolapse (cystocele)

هبوط المهبل الأمامي (القيلة المثانية)

يحدث الهبوط الأمامي عندما تضعف عضلات القاع الحوضي وتدفع المثانة إلى الجزء الأمامي العلوي من المهبل. تعلمي كيفية معالجته.

نظرة عامة

وضع المثانة الطبيعي مقارنةً بالمثانة المتدليّة (فتق المثانة)

يحدث هبوط المثانة أو تدلّيها (القيلة المثانية) عندما تنتفخ المثانة في الحيّز المهبلي. ويحدث ذلك عندما تضعف العضلات والأنسجة الداعمة للمثانة وتتمدد.

يحدث هبوط المهبل الأمامي -المعروف أيضًا بالقيلة المثانية أو المثانة المتدلية- عندما تتدلى المثانة من مكانها المعتاد في الحوض وتضغط على جدار المهبل.

عادة ما تكون أعضاء الجسم الموجودة في منطقة الحوض، كالمثانة والرحم والأمعاء، ثابتة في مكانها بفضل العضلات والأنسجة الضامة في القاع الحوضي. ويحدث الهبوط الأمامي عندما يضعف القاع الحوضي أو عند تعرضه لضغط شديد. وقد تحدث هذه الإصابة بمرور الوقت أو أثناء الولادة الطبيعية أو مع الإمساك المزمن أو السعال الشديد أو حمل الأشياء الثقيلة.

التدلي الأمامي حالة قابلة للعلاج. ففي حالة التدلي الخفيف إلى المعتدل، غالبًا ما يكون العلاج غير الجراحي فعالاً. أما في الحالات الأكثر حدة، فقد تكون الجراحة ضرورية لإبقاء المهبل وأعضاء الحوض الأخرى في مواضعها الصحيحة.

الأعراض

قد لا تلاحظين أي مؤشرات مرض أو أعراض في حالات التدلي الأمامي الخفيفة. لكن تلك المؤشرات والأعراض قد تشمل عند ظهورها:

  • الشعور بالامتلاء أو الضغط في منطقة الحوض والمهبل
  • قد يمكنكِ في بعض الحالات رؤية انتفاخ في أنسجة مهبلك أو الشعور به
  • زيادة الضغط على منطقة الحوض عند الحزق أو السعال أو حمل الأوزان الثقيلة أو رفعها
  • مشكلات التبول مثل صعوبة بدء إخراج البول بشكل متدفق والشعور بعدم إفراغ المثانة تمامًا بعد التبول، والشعور بالحاجة المتكررة للتبول، أو تسرُب البول (سلس البول)

غالبًا ما تكون مؤشرات المرض والأعراض ملحوظة بشكل خاص بعد الوقوف لفترات طويلة من الوقت وقد تختفي عند الاستلقاء.

متى يجب زيارة الطبيب

قد يكون تدلّي المثانة أمرًا مزعجًا، لكنه نادرًا ما يكون مؤلمًا، كما يجعل من الصعب تفريغ المثانة، مما قد يؤدي إلى حدوث التهابات بها. حددي موعدًا مع الطبيب إذا كانت لديكِ أي مؤشرات أو أعراض تزعجكِ أو تؤثر على أنشطتكِ اليومية.

الأسباب

يتكون القاع الحوضي لديكِ من عضلات وأربطة وأنسجة ضامة تدعم المثانة وأعضاء الحوض الأخرى. ويمكن أن تضعف الأربطة بين عضلات وأربطة حوضكِ بمرور الوقت نتيجة لإصابتكِ برضوض منذ الولادة أو الإجهاد المزمن. وعند حدوث هذا، يمكن أن تنزلق مثانتكِ إلى أسفل تحت مستواها الطبيعي وتنتفخ لتبرز في مهبلكِ (التدلي الأمامي).

تتضمن أسباب إجهاد القاع الحوضي ما يلي:

  • الحمل والولادة الطبيعية
  • الوزن الزائد أو السِمنة
  • رفع الأوزان الثقيلة بشكل متكرِّر
  • الحزق أثناء التبرُّز
  • السعال أو التهاب القصبات المزمن

عوامل الخطورة

قد تؤدي هذه العوامل إلى زيادة خطر إصابتكِ بهبوط جدار المهبل الأمامي:

  • الحمل والولادة. يعاني النساء اللواتي خضعن للولادة المهبلية أو بمساعدة الأدوات أو الحمل المتعدد أو اللواتي كان أطفالهن يعانون من زيادة الوزن عند الولادة من مخاطر أكبر للإصابة بهبوط جدار المهبل الأمامي.
  • التقدم في السن. يزداد خطر إصابتكِ بهبوط جدار المهبل الأمامي مع التقدم في العمر. ويحدث هذا بشكل خاص بعد انقطاع الطمث، عندما ينخفض إنتاج جسمكِ للإستروجين - الذي يساعد في الحفاظ على قوة القاع الحوضي — انخفاض.
  • استئصال الرحم. قد تساهم إزالة الرحم في ضعف القاع الحوضي، ولكن هذا ليس هو الحال دائمًا.
  • الجينات الوراثية. تولد بعض النساء بأنسجة ضامة أضعف، ما يجعلهن أكثر عرضة للإصابة بهبوط جدار المهبل الأمامي.
  • السُمنة. يزداد خطر الإصابة بهبوط جدار المهبل الأمامي لدى النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن أو السُمنة.

التشخيص

قد يشمل تشخيص التدلي الأمامي ما يلي:

  • فحص الحوض. قد يتم فحصك أثناء الاستلقاء وربما أثناء الوقوف. وأثناء الفحص، يتحقق الطبيب من وجود أنسجة منتفخة في المهبل، ما يشير إلى تدلي أعضاء الحوض. من المحتمل أن يُطلب منك القرفصة لمعرفة مدى تأثير ذلك على درجة التدلي. للتحقق من قوة عضلات قاع الحوض، سيُطلب منكِ سحبها، كما لو كنتِ تحاولين إيقاف تدفق البول.
  • ملء استبيان. يمكنك ملء استبيان يساعد الطبيب على تقييم تاريخك الطبي، ودرجة التدلي لديك، ومدى تأثيره على جودة حياتك. وتساعد هذه المعلومات أيضًا في توجيه قرارات العلاج.
  • اختبارات المثانة والبول. في حالة الإصابة بتدلٍ كبير، فقد يجرى لك فحص لمعرفة مدى قدرتك على تفريغ مثانتك بالكامل. وقد يُجري الطبيب أيضًا تحليلاً لعيّنة بول للكشف عن مؤشرات الإصابة بعدوى في المثانة إذا بدا أن مثانتك تحتفظ بكمية من البول أكثر مما هو طبيعي بعد التبول.

المعالجة

ثلاث أنواع من الفرازج

تتنوع الفرازج في أشكالها وأحجامها. وتوضع تلك الأداة داخل المهبل لتدعم الأنسجة المهبلية المنزاحة نتيجة تدلي أعضاء الحوض. ويمكن للطبيب ملاءمة الفرزجة والمساعدة على تقديم معلومات حول النوع الذي سيكون الأفضل لحالتك.

يعتمد العلاج على ما إذا كانت لديكِ أعراض أم لا، ومدى شدة التدلي الأمامي، وما إذا كانت لديكِ أي حالات مرضية ذات صلة، مثل سلس البول أو أكثر من نوع واحد من تدلي أعضاء الحوض.

لا تحتاج الحالات الطفيفة، ذات الأعراض الخفيفة أو غير الظاهرة، عادة إلى علاج. وإنما قد يوصي طبيبك بالانتظار وترقّب النتائج مع زيارات بين الحين والآخر لمتابعة حالة التدلي.

تشمل خيارات العلاج الأوّلي المتاحة لك إن ظهرت عليك أعراض التدلي الأمامي:

  • تمارين عضلة القاع الحوضي. تساعد هذه التمارين، التي يُطلق عليها غالبًا تمارين كيغل، في تقوية عضلات القاع الحوضي، حتى تتمكن من دعم المثانة وأعضاء الحوض الأخرى بشكل أفضل. يمكن أن يقدم لك طبيبك أو اختصاصي العلاج الطبيعي تعليمات حول كيفية ممارسة هذه التمارين، ويساعدك في تحديد ما إذا كنت تؤدينها بطريقة صحيحة أم لا.

  • ربما تكون تمارين كيغل الطريقة الأكثر نجاحًا في تخفيف الأعراض عندما يعلمك اختصاصي العلاج الطبيعي هذه التمارين ويدعمها بطريقة الارتجاع البيولوجي. ينطوي الارتجاع البيولوجي على استخدام أجهزة مراقبة تساعد في التأكد من شد العضلات السليمة بالقوة المطلوبة وللمدة المثالية. قد تساعدك هذه التمارين في تخفيف حدة الأعراض، لكنها لا تقلّص حجم التدلي.

  • جهاز داعم (الفرزجة). الفرزجة المهبلية هي حلقة بلاستيكية أو مطاطية تُدخل في مِهبلك لدعم المثانة. لا تُصلح هذه الفرزجة التدلي الفعلي أو تعالجه، لكن توفر هذه الأداة دعمًا إضافيًا يساعد في تخفيف حدة الأعراض. سوف يركّب طبيبك أو غيره من الأطباء الجهاز لك، ويعرّفك بكيفية تنظيفه وإعادة إدخاله بنفسك. تستخدم العديد من النساء الفرازج كبديل مؤقت للجراحة، وبعضهن يلجأن لها عندما تكون الجراحة خطيرة للغاية.

متى تكون الجراحة ضرورية

إذا استمرت الأعراض الملحوظة وغير المريحة على الرغم من اتّباع خيارات العلاج المذكورة أعلاه، فقد تحتاجين إلى الخضوع لعملية جراحية لعلاج التدلي.

  • كيفية إجراء العملية. في كثير من الأحيان، يتم إجراء الجراحة عن طريق المهبل وتتضمن رفع المثانة المتدلية إلى مكانها باستخدام الغرز الجراحية وإزالة أي أنسجة مهبلية زائدة. وقد يستخدم الطبيب المعالج لك نوعًا خاصًا من تطعيم الأنسجة لتقوية أنسجة المهبل وزيادة الدعم إذا بدت أنسجة المهبل رفيعة جدًا.
  • إذا كنتِ مصابةً بتدلي الرحم. بالنسبة للتدلي الأمامي المرتبط بتدلي الرحم، قد يوصي الطبيب المعالج لك بإزالة الرحم (استئصال الرحم) بالإضافة إلى ترميم عضلات القاع الحوضي والأربطة والأنسجة الأخرى التالفة.
  • إذا كنت تعاني من سلس البول. إذا كان التدلي الأمامي مصحوبًا بسلس البول الإجهادي؛ أي تسرب البول أثناء ممارسة الأنشطة الشاقة، فقد يقترح الطبيب أيضًا أحد الإجراءات الممكنة لدعم الإحليل (تعليق الإحليل) وتخفيف أعراض سلس البول.

إذا كنتِ حاملاً أو تفكرين في الحمل، فقد تحتاجين إلى تأجيل الجراحة إلى أن تنتهي من إنجاب الأطفال. وقد تساعد تمارين القاع الحوضي أو الفرزجة على تخفيف الأعراض في هذه الأثناء. يمكن أن تستمر النتائج الإيجابية للعملية الجراحية لسنوات عديدة، ولكن هناك بعض مخاطر لتكرار الإصابة بالتدلي مرةً أخرى، ما قد يعني إجراء عملية جراحية أخرى لاحقًا.

نمط الحياة وعلاجات منزلية

تمارين كيجل هي تمارين يمكنك القيام بها في المنزل لتقوية عضلات القاع الحوضي. توفر تقوية القاع الحوضي دعمًا أفضل لأعضاء الحوض وتخفف من الأعراض المرتبطة بالتدلي الأمامي.

لأداء تمارين كيجل، اتبع الخطوات التالية:

  • شد (اقبض) عضلات القاع الحوضي لديك - العضلات التي تستخدمها لوقف التبول.
  • استمر في قبض العضلات لمدة خمس ثوانٍ، ثم استرخ لمدة خمس ثوانٍ. (إذا كان هذا صعبًا للغاية، فابدأ الشد لمدة ثانيتين والاسترخاء لمدة ثلاث ثوانٍ.)
  • تمرن على الحفاظ على الانقباض لمدة 10 ثوانٍ في كل مرة.
  • احرص على أداء ثلاث مجموعات من هذا التمرين يوميًا مع مراعاة تكراره 10 مرات بكل مجموعة.

اطلب من الطبيب المعالج لك التعليمات الخاصة بكيفية أداء تمارين كيجل بشكل صحيح، واسأله عن ملاحظاته بشأن ما إذا كنت تستخدم العضلات المناسبة أم لا. بمجرد أن تتعلم الطريقة الصحيحة، يمكنك القيام بتمارين كيجل بمفردك في أي وقت، سواء كنت جالسًا على مكتبك أو مسترخيًا على الأريكة.

للمساعدة في منع تقدم التدلي الأمامي، يمكنك أيضًا تجربة تعديلات نمط الحياة هذه:

  • علاج الإمساك والوقاية منه. يمكن أن تساعد الأطعمة الغنية بالألياف.
  • تجنب رفع الأحمال الثقيلة، وارفع الأحمال بشكل صحيح. عند الرفع، استخدم ساقيك بدلاً من الخصر أو الظهر.
  • السيطرة على السعال. احصل على علاج للسعال المزمن أو التهاب الشعب الهوائية، ولا تدخن.
  • التحكم في وزنك. تحدث مع الطبيب المعالج لك لتحديد وزنك المثالي والحصول على المشورة بشأن إستراتيجيات إنقاص الوزن، إذا كنت بحاجة إليها.

التحضير للموعد

حددي موعدًا طبيًا مع طبيب الرعاية الأولية أو طبيب أمراض النساء، إذا كانت تظهر عليكِ مؤشرات التدلي الأمامي للمثانة أو أعراضه التي تزعجك أو تعيق ممارستكِ لأنشطتكِ المعتادة.

وإليك بعض المعلومات التي يمكن أن تساعدك على الاستعداد لموعدكِ الطبي ومعرفة ما يمكن توقعه من طبيبكِ.

ما يمكنك فعله

  • دوِّني أيّ أعراض ظهرت عليك ومدتها.
  • دوِّني المعلومات الطبية الرئيسية، متضمنة أي حالات أخرى تُعالج منها وأسماء الأدوية أو الفيتامينات أو المكمّلات الغذائية التي تتناوليها بشكل منتظم.
  • اصطحبي معك أحد الأصدقاء أو الأقارب، إن أمكن. قد يساعدك وجود شخص آخر هناك على تذكر المعلومات المهمة أو تقديم تفاصيل عن شيء فاتك أثناء زيارة الطبيب.
  • دوِّني الأسئلة التي ستطرحينها على الطبيب، وابدأي بالأهم ثم المهم تحسبًا لقِصر وقت الزيارة.

تشمل الأسئلة الأساسية التي يمكن طرحها على الطبيب ما يلي:

  • ما السبب الأرجح للأعراض التي أشعر بها؟
  • هل هناك أي أسباب محتمَلة أخرى؟
  • هل أنا بحاجة إلى إجراء بعض الاختبارات لتأكيد التشخيص؟
  • ما أسلوب العلاج الذي توصي به؟
  • إذا لم ينجح العلاج الأول، فماذا تنصح بعد ذلك؟
  • هل أنا مُعرضة لخطر الإصابة بمضاعفات بسبب هذا المرض؟
  • ما هي احتمالية عودة تدلي جدار المهبل الأمامي بعد العلاج؟
  • هل ثمة قيود يتعين عليّ الالتزام بها فيما يتعلق بممارسة الأنشطة المعتادة؟
  • ما الذي يمكن أن أفعله في المنزل لتخفيف أعراضي؟
  • هل يتعيَّن عليَّ استشارة اختصاصي؟

بالإضافة إلى الأسئلة التي جهزتها مسبقًا/ لا تترددي في طرح أي أسئلة أخرى أثناء موعدكِ الطبي إذا كنتِ بحاجة إلى مزيد من التوضيح.

ما تتوقعه من الطبيب

قد يطرح عليكِ الطبيب أثناء موعدكِ الطبي عددًا من الأسئلة، منها:

  • متى لاحظتِ ظهور الأعراض لأول مرة؟
  • هل أنت مصابة بتسرب البول؟
  • هل تتكرر إصابتكِ بعدوى في المثانة؟
  • هل تشعرين بألم أو تسرب في البول أثناء الجماع؟
  • هل لديك سعال مزمن أو حاد؟
  • هل تشعرين بإمساك أو إجهاد أثناء التبرز؟
  • ما الذي يحسّن أعراضك، إن وجد؟
  • ما الذي يجعل أعراضك تزداد سوءًا، إن وجد؟
  • هل تواجه والدتك أو أختك أي مشكلات في القاع الحوضي؟
  • هل أنجبت طفلًا بولادة طبيعية؟ وكم مرة؟
  • هل ترغبين في الإنجاب في المستقبل؟
  • ما الذي يشغل بالك أيضًا؟
Last Updated: April 6th, 2023