Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202404 d_26; ct_50
Home Health Library Diseases and Conditions Atrial septal defect (ASD)

عيب الحاجز الأذيني (ASD)

تُسبب مشكلة القلب هذه الموجودة منذ الولادة فتحةً بين حجرتَي القلب العلويتَين. ويمكن علاجها.

نظرة عامة

عيب الحاجز الأذيني (ASD) مرضٌ في القلب يُولد به الشخص. أي أنه عيب خلقي في القلب. ويظهر لدى المصابين بعيب الحاجز الأذيني ثقب بين حجرتَي القلب العلويتين. ويزيد هذا الثقب مقدار الدم الذي يتدفق عبر الرئتين.

قد تُكتشف عيوب الحاجز الأذيني البسيطة عن طريق الصدفة ونادرًا ما تسبب مشكلة. قد تزول بعض العيوب خلال مرحلة الرضاعة أو الطفولة المبكرة.

وقد يسبب وجود عيب كبير وطويل المدى بالحاجز الأذيني تضررَ القلب والرئتين. وقد يلزم إجراء جراحة لإصلاح عيب الحاجز الأذيني ومنع حدوث مضاعفات.

الأنواع

تشمل أنواع عيوب الحاجز الأذيني ما يلي:

  • الفوهة الثانوية. وهي أكثر أنواع عيوب الحاجز الأذيني شيوعًا. وتحدث في منتصف الجدار الموجود بين الحجرتين العلويتين في القلب. يُسمى هذا الجدار الحاجز الأذيني.
  • الفوهة الأولية. يؤثر هذا النوع من عيوب الحاجز الأذيني في الجزء السفلي من الجدار بين الحجرتين العلويتين في القلب. ويمكن أن يحدث مصحوبًا بعيوب خلقية أخرى في القلب منذ الولادة.
  • الجيب الوريدي. هذا نوع نادر من عيوب الحاجز الأذيني. ويحدث عادة في الجزء العلوي من الجدار الموجود بين حجرات القلب. وقد يحدث أيضًا مصحوبًا بتغيرات أخرى في بنية القلب موجودة منذ الولادة.
  • الجيب التاجي. الجيب التاجي، هو جزء من النظام الوريدي للقلب. في هذا النوع النادر من عيوب الحاجز الأذيني، يُفقد جزء من الجدار بين الجيب التاجي والغرفة العلوية اليسرى للقلب.

الأعراض

قد لا تظهر أي أعراض على الطفل المولود بعيب الحاجز الأذيني (ASD). وقد يبدأ ظهور الأعراض عند مرحلة البلوغ.

قد تشمل أعراض عيب الحاجز الأذيني ما يلي:

  • ضيق النفس، خاصةً عند ممارسة الرياضة.
  • التعب، خاصة عند القيام بنشاط.
  • تورم الساقين أو القدمين أو منطقة البطن.
  • اضطراب نبض القلب، أو ما يُطلق عليه اضطراب النظم القلبي.
  • تفويت ضربات القلب أو الشعور بسرعة ضربات القلب أو قوتها أو رفرفة في القلب، أو ما يُطلق عليه خفقان القلب.

متى تزور الطبيب

تُشخَّص عيوب القلب الخلقية الخطرة غالبًا قبل ولادة الطفل أو بعدها مباشرةً.

احصل على مساعدة طارئة فورية إذا كان الطفل يشعر بصعوبة في التنفس.

اتصل باختصاصي الرعاية الصحية في حال حدوث هذه الأعراض:

  • ضيق النفس، خصوصًا أثناء ممارسة التمارين الرياضية أو الأنشطة.
  • سرعة التعب، خصوصًا بعد ممارسة الأنشطة.
  • تورم الساقين أو القدمين أو منطقة البطن.
  • تخطي نبض القلب أو الشعور بضربات قلب سريعة.

الأسباب

الأذينان الأيسر والأيمن والبطينان الأيسر والأيمن

يحتوي القلب الطبيعي على حجرتين علويتين وحجرتين سفليتين. وتستقبل الحجرتان العلويتان، وهما الأذينان الأيمن والأيسر، الدم الوارد. وتضخ الحجرتان السفليتان، البطينان الأيمن والأيسر اللذان يحتويان على عضلات أكثر، الدم خارج القلب. أما صمامات القلب، التي تجعل الدم يتدفق في الاتجاه الصحيح، فتعمل بمنزلة بوابات على مداخل الحجرات.

خلل حاجزي أُذَيْني

عيب الحاجز الأذيني (ASD) هو ثقب بين حجرتي القلب العلويتين. وتظهر مشكلة القلب هذه عند الولادة. وهو أحد أنواع عيوب القلب الخلقية.

إنَّ سبب الإصابة بعيب الحاجز الأذيني غير معروف. وتؤثر المشكلة في بنية القلب. فهي تحدث أثناء نمو قلب الجنين خلال فترة الحمل.

قد تكون العوامل الآتية سببًا في الإصابة بعيوب القلب الخلقية مثل عيب الحاجز الأذيني:

  • التغيرات في الجينات.
  • بعض الحالات المرضية.
  • أدوية معينة.
  • التدخين.
  • إدمان الكحوليات.

كيفية عمل القلب

لفهم أسباب عيب الحاجز الأذيني، قد يكون من المفيد معرفة طريقة عمل القلب الطبيعية.

يتكون القلب الطبيعي من أربع حجرات. تُسمى الحجرتان العلويتان الأذينين. وتُسمى الحجرتان السفليتان بُطينين.

يضخ الجانب الأيمن من القلب الدم إلى الرئتين. وفي الرئتين، يلتقط الدم الأكسجين، ثم يعيده إلى الجانب الأيسر من القلب. وبعد ذلك يضخ الجانب الأيسر من القلب الدم عبر الشريان الرئيسي للجسم الذي يُعرف بالشريان الأورطي. ثم ينتقل الدم بعد ذلك إلى بقية أعضاء الجسم.

قد يؤدي عيب الحاجز الأذيني الكبير إلى إرسال كمية زائدة من الدم إلى الرئتين وإجهاد الجانب الأيمن من القلب. وفي حال عدم تلقي علاج، يزيد حجم الجانب الأيمن من القلب بمرور الوقت ويصبح ضعيفًا. وقد يزداد ضغط الدم في الشرايين الموجودة في الرئتين أيضًا، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الرئوي.

عوامل الخطورة

يُصاب الطفل بعيب الحاجز الأذيني أثناء تكوُّن قلب الجنين خلال فترة الحمل. وهو عيب من عيوب القلب الخلقية. وتشمل العوامل التي قد تزيد خطر إصابة الطفل بعيب الحاجز الأذيني أو مشكلات القلب الأخرى التي تظهر عند الولادة:

  • إصابة الأم بعدوى الحصبة الألمانية المعروفة أيضًا بالحميراء، خلال الأشهر الأولى القليلة من الحمل.
  • داء السكري.
  • الذئبة.
  • تعاطي الأم الكحوليات أو التبغ خلال فترة الحمل.
  • تعاطي الأم الكوكايين خلال فترة الحمل.
  • استخدام الأم بعض الأدوية خلال فترة الحمل، بما في ذلك الأدوية التي تعالج نوبات الصرع والاضطرابات المزاجية.

تجدُر الإشارة إلى أن بعض أنواع عيوب القلب الخلقية تنتقل بين أفراد العائلة. ويعني ذلك أنها تنتقل عن طريق الوراثة. أخبر فريق الرعاية إذا كنت أنت أو أي شخص في عائلتك قد وُلد مُصابًا بمشكلة في القلب. ويساعد الفحص الذي يجريه مستشار علم الوراثة على إظهار خطر إصابة الأطفال بعيوب معينة في القلب مستقبلاً.

المضاعفات

قد لا يستدعي وجود عيب صغير في الحاجز الأذيني أي قلق على الإطلاق. وغالبًا ما تنغلق الثقوب الصغيرة في الحاجز الأذيني خلال سن الرضاعة.

يمكن أن تسبب الثقوب الكبيرة في الحاجز الأذيني مضاعفات خطيرة تشمل:

  • فشل الجانب الأيمن من القلب.
  • اضطراب نبض القلب أو ما يُعرف باسم اضطراب النظم القلبي.
  • السكتة الدماغية.
  • الوفاة المبكرة.
  • ارتفاع ضغط الدم في الشرايين الرئوية الذي يُسمى فرط ضغط الدم الرئوي.

قد يسبب فرط ضغط الدم الرئوي ضررًا دائمًا في الرئة. غالبًا ما تحدث هذه المضاعفات، التي تُسمى متلازمة آيزينمينغر، على مدار سنوات عديدة. وأحيانًا تُصيب الأشخاص الذين لديهم عيوب في الحاجز الأذيني.

يمكن أن يقي العلاج من هذه المضاعفات أو يساعد على السيطرة عليها.

عيب الحاجز الأذيني والحمل

إذا كنتِ مصابة بعيب الحاجز الأذيني وكنتِ حاملاً أو تفكرين في الحمل، فتحدثي إلى اختصاصي الرعاية أولاً. من المهم للغاية الحصول على الرعاية السابقة للولادة المناسبة. وقد يقترح اختصاصي الرعاية الصحية ترميم الثقب الموجود في القلب قبل الحمل. حيث يمكن أن يؤدي عيب الحاجز الأذيني أو مضاعفاته إلى حالات حمل عالية المخاطر.

الوقاية

نظرًا إلى عدم وضوح سبب الإصابة بعيب الحاجز الأذيني (ASD)، ربما تكون الوقاية منه غير ممكنة. ولكن من المهم الحصول على رعاية سابقة للولادة جيدة. إذا ولدتِ مصابة بعيب الحاجز الأذيني، فحددي موعدًا طبيًا لإجراء فحص طبي قبل الحمل.

خلال هذه الزيارة:

  • تحدثي عن المشكلات الصحية الحالية والأدوية التي تتناولينها حاليًا. فمن المهم التحكم بعناية في مرض السكري والذئبة والمشكلات الصحية الأخرى أثناء الحمل. وقد يقترح اختصاصي الرعاية الصحية تغيير جرعات بعض الأدوية أو إيقافها قبل الحمل.
  • راجعي السيرة المرضية لعائلتك. إذا كانت لديكِ سيرة مرضية عائلية تتعلق بالإصابة بعيوب القلب الخلقية أو غيرها من الحالات الوراثية، فاحرصي على التحدث إلى مستشار وراثي لتحديد المخاطر المحتملة بالنسبة إليك.
  • اطرحي أسئلة بشأن إجراء اختبار لمعرفة ما إذا كنتِ مصابة بالحميراء، التي تُعرف أيضًا بالحصبة الألمانية. ارتبطت الإصابة بالحصبة الألمانية لدى الحامل ببعض أنواع عيوب القلب الخلقية في المولود. لذلك إذا لم يسبق أن أصبتِ بالحصبة الألمانية أو لم تتلقي اللقاح، فاحصلي على اللقاحات الموصى بها.

التشخيص

تُكتشف بعض عيوب الحاجز الأذيني قبل ولادة الطفل أو بعدها مباشرةً. لكن الحالات الأخرى الأصغر حجمًا ربما لا تُكتشف إلا في مرحلة عمرية لاحقة.

في حال وجود عيب الحاجز الأذيني، قد يسمع اختصاصي الرعاية الصحية صوت تدفق، يُطلق عليه النفخة القلبية، عند الاستماع إلى القلب باستخدام السماعة الطبية.

الاختبارات

تشمل الاختبارات التي تساعد على تشخيص عيب الحاجز الأذيني ما يأتي:

  • مخطط صدى القلب. هذا الاختبار الرئيسي الأكثر استخدامًا لتشخيص عيب الحاجز الأذيني. وتُستخدم فيه موجات صوتية لالتقاط صور للقلب أثناء نبضه. يُظهِر مخطط صدى القلب بنية حجرات القلب والصمامات. ويُظهِر كذلك كيفية تدفق الدم عبر القلب وصماماته.
  • تصوير الصدر بالأشعة السينية. يكشف تصوير الصدر بالأشعة السينية عن حالة القلب والرئتين.
  • تخطيط كهربية القلب (ECG أو EKG). يسجِّل هذا الفحص السريع وغير المؤلم النشاط الكهربائي للقلب. ويُبيِّن مدى سرعة نبض القلب أو بطئه. ويمكن أيضًا أن يساعد على اكتشاف حالة اضطراب نبض القلب التي تُسمى اضطراب النظم القلبي.
  • تصوير القلب بالرنين المغناطيسي. يستخدم هذا الاختبار التصويري مجالات مغناطيسية وموجات راديوية لتكوين صور مفصَّلة للقلب. وقد يُجرى إذا لم توفر الاختبارات الأخرى تشخيصًا مؤكدًا.
  • الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب (CT). يستخدم هذا الاختبار سلسلة من الأشعة السينية لتكوين صور مفصَّلة للقلب. ويمكن استخدامه إذا لم تقدم الاختبارات الأخرى معلومات كافية لإجراء التشخيص.

المعالجة

يعتمد علاج عيب الحاجز الأذيني على:

  • حجم الثقب الموجود في القلب.
  • وجود مشكلات أخرى في القلب منذ الولادة.

قد ينغلق ثقب الحاجز الأذيني من تلقاء نفسه خلال مرحلة الطفولة. وبالنسبة إلى الثقوب الصغيرة التي لا تنغلق من تلقاء نفسها، قد تكون الفحوصات الصحية المُنتظَمة الرعاية الوحيدة اللازمة.

تحتاج بعض عيوب الحاجز الأذيني التي لا تنغلق من تلقاء نفسها إلى إجراء لإغلاق الثقب. لكن لا يُوصى بإغلاق عيب الحاجز الأذيني لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم الرئوي الحاد.

الأدوية

لن ترمم الأدوية عيب الحاجز الأذيني، لكن من الممكن أن تساعد على تقليل الأعراض. وقد تشمل هذه الأدوية:

  • حاصرات مستقبلات بيتا للتحكم في ضربات القلب.
  • مميعات الدم، التي تُسمى مضادات التخثر، لتقليل خطر التعرض للجلطات الدموية.
  • مدرّات البول لتقليل تراكم السوائل في الرئتين وفي أجزاء الجسم الأخرى.

العمليات الجراحية أو الإجراءات الأخرى

غالبًا ما يُقترح الخضوع لإجراء إصلاح عيوب الحاجز الأذيني المتوسطة إلى الكبيرة للوقاية من المضاعفات في المستقبل.

ويتضمن إصلاح عيب الحاجز الأذيني سدَّ الثقب الموجود في القلب. ويمكن إجراء ذلك بطريقتين:

  • الإصلاح بأنبوب القسطرة. يُستخدَم هذا النوع من الإجراءات لإصلاح النوع الثانوي من عيوب الحاجز الأذيني. وفيه يُدخَل أنبوب رفيع ومرن يُسمَّى أنبوب قسطرة في أحد الأوعية الدموية، وغالبًا في منطقة الأُربية. ثم يُوجَّه الأنبوب إلى القلب. وتُمرَّر لصيقة جلدية شبكية أو سدَّادة عبر أنبوب القسطرة. حيث تُستخدم اللصيقة الجلدية لسد الثقب. وتنمو أنسجة القلب حول اللصيقة الجلدية فتسد الثقب مدى الحياة. لكن قد تتطلب بعض عيوب الحاجز الأذيني الثانوية كبيرة الحجم إجراءَ جراحة قلب مفتوح.
  • جراحة القلب المفتوح. يتضمن هذا النوع من جراحات إصلاح عيوب الحاجز الأذيني إحداث شق في جدار الصدر للوصول إلى القلب. ويستخدم الجراحون في هذه الجراحة لصيقات جلدية لسد الثقب. إنَّ جراحة القلب المفتوح الترميمية الطريقةُ الوحيدة لإصلاح عيوب الحاجز الأذيني من نوع الحاجز الأول، والجيب الوريدي، والجيب التاجي.

في بعض الأحيان، يمكن إصلاح عيوب الحاجز الأذيني من خلال إحداث شقوق أصغر من الشقوق التي في الجراحة التقليدية. ويُسمَّى هذا الإجراء الجراحة طفيفة التوغل. وإذا أُجري الترميم بالاستعانة بروبوت، فإنه يُسمَّى جراحة القلب بمساعدة الروبوت.

يجب على كل الأشخاص الذين خضعوا لجراحة إصلاح عيب الحاجز الأذيني الخضوعُ لاختبارات تصويرية وفحوصات صحية منتظمة. وتهدف هذه المواعيد الطبية إلى الكشف عن أي مضاعفات محتملة في القلب والرئتين.

غالبًا ما يتعرض الأشخاص الذين لديهم عيوب في الحاجز الأذيني ولم يخضعوا لجراحة لسد الثقب لمضاعفات أسوأ على المدى البعيد. فقد يواجهون صعوبة أكبر في ممارسة الأنشطة اليومية. وهذا ما يُسمَّى نقص السعة الوظيفية. كما أنهم أكثر عرضة للإصابة باضطراب نبض القلب وفرط ضغط الدم الرئوي.

نمط الحياة وعلاجات منزلية

من المهم اتباع نمط حياة مفيد لصحة القلب. يشمل ذلك تناوُل الطعام الصحي وتجنُّب التدخين والسيطرة على الوزن والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم. إذا كنت أنت أو طفلك مصابًا بعيب الحاجز الأذيني، فتحدث إلى فريق الرعاية الصحية بشأن ما يأتي:

  • مارس التمارين الرياضية. لا تشكِّل الرياضة عمومًا خطرًا على المصابين بعيب الحاجز الأذيني. ولكن إذا لزم ترميم عيب الحاجز الأذيني، فقد تضطر إلى التوقف عن ممارسة بعض الأنشطة إلى حين إصلاح الثقب الموجود في القلب. اسأل اختصاصي الرعاية الصحية بشأن نوع التمارين الرياضية الأكثر أمنًا ومقدارها.
  • تغيرات الارتفاع الكبيرة. قد تُسبب التغيرات الكبيرة في الموقع فوق مستوى سطح البحر أو تحته مضاعفات لدى المصابين بعيب الحاجز الأذيني غير المرمَّم. على سبيل المثال، تنخفض نسبة الأكسجين في الارتفاعات العالية. وتؤدي نسبة الأكسجين المنخفضة هذه إلى تغير تدفق الدم عبر الشرايين الرئوية. وقد يُسبب ذلك ضيق النفس وإجهاد القلب.
  • علاج الأسنان. إذا أجريتَ أنت أو طفلك ترميم عيب الحاجز الأذيني مؤخرًا ثم دعت الحاجة إلى علاج الأسنان، فتحدث إلى اختصاصي الرعاية الصحية. قد تحتاج أنت أو طفلك إلى تناوُل المضادات الحيوية لمدة ستة أشهر تقريبًا بعد جراحة الترميم للوقاية من العَدوى.

التحضير للموعد

عادةً ما يقدم طبيب متخصص في مشكلات القلب الموجودة منذ الولادة الرعايةَ إلى المصابين بعيب الحاجز الأذيني. ويُسمى اختصاصي الرعاية الصحية هذا طبيبَ أمراض القلب الخِلْقية.

إليك بعض النصائح التي ستساعدك على الاستعداد للموعد الطبي.

ما يمكنك فعله

جهِّز قائمة بما يأتي:

  • أعراضك أو أعراض طفلك والوقت الذي لاحظت فيه تلك الأعراض.
  • المعلومات الشخصية المهمة، بما فيها أسباب التوتر الشديد والتغيرات الحياتية التي حدثت مؤخرًا والسيرة المرضية للعائلة المرتبطة بوجود مشكلات في القلب عند الولادة.
  • كل الأدوية أو الفيتامينات أو المكمّلات الغذائية الأخرى التي تتناولها. واذكر جرعاتها.
  • الأسئلة التي تريد طرحها أثناء الموعد الطبي.

تشمل الأسئلة التي يجب طرحها في ما يتعلَّق بعيب الحاجز الأذيني ما يأتي:

  • ما السبب الأرجح لإصابتي بهذه الأعراض؟
  • هل هناك أسباب محتملة أخرى؟
  • ما الفحوصات اللازمة؟
  • هل يُحتمل أن ينغلق عيب الحاجز الأذيني من تلقاء نفسه؟
  • ما الخيارات العلاجية المتاحة؟
  • ما مخاطر جراحة الترميم؟
  • هل توجد أي قيود على ممارسة الأنشطة؟
  • هل توجد أي كتيبات أو مطبوعات أخرى يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بها؟

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يطرح اختصاصي الرعاية الصحية بعض الأسئلة، ومنها:

  • هل تشعر أنت أو طفلك بالأعراض طوال الوقت أم أنها تظهر وتختفي؟
  • هل تزداد الأعراض سوءًا عند ممارسة التمارين الرياضية؟
  • هل هناك أي شيء آخر يبدو أنه يَزيد الأعراض سُوءًا؟
  • هل يُوجَد أيُّ شيء يبدو أنه يُخفِّف الأعراض؟
  • هل هناك سيرة مرضية عائلية للإصابة بعيوب القلب الخلقية؟
Last Updated: April 17th, 2024