Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202405 d_03; ct_50
Home Health Library Diseases and Conditions Borderline personality disorder

اضطراب الشخصية الحدية

يؤثر هذا الاضطراب في الصحة العقلية في صورة الشخص عن نفسه. ويشمل علاقات حادة غير مستقرة والانفعالات الشديدة والاندفاع.

نظرة عامة

إنَّ اضطراب الشخصية الحَدّية أحد أمراض الصحة العقلية يؤثر في الطريقة التي يشعر بها الأشخاص تجاه أنفسهم والآخرين، ما يجعل من الصعب أداء مهام الحياة اليومية. ويتضمن نمطًا من العلاقات الجياشة غير المستقرة، فضلاً عن الاندفاع والطريقة غير الصحية التي ينظر بها الشخص إلى نفسه. ومن أعراض الاندفاع إظهار مشاعر غامرة والتصرف أو فعل أمور من دون التفكير فيها أولاً.

يكون لدى الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الحَدّية خوف شديد من الهجر أو الوحدة. وعلى الرغم من رغبتهم في إقامة علاقات مسالمة ودائمة، فإنَّ خوفهم من الهجر غالبًا ما يدفعهم إلى التقلبات المزاجية والغضب. كما أنه يؤدي إلى الاندفاع وإيذاء أنفسهم، ما قد يدفع الآخرين إلى الابتعاد عنهم.

عادة ما يبدأ اضطراب الشخصية الحَدّية مع بداية مرحلة البلوغ. ويزداد سوءًا في مرحلة الشباب. وغالبًا ما تتحسن التقلبات المزاجية والغضب والاندفاع مع تقدم العمر. لكن تستمر المشكلات الرئيسية المتعلقة بنظرة الشخص إلى نفسه والخوف من الهجر وكذلك مشكلات العلاقات.

إذا كنت مصابًا باضطراب الشخصية الحَدّية، فاعلم أن العديد من الأشخاص المصابين بهذه الحالة يتحسنون بالعلاج. ويمكنهم أن يتعلموا كيف يعيشون حياة أكثر استقرارًا وإرضاءً.

الأعراض

يؤثر اضطراب الشخصية الحَدّية في شعورك تجاه نفسك وتعاملك مع الآخرين وتصرفاتك بشكل عام.

تشمل الأعراض الآتي:

  • الخوف الشديد من الهجر. يتضمن ذلك التصرف بشكل يتجاوز حد الاعتدال خوفًا من التعرض للانفصال أو الرفض، حتى إذا كان ذلك الخوف مختلقًا.
  • نمط غير مستقر من العلاقات العاطفية، كالاقتناع بأن شخصًا ما مثالي وفي اللحظة التالية الاقتناع بأنه شخص مهمل أو قاسٍ.
  • التغيرات السريعة في الطريقة التي ترى بها نفسك. يتضمن ذلك تغيير الأهداف والقيم، بالإضافة إلى رؤية نفسك بصورة سيئة أو كما لو أنك غير موجود.
  • فترات من جنون الارتياب أو فقدان الاتصال مع الواقع بسبب الإجهاد. قد تستمر هذه الفترات من بضع دقائق إلى بضع ساعات.
  • التصرفات الطائشة والمندفعة، كالمقامرة، أو القيادة بتهور، أو ممارسة الجنس غير الآمن، أو الإسراف، أو تناوُل الطعام بشراهة أو إساءة استخدام الأدوية، أو القضاء على نجاحك بالاستقالة من وظيفة جيدة أو إنهاء علاقة ناجحة.
  • التهديد بالانتحار أو أذية النفس، غالبًا نتيجة الخوف من الفراق أو الرفض.
  • التقلبات المزاجية الكبيرة التي تستمر من بضع ساعات إلى بضعة أيام. من الممكن أن تنطوي هذه التقلبات المزاجية على فترات من سرعة الانفعال أو الشعور بالسعادة أو القلق أو العار بشكل بالغ.
  • الشعور الدائم بالخواء.
  • الغضب الشديد غير المقبول، مثل فقدان الأعصاب في أغلب الأحيان أو السخرية أو التهكم أو المشاجرة الجسدية.

متى تزور الطبيب

إذا كنت تعلم أنك تعاني من أي من الأعراض المذكورة سابقًا، فتحدث إلى الطبيب أو اختصاصي رعاية صحية آخر معتاد أو راجع اختصاصي صحة عقلية.

إذا راودتك أفكار انتحارية

إذا كانت لديك أوهام أو صور عقلية عن إيذاء نفسك، أو إذا كانت لديك أفكار انتحارية، فاطلب المساعدة فورًا باتخاذ أحد الإجراءات الآتية:

  • اتصل على الرقم 911 في الولايات المتحدة أو رقم الطوارئ المحلي في منطقتك فورًا.
  • اتصل بالخط الساخن لمكافحة الانتحار. اتصل من داخل الولايات المتحدة على الرقم 988 أو أرسل إليه رسالة نصية للتواصل مع الخط الوطني الساخن لمكافحة الانتحار والمساعدة في الأزمات 988 المتاح على مدار 24 ساعة في اليوم طوال أيام الأسبوع. أو يمكنك استخدام خدمة دردشة الخط الوطني الساخن. هذه الخدمات مجانية وسرية.
  • بالنسبة إلى المحاربين الأمريكيين القدامى أو الأعضاء في الخدمة ممن يمرون بأزمة، يمكنهم الاتصال على الرقم 988 ثم الضغط على الرقم "1" للوصول إلى خط المساعدة في الأزمات الخاص بالمحاربين القدامى. أو يمكنهم إرسال رسالة إلى الرقم 838255. أو يمكنهم إجراء محادثة عبر الإنترنت.
  • يوفر الخط الوطني الساخن لمكافحة الانتحار والمساعدة في الأزمات في الولايات المتحدة خطًا هاتفيًا باللغة الإسبانية على الرقم ‎1-888-628-9454 (مجاني من داخل الولايات المتحدة).
  • اتصل باختصاصي الصحة العقلية أو الطبيب أو أحد أعضاء فريق الرعاية الصحية.
  • اتصل بشخص عزيز عليك أو بأحد أصدقائك المقربين أو شخص تثق به أو زميلك في العمل.
  • اتصل بشخص يدين بديانتك.

إذا لاحظت ظهور الأعراض على أحد أفراد العائلة أو صديق، فتحدث إلى ذلك الشخص وانصحه بزيارة الطبيب أو اختصاصي الصحة العقلية. لكن لا يمكنك إجبار أحد على التغيير. وإذا كانت العلاقة تسبب لك توترًا شديدًا، فقد يكون من المفيد لك زيارة اختصاصي معالجة.

الأسباب

كما هو الحال مع أمراض الصحة العقلية الأخرى، فإن أسباب اضطراب الشخصية الحَدّية غير معروفة تمامًا. بالإضافة إلى العوامل البيئية -مثل تاريخ من إساءة معاملة الطفل أو إهماله- قد يرتبط اضطراب الشخصية الحَدّية بـما يأتي:

  • الخصائص الوراثية. تشير بعض دراسات التوائم والأُسر إلى أن اضطرابات الشخصية قد تكون موروثة أو مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأمراض الصحة العقلية الأخرى لدى أفراد الأسرة.
  • التغيرات في الدماغ. أظهرت بعض الأبحاث أن التغيرات في مناطق معينة من الدماغ تؤثر في المشاعر والاندفاعية والعدوانية.

عوامل الخطورة

تشمل العوامل المتعلقة بتطور الشخصية التي قد ترفع من خطورة الإصابة باضطراب الشخصية الحَدّية ما يأتي:

  • الاستعداد الوراثي. تزداد خطورة إصابتك باضطراب الشخصية الحَدّية إذا كان أحد أقاربك بالولادة -أمك أو أبوك أو أخوك أو أختك- مصابًا بالحالة نفسها أو حالة شبيهة لها.
  • الطفولة المسببة للتوتر. يذكر العديد من المصابين بهذه الحالة تعرُّضهم للانتهاك الجنسي أو الجسدي أو الإهمال في طفولتهم. بعض الأشخاص فقدوا أحد الوالدين أو أحد مقدِّمي الرعاية المقرَّبين، أو أُبعِدوا عنه في صغرهم، أو عانى أحد والديهم أو أحد مقدِّمي الرعاية من إدمان المواد المخدِّرة أو من مشكلات أخرى متعلقة بالصحة العقلية. بينما تعرَّض آخرون لمشكلات عدوانية وعلاقات أسرية مضطربة.

المضاعفات

يمكن أن يسبب اضطراب الشخصية الحَدّية الإضرار بنواحٍ كثيرة من الحياة. حيث يمكن أن يؤثر سلبًا في العلاقات الوثيقة والوظائف والدراسة والأنشطة الاجتماعية وكيفية نظرة الشخص إلى نفسه.

قد ينتج عن ذلك:

  • تغيير الوظائف أو تركها باستمرار.
  • عدم إكمال التعليم.
  • التعرض لمشكلات قانونية كثيرة، مثل قضاء عقوبة في السجن.
  • علاقات مليئة بالنزاعات أو توتر العلاقات الزوجية أو الطلاق.
  • إيذاء النفس، مثل الجرح أو الحرق وتكرار الدخول إلى المستشفى.
  • علاقات عدائية.
  • حالات الحمل غير المخطط لها، والعَدوى المنقولة جنسيًا، وحوادث السيارات، والمشاجرات الجسدية بسبب السلوك الاندفاعي والمحفوف بالمخاطر.
  • محاولة الانتحار أو الانتحار فعليًا.

كما قد تُصاب بأمراض الصحة العقلية الأخرى مثل:

  • الاكتئاب.
  • إدمان الكحوليات أو المواد المخدرة الأخرى.
  • اضطرابات القلق.
  • اضطراب الشهية.
  • الاضطراب ثنائي القطب.
  • اضطراب الكرب التالي للصدمة (PTSD).
  • اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.
  • اضطرابات أخرى في الشخصية.

التشخيص

تُشخَّص اضطرابات الشخصية، بما في ذلك اضطراب الشخصية الحدِّيَّة، بِناءً على ما يأتي:

  • مقابلة مفصَّلة مع الطبيب أو اختصاصي الصحة العقلية.
  • تقييم للصحة العقلية قد يشمل الإجابة عن عدد من الأسئلة.
  • السيرة المرضية والفحص.
  • مناقشة الأعراض الظاهرة.

عادةً ما يُشخَّص اضطراب الشخصية الحَدّية لدى البالغين، وليس الأطفال أو المراهقين. وذلك لأن ما قد يبدو أنه اضطراب الشخصية الحَدّية في الأطفال أو المراهقين، ربما يختفي مع التقدم في السن والنضج.

المعالجة

تجري معالَجة اضطراب الشخصية الحَدّية بشكل أساسي باستخدام المعالجة النفسية التي تُعرف أيضًا باسم معالجة بالمحادثة. لكن قد يُضاف الدواء إلى ذلك. كما قد يوصي الطبيب بأن تبقى في المستشفى إذا كانت سلامتك معرضةً للخطر.

يمكن أن يساعدك العلاج على تعلم مهارات للتحكم في حالتك والتأقلم معها. ويتعين أيضًا أن تحصل على علاج لحالات الصحة العقلية الأخرى التي تصاحب غالبًا اضطراب الشخصية الحَدّية، مثل الاكتئاب وإساءة استخدام المواد المخدرة. ومع العلاج، قد تشعر بتحسن حالتك وتعيش حياة هانئة وأكثر استقرارًا.

المعالجة بالمحادثة

المعالجة بالمحادثة طريقة علاج أساسية لاضطراب الشخصية الحَدّية. وقد يغيِّر اختصاصي الصحة العقلية نوعَ العلاج بما يناسب احتياجاتك على أفضل وجه.

تهدف المعالجة بالمحادثة إلى مساعدتك على الأمور الآتية:

  • التركيز على قدرتك على أداء الوظائف.
  • تعلم التحكم في المشاعر المزعجة.
  • تقليل الاندفاع من خلال مساعدتك على ملاحظة المشاعر بدلاً من إحداث ردة فعل بشأنها.
  • العمل على توطيد العلاقات من خلال إدراك مشاعرك ومشاعر الآخرين.
  • التعرف على اضطراب الشخصية الحَدّية.

تركز معالجة اضطراب الشخصية الحَدّية بشكل أساسي على فهم اللحظات الصعبة عاطفيًا من خلال التفكير في ما حدث لعلاقاتك وأدى إلى تلك اللحظات. وغالبًا ما تنطوي المعالجة الجيدة للصحة العقلية على الجمع بين المعالجة الفردية والمعالجة ضمن مجموعة وتثقيف الأسرة والعلاج بالأدوية للحالات ذات الصلة.

في ما يأتي أنواع المعالجة بالمحادثة التي اكتُشِف أنها فعالة:

  • علاج السلوك الديالكتيكي (DBT). يتضمن علاج السلوك الديالكتيكي العلاج الفردي وضمن مجموعة المصمم لمعالجة اضطراب الشخصية الحَدّية. يستخدم علاج السلوك الديالكتيكي نهجًا قائمًا على المهارات لتعليمك كيفية التحكم في مشاعرك والتعامل مع لحظات التوتر وفهم العلاقات بشكل أفضل.
  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT). يساعدك العلاج السلوكي المعرفي على تغيير معتقداتك التي تشكلت من خلال النظر إلى الأمور بطرق غير صحيحة. كما يمكن أن يساعد على حل مشكلات العلاقات. فالهدف منه تعلُّم تحديد الأفكار السلبية والتغلب عليها. ويمكن أن يقلل هذا العلاج التقلبات المزاجية والشعور بالقلق. كما يمكن أن يقلل احتمالية إيذاء نفسك أو محاولة الانتحار.
  • العلاج المرتكز إلى المخطط. يركز العلاج المرتكز إلى المخطط على تغيير أنماط التفكير السلبية.
  • العلاج المستند إلى التعقل (MBT). يساعدك العلاج المستند إلى التعقل على ملاحظة أفكارك ومشاعرك ورؤية الأمور من منظور مختلف. ويؤكد العلاج المستند إلى التعقل على التفكير قبل إحداث ردة فعل.
  • التدريب التنظيمي لتوقع المشاعر وحل المشكلات (STEPPS). التدريب التنظيمي لتوقع المشاعر وحل المشكلات برنامج علاج مدته 20 أسبوعًا ستعمل خلاله في مجموعات تضم أفراد عائلتك أو مقدمي الرعاية أو أصدقاءك أو أشخاصًا بارزين. يُستخدَم التدريب التنظيمي لتوقع المشاعر وحل المشكلات إلى جانب أنواع أخرى من المعالجة بالمحادثة.
  • العلاج النفسي التحويلي (TFP). يهدف العلاج النفسي التحويلي، الذي يُعرَف كذلك بالعلاج الديناميكي النفسي، إلى مساعدتك على فهم مشاعرك والمشكلات التي تواجهها في التعامل مع الآخرين من خلال إنشاء علاقة بينك وبين اختصاصي المعالجة. ثم تطبِّق ما تتعلمه على المواقف الأخرى.

الأدوية

لم توافق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أي أدوية مخصصة لعلاج المصابين باضطراب الشخصية الحَدّية. لكن قد تساعد بعض الأدوية على تخفيف الأعراض. ويمكن أن تساعد بعض الأدوية على علاج بعض الحالات المرتبطة باضطراب الشخصية الحَديّة، مثل الاكتئاب أو الاندفاع أو العدوانية أو القلق. قد تتضمن الأدوية المستخدمة في علاج هذه الحالات مضادات اكتئاب أو مضادات الذهان أو مثبتات المزاج.

تحدث إلى الطبيب أو اختصاصي الصحة العقلية بشأن فوائد الأدوية والآثار الجانبية لها.

الرعاية في المستشفى

قد تحتاج أحيانًا إلى العلاج في مستشفى أو عيادة نفسية. كما أن البقاء في المستشفى ربما يحميك من أن تؤذي نفسك أو يساعدك على الحديث عن الأفكار أو السلوكيات المرتبطة بالانتحار.

يستغرق التعافي وقتًا

إن تعلُّم كيفية التحكم في مشاعرك وأفكارك وسلوكياتك يستغرق وقتًا. يتحسن أغلب الأشخاص بصورة ملحوظة، إلا أن بعض الأشخاص يعانون دائمًا صعوبة مع بعض أعراض اضطراب الشخصية الحَدّية. قد تتعرض لأوقات تتحسن فيها الأعراض أو تسوء. إلا أن العلاج يمكنه أن يُسهل أداء الوظائف ويساعدك على الوصول إلى شعور أفضل حيال نفسك.

لديك الفرصة الأفضل للنجاح عند العمل مع اختصاصي الصحة العقلية المتمرس في علاج اضطراب الشخصية الحَدّية.

التأقلم والدعم

يمكن أن تكون الأعراض المرتبطة باضطراب الشخصية الحَدّية مسببة للتوتر وصعبة بالنسبة إليك وإلى من حولك. وربما تدرك أن مشاعرك وأفكارك وسلوكياتك ضارة لك. لكن قد تشعر بأنك لا تعرف كيفية توجيهها.

إلى جانب تلقي العلاج المختص، يمكنك المساعدة على إدارة حالتك والتكيف معها من خلال:

  • التعرُّف على الحالة حتى تتمكن من فهم أسبابها وعلاجاتها.
  • معرفة ما الذي قد يثير غضبك أو يجعلك مندفعًا.
  • طلب المساعدة المختصة والالتزام بخطة العلاج. حضور جلسات المعالَجة وتناول الأدوية حسب التوجيهات.
  • التعاون مع اختصاصي الصحة العقلية لوضع خطة لما يجب فعله في المرة القادمة التي تحدث فيها الأزمة.
  • الابتعاد عن المخدرات والكحوليات.
  • التفكير في إشراك الأشخاص المقربين منك في علاجك لمساعدتهم على فهمك ودعمك.
  • توجيه المشاعر القوية من خلال ممارسة مهارات التأقلم، مثل استخدام أساليب التنفس والتأمل الواعي.
  • وضع حدود لنفسك وللآخرين من خلال تعلُّم كيفية التعبير عن مشاعرك بطريقة لا تُبعِد الآخرين عنك أو تجعلك تشعر بالنبذ أو الاضطراب.
  • تجنُّب افتراض ما يشعر به الآخرون أو يفكرون فيه عنك.
  • التواصل مع الآخرين المصابين باضطراب الشخصية الحَدّية لمشاركة تجاربك وما تعلمته.
  • العمل على بناء نظام دعم من الأشخاص الذين يمكنهم فهمك واحترامك.
  • تبني نمط حياة صحي، مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الأنشطة البدنية والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
  • تجنُّب لوم نفسك على هذه الحالة، مع تحمُّل مسؤولية علاجها.

التحضير للموعد

يمكنك البدء باستشارة طبيب الرعاية الأولية أو اختصاصي رعاية صحية آخر. بعد الزيارة الأولية، قد يحيلكَ الطبيب إلى اختصاصي صحة عقلية، مثل الطبيب النفسي أو الاختصاصي النفسي. إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد للموعد الطبي.

ما يمكنك فعله؟

أعدَّ قائمة بما يأتي قبل الموعد الطبي:

  • أي أعراض لاحظتها لديك أو لدى أشخاص مقربين منك، ومدة هذه الأعراض.
  • المعلومات الشخصية الأساسية، بما فيها الصدمات النفسية التي حدثت لك في الماضي وأي ضغوط رئيسية حالية.
  • المعلومات الطبية، بما فيها المشكلات الصحية الجسدية أو العقلية الأخرى.
  • كل الأدوية التي تتناولها، بما في ذلك الأدوية التي تُصرف بوصفة طبية والأدوية المتاحة من دون وصفة طبية والفيتامينات والمكمّلات الغذائية الأخرى وجرعاتها.
  • الأسئلة التي ترغب في طرحها حتى تتحقق الاستفادة القصوى من الموعد الطبي.

اصطحب معك أحد أفراد أسرتك أو صديقًا، إن أمكن. فقد يتمكن شخص ما يعرفك منذ فترة طويلة من مشاركة معلومات مهمة مع الطبيب أو اختصاصي الصحة العقلية بإذن منك.

من الأسئلة الأساسية التي يمكن طرحها في الموعد الطبي ما يأتي:

  • ما السبب في الأعراض التي أشعر بها أو الحالة التي لديَّ؟
  • ما العلاجات المرجَّح فعاليتها؟
  • هل ستتحسن الأعراض بتلقي العلاج؟
  • ما عدد المرات التي سأحتاج فيها إلى جلسات علاجية وما مدتها؟
  • هل توجد أدوية يمكنها مساعدتي؟
  • ما الآثار الجانبية المحتملة للأدوية التي قد تصفها لي؟
  • هل سأحتاج إلى اتخاذ أي تدابير وقائية أو الالتزام بأي قيود؟
  • لديَّ حالات صحية أخرى. كيف يمكنني التعامل معها جميعًا على أفضل نحو؟
  • كيف يمكن لعائلتي أو أصدقائي المقربين مساعدتي على العلاج؟
  • هل لديك أي مواد مطبوعة يمكنني أخذها؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بها؟

لا تتردد في طرح الأسئلة أثناء الموعد الطبي.

ما يمكن أن يقوم به الطبيب

من المرجَّح أن يسألك الطبيب أو اختصاصي الصحة العقلية بعض الأسئلة مثل:

  • ما الأعراض التي تشعر بها؟ متى لاحظتها أول مرة؟
  • كيف أثرت هذه الأعراض في حياتك، بما في ذلك علاقاتك الخاصة وعملك؟
  • كم مرة تحدث لك تقلبات مزاجية كل يوم؟
  • كم مرة شعرت بالخيانة أو الاضطهاد أو الهجر؟ لماذا حدث ذلك في رأيك؟
  • إلى أي مدى تَستطيع السيطرة على غضبك؟
  • إلى أي مدى تَستطيع البقاء وحيدًا لفترة؟
  • كيف ترى قيمتك كإنسان؟
  • هل سبق لك الشعور بأنك سيئ أو شرير؟
  • هل واجهت أي مشكلات خطيرة أو مؤذية مرتبطة بالسلوك؟
  • هل سبق أن فكرتَ أو حاولت إيذاء نفسك أو أقدمتَ على الانتحار؟
  • هل تتناول الكحوليات أو المخدرات الترفيهية أو تُسيء استخدام الأدوية الموصوفة؟ إذا كان هذا هو الحال، فكم مرة تفعل ذلك؟
  • كيف تَصف طفولتك، بما في ذلك علاقتك بوالديك أو مقدمي الرعاية؟
  • هل سبق أن تعرضتَ للانتهاك الجسدي أو الجنسي أو أُهمِلت في طفولتك؟
  • هل سبق أن شُخِّص أي من أقربائك بالولادة أو مقدِّمي الرعاية إليك بمشكلات مرتبطة بالصحة العقلية مثل اضطراب الشخصية؟
  • هل سبق أن تلقيتَ علاجًا لأي مشكلات أخرى تتعلق بالصحة العقلية؟ إذا كان ذلك قد حدث، فماذا كان تشخيصك، وما العلاج الذي كان أكثر فعالية معك؟
  • هل تتلقى علاجًا لأي حالات مرضية أخرى؟

ننصحك بالاستعداد للإجابة عن الأسئلة لتتأكد من وجود وقت كافٍ لمناقشة أي نقاط تريد التركيز عليها.

Last Updated: April 17th, 2024