Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202405 d_05; ct_50

التهاب القصيبات

تشيع عدوى الممرات الهوائية الصغيرة في الرئتين بين الأطفال الصغار والرضَّع. وقد تشمل الأعراض السعال والأزيز وصعوبة التنفس.

نظرة عامة

القصيبات والأسناخ في الرئتين

تتفرع داخل الرئتين المسالك الهوائية الرئيسية، أو ما يُعرف باسم الشعب الهوائية، إلى ممرات أصغر وأصغر. تُسمى أصغرها بالقصيبات، وتوجد في نهاية القصيبات أكياس هوائية تُعرَف باسم الحويصلات.

التهاب القصيبات عدوى رئوية شائعة تصيب الأطفال الصغار والرُّضع، وتسبب تورمًا وتهيُّجًا وتراكمًا للمخاط في المسالك الهوائية الصغيرة في الرئة. ويُطلق على هذه المسالك الهوائية الصغيرة القصيبات. وعادةً ما يحدث التهاب القصيبات بسبب فيروس.

يبدأ التهاب القصيبات بأعراض تشبه أعراض الزكام. ولكنه يتفاقم بعد ذلك ويسبب السعال وصدور صوت صفير عالي الحدة عند التنفس يُطلق عليه الأزيز. وفي بعض الأحيان يواجه الأطفال صعوبة في التنفس. قد تستمر أعراض التهاب القصيبات مدة من أسبوع إلى أسبوعين، لكنها قد تستمر أحيانًا فترة أطول.

يتحسن معظم الأطفال بالرعاية المنزلية. بينما يحتاج عدد صغير من الأطفال إلى الإقامة في المستشفى.

الأعراض

في الأيام القليلة الأولى، تشبه أعراض التهاب القصيبات أعراض الزكام إلى حد كبير:

  • سيلان الأنف.
  • احتقان الأنف.
  • السعال.
  • حُمّى طفيفة في بعض الأحيان.

قد يجد طفلك لاحقًا صعوبة في التنفس أكثر من المعتاد لمدة أسبوع أو أكثر، وهذا يشمل الأزيز.

كذلك يصاب العديد من الرُّضَّع الذين لديهم التهاب القصيبات بعدوى في الأذن يطلَق عليها التهاب الأذن الوسطى.

متى يجب زيارة الطبيب

إذا أصبحت الأعراض خطيرة، فاتصل بطبيب طفلك. ويتسم ذلك بأهمية خاصة إذا كان عمر طفلك أقل من 12 أسبوعًا، أو لديه عوامل خطر أخرى للإصابة بالتهاب القصيبات، مثل أن يكون قد وُلِد مبكرًا (طفلاً خديجًا) أو يكون مصابًا بمرض في القلب.

اطلب العناية الطبية على الفور إذا ظهرت على طفلك أي من الأعراض الآتية:

  • تحول لون الجلد والشفاه والأظافر إلى الأزرق أو الرمادي بسبب انخفاض مستويات الأكسجين.
  • صعوبة التنفس وعدم القدرة على التحدث أو البكاء.
  • رفض شرب سوائل كافية، أو التنفس بسرعة كبيرة عند تناول الطعام أو الشراب.
  • التنفس بسرعة كبيرة؛ يمكن أن يتجاوز الأمر لدى الرضع أكثر من 60 نفَسًا في الدقيقة، مع أنفاس قصيرة وغير عميقة.
  • صعوبة التنفس، وتبدو الأضلاع مسحوبة إلى الداخل عند الاستنشاق.
  • إصدار أصوات أزيز عند التنفس.
  • إصدار أصوات شخير مع كل نفَس.
  • يبدو بطيء الحركة أو ضعيفًا أو متعبًا بشدة.

الأسباب

يحدث التهاب القصيبات عندما يصيب أحد الفيروسات القصيبات، وهي أصغر المسالك الهوائية في الرئتين. وتؤدي العدوى إلى تورم القصيبات وتهيجها. ويتجمع المخاط في هذه المسالك الهوائية، ما يجعل من الصعب على الهواء التدفق بحرية داخل الرئتين وخارجهما.

يحدث التهاب القصيبات عادةً بسبب الفيروس المخلوي التنفسي. والفيروس المخلوي التنفسي فيروس شائع يصيب جميع الأطفال تقريبًا عند سن عامين. وغالبًا ما تتفشى عدوى الفيروس المخلوي التنفسي أثناء الأشهر الباردة من العام في بعض المناطق أو في موسم الأمطار في مناطق أخرى. ومن الممكن أن يُصاب الشخص به أكثر من مرة. ويمكن أن يحدث التهاب القصيبات أيضًا بسبب فيروسات أخرى، منها الفيروسات التي تسبب الإنفلونزا أو الزكام.

تنتشر الفيروسات التي تسبب التهاب القصيبات بسهولة. إذ يمكن الإصابة بها عن طريق الرذاذ المتطاير في الهواء عندما يسعل شخص مصاب بالفيروس أو يعطس أو يتحدث. كما يمكن الإصابة بها عن طريق لمس الأغراض المشتركة، مثل الأطباق أو مقابض الأبواب أو المناشف أو الألعاب، ثم لمس العينين أو الأنف أو الفم.

عوامل الخطورة

يصيب التهاب القصيبات عادةً الأطفال دون سن عامين. والرضع الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب القصيبات؛ لأن رئتيهم وقدرتهم على مقاومة العدوى لم تتطور تطورًا كاملاً بعد. ونادرًا ما يصاب البالغون بالتهاب القصيبات.

تشمل العوامل الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب القصيبات عند الرضَّع والأطفال الصغار:

  • الولادة المبكرة للغاية.
  • أمراض القلب أو الرئة.
  • ضعف الجهاز المناعي. فهذا يجعل مقاومة العدوى صعبًا.
  • التعرض لدخان التبغ.
  • الاختلاط مع كثير من الأطفال الآخرين، مثل ما يحدث في دور رعاية الأطفال.
  • قضاء وقت في أماكن مزدحمة.
  • وجود أشقاء يذهبون إلى المدرسة أو يتلقون خدمات رعاية الأطفال ويجلبون العدوى إلى المنزل.

المضاعفات

قد تشمل مضاعفات التهاب القصيبات الحاد ما يأتي:

  • انخفاض مستوى الأكسجين في الجسم.
  • تقطع النفس، الذي يحدث على الأرجح لدى الأطفال المولودين في وقت مبكر جدًا والأطفال دون سن شهرين.
  • عدم القدرة على شرب سوائل كافية. ويمكن أن يسبب ذلك الجفاف؛ عند فقدان الكثير من سوائل الجسم.
  • عدم القدرة على الحصول على كمية الأكسجين اللازمة. ويُعرف ذلك باسم الفشل التنفسي.

في حال حدوث أي من ذلك، قد يحتاج طفلك إلى البقاء في المستشفى. وقد يتطلب الفشل التنفسي الحاد إدخال أنبوب في القصبة الهوائية. إذ يساعد ذلك الطفل على التنفس حتى تتحسن الحالة.

الوقاية

نظرًا إلى أن الفيروسات التي تسبب التهاب القصيبات تنتقل من شخص إلى آخر، فإن إحدى أفضل الطرق للوقاية من العدوى غسل اليدين كثيرًا، وخاصةً قبل لمس طفلك عندما تكون مصابًا بالزكام أو الإنفلونزا أو غير ذلك من الأمراض المُعدية. إذا كنت مصابًا بأي من هذه الأمراض، فارتدِ كمامة.

وإذا كان طفلك مُصابًا بالتهاب القصيبات، فأبقِه في المنزل حتى يُشفى من المرض لتجنب نقله إلى الآخرين.

فيما يأتي إجراءات للمساعدة على الوقاية من العدوى:

  • تقليل مخالطة الأشخاص المصابين بالحمى أو الزكام. إذا كان طفلك حديث الولادة، خصوصًا الأطفال الخِداج، فتجنب مخالطة الأشخاص المصابين بالزكام. وهذا إجراء مهم خاصةً في أول شهرين من حياته.
  • تنظيف الأسطح وتعقيمها. نظِّف الأسطح والأغراض التي يلمسها الأشخاص بشكل متكرر وعقِّمها، مثل الألعاب ومقابض الأبواب. وهذا ضروري جدًا إذا كان أحد أفراد الأسرة مريضًا.
  • غسل اليدين باستمرار. حافظ على غسل يديك ويدي طفلك باستمرار. اغسل يديك بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل. واحتفظ بمعقم لليدين يحتوي على الكحول واجعله في متناول يدك لاستخدامه عندما تكون خارج المنزل. وتأكد من أن نسبة الكحول فيه 60% على الأقل.
  • تغطية الفم والأنف أثناء السعال أو العطس. غَطِّ فمك وأنفك بمنديل. وتخلص من هذا المنديل. اغسل يديك. إذا لم يتوفر الماء والصابون، فاستخدم معقم اليدين. وإذا لم يتوفر منديل، فيمكنك السعال أو العطس في مرفقك وليس في يديك.
  • استخدام كوبك الخاص للشرب. لا تتشارك الأكواب مع الآخرين، خصوصًا إذا كان أحد أفراد عائلتك مريضًا.
  • إرضاع الطفل طبيعيًا، كلما أمكن. فعدوى الجهاز التنفسي تكون أقل شيوعًا لدى الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية.

لقاحات وأدوية

لا توجد لقاحات متوفرة للوقاية من أكثر أسباب التهاب القصيبات شيوعًا: الفيروس المخلوي التنفسي والفيروسة الأنفية. لكن يُنصَح بأخذ مطعوم الإنفلونزا كل عام لكل مَن تتجاوز أعمارهم ستة أشهر.

يمكن إعطاء الأطفال الرضع الذين يرتفع احتمال إصابتهم بعدوى الفيروس المخلوي التنفسي، مثل الأطفال المولودين مبكرًا أو الذين وُلِدوا بمشكلة في الرئة أو بجهاز مناعة ضعيف، دواء باليفيزوماب (Synagis). إذ يمكن لهذا الدواء تقليل احتمال الإصابة بعدوى الفيروس المخلوي التنفسي.

التشخيص

يمكن لطبيب طفلك عادةً تشخيص التهاب القصيبات من خلال ملاحظة الأعراض والاستماع إلى رئتي طفلك بالسماعة الطبية.

لا يستدعي تشخيص التهاب القصيبات في العادة استخدام الاختبارات التشخيصية والأشعة السينية. ولكن قد يوصي طبيب طفلك بإجراء بعض الاختبارات إذا كان طفلك معرضًا لخطر الإصابة بالتهاب القصيبات الحاد أو إذا كانت الأعراض تتفاقم أو إذا اشتبه في وجود مشكلة أخرى.

قد تشمل الاختبارات ما يلي:

  • تصوير الصدر بالأشعة السينية. يمكن أن يُظهر تصوير الصدر بالأشعة السينية ما إذا كانت هناك مؤشرات للإصابة بالتهاب الرئة أم لا.
  • اختبارات العَدوى الفيروسية. يمكن استخدام عينة مخاط من أنف طفلك لاكتشاف الفيروس المسبب لالتهاب القصيبات. ويُجرى هذا الفحص بإدخال مسحة برفق في الأنف.
  • تحاليل الدم. تُستخدَم تحاليل الدم أحيانًا لمعرفة عدد كرات الدم البيضاء عند طفلك. وتدل زيادة عدد كرات الدم البيضاء عادةً على مقاومة الجسم لعَدوى ما. يمكن أن يُظهر تحليل الدم أيضًا ما إذا كان مستوى الأكسجين في مجرى دم طفلك منخفضًا أم لا.

قد يبحث طبيب طفلك كذلك عن أعراض للجفاف؛ وبخاصةً إذا كان طفلك يرفض تناول الطعام أو الشراب، أو كثير التقيؤ. ومن مؤشرات الجفاف؛ جفاف الفم والجلد، والإرهاق الشديد، وقلة كمية البول أو انقطاعه.

المعالجة

يستمر التهاب القصيبات عادةً أسبوعًا إلى أسبوعين، لكن أحيانًا ما تدوم الأعراض فترة أطول. يمكن رعاية معظم الأطفال المصابين بالتهاب القصيبات في المنزل مع اتباع تدابير الراحة. ومن المهم الانتباه لمشكلات التنفس التي تزداد سوءًا. ومن أمثلة ذلك المكافحة عند أخذ كل نفس، أو عدم القدرة على التحدث أو البكاء بسبب صعوبة التنفس، أو إصدار أصوات شخير مع كل نفس.

ونظرًا إلى أن الإصابة بالتهاب القصيبات تسببها الفيروسات، فإن المضادات الحيوية، التي تُستخدم لعلاج حالات العدوى التي تسببها البكتيريا، لا تكون مفيدة في مواجهة الفيروسات. يمكن الإصابة بحالات عدوى بكتيرية مثل التهاب الرئة أو عدوى الأذن مع التهاب القصيبات. وفي هذه الحالة، قد يعطي الطبيب طفلك أحد المضادات الحيوية لعلاج هذه العدوى البكتيرية.

ولا يبدو أن أدوية الموسعات القصبية التي تفتح المسالك الهوائية تفيد في علاج التهاب القصيبات، لذلك لا تُعطَى للمريض عادة. وفي الحالات الشديدة، قد يجرب طبيب طفلك العلاج برذاذّة الألبوتيرول لمعرفة ما إذا كانت حالته ستتحسن أم لا. في هذا العلاج، تحوّل الرذاذّة الدواء إلى رذاذ خفيف يستنشقه الطفل إلى رئتيه.

ولم تثبُت فعالية أدوية الكورتيكوستيرويدات الفموية أو أسلوب طَرق الصدر لتخفيف سماكة المُخاط، والذي يسمى العلاج الطبيعي للصدر، في علاج التهاب القصيبات ولا يُوصى بها.

الرعاية في المستشفى

قد يحتاج عدد صغير من الأطفال إلى الإقامة في المستشفى. وقد يتلقى طفلك الأكسجين من خلال قناع للوجه للحفاظ على وجود كمية كافية من الأكسجين في الدم. ويُحتمل أن يتلقى طفلك أيضًا سوائل عبر الوريد لوقايته من الجفاف. في الحالات الشديدة، يمكن إدخال أنبوب في القصبة الهوائية للمساعدة على التنفس.

نمط الحياة وعلاجات منزلية

قد لا يكون تقصير مدة مرض طفلك ممكنًا، لكن بإمكانك أن تجعل طفلك يشعر براحة أكبر. وإليك بعض النصائح:

  • رطِّب الهواء. إذا كان الهواء في غرفة طفلك جافًا، فيمكن لجهاز الترطيب بالرذاذ البارد أو لجهاز التبخير ترطيب الهواء. فقد يساعد ذلك على تخفيف المخاط وتقليل السعال. احرص على الحفاظ على نظافة جهاز الترطيب لمنع نمو البكتيريا والعفن فيه.
  • أعطِ طفلك سوائل للحفاظ على رطوبة جسمه. لا ينبغي إعطاء الرضع سوى الحليب الصناعي أو حليب الثدي فقط. وقد يضيف طبيب طفلك علاج تعويض السوائل عن طريق الفم. ويمكن للأطفال الأكبر سنًا شرب ما يريدون، مثل الماء أو العصير أو الحليب. قد يشرب طفلك بمعدل أبطأ من المعتاد بسبب التورم ووجود مخاط في الأنف. لذلك قدِّم إليه كميات صغيرة من السوائل بشكل متكرر.
  • جرِّب استخدام القطرات الأنفية الملحية لتخفيف الاحتقان. يمكنك شراء هذه القطرات من دون وصفة طبية. وهي فعالة وآمنة ولا تسبب تهيج الأنف حتى للأطفال. ضع عدة قطرات في إحدى فتحتَي الأنف، ثم استخدم شفاط الأنف الكروي للشفط من داخل تلك الفتحة على الفور. واحذر من دفع الشفاط كثيرًا إلى داخل الأنف. وكرِّر الخطوات نفسها في فتحة الأنف الأخرى.
  • فكِّر في استعمال مسكنات الألم التي يمكنك شراؤها من دون وصفة طبية. لعلاج الحمى أو الألم، اسأل طبيب طفلك عن إمكانية إعطائه أدوية الحمى ومسكنات الألم الخاصة بالرضع أو الأطفال المتاحة من دون وصفة طبية، مثل الأسيتامينوفين (تايلنول وغيره) أو الأيبوبروفين (Advil وMotrin وغيرهما). فهذه الأدوية أكثر أمانًا من الأسبرين. لا يُوصَى بتناول الأطفال الأسبرين نظرًا إلى وجود خطر الإصابة بمتلازمة راي، وهي حالة نادرة لكن قد تكون مهدِّدة للحياة. ويجب ألا يتناول الأطفال والمراهقون الذين يتعافون من جدري الماء أو الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا الأسبرين أبدًا، لأن خطر الإصابة بمتلازمة راي يرتفع لديهم.
  • تجنَّب التدخين السلبي. يمكن أن يؤدي الدخان إلى تفاقم أعراض حالات عدوى الجهاز التنفسي. إذا كان أحد أفراد العائلة يدخن، فاطلب منه أن يدخن خارج المنزل وخارج السيارة.

لا تستخدم أدوية أخرى متاحة من دون وصفة طبية، باستثناء مخفضات الحمى ومسكنات الألم، لعلاج السعال ونزلات الزكام لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات. وتجنَّب أيضًا إعطاء هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا. حيث تفوق المخاطر التي يتعرض لها الأطفال الفوائد.

التحضير للموعد

من المرجح أن تكون الخطوة الأولى للعلاج هي استشارة طبيب الرعاية الأولية للطفل أو طبيب الأطفال. إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد للموعد الطبي.

ما يمكنك فعله

قبل الموعد الطبي، أعد قائمة بما يأتي:

  • أي أعراض لدى طفلك، بما في ذلك أي أعراض قد تبدو غير مرتبطة بالزكام أو الإنفلونزا، ومتى بدأت.
  • المعلومات الشخصية الأساسية، مثل ما إذا كان طفلك قد وُلد مبكرًا، أو كانت لديه مشكلة في القلب أو الرئة، أو كان جهازه المناعي ضعيفًا.
  • الأسئلة التي يمكن طرحها على الطبيب.

قد تشمل الأسئلة التي يمكن طرحها على الطبيب:

  • ما السبب المرجح لأعراض طفلي؟ هل هناك أسباب محتملة أخرى؟
  • هل يحتاج طفلي لأي اختبارات؟
  • كم تستمر مدة الأعراض عادة؟
  • هل يمكن أن ينقل طفلي هذه العدوى إلى الآخرين؟
  • ما العلاج الذي تَنصح به؟
  • ما الخيارات الأخرى للعلاج الذي توصي به؟
  • هل يحتاج طفلي إلى دواء؟ وإن كان الأمر كذلك، فهل ثمة خيار جنيس للدواء الذي توصي به؟
  • ما الذي يمكنني فعله لأساعد طفلي على التحسُّن؟
  • هل ثمة أي منشورات أو مطبوعات أخرى يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي تقترحها؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى أثناء موعدك الطبي.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

قد يطرح طبيب طفلك أسئلة مثل:

  • متى ظهرت الأعراض على طفلك لأول مرة؟
  • هل تظهر الأعراض على طفلك طوال الوقت أم أنها تظهر وتختفي؟
  • ما مدى شدة الأعراض لدى طفلك؟
  • ما الشيء الذي يبدو أنه يحسِّن الأعراض لدى طفلك، إن وُجد؟
  • ما الشيء الذي يبدو أنه يسبب تفاقم الأعراض لدى طفلك، إن وُجد؟

سيساعدك الاستعداد للأسئلة على تحقيق الاستفادة القصوى من وقتك مع طبيب طفلك.

Last Updated: April 28th, 2023