Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202405 d_03; ct_50

ألم الحوض المزمن

يمكن أن يكون الألم المستمر في الحوض عرضًا لمرض آخر أو حالة في حد ذاته. تعرَّف على كيفية تشخيصه وعلاجه.

نظرة عامة

يظهر ألم الحوض المزمن في المنطقة أسفل السُّرة وبين الوركين ويستمر لمدة ستة أشهر أو أكثر.

قد يحدث ألم الحوض المزمن لعدة أسباب. ويمكن أن يكون عرضًا لمرض آخر، أو قد يكون حالة مرضية في حد ذاته.

إذا بدا لك أن ألم الحوض المزمن ناجم عن حالة صحية أخرى، فإن علاج تلك المشكلة قد يساعد على التخلص من الألم.

ولكن في كثير من الأحيان، لا يمكن تحديد سبب واضح لألم الحوض المزمن عن طريق الاختبارات. وفي هذه الحالة، يكون هدف العلاج هو تقليل الشعور بالألم والأعراض الأخرى. وهذا الأمر قد يحسن من جودة حياتك.

الأعراض

قد تشعرين بألم الحوض المزمن في أجزاء مختلفة من منطقة الحوض، وليس في مكان واحد فقط. يمكنكِ وصف الألم عن طريق واحدة أو أكثر من الطرق الآتية:

  • ألم شديد ومستمر.
  • ألم يظهر ويزول.
  • ألم خفيف.
  • آلام حادَّة أو تقلصات مؤلمة.
  • الشعور بضغط أو ثقل داخل الحوض.

قد يحدث الألم أيضًا:

  • أثناء الجماع.
  • أثناء التبرّز أو التبول.
  • عند الجلوس أو الوقوف لفترة طويلة.

قد يكون ألم الحوض المزمن خفيفًا. أو قد يكون شديدًا لدرجة تمنعكِ من الذهاب إلى العمل والنوم أو ممارسة الرياضة.

يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى ما يلي:

  • الشعور بحاجة ملحة أو متكررة إلى التبول.
  • الانتفاخ.
  • اضطراب المعدة.
  • الإمساك أو الإسهال.

متى تنبغي زيارة الطبيب

بشكل عام، احرص على زيارة الطبيب أو غيره من اختصاصيي الرعاية الصحية إذا كان هذا الألم يحول دون ممارسة أنشطة حياتك اليومية أو في حال تفاقم الأعراض التي تشعر بها.

الأسباب

آلام الحوض المزمنة مشكلة صحية معقدة. في بعض الأحيان، قد تجد الاختبارات أن مرضًا واحدًا هو السبب. وفي حالات أخرى، قد ينجم الألم عن أكثر من حالة طبية واحدة. على سبيل المثال، قد تجتمع الإصابة بانتباذ بطانة الرحم مع التهاب المثانة الخِلالي، وكلاهما يسهم في الشعور بآلام الحوض المزمنة.

تشمل بعض أسباب ألم الحوض المزمن ما يلي:

  • انتباذ بطانة الرحم. يحدث هذا المرض عند نمو الأنسجة التي تشبه بطانة الرحم خارجه. وقد يُسبب حدوث ألم أو العقم.
  • المشكلات المرتبطة بالعضلات والعظام. يمكن أن تؤدي المشكلات الصحية التي تُصيب العظام والمفاصل والأنسجة الضامة إلى ألم الحوض التي تعود باستمرار. وتشمل هذه المشكلات الألم العضلي الليفي، والشدّ في عضلات القاع الحوضي، وتورم مفصل العانة أو الفتق.
  • مرض التهاب الحوض المزمن. يمكن أن يحدث هذا إذا تسببت عَدوى طويلة الأمد، وغالبًا تنتشر عن طريق ممارسة الجنس، في حدوث تندّب يشمل أعضاء الحوض.
  • بقايا المبيض. بعد إجراء عملية جراحة لإزالة أحد الـمِبيَضين أو كليهما، قد تُترك قطعة صغيرة من المِبيَض بالداخل عن طريق الخطأ. ثم في وقتٍ لاحق، قد تشكل هذه الأنسجة المتبقية أكياسًا مؤلمة.
  • الأورام الليفية. هذه الأورام ليست سرطانية، سواءً كانت داخل الرحم أو عليه أو متصلة به. ولكنها قد تسبب ضغطًا أو شعورًا بالثقل في منطقة أسفل المعدة أو أسفل الظهر. ونادرًا ما تسبب ألمًا حادًا.
  • متلازمة القولون المتهيج (IBS). يمكن أن تكون الأعراض المرتبطة بمتلازمة القولون المتهيج، مثل الانتفاخ أو الإمساك أو الإسهال، مصدرًا لألم الحوض والضغط.
  • متلازمة المثانة المؤلمة. ويُطلق عليها أيضًا التهاب المثانة الخِلالي. ترتبط تلك الحالة بالشعور بألم في المثانة يتكرر باستمرار. وترتبط كذلك بالحاجة المتكررة للتبول. وقد تُصاب بألم في الحوض عند امتلاء المثانة. وربما يتحسن الألم لفترة بعد إفراغ المثانة.
  • متلازمة الاحتقان الحوضي. يمكن أن تؤدي الأوردة المتضخمة التي تشبه الدوالي حول الرحم والـمِبيَضين إلى الإصابة بآلام في الحوض.
  • عوامل مخاطر الصحة العقلية. قد يؤدي الاكتئاب أو التوتر على المدى الطويل أو التعرض مسبقًا للاعتداء الجنسي أو البدني إلى زيادة خطر الإصابة بألم الحوض المزمن. ويؤدي الاضطراب العاطفي إلى تفاقم الألم. ويمكن للألم طويل الأمد أن يَزيد الاضطراب. وكثيرًا ما يصبح هذان العاملان حلقة مفرغة.

التشخيص

لمعرفة أسباب ألم الحوض المزمن سيسألك فريق الرعاية الصحية حول الأعراض التي تشعر بها. وستجيب أيضًا عن الأسئلة الخاصة بالمشكلات الصحية التي تعرضت لها أنت وأقاربك بالولادة مثل الوالدين والأشقاء خلال السنوات الماضية.

وربما يطلب منك فريق الرعاية الاحتفاظ بسجل تدون فيه ملاحظات حول الألم والأعراض الأخرى لديك. الأمر الذي يساعدك على وصف الألم الذي يؤثر في حياتك اليومية.

وربما تحتاج أيضًا إلى إجراء اختبارات أو فحوصات مثل:

  • فحص الحوض. يمكن أن يكشف عن أعراض الأمراض التي لديكِ أو الزوائد غير الطبيعية أو وجود توتر في عضلات القاع الحوضي. يتحرى الطبيب عن المناطق التي تشعر فيها بإيلام. أخبر الطبيب إذا شعرت بأي ألم أثناء هذا الفحص، خاصة إذا كان الألم مشابهًا للألم الذي تعاني منه. وإذا شعرت بالقلق أثناء الفحص يمكنك أن تطلب من الطبيب إنهاء الفحص في أي لحظة.
  • الفحوصات المختبرية. تشمل التحري عن وجود أمراض مثل داء المتدثرة أو داء السيلان. وربما تحتاج إلى إجراء اختبار الدم لفحص تعداد خلايا الدم أو تحليل البول للتحري عن وجود عدوى في الجهاز البولي.
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية. يعتمد هذا الفحص على الموجات الصوتية لالتقاط صور للأنسجة والأعضاء ومناطق أخرى داخل الجسم. ويمكن من خلاله اكتشاف زوائد أو تكيسات في المبيض أو الرحم أو أنبوب فالوب.
  • اختبارات تصويرية أخرى. ربما تحتاج إلى إجراء تصوير مقطعي محوسب أو تصوير بالرنين المغناطيسي. ما يساعد على اكتشاف النموات أو تكوينات أخرى غير طبيعية في الجسم.
  • تنظير البطن. أثناء ذلك الإجراء الجراحي، يُجرى شق صغير في منطقة البطن. يتم من خلاله وضع أنبوب دقيق مزود بكاميرا صغيرة. تسمح الكاميرا لطبيب الجراحة بمعاينة أعضاء الحوض والتحري عن وجود أنسجة غير طبيعية أو حالات عدوى. يساعد هذا الإجراء على اكتشاف المشكلات الصحية ومعالجتها مثل داء انتباذ بطانة الرحم وداء التهاب الحوض المزمن.

يمكن أن تستغرق عملية البحث عن سبب ألم الحوض المزمن بعض الوقت. وربما لا يمكن العثور على سبب واضح للألم الذي تشعر به. تحدث مع فريق الرعاية الصحية بوضوح أثناء هذا الإجراء. وتعاون مع الطبيب لوضع خطة علاج تساعدك على مواصلة الحياة بشكل جيد وبأقل قدر ممكن من الألم.

المعالجة

في حالة ألم الحوض المزمن، يكون الهدف من العلاج هو تقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة.

وإذا تمكن الطبيب من العثور على سبب محدد، فسيركز العلاج على ذلك السبب. أما إذا لم يُحدد السبب، فسيركز العلاج على التحكم في الألم والأعراض الأخرى. وقد يتطلب الأمر استخدام أكثر من علاج واحد.

الأدوية

وبناءً على السبب، يمكن استخدام بعض الأدوية لعلاج ألم الحوض المزمن الذي تشعرين به، مثل:

  • مسكنات الألم. أدوية يمكن شراؤها من دون وصفة طبية وقد تخفف بعض الآلام التي تشعر بها. وتشمل الأمثلة الأسبرين والأيبوبروفين (Advil و Motrin IB وغيرهما) والأسيتامينوفين (Tylenol وغيره). وفي بعض الأحيان قد تحتاج إلى مسكن قوي للألم يُصرف بوصفة طبية. لكن نادرًا ما تكون الأدوية المسكنة للألم فعالة بمفردها في التخلص من الألم المزمن.
  • العلاجات الهرمونية. تعتقد بعض النساء أن الأيام التي يشعرن فيها بآلام في الحوض قد تتزامن مع فترة حدوث الدورة الشهرية. وفي هذه الحالة، قد تساعد حبوب منع الحمل أو الأدوية الهرمونية الأخرى على تخفيف آلام الحوض.
  • المضادات الحيوية. إذا كان مصدر الألم ناتجًا عن مرض أصابك بسبب البكتيريا، فقد تحتاج إلى المضادات الحيوية.
  • مضادات الاكتئاب. قد تكون بعض أنواع الأدوية التي تعالج الاكتئاب مفيدة أيضًا في علاج الألم المزمن. وتشمل مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، مثل أميتريبتيلين ونورتريبتيلين (Pamelor) وغيرها. وتشمل أيضًا مثبطات استرداد السيروتونين والنورإيبينيفرين، مثل دولوكسيتين (سيمبالتا وDrizalma Sprinkle) وفينلافاكسين (Effexor XR). وقد تساعد على تخفيف آلام الحوض المزمنة حتى في حال عدم الإصابة بالاكتئاب.
  • مرخيات العضلات. يمكن أن تساعد أدوية مثل سيكلوبنزابرين (Amrix) على إرخاء العضلات المرتبطة بألم الحوض.

العلاجات الأخرى

قد تساعد علاجات أخرى -بجانب الأدوية- على علاج ألم الحوض المزمن. وقد تشمل:

  • العلاج الطبيعي. يمكن أن يتحكم هذا العلاج في ألم الحوض المزمن لدى بعض الأشخاص. وقد يتضمن العلاج الطبيعي أكثر من مجرد تعلم تمارين الإطالة المفيدة وأساليب الاسترخاء والحصول على تدليك. بل قد يشمل أيضًا إجراءات تعالج الألم.

    فعلى سبيل المثال، قد يجد اختصاصي العلاج الطبيعي مناطق متيبسة في الأنسجة مرتبطة بألم الحوض. ويمكن لاختصاصي المعالجة عندئذٍ إجراء تمارين إطالة لهذه المنطقة والضغط عليها لإرخائها. ويُسمى ذلك إرخاء اللفافة العضلية.

    يستهدف اختصاصيو العلاج الطبيعي أحيانًا نقاطًا معيَّنة مؤلمة باستخدام جهاز طبي يُسمَّى جهاز التحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد. ويرسل هذا الجهاز تيارات كهربية منخفضة الجهد إلى الأعصاب القريبة.

    وقد يستخدم اختصاصيو العلاج الطبيعي أيضًا تقنية نفسية تُسمى الارتجاع البيولوجي. ويساعدكِ هذا على تحديد مناطق العضلات المشدودة، حتى تتمكني من تعلم كيفية إرخاء تلك المناطق.

    يشعر بعض الأشخاص أيضًا بتخفيف الألم من خلال إجراء يُسمى الوخز الجاف بالإبر. وفيه يضع اختصاصي المعالجة إبرًا رفيعة للغاية داخل المناطق المتيبسة الحساسة المرتبطة بالألم التي تسمى نقاط التوتر وحولها.

  • تنبيه الحبل النخاعي. ويُسمى أيضًا بالتعديل العصبي. يتضمَّن هذا العلاج زرع جهاز يسد المسارات العصبية بحيث لا تصل إشارة الألم إلى الدماغ. وقد يكون ذلك مفيدًا، حسب سبب آلام الحوض.
  • حَقن نقاط التوتُّر. نقاط التوتُّر هي مناطق مشدودة وحساسة بالجسم. ويمكن أن تساعد حقن الدواء المخدر على منع الألم في هذه المناطق.
  • المعالجة بالمحادثة. تكون بعض المصابات بآلام الحوض المزمنة مصابات أيضًا بحالة صحية عقلية، مثل الاكتئاب أو القلق أو اضطراب الشخصية. وبعضهن يكُنّ مصابات بصدمة نفسية دائمة بسبب اعتداء جنسي أو اضطهاد عاطفي. ويمكن للمعالجة بالمحادثة مع اختصاصي علم النفس أو طبيب نفسي أن تساعد في تخفيف الأعراض الجسدية والعقلية. ويمكنها أيضًا أن تخفف التوتر وتساعدكِ على تعلم طرق للتأقلم مع الألم.

    ومن أنواع المعالجة بالمحادثة التي قد تكون مفيدة نوع يُسمى العلاج السلوكي المعرفي. ويتضمن تعلم كيفية الانتباه للأفكار السلبية والخطأ. وقد يكون العلاج الجنسي مفيدًا أيضًا. وفيه يعلّم اختصاصي المعالجة الزوجين كيفية ممارسة العلاقة الجنسية دون ألم، ومن ثم قد يساعد هذا العلاج على تخفيف آلام الحوض.

الجراحة

قد يقترح الطبيب إجراء جراحة لعلاج المشكلات التي تسبب آلام الحوض المزمنة. ومن هذه العمليات الجراحية:

  • تنظير البطن. إذا كنتِ مصابة بانتباذ بطانة الرحم، فيمكن أن يعالج هذا النوع من الجراحة أنسجة الرحم الخارجية التي تسبب الألم أو يزيلها. تُوضع أثناء العملية الجراحية أداة تصوير نحيفة عبر شقٍ صغير بالقرب من السرة. ويُستأصل النسيج المؤلم من خلال شق جراحي صغير واحد أو أكثر.
  • استئصال الرحم. قد تحتاجين إلى إجراء عملية جراحية، تسمى استئصال الرحم، في حالات نادرة لاستئصال الرحم. وقد تحتاجين أيضًا إلى استئصال أحد أو المبيَضين كليهما. ويُسمى هذا استئصال المبيض. لهذه العمليات الجراحية نتائج رئيسية متعلقة بالصحة. فاطلبي من الطبيب أن يوضح لك الفوائد والمخاطر بالتفصيل.

برامج إعادة التأهيل لعلاج الألم

قد يتطلب الأمر تجربة مجموعة من أساليب العلاج قبل أن تجد ما هو الأفضل لك. وإذا كان ذلك مناسبًا، فقد تفكر في الدخول في برنامج علاج الألم والتأهيل.

نمط الحياة وعلاجات منزلية

يمكن أن يؤثر الألم طويل المدى في حياتك اليومية. إذ قد يسبب الألم صعوبة في النوم أو ممارسة الرياضة أو المهام اليومية.

يمكن أن يسبب الألم طويل الأمد أيضًا القلق والتوتر. وقد يؤدي ذلك إلى تفاقُم الألم.

قد تساعدك أساليب الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق على تخفيف بعض الألم. إذ يمكنها أن تساعد على التخلص من التوتر وتخفيف الألم وتهدئة المشاعر والمساعدة على النوم.

يمكن أن تساعد تغييرات نمط الحياة الأخرى أيضًا على تخفيف ألم الحوض المزمن ومنها:

  • التدرُّب على وضعية الجسم السليمة.
  • التخلص من الوزن الزائد. يمكن أن يقلل هذا احتمالات الإصابة بإجهاد المفاصل والعضلات في الحوض.
  • ممارسة الرياضة بانتظام. ممارسة نشاط تستمتع به وضبط وتيرته. تحدث مع الطبيب أولاً إذا كانت ممارسة التمارين الرياضة تسبب لك ألمًا.

الطب البديل

تشير بعض الأبحاث إلى أن الوخز بالإبر قد يكون مفيدًا لبعض أسباب ألم الحوض.

وأثناء العلاج بالوخز بالإبر، توضع إبر صغيرة للغاية في نقاط معينة في الجلد. وقد يأتي تخفيف الألم من إفراز الإندورفينات، وهي مسكنات الألم الطبيعية في الجسم. ولكن هذه فقط إحدى النظريات حول كيفية عمل الوخز بالإبر. الوخز بالإبر، بشكل عام، هو علاج آمن.

تحدث إلى فريق الرعاية الصحية قبل تجربة العلاج التكميلي أو البديل.

التحضير للموعد

عادةً تكون الخطوة الأولى هي استشارة طبيب الأسرة أو غيره من اختصاصيي الرعاية الصحية. أو قد تزورين اختصاصي أمراض النساء، وهو طبيب متخصص في معرفة الحالات المَرَضية التي تؤثر في الصحة التناسلية للإناث وعلاجها.

وبناءً على ما قد يكون سبب شعوركِ بالألم، قد تحتاجين أيضًا إلى زيارة أحد هؤلاء الأطباء:

  • طبيب الجهاز الهضمي، الذي يساعد الأشخاص الذين لديهم مشكلات في الهضم.
  • اختصاصي الأمراض النسائية والمسالك البولية، الذي يعالج مشكلات الجهاز التناسلي البولي والجهاز التناسلي للإناث.
  • المعالج الفيزيائي أو اختصاصي العلاج الطبيعي، الذي يساعد الأشخاص الذين لديهم آلام في العضلات والهيكل العظمي.

ما يمكنك فعله

للاستعداد للموعد الطبي:

  • جهزي قائمة بالأعراض التي تشعرين بها. واشملي حتى الأعراض التي لا تبدو مرتبطة بسبب مراجعتك للطبيب.
  • دوني ملاحظات عن المعلومات الطبية الأساسية. اذكري أي ضغوطات شديدة تعرضتِ لها أو أي تغيرات حياتية حدثت لكِ مؤخرًا.
  • جهزي قائمة بالأدوية التي تتناولينها. دوني أي أدوية تُصرف بوصفة طبية أو من دون وصفة طبية أو فيتامينات أو مكملات غذائية أخرى تتناولينها. حددي الكمية التي تتناولينها، والتي تعرف بالجرعة.
  • ننصحك باصطحاب أحد أفراد العائلة أو إحدى الصديقات معك. فقد يكون من الصعب تذكر كل المعلومات التي تتلقينها أثناء الموعد الطبي. وقد يتذكر المرافق معلومة قد فاتتك أو نسيتها.
  • جهزي الأسئلة المطلوب طرحها على الطبيب. فقد يساعدكِ ذلك على تحقيق أقصى استفادة من الموعد.

تشمل بعض الأسئلة الأساسية التي ينبغي طرحها على الطبيب ما يأتي:

  • ما الأسباب المحتملة للأعراض التي تظهر عليّ؟
  • ما الاختبارات التي قد أحتاج إلى إجرائها؟
  • إذا توصلت الاختبارات إلى سبب الشعور بالألم، فما أنواع العلاجات التي قد تساعدني؟ إذا لم يُكتشَف السبب، فما العلاجات التي تقترحها؟
  • هل هناك أي تغييرات في نمط الحياة يتعين عليَّ إجراؤها؟
  • هل يتعين عليَّ استشارة اختصاصي؟
  • هل يتوفر دواء بديل مكافئ للدواء الذي وصفتَه لي؟
  • هل هناك أي منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يُمكِنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي تنصحني بقراءتها؟

لا تترددي في طرح أي أسئلة أخرى أثناء الموعد الطبي. وأخبري الطبيب إذا كنتِ لا تفهمين شيئًا ما.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجَّح أن يطرح عليكِ الطبيب بعض الأسئلة. استعدي للإجابة عن أسئلة عن الألم نفسه، مثل:

  • متى بدأ الشعور بالألم لأول مرة؟ هل تغير الألم بمرور الوقت؟
  • ما وتيرة شعورك بالألم؟ هل يأتي الألم ويذهب أم أنه مستمر؟
  • ما مدى حدة الألم الذي تشعرين به، وكم يستمر؟
  • أين تشعرين بالألم؟ هل يكون الألم دائمًا في مكان واحد؟
  • كيف تصفين الألم الذي تشعرين به؟

يمكنكِ أيضًا توقع أسئلة عن أشياء قد يبدو أنها تثير الألم أو تؤثر في شعورك بالألم، مثل:

  • هل تشعرين بالألم عند التبول أو التبرُّز؟
  • هل تؤثر دورتكِ الشهرية في شعوركِ بالألم؟
  • هل يوجد أي شيء يخفف حدة الألم أو يسبب تفاقمه؟
  • هل يؤثر شعوركِ بالألم في قدرتك على أداء المهام اليومية أو الأنشطة التي تستمتعين بها؟

ستُطرح عليكِ أسئلة بشأن السيرة المَرَضية أيضًا. وقد تشمل هذه الأسئلة:

  • هل شعرتِ مؤخرًا بالحزن أو الاكتئاب أو اليأس؟
  • هل سبق لكِ الخضوع لجراحة في الحوض؟
  • هل حملتِ من قبل؟
  • هل تلقيتِ علاجًا لعَدوى في المسالك البولية أو المهبل؟
  • هل سبق أن لمسك أحد رغمًا عنكِ؟
  • ما العلاجات التي جرَّبتها لآلام الحوض حتى هذه الآن؟ وماذا كان تأثيرها؟
  • هل تخضعين للعلاج حاليًا أو عولجتِ حديثًا من مشكلات صحية أخرى؟
Last Updated: February 28th, 2024