Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202404 d_28; ct_50
Home Health Library Diseases and Conditions Coarctation of the aorta

تضيق الأبهر

تعرّف على المزيد حول أسباب هذه الحالة التي تصيب القلب وعادة ما تكون خلقية وعلاجها، والتي يمكن علاجها ولكنها تتطلب متابعة مدى الحياة.

نظرة عامة

تضيّق الشريان الأورطي

يُعرف تضيق الأورطي بأنه تضيق (انقباض) في جزء من الشريان الرئيسي للجسم (الشريان الأورطي). وفي هذه الحالة يضخ القلب الدم بقوة أكبر لتمريره عبر الشريان الأورطي إلى باقي أجزاء الجسم.

الشريان الأورطي هو أكبر شريان في الجسم. فهو يحمل الدم الغني بالأكسجين من القلب إلى باقي أعضاء الجسم. التضيّق الأورطي هو ضيق الشريان الأورطي يجبر القلب على ضخ الدم بقوة أكبر لنقله خلال الشريان الأورطي.

بشكل عام، يكون تضيّق الشريان الأورطي موجودًا لدى المصاب منذ الولادة (عيب خلقي في القلب). ويمكن أن تتراوح الأعراض ما بين البسيطة والحادة. وقد لا تُكتشف الحالة المَرضية حتى البلوغ.

غالبًا ما يكون تضيّق الشريان الأورطي مصاحبًا لوجود عيوب خلقية أخرى في القلب. ورغم نجاح العلاج عادةً، فإن هذه الحالة المَرضية تتطلب متابعة دقيقة مدى الحياة.

الأعراض

تعتمد أعراض تضيّق الأورطي على مدى ضيقه. فمعظم الأشخاص لا تظهر عليهم أي أعراض. وقد لا يُشخص التضيّق الخفيف إلا عند البلوغ.

قد يبدأ ظهور الأعراض على الأطفال المصابين بتضيّق الأورطي الحاد بعد وقت قصير من الولادة. وتشمل أعراض تضيّق الأورطي لدى الأطفال ما يلي:

  • صعوبة التنفس
  • صعوبة الرضاعة
  • التعرق المفرط
  • سهولة الاستثارة
  • شحوب الجلد

تشمل أعراض تضيّق الأورطي بعد الطفولة عادةً ما يلي:

  • ألم الصدر
  • الصداع
  • ارتفاع ضغط الدم
  • تقلصات مؤلمة في الساق أو برودة القدمين
  • ضعف العضلات
  • الرُعاف (نزيف الأنف)

قد يرتفع ضغط الدم في الذراعين وينخفض في الساقين والكاحلين تبعًا لموضع التضيّق.

غالبًا ما تصاحب تضيّق الأورطي عيوب أخرى في القلب. وتعتمد الأعراض الأخرى على نوع العيب الخلقي بالقلب.

متى يجب زيارة الطبيب

اطلب المساعدة الطبية إذا أصابتك أو طفلك أيٌ من الأعراض التالية:

  • ألم شديد بالصدر
  • إغماء
  • ضيق نفس مفاجئ
  • ارتفاع ضغط الدم مجهول السبب

ولكن يساعد إجراء فحص صحي كامل في تحديد السبب. فإذا كنت تشعر أو طفلك بألم مفاجئ ومجهول السبب في الصدر، فاطلب الرعاية الطبية الطارئة.

الأسباب

لا يُعرف سبب تضيق الأورطي بشكل واضح. ولكن عادة ما تكون هذه الحالة المرضية من المشكلات الموجودة في القلب منذ الولادة (عيب خلقي في القلب).

ونادرًا ما تبدأ الإصابة به في مراحل عمرية لاحقة. تشمل الحالات المرضية أو الأحداث التي يمكن أن تتسبب في تضيِق الأورطي والإصابة بهذه الحالة ما يلي:

  • الإصابة الجسدية
  • تصلب الشرايين الحاد
  • التهاب الشرايين (التهاب الشرايين تاكاياسو)

يمكن أن يصيب تضيق الأورطي أي جزء من الشريان الأورطي، إلا أنه غالبًا ما يكون بالقرب من وعاء دموي يسمى القناة الشريانية. ويربط هذا الوعاء الدموي بين الشريان الرئوي الأيسر والأورطي.

في حالة تضيق الأورطي، تبذل الحجرة السفلية اليسرى (البطين الأيسر) للقلب مجهودًا أكبر لضخ الدم عبر الشريان الأورطي الضيق. ونتيجة لذلك، يرتفع ضغط الدم في البطين الأيسر. وقد يزيد سُمك جدار البطين الأيسر (تضخم).

عوامل الخطورة

تضيُّق الشريان الأورطي أكثر شيوعًا بين الرجال منه في النساء. وتؤدي الإصابة بحالات وراثية معينة -مثل متلازمة تيرنر- إلى زيادة احتمالية الإصابة بتضيق الشريان الأورطي.

غالبًا ما يكون تضيق الشريان الأورطي مصاحبًا لعيوب خلقية أخرى في القلب. وتشمل حالات القلب المرتبطة بالتضيق:

  • الصمام الأورطي ثنائي الشُرف. يفصل الصمام الأورطي الحجرة السفلية اليسرى (البطين الأيسر) للقلب عن الشريان الأورطي. ويحتوي الصمّام الأورطي ثنائي الشُرف على سَديلتين (شرفتين) بدلًا من السدائل الثلاثة المعتادة. تقترن الإصابة بتضيق الأورطي في كثير من الحالات بحالة الصمام الأورطي ثنائي الشرف.
  • تضيق تحت الأورطي. يؤدي تضيق المنطقة الواقعة أسفل الصمام الأورطي إلى منع تدفق الدم من حجرة القلب اليسرى السفلية إلى الشريان الأورطي.
  • القناة الشريانية السالكة. القناة الشريانية هي وعاء دموي يربط الشريان الرئوي الأيسر بالشريان الأورطي. وأثناء نمو الطفل في الرحم، يسمح هذا الوعاء للدم بالانتقال حول الرئتين. وتنغلق القناة الشريانية عادةً بعد فترة قصيرة من الولادة. لكن في حال ظلت مفتوحة، يُطلق على الفتحة عندئذ القناة الشريانية السالكة.
  • ثقوب في الجدار الفاصل بين جانبي القلب الأيسر والأيمن. يولَد بعض الأشخاص بفتحة في جدار القلب (الحاجز) بين الحجرتين العلويتين (عيب الحاجز الأذيني) أو الحجرتين السفليتين (عيب الحاجز البطيني)، ما يؤدي إلى اختلاط الدم المحمل بالأكسجين القادم من الجانب الأيسر للقلب بالدم قليل الأكسجين القادم من الجانب الأيمن للقلب.
  • تضيق الصمام التاجي الخلقي. هذه الحالة مشكلة توجد في صمام القلب عند الولادة. يقع الصمام التاجي بين حجرتَي القلب اليسرى العلوية والسفلية. ويسمح بتدفق الدم عبر الجانب الأيسر من القلب. وفي حالة تضيق الصمام التاجي، تضيق مساحة الصمام، ما يقلل من تدفق الدم. وتشمل الأعراض ضيق النفس وصعوبته أثناء ممارسة التمارين الرياضية وضيق النفس عند الاستلقاء.

المضاعفات

من الضروري تقديم العلاج العاجل للمساعدة في الوقاية من المضاعفات. فقد يؤدي تضيُّق الأورطي عند عدم علاجه إلى الإصابة بفشل القلب أو الوفاة.

وارتفاع ضغط الدم طويل الأجل (المزمن) هو أكثر مضاعفات تضيُّق الأورطي شيوعًا. وعادةً ما ينخفض ضغط الدم بعد جراحة الترميم. إلا أنه قد يظل أعلى من المعتاد.

قد تشمل المضاعفات الأخرى لتضيق الأورطي ما يلي:

  • ضعف أحد شرايين الدماغ أو انتفاخه (تمدد الأوعية الدموية داخل الدماغ)
  • النزف داخل الدماغ
  • تمزق الأورطي أو تهتكه (تسلّخه)
  • تمدد جزء من جدار الأورطي (تمدد الوعاء الدموي)
  • التضيق المبكر للأوعية الدموية التي تغذي القلب (مرض الشريان التاجي)
  • السكتة الدماغية

إذا كان تضيُّق الأورطي شديدًا، فقد لا يتمكن القلب من ضخ كمية كافية من الدم إلى أعضاء الجسم الأخرى. وقد يسبب ذلك تضرر القلب. وربما يؤدي إلى فشل كلوي أو فشل أعضاء أخرى في الجسم.

قد تحدث المضاعفات أيضًا بعد علاج تضيُّق الأورطي. وتشمل هذه المضاعفات ما يلي:

  • انتكاس تضيُّق الأورطي (ربما يحدث بعد سنوات من العلاج)
  • ارتفاع ضغط الدم
  • تمدد الأورطي أو تمزقه

ولهذا يحتاج المصابون بتضيق الأورطي إلى متابعة طبية دورية مستمرة.

الوقاية

لا توجد طريقة معروفة للوقاية من تضيق الشريان الأورطي. لكن قد يساعد الكشف المبكر في الوقاية من مضاعفاته. ينبغي التحدث إلى الطبيب إذا كنت أنت أو طفلك مصابًا بحالة مرضية تزيد من خطر الإصابة بتضيق الأورطي، مثل متلازمة تيرنر أو الصمام الأورطي ثنائي الشرفات أو غير ذلك من عيوب القلب. أخبر طبيبك أيضًا إذا كان لديك تاريخ عائلي من الإصابة بأمراض القلب الخلقية.

التشخيص

يعتمد العُمر الذي تُشخص فيه الإصابة بتضيُّق الأورطي على شدة الحالة المَرَضية. وعادة ما يُشخص تضيق الأورطي بعد الولادة بفترة قصيرة. ويمكن ملاحظته بالموجات فوق الصوتية أثناء الحمل.

ربما لا تظهر على البالغين والأطفال الأكبر سنًا المصابين بتضيُّق الأورطي أي أعراض، وقد يبدون بحالة صحية جيدة. ولهذا يفحص الطبيب العوامل التالية عند عمله على تشخيص تضيُّق الأورطي:

  • ارتفاع ضغط الدم في الذراعين
  • اختلاف ضغط الدم بين الذراعين والساقين؛ أي يكون ضغط الدم في الساقين أعلى منه في الذراعين
  • ضعف النبض في الساقين أو تأخره
  • صوت صفير يسببه تدفق الدم بشكل أسرع عبر الجزء المتضيّق من الشريان (النفخة القلبية)

الاختبارات

تشمل الاختبارات التي تُستخدم لتأكيد تشخيص الإصابة بتضيُّق الأورطي ما يلي:

  • تخطيط صدى القلب. يستخدم هذا الاختبار موجات صوتية لتكوين صور للقلب أثناء الحركة. وغالبًا ما يوضح تخطيط صدى القلب موضع تضيُّق الأورطي وشدّته. ويمكنه أيضًا الكشف عن العيوب الخلقية الأخرى في القلب، مثل الصمام الأورطي ثنائي الشُّرف. يُستخدم تخطيط صدى القلب كثيرًا لتشخيص تضيُّق الأورطي ويُسترشد به في العلاج.
  • تخطيط كهربية القلب. يقيس هذا الاختبار السريع وغير المؤلم النشاط الكهربائي للقلب. وأثناء تخطيط كهربية القلب، تُلصق مستشعرات (أقطاب كهربية) على الصدر وأحيانًا على الذراعين أو الساقين. وتُوصل المستشعرات عبر الأسلاك بجهاز يعرض نتائج الفحص على شاشة أو يطبعها. إذا كان تضيُّق الأورطي شديدًا، فيمكن أن يُظهر تخطيط كهربية القلب وجود زيادة في سُمك جدران حجرتي القلب السفليتين (تضخم البطين).
  • تصوير الصدر بالأشعة السينية. يكوّن تصوير الصدر بالأشعة السينية صورًا للقلب والرئتين. وقد يُظهر تصوير الصدر بالأشعة السينية وجود نقطة ضيقة في الأورطي في موقع التضيق أو جزء متضخم من الأورطي أو كليهما.
  • تصوير القلب بالرنين المغناطيسي. يستخدم هذا الاختبار مجالات مغناطيسية وموجات راديو لتكوين صور مفصلة للقلب والأوعية الدموية. يمكن أن يُظهر هذا الاختبار موقع تضيُّق الأورطي وشدته، وكذلك تلف الأوعية الدموية الأخرى وأي عيوب أخرى في القلب. قد يستخدم الطبيب أيضًا نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي للاسترشاد بها في العلاج.
  • الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب. يستخدم التصوير المقطعي المحوسب سلسلة من الأشعة السينية لتكوين صور مقطعية مفصلة للجسم.
  • التصوير المقطعي المحوسب للأوعية الدموية. يستخدم التصوير المقطعي المحوسب للأوعية الدموية صبغة ونوعًا خاصًا من الأشعة السينية لإظهار طبيعة تدفق الدم عبر الأوردة والشرايين. يمكن أن يظهر هذا الاختبار موقع تضيُّق الأورطي وشدته، وتحديد ما إذا كان له تأثير على الأوعية الدموية الأخرى في الجسم. ويمكن الاسترشاد بالتصوير المقطعي المحوسب للأوعية الدموية في العلاج.
  • القسطرة القلبية. يساعد هذا الاختبار في إزالة الانسدادات من شرايين القلب. يُدخل الطبيب أنبوبًا رفيعًا ومرنًا (قسطارًا) في أحد الأوعية الدموية، عادةً في منطقة الأربية أو الرسغ، ويوجهه نحو القلب. وتتدفق الصبغة عبر أنبوب القسطرة إلى الشرايين التي في القلب. تساعد هذه الصبغة في إظهار الشرايين بوضوح أكبر في صور الأشعة السينية والفيديو.

    ويمكن أن يُساعد فحص القسطرة القلبية في تحديد شدة الإصابة بتضيُّق الأورطي. يمكن أيضًا استخدام إجراءات القسطرة في إجراء علاجات معينة لتضيق الأورطي.

المعالجة

يعتمد علاج تضيّق الشريان الأورطي على العمر في وقت التشخيص وشدة المرض. وفي حالة وجود عيوب خلقية أخرى في القلب، يمكن ترميمها في الوقت ذاته.

وقد يتضمن العلاج تناول أدوية للسيطرة على الأعراض وتنفيذ إجراءات أو جراحة لترميم الشريان الأورطي.

يساعد الأطباء المُدربون على أمراض القلب والأوعية الدموية (أطباء القلب) وعلى جراحة القلب (أخصائيو الجراحة القلبية الوعائية) والأطباء المدربون على مرض القلب الخلقي في تحديد العلاج الأنسب لتضيق الشريان الأورطي.

العلاج

قد تُوصَف الأدوية للسيطرة على ضغط الدم قبل الخضوع لجراحة الترميم وأحيانًا بعدها. ورغم أن ترميم تضيق الشريان الأورطي يحسن ضغط الدم، يظل الكثيرون بعد نجاح هذا الإجراء أو الجراحة بحاجة إلى تناول أدوية ضغط الدم.

كما يُعطى الرضع المصابون بتضيق الشريان الأورطى الحاد غالبًا دواءً يحافظ على بقاء القناة الشريانية مفتوحة. ويتيح هذا تدفق الدم حول المنطقة الضيقة من الشريان الأورطي حتى وقت إجراء الجراحة.

الجراحة أو الإجراءات الأخرى

يمكن ترميم تضيُّق الأورطي بالعديد من الإجراءات والعمليات الجراحية. ويمكنك أن تناقش مع فريق الرعاية الصحية نوع العلاج الذي يُحتمل أن ينجح في حالتك. وتشمل الخيارات:

  • الرأب الوعائي بالبالون وتركيب الدعامات. قد يكون هذا العلاج الأول لتضيق الأورطي. ويُجرى أحيانًا إذا حدث التضيق مرة أخرى بعد جراحة التضيق.

    يُدخل طبيبك أثناء عملية الرأب الوعائي بالبالون أنبوبًا رفيعًا ومرنًا (قسطارًا) في أحد شرايين الأربية. ويوجَّه الأنبوب عبر الأوعية الدموية إلى القلب باستخدام الأشعة السينية. يوضع بالون غير منفوخ في القسطار ويُوجَّه إلى المنطقة المتضيّقة في الشريان الأورطي. ثم يُنفخ البالون. ويوسع البالون بعد نفخه الشريان الأورطي بحيث يتدفق الدم بسهولة أكبر. وغالبًا ما يكون الرأب الوعائي متزامنًا مع تركيب أنبوب شبكي سلكي صغير يسمى الدعامة. وتساعد الدعامة على إبقاء الشريان مفتوحًا؛ ما يقلل من احتمالية تضيقه مرة أخرى.

  • القطع عن طريق المفاغرة من طرف إلى طرف. تتضمن هذه الطريقة إزالة المنطقة الضيقة من الشريان الأورطي (القَطْع) ثم ربط الجزأين السليمين من الشريان الأورطي (المُفاغرة).
  • ترقيع الأورطي بالسَديلة تحت الترقوة. يمكن استخدام جزء من الأوعية الدموية التي تنقل الدم إلى الذراع اليسرى (الشريان تحت الترقوة الأيسر) لتوسيع المنطقة المتضيقة من الشريان الأورطي.
  • الترميم باستخدام طُعم المجازة. تستخدم هذه الجراحة أنبوبًا يسمى الطُعم لإعادة توجيه الدم حول المنطقة الضيقة من الشريان الأورطي.
  • ترقيع الأورطي. يقطع الجراح المنطقة الضيقة من الشريان الأورطي ثم يضع رقعة جلدية من مادة اصطناعية لتوسيع الوعاء الدموي. ويفيد ترقيع الأورطي في الحالات كان يصيب فيها التضيق جزءًا طويلاً من الشريان الأورطي.

بعد جراحة ترميم الأورطي، يجب إجراء فحوصات طبية مدى الحياة لقياس ضغط الدم ومراقبة المضاعفات.

نمط الحياة وعلاجات منزلية

اتبع هذه النصائح للمساعدة على إدارة الحالة المَرضية والوقاية من مشكلات القلب مستقبلاً:

  • ممارسة الرياضة بانتظام. تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على خفض ضغط الدم. اسأل الطبيب عما إذا كان يجب عليك الالتزام بقيود على الأنشطة البدنية أم لا. إذ يمكن لبعض الأنشطة البدنية، مثل رفع الأثقال، أن ترفع ضغط الدم مؤقتًا. يمكن أن يُجري الطبيب فحوصات واختبارات لتحديد إذا ما كان بوسعك ممارسة رياضة رفع الأثقال أو الرياضات التنافسية بأمان.
  • التفكير في خيار الحمل بعناية. قد تكون النساء المصابات بتضيّق الشريان الأورطي، حتى بعد العلاج، أكثر عرضة لخطر تمزق الشريان الأورطي أو تسلخه أو غير ذلك من المضاعفات أثناء الحمل والولادة. لذلك، ينبغي قبل الحمل استشارة الطبيب بشأن المخاطر والمضاعفات المحتملة. يمكنكِ مناقشة أي رعاية خاصة قد تكون مطلوبة أثناء الحمل والتخطيط لها مع الطبيب. من المهم أيضًا الإدارة الدقيقة لارتفاع ضغط الدم أثناء فترة الحمل.
  • الوقاية من الالتهابات القلبية. يمكن أن تؤثر البكتيريا في بطانة القلب أو الصمامات، ما يؤدي إلى حالة مَرضية تُسمى التهاب الشغاف. إذا كنت مصابًا بالتهاب الشغاف أو أي نوع من أمراض القلب الخلقية، فتحدث إلى طبيب الأسنان وأطباء آخرين حول المخاطر التي ستتعرض لها وما إذا كنت بحاجة إلى مضادات حيوية وقائية أم لا.

التحضير للموعد

إذا ظهرت عليك أنت أو طفلك أعراض تضيُّق الشريان الأورطي، فاتصل بالطبيب. وبعد الفحص الأول، قد تُحال أنت أو طفلك إلى طبيب متخصص في تشخيص أمراض القلب وعلاجها.

وإليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لزيارة الطبيب ومعرفة ما يمكن توقعه منه.

ما يمكنك فعله

  • دوّن الأعراض التي تظهر عليك أنت أو طفلك، ومدة استمرارها.
  • دوّن المعلومات الطبية الأساسية، بما في ذلك أي أمراض أخرى لديك.
  • ضع قائمة بكل الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية التي تتناولها أنت أو طفلك. واذكر جرعاتها.
  • اطلب مرافقة أحد أفراد أسرتك أو أصدقائك إلى الموعد الطبي إن أمكن. إذ يمكن للشخص الذي يرافقك أن يساعدك على تذكر المعلومات التي قالها الطبيب.
  • دوّن أسئلتك التي يهمك طرحها على طبيبك.

وتتضمن الأسئلة التي يجب طرحها على الطبيب في الموعد الطبي الأول ما يأتي:

  • ما السبب المرجح لحدوث هذه الأعراض؟
  • هل توجد أي أسباب أخرى محتملة لتلك الأعراض؟
  • ما الاختبارات اللازمة؟
  • هل تنبغي استشارة اختصاصي؟

وتتضمن الأسئلة التي يمكن طرحها إذا أُحلت إلى طبيب القلب ما يأتي:

  • ما مدى شدة تضيق الشريان الأورطي؟
  • هل كشفت الاختبارات عن أي عيوب أخرى في القلب؟
  • ما خطورة حدوث مضاعفات من تضيق الشريان الأورطى؟
  • ما العلاج الذي توصي به؟
  • إذا كنت توصي بأدوية، فما الآثار الجانبية المحتملة لها؟
  • إذا كنت توصي بإجراء عملية جراحية، فما نوع الإجراء المرجح أن يكون ناجحًا ولماذا؟
  • ما التعليمات التي ينبغي الالتزام بها للتعافي والتأهيل بعد الجراحة؟
  • كم مرة ينبغي لي أو لطفلي زيارة الطبيب من أجل فحوصات المتابعة وإجراء الاختبارات؟
  • ما أعراض المرض التي ينبغي أن أراقب ظهورها في المنزل؟
  • ما توقعات مآل هذا المرض في المستقبل على المدى الطويل؟
  • هل توصي بأي قيود على النظام الغذائي أو الأنشطة؟
  • هل يلزم تناول مضادات حيوية قبل مواعيد العرض على طبيب أسنان أو الخضوع لإجراءات طبية أخرى؟
  • هل الحمل آمن للنساء المصابات بتضيق الشريان الأورطي؟
  • ما مدى احتمالية إصابتي أو إصابة أطفالي بهذا العيب في المستقبل؟
  • هل ينبغي مقابلة استشاري أمراض وراثية؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى على الطبيب.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

سيفحصك الطبيب أو سيفحص طفلك وسيطرح عليك عدة أسئلة.

إذا كنت تعاني من تضيّق الأورطي، فقد يسألك الطبيب عما يلي:

  • ما الأعراض التي تشعر بها؟
  • متى بدأت الأعراض في الظهور؟
  • هل تفاقمت الأعراض بمرور الوقت؟
  • هل تسبب التمارين الرياضية أو النشاط البدني تفاقم الأعراض؟
  • هل سبق أن شُخصت إصابتك بأي حالة طبية أخرى؟
  • ما الأدوية التي تتناولها حاليًا، بما في ذلك الأدوية المصروفة من دون وصفة طبية والفيتامينات والمكملات الغذائية؟
  • هل لدى العائلة تاريخ مَرَضي من مشكلات القلب؟
  • هل تدخن حاليًا أو كنت تدخن من قبل؟ بأي كمية؟
  • هل لديك أي أطفال؟
  • هل تخططين للحمل في المستقبل؟

إذا كان رضيعك أو طفلك مصابًا، فقد يسألك الطبيب:

  • ما الأعراض التي تظهر على طفلك؟
  • متى كانت أول مرة لاحظت فيها الأعراض؟
  • هل يزداد وزن طفلك بمعدل طبيعي؟
  • هل يواجه طفلك أي مشكلات في التنفس، مثل نفاد النفس بسهولة أو سرعة التنفس؟
  • هل يشعر طفلك بالتعب بسرعة؟
  • هل يتعرق طفلك بغزارة؟
  • هل يبدو طفلك هائجًا؟
  • هل تشمل الأعراض التي يشعر بها طفلك ألمًا في الصدر؟
  • هل يعاني طفلك من برودة القدمين غالبًا؟
  • هل سبق أن شُخصت إصابة طفلك بأي حالة طبية أخرى؟
  • هل يتناول طفلك أي أدوية حاليًا؟
  • هل هناك تاريخ مَرَضي من الإصابة بمشكلات القلب أو عيوبه الخلقية في عائلة طفلك؟
Last Updated: June 25th, 2022