Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202404 d_30; ct_50

الارتجاج

يمكن أن تسبب هذه الإصابة في الدماغ الصداعَ والدوخةَ وصعوبةَ التركيز وغيرها من الأعراض التي غالبًا ما تتحسن في غضون أيام أو أسابيع.

نظرة عامة

الارتجاج إصابة رضحية خفيفة في الدماغ تؤثر في وظائف الدماغ. عادةً ما تكون التأثيرات قصيرة الأجل وقد تشمل: الصداع ومشكلات في التركيز والذاكرة والتوازن والمزاج والنوم.

عادةً ما يحدث الارتجاج نتيجة تعرض الرأس أو الجسم لصدمة تؤدي إلى تغيُّر في وظائف الدماغ. لا يصاب كل من يتعرض لضربة في الجسم أو الرأس بالارتجاج.

تُفقِد بعض الارتجاجات الشخص وعيه، لكن معظمها لا يفعل ذلك.

السقوط هو السبب الأكثر شيوعًا للارتجاجات. تشيع الارتجاجات أيضًا بين الرياضيين الذين يمارسون رياضة تلاحمية، مثل كرة القدم الأمريكية أو كرة القدم العادية. يتعافى معظم الأشخاص تمامًا بعد الارتجاج.

الأعراض

يمكن أن تكون أعراض الارتجاج خفيفة وقد لا تحدث على الفور. ويمكن أن تستمر الأعراض لعدة أيام أو أسابيع، أو حتى لفترة أطول.

الأعراض الشائعة بعد إصابة الدماغ الرضحية البسيطة هي الصداع والارتباك وفقد الذاكرة، الذي يُطلق عليه النساوة. عادةً ما ينطوي فقد الذاكرة على نسيان الحدث الذي يسبب الارتجاج.

قد تشمل الأعراض الجسدية للارتجاج ما يأتي:

  • الصداع.
  • سماع صوت رنين في الأذن.
  • الغثيان.
  • القيء.
  • الإرهاق أو النعاس.
  • تَغَيُّم الرؤية.

تشمل أعراض الارتجاج الأخرى ما يأتي:

  • الارتباك أو الشعور بالضبابية.
  • فقد الذاكرة المتعلِّق بالحادث المسبب للإصابة.
  • الدوخة أو "رؤية النجوم".

قد يلاحظ شخص ما الأعراض الآتية على المصاب بالارتجاج:

  • فقد مؤقَّت للوعي، على الرغم من أن هذا لا يحدث دائمًا.
  • تداخل الكلام.
  • تأخُّر الرد على الأسئلة.
  • عدم الاتزان.
  • النسيان، مثل تكرار طرح السؤال ذاته مرارًا وتكرارًا.

تحدث بعض أعراض الارتجاج على الفور. لكن قد لا تظهر الأعراض أحيانًا لعدة أيام بعد الإصابة، مثل:

  • صعوبة في التركيز والذاكرة.
  • سهولة الاستثارة وتغيرات أخرى في الشخصية.
  • الحساسية للضوء والضوضاء.
  • صعوبة في النوم.
  • الشعور بالعاطفية أو الاكتئاب.
  • التغيرات في حاسة التذوق والشم.

الأعراض عند الأطفال

قد يصعب التعرف على الارتجاج عند الرضع والأطفال حديثي المشي لأنهم لا يستطيعون وصف ما يشعرون به. قد تتضمن المؤشرات التي تدل على وجود ارتجاج ما يأتي:

  • عدم الاتزان.
  • الخمول والشعور بالتعب بسرعة.
  • سهولة الاستثارة وسرعة الغضب.
  • فقدان التوازن والترنح أثناء المشي.
  • البكاء المفرط.
  • تغير في أنماط الأكل أو النوم.
  • عدم الاهتمام بالدمى المفضلة.
  • القيء.

متى يجب زيارة الطبيب

زُر اختصاصي الرعاية الصحية خلال يوم أو يومين إذا:

  • تعرَّضت أنت أو طفلك لإصابة في الرأس، حتى إذا لم تكن رعاية الطوارئ مطلوبة.

يجب على الأطفال والمراهقين زيارة اختصاصي رعاية صحية مدرَّب على تقييم الارتجاجات لدى الأطفال ومعالجتها.

اطلب رعاية الطوارئ للشخص البالغ أو الطفل الذي تعرَّض لإصابة في الرأس ولديه أي من هذه أعراض:

  • قيء أو غثيان متكرر.
  • فقدان الوعي مدة أكثر من 30 ثانية.
  • صداع تزداد حدته مع مرور الوقت.
  • نزول سائل أو دم من الأنف أو الأذنين.
  • تغيرات في الرؤية أو العينين. على سبيل المثال، قد يكون الجزآن السوداوان في العينين، اللذان يسميان الحدقتين، أكبر من المعتاد أو غير متساويين في الحجم.
  • رنين في الأذنين لا يتوقف.
  • ضعف في الذراعين أو الساقين.
  • تغيّرات في السلوك.
  • ارتباك أو عدم تركيز. على سبيل المثال، قد لا يتعرف الشخص على الأشخاص أو الأماكن.
  • التلعثم أو تغييرات أخرى في طريقة الكلام.
  • تغيرات واضحة في الوظائف العقلية.
  • تغيرات في التنسيق الجسدي مثل التعثر أو الشعور بالدوار.
  • نوبات صرع أو تشنجات.
  • دوخة لا تزول أو تزول ثم تعود مرة أخرى.
  • أعراض تتفاقم مع مرور الوقت.
  • نتوءات أو كدمات كبيرة في الرأس، مثل كدمات حول العينين أو خلف الأذنين. من المهم بشكل خاص طلب رعاية الطوارئ إذا ظهرت هذه الأعراض على الرُضَّع دون سن 12 شهرًا.

شعور الرياضيين بالأعراض

لا تستأنف اللعب أو ممارسة الأنشطة العنيفة مباشرة بعد الإصابة بارتجاج. يوصي الخبراء بعدم عودة الرياضيين البالغين والأطفال والمراهقين المصابين بالارتجاجات إلى اللعب في يوم الإصابة نفسه. حتى إذا كانت الإصابة بالارتجاج لا تزال غير مؤكدة، فلا يوصي الخبراء باستئناف الأنشطة التي يمكن أن تعرض الرياضيين لخطر الإصابة بارتجاج آخر. تختلف العودة التدريجية إلى التعلم وممارسة الأنشطة البدنية من شخص إلى آخر كما أنها تتوقف على الأعراض. ويجب أن تخضع دائمًا لإشراف اختصاصي الرعاية الصحية.

الأسباب

الأضرار في مناطق مختلفة من الدماغ بحسب نوع الإصابة

تتضمن الإصابات الشائعة التي تُسبب الارتجاجات: السقوط أو الضربات المباشرة الأخرى للرأس، وحوادث السيارات، والإصابات الناجمة عن الانفجارات. يمكن أن تؤثر هذه الإصابات في الدماغ بطرق مختلفة وتسبب أنواعًا مختلفة من الارتجاجات.

خلال الارتجاج، ينزلق الدماغ ذهابًا وإيابًا داخل الجدران الداخلية للجمجمة. ويمكن أن تحدث هذه الحركة القوية بسبب ضربة عنيفة في الرأس والرقبة أو الجزء العلوي من الجسم. وقد تكون أيضًا بسبب التسرع أو التباطؤ المفاجئ للرأس. يمكن أن يحدث ذلك أثناء حوادث السير أو السقوط من الدراجة أو الاصطدام مع لاعب آخر في الرياضات.

تصيب هذه الحركات الدماغ وتؤثر في وظيفته، وغالبًا ما يكون ذلك لفترة وجيزة من الوقت. يمكن أن تؤدي الإصابة الرضحية الخفيفة في الدماغ أحيانًا إلى النزيف داخل الدماغ أو حوله، ما يؤدي إلى خمول مطول وارتباك وأحيانًا الوفاة. يحتاج الأشخاص الذي تعرضوا لإصابة في الدماغ إلى أن يخضعوا للمراقبة في الساعات اللاحقة للإصابة وطلب الرعاية العاجلة إذا تفاقمت الأعراض.

عوامل الخطورة

تتضمن الأحداث والعوامل التي قد تزيد خطر الإصابة بالارتجاج ما يأتي:

  • الأنشطة التي يمكن أن تؤدي إلى السقوط، خصوصًا لدى الأطفال الصغار والبالغين الأكبر سنًا.
  • ممارسة رياضة عالية الخطورة، مثل كرة القدم الأمريكية، والهوكي، وكرة القدم، والملاكمة وغيرها من الرياضات التلاحمية.
  • عدم استخدام معدات السلامة المناسبة وغياب الإشراف عند ممارسة الرياضات عالية الخطورة.
  • حوادث السيارات.
  • حوادث المشاة أو راكبي الدراجات.
  • المعارك العسكرية.
  • الانتهاك الجسدي.

يزداد خطر تكرار الإصابة بالارتجاج إذا حدثت الإصابة به من قبل.

المضاعفات

تشمل مضاعفات الارتجاج المحتملة:

  • الصداع بعد الإصابة. يشعر بعض الأشخاص بصداع مرتبط بالارتجاج لفترة من عدة أيام إلى عدة أسابيع بعد إصابة الدماغ.
  • اضطراب ما بعد الإصابة. يشعر بعض الأشخاص بالدوار أو الدوخة لأيام أو أسابيع بعد إصابة الدماغ.
  • الأعراض المستمرة بعد الارتجاج والمعروفة أيضًا بمتلازمة ما بعد الارتجاج. قد يصاب عدد قليل من الأشخاص بأعراض متعددة تستمر لفترة أطول من المتوقع. وقد تشمل الأعراض طويلة الأمد الصداع والدوار وصعوبة في التفكير. إذا استمرَّت هذه الأعراض لأكثر من ثلاثة أشهر، فإنها تُسمى الأعراض المستمرة بعد الارتجاج.
  • تأثيرات الإصابات الدماغية المتعددة. يدرس الباحثون آثار إصابات الرأس المتكررة التي لا تسبب أعراضًا، والتي تُعرف باسم إصابة دون ارتجاجية. في هذا الوقت، لا يوجد دليل قاطع يشير إلى أن إصابات الدماغ المتكرِّرة تؤثر في وظائف الدماغ.
  • متلازمة التأثير الثاني. في حالات نادرة، قد يؤدي الارتجاج الثاني قبل أن تختفي أعراض الارتجاج الأول إلى تورُّم دماغي سريع. ويمكن أن يؤدي هذا إلى الوفاة. ومن المهم للرياضيين ألَّا يعودوا إلى ممارسة الرياضة مطلقًا ما زالت لديهم أعراض الارتجاج.

الوقاية

قد تساعدك النصائح الآتية على منع حدوث الارتجاج أو تقليل خطر الإصابة به:

  • ارتداء المعدات الواقية أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية الأخرى. احرص على ارتداء المقاس المناسب من المعدات، وعلى الحفاظ عليها وارتدائها بالشكل الصحيح. اتبع قواعد اللعبة وتحلَّ بالروح الرياضية الجيدة.

    تأكد من ارتداء خوذة عند ركوب الدراجة الهوائية أو النارية أو التزلج على الجليد أو ممارسة أي نشاط قد تنتج عنه إصابة في الرأس.

  • ربط حزام الأمان. قد يؤدي ارتداء حزام الأمان إلى منع الإصابات الخطيرة، بما في ذلك إصابات الرأس، أثناء الحوادث المرورية.
  • جعل منزلك آمنًا. احرص على الإضاءة الجيدة في المنزل. لا تضع على الأرضيات أي شيء قد يُسبب التعثر والوقوع. فإن الوقوع في المنزل السببَ الرئيسي لإصابات الرأس.
  • حماية أطفالك. أغلق السلالم وزوِّد الشبابيك بالقضبان الواقية للمساعدة على تقليل خطورة إصابة الأطفال بالإصابات في الرأس.
  • ممارسة الرياضة بانتظام. تقوي ممارسة التمارين الرياضية عضلات الساق وتحسِّن الاتزان.
  • تثقيف الآخرين بشأن الارتجاجات. ثقِّف المدربين والرياضيين والأهل وغيرهم بشأن الارتجاجات للمساعدة على نشر الوعي. كما يمكن أن يساعد المدربون والأهل على تشجيع التحلي بالروح الرياضية الطيبة.

التشخيص

لتشخيص الارتجاج، يقيِّم اختصاصي الرعاية الصحية الأعراض ويراجع السيرة المرضية الطبية. قد تدعو الحاجة إلى إجراء اختبارات تساعد على تشخيص الإصابة بارتجاج. قد تتضمن الاختبارات إجراء فحص عصبي واختبار معرفي واختبارات تصويرية.

الفحص العصبي

يطرح عليك اختصاصي الرعاية الصحية أسئلة مفصَّلة بخصوص إصابتك ثم يُجري لك فحصًا عصبيًا. يتضمن هذا التقييم فحص:

  • الرؤية.
  • السمع.
  • القوة والإحساس.
  • الاتزان.
  • التناسق الحركي.
  • ردود الأفعال المنعكسة.

اختبار الإدراك

قد يُجري اختصاصي الرعاية الصحية عدة اختبارات لتقييم مهارات التفكير، المعروفة أيضًا باسم المهارات المعرفية. قد يقيّم الاختبار عدة عوامل، منها ما يأتي:

  • الذاكرة.
  • التركيز.
  • القدرة على تذكُّر المعلومات.

اختبارات التصوير الطبي

قد يوصى بإجراء تصوير الدماغ لبعض الأشخاص الذين أُصيبوا بارتجاج. وقد يُجرى هذا التصوير لبعض الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض مثل حالات الصداع الحادة أو نوبات الصرع أو القيء المتكرر أو الأعراض التي تزداد سوءًا. وقد تحدد هذه الاختبارات التصويرية ما إذا كانت الإصابة قد سببت نزيفًا في الجمجمة أو تورمها أم لا.

إن فحص القحف بالتصوير المقطعي المحوسب (CT) فحص قياسي للبالغين يهدف إلى تقييم الدماغ بعد الإصابة مباشرةً. يستخدم الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب سلسلة من الأشعة السينية للحصول على صور مقطعية للجمجمة وللدماغ.

بالنسبة إلى الأطفال المشتبه في إصابتهم بالارتجاج، فإن الفحوصات بالتصوير المقطعي المحوسب لا تُستخدَم إلا عند استيفاء معايير معينة، كنوع الإصابة أو مؤشرات كسر الجمجمة. ويكون ذلك للحد من تعريض الأطفال الصغار للإشعاع.

قد يُستخدَم التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للتعرُّف على التغييرات التي تحدث في الدماغ أو لتشخيص المضاعفات التي قد تحدث بعد الارتجاج. يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي موجات راديو ومجالات مغناطيسية قوية لإنشاء صور مفصلة للدماغ.

الملاحظة

بعد تشخيص الارتجاج، قد يتعيَّن عليك أنت أو طفلك البقاء في المستشفى ليلة واحدة للبقاء تحت الملاحظة.

أو قد يوافق اختصاصي الرعاية الصحية على أنه يمكنك الخضوع للملاحظة أنت أو طفلك في المنزل. احرص على أن يكون معك شخص يطمئن عليك مدة 24 ساعة على الأقل لضمان عدم تفاقم الأعراض لديك.

المعالجة

هناك خطوات يمكنك اتخاذها لمساعدة الدماغ على الشفاء وتسريع التعافي.

الراحة الجسدية والعقلية

في أول يومين بعد الإصابة بالارتجاج، تمكِّن الراحة النسبية دماغك من التعافي. ويوصي اختصاصيو الرعاية الصحية بأن تحصل على الراحة الجسدية والذهنية خلال هذا الوقت. ومع ذلك، فإن الراحة الكاملة التي تتمثل في الاستلقاء في غرفة مظلمة من دون أي منبهات، لا تساعد على التعافي ولا يُنصَح بها.

خلال أول 48 ساعة، قلِّل الأنشطة التي تتطلب كثيرًا من التركيز إذا كانت تلك الأنشطة تجعل الأعراض التي تشعر بها تتفاقم. ويشمل ذلك اللعب بألعاب الفيديو أو مشاهدة التلفاز أو أداء الواجب المدرسي أو القراءة أو إرسال الرسائل أو استخدام جهاز الكمبيوتر.

لا تمارس الأنشطة البدنية التي تزيد الأعراض التي تشعر بها. وقد يشمل ذلك المجهود البدني بشكل عام أو الرياضة أو أي حركات عنيفة. لا تمارس هذه الأنشطة إلى أن تتوقف عن إثارة الأعراض لديك.

بعد فترة من الراحة النسبية، يمكنك زيادة الأنشطة اليومية بالتدريج في حال كنت قادرًا على تحملها من دون إثارة الأعراض. يمكنك البدء في كل من الأنشطة البدنية والعقلية بمستويات لا تسبب تفاقُم الأعراض بصورة كبيرة.

اتضح أن البدء في ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة والأنشطة البدينة بحسب تحملك بعد يومين من الإصابة يسرِّع التعافي. ويمكن أن تشمل الأنشطة ركوب الدراجة الثابتة أو الركض الخفيف. لكن لا تمارس أي أنشطة تزيد فيها خطورة اصطدام الرأس مرة أخرى حتى تتعافى بالكامل.

قد يقترح عليك اختصاصي الرعاية الصحية قضاء وقت أقل في المدرسة أو العمل. وقد يتعين عليك أخذ فترات راحة خلال النهار أو تقليل أعباء العمل المدرسي أو مهام العمل أو تعديلها خلال فترة التعافي.

قد يوصي اختصاصي الرعاية الصحية أيضًا بعلاجات مختلفة. فقد تحتاج إلى إجراء تأهيل للتخلص من الأعراض المتعلقة بالرؤية أو التوازن أو التفكير أو الذاكرة.

العودة إلى الأنشطة الطبيعية

حين تتحسن الأعراض، يمكنك إضافة المزيد من الأنشطة التي تتضمن التفكير تدريجيًا. ويمكنك أداء المزيد من الواجبات المدرسية أو مهام العمل، أو زيادة الوقت الذي تقضيه في المدرسة أو العمل.

بعض الأنشطة البدنية يمكن أن تساعد على تسريع تعافي الدماغ. قد يقترح اختصاصي الرعاية الصحية بروتوكولات محددة للعودة إلى الأنشطة البدنية والرياضة. وتتضمن هذه البروتوكولات عادةً مستويات محددة من الأنشطة البدنية للتأكد من عودتك إلى النشاط بأمان. لا تستأنف ممارسة الرياضات التلاحمية حتى تتخلص من الأعراض وتحصل على موافقة اختصاصي الرعاية الصحية.

تسكين الألم

قد تحدث حالات الصداع بعد الارتجاج بأيامٍ أو أسابيع. للتحكُّم في الألم، اسأل اختصاصي الرعاية الصحية عمَّا إذا كان من الآمن أن تتناول مسكنًا للألم مثل الأسِيتامينُوفين (تايلنول، وغيره). ولا تتناول مسكنات الألم الأخرى مثل الأيبوبروفين (Advil، وMotrin IB، وغيرهما) والأسبرين. فقد تزيد هذه الأدوية خطر حدوث نزيف.

التحضير للموعد

من المهم أن يخضع كل من تعرَّض لإصابة في الرأس لتقييم اختصاصي الرعاية الصحية، حتى إذا لم يتطلب الأمر رعاية طارئة.

إذا تعرَّض طفلك لإصابة في الرأس تثير مخاوفك، فاتصل باختصاصي الرعاية الصحية الخاص بطفلك على الفور. وقد يوصي اختصاصي الرعاية الصحية بناءً على الأعراض بأن يحصل طفلك على الرعاية الطبية على الفور.

إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لموعدك الطبي وتحقيق أقصى استفادة منه.

ما يمكنك فعله

  • كن على علم بأي قيود أو تعليمات ينبغي الالتزام بها قبل الموعد الطبي. أهم شيء يتعين عليك أن تفعله بينما تنتظر موعدك الطبي هو عدم ممارسة الأنشطة التي قد تسبب الأعراض أو تؤدي إلى تفاقمها. لا تمارس الرياضة أو الأنشطة البدنية الشديدة. قلل من المهام العقلية المجهدة أو الطويلة. عند حجز الموعد الطبي، اسأل عن الخطوات التي ينبغي أن تأخذها أنت أو طفلك للمساعدة على التعافي أو منع حدوث إصابة أخرى. يوصي الخبراء بعدم رجوع الرياضيين إلى اللعب إلا بعد الخضوع للتقييم الطبي.
  • دوِّن أي أعراض شعرت بها أنت أو طفلك ومدة حدوثها.
  • دوِّن المعلومات الطبية الأساسية، مثل الحالات الطبية الأخرى التي تعالَج منها أنت أو طفلك. واذكر أي سيرة مرضية لإصابات الرأس. ودوِّن كذلك أسماء أي أدوية أو فيتامينات أو مكملات غذائية أو علاجات طبيعية أخرى تتناولها أنت أو طفلك.
  • اصطحب معك أحد أفراد العائلة أو صديقًا. في بعض الأحيان يكون من الصعب تذكُّر كل المعلومات المقدمة إليك خلال الموعد الطبي. قد يتذكر الشخص الذي يرافقك شيئًا قد فاتك أو نسيته.
  • دوِّن الأسئلة التي ترغب في طرحها على اختصاصي الرعاية الصحية.

بالنسبة إلى الارتجاج، تتضمن الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها ما يأتي:

  • هل لديَّ ارتجاج في المخ؟
  • ما أنواع الاختبارات المطلوبة؟
  • ما طريقة العلاج التي توصي بها؟
  • متى ستبدأ الأعراض بالتحسُّن؟
  • ما خطورة التعرض لارتجاجات في المستقبل؟
  • ما خطورة الإصابة بمضاعفات طويلة المدى؟
  • متى سيكون من الآمن العودة إلى ممارسة الرياضات التنافسية؟
  • متى سيكون من الآمن استئناف التمارين الرياضية الشديدة؟
  • هل من الآمن العودة إلى المدرسة أو العمل؟
  • هل من الآمن قيادة السيارة أو تشغيل الأجهزة التي تعمل بالطاقة؟
  • لديَّ حالات طبية أخرى. كيف يمكنني التحكم في هذه الحالات معًا؟
  • هل ينبغي استشارة اختصاصي؟ ما تكلفة ذلك، وهل سيغطي تأميني زيارة الاختصاصي؟ قد تحتاج إلى الاتصال بشركة التأمين للحصول على إجابات عن بعض هذه الأسئلة.
  • هل توجد أي منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني أخذها معي إلى المنزل؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بها؟

لا تتردد في طرح الأسئلة التي تخطر على بالك أثناء موعدك الطبي، بالإضافة إلى الأسئلة التي أعددتها من قبل.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

ربما يوفر الاستعداد للإجابة عن أسئلة اختصاصي الرعاية الصحية الوقتَ لمناقشة أي نقاط قد ترغب في التحدث عنها بالتفصيل.

يجب أن تستعد أنت أو طفلك للإجابة عن الأسئلة الآتية بشأن الإصابة والأعراض ذات الصلة بها:

  • هل تمارس رياضات تلاحمية؟
  • كيف تعرضت لهذه الإصابة؟
  • ما الأعراض التي ظهرت عليك مباشرةً بعد الإصابة؟
  • هل تذكُر ما حدث بالضبط قبل الإصابة وبعدها؟
  • هل فقدت الوعي بعد الإصابة؟
  • هل أُصبتَ بنوبات صرع؟
  • هل شعرْتَ بالغثيان أو القيء منذ الإصابة؟
  • هل شعرت بالصداع؟ ومتى بدأت بالشعور بالصداع بعد الإصابة؟
  • هل لاحظت أي مشكلة في التنسيق الجسدي منذ الإصابة؟
  • هل واجهت أي مشكلات في الذاكرة أو التركيز منذ الإصابة؟
  • هل لاحظت أي حساسية أو تغيرات في الرؤية والسمع؟
  • هل شعرت بأي تغيرات في الحالة المزاجية، بما في ذلك الهيجان أو القلق أو الاكتئاب؟
  • هل شعرت بالخمول أو سرعة الإرهاق منذ الإصابة؟
  • هل تجد صعوبة في النوم أو الاستيقاظ من النوم؟
  • هل لاحظت تغيرات في حاسة الشم أو التذوق؟
  • هل تشعر بالدوخة؟
  • ما الأعراض الأخرى التي تُشعرك بالقلق؟
  • هل تعرضت لأي إصابات في الرأس من قبل؟

ما الذي يمكنك القيام به في هذه الأثناء

قبل الموعد الطبي، لا تمارس أنشطة تزيد من الأعراض وتؤدي إلى خطر التعرض لإصابة أخرى في الرأس. ويتضمن ذلك عدم ممارسة الرياضات أو الأنشطة التي تتطلب حركات عنيفة.

استأنف تدريجيًّا ممارسة الأنشطة اليومية المعتادة، بما في ذلك قضاء وقت أمام الشاشات، حيث يمكنك تحملها من دون مفاقمة الأعراض.

إذا كان لديك صداع، فيمكن لعقار الأسِيتامينُوفين (تايلنول وغيره) تسكين هذا الألم. لا تتناول مسكنات أخرى للألم، مثل الأسبرين أو الأيبوبروفين (أدفيل وموترين آي بي وغيرهما)، إذا كنت تعتقد أنك مصاب بارتجاج. حيث إنها قد تزيد من خطر النزيف.

Last Updated: April 17th, 2024