Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202404 d_27; ct_50
Home Health Library Diseases and Conditions Congenital heart disease in adults

الداء القلبي الخلقي لدى البالغين

قد لا تسبب مشكلة القلب الموجودة عند الولادة أعراضًا حتى مرحلة البلوغ. تعرف على كيفية علاج مرض القلب الخلقي لدى البالغين وعلى المضاعفات التي قد تحدث.

نظرة عامة

مرض القلب الخلقي هو عبارة عن مشكلة واحدة أو أكثر في بنية القلب منذ الولادة. والمقصود بكلمة "خلقي" أن الشخص يولد بهذه الحالة المرضية. يمكن أن يغير مرض القلب الخلقي المصاب به البالغون والأطفال طريقة تدفق الدم عبر القلب.

هناك العديد من الأنواع المختلفة لعيوب القلب الخلقية. ويركز هذا المقال على أمراض القلب الخلقية لدى البالغين.

قد تكون بعض أنواع أمراض القلب الخلقية خفيفة. إلا أن العيوب المعقدة قد تسبب مضاعفات يحتمل أن تسبب الوفاة. ولكن التطورات التي تشهدها أساليب تشخيص هذه الحالات وعلاجها قد تساعد على تحسين فرص نجاة المصابين بأمراض القلب الخلقية.

يحتاج المصابون بأمراض القلب الخلقية إلى رعاية طوال حياتهم. وقد يشمل العلاج الفحوص الدورية (الانتظار اليقِظ) أو الأدوية أو الجراحة. فإذا كان لديك أحد أمراض القلب الخلقية التي يصاب بها البالغون، فاسأل طبيبك عن عدد مرات تكرار الفحص الدوري.

الأعراض

لا تُلاحَظ مؤشرات مرض القلب الخلقي أو أعراضه لدى البعض حتى مرحلة البلوغ. وقد تعود الأعراض إلى الظهور بعد عدة سنوات من علاج مرض القلب الخلقي.

وتشمل أعراض مرض القلب الخلقي الشائعة لدى البالغين ما يلي:

  • عدم انتظام ضربات القلب (اضطراب النظم القلبي)
  • زرقة الجلد والشفتين والأظافر (الزرقة)
  • ضيق النفَس
  • الشعور بالتعب سريعًا جدًا عند ممارسة النشاط
  • تورم في أنسجة الجسم أو أعضائه (وذمة)

متى تجب زيارة الطبيب

إذا كنت تشعر بأعراض مثيرة للقلق، مثل الشعور بألم في الصدر أو ضيق النفَس، فاطلب العناية الطبية الطارئة.

وإذا كانت لديك أعراض أو مؤشرات مرض القلب الخلقي أو تمت معالجتك من عيب خلقي في القلب، فحدد موعدًا طبيًا لاستشارة الطبيب.

الأسباب

حجرات القلب وصماماته.

يحتوي القلب عادةً على حجرتين علويتين وحجرتين سفليتين. وتستقبل الحجرتان العلويتان، وهما الأذينان الأيمن والأيسر، الدم الوارد. وتضخ الحجرتان السفليتان، البطينان الأيمن والأيسر اللذان يحتويان على عضلات أكثر، الدم خارج القلب. أما صمامات القلب، التي تجعل الدم يتدفق في الاتجاه الصحيح، فتقوم بدور البوابات على مداخل الحجرات.

لم يتوصل الباحثون إلى أسباب الإصابة بمعظم أنواع أمراض القلب الخَلقية. فبعض أمراض القلب الخلقية يمكن أن تنتقل وراثيًا بين أفراد الأسرة.

لنلقِ نظرة على آلية عمل القلب حتى نتعرف على طبيعة أمراض القلب الخلقية.

  • ينقسم القلب إلى حجرتين علويتين (الأذينين) وأخريين سفليتين (البطينين).
  • ويضخ الجانب الأيمن من القلب الدم إلى الرئتين عبر الأوعية الدموية (الشرايين الرئوية).
  • وفي الرئتين، يمتص الدم الأكسجينَ ثم يعود إلى الناحية اليسرى للقلب عبر الأوردة الرئوية.
  • ويضخ الجانب الأيسر من القلب الدم عبر الشريان الأورطي ويخرجه إلى بقية الجسم.

ويمكن أن تصيب أمراض القلب الخلقية أيًا من أجزاء القلب تلك، كالشرايين والصمامات والحجرات وجدران الأنسجة التي تفصل بين الحجرات (الحواجز).

عوامل الخطورة

قد يكون لبعض عوامل الخطر البيئية والوراثية دور في الإصابة بأمراض القلب الخلقية، والتي تتضمن ما يلي:

  • العوامل الوراثية. يبدو أن مرض القلب الخلقي ينتشر بين أفراد العائلات (ينتقل بالوراثة). كما يرتبط بأشكال عديدة من المتلازمات الجينية. فعلى سبيل المثال، غالبًا ما تظهر لدى الأطفال المصابين بمتلازمة داون أمراض خلقية في القلب. ويمكن للاختبار الوراثي اكتشاف الإصابة بمتلازمة داون وبعض الحالات الوراثية الأخرى أثناء وجود الجنين في رحم الأم.
  • الحصبة الألمانية. قد تؤثر الإصابة بالحصبة الألمانية أثناء الحمل على كيفية نمو قلب الطفل أثناء وجوده في الرحم.
  • داء السكري. قد تؤثر الإصابة بداء السكري من النوع 1 أو النوع 2 أثناء الحمل أيضًا على نمو قلب الطفل. لا يزيد السكري الحملي عمومًا من خطر الإصابة بمرض القلب الخلقي.
  • الأدوية. يمكن أن يؤدي تناول بعض الأدوية أثناء الحمل إلى الإصابة بمرض القلب الخلقي وغيرها من الأمراض الخلقية الأخرى. وتشمل الأدوية المرتبطة بأمراض القلب: الليثيوم المُستخدَم للاضطراب ثنائي القطب والإيزوتريتينوين (Claravis، وMyorisan، وغيرهما) المُستخدَم لعلاج حب الشباب. فأخبري الطبيب دائمًا بالأدوية التي تتناولينها.
  • المشروبات الكحولية. يرتبط تناول المشروبات الكحولية أثناء الحمل بتعرُّض الطفل بشكل أكبر للإصابة بأمراض خلقية في القلب.
  • التدخين. إذا كنتِ تدخنين، فأقلعي عن التدخين. إذ يزيد التدخين خلال فترة الحمل من خطر إصابة الطفل بأمراض خلقية في القلب.

المضاعفات

ومن الممكن أن تتسبب أمراض القلب الخلقية في حدوث مشاكل صحية أخرى مع التقدم في العمر. ويُحتمل أن تحدث مضاعفات بعد سنوات من علاج عيوب القلب الخلقية.

ومن مضاعفات أمراض القلب الخلقية لدى البالغين ما يلي:

  • عدم انتظام ضربات القلب (اضطرابات النظم القلبي). وتسبب إشارات القلب الخاطئة حدوث النبض بسرعة كبيرة أو ببطء شديد أو بشكل غير منتظم. وقد تؤدي اضطرابات النظم القلبي الشديدة لدى بعض الأشخاص الإصابة بسكتة دماغية أو الموت القلبي المفاجئ إذا لم تُعالج. كما تسهم الأنسجة الندبية في القلب الناتجة عن عمليات جراحية سابقة في حدوث هذه المضاعفات.
  • عَدوى القلب (التهاب الشغاف). قد تدخل البكتيريا أو الجراثيم الأخرى مجرى الدم وتنتقل إلى البطانة الداخلية للقلب (الشغاف). وإذا لم تُعالَج هذه العدوى، فمن الممكن أن تُتلف صمامات القلب أو تدمرها، أو تُسبب سكتة دماغية. إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بالتهاب الشغاف، فسوف يُوصي الطبيب بتناول المضادات الحيوية قبل ساعة من جلسات تنظيف الأسنان. لذا، فإن إجراء الفحوصات المنتظمة للأسنان أمر مهم. وتقلل اللثة والأسنان السليمة من خطر دخول البكتيريا إلى مجرى الدم.
  • السكتة الدماغية. يمكن أن يؤدي وجود عيب خلقي في القلب إلى مرور جلطة دموية عبر القلب وانتقالها إلى الدماغ، حيث تقلل تدفق الدم أو تمنعه.
  • ارتفاع ضغط الدم في الشرايين الرئوية (فرط ضغط الدم الرئوي). تتسبب بعض عيوب القلب الخلقية في تدفق المزيد من الدم إلى الرئتين، ومن ثمّ يرتفع الضغط. ويؤدي هذا في النهاية إلى ضعف عضلة القلب وفشلها في بعض الأحيان.
  • فشل القلب. فشل القلب (فشل القلب الاحتقاني) هو عجز القلب عن ضخ كمية كافية من الدم تفي باحتياجات الجسم.

مرض القلب الخلقي لدى البالغين والحمل

يمكن للنساء المصابات بمرض قلبي خلقي بسيط إكمال الحمل بنجاح. لكن قد يطلب الطبيب الامتناع عن الحمل إذا كانت حالة مرض القلب الخلقي معقدة.

لذلك، ينبغي قبل الحمل استشارة الطبيب بشأن المخاطر والمضاعفات المحتملة، حيث يمكنكما معًا مناقشة أي رعاية خاصة قد تكون مطلوبة أثناء الحمل والتخطيط لها.

الوقاية

تنتقل بعض أمراض القلب الخلقية بين أفراد العائلة (موروثة). فإذا كنت أنت أو أحد أفراد أسرتك مصابًا بمرض قلب خلقي، فقد يساعد الفحص الذي يجريه استشاري الأمراض الوراثية في تحديد مخاطر إصابة أطفال الأجيال القادمة بعيوب معينة في القلب.

التشخيص

لتشخيص مرض القلب الخلقي، سوف يجري لكَ طبيبك فحصًا بدنيًا ويستمع إلى قلبك باستخدام السماعة الطبية. وسوف يطرح عليك أسئلة عن الأعراض التي تشعر بها وتاريخك الطبي والعائلي.

ويمكن إجراء بعض الاختبارات للتحقق من صحة القلب والبحث عن أي حالات مرضية أخرى قد تسبب مؤشرات وأعراضًا مشابهة.

الاختبارات

تشمل اختبارات تشخيص أو تأكيد أمراض القلب الخلقية لدى البالغين والأطفال:

  • تخطيط كهربية القلب. يسجل هذا الاختبار غير المؤلم الإشارات الكهربائية في القلب. ويستطيع تخطيط كهربية القلب تحديد سرعة ضربات القلب أو بطئها. ويمكن أيضًا أن يساعد في اكتشاف حالة عدم انتظام ضربات القلب (اضطراب النظم القلبي).
  • تصوير الصدر بالأشعة السينية. يمكن بواسطة تصوير الصدر بالأشعة السينية عرض التغييرات الطارئة على حجم وشكل القلب والرئتين.
  • قياس التأكسج النبضي. يقيس مستشعر صغير متصل بالأصبع كمية الأكسجين الموجودة في الدم.
  • مخطط صدى القلب. تكوّن الموجات الصوتية (الموجات فوق الصوتية) صورًا للقلب أثناء حركته. وتُظهر صور مخطط صدى القلب شكل تدفق الدم عبر القلب وصماماته. ويمكن كذلك إجراء اختبار مخطط صدى القلب أثناء ممارسة الرياضة، عادة على دراجة أو جهاز مشي.
  • مخطط صدى القلب عبر المريء. عند الحاجة إلى الحصول على صور للقلب بها المزيد من التفاصيل، فقد يجرى اختبار مخطط صدى القلب عبر المريء. وفي هذا الاختبار، يوجّه أنبوب مرن به محول طاقة عبر الحلق من خلال الأنبوب الذي يصل الفم بالمعدة (المريء).
  • الاختبارات أثناء التمارين الرياضية أو اختبارات الجهد. تشمل هذه الفحوص في الغالب المشي على جهاز المشي أو ركوب دراجة ثابتة بينما يخضع القلب للمراقبة عبر تخطيط كهربية القلب. تساعد الاختبارات أثناء التمارين الرياضية على كشف كيفية استجابة القلب للأنشطة البدنية.
  • التصوير المقطعي المحوسب للقلب وتصوير القلب بالرنين المغناطيسي. تكوّن هذه الفحوص صورًا للقلب والصدر. تستخدم فحوص التصوير المقطعي المحوسب للقلب الأشعة السينية. بينما يستخدم تصوير القلب بالرنين المغناطيسي مجالاً مغناطيسيًا وموجات راديو. وفي الفحصين، تتمدد على طاولة تنزلق إلى داخل جهاز طويل يشبه الأنبوب في العادة.
  • القسطرة القلبية. يمكن إجراء هذا الاختبار لفحص تدفق الدم وضغط الدم في القلب. يُدخل الطبيب أنبوب قسطرة إلى أحد الأوعية الدموية، عادةً ما يكون في الأربية ويوجهه للوصول إلى القلب. وتستخدم الأشعة السينية لتوجيه أنبوب القسطرة إلى الموضع الصحيح. وفي بعض الأحيان تُحقن صبغة في أنبوب القسطرة. وتساعد هذه الصبغة في إظهار الأوعية الدموية بشكل أوضح في الصور.

المعالجة

غالبًا ما يمكن علاج مرض القلب الخلقي بنجاح في مرحلة الطفولة. لكن بعض أنواع مرض القلب الخلقي قد لا تكون خطيرة إلى درجة تستدعي علاجها في مرحلة الطفولة، إلا أنها قد تسبب مشكلات في مرحلة البلوغ.

يعتمد علاج مرض القلب الخلقي لدى البالغين على شدة الحالة. وقد لا تتطلب عيوب القلب الخلقية البسيطة نسبيًا أكثر من إجراء فحوص صحية من وقت لآخر للتأكد من أن الحالة لا تتفاقم.

يمكن أن تشمل علاجات مرض القلب الخلقي الأخرى الأدوية والجراحة.

الأدوية

يمكن علاج بعض عيوب القلب الخلقية البسيطة عن طريق الأدوية التي تساعد على عمل القلب بشكل أفضل. يمكن أيضًا إعطاء أدوية لمنع تكوّن جلطات الدم أو للسيطرة على ضربات القلب غير المنتظمة.

الجراحات والإجراءات الأخرى

تتوفر العديد من العمليات الجراحية والإجراءات لعلاج البالغين المصابين بأمراض القلب الخلقية.

  • أجهزة القلب القابلة للزرع. قد يساعد الجهاز، الذي يساعد على التحكم في سرعة القلب (جهاز تنظيم ضربات القلب) أو الذي يصحح ضربات القلب غير المنتظمة التي تهدد الحياة (جهاز مقوم نظم القلب ومُزيل الرّجَفان القابل للزرع)، على تحسين بعض المضاعفات المرتبطة بأمراض القلب الخلقية لدى البالغين.
  • الوسائل العلاجية المعتمدة على القسطرة. يمكن معالجة بعض أمراض القلب الخلقية لدى البالغين باستخدام أنابيب مرنة معروفة باسم "أنابيب القسطرة". وتسمح مثل هذه الوسائل العلاجية بعلاج الأشخاص دون اللجوء إلى جراحة القلب المفتوح. وفي هذا الإجراء، يُدخِل الطبيب أنبوب القسطرة في أحد الأوعية الدموية، عادةً ما يكون في الأربية، ويوجهه ليصل إلى القلب. وأحيانًا يُستخدَم أكثر من أنبوب قسطرة. بمجرد وصول أنابيب القسطرة إلى المكان الصحيح، يُمرِّر الطبيب أدوات دقيقة عبرها لعلاج المرض الخلقي في القلب.
  • جراحة القلب المفتوح. إذا لم تنجح إجراءات القسطرة في علاج المرض الخلقي في القلب، فقد يلجأ الطبيب إلى جراحة القلب المفتوح.
  • زراعة القلب. إذا لم ينجح علاج مشكلة خطيرة في القلب، فقد تكون زراعة القلب من الخيارات الممكنة.

الرعاية التفقدية

كما أن الشخص البالغ المصاب بمرض القلب الخَلقي معرض لخطر الإصابة بمضاعفات — حتى إذا خضع لعملية جراحية لتصحيح العيب أثناء الطفولة. ومن المهم متابعة الرعاية والفحوصات مدى الحياة. من المفترض أن يتولى رعايتك طبيب مدرب على علاج البالغين المصابين بعيوب القلب الخَلقية.

قد تشمل الرعاية التفقدية فحوصات صحية منتظمة وفحوصات الدم والتصوير العرضية للكشف عن وجود أي مضاعفات. سيعتمد تحديد عدد المرات التي ستحتاج فيها إلى زيارة الطبيب على ما إذا كان مرض القلب الخلقي لديك بسيطًا أم معقدًا.

التأقلم والدعم

يجب على الشخص البالغ المصاب بالمرض القلبي الخلقي أن يكون على دراية بحالته المَرَضية. وتشمل الموضوعات التي ينبغي أن تكون على علم بها ما يلي:

  • اسم مرض القلب والتفاصيل المتعلقة به وكيفية علاجه
  • المعدل الذي ينبغي الالتزام به لإجراء الفحوصات الصحية
  • معلومات عن الأدوية الموصوفة وآثارها الجانبية
  • كيفية الوقاية من التهابات القلب (التهاب الشغاف)، إذا لزم الأمر
  • الإرشادات الخاصة بممارسة التمارين وقيود العمل
  • المعلومات الخاصة بتنظيم النسل وتحديد الأسرة
  • المعلومات المتعلقة بالتأمين الصحي وخيارات التغطية التأمينية
  • المعلومات المتعلقة بالعناية بالأسنان، بما في ذلك الحاجة إلى تناول مضادات حيوية قبل الخضوع لإجراءات الأسنان
  • أعراض النوع المحدد لمرض القلب الخلقي لديك والحالات التي ينبغي لك التواصل فيها مع الطبيب

التحضير للموعد

إذا كنت مصابًا بأحد عيوب القلب الخلقية، فحدد موعدًا مع طبيب متخصص في تشخيص أمراض القلب وعلاجها (طبيب قلب) للرعاية التفقدية، حتى ولو لم تكن لديك أي مضاعفات.

وإليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لزيارة الطبيب.

ما يُمكنك فعله

عند تحديد الموعد الطبي، اسأل عما إذا كان هناك شيء يلزم القيام به مسبقًا، مثل تجنب تناول الطعام أو المشروبات لفترة قصيرة قبل إجراء اختبار معين. جهِّز قائمة بما يلي:

  • أعراضك، إن وجدت، بما فيها أي أعراض تبدو غير ذات صلة بمرض القلب الخَلقي، ومتى بدأ ظهورها
  • المعلومات الشخصية الرئيسية، ومنها التاريخ العائلي لعيوب القلب والعلاج الذي تلقيته عندما كنت طفلاً
  • جميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية الأخرى التي تتناولها وجرعاتها
  • الأسئلة التي ستطرحها على الطبيب

وفيما يلي بعض الأسئلة التي يمكن طرحها على الطبيب في حال أمراض القلب الخَلقية:

  • ما السبب الأرجح لما أشعر به من أعراض؟
  • ما الفحوصات التي أحتاج إلى إجرائها؟
  • ما العلاجات المتاحة؟ أي منها تُوصي به؟
  • هل هناك قيود على النظام الغذائي أو الأنشطة يجب عليَّ اتباعها؟
  • كم مرة يجب أن أخضع للفحص للكشف عن مضاعفات عيب القلب لدي؟
  • لديَّ مشكلات صحية أخرى. فكيف يمكنني التعامل مع هذه الحالات معًا على أفضل نحو؟
  • هل هناك أي كتيبات أو مطبوعات أخرى يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي تنصح بالاطلاع عليها؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى.

ما تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يطرح عليك الطبيب أسئلة، ومنها ما يلي:

  • هل تظهر الأعراض وتزول، أم أنها مستمرة طوال الوقت؟
  • ما مدى شدة الأعراض التي تشعر بها؟
  • هل هناك أي شيء تعتقد أنه يحسِّن الأعراض التي تشعر بها؟
  • ما الذي يؤدي إلى تفاقُم الأعراض، إن وُجد؟
  • ما نمط الحياة الذي تتّبعه، بما في ذلك نظامك الغذائي وتدخين التبغ وممارسة الأنشطة البدنية وتناول المشروبات الكحولية؟
Last Updated: April 21st, 2023