Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202404 d_28; ct_50

تأخر مرحلة النوم

تعرف على المزيد حول حالة النوم هذه التي تسبب التأخير في أنماط النوم المعتادة.

نظرة عامة

طور النوم المتأخر هو أحد اضطرابات النوم التي تؤثر على ساعة النوم الداخلية التي تُعرف أيضًا باسم الساعة البيولوجية. فالأشخاص المصابون باضطراب النوم تتأخر مواعيد نومهم ساعتين أو أكثر عن مواعيد النوم المعتادة، ما يجعلهم ينامون متأخرًا، وبالتالي يستيقظون متأخرًا. وبذلك يصعب عليهم الاستيقاظ في الموعد المناسب للذهاب إلى العمل أو المدرسة. ويُعرف طور النوم المتأخر أيضًا باسم اضطراب طور النوم واليقظة المتأخرين.

يمكن علاج هذه الحالة بإدخال تعديلات على عادات النوم وأخذ مكملات الميلاتونين واستخدام العلاج بالضوء.

الأعراض

ينام الأشخاص الذين يعانون من تأخر طور النوم ويستيقظون في وقت متأخر عما يريدون وفي وقت متأخر عن أوقات النوم والاستيقاظ المعتادة. وتتأخر أوقات النوم والاستيقاظ لمدة ساعتين على الأقل وقد تتأخر لمدة تتراوح من 3 إلى 6 ساعات. فعلى سبيل المثال؛ قد ينام الأشخاص الذين يعانون من تأخر طور النوم بانتظام في الساعة 3 صباحًا ويستيقظون في الساعة 10 صباحًا.

تكون أعراض هذه الحالة مستمرة، وتستمر ثلاثةَ أشهر على الأقل وأحيانًا يصل الأمر إلى سنوات. وتشمل الأعراض:

  • عدم القدرة على النوم في وقت النوم المعتاد، أو ما يُعرف بالأرق.
  • صعوبة الاستيقاظ صباحًا في وقت الذهاب إلى العمل أو المدرسة.
  • النُّعاس الشديد خلال النهار.
  • صعوبة البقاء يقظًا خلال ساعات النهار.

متى تنبغي زيارة الطبيب

راجع اختصاصي رعاية صحية إذا كنت مصابًا بأعراض مزمنة لاضطراب تأخر مرحلة النوم واليقظة. أو حدد موعدًا للطفل إذا كنت تظن أنه مصاب بأعراض متواصلة لاضطراب تأخر مرحلة النوم واليقظة.

ويمكنك أيضًا تحديد موعد إذا كنت أنت أو طفلك لديكما بشكل معتاد صعوبة في الاستيقاظ صباحًا أو تشعران بالنعاس المفرط أثناء النهار.

الأسباب

يحدث اضطراب طور النوم المتأخر نتيجة عدم تزامن الساعة الداخلية للشخص مع البيئة. تسمح الساعة الداخلية بمعرفة الوقت المناسب للنوم الاستيقاظ. وتعمل ساعتك الداخلية، التي يُطلق عليها النظم اليوماوي، على مدار 24 ساعة. وتؤثر الإشارات البيئية في دورة النوم والاستيقاظ. وتشمل هذه الإشارات الضوء والظلام وتناول الطعام والأنشطة البدنية.

ولا يزال السبب الحقيقي وراء اضطراب طور النوم المتأخر غير معروف. لكن النظم اليوماوي قد يتأخر لدى المراهقين لأسباب بيولوجية. فالبقاء مستيقظًا لأداء الواجبات المنزلية أو مشاهدة التلفزيون أو تصفح الإنترنت يمكن أن يؤدي إلى تفاقم اضطراب طور النوم المتأخر.

عوامل الخطورة

يمكن أن يصيب تأخر طور النوم الأطفال والبالغين في أي عمر، إلا أنه أكثر شيوعًا بين المراهقين واليافعين.

التشخيص

لتشخيص تأخر طور النوم، الذي يُعرف أيضًا باسم اضطراب طور النوم واليقظة المتأخرين، يراجع اختصاصي الرعاية الصحية تاريخك وتاريخ عائلتك المرَضي. وقد يُطلَب منك إجراء فحص بدني.

وقد يطلب الطبيب إجراء عدة اختبارات لتشخيص طور النوم المتأخر أو أي حالات مرَضية أخرى ذات صلة بها، مثل:

  • مراقبة النشاط. يتتبع هذا الاختبار أوقات نومك واستيقاظك على مدار عدة أيام، حيث ترتدي أثناء الاختبار جهازًا صغيرًا حول خصرك لرصد تحركاتك. وربما يرصد هذا الجهاز كذلك التعرض للضوء.
  • مفكرة النوم. قد تحتاج إلى تسجيل ملاحظات يومية عن النوم لأسبوع أو أكثر، لذا يجب تسجيل أوقات النوم والاستيقاظ كل يوم للمساعدة في تحديد نمط النوم.
  • دراسة النوم، المعروفة بتخطيط النوم. إذا اُشتبه في إصابتك باضطراب نوم إضافي، فقد تحتاج إلى إجراء تخطيط النوم. ويتطلب هذا الاختبار المبيت ليلة كاملة في أحد مراكز النوم. يراقب اختبار تخطيط النوم نشاط الدماغ، وسرعة القلب، ومستويات الأكسجين، وحركات العين، ووظيفة التنفس أثناء النوم.

المعالجة

يتعاون الطبيب مع المريض لوضع خطة علاجية تستهدف ضبط أوقات النوم والاستيقاظ.

وقد تتضمن خطة العلاج ما يلي:

  • تحسين عادات النوم. يمكن تحسين عادات النوم بإدخال تعديلات على نمط الحياة للوصول إلى النوم الصحي. لاتباع عادات النوم الصحي، احرص على النوم والاستيقاظ في مواعيد محددة، حتى في عطلات نهاية الأسبوع. ومن الأفضل تجنب نوم القيلولة أثناء النهار. لا تتناول الكافيين أو الكحول قبيل وقت النوم. وتجنَّب تدخين التبغ.

    كما تساعد ممارسة التمارين الرياضية على تحسين جودة النوم، ولكن ينبغي الانتهاء منها قبل حلول موعد النوم بساعتين على الأقل. ومن المستحسن أيضًا عدم القيام بأي أنشطة منبهة قبيل موعد النوم. فلا تستخدم الفراش إلا للنوم والعلاقة الحميمية.

  • مكملات الميلاتونين. يؤدي هرمون الميلاتونين دورًا مهمًا في دورة النوم والاستيقاظ. وقد يصف لك الطبيب تناول أحد مكملات الميلاتونين في بداية المساء لضبط ساعة النوم الداخلية للمساعدة على النوم مبكرًا.
  • المعالجة الضوئية. يمكن للتعرض للضوء باستخدام صندوق مضيء أن يضبط ساعة النوم الداخلية (الساعة البيولوجية).
  • العلاج الزمني. يصف الأطباء لبعض الأشخاص برنامج نوم يتضمن تأخير وقت النوم بمقدار ساعة أو ساعتين ونص كل ستة أيام وصولاً إلى موعد النوم المستهدف. وبعد ذلك يجب الالتزام بمواعيد النوم المحددة.
Last Updated: September 21st, 2023