Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202404 d_29; ct_50

هذيان

تعرَّف على أسباب حدوث هذا التغيير في القدرات العقلية. تتطور الأعراض بسرعة وتشمل الارتباك وعدم الوعي بالبيئة المحيطة.

نظرة عامة

الهذيان هو تغيُّر كبير في القدرات العقلية. وينتج عنه تشوش التفكير ونقص الوعي بالبيئة المحيطية. ويتسم هذا الاضطراب بسرعة الإصابة به، إذ تحدث خلال ساعات أو بضعة أيام.

وقد يحدث الهذيان بفعل عامل واحد أو أكثر. ويمكن أن تشمل هذه العوامل الإصابة بمرض حاد أو مزمن، مثل اختلال توزان عناصر الجسم مثل انخفاض نسبة الصوديوم. ومن الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث هذا الاضطراب تناول أدوية معينة أو الإصابة بعدوى أو الخضوع لجراحة أو شُرب الكحوليات أو تعاطي المخدرات أو الإقلاع عنها.

يمكن أحيانًا الخلط بين أعراض الهذيان والخَرَف. لذلك، قد يعتمد الطبيب على المعلومات التي يقدمها أحد أفراد العائلة أو مقدم الرعاية للمريض لتشخيص الاضطراب.

الأعراض

تبدأ أعراض الهذيان خلال بضع ساعات أو بضعة أيام. وتحدث عادةً بالتزامن مع مشكلة صحية ما. وتظهر هذه الأعراض وتَختفي غالبًا نهارًا. وقد يتخلَّل ذلك فترات بلا أعراض. وربما تتفاقم الأعراض خلال ساعات الليل عندما تخفت الإضاءة وتقل القدرة على التعرف على الأشياء. وكثيرًا ما تتفاقم أيضًا في الأماكن غير المألوفة للشخص مثل المستشفيات.

تشمل الأعراض الأساسية:

قلة الوعي بالأشياء المحيطة

قد يُسبب هذا الأمر ما يلي:

  • حدوث مشكلة في التركيز على موضوع معيّن أو تغيير الموضوعات
  • تعلق الذهن بفكرة معينة بدلاً من الرد على الأسئلة
  • سهولة تشتُّت الانتباه
  • الانعزال مع قلة النشاط أو انعدامه أو قلة الاستجابة للأشياء المحيطة

ضعف مهارات التفكير

قد يظهر هذا في صورة:

  • ضعف الذاكرة، مثل نسيان الأحداث القريبة
  • عدم معرفة هويته أو مكانه
  • صعوبات في التحدث أو تذكُّر الكلمات
  • الغمغمة أو الحديث غير المفهوم
  • صعوبة في فهم الكلام
  • صعوبة في القراءة أو الكتابة

التغيرات السلوكية والعاطفية

وقد تشمل ما يلي:

  • القلق أو الخوف أو عدم الثقة في الآخرين
  • الاكتئاب
  • سرعة الغضب
  • الشعور بالابتهاج
  • فقدان الاهتمام والمشاعر
  • تغيرات سريعة في الحالة المزاجية
  • تغيرات في السمات الشخصية
  • الهلاوس البصرية
  • الشعور بالتوتر أو القلق أو الميل للعدوانية
  • الصراخ أو الأنين أو إصدار أصوات أخرى
  • الصمت والانسحاب — خاصةً بين البالغين الأكبر سنًا
  • بطء الحركة أو الخمول
  • تغيرات في عادات النوم
  • اضطراب دورة النوم والاستيقاظ ليلاً ونهارًا

أنواع الهذيان

حدَّد الخبراء ثلاثة أنواع من الهذيان:

  • الهذيان مفرط النشاط. قد يكون هذا النوع هو أسهلها اكتشافًا. وقد يشعر المصابون بهذا النوع بالتململ ويتحركون في غرفهم جيئة وذهابًا. وقد يصابون كذلك بالقلق أو التقلب السريع في الحالة المزاجية أو رؤية أشياء غير موجودة. وكثيرًا ما يرفضون الرعاية.
  • الهذيان منخفض النشاط. قد يعاني المصابون بهذا النوع من الخمول أو قلة النشاط، وغالبًا ما ينتابهم الكسل أو النعاس. وربما يبدون كما لو كانوا في حال ذهول، ولا يتفاعلون مع العائلة أو الآخرين.
  • الهذيان المختلط. تشمل أعراض هذا النوع من الهذيان أعراض النوعين السابقين. فقد يتبدل حال المريض سريعًا بين التململ والخمول.

الهذيان والخرف

قد يكون من الصعب التمييز بين الهذيان والخرف، وقد يكون الشخص مصابًا بكليهما. ففي حالات الإصابة بالخرَف يتعرض المصاب لتدهور تدريجي في الذاكرة ومهارات التفكير الأخرى نتيجة لتلف خلايا المخ أو انهيارها. وأكثر أسباب الخرَف شيوعًا هو مرض الزهايمر الذي يتطور ببطء على مدار شهور أو سنوات.

أما الهذيان، فغالبًا ما يصيب من يعانون من الخرَف. غير أن نوبات الهذيان لا تعني بالضرورة إصابة الشخص بالخرَف. ولهذا يجب عدم إجراء فحوص تشخيص الخرف أثناء نوبة الهذيان لأن نتائجها قد تكون مضللة.

من الاختلافات بين أعراض الهذيان والخرَف:

  • بدء الإصابة. تبدأ الإصابة بالهذيان خلال وقت قصير؛ أي خلال يوم إلى يومين، في حين أن الخرف يبدأ عادةً بأعراض طفيفة تتفاقم بمرور الوقت.
  • الانتباه. يؤدي الهذيان إلى صعوبة القدرة على التركيز أو الحفاظ عليه. أما المُصاب بالخَرَف في مراحله المبكرة، فيكون منتبهًا بشكل عام ولا تظهر عليه عادة أعراض الخمول أو الهياج.
  • التغيرات السريعة في الأعراض. قد تظهر أعراض الهذيان وتختفي عدة مرات خلال يوم واحد. ورغم مرور أوقات تتحسن فيها الحالة وتتفاقم خلال اليوم، فإن مهارات الذاكرة والتفكير تظل مستقرة في العادة.

متى تزور الطبيب

إذا ظهرت على أي من أقاربك أو أصدقائك أو أي من الأشخاص الموجودين تحت رعايتك أعراض للهذيان، فتحدث مع طبيبه. فالمعلومات التي تقدمها بشأن أعراضه ومهارات التفكير لديه وقدراته العادية مهمة للتشخيص. ويمكنها أيضًا أن تساعد الطبيب في تحديد سبب هذا الاضطراب.

إذا لاحظت أعراض الهذيان على شخصٍ ما داخل المستشفى أو دار رعاية المسنين، فأبلغ فريق التمريض أو الطبيب بشكوكك. فربما لم تكن تلك الأعراض ملحوظة. وكبار السن المحتجزون داخل المستشفيات أو المقيمون في مركز رعاية طويلة الأجل من الفئات المعرضة للإصابة بالهذيان.

الأسباب

يحدث الهذيان عند توقف المخ عن إرسال إشاراته واستقبالها بشكل سليم.

وقد ينتج هذا الاضطراب عن سبب واحد أو أكثر. فعلى سبيل المثال، قد تُسبب حالة مَرَضية متزامنةً مع آثار جانبية لدواءٍ ما الإصابة بالهذيان. وفي بعض الأحيان لا يمكن تحديد السبب. وتشمل الأسباب المحتملة:

  • أدوية معينة أو آثار جانبية لبعض الأدوية
  • شُرب الكحوليات أو تعاطي المخدرات أو الإقلاع عنها
  • الإصابة بحالة مَرَضية، مثل السكتة الدماغية أو الأزمات القلبية أو تدهور أمراض الرئة أو الكبد أو الإصابة الناتجة عن السقوط
  • وجود خلل في توازن بعض المواد في الجسم، مثل انخفاض نسبة الصوديوم أو الكالسيوم
  • الإصابة بمرض شديد أو طويل الأجل يمكنه أن يؤدي إلى الوفاة
  • الإصابة بحُمَّى وعدوى مستحدثة، وخاصةً بين الأطفال
  • عدوى الجهاز البولي أو التهاب الرئة أو الإنفلونزا أو كوفيد 19، وخاصةً بين كبار السن
  • التعرُّض للسموم، مثل أول أكسيد الكربون أو السيانيد أو السموم الأخرى
  • سوء التغذية وفقدان الكثير من سوائل الجسم
  • قلة النوم أو الاضطرابات العاطفية الشديدة
  • الألم
  • الخضوع لجراحة أو إجراء طبي آخر يستلزم الدخول في حالة شبيهة بالنوم

يمكن أن يؤدي استخدام بعض الأدوية وحدها أو مع أدوية أخرى إلى الإصابة بالهذيان. ومنها أدوية الحالات التالية:

  • الألم
  • مشكلات النوم
  • الاضطرابات المزاجية مثل القلق والاكتئاب
  • الحساسية
  • الربو
  • التورم
  • داء باركنسون
  • التقلصات أو التشنجات

عوامل الخطورة

تُزيد أي حالة تسبب الإقامة في المستشفى احتمالات الإصابة بالهذيان. وينطبق هذا في الأغلب عندما يكون الشخص في مرحلة التعافي من الجراحة ومحتجَزًا في قسم العناية المركزة. يكثر شيوع الهذيان بين كبار السن وبين الذين يعيشون في دور رعاية المسنين.

ومن أمثلة الحالات الأخرى التي قد تُزيد احتمالات الإصابة بالهذيان:

  • اضطرابات الدماغ مثل الخَرَف أو السكتة الدماغية أو مرض باركنسون
  • سبق الإصابة بنوبات هذيان
  • فقدان البصر أو السمع
  • التعرض لمشكلات طبية متعددة

المضاعفات

قد يستمر الهذيان لبضع ساعات فقط أو قد يستمر لعدة أسابيع أو أشهر. وغالبًا ما تكون مدة التعافي منه أقصر عند معالجة الأسباب المؤدية إليه.

ويعتمد التعافي إلى حد ما على الحالة الصحية والعقلية للشخص قبل بدء ظهور أعراض الهذيان. فعلى سبيل المثال، قد يتعرض المصابون بالخَرَف لتدهور عام في الذاكرة ومهارات التفكير بعد الإصابة بنوبة هذيان. أما الأشخاص الذين يتمتعون بصحة أفضل، فتزداد فرص تعافيهم تعافيًا كاملاً.

قد لا يستعيد المصابون بأمراض خطيرة أو مزمنة أو مستعصية أخرى مهارات التفكير أو وظائف المخ التي كانت لديهم قبل بدء الإصابة بالهذيان. ومن المرجح أن يتعرض المصابون بأمراض خطيرة عند إصابتهم بالهذيان إلى:

  • تدهور عام في الحالة الصحية
  • ضعف التعافي من العمليات الجراحية
  • الحاجة إلى الرعاية طويلة المدى
  • زيادة خطر الوفاة

الوقاية

أفضل طريقة لمنع الهذيان هي استهداف عوامل الخطر المسببة لنوبة الهذيان. وبيئة المستشفى هي مثال للتحديات الخاصة في هذه الحالات. فغالبًا ما تنطوي الإقامة في المستشفى على تغييرات في الغرف وإجراءات متوغلة وضوضاء عالية وإضاءة ضعيفة. ويمكن أن يؤدي نقص الضوء الطبيعي وقلة النوم إلى تفاقم حالة الاضطراب.

يمكن أن تساعد بعض الخطوات في منع أو تقليل شدة الهذيان. لتحقيق ذلك، يجب اتباع عادات النوم الجيدة، ومساعدة المريض على البقاء هادئًا ومحافظًا على وعيه، والمساعدة في منع حدوث المشاكل المَرضية أو المضاعفات الأخرى. عليك أيضًا تجنُّب الأدوية المستخدمة للنوم، مثل الديفينهيدرامين (Benadryl Allergy وUnisom وغيرهما).

التشخيص

يمكن أن يشخِّص الطبيب الإصابة بالهذيان بناءً على مراجعة التاريخ الطبي وفحوص تقييم الحالة العقلية. وسيراجع الطبيب أيضًا العوامل التي ربما تكون سببًا في هذا الاضطراب. يمكن أن يشمل الفحص ما يلي:

  • التاريخ الطبي. سيسأل الطبيب عن التغيرات التي حدثت في الأيام القليلة الماضية. هل حدثت عدوى جديدة؟ هل بدأ الشخص استخدام دواء جديد؟ هل حدثت إصابة أو ألم مستجد مثل ألم الصدر؟ هل حدثت إصابة بالصداع أو الضعف؟ هل يتعاطى الشخص الكحوليات أو عقاقير مشروعة أو غير مشروعة؟
  • تقييم الحالة العقلية. سيَبدأ الطبيب بتقييم الوعي والانتباه والتفكير. ويمكن إجراء ذلك الفحص بالحديث مع الشخص أو عن طريق بعض الاختبارات والفحوص. ويمكن كذلك الاستعانة بمعلومات من أفراد الأسرة أو مقدمي الرعاية.
  • الفحوص البدنية والعصبية. يركز الفحص البدني على فحص مؤشرات المشكلات الصحية أو المرض. بينما يتناول الفحص العصبي فحص البصر والاتزان والتناسق الحركي وردود الأفعال اللاإرادية. وتساعد هذه الفحوص في تحديد ما إذا كان سبب الهذيان سكتة دماغية أو مرض آخر.
  • الفحوص الأخرى. قد يطلب الطبيب إجراء تحاليل للدم أو البول أو غير ذلك من التحاليل. ويمكن الاستعانة بفحوص تصوير الدماغ عند تعذر الوصول إلى تشخيص بناءً على المعلومات الأخرى.

المعالجة

الهدف الأول في علاج الهذيان هو التعامل مع أي أسباب أو محفّزات. وقد يشمل ذلك التوقف عن تناول أدوية محددة، أو علاج العدوى أو علاج خلل ما في الجسم. ثم يُركز العلاج بعد ذلك على توفير أفضل بيئة لاستشفاء الجسد وتهدئة الدماغ.

الرعاية الداعمة

تهدف الرعاية الداعمة إلى منع حدوث مضاعفات فيما يلي بعض الخطوات التي يجب اتخاذها:

  • حماية مجرى الهواء
  • توفير السوائل والتغذية
  • مساعدة المريض على الحركة
  • علاج الألم
  • علاج فقدان القدرة على التحكم في المثانة
  • تجنب فرض قيود بدنية على المرضى وعدم استخدام أنابيب المثانة
  • تجنب إحداث تغييرات في البيئة المحيطة ومقدمي الرعاية قدر المستطاع
  • تشجيع إشراك أفراد العائلة أو الأفراد المألوفين في الرعاية

الأدوية

إذا كنتَ من أقارب شخص مصاب بالهذيان أو تقدم له الرعاية، فتحدَّث مع الطبيب عن الأدوية التي قد تحفّز الأعراض. وقد يقترح الطبيب بأن يتجنّب الشخص تناول تلك الأدوية أو يقلل جرعاتها. قد تكون بعض الأدوية ضرورية للسيطرة على الألم الذي يُسبِّب الهذيان.

ويمكن لأنواع أخرى من الأدوية أن تساعد في تهدئة الشخص المصاب بالهياج أو الارتباك. وقد تكون الأدوية ضرورية إذا كان الشخص يُبدي ارتيابًا من الآخرين، أو يشعر بالخوف أو يرى أشياء لا يراها الآخرون. وقد تكون هذه الأدوية ضرورية إذا كانت الأعراض:

  • تجعل إجراء الفحوص الطبية أو تقديم العلاج صعبًا
  • تعرّض الشخص للخطر أو تهدّد سلامة الآخرين
  • لا تقل بأشكال العلاج الأخرى

وعندما تختفي الأعراض، يتوقف الشخص عادة عن تناول الأدوية أو يتناولها بجرعات أقل.

التأقلم والدعم

إذا كنت قريبًا أو مقدم رعاية لشخص معرض لخطر الإصابة بالهذيان، يمكنك اتباع خطوات لمنع أي نوبة لديه. إذا كنت تعتني بشخص يتعافى من الهذيان، يمكن للخطوات التالية مساعدته في تحسين صحته ومنع حدوث نوبة أخرى.

شجِّع عادات النوم الجيدة

لدعم عادات النوم الجيدة:

  • وفِّر بيئة هادئة ومريحة
  • استخدم إضاءة داخلية تناسب كل وقت من اليوم
  • ساعِد الشخص على المحافظة على جدول نهاريّ منتظم
  • شجِّع على العناية الشخصية والنشاط خلال اليوم
  • هيّئ الظروف للحصول على نوم مريح ليلاً

تعزيز الهدوء والتوجيه

لمساعدة الشخص على البقاء هادئًا ومدركًا لما حوله:

  • أحضِر ساعةً وتقويمًا، مع الرجوع إليهما على مدار اليوم
  • اشرح أي تغيير في النشاط، مثل تغيير وقت الغداء أو وقت النوم بعبارات بسيطة
  • أبقِ الأشياء والصور المألوفة والمفضلة قريبة، ولكن تجنَّب أن يمتلئ المكان بالفوضى
  • تعامل مع الشخص بهدوء
  • عرِّف نفسك أو الآخرين له
  • تجنَّب الجدال
  • استعن بالتدابير المسببة للراحة، كاللمس برفق إذا كان ذلك مفيدًا له
  • اخفض مستويات الضوضاء ومشتتات الانتباه
  • وفِّر نظارات طبية وسماعات أذن

منع مشاكل المضاعفات

لتجنب المشكلات الصحية:

  • إعطاء المريض الدواء المناسب وفق جدول منتظم
  • شُرب المزيد من السوائل واتباع نظام غذائي صحي
  • التشجيع على ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام
  • علاج المشكلات المحتملة مثل الالتهابات فورًا

الرعاية المقدمة من مقدمي الرعاية

قد يكون توفير الرعاية لشخص مصاب بالهذيان أمرًا مخيفًا ومرهقًا. لذا، لا تنسَ الاعتناء بنفسك أنت أيضًا.

  • فكِّر في الانضمام لمجموعة دعم لمقدمي الرعاية.
  • تعرَّف على معلومات أكثر عن الحالة المَرَضية.
  • اطلب منشورات أو مصادر أخرى من الأطباء، أو المنظمات غير الهادفة للربح، أو هيئات الخدمات الصحية العامة أو الهيئات الحكومية.
  • تَشارَكْ في الرعاية مع العائلة والأصدقاء من المقربين للمريض حتى يمكنك الحصول على قسط من الراحة.

تشمل المؤسسات التي يمكن أن تمدك بمعلومات مفيدة في هذا الصدد شبكة مقدمي الرعاية والمعهد الوطني للشيخوخة.

التحضير للموعد

إذا كنت من أقارب شخص مصاب بالهذيان أو كنت المسؤول عن تقديم الرعاية الأولية له، فسيكون لك على الأرجح دور في تحديد موعد لزيارة الطبيب أو تزويده بالمعلومات اللازمة. إليك بعض المعلومات التي ستساعدك على الاستعداد لموعدك الطبي ومعرفة ما يمكنك توقعه.

ما يمكنك فعله؟

جهّز قائمة بما يلي قبل زيارة الطبيب:

  • كل الأدوية التي يستخدمها الشخص. ويشمل ذلك كل الأدوية الموصوفة طبيًا والمتاحة دون وصفة طبية، والمكملات. وينبغي أيضًا ذكر الجرعات وأي تغيرات طرأت مؤخرًا على الأدوية.
  • اسم وبيانات الاتصال بأي شخص يقدم الرعاية للمصاب بالهذيان.
  • الأعراض ومتى بدأت. صف كل الأعراض وأي تغيرات سلوكية بدأت قبل ظهور أعراض الهذيان. ويمكن أن تشمل تلك الأعراض الألم أو الحمى أو السعال.
  • الأسئلة التي ترغب في طرحها على الطبيب.

ما الذي تتوقَّعه من طبيبكَ

من المرجح أن يطرح الطبيب عدة أسئلة عن الشخص المصاب بالهذيان. وقد تشمل:

  • ما الأعراض، ومتى بدأ ظهورها؟
  • هل هناك شعور بالحمى أو سعال أو عدوى الجهاز البولي أو علامة على الألم، حاليًا أو سابقًا؟
  • هل تعرض مؤخرًا لإصابة في الرأس أو إصابات أخرى؟
  • كيف كانت حالة ذاكرة الشخص ومهارات التفكير الأخرى لديه قبل أن تبدأ الأعراض؟
  • كيف كانت كفاءة الشخص في أداء الأنشطة اليومية قبل بدء ظهور الأعراض؟
  • هل يستطيع الشخص أداء مهامه دون مساعدة؟
  • ما الحالات الطبية الأخرى التي تم تشخيصها؟
  • هل يتناول الأدوية المقررة بالوصفة الطبية حسب التوجيهات؟ متى كانت آخر جرعة تناولها من كل منها؟
  • هل وُصفت له أي أدوية جديدة؟
  • هل تعرف ما إذا كان الشخص قد تناول مخدرات أو كحوليات مؤخرًا؟ هل لدى الشخص تاريخ من إدمان الكحوليات أو المخدرات؟ هل حدث أي تغير في نمط التعاطي، مثل ازدياد التعاطي أو توقُّفه؟
  • هل ظهر الاكتئاب أو الحزن الشديد أو أعراض الانسحاب على الشخص مؤخرًا؟
  • هل ظهرت على الشخص مؤشرات عدم الشعور بالأمان؟
  • هل توجد أي مؤشرات للبارانويا؟
  • هل يرى الشخص أو يسمع أمورًا لا يراها أو يسمعها غيره؟
  • هل توجد أيُّ أعراض جسدية جديدة مثل الشعور بألم في الصدر أو البطن؟

قد يطرح الطبيب أسئلة إضافية بناء على ردودك وأعراض الشخص واحتياجاته. يساعدك الاستعداد لهذه الأسئلة على تحقيق أقصى استفادة من وقتك مع الطبيب.

Last Updated: December 29th, 2022