Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202404 d_28; ct_50

الخُنّاق

يمكن أن تسبب هذه العدوى البكتيرية النادرة والخطيرة تضرر الأعضاء وصعوبات في التنفس. وهو مرض يمكن علاجه في أغلب الأحوال، فضلاً عن إمكانية الوقاية منه عن طريق اللقاح.

نظرة عامة

غدد متورمة في جسم طفل مصاب بخُناق

من علامات الخُناق تورم الغدد (تضخم الغدد الليمفاوية) في الرقبة.

الخُناق هو عدوى بكتيرية خطيرة عادةً ما تصيب الغشاء المخاطي للأنف والحلق. وهو من الحالات النادرة للغاية في الولايات المتحدة وغيرها من الدول المتقدمة، ويرجع الفضل في ذلك إلى اتساع نطاق انتشار اللقاح المضاد له. غير أن العديد من البلدان التي تتسم بمحدودية منظومات الرعاية الصحية أو خيارات اللقاحات ما زالت تواجه معدلات مرتفعة من حالات الخناق.

يمكن علاج الخُناق بالأدوية. ولكنه قد يضر القلب والكلى والجهاز العصبي في مراحله المتقدمة. وقد يكون أحد أسباب الوفاة حتى مع العلاج، خاصة بين الأطفال.

الأعراض

تبدأ مؤشرات وأعراض الخناق غالبًا خلال يومين أو 5 أيام من التقاط الشخص للعدوى. وتشمل مؤشرات المرض وأعراضه ما يلي:

  • ظهور غشاء سميك رمادي اللون يغطي الحلق واللوزتين
  • التهاب الحلق وبحَّة الصوت
  • تورم الغدد (تضخم العُقَد اللمفية) في الرقبة
  • صعوبة التنفُّس أو سرعته
  • الإفرازات الأنفية
  • الحُمّى والقشعريرة
  • الشعور بالتعب

لا تسبّب العدوى البكتيرية المسببة للخُناق لدى بعض الأشخاص سوى وعكة خفيفة، أو لا تظهر مؤشرات أو أعراض واضحة على الإطلاق. يُطلق على الأشخاص الذين يحملون العدوى ولا يدركون مرضهم اسم "حاملو مرض الخناق". وذلك لأنهم قد ينشرون العدوى دون أن يشعروا هم أنفسهم بالمرض.

خُنَّاق الجلد (الجلدي)

يمكن أن يؤثر النوع الثاني من الخناق في الجلد، ما يسبِب الشعور بالألم والاحمرار والتورُّم الشبيه بحالات عدوى الجلد البكتيرية الأخرى. وقد تشير القُرَح التي يغطيها غشاء رمادي الإصابة بخناق الجلد.

ورغم أن خناق الجلد أكثر شيوعًا في المناخات الاستوائية، يمكن أيضًا الإصابة به في الولايات المتحدة، وخصوصًا بين الأشخاص الذين لا يتبعون عادات النظافة الصحية ويعيشون في أماكن المزدحمة.

متى تزور الطبيب

إذا تعرضت أنت أو طفلك لشخص مصاب بالخُنّاق، فاتصل بطبيب الأسرة فورًا. إذا لم تكن متأكدًا من أن طفلك قد لُقِّح ضد الخُنّاق، فحدد موعدًا. تأكد من أن جميع تطعيماتك محدَّثة.

الأسباب

تحدث الإصابة بالخناق بسبب بكتيريا الوتدية الخناقية. وعادةً ما تتكاثر البكتريا على سطح الحلق أو الجلد أو بالقرب منهما. وتنتشر البكتيريا الوتدية الخُنَّاقية عبر ما يلي:

  • القطرات المنقولة بالهواء. عندما ينبعث رذاذ من القطرات الملوَّثة من عطس أو سعال شخص موبوء، قد يستنشق الأشخاص القريبون منه الوتِدية الخُنَّاقية. ينتشر الخُنَّاق بهذه الطريقة بسهولة، وخصوصًا في الظروف المزدحمة.
  • الأدوات الشخصية أو المنزلية الملوَّثة. أحيانًا يُصاب الأشخاص بالخناق بسبب التعامل مع أغراض أحد الأشخاص المصابين بهذا المرض، مثل المناديل الورقية المستخدمة أو المناشف اليدوية التي قد تكون ملوثة بالبكتيريا.

    وقد تنتقل البكتيريا المسببة للخناق عن طريق لمس جرح مصاب بالعدوى.

كما أن الأشخاص المصابين ببكتيريا الخناق والذين لم يخضعوا للعلاج يمكنهم نقل العدوى إلى الأشخاص الذين لم يحصلوا على لقاح الخناق، حتى إن لم تظهر عليهم أي أعراض.

عوامل الخطورة

تشمل الفئات الأكثر عُرضة لخطر الإصابة بالخناق ما يلي:

  • الأطفال والبالغون غير الحاصلين على اللقاحات المحدثة
  • الأشخاص القانطين في أماكن مزدحمة أو أماكن غير صحية
  • أي شخص يسافر إلى منطقة موبوءة بعدوى الخناق

نادرًا ما يظهر داء الخناق في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، حيث تلقى الأطفال هناك التطعيمات اللازمة المضادة للخناق منذ عقود. ومع ذلك، مازال داء الخناق شائعًا في بعض الدول النامية التي تنخفض فيها معدلات التطعيم ضد المرض.

في المناطق التي يكون فيها اللقاح ضد الخُناق إجراءً أساسيًا، يشكل هذا المرض عمومًا تهديدًا لمن لم يتلقوا ما يكفي من اللقاحات عند السفر خارج البلاد أو مخالطة أشخاص من الدول الأقل تقدمًا.

المضاعفات

قد يؤدي الخناق إذا تُرك دون علاج إلى ما يلي:

  • مشكلات في التنفس. قد تُفرِز البكتيريا المسبِّبة للخناق السموم. وتدمر هذه السموم الأنسجة الموجودة في منطقة الالتهاب، التي عادة ما تكون الأنف والحلق. ويكوّن الالتهاب في هذا المكان غشاءً سميكًا رمادي اللون، يتكوّن من خلايا ميتة وبكتيريا ومواد أخرى. ويمكن أن يعوق هذا الغشاء عملية التنفس.
  • تلَف القلب. قد تنتشر سموم الخناق عبر مجرى الدم وتلحق ضررًا بأنسجة أخرى في الجسم. فهي قد تضر على سبيل المثال عضلة القلب، مسببة مضاعفات مثل التهاب عضلة القلب (التهاب العضلة القلبية). وقد يكون تلَف القلب الناتج عن التهاب العضلة القلبية خفيفًا أو شديدًا. وقد يؤدي التهاب العضلة القلبية -في أسوأ حالاته- إلى فشل القلب والموت المفاجئ.
  • تلف الأعصاب. يُمكن أن تُؤدِّي السموم كذلك إلى تَلَف الأعصاب. وعادةً ما تستهدف أعصاب الحلق، حيث قد يُؤدِّي ضعف توصيل الأعصاب إلى صعوبة في البلع. قد تلتهب أعصاب الذراعين والساقين كذلك وتُسبِّب ضعف العضلات.

    إذا أتلفت سموم الخناق الأعصاب التي تُساعد على التحكُّم بالعضلات التي تُستخدَم أثناء التنفُّس، فقد تُصاب هذه العضلات بالشلل. حينها، قد تحتاج جهازًا للمساعدة في عملية التنفُّس.

ومع تناوُل العلاج، يُشفى معظم المصابين بالخناق من هذه المضاعفات، إلا أن التعافي غالبًا ما يكون بطيئًا. الخناق مرض مميت ويسبب وفيات بنسبة تتراوح من 5% إلى 10% في الوقت الحالي. وتزيد معدلات الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة وبين البالغين الذين تتجاوز أعمارهم 40 عامًا.

الوقاية

كان الخناق من الأمراض الشائعة بين الأطفال الصغار قبل توفر المضادات الحيوية. في يومنا هذا، فليس فقط يُمكن علاج المرض، ولكن أيضًا يُمكن الوقاية منه بواسطة اللقاح.

يُصاحب لقاح الخُنَّاق عادة لقاحي الكُزاز والسعال الديكي (الشاهوق). ويعرف اللقاح الثلاثي بأنه لقاح للوقاية من الخُناق والكُزاز والسعال الديكي. تُعرف النسخة الأحدث من هذا اللقاح بلقاح الخناق والكزاز والسعال الديكي اللاخلوي للأطفال، واللقاح الثلاثي ضد الكزاز والخناق والسعال الديكي للمراهقين والبالغين.

لقاح الخناق والكزاز والسعال الديكي هو أحد لقاحات الأطفال التي يوصي بها الأطباء في الولايات المتحدة في مرحلة سن الرضاع. يطبق جدول التلقيح بتلقي المطعوم عن طريق الحقن 5 جرعات، وتُعطى عادة في الذراع أو الفخذ، ويُعطى للأطفال في الأعمار التالية:

  • عمر 2 شهرًا
  • عمر 4 أشهر
  • عمر 6 أشهر
  • من 15 إلى 18 شهرًا
  • من عمر 4 إلى 6 سنوات

يُعَدُّ لقاح الخُنَّاق فعَّالًا في الوقاية من الإصابة بالخُنَّاق. لكن قد تكون له بعض الآثار الجانبية. قد يُصاب بعض الأطفال بالحُمَّى البسيطة، أو الانفعال الشديد، أو النعاس، أو الإيلام عند لمس موضع الحقن بعد تَلَقِّي لقاح الخُنَّاق والكُزاز والسعال الديكي اللاخلوي عن طريق الحقن. عليكَ بسؤال الطبيب عما يُمكنكَ فعله لتقليل أو تخفيف هذه الآثار.

نادرًا ما تحدث مضاعفات. ففي حالات نادرة، يسبب لقاح الخُناق والكُزاز والسعال الديكي اللاخلوي مضاعفات حادة للطفل منها تفاعلات تحسسية (مثل ظهر الشرى أو الطفح الجلدي في خلال دقائق من الحقن) لكنها قابلة للعلاج.

قد لا يناسب لقاح الخناق والكزاز والسعال الديكي اللاخلوي بعض الأطفال، مثل مرضى الصرع أو حالات الجهاز العصبي المرضية الأخرى.

الحُقن المعزِّزة

بعد مجموعة اللقاحات الأولية التي تؤخذ في مرحلة الطفولة، ستحتاج إلى تلقي لقاح الخناق عن طريق الحُقن المعززة للحفاظ على مستوى المناعة. هذا لأن المناعة ضد الخناق تقل بمرور الوقت.

ينبغي للأطفال الذين قد تلقوا كل اللقاحات الموصى بها قبل عمر سبعة أعوام أن يتلقوا أول حقنة معزِّزة لهم عند بلوغ عمر 11 أو 12 سنة تقريبًا. يوصى بتلقي الحقنة المعزِّزة التالية بعد مرور عشرة أعوام، وتكرَر الجرعة كل عشرة أعوام. وتكون الحُقن المعززة ضرورية بوجه خاص في حالة سفرك إلى منطقة ينتشر فيها داء الخُناق.

تعطى الحقنة المعززة في شكل لقاح الُكزاز والخُناق والسُعال الديكي (Tdap)، أو مزيج من لقاح الخناق المعزز ولقاح الكُزاز المعزز، مكوّنين معًا لقاح الكزاز والخناق. يؤخذ هذا اللقاح المركب عن طريق حقنه في الذراع أو الفخذ عادةً.

لقاح الخناق والكزاز والسعال الديكي هو لقاح بديل للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 18 عاما والبالغين الذين لم يحصلوا على جرعة معززة من قبل. ويُنصح أيضًا بتلقي هذا اللقاح مرة واحدة أثناء الحمل، بصرف النظر عن اللقاحات المأخوذة سابقًا.

تحدث إلى طبيبك حول اللقاحات والحقن المعززة إذا كنت غير متأكد من حالة التطعيم الخاصة بك. ينصح بلقاح الكزاز والخناق والسعال الديكي أيضًا كجزء من سلسلة لقاح الكزاز والخناق للأطفال من سن 7 إلى 10 سنوات غير المتابعين لجدول اللقاحات.

التشخيص

قد يشتبه الأطباء بإصابة طفل بالخناق إذا كان حلقه ملتهبًا مع وجود غشاء رمادي يغطِي اللوزتين والحلق. يمكن تأكيد التشخيص عن طريق زرع عينة البكتيريا الوتدية الخناقية في مستنبتات مختبرية لمادة مستخلصة من غشاء الحلق. ويستطيع الأطباء أيضًا أخذ عينة من الأنسجة الموجودة في أحد الجروح المصابة وإخضاعها للاختبار في أحد المختبرات لفحص نوع الخناق الذي يصيب الجلد (الخناق الجلدي).

إذا كان الطبيب يشتبه في الإصابة بالخناق، فسيبدأ العلاج على الفور، حتى قبل أن تظهر نتائج الاختبارات البكتيرية.

العلاج

الخناق هو أحد الأمراض الخطيرة. ويعمل الأطباء على معالجته على الفور وباهتمام بالغ. فيبدأون بالتأكد من عدم انسداد مجرى التنفس أو تضيقه. وفي بعض الحالات، قد يحتاجون إلى وضع أنبوب تنفس في الحلق لإبقاء مجرى التنفس مفتوحًا حتى تستقر حالة الالتهاب. وتشمل العلاجات ما يلي:

  • المضادات الحيوية. تساعد المضادات الحيوية، مثل البنسلين أو الإريثروميسين، على قتل البكتيريا في الجسم، وبالتالي التخلص من حالات العدوى. حيث تعمل المضادات الحيوية على تقليص فترة نشاط العدوى لدى مريض الخناق.
  • مضادات السموم. إذا اشتبه الطبيب في إصابة المريض بالخناق، فسيصف له دواءً يبطل مفعول السموم التي تفرزها بكتيريا الخناق في الجسم. ويُصرف هذا الدواء من مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها. ويحقن هذا الدواء المضاد للسموم في الوريد أو العضل.

    قد يجري الأطباء اختبارات حساسية للجلد قبل إعطاء المريض مضادات السموم. وتُجرى هذه الاختبارات للتأكد من عدم وجود حساسية لدى المريض تجاه مضاد السموم. فإن وُجدت حساسية لدى المريض، فغالبًا لن يصف الطبيب له مضادًا للسموم.

وعادةً يلزم احتجاز الأطفال والبالغين المصابين بالخناق في المستشفى لتلقي العلاج. وقد يُعزلون في وحدة عناية مركزة نظرًا لإمكانية انتقال الخناق بسهولة إلى أي شخص لم يحصل على اللقاح المضاد له.

العلاجات الوقائية

إذا كنت قد خالطت شخصًا مصابًا بالخُناق، يجب عليك زيارة الطبيب للفحص وتلقي العلاج المحتمل. قد يكتُب لك طبيبك وصفة طبية تحتوي على المضادات الحيوية للمساعدة على وقايتك من الإصابة بالمرض. وقد تحتاج أيضًا إلى جرعة معززة من لقاح الخُناق.

كذلك يُعالَج الأشخاص الذين يتبيَّن أنهم حاملون لعدوى الخُناق بالمضادات الحيوية لطرد البكتيريا من أجسامهم.

الرعاية الذاتية

يتطلب التعافي من داء الخناق الراحة الطويلة في الفراش. تجنُّب القيام بأي مجهود بدني يشكل أهمية خاصة في حالة تأثر القلب. قد تحتاج إلى الحصول على التغذية من خلال السوائل والأطعمة اللينة لفترة من الوقت بسبب الشعور بألم وصعوبة في البلع.

ويساعد الانعزال التام أثناء المرحلة التي تكون فيها ناقلًا للمرض في منع انتشار العدوى. ومن الضروري قيام جميع الأشخاص في المنزل بغسل اليدين جيدًا للحد من انتشار العدوى.

وبمجرد التعافي من الخناق، فستحتاج إلى مجموعة كاملة من لقاح الخناق لمنع تكرار الإصابة به. وعلى عكس بعض أنواع العدوى الأخرى، فإن الإصابة بالخناق لا تضمن اكتساب المناعة مدى الحياة ضد الإصابة به مرة أخرى. وقد يُصاب الشخص بالخناق أكثر من مرة إن لم تكن حصلت على اللقاح المضاد له بالكامل.

الاستعداد لموعدك

إذا كنت مصابًا بأعراض الخناق أو تواصلتَ باللمس مع أحد المصابين بالخناق، فاتصل على الطبيب في الحال. قد يتطلَّب الأمر توجيهكَ إلى قسم الطوارئ أو الاتصال على الرقم 911 أو أي رقم طوارئ محليّ للحصول على المساعدة الطبية، وذلك بناءً على مدى شدة الأعراض التي لديكَ وعلى تاريخكَ في الحصول على التطعيمات.

إذا طلب الطبيب أن يراكَ أولًا، فتجهَّز جيدًا للموعد الطبي. إليكَ بعض المعلومات لمساعدتكَ على الاستعداد لموعدكَ، ومعرفة ما يُمكن توقُّعه من طبيبك.

معلومات يجب عليك جمعها مسبقًا

  • محاذير ما قبل الموعد الطبي. عندما تُحدد موعدك الطبي، اسأل عمّا إذا كانت هناك أيّ محاذير يجب أن تتبعها بحلول وقت زيارتك، بما في ذلك عمّا إذا كان ينبغي لك الانعزال لمنع تفشي العَدوى.
  • إرشادات الذهاب إلى العيادة. اسأل طبيبك عمّا إذا كان ينبغي لك الانعزال عندما تذهب إلى العيادة من أجل موعدك الطبي.
  • سجل الأعراض. دوِّن أيّ أعراض شعرت لديك مع ذكر مدة شعورك بها.
  • آخر مرة تعرضت فيها لمصادر العَدوى المحتملة. بوجه خاص، سيرغب طبيبك في معرفة ما إذا كنت قد سافرت مؤخرًا إلى الخارج أم لا، والمكان الذي سافرت إليه.
  • سجل اللقاحات. اعرف قبل موعدك الطبي ما إذا كنت قد تلقيت كل اللقاحات في موعدها أم لا. وأحضر نسخة من سجل لقاحاتك إن أمكن.
  • التاريخ الطبي. أعِّد قائمة بمعلوماتك الطبية الأساسية، بما فيها الحالات المرضية الأخرى التي تتعالج منها في الوقت الراهن وأي أدوية أو فيتامينات أو مكملات غذائية تتناولها حاليًّا.
  • الأسئلة التي تريد طرحها على طبيبك. دوِّن أسئلتك مسبقًا، بحيث يمكنك الاستفادة من وقتك مع طبيبك بقدر الإمكان.

تقترح القائمة الواردة بالأسفل بعض الأسئلة التي يمكن أن تطرحها على طبيبك بشأن داء الخُنّاق. لا تتردَّد في طرح المزيد من الأسئلة أثناء موعدك الطبي.

  • ما سبب الأعراض التي لديّ في اعتقادك؟
  • ما أنواع الاختبارات التي قد أحتاج إلى إجرائها؟
  • ما العلاجات المتوفرة لداء الخُنّاق؟
  • هل هناك أي أعراض جانبية محتملة للأدوية التي سأتناولها؟
  • كم سأستغرق من الوقت حتي تتحسن حالتي؟
  • هل توجد أيّ مضاعفات طويلة المدى للخُناق؟
  • هل حالتي مُعْدِية؟ كيف يمكنني تقليص خطورة نقل المرض الذي لديّ إلى الآخرين؟

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أيضًا أن يطرح عليك الطبيب عددًا من الأسئلة، مثل:

  • متى لاحظت ظهور الأعراض لأول مرة؟
  • هل أُصبتَ بصعوبة التنفُّس، أو الْتِهاب الحلق أو صعوبة البلع؟
  • هل أصبت بالحُمّى؟ كم كان ارتفاع درجة الحرارة وقتَ حدَّتها، وكم من الوقت استمرَّت الحمى؟
  • هل تعاملتَ قريبًا مع شخص مصاب بالخُنَّاق؟
  • هل ظهر على أي شخص قريب منكَ أعراض مشابهة؟
  • هل سافرتَ خارج البلاد مؤخرًا؟ أين؟
  • هل تلقيت الجرعات المُعزِّزة أو الحديثة من لقاحاتك قبل السفر؟
  • هل جميع لقاحاتك سارية المفعول؟
  • هل تتلقى علاج من أي حالات مرضية أخرى؟
Last Updated: February 5th, 2022