Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202405 d_02; ct_50

التهاب الشغاف

تعرف على أسباب عدوى البطانة الداخلية للحجرات القلبية والصمامات (الشغاف) واكتشف طرق الوقاية منها وعلاجها.

نظرة عامة

تأثيرات التهاب الشغاف على القلب

يحدث التهاب الشغاف (التهاب بطانة القلب) عندما تدخل البكتيريا أو الجراثيم الأخرى إلى مجرى الدم وتنتقل إلى القلب. ثم تلتصق الجراثيم بصمامات القلب التالفة أو أنسجة القلب التالفة.

التهاب الشغاف هو التهاب يصيب البطانة الداخلية لحجرات القلب وصماماته قد يكون سببًا للوفاة. ويُطلق على هذه البطانة اسم الشغاف.

وعادةً ما يحدث التهاب الشغاف نتيجة عدوى، إذ تدخل البكتيريا أو الفطريات أو غيرها من الجراثيم عبر مجرى الدم لتصل إلى المناطق التالفة في القلب. تشمل العوامل التي تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الشغاف استخدام صمامات قلب اصطناعية أو تلف صمامات القلب أو الإصابة بعيوب أخرى في القلب.

يمكن أن يؤدي التهاب الشغاف إلى إتلاف صمامات القلب أو تدميرها عند عدم علاجه سريعًا. وتشمل علاجات التهاب الشغاف الأدوية والجراحة.

الأعراض

يمكن أن تختلف أعراض التهاب الشغاف من شخص إلى آخر. وقد تتطور حالة التهاب الشغاف ببطء أو فجأة، وذلك وفقًا لنوع الجراثيم المسببة للعدوى، وما إذا كانت هناك مشكلات أخرى في القلب أم لا.

تشمل المؤشرات والأعراض الشائعة لالتهاب الشغاف ما يلي:

  • ألم في المفاصل والعضلات
  • ألم في الصدر عند التنفس
  • الإرهاق
  • أعراضًا تشبه أعراض الأنفلونزا، مثل الحمى والقشعريرة
  • التعرّق الليلي
  • ضيق النفَس
  • تورم في القدمين أو الساقين أو البطن
  • صوت أزيز مستحدث أو متغير في القلب (نفخة)

ويمكن أن تشمل الأعراض الأقل شيوعًا ما يلي:

  • نقص الوزن مجهول السبب
  • ظهور دم في البول
  • الإيلام عند لمس المنطقة أسفل يسار القفص الصدري (الطحال)
  • ظهور بقع حمراء أو أرجوانية أو بنّية مسطحة غير مؤلمة في باطن القدم أو راحتَي اليدين (آفات جانواي)
  • ظهور تكتلات مؤلمة باللون الأحمر أو الأرجواني أو جلد داكن (مفرط التصبّغ) على أطراف أصابع اليدين أو القدمين (عُقد أوسلر)
  • ظهور بقع أرجوانية أو حمراء أو بنية دائرية صغيرة على الجلد (الحَبَر) في بياض العين أو داخل الفم

متى تزور الطبيب

إذا ظهرت لديك أعراض لالتهاب الشغاف، فبادر بزيارة طبيبك في أقرب وقت ممكن — خصوصًا إذا كنت مصابًا بعيب خلقي في القلب أو لديك تاريخ مرضي للإصابة بالتهاب الشغاف. قد تتسبب أمراض أقل خطورة في ظهور مؤشرات وأعراض مشابهة. ويحتاج التشخيص تقييمًا مناسبًا من الطبيب.

إذا شُخصت إصابتك بالتهاب الشغاف وظهر لديك أي من الأعراض التالية، فأخبر طبيبك. قد تشير الأعراض التالية إلى تفاقم العَدوى:

  • القشعريرة
  • الحمى
  • نوبات الصداع
  • ألم المفاصل
  • ضيق النفس

الأسباب

يحدث التهاب الشغاف عادةً نتيجة عدوى تسببها البكتيريا أو الفطريات أو غيرها من الجراثيم. وتدخل الجراثيم إلى مجرى الدم وتنتقل إلى القلب. وبعد ذلك، تلتصق الجراثيم في الداخل بصمامات القلب أو أنسجة القلب التالفة.

في العادة، يدمر الجهاز المناعي بالجسم البكتيريا الضارة التي تدخل مجرى الدم. إلا أن البكتيريا الموجودة على البشرة أو في الفم أو الحلق أو الأمعاء قد تدخل مجرى الدم وتسبب حدوث التهاب الشغاف في ظل الظروف المناسبة.

عوامل الخطورة

حجرات وصمامات القلب
يحتوي القلب الطبيعي على حجرتين علويتين وحجرتين سفليتين. وتستقبل الحجرتان العلويتان، وهما الأذينان الأيمن والأيسر، الدم الوارد. وتضخ الحجرتان السفليتان، البطينان الأيمن والأيسر اللذان يحتويان على عضلات أكثر، الدم خارج القلب. أما صمامات القلب، التي تجعل الدم يتدفق في الاتجاه الصحيح، فتعمل بمنزلة بوابات على مداخل الحجرات.

يمكن أن تتسبب العديد من العوامل المختلفة في دخول الجراثيم إلى مجرى الدم مؤدية إلى التهاب الشغاف. وتزيد إصابة أحد صمامات القلب بفشل أو مرض أو تلف من فرص الإصابة بتلك الحالة. ومع ذلك، قد يحدث التهاب الشغاف لدى أولئك الذين ليست لديهم مشكلات في صمامات القلب.

تشمل عوامل خطر الإصابة بالتهاب الشغاف:

  • التقدم في العمر. يكثر ظهور التهاب الشغاف غالبًا بين البالغين الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا.
  • صمامات القلب الاصطناعية. عادةً ما تلتصق الجراثيم بصمامات القلب الاصطناعية (البديلة) أكثر من التصاقها بالصمامات الطبيعية.
  • صمامات القلب التالفة. يمكن أن تؤدي بعض الحالات الطبية، مثل الحمى أو العدوى الروماتيزمية إلى تلف أو تندُّب في صمام واحد أو أكثر من صمامات القلب، ما يزيد من خطر التعرض للعدوى. ويزيد خطر الإصابة بالعدوى أيضًا في حال وجود تاريخ من الإصابة بالتهاب الشغاف.
  • عيوب القلب الخلقية. تزيد فرص الإصابة بالتهابات القلب في حالة ولادة الشخص بأنواع معينة من عيوب القلب، مثل اضطراب نظم القلب أو تلف صمامات القلب.
  • استخدام جهاز مزروع للقلب. من الممكن أن تلتصق البكتيريا بالأجهزة المزروعة -مثل جهاز تنظيم ضربات القلب- ما يتسبب في وصول العدوى إلى بطانة القلب.
  • تعاطي أدوية غير مشروعة من خلال الوريد. يمكن أن يؤدي استخدام إبر وريدية غير نظيفة إلى الإصابة بعدوى مثل التهاب الشغاف. تُشكل الإبر الملوثة والمحاقن مصدر قلق للأشخاص الذين يتعاطون مخدرات غير مشروعة من خلال الوريد مثل الهيروين أو الكوكايين.
  • سوء الحالة الصحية للأسنان. الفم السليم واللثة السليمة ضروريان لصحة جيدة. إذا كنت لا تستخدم فرشاة الأسنان والخيط بانتظام، فقد تنمو البكتيريا داخل فمك، ويمكنها أيضًا الدخول إلى مجرى الدم من خلال جروح اللثة. كذلك قد تسمح بعض الإجراءات المتعلقة بالأسنان التي تتسبب في جرح اللثة للبكتيريا بالنفاذ إلى مجرى الدم.
  • استخدام أنبوب القسطار لمدة طويلة. القسطار أنبوب رفيع يُستخدم لتنفيذ بعض الإجراءات الطبية. يمكن أن يؤدي وجود القسطار في مكانه لفترة طويلة (القسطار المستقر) إلى زيادة احتمالية الإصابة بالتهاب الشغاف.

إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بالتهاب الشغاف، فأخبر الطبيب. فقد ينبغي لك طلب بطاقة التهاب الشغاف من جمعية القلب الأمريكية. تُرجى مراجعة الفرع القريب منك أو اطبع البطاقة من موقع الجمعية على الإنترنت.

المضاعفات

في حالة التهاب الشغاف، تشكل الزوائد غير العادية بفعل الجراثيم وأجزاء من الخلايا كتلة في القلب. وتسمى هذه التكتلات بالنوابت. وقد تتفكك وتنتقل إلى الدماغ والرئتين والكلى وأعضاء الجسم الأخرى. ويمكنها أيضًا الانتقال إلى الذراعين والساقين.

قد تشتمل مضاعفات التهاب الشغاف:

  • فشل القلب
  • تلف في صمام القلب
  • السكتة الدماغية
  • جيوب من القيح المتجمع (خراجات) تتطور في القلب والدماغ والرئتين والأعضاء الأخرى
  • جلطة دموية في الشريان الرئوي (انصمام رئوي)
  • تلف الكلى
  • تضخم الطحال

الوقاية

يمكنك اتباع الطرق الآتية للوقاية من التهاب الشغاف:

  • معرفة مؤشرات التهاب الشغاف وأعراضه. توجّه إلى طبيبك على الفور إذا ظهر عليك أي عرَض من الأعراض، خصوصًا الحمى المستمرة، أو الإرهاق مجهول السبب، أو أي نوع من الالتهابات الجلدية، أو الجروح المفتوحة أو القرح التي لا تُشفى تمامًا.
  • العناية بصحة الأسنان واللثة. اغسل أسنانك ولثتك ونظفهما بالخيط باستمرار. واحرص على إجراء الفحوص الدورية بانتظام. فالمحافظة على نظافة الأسنان وصحتها عامل مهم في الحفاظ على صحتك العامة.
  • تجنُّب أخذ العقاقير غير المشروعة من خلال الوريد. تنقل الإبر الملوثة البكتيريا عبر مجرى الدم، ما يزيد خطر الإصابة بالتهاب الشغاف.

المضادات الحيوية الوقائية

قد تسمح بعض الإجراءات في مجال طب الأسنان والإجراءات الطبية الأخرى للبكتيريا بالنفاذ إلى مجرى الدم.

إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بالتهاب الشغاف، فإن جمعية القلب الأمريكية توصي بأخذ المضادات الحيوية قبل ساعة من إجراء أي معالجة للأسنان.

ستكون أكثر عرضة لخطر الإصابة بالتهاب الشغاف وستحتاج إلى مضادات حيوية قبل إجراء معالجة للأسنان إذا:

  • سبقت إصابتك بالتهاب الشغاف
  • كان لديك صمام قلب اصطناعي
  • خضعت لزراعة القلب في بعض الحالات
  • كنت مصابًا بأنواع معينة من أمراض القلب الخلقية
  • خضعت لعملية جراحية لعلاج أحد أمراض القلب الخلقية في الستة أشهر الماضية

إذا كنت مصابًا بالتهاب الشغاف أو أي نوع من أمراض القلب الخلقية، فتحدث إلى طبيب الأسنان وغيره من الأطباء عن المخاطر التي يحتمل أن تتعرض لها وما إذا كنت بحاجة إلى مضادات حيوية وقائية.

التشخيص

لتشخيص التهاب الشغاف، يُجري الطبيب فحصًا بدنيًا ويطرح عليك أسئلة عن تاريخك المرضي والأعراض التي تشعر بها. كما تُجرى بعض الاختبارات لتأكيد الإصابة بالتهاب الشغاف أو استبعادها.

الاختبارات

من الاختبارات المستخدمة للمساعدة في تشخيص التهاب الشغاف، ما يلي:

  • تحليل مزرعة الدم. يساعد هذا الاختبار في اكتشاف الجراثيم الموجودة في مجرى الدم. وتساعد نتائج هذا الاختبار في تحديد المضاد الحيوي أو مجموعة المضادات الحيوية التي ستُستخدم في العلاج.
  • تعداد الدم الكامل (صورة الدم الكاملة). يكشف هذا الاختبار عما إذا كانت هناك زيادة في عدد كرات الدم البيضاء، ما قد يكون مؤشرًا على الإصابة بعدوى. كما أنه يكشف عما إذا كان هناك انخفاض معدلات خلايا الدم الحمراء السليمة (فقر الدم)، الذي قد يكون مؤشرًا على التهاب الشغاف. وقد تُجرى تحاليل دم أخرى.
  • تخطيط صدى القلب. تُستخدم في هذا الاختبار موجات صوتية لتكوين صور للقلب أثناء نبضه. وذلك يكشف عن مدى كفاءة حجرات وصمامات القلب في ضخ الدم. هذا إلى جانب توضيح بنية القلب. وقد يستخدم الطبيب نوعين مختلفين من مخططات صدى القلب لتشخيص التهاب الشغاف.

    ففي تخطيط صدى القلب العادي (عبر الصدر)، يُحرك جهازًا أشبه بالعصا (محوّل طاقة) فوق الصدر. وهذا الجهاز يوجه موجات صوتية إلى القلب ويسجلها عند ارتدادها منه.

    أما في تخطيط صدى القلب عبر المريء، فيوجه أنبوبًا مرنًا به محوّل طاقة عبر الحلق ليصل إلى المريء. وينتج مخطط صدى القلب عبر المريء صورًا أكثر تفصيلاً من الصور التي يمكن الحصول عليها للقلب باستخدام مخطط صدى القلب القياسي.

  • تخطيط كهربية القلب. يقيس هذا الاختبار السريع وغير المؤلم النشاط الكهربائي للقلب. وأثناء تخطيط كهربية القلب، تُلصق مستشعرات (أقطاب كهربية) على الصدر وأحيانًا على الذراعين أو الساقين. ولا يُستخدم هذا الاختبار لتشخيص التهاب الشغاف على وجه التحديد، لكنه يمكن أن يوضح للطبيب ما إذا كان هناك شيء يؤثر على النشاط الكهربي للقلب أم لا.
  • تصوير الصدر بالأشعة السينية. يوضح تصوير الصدر بالأشعة السينية حالة القلب والرئتين. ويمكن أن يساعد على تحديد ما إذا كان التهاب الشغاف قد تسبب في تورُّم القلب أو ما إذا كانت العدوى قد امتدت إلى الرئتين أم لا.
  • التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي. قد تحتاج إلى إجراء فحوص تصويرية للدماغ أو الصدر أو أجزاء أخرى من جسمك إذا اعتقد الطبيب أن العدوى قد امتدت إلى هذه المناطق.

العلاج

يمكن علاج الكثير من حالات التهاب الشغاف باستخدام المضادات الحيوية بنجاح. في بعض الأحيان، قد تكون هناك حاجة إلى إجراء جراحة لإصلاح صمامات القلب التالفة والتخلص من أي مؤشرات تدل على وجود عدوى متبقية.

الأدوية

يعتمد نوع علاج التهاب الشغاف الذي تتلقاه على السبب المؤدي إليه.

فالتهاب الشغاف الذي تسببه البكتيريا تُستخدم في علاجه جرعات عالية من المضادات الحيوية بالتسريب الوريدي. وفي حال تلقي مضادات حيوية بالتسريب الوريدي، سيلزم بصفة عامة قضاء أسبوع أو أكثر في المستشفى ليتأكد الطبيب من فعالية العلاج.

فور انتهاء الحمى وأي أعراض شديدة أخرى، فقد يكون بإمكانك عندئذ مغادرة المستشفى. ويستمر البعض في تلقي المضادات الحيوية بالتسريب الوريدي خلال زيارات الطبيب، أو يتلقونها في المنزل ضمن الرعاية المنزلية. ويستمر تلقي المضادات الحيوية عادةً لعدة أسابيع.

إذا كان التهاب الشغاف ناجمًا عن عدوى فطرية، فتُعطى في هذه الحالة أدوية مضادة للفطريات. يحتاج بعض الأشخاص إلى تناول أقراص مضادة للفطريات مدى الحياة للوقاية من إصابتهم بالتهاب الشغاف مرة أخرى.

العمليات الجراحية أو الإجراءات الأخرى

قد يلزم إجراء جراحة صمام القلب لمعالجة عدوى التهاب الشغاف المستديم أو استبدال صمام تالف. وقد تكون الجراحة مطلوبة أحيانًا لمعالجة التهاب الشغاف الناتج عن عدوى فُطرية.

قد يوصي الطبيب بإجراء جراحة لترميم صمام القلب أو استبداله، بحسب حالتك الصحية. وعند استبدال صمام القلب، يُستخدم صمام ميكانيكي أو صمام مصنوع من أنسجة قلب الأبقار أو الخنازير أو البشر (أي صمام ذو أنسجة حيوية).

الاستعداد لموعدك

سيكون طبيب الرعاية الأولية أو طبيب الطوارئ أول طبيب تزوره غالبًا. وقد تُحال إلى طبيب أو جراح متخصص في تشخيص حالات القلب وعلاجها (طبيب قلب).

ما يمكنك فعله

يمكنك الاستعداد لموعدك الطبي من خلال اتخاذ الخطوات الآتية:

  • تدوين أي أعراض تشعر بها. تأكد من تحديد مدة ظهور الأعراض لديك. وإذا كانت لديك أعراض مماثلة ظهرت واختفت في الماضي، فتأكد من تدوين هذه المعلومات.
  • تجهيز قائمة بالمعلومات الطبية المهمة. اكتب أي مشكلات صحية أخرى حديثة أصابتك. واكتب أسماء جميع الأدوية والمكمِّلات الغذائية التي تتناولها. وتأكد من تسجيل جرعاتها.
  • طلب مرافقة أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء إلى الموعد الطبي. فبإمكان الشخص المرافق لك أن يساعدك على تذكُّر المعلومات التي قالها لك الطبيب.

من المهم أيضًا تدوين أي أسئلة قد ترغب في طرحها قبل الذهاب إلى الموعد الطبي. وبالنسبة إلى التهاب الشِّغاف، تتضمن بعض الأسئلة الأساسية التي قد ترغب في طرحها على طبيبك ما يلي:

  • ما السبب الأرجح لما أشعر به من أعراض؟
  • ما أنواع الاختبارات التي قد أحتاج إلى إجرائها؟ كيف يمكنني التحضير للفحوصات؟
  • ما العلاج الذي توصي به؟
  • متى سأشعر بتحسن بعد بدء تناول العلاج؟
  • ما الآثار الجانبية المحتملة؟
  • هل أنا مُعرَّض لمخاطر الإصابة بمضاعفات طويلة الأجل ناتجة عن هذه الحالة؟ هل ستعود هذه الحالة مرة أخرى؟
  • كم عدد زيارات المتابعة التي سأحتاج إليها للتعافي من هذه الحالة؟
  • هل أحتاج إلى تناول مضادات حيوية وقائية لإجراء طبي معين أو عملية أسنان معينة؟
  • أنا مصاب بحالات مرضية أخرى. ما أفضل طريقة للسيطرة على هذه الأمراض معًا؟

ما الذي تتوقعه من طبيبك

يطرح عليك الطبيب غالبًا العديد من الأسئلة التي تشمل ما يلي:

  • ما الأعراض التي تشعر بها؟
  • متى بدأت الأعراض تظهر عليك؟ هل ظهرت الأعراض فجأة أم تدريجيًا؟
  • هل شعرت بأعراض مماثلة من قبل؟
  • هل تشعر بصعوبة في التنفس؟
  • هل أُصبت بالعدوى مؤخرًا؟
  • هل أُصبت بالحمى مؤخرًا؟
  • هل خضعت مؤخرًا لأي إجراءات طبية عامة أو متعلقة بعلاج الأسنان باستخدام الإبر أو أنابيب القسطرة؟
  • هل تناولت من قبل أدوية من خلال الوريد؟
  • هل نقص وزنك مؤخرًا من دون أن تسعى إلى ذلك؟
  • هل سبق أن جرى تشخيصك بأي حالات طبية أخرى، وخاصةً النفخات القلبية؟
  • هل لدى أحد أقاربك من الدرجة الأولى كالوالدين أو الأشقاء أو الأطفال تاريخ مرضي للإصابة بأمراض القلب؟
Last Updated: June 25th, 2022