Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202405 d_04; ct_50

تضخم القلب

تضخم القلب هو مصطلح آخر يُقصد به المؤشرات أو الأعراض التي قد تكون ناتجة عن بعض حالات القلب المَرَضية أو حتى الحمل. تعرّف على كيفية علاجه.

نظرة عامة

تضخم القلب، عند فشل القلب

عندما يضعف القلب، مثلما يحدث في حالة فشل القلب، يبدأ في التضخم، مما يدفعه للعمل بجهد أكبر من أجل ضخ الدم لبقية الجسم.

تضخم القلب ليس مرضًا، بل هو مؤشر على وجود حالة مرضية أخرى.

ويُشير مصطلح "تضخم القلب" إلى تضخم في القلب يظهر في أي فحص تصويري مثل تصوير الصدر بالأشعة السينية. ويجب بعد ذلك إجراء فحوص أخرى لتشخيص الحالة المرضية المسببة لتضخم القلب.

فقد يكون السبب في تضخم القلب هو تلف القلب وأنواع معينة من أمراض القلب. وفي بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي تعرض الجسم للإجهاد قصير المدى، مثل الحمل، إلى تضخم القلب. وقد يكون تضخم القلب مؤقتًا أو دائمًا حسب كل حالة.

يمكن يشمل علاج تضخم القلب الأدوية أو الإجراءات الطبية أو الجراحة.

الأعراض

لا يتسبب تضخم القلب لدى البعض في ظهور أي مؤشرات أو أعراض. بينما يمكن أن تظهر على آخرين مؤشرات تضخم القلب وأعراضه التالية:

  • ضيق النفس، خاصةً عند الاستلقاء على الظهر
  • الاستيقاظ بضيق في التنفس
  • عدم انتظام ضربات القلب
  • تورم (وذمة) في البطن أو الساقين

متى تزور الطبيب

قد تكون معالجة تضخم القلب أسهل كثيرًا عند اكتشافه في وقت مبكر. تحدث إلى الطبيب إذا كانت لديك مخاوف تتعلق بصحة قلبك.

اتصل بالرقم 911 أو رقم الطوارئ المحلي إذا ظهرت عليك مؤشرات وأعراض تدل على احتمال الإصابة بنوبة قلبية:

  • ألم في الصدر
  • الشعور بالانزعاج في مناطق أخرى من الجزء العلوي للجسم، بما فيها أحد الذراعين أو كلاهما، أو الظهر، أو العنق، أو كلاهما
  • ضيق النفس الشديد
  • الإغماء

الأسباب

يمكن أن يكون تضخم القلب ناتجًا عن ضرر في عضلة القلب أو حالة تجعل القلب يضخ الدم بقوة أكبر من المعتاد، بما في ذلك الحمل. وفي بعض الأحيان، يتضخم القلب ويصبح ضعيفًا لأسباب غير معروفة. وتُعرف هذه الحالة المرضية باسم اعتلال عضلة القلب مجهول السبب.

تشمل الحالات المرضية المرتبطة بتضخم القلب ما يلي:

  • أمراض القلب المكتشفة عند الولادة (عيوب القلب الخلقية). مشاكل في بنية القلب ووظيفته يمكن أن تسبب تضخم عضلة القلب وضعفها.
  • الضرر الناجم عن التعرض لنوبة قلبية. يمكن أن يصعِّب التندُّب وأضرار القلب الهيكلية الأخرى على القلب ضخ كمية كافية من الدم إلى بقية الجسم. ويمكن أن يؤدي هذا الضغط الزائد على القلب إلى تورُّمه وفشله في النهاية.
  • أمراض عضلة القلب (اعتلال عضلة القلب). في الغالب يؤدي اعتلال عضلة القلب إلى تصلب القلب أو زيادة سمكه. وهو ما يُصعِّب على القلب ضخ الدم.
  • تراكم السوائل في الغشاء المحيط بالقلب (الانصباب التأموري). قد يؤدي تجمُّع السوائل في الغشاء المحيط بالقلب إلى ظهور القلب متضخمًا في صور الصدر بالأشعة السينية.
  • مرض صمام القلب. يحتوي القلب على أربعة صمامات للمحافظة على تدفق الدم في الاتجاه الصحيح. وقد تؤدي إصابة أي صمام منها بمرض أو ضرر إلى إعاقة تدفق الدم ويسبب تضخم غرف القلب.
  • ارتفاع ضغط الدم. إذا كنت مصابًا بارتفاع ضغط الدم، فقد يضطر القلب إلى العمل بقوة أكبر من اللازم لتوصيل الدم إلى بقية الجسم. ويمكن أن يؤدي هذا الإجهاد للقلب إلى تضخم عضلته وضعفها.
  • ارتفاع ضغط الدم في الشرايين بالرئة (فرط ضغط الدم الرئوي). يجب على القلب أن يعمل بجهد أكبر لنقل الدم بين الرئتين والقلب. وهذا الإجهاد للقلب يمكن أن يؤدي إلى زيادة سمك الجانب الأيمن للقلب وتضخمه.
  • انخفاض تعداد خلايا الدم الحمراء (فقر الدم). تؤدي الإصابة بفقر الدم إلى نقص العدد الكافي من خلايا الدم الحمراء السليمة لحمل الأكسجين إلى أنسجة الجسم. ويجب أن يضخ القلب مزيدًا من الدم لتعويض نقص الأكسجين في الدم.
  • اضطرابات الغدة الدرقية. يؤدي كلٌّ من قصور وفرط نشاط الغدة الدرقية إلى مشكلات في القلب، وتشمل تضخم القلب.
  • فرط الحديد في الجسم (داء ترسُّب الأصبغة الدموية). يمكن أن يتراكم الحديد في أعضاء مختلفة بالجسم، ومنها القلب. وقد يسبب ذلك تورُّم الغرفة السفلية اليسرى بالقلب.
  • ترسبّات البروتين غير المعتادة في القلب (الداء النشواني القلبي). يمكن أن يسبب هذا المرض النادر إلى تراكم بروتين يُعرف باسم الأميلويد (نظير النشا) في الدم واستقراره في أعضاء الجسم، ومنها القلب. وعندما يتجمع بروتين الأميلويد (نظير النشا) في عضلة القلب، فإنها تُحدث سماكة غير قابلة للزوبان في جدار القلب، ويؤدي ذلك إلى اضطرار القلب للعمل بجهد أكبر للامتلاء بالدم.
  • التمارين الهوائية. يتضخم القلب لدى بعض الرياضيين نتيجة ممارسة التمارين الرياضية المتكررة ولفترات مطولة. وفي العادة، لا يُعد هذا النوع من تضخُّم القلب مرضًا ولا يتطلب علاجًا.
  • تراكم الدهون في الغشاء المحيط بالقلب. تتراكم لدى بعض الناس كميات زائدة من الدهون حول القلب يمكن أن تظهر في صور الأشعة السينية على الصدر. ولكن في حال عدم الإصابة بحالات مرضية أخرى بالقلب، فإن العلاج غير ضروري.

عوامل الخطورة

من العوامل التي قد تزيد من مخاطر الإصابة بتضخم القلب ما يلي:

  • تاريخ عائلي مع اعتلال عضلة القلب. تسري بعض أنواع اعتلال عضلة القلب بين أجيال العائلات. فأخبر الطبيب إذا كان لدى أحد الوالدين أو الأشقاء تاريخ مَرضي مع تضخم القلب أو تصلبه أو زيادة سُمكه.
  • ارتفاع ضغط الدم. يعني ذلك ارتفاع ضغط الدم عن 140/‏90 ملليمترًا من الزئبق.
  • أمراض القلب. قد تتسبب أي مشكلة في القلب، بما في ذلك عيوب القلب الخلقية أو أمراض صمام القلب، في تضخم القلب. ومن الضروري اتباع نمط حياة صحي وإجراء الفحوصات الطبية المنتظمة للتحكم في أمراض القلب.

المضاعفات

تعتمد خطورة مضاعفات تضخم القلب على الجزء المصاب من القلب والسبب وراء ذلك التضخم. تشمل مضاعفات تضخم القلب ما يلي:

  • فشل القلب. قد يحدث فشل القلب في حالة تضخم الحجرة السفلية اليسرى من القلب (البطين الأيسر). في حالة فشل القلب، لا يستطيع القلب ضخ كمية الدم الكافية إلى الجسم.
  • الجلطات الدموية. يمكن أن تتكون الجلطات الدموية في بطانة القلب. يمكن أن تنتقل الجلطة الدموية التي نشأت في الجانب الأيمن من القلب إلى الرئتين (انصمام رئوي). وإذا منعت جلطة دموية الدم من التدفق، فمن الممكن أن تتعرض لنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
  • التسرب من صمام القلب (قلس صمامي). قد يؤدي تضخم القلب إلى منع صمام القلب التاجي وثلاثي الشرف من الانغلاق، مما يؤدي إلى تسرب الدم العكسي. وينتج عن إعاقة تدفق الدم صوت يسمى النفخة القلبية. رغم أن النفخات القلبية ليست ضارة في جميع الأحوال، لكن يجب متابعتها مع طبيب.
  • توقف القلب والموت المفاجئ. قد يؤدي تضخم القلب إلى نبض القلب بسرعة أو بطء كبيرين للغاية. وقد يؤدي عدم انتظام نبض القلب إلى الإغماء أو توقف القلب أو الموت المفاجئ.

الوقاية

أخبر طبيبك إذا كان أحد أفراد عائلتك مصابًا أو كان مصابًا باعتلال عضلة القلب أو حالات مرضية أخرى تسببت في تضخُّم القلب. وعند تشخيص الحالة الكامنة في مرحلة مبكرة، فإن العلاج المناسب لها يمكن أن يقي من تفاقم حالة تضخم القلب.

يمكن أن يساعد اتباع نمط حياة صحي في الوقاية من بعض الحالات المرضية التي قد تؤدي إلى تضخم القلب أو السيطرة عليها. اتخذ الخطوات التالية لتجنب الإصابة بتضخم القلب:

  • راقِب حالات ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسكري وحاول السيطرة عليها.
  • تناوَل أي أدوية يصفها لك الطبيب بحسب توجيهاته.
  • تناول وجبات متوازنة غنية بالمواد الغذائية.
  • مارِس التمارين الرياضية بانتظام.
  • توقَّف عن شرب الكحوليات أو قلل من تناولها.
  • امتنع عن التدخين.
  • لا تتعاطَ العقاقير غير المشروعة.

التشخيص

لتشخيص تضخُّم القلب، عادةً ما يُجري الطبيب فحصًا بدنيًا ويطرح أسئلة بشأن الأعراض التي تشعر بها وبشأن تاريخك الطبي.

تشمل الاختبارات التي يمكن إجراؤها للمساعدة في تشخيص تضخُّم القلب (اعتلال عضلة القلب) وأسبابه ما يلي:

  • اختبارات الدم. يمكن أن تساعد اختبارات الدم في تأكيد الحالات المرضية التي قد تسبب تضخم القلب أو تستبعدها. فإذا صاحب تضخُّم القلب ألم في الصدر أو علامات أخرى للنوبة القلبية، فيمكن إجراء اختبارات الدم لفحص مستويات المواد في الدم الناجمة عن تلف عضلة القلب.
  • تصوير الصدر بالأشعة السينية. يمكن أن توضح صور الصدر بالأشعة السينية حالة الرئتين والقلب. إذا أظهرت الأشعة السينية وجود تضخم في القلب، فستحتاج عادةً إلى اختبارات أخرى لتحديد ما إذا كان تضخم القلب حقيقيًا ولمعرفة السبب.
  • تخطيط كهربية القلب (مخطط كهربية القلب). يقيس هذا الاختبار السريع وغير المؤلم النشاط الكهربي للقلب. توضع لصيقات جلدية (أقطاب) على الصدر، وأحيانًا على الذراعين والساقين. تتصل الأقطاب الكهربية عن طريق أسلاك بجهاز كمبيوتر يعرض نتائج الاختبار. ويمكن أن يوضح تخطيط كهربية القلب ما إذا كان القلب ينبض بسرعة بالغة أم ببطء شديد. ويمكن للطبيب أن يلقي نظرة على أنماط الإشارات بحثًا عن علامات على تضخم عضلة القلب.
  • مخطط صدى القلب. يستخدم هذا الاختبار غير المتوغل الموجات الصوتية لتكوين صورة لحجم القلب وبنيته وحركته. ويوضح مخطط صدى القلب تدفق الدم عبر حجرات القلب ويساعد في تحديد مدى كفاءة القلب في أداء وظائفه.
  • الفحص مع التمارين الرياضية أو اختبارات الجهد. غالبًا ما تتضمن هذه الفحوصات المشي على جهاز المشي أو ركوب دراجة ثابتة أثناء فحص القلب. تساعد الاختبارات أثناء ممارسة التمارين الرياضية على كشف طبيعة استجابة القلب للأنشطة البدنية. وفي حال عدم قدرتك على أداء التمارين الرياضية، فربما تُعطى أدوية تحاكي تأثير التمارين الرياضية على قلبك.
  • التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب. أثناء الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب للقلب، تستلقي عادةً على طاولة داخل جهاز أشعة سينية حَلَقي الشكل. ويدور أنبوب الأشعة السينية الموجود داخل الجهاز حول جسمك ويلتقط صورًا لقلبك وصدرك.

    في تصوير القلب بالرنين المغناطيسي، تتمدد في العادة على طاولة داخل آلة، علي شكل أنبوب طويل، تستخدم مجالًا مغناطيسيًّا وموجات راديو لإنتاج إشارات تلتقط صورًا لقلبك.

  • قسطرة القلب. يمرر مزود الرعاية الصحية أنبوبًا رفيعًا (أنبوب قسطرة) عبر أحد الأوعية الدموية في الذراع أو الأربية وصولاً إلى أحد شرايين القلب، ويحقن صبغة عبر أنبوب القسطرة. والتي تُظهر شرايين القلب بشكل أوضح في صور الأشعة السينية. وأثناء القسطرة القلبية، يمكن قياس الضغط داخل حجرات القلب لفحص مدى قوة ضخ الدم خلال القلب. وفي بعض الأحيان يستأصل الطبيب جزءًا صغيرًا من نسيج القلب لفحصه في المختبر (خزعة).

العلاج

يتوقف علاج تضخم القلب على سبب حدوث المشكلة بالقلب.

الأدوية

إذا كان تضخم القلب راجعًا إلى اعتلال عضلة القلب أو أي حالة قلبية مرضية أخرى، فقد يوصي الطبيب بالعلاج بالأدوية، ومنها:

  • مدرات البول. تقلل هذه الأدوية من كمية الصوديوم والماء في الجسم، ما يساعد على خفض ضغط الدم.
  • أدوية ضغط الدم الأخرى. يمكن استخدام حاصرات مستقبلات بيتا أو مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 لخفض ضغط الدم وتحسين وظائف القلب.
  • مضادات تخثر الدم. قد تُعطى الأدوية المضادة لتخثر الدم لتقليل احتمال الإصابة بجلطات الدم التي قد تؤدي إلى النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
  • أدوية نظم القلب. تساعد هذه الأدوية، التي تسمى أيضًا مضادات اضطراب النظم القلبي، على التحكم في ضربات القلب.

الجراحة أو الإجراءات الأخرى

في حال عدم كفاية الأدوية لعلاج تضخم القلب، فقد تستدعي الحاجة اللجوء إلى الأجهزة الطبية والجراحة.

وقد تشمل العمليات الجراحية أو غيرها من الإجراءات اللازمة لعلاج تضخم القلب ما يلي:

  • جهاز تنظيم ضربات القلب. جهاز تنظيم ضربات القلب هو جهاز صغير يُزرع تحت عظم الترقوة. يُمرر سلك واحد أو أكثر على طرفه قطب كهربي من جهاز تنظيم ضربات القلب عبر الأوعية الدموية وصولاً إلى داخل القلب. وفي حال كان معدل ضربات القلب شديد البُطء أو إذا توقف، يرسل جهاز تنظيم ضربات القلب نبضات كهربية تحفز القلب على النبض بمعدل ثابت.
  • مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان القابل للغرس. إذا كان تضخم القلب يسبب مشكلات خطيرة في نظم القلب (اضطراب النظم القلبي) أو إذا كنت عُرضة للوفاة المفاجئة، فقد يزرع لك الجرّاح جهاز مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان القابل للغرس. ومقوم نظم القلب ومزيل الرجفان القابل للغرس هو جهاز يعمل بالبطارية، ويُزرع تحت الجلد بالقرب من عظم الترقوة، ويشبه جهاز تنظيم ضربات القلب. يمر واحد أو أكثر من الأسلاك المتصل بطرفها قطب كهربي من مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان القابل للغرس عبر أحد الأوردة وصولاً إلى القلب. ويراقب جهاز مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان القابل للغرس نظم القلب باستمرار. فإذا اكتشف مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان القابل للغرس خللاً في ضربات القلب، فإنه يرسل صدمات كهربائية مرتفعة الطاقة أو منخفضة الطاقة لإعادة نظم القلب إلى وضعه الطبيعي.
  • جراحة صمامات القلب. إذا كان تضخم القلب ناتجًا عن اعتلال أحد صمامات القلب، فقد يلزم إجراء جراحة لترميم الصمام المعتل أو استبداله.
  • جراحة مجازة الشريان التاجي. إذا كان تضخم القلب ناتجًا عن انسداد في الشرايين التاجية، فيمكن إجراء جراحة القلب المفتوح هذه لإعادة توجيه تدفق الدم حول الشريان المنسدّ.
  • جهاز مساعدة البطين الأيسر. إذا كنت مصابًا بفشل القلب، فقد يوصي الطبيب باستخدام هذه المضخة الميكانيكية القابلة للغرس لمساعدة القلب على ضخ الدم. وقد يُزرَع جهاز مساعدة البطين الأيسر أثناء الاستعداد لإجراء عملية زرع القلب، أو كعلاج طويل الأمد لفشل القلب إذا لم تكن مؤهلاً لزرع القلب.
  • زراعة القلب. زراعة القلب هو الخيار العلاجي الأخير لحالة تضخم القلب التي لا يمكن علاجها بأي طريقة أخرى. وبسبب النقص في القلوب المُتبرَّع بها، فقد ينتظر حتى الأشخاص ذوو الحالات الحَرِجة طويلًا قبل إجراء عملية زرع قلب.

الرعاية الذاتية

إذا كنت مصابًا بتضخم القلب أو أي نوع آخر من أمراض القلب، فسيوصي الطبيب على الأرجح باتباع نمط حياة مفيد لصحة القلب. ويشمل نمط الحياة هذا:

  • تقليل الملح أو تجنُّبه
  • تقليل الدهون المشبعة والمتحولة
  • تناول الكثير من الخضراوات والفاكهة والحبوب الكاملة
  • تجنب المشروبات الكحولية والكافيين أو الحد منها
  • ممارسة الرياضة بانتظام والتحكم في الوزن
  • التحكم في عوامل الخطر المسببة للإصابة بأمراض القلب مثل داء السكري وارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم

الاستعداد لموعدك

إذا كنت تعتقد أنك مُصاب بتضخم القلب أو ينتابك القلق بشأن خطر الإصابة بمرض القلب نظرًا لوجود تاريخ عائلي مع الإصابة به، فبادر بزيارة طبيب الرعاية الأولية الذي قد يُحيلك إلى طبيب متخصص في أمراض القلب.

وإليك بعض المعلومات التي تساعدك في الاستعداد لزيارة الطبيب.

ما يمكنك فعله

  • كُن على علم بأي قيود ينبغي مراعاتها قبل موعدك الطبي. عند تحديد الموعد الطبي، اسأل عما إذا كان عليك تحضير أي شيءٍ مسبقًا، كوضع قيود على نظامك الغذائي أو الصوم قبل إجراء الاختبارات.
  • دوِّن الأعراض التي تشعر بها، بما في ذلك الأعراض التي لا تبدو مرتبطة بتضخم القلب أو أمراض القلب.
  • دوِّن المعلومات الشخصية الرئيسية، بما في ذلك التاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية أو وارتفاع ضغط الدم أو داء السكري، وكذلك الضغوطات الكبرى أو تغيرات الحياة التي مررت بها مؤخرًا.
  • حضّر قائمة بكل الأدوية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تتناولها، مع ذِكر جرعاتها.
  • اصطحب أحد أفراد أسرتك أو أصدقائك، إن أمكن. فقد يتذكر من يرافقك شيئًا قد فاتك أو نسيته.
  • دَوِّن الأسئلة التي ترغب في طرحها على الطبيب.

سيساعدك تحضير قائمة بالأسئلة على تحقيق أقصى استفادة من وقتك مع الطبيب. في حالة الإصابة بتضخم القلب أو مرض في القلب، تشمل بعض الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها على الطبيب ما يلي:

  • ما السبب المرجح وراء الأعراض أو المرض الذي أصابني؟
  • ما الأسباب الأخرى المحتملة للأعراض أو الحالة المرضية التي لديّ؟
  • ما الاختبارات التي أحتاج إلى إجرائها؟
  • ما هو أفضل علاج؟
  • ما الأغذية التي ينبغي لي تناوُلها أو تجنُّبها؟
  • ما مستوى الأنشطة البدنية الملائم؟
  • هل هناك أي قيود ينبغي لي الالتزام بها؟
  • كم عدد المرات التي ينبغي لي أن أخضع فيها لفحوصات مرض القلب؟ على سبيل المثال، كم مرة سأحتاج إلى فحص الكوليسترول؟
  • أنا أعاني من حالات صحية أخرى. كيف يمكنني إدارة هذه الحالات معًا؟
  • هل ينبغي لي استشارة مُتخصّص؟
  • هل يحتاج أطفالي إلى إجراء الفحوصات لهذه الحالة؟
  • هل هناك دواء بديل مكافئ للدواء الذي وصفتَه لي؟
  • هل هناك أي كتيبات أو مطبوعات أخرى يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي تَنصحني بها؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى.

ما المُتوقع من طبيبك

من المرجح أن يطرح عليك الطبيب عدة أسئلة، تتضمن:

  • متى بدأت الأعراض في الظهور؟
  • هل تشعر بالأعراض طوال الوقت أم أنها تظهر وتختفي؟
  • ما مدى شدة الأعراض؟
  • ما الذي يبدو أنه يحسن الأعراض، إن وجد؟
  • ما الذي يجعل الأعراض تتفاقم، إن وجد؟
  • ما نظامك الغذائي المعتاد؟
  • هل تشرب الكحول؟ بأي كمية؟
  • هل أنت مدخن؟
  • ما معدل ممارستك للتمارين الرياضية؟
  • هل سبق أن شُخِّصت بحالات طبية أخرى؟
  • هل لدى عائلتك تاريخ مرضي للإصابة بمرض القلب؟
Last Updated: May 4th, 2022