Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202405 d_03; ct_50
Home Health Library Diseases and Conditions Female sexual dysfunction

الضعف الجنسي لدى الإناث

تعرَّفي على المزيد عن الصعوبات الجنسية للإناث - أسبابها والعلاجات المُمكِنة، بما في ذلك الأدوية.

نظرة عامة

تُعرَف المشكلات المُستمرَّة، والمُتكرِّرة من حيث الاستجابة الجنسية والرغبة والنَّشوة أو الألم، والتي تُسبِّب الضِّيق أو الإجهاد في العلاقة مع الزَّوج، من الناحية الطبية باسم الضَّعف الجنسي لدى الإناث.

وتتعرَّض العديد من النِّساء لمُشكلات الوظيفة الجنسية في بعض الأوقات. ويُمكن حدوث المُشكلات في أيِّ مرحلةٍ من الحياة. مُمكِن أن يحدُث خلَل الوظيفة الجنسية عند الأنثى في أي مرحلةٍ من حياتها. ويُمكِن أن يحدُث فقط في مواقِف جنسيَّة مُعيَّنة أو في كلِّ المواقِف الجنسية.

وتتضمَّن الاستجابة الجنسية مجموعةً من العناصر المُتشابكة من الحالة النفسية، والانفعالات، والتجارب، والمُعتقَدات، ونَمَط الحياة والعلاقات. ويُمكِن للاضطِراب الذي يُصيب أيَّ جزءٍ أن يؤثِّر على الرغبة الجنسية، أو الإثارة، أو الرِّضا، وغالبًا ما يتضمَّن العلاج أكثر من أسلوب.

الأعراض

تتباين الأعراض وفقًا لنوع الضعف الجنسي الذي تعانين منه:

  • انخفاض الرغبة الجنسية. يتضمن هذا العرض الأكثر شيوعًا من بين أعراض الضعف الجنسي لدى الإناث قلة الاهتمام بالناحية الجنسية والرغبة في ممارسة الجنس.
  • اضطراب الاستثارة الجنسية. ربما تكون رغبتك في ممارسة الجنس سليمة، ولكنك تعانين من صعوبة تتعلق بالاستثارة أو عدم القدرة على الشعور بها أو الحفاظ عليها أثناء النشاط الجنسي.
  • اضطراب النشوة. المعاناة من صعوبة دائمة أو متكررة في الوصول للنشوة بعد الحصول على مستوى الإثارة الجنسية الكافي أو التحفيز المتواصل.
  • اضطراب الألم الجنسي. تشعرين بألم مرتبط بالاستثارة الجنسية أو الاتصال عبر المهبل.

متى تزور الطبيب؟

إذا كانت المشكلات الجنسية تؤثر على علاقتك، أو تقلقك، فحدد موعدًا مع طبيبك لعمل تقييم.

الأسباب

غالبًا ما تحدُث مشاكل جنسية عندما تكون الهرمونات غير مُستقرَّة، مثل ولادة طفل أو عند انقطاع الطمْث. وقد تُساهم أيضًا الأمراض الخطيرة، مثل السرطان، أو داء السُّكري، أو أمراض القلب والأوعية الدموية (قلبي وعائي) في الضَّعف الجنسي.

تتضمَّن العوامل التي غالبًا ما تكون ذات صِلةٍ ببعضها، التي تُسهِم في الضَّعف وعدَم الرِّضا الجنسي ما يلي:

  • عوامل بدنية. تؤدِّي العديد من الحالات الطبيَّة إلى الضَّعف الجنسي، بما في ذلك السرطان، وفشل الكلى، والتصلُّب المُتعدِّد، ومرَض القلب ومشاكل المثانة. تُقلِّل بعض الأدوية رغبتَك الجنسية وقُدرة الجسم على الوصول إلى النَّشوة، بما في ذلك أدوية ضغط الدَّم، وأدوية العلاج الكيميائي، ومضادَّات الهيستامين.
  • عوامل هرمونية. قد تُسبِّب قلَّة نِسبة الأستروجين بعد انقِطاع الطمْث التغييرَ في الأنسجة التناسُلية والاستجابة الجنسية. ويؤدِّي نقص الأستروجين إلى نقص تدفُّق الدم في منطقة الحوض، والذي قد يؤدِّي إلى الحاجة إلى مزيدٍ من الوقت للإثارة والوصول إلى النَّشوة، بالإضافة إلى ضَعف إحساس الأعضاء التناسُلية.

    وتُصبِح بِطانة المِهبل أكثر جَفافًا وأقلَّ مُرونة، وخاصَّة إذا لم تكوني نشِطةً جنسيًّا. وتُؤدِّي هذه العوامل إلى الجِماع المُؤلِم (عُسر الجماع). وتقلُّ أيضًا الرَّغبة الجنسية عندما تقلُّ مستويات الهرمونات.

    وتتغيَّر أيضًا مُستويات الهرمونات في الجسم عند الولادة وأثناء الرِّضاعة الطبيعية، والتي قد تؤدِّي إلى جَفاف المِهبل وتؤثِّر في الرغبة في مُمارسة الجنس.

  • عوامل نفسية واجتماعية. قد يُسبِّب الاكتئاب أو القلق غير المُعالَج أو يُسهِم في الضَّعف الجنسي، كما يفعل الضغط النفسي طويل المَدى أو تاريخ من الانتهاك الجنسي. من المُمكن أن يُسبِّب القلقُ من الحمْل ومُتطلَّبات كونِك أمًّا جديدة أثارًا مُماثِلة.

    قد تُقلِّل المشاكل طويلة الأمَد مع الشريك — عن الجنس أو الجوانب الأُخرى من العلاقة — الاستجابة الجنسية أيضًا. وقد تُؤثِّر أيضًا المشاكل الدِّينية والثقافية والمشاكل المُتعلِّقة بمظهر الجِسم.

عوامل الخطورة

قد تزيد بعض العوامل من خطر إصابتِك باختلال الوظيفة الجنسية مثل:

  • الاكتئاب أو القلق
  • أمراض القلب والأوعية الدموية
  • أمراض الجهاز العصبي مثل إصابة الحبل النخاعي أو التصلب المتعدد
  • الأمراض الخاصة بالنساء مثل الضمور الفرجي المهبلي أو العدوى أو مرض الحزاز المتصلب
  • بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو أدوية ضغط الدم المرتفع
  • الضغط النفسي أو العاطفي، خاصة ما يتعلق بعلاقتِك بشريكِكِ
  • تعرضِك سابقًا لانتهاك جنسي

التشخيص

لتشخيص الخلل الجنسي للإناث، يمكن لطبيبكِ أن:

  • يناقش تاريخكِ الجنسي والمَرَضي. قد لا يكون من السهل عليكِ التحدث مع طبيبكِ حول هذه الأمور الشخصية، لكن نشاطكِ الجنسي يُعتبر جزءًا أساسيًّا من عافيتكِ. كلما كان إفصاحكِ عن تاريخكِ الجنسي ومشكلاتكِ الحالية أكثر، كانت فرصتكِ في إيجاد طريقة فعالة لمعالجتها أفضل.
  • إجراء فحص الحوض. أثناء الفحص، يقوم طبيبكَ بفحص التغيُّرات الجسدية التي تؤثر على استمتاعكَ الجنسي، مثل ترقُّق أنسجة الأعضاء التناسلية، أو انخفاض مرونة الجلد، أو التنَدُّب أو الألم.
  • اطلب تحاليل دم. قد يوصي طبيبكَ بإجراء فحوصات دم للتحقق من الظروف الصحية الكامنة التي قد تساهم في الخلل الوظيفي الجنسي.

قد يحيلكَ طبيبكَ أيضًا إلى استشاري، أو معالج متخصص في المشكلات والعلاقات الجنسية.

المعالجة

اعلمي أن الخلل في الوظيفة الجنسية يُعَد مشكلة فقط عندما يسبب لكِ الإزعاج. إذا لم يضايقكِ، فلا يحتاج إلى علاج.

لأن خلل الوظيفة الجنسية له العديد من الأعراض والأسباب والعلاجات المحتملة. من المهم التواصل مع المهتمين لفهم جسمك واستجابته الجنسية الطبيعية. أهدافك لحياتك الجنسية أيضًا مهمة لاختيار العلاج وتقييم إن كان يعمل أو لا.

تستفيد المرأة التي لديها اهتمامات جنسية من العلاجات الفعالة المجمعة التي تراعي المشاكل الطبية والعلاقات والعاطفة.

العلاج غير الطبي للخلل الجنسي الأنثوي

لعلاج الخلل الجنسي، قد يُوصيك طبيبك بأن تبدأ تطبيق الاستراتيجيات التالية:

  • التحدث والاستماع. فتح اتصال مع شريكك يُحدث حالة من الاختلاف في إشباعك الجنسي. حتى إذا لم تكن معتادًا على التحدث عما يعجبك وما لا يعجبك، تعلّم القيام بذلك وتقديم ملاحظات بطريقة بعيدة عن التهديد تسهم في إعداد المسرح لعلاقة حميمية أفضل.
  • احرص على ممارسة عادات حياتية صحية. قلل من تناول الكحوليات - فالإفراط في تناول الكحوليات يمكن أن يحجب استجابتك الجنسية. مارِس النشاط البدني - فالنشاط البدني المعتاد يمكن أن يزيد من قدرة التحمل لديك، ويرتقي بحالتك النفسية، ويحسن مشاعرك العاطفية. تعرف على طرق تقليل الضغط حتى تتمكن من التركيز على التجارب الجنسية والاستمتاع بها.
  • اسعَ للحصول على استشارة. تحدث مع أحد المستشارين، أو الأخصائيين المتخصصين في حل مشكلات العلاقات والمشكلات الجنسية. تتضمن الجلسات العلاجية عادةً تعليمًا حول كيفية إضفاء الطابع الشخصي على استجابتك الجنسية، ومعرفة طرق تحسين العلاقة الحميمية مع شريكك، وتوصيات تتعلق بقراءة مواد أو تدريبات للزوجين.
  • استخدم مرطبًا للأعضاء الجنسية. قد يساعدك المرطب المهبلي أثناء الممارسة الجنسية إذا كان لديكِ جفاف أو ألم أثناء العلاقة الجنسية.
  • جرب استخدام أحد الأجهزة. يمكن تحسين التهيج الجنسي من خلال تحفيز البظر. استخدم هزاز لتوفير تحفيز للبظر.

العلاج الطبي للخلل الجنسي الأنثوي

يتطلب العلاج الفعال للخلل الوظيفي الجنسي غالبًا معالجة الحالة الطبية الكامنة أو تغييرًا هرمونيًا. قد يقترح طبيبك تغيير الدواء الذي تتناولينه أو يصف لك دواءً جديدًا.

ويمكن أن تشمل العلاجات الممكنة للخلل الوظيفي الجنسي لدى الإناث:

  • العلاج بالإستروجين. قد يتخذ العلاج الموضعي بالإستروجين شكل حلقه مهبلية أو كريم أو أقراص. ويفيد هذا العلاج القدرات الجنسية عن طريق تحسين تجانس المهبل ومرونته وزيادة تدفق الدم المهبلي وزيادة معدل التزليق.

    قد تختلف مخاطر العلاج الهرموني باختلاف سنك واحتمالية إصابتك بمشكلات صحية أخرى، مثل مرض القلب والأوعية الدموية والسرطان، والجرعة ونوع الهرمون وما إذا كان الإستروجين يُعطى منفردًا أم مع البروجستين.

    تحدثي مع طبيبك عن الفوائد والمخاطر. قد يتطلب العلاج الهرموني مراقبة حثيثة من الطبيب في بعض الحالات.

  • أوسبيميفين (Osphena). هذا الدواء هو أحد الأدوية المعدِّلة الانتقائية لمستقبلات الإستروجين. ويساعد على تقليل الألم أثناء الجماع للنساء المصابات بضمور الفرج المهبلي.
  • العلاج بالأندروجين. هرمون التستوستيرون أحد الأندروجينات. يؤدي التستوستيرون دورًا في القدرات الجنسية الصحية لدى النساء وكذلك الرجال على الرغم من أن مستويات التستوستيرون لدى النساء أقل منها في الرجال.

    وثمة جدل دائر حول علاج الخلل الوظيفي الجنسي بالأندروجين. فبعض الدراسات تشير إلى أنه مفيد للنساء اللاتي لديهن مستويات تستوستيرون منخفضة ومصابات بالخلل الوظيفي الجنسي، بينما تشير دراسات أخرى إلى قلة الفوائد أو انعدامها.

  • فليبانسرين (Addyi). طُور دواء الفليبانسرين في الأصل كمضاد للاكتئاب واعتمدته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية كعلاج لانخفاض الرغبة الجنسية عند النساء قبل انقطاع الطمث.

    قد يعزز Addyi عند تناول حبة منه يوميًا من الدافع الجنسي لدى النساء اللاتي يشعرن بانخفاض الرغبة الجنسية ويجدن الأمر مزعجًا. ولكن من آثاره الجانبية الخطيرة المحتملة انخفاض ضغط الدم والشعور بالنعاس والغثيان والإرهاق والدوخة والإغماء، وخاصة إذا كانت الدواء يُتناول تزامنًا مع تعاطي الكحوليات. يوصي الخبراء بالتوقف عن تناول الدواء في حالة عدم ملاحظة أي تحسن في الدافع الجنسي بعد ثمانية أسابيع.

  • بريميلانوتايد (Vyleesi). بريميلانوتايد هو علاج آخر اعتمدته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لانخفاض الرغبة الجنسية عند النساء قبل انقطاع الطمث. وهذا العلاج حقنة تعطيها لنفسك تحت جلد البطن أو الفخذ مباشرة قبل النشاط الجنسي المتوقع.

    تصاب بعض النساء بالغثيان الذي يشيع انتشاره بدرجة أكبر بعد الحقنة الأولى ولكنه يقل مع الحقنة الثانية. ومن آثاره الجانبية الأخرى القيء واحمرار الجلد والصداع ورد فعل تحسسي في الجلد في موقع الحقنة.

العلاجات المحتملة التي تحتاج إلى مزيد من البحث

هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل أن يُوصى باستخدام هذه الوسائل المساعدة لعلاج الضعف الجنسي لدى الإناث:

  • التيبولون. التيبولون هو عقار ستيرويدي اصطناعي يُستخدم في أوروبا وأستراليا لعلاج هشاشة العظام بعد انقطاع الطمث. وبسبب المخاوف من زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي والسكتة الدماغية لدى النساء اللاتي يتناولن التيبولون، لم توافق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام العلاج في الولايات المتحدة.
  • مثبطات الفسفوديستراز. أثبتت هذه المجموعة من الأدوية نجاحها في علاج ضعف الانتصاب لدى الرجال، ولكن الأدوية لا تعمل بشكل جيد في علاج الضعف الجنسي لدى الإناث. حيث تُظهر الدراسات التي تبحث في فعالية هذه الأدوية مع النساء نتائج غير متسقة.

    قد يكون أحد الأدوية، وهو دواء السيلدينافيل (Revatio، وViagra)، مفيدًا لبعض النساء اللاتي لديهن ضعف جنسي نتيجة تناول مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية، وهي فئة من فئات الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب. لا تتناولي دواء سيلدينافيل إذا كنتِ تستخدمين نتروجليسرين للذبحة الصدرية، وهي نوع من أنواع ألم الصدر الناجم عن انخفاض تدفق الدم إلى القلب.

عادةً ما تكون المشكلات المتعلقة بالضعف الجنسي لدى الإناث معقدة، لذا فمن غير المرجح أن تنجح أفضل الأدوية في علاجه إذا ظلت العوامل العاطفية أو الاجتماعية الأخرى مضطربة.

نمط الحياة وعلاجات منزلية

لتقوية صحتك الجنسية، ابحث عن طرق تمنحك شعورًا بالارتياح والرضا عن حياتك الجنسية، وحسنك احترامك لذاتك وكن قنوعًا بجسمك. جرب ممارسة هذه العادات الصحية في نمط الحياة:

  • تجنب التناول المفرط للكحوليات. الإفراط الشديد في الشرب يؤدي إلى ضعف الاستجابات الجنسية.
  • امتنع عن التدخين. يؤدي تدخين السجائر إلى الحد من تدفق الدم في جميع أنحاء جسمك. تصل كميات أقل من الدم إلى الأعضاء الجنسية، مما يعني إمكانية تعرضك لانخفاض الاستثارة الجنسية واستجابة لذة الجماع.
  • كن نشيط بدنيًا. تُزيد التمارين الرياضية المنتظمة من القدرة على التحمل، وتحسن شكل جسمك وتُعزز من مزاجك. وهذا قد يساعدك في كثير من الأحيان على الشعور بمزيد من الرومانسية.
  • خصص وقتًا للترفيه والاسترخاء. تعلم طرقًا جديدة لتقليل التوتر، وامنح نفسك وقتًا للاسترخاء وسط ضغوط الحياة اليومية. فالشعور بالاسترخاء يمكنه تحسين قدرتك على التركيز على تجاربك الجنسية وقد يساعدك على تحقيق قدر أكبر من الإثارة والرضا.

الطب البديل

هناك حاجة إلى إجراء المزيد من البحث، لكن العلاجات التي قد تُساعد على تحسين الرضا الجنسي تَشمل ما يلي:

  • اليقظة الذهنية. يَستند هذا النوع من أنواع التأمل إلى حضور الذهن العالي أو التمتع بالمزيد من الوعي وقبول العيش في اللحظة الحاضرة. وفيه تُركز على ما تَشعر به أثناء ممارسة التأمل مثل تدفق أنفاسك. ويُمكنك ملاحظة أفكارك ومشاعرك، لكن دعها تَمر دون الحكم على أي منها.
  • الوخز بالإبر. يَشتمل الوخز بالإبر على إدخال إبر رقيقه للغاية في الجلد في نقاط استراتيجية على الجسم. قد يُحسن الوخز بالإبر من انخفاض الرغبة الجنسية وصعوبات الترطيب، خاصة إذا كانت هذه المشاكل المتعلقة باستخدام بعض الأدوية المضادة للاكتئاب.
  • اليوجا. أثناء ممارسة اليوجا، يتم القيام بمجموعة من الأوضاع وتمارين التحكم في التنفس من أجل الوصول إلى المزيد من المرونة الجسدية والسلام النفسي. وتَهدف بعض المجموعات الفرعية من اليوجا لتوجيه الطاقة الجنسية في الجسم وتحسين الأداء الجنسي.

ويُوجد أيضًا بعض المكملات العشبية والزيوت الموضعية التي تُسوَّق لزيادة الرغبة الجنسية والمتعة. مع ذلك، لم تُدرس هذه المنتجات بشكل جيد. يَحتوي أحد المنتجات على خصائص شبيهة بالإستروجين وقد تَزيد من فرصة نمو أورام الثدي التي تَحتاج إلى الإستروجين لتنمو. تحدث إلى طبيبك قبل تجريب أي من التركيبات العشبية أو الزيوت الموضعية.

التأقلم والدعم

في كل مرحلة من مراحل حياتك، يمكن أن يتغير مستوى الرغبة الجنسية لديك والإثارة والرضا. للتكيُّف بشكل أفضل:

  • افهم جسمك وما الذي يجعل الاستجابة الجنسية صحية. كلما زادت معرفتك أنت وشريكك بالجوانب المادية لجسمك وكيف تعمل، تمكَّنت من إيجاد طرق لتخفيف الصعوبات الجنسية.
  • جمع المعلومات. اسأل طبيبك أو ابحث عن مواد تعليمية لمعرفة كيف يمكن أن تؤثر مسائل مثل الشيخوخة والأمراض والحمل وانقطاع الطمث والأدوية على حياتك الجنسية.
  • تحدث مع زوجتك/زوجك بصراحة. كنْ مرِنًا في أسلوب تعاملك مع شريك حياتك. مواصلة الانخراط في مجالات العلاقة الحميمة التي تعمل بشكل جيد بالنسبة لكما.
  • تقبَّل التغيرات التي تحدث. استكشاف جوانب جديدة من حياتك الجنسية خلال أوقات الانتقال لتحسين تجاربك الجنسية.

ترتبط الاستجابة الجنسية غالبًا بمشاعرك تجاه شريكك، مثلها مثل المنبهات الجنسية الجسدية. إعادة اكتشاف كلٍّ منكما الآخر وإعادة الاتصال.

التحضير للموعد

إذا كان لديكِ صعوبات جنسية مستمرة تزعجك، فحددي موعدًا لزيارة الطبيب الخاص بكِ. قد تشعرين بالحرج من التحدث مع طبيبك حول الجنس، لكن هذا الموضوع مناسب تمامًا. فوجود حياة جنسية مُرْضية يُعد أمرًا مهمًّا لرفاهية المرأة في كل الأعمار.

فقد تكونين مُصابة بحالة مرضية قابلة للعلاج، أو قد تستفيدين من تغيير نمط الحياة أو تغيير العلاج، أو ربما يُوصف لكِ علاج مزدوج. سيشخص طبيبك الأولي ويعالج المشكلة أو سيُحيلك إلى طبيب متخصص.

يَرِد فيما يلي بعض المعلومات للمساعدة في الاستعداد للموعد الطبي المحدد لَك.

ما يمكنك فعله؟

اجمع المعلومات عن:

  • أعراضكَ. دَوِّنْ ملحوظة بأي مشاكل جنسية لديكَ، بما في ذلك متى وكيف تحدث عادةً.
  • تاريخكَ الجنسي. قد يسأل طبيبكَ عن علاقاتكَ وخبراتكَ منذ بلوغكَ. كما قد يسأل طبيبكَ أو طبيبتكَ أيضًا حول أي تاريخ طبي لوجود صدمة جنسية أو سوء المعاملة الجنسية.
  • تاريخكَ الطبي. دَوِّن أي حالة طبية لديكَ، بما يشمل مشاكل الصحة العقلية. دَوِّن أيضًا أسماء وجرعات الأدوية التي تتناولها أو تناولتَها مؤخرًا، بما في ذلك الأدوية المصروفة بوصفة طبية والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية.
  • الأسئلة التي قد يكون مطلوبًا طرحها على طبيبكَ. ضَعْ قائمة بالأسئلة للاستفادة القصوى من وقتكَ مع طبيبكَ.

قد تشمل بعض الأسئلة الأساسية التي قد ترغب بطرحها على طبيبكَ فيما يخص الأمور الجنسية ما يلي:

  • ما الأسباب المحتمَلة لمُشكلاتي الجنسية؟
  • هل أحتاج إلى اختبارات طبية؟
  • ما العلاج الذي تَنصَح به؟
  • إذا كنتَ ستصف أدوية، فهل لها آثار جانبية مُحتَملة؟
  • ما مدى التحسُّن الذي أتوقعه على نحوٍ معقول من العلاج؟
  • هل هناك تغييرات في نمط الحياة أو اتخاذ خطوات للرعاية الذاتية قد تفيد؟
  • هل تنصحني بالخضوع لعلاج ما؟
  • هل ينبغي إدخال شريكي في العلاج؟
  • هل لديكَ مادة مطبوعة يمكنكَ إعطاؤها لي؟ ما المواقع الإلكترونية التي تَنصحُني بها؟

لا تتردَّد في طرح أي أسئلة أخرى تطرأ على ذهنكَ.

ما يمكن أن يقوم به الطبيب

قد يسألكِ طبيبكِ عددًا من الأسئلة الشخصية كما قد يرغب في ضمٍّ شريككِ في المقابلة. إذا كنتِ ترغبين في المساعدة في تحديد سبب مشكلتكِ وأفضل مَسار علاجي، فيجب أن تكوني مُستَعدَّةً للإجابة على أسئلة مثل:

  • مِمَّ تشكين؟
  • كم تُزعجكِ هذه المشاكل؟
  • ما مدى رضاكِ عن علاقتكِ الحالية؟
  • هل تُصبحين مُستثارة جنسيًّا أثناء التفاعلات الجنسية مع شريككِ؟
  • هل تحدث لكِ هِزَّات الجِماع؟
  • إذا اختبرتِ هَزَّات الجِماع في الماضي ولكن لم يعد بإمكانكِ ذلك الأن، ما هو الاختلاف؟
  • هل تعانين من ألمٍ عند الجِماع؟
  • ما نوع وسيلة تنظيم النسل التي تستخدمينها، إن وُجدت؟
  • هل تستخدم الكحول أو المخدرات الترفيهية؟ بأيِّ كميَّة؟
  • هل سَبق وخضعتِ لعمليةٍ جراحيةٍ تضمنت جهازكِ التناسليَّ؟
  • هل شُخِّصت إصابتكِ بحالاتٍ طبية أخرى، بما في ذلك حالات تتعلق بصحتكِ العقلية؟
  • هل سبق واختبرتِ تجرِبة جنسية غير مرغوب فيها؟

ما الذي يُمكنُك القِيام به في هذه الأثناء؟

تواصل مع شريكك بانفتاح. أخبره بدقة عن إحساسك بعدم الاكتفاء أو المشكة التي تواجهها. ابحث معه عن بدائل تجعلكما أقرب حميميًّا وركزا على الأنشطة الجنسية التي تُسبب السعادة لكليكما.

Last Updated: December 17th, 2022