Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202405 d_02; ct_50
Home Health Library Diseases and Conditions Floor of the mouth cancer

سرطان قاع الفم

تعرَّف على أعراض هذا النوع من السرطان الذي يتكون تحت اللسان. تتضمن علاجات سرطان قاع الفم الجراحة والإشعاع والعلاج الكيميائي.

نظرة عامة

سرطان قاع الفم هو سرطان يبدأ في صورة نمو للخلايا الموجودة أسفل اللسان.

يبدأ سرطان قاع الفم بالظهور غالبًا في الخلايا الرقيقة المسطحة التي تبطِّن الجزء الداخلي من الفم، ويطلق عليها الخلايا الحرشفية. وعندما يبدأ السرطان في هذه الخلايا، فإنه يُسمى سرطانة حرشفية الخلايا.

يُحدث سرطان قاع الفم تغييرات في شكل الأنسجة الموجودة أسفل اللسان وملمسها. قد تشمل هذه التغييرات وجود كتلة أو قرحة لا تُشفى.

تتضمن علاجات سرطان قاع الفم: الجراحة، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي.

الأعراض

يمكن أن تشمل أعراض سرطان قاع الفم الآتي:

  • ألم في الفم.
  • تقرحات في الفم لا تُشفى.
  • صعوبة في تحريك اللسان.
  • تخلخل الأسنان.
  • ألم مصاحب للبلع.
  • فقدان الوزن.
  • ألم في الأذن.
  • تورُّم في الرقبة قد يكون مؤلمًا.
  • بقع بيضاء في الفم لا تختفي.

متى يجب مراجعة الطبيب

حدِّد موعدًا طبيًا لزيارة طبيب أو اختصاصي رعاية صحية آخر إذا ظهرت لديك أي أعراض تُثير قلقك.

الأسباب

تحدث الإصابة بسرطان قاع الفم عند حدوث تغييرات في الحمض النووي للخلايا الموجودة أسفل اللسان. يحتوي الحمض النووي للخلية على تعليمات توجّه الخلية لأداء وظيفتها المحددة. ويعطي الحمض النووي تعليمات للنمو والتضاعف بمعدل محدد في الخلايا السليمة. كما توجّه التعليمات الخلايا بالموت في وقت محدد. تعطي تغيرات الحمض النووي تعليمات مختلفة في الخلايا السرطانية. توجّه هذه التغيرات الخلايا السرطانية بإنتاج كثير من الخلايا بسرعة. ويمكن أن تستمر الخلايا السرطانية في البقاء في حين قد تموت الخلايا السليمة. ويؤدي ذلك إلى وجود عدد كبير جدًا من الخلايا.

وقد تكوّن الخلايا السرطانية كتلة تُسمى ورمًا. ومن الممكن أن ينمو الورم ويغزو أنسجة الجسم السليمة ويدمرها. وبمرور الوقت، يمكن أن تنفصل الخلايا السرطانية وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. وعندما ينتشر السرطان، يُطلق عليه اسم السرطان النقيلي.

عوامل الخطورة

تشمل العوامل الأكثر شيوعًا التي يمكن أن تزيد من احتمال التعرض لسرطان قاع الفم الآتي:

  • تعاطي التبغ. تزيد كل أشكال التبغ خطر الإصابة بسرطان قاع الفم. يتضمن ذلك السجائر والسيجار والغليون ومضغ التبغ والعاطوس.
  • تناوُل المشروبات الكحولية. يَزيد التناوُل المتكرر والمفرط للمشروبات الكحولية خطر الإصابة بسرطان قاع الفم. كما يزيد شرب الكحوليات وتدخين التبغ معًا الخطر أكثر.
  • التعرض لفيروس الورم الحليمي البشري. فيروس الورم الحليمي البشري، المعروف اختصارًا كذلك بـ HPV، هو فيروس شائع ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي. بالنسبة إلى معظم الأشخاص، لا يسبب الفيروس أي مشكلات ويزول تلقائيًا. بالنسبة إلى آخرين، فهو يحدث تغييرات في الخلايا يمكنها أن تؤدي إلى أنواع عديدة من السرطان.
  • ضعف الجهاز المناعي. إذا تسببت الأدوية أو الأمراض في ضعف الجهاز المناعي للجسم الذي يهاجم الجراثيم، فقد يكون الشخص عرضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بسرطان قاع الفم. يشمل الأشخاص ذوو الجهاز المناعي الضعيف هؤلاء الذين يتناولون أدوية للسيطرة على الجهاز المناعي، مثل أدوية ما بعد زراعة عضو ما. يمكن لبعض الحالات الطبية، مثل الإصابة بعدوى فيروس نقص المناعة البشري، أن تُضعف الجهاز المناعي كذلك.

الوقاية

لتقليل خطورة الإصابة بسرطان قاع الفم:

  • تجنَّب تدخين التبغ. إذا لم تكن تدخن التبغ، فلا تفكر في ذلك من الأساس. إذا كنت تدخن أي نوع من أنواع التبغ، فتحدث إلى اختصاصي الرعاية الصحية عن الإستراتيجيات التي تساعدك على الإقلاع عنه.
  • قلل من تناول الكحوليات. في حال قررت تناوُل المشروبات الكحولية، اعتدل في ذلك. بالنسبة إلى البالغين الأصحاء، يجب عدم تجاوز مشروب واحد في اليوم للنساء ومشروبين في اليوم للرجال.
  • اسأل عن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري. يمكن أن يؤدي تلقي اللقاح الذي يقي من عدوى فيروس الورم الحليمي البشري إلى تقليل خطورة الإصابة بأنواع السرطان المرتبطة بهذا الفيروس. اسأل طبيبك أو اختصاصي الرعاية الصحية إذا كان لقاح فيروس الورم الحليمي البشري مناسبًا لك.
  • إجراء الفحوصات الصحية وفحوصات الأسنان بانتظام. خلال المواعيد الطبية، يمكن أن يفحص طبيب الأسنان أو الطبيب العام أو اختصاصي رعاية صحية آخر فمك للكشف عن أي مؤشرات للإصابة بالسرطان أو تغيرات سابقة للتسرطن.

التشخيص

قد تتضمَّن الاختبارات والإجراءات المُستخدَمة لتشخيص سرطان قاع الفم ما يأتي:

  • فحص الفم والرقبة. خلال الفحص البدني، سيفحص اختصاصي الرعاية الصحية فمك ورقبتك. يقوم اختصاصي الرعاية الصحية بفحص أي كتل في الفم وعلى الرقبة. كما تُفحص رقبتك بحثًا عن العُقد اللمفية المتورمة. عندما ينتشر سرطان قاع الفم، فإنه ينتقل غالبًا إلى العُقَد اللمفية أولاً.
  • أخذ عينة من الأنسجة لفحصها. يُعرَف هذا الاختبار بالاختزاع ويتضمن أخذ عينة من خلايا الفم. وتوجد أنواع مختلفة من إجراءات الاختزاع. فقد تؤخذ العينة من خلال استئصال جزء من الأنسجة المشتبه فيها أو المنطقة بأكملها. يَستخدِم نوع آخر من الاختزاع إبرة رفيعة تُدخل مباشرةً في المنطقة المشتبه فيها لأخذ عينة من الخلايا. وتُرسَل العينات إلى المختبر لفحصها. وفي المختبر، يمكن للاختبارات إظهار ما إذا كانت الخلايا مسرطنة أم لا.
  • الاختبارات التصويرية. تلتقط الاختبارات التصويرية صورًا للجسم من الداخل. ويمكن لهذه الصور أن تُظهر حجم الورم ومكانه. ومن الاختبارات التصويرية المُستخدَمة للكشف عن سرطان قاع الفم التصوير بالأشعة السينية والفحوص مثل التصوير المقطعي المحوسب (CT) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET).

المعالجة

يبدأ علاج سرطان قاع الفم بالجراحة غالبًا. وقد يتبع الجراحة العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أو كلاهما.

ويراعي فريق الرعاية الصحية عوامل كثيرة عند وضع خطة العلاج. وقد تتضمن هذه العوامل مكان السرطان وسرعة نموه. قد يبحث الفريق كذلك عمَّا إذا كان السرطان قد انتشر إلى أجزاء أخرى من جسمك، بالإضافة إلى نتائج الاختبارات على الخلايا السرطانية. كما يُراعي فريق الرعاية الصحية عمرك وصحتك العامة.

الجراحة

الجراحة هي العلاج الأكثر شيوعًا لسرطان قاع الفم. قد تتضمن العمليات المستخدمة لعلاج سرطان قاع الفم ما يأتي:

  • جراحة لإزالة السرطان. يزيل الجرَّاح السرطان وبعض الأنسجة السليمة المحيطة به. يضمن ذلك إزالة جميع الخلايا السرطانية. إذا نما السرطان ليشمل الفك أو اللسان، فقد يزيل الجرَّاح أجزاءً منها. وفي بعض الأحيان، قد تسبب الجراحة مشكلات في النطق والبلع. يمكن أن يساعدك العلاج الطبيعي وخدمات التأهيل الأخرى على التعامل مع هذه التغييرات.
  • جراحة استئصال العُقد اللمفية في الرقبة. عندما ينتشر سرطان قاع الفم، فإنه ينتقل غالبًا إلى العُقد اللمفية في الرقبة أولاً. في حال وجود مؤشرات على انتشار السرطان إلى العُقَد اللمفية، فقد تحتاج إلى إجراء جراحة لاستئصال بعض هذه العُقَد، وتُسمى هذه العملية باسم تسليخ الرقبة. حتى لو لم توجد مؤشرات على وجود سرطان في العُقَد اللمفية، فقد يجب استئصال بعضها كإجراء احترازي. فاستئصال العُقد اللمفية يؤدي بدوره إلى استئصال السرطان، ويساعد فريق الرعاية الصحية على تحديد ما إذا كنت بحاجة إلى علاجات أخرى أم لا.

    للوصول إلى العُقَد اللمفية، يفتح الجرَّاح شقًا في الرقبة ويستأصل العُقَد اللمفية من خلال هذا الشق. تُفحص العُقَد اللمفية لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على خلايا سرطانية أم لا. وإذا وُجد السرطان في العُقد اللمفية، فقد يلزم اللجوء إلى علاجات أخرى للقضاء على أي خلايا سرطانية متبقية. قد تشمل الخيارات العلاج الإشعاعي أو العلاج الإشعاعي مع العلاج الكيميائي.

    في بعض الأحيان، يمكن استئصال قدر بسيط فقط من العُقَد اللمفية لفحصها. ويُعرف هذا الإجراء باسم خزعة العقدة الخافرة. وفيه تُستأصل العُقَد اللمفية التي يُرجَّح انتشار السرطان فيها. تُفحص العُقَد اللمفية لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على خلايا سرطانية أم لا. وإذا لم يُكتشَف فيها سرطان، فلن يكون السرطان قد انتشر على الأرجح. لكن خزعة العقدة الخافرة ليست خيارًا متاحًا لجميع مرضى سرطان قاع الفم. ولا يُلجأ إليها إلا في حالات محددة.

  • الجراحة الترميمية. يمكن استخدام الجراحة الترميمية للأشخاص الذين استأصلوا أجزاء من وجههم أو فكهم أو رقبتهم أثناء الجراحة. يمكن أخذ عظم أو نسيج سليم من أجزاء أخرى من الجسم واستخدامه لملء الفجوات. ويمكن أن يحل هذا النسيج محل جزء من الشفة أو اللسان أو الحنك أو الفك أو الوجه أو الحنجرة أو الجلد. غالبًا ما تُجرى الجراحة الترميمية في نفس وقت إجراء جراحة استئصال السرطان.

علاجات أخرى لسرطان قاع الفم

قد تتضمن أشكال العلاج الأخرى ما يأتي:

  • العلاج الإشعاعي. يستخدم العلاج الإشعاعي حزم طاقة قوية لقتل الخلايا السرطانية. ويمكن أن تتولد هذه الطاقة من الأشعة السينية أو البروتونات أو غير ذلك من المصادر. وأثناء العلاج الإشعاعي، يوجه أحد الأجهزة حزم طاقة إلى نقاط محددة في الجسم للقضاء على الخلايا السرطانية الموجودة فيها.

    قد يُستخدم الإشعاع بعد إجراء الجراحة للقضاء على أي خلايا سرطانية متبقية. وكثيرًا ما يُستخدم الإشعاع مع العلاج الكيميائي في الوقت نفسه. إذا كنت لا تستطيع الخضوع للجراحة أو لا ترغب في الخضوع لها، فقد يُستخدم الإشعاع بدلاً من ذلك.

  • العلاج الكيميائي. يستخدم العلاج الكيميائي أدوية قوية للقضاء على الخلايا السرطانية. وقد يُستخدم العلاج الكيميائي بعد الجراحة للقضاء على أي خلايا سرطانية متبقية. ويُستخدم العلاج الكيميائي أحيانًا مع العلاج الإشعاعي في الوقت نفسه لأنه يحسن أداء الإشعاع.
  • العلاج الموجّه. يستخدم العلاج الموجّه أدوية تهاجم مواد كيميائية محددة في الخلايا السرطانية. ويمكن أن تقضي هذه العلاجات الموجهة على الخلايا السرطانية عن طريق حجب هذه المواد الكيميائية. يُستخدم العلاج الموجه لعلاج سرطان قاع الفم الذي ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم أو يعود بعد العلاج.
  • العلاج المناعي. العلاج المناعي هو نوع من العلاج يُستخدم فيه دواء يساعد جهاز المناعة في الجسم على القضاء على الخلايا السرطانية. ويعمل جهاز المناعة على مكافحة الأمراض عن طريق مهاجمة الجراثيم والخلايا الأخرى التي ينبغي ألا تكون موجودة في الجسم. وتظل الخلايا السرطانية حية عن طريق الاختباء من الجهاز المناعي. ويساعد العلاج المناعي خلايا الجهاز المناعي على العثور على الخلايا السرطانية والقضاء عليها. وقد يُستخدم العلاج المناعي عند انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم ولم تفلح معه العلاجات الأخرى.
  • العلاج الضوئي الديناميكي. يستخدم العلاج الضوئي الديناميكي دواءً يجعل الخلايا السرطانية حساسة للضوء. بعد إعطاء الدواء، يسلط اختصاصي الرعاية الصحية ضوءًا عالي الكثافة على الخلايا السرطانية. ينشّط الضوء الدواء ويقضي على الخلايا السرطانية. قد يكون العلاج الضوئي الديناميكي خيارًا لعلاج سرطان قاع الفم صغير الحجم.

قد يؤثر علاج سرطان قاع الفم المتقدم في قدرتك على الكلام وتناول الطعام. ويمكنك التعامل مع التغيرات التي تنتج عن علاج السرطان من خلال التعاون مع فريق تأهيل ماهر.

التأقلم والدعم

غالبًا ما يقول الأشخاص المصابون بمرض خطر إنهم يشعرون بالقلق تجاه المستقبل. لكن مع الوقت ستجد طرقًا للتعامل مع هذه المشاعر ومشاعرك الأخرى. وحتى ذلك الحين، قد تجد هذه الإستراتيجيات مريحة:

  • اطرح أسئلة حول سرطان قاع الفم. دوّن أيّ أسئلة لديك عن مرض السرطان الذي أصابك. اطرح هذه الأسئلة على الطبيب عند موعدك الطبي التالي. اسأل فريق الرعاية الصحية أيضًا عن مصادر موثوق بها يمكنك الحصول منها على مزيد من المعلومات.

    فإن معرفة المزيد عن السرطان وخيارات علاجه يمكن أن تُشعرك بمزيد من الراحة عندما تتخذ قرارات بشأن رعايتك.

  • ابق على تواصل مع الأصدقاء والعائلة. قد يصيب تشخيصك بالسرطان أصدقاءك وأفراد عائلتك كذلك بالتوتر. فاحرص دومًا على أن يشاركوك حياتك.

    من المرجح أن يسأل أصدقاؤك وأفراد عائلتك عما إذا كان هناك ما يمكنهم فعله لمساعدتك. فكِّر في المهام التي قد تحتاج إلى مساعدة على تنفيذها. ومن أمثلة ذلك الاعتناء بمنزلك إذا تعيَّن عليك البقاء في المستشفى أو فقط الاستماع إليك حين تريد التحدث إليهم.

    وقد تجد في دعم مجموعة رعاية مكونة من الأصدقاء والعائلة أمرًا يبعث على الراحة.

  • ابحث عن شخص ما للتحدث إليه. ابحث عن شخص يمكنك التحدث إليه لديه خبرة في مساعدة الأشخاص المصابين بأمراض تهدد حياتهم. اطلب من فريق الرعاية الصحية اقتراح استشاري أو اختصاصي اجتماعي طبي يمكنك التحدث إليه. للعثور على مجموعات الدعم، اتصل بالجمعية الأمريكية للسرطان أو اسأل فريق الرعاية الصحية عن المجموعات المحلية أو عبر الإنترنت.

التحضير للموعد

حدِّد موعدًا طبيًا لزيارة طبيب أو اختصاصي رعاية صحية آخر إذا ظهرت لديك أي أعراض تُثير قلقك.

إذا كنت مصابًا بسرطان الفم، فقد تُحال إلى طبيب متخصص في أمراض الوجه والفم والأسنان والفكين والغدد اللعابية والرقبة. ويُسمى هذا الطبيب جراح الفم والوجه والفكين. كما قد تُحال إلى طبيب متخصص في الأمراض التي تؤثر في الأذن والأنف والحنجرة. ويُعرف باختصاصي الأذن والأنف والحنجرة.

نظرًا إلى قِصَر مدة المواعيد الطبية، يُستحسن أن تستعد. وإليكِ بعض المعلومات التي ستساعدك على الاستعداد له.

ما يمكنك فعله

  • اطلع على أي قيود ينبغي الالتزام بها قبل الموعد الطبي. عند تحديد الموعد الطبي، تأكد من الاستفسار عن أي استعدادات سابقة يتعين عليك إجراؤها قبل الاختبار، مثل اتباع نظام غذائي معين.
  • اكتب الأعراض التي تشعر بها، بما في ذلك الأعراض التي قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حددت الموعد الطبي من أجله.
  • اكتب المعلومات الشخصية الأساسية، بما في ذلك الضغوط الرئيسية أو التغييرات الحياتية التي حدثت مؤخرًا.
  • جهّز قائمة بجميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تتناولها، مع ذكر الجرعات.
  • اصطحب معك أحد أفراد العائلة أو صديقًا. ففي بعض الأحيان، قد يكون من الصعب تذكر كل المعلومات المقدمة إليك خلال الموعد الطبي. وقد يتذكر من يرافقك معلومة قد فاتتك أو نسيتها.
  • اكتب الأسئلة التي ترغب في طرحها على فريق الرعاية الصحية.

الوقت الذي تقضيه مع فريق الرعاية الصحية محدود؛ لذلك سيساعدك إعداد قائمة بالأسئلة على الاستفادة القصوى من وقتكما معًا. رتب أسئلتك من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية تحسبًا لنفاد الوقت. بالنسبة إلى سرطان قاع الفم، تشمل بعض الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها ما يأتي:

  • إلى أي مرحلة وصل السرطان لديَّ؟
  • ما الفحوصات الأخرى التي أحتاج إلى إجرائها؟
  • ما الخيارات العلاجية المناسبة لي؟
  • هل يوجد علاج واحد هو الأفضل لنوع السرطان المصاب به ومرحلته؟
  • ما الآثار الجانبية المحتملة لكل علاج؟
  • هل ينبغي لي استشارة طبيب آخر؟ هل يمكنك إعطائي أسماء اختصاصيين توصي بهم؟
  • هل أنا مؤهل للتجارب السريرية؟
  • هل هناك منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني أخذها معي؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بها؟
  • ما العوامل التي ستحدد ما إذا كان ينبغي لي ترتيب زيارة تفقدية؟

ما يُمكن أن يقوم به الطبيب

استعد للإجابة عن أسئلة بشأن الأعراض التي تشعر بها وحالتك الصحية، مثل:

  • متى بدأتَ تشعر بالأعراض؟
  • هل أعراضك مستمرة أم متقطعة؟
  • ما مدى حدة أعراضك؟
  • ما الذي يبدو أنه يحسن أعراضك، إن وجد؟
  • ما الذي يزيد حِدّة أعراضك، إن وُجد؟
Last Updated: January 9th, 2024