Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202404 d_29; ct_50

التهاب المعدة

ينتج التهاب المعدة -التهاب بطانة المعدة- عن العديد من الأسباب المحتملة. تعرف على كيفية تخفيف الأعراض المؤلمة.

نظرة عامة

المعدة، وصمام البواب، والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة (الاثنا عشر)

المعدة كيس عضلي بحجم حبة شمام صغيرة يتمدد عند تناول الطعام أو الشراب. وتتسع المعدة لما يصل إلى غالون (3.8 لترات) من الطعام أو السوائل. وبعد أن تهضم المعدة الطعام، تحدث انقباضات عضلية قوية، يُطلق عليها التموجات التمعجية، لدفع الطعام في اتجاه صمام البواب. ويؤدي هذا الصمام إلى الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، الذي يُطلق عليه الاثنا عشر.

التهاب المعدة مصطلح عام يشير غالبًا إلى حالة واحدة مشتركة: التهاب بطانة المعدة. وينتج التهاب المعدة غالبًا عن الإصابة بالبكتيريا نفسها المسببة لمعظم قُرح المعدة، أو المداومة على تناول بعض مسكنات الألم. كما قد يُسهم الإفراط في تناول الكحول في الإصابة بالتهاب المعدة.

وقد يحدث التهاب المعدة فجأة (التهاب المعدة الحاد) أو يظهر ببطء مع الوقت (التهاب المعدة المزمن). وفي بعض الحالات، قد يؤدي التهاب المعدة إلى الإصابة بالقُرَح، وزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة. ولكن بالنسبة للكثيرين، لا يمثل التهاب المعدة خطورة، ويزول سريعًا مع العلاج.

الأعراض

تتضمن علامات وأعراض التهاب المعدة ما يلي:

  • الشعور بنخر أو مغص حاد أو ألم (عسر الهضم) أعلى البطن والذي ربما يتفاقم أو يتحسن بتناول الطعام
  • الغثيان
  • قيء
  • شعور بامتلاء أعلى البطن بعد تناول الطعام

لا يتسبب التهاب المعدة دائمًا في ظهور علامات وأعراض.

متى تزور الطبيب

يشتكي الجميع تقريبًا من نوبات عسر الهضم وتهيج المعدة. غير أن معظم حالات عسر الهضم لا تدوم طويلاً، ولا تتطلب رعاية طبية. لكن تجب زيارة الطبيب إذا ظهرت عليك مؤشرات وأعراض التهاب المعدة، واستمرت لمدة أسبوع أو أكثر.

اطلب المساعدة الطبية فورًا إذا شعرت بألم شديد، أو إذا تعرضت لقيء يسبب عدم استقرار أي طعام في معدتك، أو إذا شعرت بدوار أو دوخة. أخبر الطبيب عما إذا كانت معدتك تضطرب بعد أخذ أدوية موصوفة أو متاحة دون وصفة طبية، وخاصة الأسبرين أو المسكنات الأخرى.

إذا كنت تتقيأ دمًا، أو وجدت دمًا في برازك، أو أخرجت برازًا أسود اللون، فاستشر الطبيب على الفور للكشف عن السبب.

الأسباب

التهاب المعدة هو التهاب يحدث في بطانة المعدة. يؤدي ضعف الحاجز المبطن بالمخاط الذي يحمي جدران المعدة أو تعرضه لإصابة ما إلى ترك العصارات الهضمية تتلف بطانة المعدة وتصيبها بالالتهاب. وقد يؤدي عدد من الأمراض والحالات الطبية إلى زيادة فرص الإصابة بالتهاب المعدة، ومن هذه الأمراض الحالات الالتهابية مثل داء كرون.

عوامل الخطورة

من العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بالتهاب المعدة:

  • العَدوى البكتيرية. على الرغم من كون عَدوى المَلْوِيَّة البَوَّابية ضمن أكثر العَدوى البشرية انتشارًا على مستوى العالم، يُصاب فقط بعض الأشخاص بالتهاب المعدة أو اضطرابات مَعدية مَعوية علوية أخرى من جرَّاء العدوى. يعتقد الأطباء أن القابلية للإصابة بالبكتيريا قد تكون موروثة أو قد تحدُث بسبب اختيارات نمط الحياة، مثل التدخين والنظام الغذائي.
  • استخدام المسكنات باستمرار. يُمكن أن تسبب المسكنات التي عادة ما يشار إليها باسم مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الأيبوبروفين (Advil وMotrin IB وغيرهما) ونابروكسين الصوديوم (Aleve وAnaprox DS) التهاب المعدة المزمن والحاد. فقد يقلل الاستخدام المستمر لهذه المسكنات أو الإفراط في استخدامها المادة الأساسية التي تساعد في الحفاظ على البطانة الواقية للمعدة.
  • كبر السن. البالغون الأكبر سنًّا لديهم خطر متزايد للإصابة بالتهاب المعدة؛ لأن بطانة المعدة تصبح أقل مع تقدُّم العمر، ولأنهم أكثر عُرضة للإصابة بعَدوى المَلْوِيَّة البَوَّابية أو اضطرابات مناعية ذاتية أكثر من الأشخاص الأصغر سنًّا.
  • الاستخدام المفرط للمواد الكحولية. يمكن أن يتسبب الكحول في تهيُّج بطانة المعدة وتآكلها، مما يجعل معدتكَ أكثر عُرضة للعصارات الهاضمة. من المرجَّح أن يسبب الاستخدام المفرط للمواد الكحولية التهاب المعدة الحاد.
  • التوتر. يمكن أن يسبب التوتر الشديد الناتج عن الخضوع لجراحة كبيرة أو إصابة أو حروق أو العدوى الشديدة التهاب المعدة الحاد.
  • علاج السرطان. قد يزيد العلاج الكيميائي أو الإشعاعي من فرص الإصابة بالتهاب المعدة.
  • مهاجمة الجسم لخلايا المعدة. ويسمَّى التهاب المعدة المتعلق بالمناعة الذاتية، يحدُث هذا النوع من التهاب المعدة عند مهاجمة جسمكَ للخلايا التي تكوِّن بطانة المعدة. يمكن أن يتسبب هذا التفاعل في تلاشي الحاجز الواقي لمعدتك.

    التهاب المعدة المتعلق بالمناعة الذاتية أكثر شيوعًا في الأشخاص المصابين باضطرابات مناعة ذاتية أخرى، بما في ذلك داء هاشيموتو وداء السُّكَّري من النوع الأول. وقد يرتبط التهاب المعدة المتعلق بالمناعة الذاتية أيضًا بنقص فيتامين B-12.

  • الأمراض والحالات الأخرى. قد يرتبط التهاب المعدة بحالات مرضية أخرى مثل بفيروس نقص المناعة البشري/الإيدز وداء كرون والداء البطني والساركويد والعدوى الطفيلية.

المضاعفات

قد يؤدي التهاب المعدة، إذا لم يُعالج، إلى الإصابة بقُرحة ونزيف المعدة. وفي حالات نادرة، ربما تؤدي بعض حالات التهاب المعدة المزمن إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة، خاصةً إذا كان المريض مصابًا بترقق واسع النطاق في بطانة المعدة وتغيرات في خلايا البطانة.

فاستشر الطبيب في حالة عدم تحسن مؤشرات مرض التهاب المعدة وأعراضه رغم تلقي العلاج اللازم.

التشخيص

التنظير الداخلي العلوي

يشمل إجراء التنظير الداخلي العلوي إدخال أنبوب مرن طويل، يُسمى المنظار الداخلي، في الحلق وصولاً إلى المريء. وتتيح الكاميرا الدقيقة الموجودة في نهاية المنظار الداخلي إمكانية رؤية المريء والمعدة وبداية الأمعاء الدقيقة، التي تُعرف بالاثني عشر.

رغم أن طبيبك قد يشتبه في إصابتك بالتهاب المعدة بعد الحديث معك عن تاريخك الطبي وفحصك، فقد تجري أيضًا واحدًا أو أكثر من الفحوص التالية لتحديد سببه الدقيق.

  • اختبارات بكتيريا الملوية البوابية. قد يُوصي طبيبك بإجراء اختبارات -مثل تحليل البراز أو اختبار التنفس- لتحديد ما إذا كانت لديك بكتيريا الملوية البوابية أم لا. ويعتمد نوع الاختبار الذي تخضع له على حالتك.

    ستشرب كوبًا صغيرًا من سائل شفاف لا طعم له يحتوي على كربون مشع لإجراء اختبار التنفس. تكسّر بكتيريا الملوية البوابية سائل الاختبار في معدتك. وبعد ذلك تنفخ في كيس، ثم يُحكَم إغلاقه. إذا كنت مصابًا ببكتيريا الملوية البوابية، فستحتوي عينة التنفس على الكربون المشع.

  • استخدام منظار لفحص جهازك الهضمي العلوي (التنظير الداخلي). في هذا الإجراء التنظيري، يمرر طبيبك أنبوبًا مرنًا مزودًا بعدسة (منظارًا داخليًا) عبر حلقك نزولاً إلى المريء ثم المعدة والأمعاء الدقيقة. ويستخدم الطبيب هذا المنظار الباطني للبحث عن مؤشرات للالتهاب. وقد يُوصي طبيبك اعتمادًا على عمرك وتاريخك الطبي بإجراء هذا الاختبار أولاً بدلاً من اختبار بكتيريا الملوية البوابية.

    في حالة العثور على منطقة يحتمل أن تكون مصابة، فقد يسحب طبيبك عينات صغيرة من الأنسجة (خزعة) لفحصها في المختبر. ويمكن أن تكشف هذه الخزعة أيضًا عن وجود بكتيريا الملوية البوابية موجودة في بطانة المعدة.

  • تصوير الجهاز الهضمي العلوي بالأشعة السينية. تنتج هذه المجموعة من صور الأشعة السينية -التي يطلق عليها أيضًا ابتلاع الباريوم أو السلسلة المعدية المعوية العلوية- صورًا للمريء والمعدة والأمعاء الدقيقة للبحث عن أي شيء غير طبيعي. وقد تبتلع سائلاً معدنيًا أبيض (يحتوي على الباريوم) يغطي الجهاز الهضمي لرؤية القرحة بمزيد من الوضوح.

المعالجة

يعتمد علاج التهاب المعدة على سببه المحدد. قد تخف حدة التهاب المعدة الحاد الناتج عن الأدوية المضادة للالتهابات اللاستيرويدية أو الكحوليات بالتوقف عن استخدام هذه المواد.

من الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب المعدة:

  • مضادات حيوية للقضاء على البكتيريا المَلوية البَوابية. قد يصف الطبيب لعلاج بكتيريا المَلوية البَوابية الموجودة في السبيل الهضمي مجموعة من المضادات الحيوية، مثل كلاريثرومايسين (Biaxin XL) وأموكسيسيلين (Amoxil وAugmentin وغيرهما)، أو ميترونيدازول (Flagyl) لقتل البكتيريا. تأكد من أخذ جرعات المضادات الحيوية الموصوفة بالكامل، والتي تستغرق عادةً من 7 أيام إلى 14 يومًا إلى جانب أدوية لمنع الإفراز الأحماض. وبعد انتهاء العلاج، يعيد الطبيب فحوص الكشف عن بكتيريا المَلوية البَوابية للتأكد من القضاء عليها تمامًا.
  • الأدوية المانعة للإفراز الحمضي والمعززة للشفاء. تقلل مثبطات مضخات البروتون الإفراز الحمضي عن طريق تثبيط نشاط أجزاء من الخلايا التي تفرزه. ويشمل هذا النوع من الأدوية أدوية تصرف بوصفة طبية وكذلك متاحة دون وصفة طبية، ومنها أوميبرازول (Prilosec) ولانسوبرازول (Prevacid) ورابيبرازول (Aciphex) وبانتوبرازول (Protonix) وغيرها.

    قد يزيد استخدام مثبطات مضخات البروتون لمدة طويلة -وخاصةً بجرعات عالية- من احتمالية التعرض لكسور الورك والرسغ والعمود الفقري. اسأل طبيبك عما إذا كان تناول مكمّلات الكالسيوم قد يقلل هذه الاحتمالية أم لا.

  • أدوية تقليل إنتاج الحمض. تقلل حاصرات الحمض -وتُسمى أيضًا حاصرات الهيستامين (H-2)- كمية الحمض المُفرز في السبيل الهضمي، ما يسكن ألم التهاب المعدة ويعزز الشفاء. وتشمل حاصرات الحمض التي تُصرف بوصفة طبية أو المتاحة من دون وصفة طبية فاموتيدين (Pepcid) وسيمتيدين (Tagamet HB) ونيزاتيدين (Axid AR).
  • أدوية معادلة حموضة المعدة. قد يدرج الطبيب مضادًا للحموضة ضمن وصفة الأدوية. تعادل مضادات الحموضة حمض المعدة الموجود ويمكنها تسكين الألم بسرعة. ولكن من آثارها الجانبية الإمساك أو الإسهال حسب للمكونات الأساسية. تساعد هذه الأدوية على تخفيف الأعراض بصورة فورية، لكنها لا تستخدم بصفة عامة كعلاج أساسي. وتجدر الإشارة إلى أن مثبطات مضخات البروتون وحاصرات الحمض لها فعالية أكبر وآثار جانبية أقل.

نمط الحياة وعلاجات منزلية

قد تشعر ببعض الراحة من العلامات والأعراض في حال:

  • تجنب تناول الكحوليات. يمكن للمشروبات الكحولية أن تهيج الغشاء المخاطي لمعدتك.
  • محاولة تغيير مسكنات الألم. إذا كنت تستخدم مسكنات الألم التي تزيد من خطر إصابتك بالتهاب المعدة، فاسأل طبيبك عما إذا كان دواء الأسيتامينوفين (Tylenol وغيره) قد يكون خيارًا لك. إذ إنه من غير المرجح أن يؤدي هذا الدواء إلى تفاقم مشكلة المعدة.

التحضير للموعد

ابدأ بتحديد موعد طبي لزيارة مزود الرعاية الصحية. وإذا اشتبه الطبيب في التهاب المعدة، فقد تُحال إلى اختصاصي في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي.

ما يمكنك فعله

  • اطلع على القيود المفروضة قبل الموعد الطبي. عند الترتيب لزيارة طبية، استفسر عن أي تعليمات يجب اتباعها قبل الزيارة، مثل تقييد نظامك الغذائي.
  • اكتب الأعراض التي تشعر بها، بما فيها الأعراض التي قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حددت من أجله الموعد الطبي.
  • اكتب معلوماتك الشخصية الأساسية، ويشمل ذلك أي ضغوطات شديدة تعرَّضتَ لها أو تغييرات حياتية حدثَت لك مؤخرًا.
  • أعد قائمة بجميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تأخذها.
  • فكر في شخص يرافقك. فقد يتذكر الشخص الذي يرافقك شيئًا قد فاتك أو نسيته.
  • دوِّن أسئلتكَ لطرحها على طبيبك.

سيساعدك تحضير قائمة بالأسئلة على تحقيق الاستفادة القصوى من وقتك مع الطبيب. بالنسبة إلى التهاب المعدة، قد تشمل بعض الأسئلة الأساسية التي ترغب في طرحها على الطبيب ما يأتي:

  • ما السبب المرجح لظهور الأعراض أو الحالة المَرَضية التي أصبتَ بها؟
  • هل ينبغي أن أخضع لاختبار الكشف عن بكتيريا الملوية البوابية، أم يجب علي إجراء تنظير داخلي؟
  • هل يمكن لأي من الأدوية التي آخذها أن تسبب حالتي المرضية هذه؟
  • ما الأسباب الأخرى المحتملة لظهور الأعراض أو الحالة المرضية؟
  • ما الاختبارات التي أحتاج إلى إجرائها؟
  • هل من المرجَّح أن تكون حالتي مؤقَّتة أو مزمنة؟
  • ما التصرف الأمثل؟
  • ما البدائل للطريقة العلاجية الأولية التي تقترحها؟
  • لديَّ مشكلات صحية أخرى. فكيف يمكنني التعامل مع هذه المشكلات على النحو الأفضل؟
  • هل هناك قيود ينبغي لي الالتزام بها؟
  • هل يجب أن أراجع اختصاصيًا؟
  • هل هناك دواء بديل غير مرتبط بعلامة تجارية للدواء الذي وصفته لي؟
  • هل هناك منشورات أو مطبوعات أخرى يُمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي تنصح بتصفحها؟
  • ما الذي سيحدد ما إذا كان ينبغي ترتيب موعد زيارة للمتابعة؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة، منها:

  • ما الأعراض التي تشعر بها؟
  • ما مدى شدة الأعراض؟ هل تصف ألم معدتك بأنه غير مريح أو حارق بدرجة متوسطة؟
  • هل أعراضك مستمرة أم عرَضية؟
  • هل هناك أي شيء يبدو أنه يزيد من حدة الأعراض التي تشعر بها، مثل تناول أطعمة معيّنة؟
  • هل هناك أي شيء يبدو أنه يحسّن الأعراض التي تشعر بها، مثل تناول بعض الأطعمة أو تناول مضادات الحموضة؟
  • هل ينتابك أي شعور بالغثيان أو القيء؟
  • هل نقُص وزنك مؤخرًا؟
  • هل تتناول أي مسكنات مثل الأسبرين أو الأيبوبروفين أو النابروكسين؟
  • كم مرة تتناول المشروبات الكحولية، وما مقدار ما تتناوله منها؟
  • كيف تقيم مستوى التوتر لديك؟
  • هل لاحظت إخراج أي براز أسود، أو وجود دم في البراز؟
  • هل أصبت بالقُرحة من قبل؟

ما الذي يمكنك القيام به في هذه الأثناء

قبل الذهاب إلى الطبيب، ينبغي تجنب الكحول والأطعمة التي يبدو أنها تهيج المعدة، مثل الأطعمة الحارة أو الحمضية أو المقلية أو الدهنية. ولكن يجب التحدث إلى الطبيب قبل التوقف عن أي وصفة أدوية تتناولها.

Last Updated: May 14th, 2022