Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202404 d_28; ct_50
Home Health Library Diseases and Conditions Gastroesophageal reflux disease (GERD)

داء الارتداد المعدي المريئي (GERD)

يسبب داء الارتداد المعدي المريئي، الذي ينتقل فيه حمض المعدة إلى المريء، عدم راحة وقد يؤدي إلى تغيرات محتملة التسرطن في بطانة المريء.

نظرة عامة

كيفية حدوث داء الارتجاع المعدي المريئي (GERD) في المريء

يحدث الارتجاع الحمضي عندما ترتخي عضلة المصرة الموجودة في الطرف السفلي من المريء في الوقت الخطأ، مما يؤدي إلى رجوع حمض المعدة إلى المريء. وقد يتسبب ذلك في الإصابة بحرقة المعدة وغيرها من العلامات والأعراض. ويمكن أن يؤدي الارتجاع المتكرر أو المستمر إلى الإصابة بداء الارتجاع المعدي المريئي.

تحدث الإصابة بمرض الارتجاع المَعدي المريئي عندما يتكرر ارتداد حمض المعدة إلى المريء. ويمكن أن يؤدي هذا الارتداد (الارتجاع الحمضي) إلى تهيّج بطانة المريء.

يصاب الكثير من الأشخاص بالارتجاع الحمضي من حين لآخر. ولكن عندما يتكرر حدوث الارتجاع الحمضي بمرور الوقت، يمكن أن يسبب داء الارتجاع المعدي المريئي.

يستطيع معظم الناس السيطرة على الانزعاج الناتج عن داء الارتجاع المعدي المريئي بإدخال تغييرات على نمط الحياة واستخدام بعض الأدوية. كما قد يحتاج البعض إلى جراحة لتخفيف الأعراض، رغم أن ذلك ليس شائعًا.

الأعراض

تتضمن مؤشرات المرض والأعراض الشائعة لداء الارتجاع المعدي المريئي ما يلي:

  • إحساس حارق في صدرك (حرقة المعدة)، يحدث عادةً بعد تناول الطعام، وقد تزداد حدته في الليل أو أثناء الاستلقاء
  • ارتجاع (قلس) الطعام أو السوائل الحامضة
  • آلام في الجزء العلوي من البطن أو الصدر
  • صعوبة في البلع (عسر البلع)
  • الشعور بوجود كتلة في حلقك

إذا كنتَ مصاب بالارتجاع الحمضي في الليل، فمن الوارد أن تظهر عليك الأعراض التالية:

  • سعال مستمر
  • التهاب الأحبال الصوتية (التهاب الحنجرة)
  • ربو ظهر مؤخرًا أو تفاقمت حالته

متى تزور الطبيب

اطلب الرعاية الطبية الفورية حال شعورك بألم في الصدر، خصوصًا إذا كنت تشعر أيضًا بضيق النفس أو ألم في الفك أو الذراع. فقد تكون هذه مؤشرات وأعراض نوبة قلبية.

حدد موعدًا طبيًا مع طبيبك في الحالات التالية:

  • إذا كنت تشعر بأعراض حادة أو متكررة لمرض الجزْر المعدي المريئي
  • تتناول الأدوية المتاحة دون وصفة طبية لعلاج حرقة المعدة أكثر من مرتين في الأسبوع

الأسباب

يحدث داء الارتجاع المعدي المريئي نتيجة تكرار الارتجاع الحمضي أو ارتجاع محتوى غير حمضي من المعدة.

أثناء عملية البلع، ترتخي مجموعة العضلات المحيطة بأسفل المريء (المَصَرّة المريئية السفلية) للسماح بدخول الطعام والسوائل إلى معدتك. ثم تنغلق المَصَرَّة مرة أخرى.

لكن في حال عدم ارتخاء المَصَرَّة بشكل طبيعي أو ضعفها، يمكن أن يرجع حمض المعدة إلى المريء. ويؤدي هذا الارتجاع المستمر للحمض إلى تهيج بطانة المريء، وغالبًا ما يسبب التهابها.

عوامل الخطورة

فتق حجابي

يحدث الفتق الحجابي عندما يبرز الجزء العلوي من المعدة من خلال حجابك الحاجز إلى داخل تجويف الصدر لديك.

تشمل الحالات التي يمكن أن تزيد من احتمال الإصابة بداء الارتجاع المَعدي المريئي ما يلي:

  • السمنة
  • انتفاخ الجزء العلوي من المعدة لأعلى واندفاعه عبر فتحة الحجاب الحاجز (فتق الحجاب الحاجز)
  • الحمل
  • اضطرابات الأنسجة الضامة، مثل تصلب الجلد
  • تأخر إفراغ المعدة

تتضمن العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الارتجاع الحمضي ما يلي:

  • التدخين
  • تناول وجبات كبيرة أو الأكل في وقت متأخر من الليل
  • تناول أطعمة معينة (محفزات) مثل الأطعمة الدهنية أو المقلية
  • شرب بعض المشروبات مثل الكحول أو القهوة
  • تناول أدوية معينة، مثل الأسبرين

المضاعفات

مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن في المريء إلى ما يلي:

  • التهاب أنسجة المريء (التهاب المريء) يمكن أن يؤدي حمض المعدة إلى تآكل أنسجة المريء، ما يسبب التهابًا ونزيفًا وأحيانًا قرحة مفتوحة. ويمكن أن تسبب قرحة المريء الألم وتجعل البلع صعبًا.
  • تضيُّق المريء. يمكن للضرر الذي يتعرض له المريء السفلي بسبب حمض المعدة أن يؤدي إلى تكوين أنسجة متندبة. وتؤدي الأنسجة المتندبة إلى تضيّق مسار الطعام، ما يسبب مشاكل في البلع.
  • تغييرات محتملة التسرطن في المريء (مريء باريت). يمكن أن يؤدي الضرر الناتج عن الحمض إلى حدوث تغيرات في الأنسجة المبطنة للمريء السفلي. وترتبط هذه التغييرات بزيادة خطر الإصابة بسرطان المريء.

التشخيص

التنظير الداخلي العلوي

يشمل إجراء التنظير الداخلي العلوي إدخال أنبوب مرن طويل، يُسمى المنظار الداخلي، في الحلق وصولاً إلى المريء. وتتيح الكاميرا الدقيقة الموجودة في نهاية المنظار الداخلي إمكانية رؤية المريء والمعدة وبداية الأمعاء الدقيقة، التي تُعرف بالاثني عشر.

قد يكون الطبيب المعالج لك قادرًا على تشخيص داء الارتجاع المعدي المريئي بناءً على تاريخ مؤشرات المرض والأعراض لديك والفحص البدني.

لتأكيد تشخيص الإصابة بداء الارتجاع المعدي المريئي، أو للتحقق من وجود مضاعفات، قد يوصي الطبيب المعالج لك بما يلي:

  • التنظير الداخلي العلوي. يُدخل الطبيب أنبوبًا رفيعًا ومرنًا مزودًا بمصباح وكاميرا (منظار داخلي) عبر الحلق. ويساعد المنظار الداخلي الطبيب في رؤية الجزء الداخلي من المريء والمعدة. قد لا تُظهر نتائج الاختبارات أي مشكلات عند وجود ارتجاع، ولكن قد يُظهر التنظير الداخلي وجود التهاب المريء أو أي مضاعفات أخرى.

    كما يمكن استخدام التنظير الداخلي لأخذ عينة من النسيج (خزعة) لاختبارها للكشف عن المضاعفات مثل مريء باريت. في بعض الحالات، عند اكتشاف تضيق في المريء، يمكن تمديده أو توسيعه أثناء هذا الإجراء. ويُنفَّذ هذا الإجراء لتحسين صعوبة البلع (عسر البلع).

  • اختبار مسبار الحمض المتنقل (درجة الحموضة). يتم وضع جهاز مراقبة في المريء لتحديد متى حدث ارتجاع لحمض المعدة هناك ومدة حدوث ذلك. يتصل جهاز المراقبة بكمبيوتر صغير ترتديه حول خصرك أو بحزام على كتفك.

    وقد يكون جهاز المراقبة أنبوبًا رفيعًا ومرنًا (أنبوب قسطرة) يتم تمريره عبر أنفك إلى المريء. أو قد يكون مشبكًا يتم وضعه في المريء أثناء التنظير الداخلي. ويخرج المشبك في البراز بعد يومين تقريبًا.

  • تصوير الجهاز الهضمي العلوي بالأشعة السينية. يُجرى التصوير بالأشعة السينية بعد تناولك سائلاً طباشيريًا يغطي البطانة الداخلية للسبيل الهضمي لديك ويملؤها. تتيح طبقة التغطية للطبيب رؤية صورة ظلية للمريء والمعدة. وهذا مفيد خاصةً للأشخاص المصابين بصعوبة البلع.

    كذلك قد يُطلب منك ابتلاع حبة باريوم، ما قد يساعد في تشخيص تضيُّق المريء الذي قد يعوق البلع.

  • قياس ضغط المريء. يقيس هذا الاختبار نَظْم تقلصات العضلات في المريء عند البلع. يحدد قياس ضغط المريء أيضًا درجة التوافق بين عضلات المريء لديك والقوة التي تبذلها في البلع. ويُنفَّذ هذا الإجراء عادةً للأشخاص الذين لديهم صعوبة في البلع.
  • تنظير المريء عبر الأنف. يُجرى هذا الاختبار للكشف عن أي ضرر قد حدث في المريء. سيُدخِل الطبيب أنبوبًا رفيعًا مرنًا مزودًا بكاميرا فيديو عبر أنفك إلى الأسفل في حلقك وصولاً إلى المريء. وتُرسِل هذه الكاميرا الصور إلى شاشة تلفزيونية.

المعالجة

تثنية القاع لنيسين

قد تتضمن جراحة المنظار لعلاج داء الارتجاع المعدي المريئي إجراءً لتقوية المَصَرّة المريئية السفلية. ويُطلق على هذا الإجراء تثنية القاع لنيسين. في هذا الإجراء، يلف الجراح الجزء العلوي من المعدة حول الجزء السفلي من المريء. ويعمل ذلك على تقوية المَصَرّة المريئية السفلية، ما يقلل احتمال رجوع الحمض صاعدًا إلى المريء.

حلقة الكريات بين المريء والمعدة.

حلقة LINX هي حلقة قابلة للتمدد مكونة من خرز مغناطيسي تمنع ارتجاع حمض المعدة إلى المريء، ولكنها تسمح بمرور الطعام إلى المعدة.

من المرجح أن يوصي الطبيب بمحاولة إدخال تغييرات على نمط الحياة وأخذ أدوية تُصرف بدون وصفة طبية أولاً. وإذا لم تشعر بتحسُّن خلال بضعة أسابيع، فقد يصف طبيبك بعض الأدوية وإجراء اختبارات إضافية.

الأدوية التي تُصرف بدون وصفة

تشمل الخيارات ما يلي:

  • مضادات الحموضة التي تعادل أحماض المعدة. يمكن أن توفر مضادات الحموضة التي تحتوي على كربونات الكالسيوم، مثل Mylanta وRolaids وTums، راحة سريعة. لكن مضادات الحموضة وحدها لن تشفي المريء الملتهب الذي تضرر من حمض المعدة. ويمكن أن يسبب الإفراط في تناول بعض مضادات الحموضة آثارًا جانبية مثل الإسهال، أو في بعض الأحيان مشكلات في الكلى.
  • الأدوية المثبطة لإنتاج الحمض. تشمل هذه الأدوية -المعروفة باسم حاصرات الهيستامين (H-2)- سيميتيدين (Tagamet HB) وفاموتيدين (Pepcid AC) ونيزاتيدين (Axid AR). ولا تعمل حاصرات H-2 بنفس سرعة عمل مضادات الحموضة، لكنها توفر راحة لفترات أطول، كما يمكنها التقليل من إنتاج الحمض من المعدة لمدة تصل إلى 12 ساعة. وتُصرف الأنواع الأقوى بوصفة طبية.
  • الأدوية الحاصرة لإنتاج الحمض والمحفزة لتعافي المريء. هذه الأدوية -المعروفة باسم مثبطات مضخات البروتون- هي حاصرات أحماض أقوى من حاصرات H-2، وتهيئ لأنسجة المريء التالفة وقتًا للتعافي. ومن مثبطات مضخات البروتون المتاحة دون وصفة طبية، لانزوبرازول (Prevacid 24 HR) وأوميبرازول (Prilosec OTC) وإيزوميبرازول (Nexium 24 HR).

إذا كنت قد بدأت في أخذ دواء بدون وصفة طبية لداء الارتجاع المعدي المريئي، فاحرص على إبلاغ الطبيب بذلك.

أدوية مقررة بوصفة طبية

تشمل الأدوية ذات التركيزات التي لا تُصرف إلا بوصفة طبية لعلاج الارتجاع المَعدي المريئي ما يلي:

  • مثبطات مضخات البروتون ذات التركيزات التي لا تُصرف إلا بوصفة طبية. ومن هذه الأدوية إيسوميبرازول (Nexium) ولانسوبرازول (Prevacid) وأوميبرازول (Prilosec) وبانتوبرازول (Protonix) ورابيبرازول (Aciphex) وديكسلانسوبرازول (Dexilant).

    رغم أن هذه الأدوية يمكن تحملها جيدًا في العموم، إلا أنها قد تسبب الإسهال، والصداع، والغثيان، وفي حالات نادرة، انخفاض مستويات فيتامين B-12 أو مستويات المغنيسيوم.

  • حاصرات H-2 ذات درجة القوة التي لا تُصرف إلا بوصفة طبية. وهي تشمل أدوية فاموتيدين ونيزاتيدين ذات درجة القوة التي لا تُصرف إلا بوصفة طبية. الآثار الجانبية لهذه الأدوية خفيفة ويمكن تحملها جيدًا في العموم.

الجراحة والإجراءات الأخرى

يُمكن التحكم في داء الارتجاع المَعدي المريئي عادة باستخدام الأدوية. لكن إذا لم تساعدك الأدوية أو كنت ترغب في تجنُّب استخدام الأدوية على المدى الطويل، فقد يُوصي طبيبك بما يلي:

  • تثنية القاع. يلف الجرّاح الجزء العلوي من المعدة حول المَصرة المريئية السفلية لتضييق العضلات ومنع الارتجاع (الجزر). وتُنفّذ عملية تثنية القاع عادةً باستخدام إجراء طفيف التوغل (منظاري). ويمكن لفّ الجزء العلوي من المعدة كليًا (تثنية القاع لنيسين) أو جزئيًا. أما تثنية القاع لتوبيه، فهي الإجراء الجزئي الأكثر شيوعًا. وسيوصي الجراح بالإجراء الأنسب لك.
  • جهاز لينكس (LINX). تُلف حلقة من الخرزات صغيرة ممغنطة حول النقطة الواصلة بين المعدة والمريء. ويكون التجاذب المغناطيسي بين تلك الخرزات قويًا بما يكفي لإبقاء الوصلة مغلقةً أمام الحمض الراجع، وضعيف في الوقت نفسه بما يسمح بمرور الطعام. يمكن زراعة جهاز لينكس في إجراء جراحي طفيف التوغل. ولا تؤثر تلك الخرزات المغناطيسية على متطلبات أمن المطارات ولا تتداخل مع التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • تثنية القاع عبر الفم دون شق جراحي. ينطوي هذا الإجراء الجديد على تضييق المَصَرّة المريئية السفلية بلفّها جزئيًا حول الجزء السفلي من المريء باستخدام مثبتات من مادة البولي بروبيلين. تُجرى تثنية القاع عبر الفم دون شق جراحي بتمرير منظار داخلي ولا تتطلّب إجراء شقّ جراحي. ومن ميزاته قِصر مدة التعافي وقدرة الجسم على تحمُّله.

    إذا كنت مصابًا بفتق حجابي كبير، فلن تكون تثنية القاع عبر الفم دون شق جراحي من الخيارات الممكنة لحالتك. لكن قد يمكن إجراء تثنية القاع عبر الفم دون شق جراحي مع ترميم الفتق الحجابي منظاريًا.

نظرًا لأن السمنة قد تكون من عوامل الخطر المرتبطة بداء الارتجاع المَعدي المريئي، فقد ينصح الطبيب بإجراء جراحة لإنقاص الوزن بوصفها أحد خيارات العلاج. تحدث إلى الطبيب لمعرفة ما إذا كان يناسبك هذا الإجراء الجراحي أم لا.

نمط الحياة وعلاجات منزلية

قد تساعد التغييرات في نمط الحياة في تقليل تكرار حدوث ارتجاع الحمض. من الأمور التي ننصح بها:

  • الحفاظ على وزن صحي. يضغط الوزن الزائد على بطنك، مما يدفع المعدة ويسبب ارتجاع الحمض إلى المريء.
  • الإقلاع عن التدخين. يقلل التدخين من قدرة المَصَرّة المريئية السفلية على أداء وظيفتها بشكل صحيح.
  • رفع رأس السرير. إذا كنت تشعر بحرقة المعدة عادة عند محاولة النوم، ضع كتلاً خشبية أو إسمنتية تحت أرجل السرير عند طرفه من ناحية الرأس لرفعه مسافة من 15 إلى 23 سم (من 6 إلى 9 بوصات). إذا لم تتمكن من رفع السرير، يمكنك إدخال مسند مثلث الشكل بين فرشة السرير والصندوق النابض الداعم لها من أجل رفع جسمك من منطقة الخصر فصاعدًا. ولا يُعتبر رفع الرأس باستخدام وسائد إضافية طريقة فعالة.
  • بدء النوم على الجانب الأيسر. عند الذهاب إلى النوم، ابدأ بالاستلقاء على جانبك الأيسر لتقليل احتمال إصابتك بالارتجاع.
  • تجنُّب الاستلقاء بعد تناول الطعام. انتظر ثلاث ساعات على الأقل بعد تناول الطعام قبل الاستلقاء أو الخلود للنوم.
  • تناوُل الطعام ببطء ومضغه جيدًا. ضع الشوكة أو الملعقة جانبًا بعد كل لقمة وامسكها مجددًا بعد مضغ تلك اللقمة وبلعها.
  • تجنُّب الأطعمة والمشروبات المحفزة للارتجاع. تشمل المحفزات الشائعة للارتجاع: الكحول والشوكولاته والكافيين والأطعمة الدهنية والنعناع.
  • تجنُّب ارتداء الملابس الضيقة. تزيد الملابس الضيقة حول وسطك من الضغط على بطنك وعلى المَصَرّة المريئية السفلية.

الطب البديل

قد يوصى بتناول بعض العلاجات التكميلية والبديلة، منها على سبيل المثال الزنجبيل والبابونج والدردار الأحمر لعلاج داء الارتجاع المعدي المريئي. ومع ذلك، لم تُثبَت فاعلية أيٍّ منها في علاج داء الارتجاع المعدي المريئي أو التخلص من الأضرار التي لحقت بالمريء. استشر الطبيب إذا كنت تفكر في تناول العلاجات البديلة لعلاج داء الارتجاع المعدي المريئي.

التحضير للموعد

قد تتم إحالتك إلى طبيب متخصص في الجهاز الهضمي (أخصائي أمراض جهاز هضمي).

ما يمكنك فعله

  • انتبه إلى أي قيود لفترة ما قبل الموعد، مثل فرض القيود على نظامك الغذائي قبل موعد زيارتك.
  • دوِّن الأعراض التي تظهر عليك، بما في ذلك أي أعراض قد لا تبدو ذات صلة بالسبب الذي حددت من أجله الموعد.
  • دوّن أي أسباب لظهور الأعراض لديك، مثل تناول أطعمة معينة.
  • أعد قائمة بجميع أدويتك والفيتامينات والمكملات الغذائية التي تتناولها.
  • دوِّن المعلومات الطبية الرئيسية الخاصة بك، بما في ذلك الحالات الأخرى التي تعانيها.
  • دوِّن بياناتك الشخصية الرئيسية، بما في ذلك أي تغييرات أو ضغوط حدثت مؤخرًا في حياتك.
  • دوِّن أسئلتك لطرحها على الطبيب.
  • اطلب من أحد الأقارب أو الأصدقاء مرافقتك، لمساعدتك في تذكر ما يقوله الطبيب.

الأسئلة التي يجب طرحها على طبيبك

  • ما هو السبب الأكثر احتمالاً في حدوث الأعراض لديّ؟
  • ما الاختبارات التي أحتاجها؟ هل هناك أي إعداد خاص لهم؟
  • هل حالتي محتمل أن تكون مؤقتة أم مزمنة؟
  • ما خيارات العلاج المتوفرة؟
  • هل يوجد أي قيود يجب اتباعها؟
  • أنا أعاني مشكلات صحية أخرى. كيف يمكنني إدارة هذه الحالات معًا بشكل أفضل؟

بالإضافة إلى الأسئلة التي قد أعددتها لطرحها على طبيبك، لا تتردد في طرح الأسئلة خلال موعدك في أي وقت تشعر بأن هناك شيئًا لا تفهمه.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المحتمل أن يطرح عليك الطبيب عددًا من الأسئلة. ربما يوفر الاستعداد للإجابة عليهم الوقت لمناقشة أي نقاط أخرى تود قضاء المزيد من الوقت في الحديث عنها. قد تُسأل عن:

  • متى بدأت في الشعور بالأعراض؟ ما مدى شدتها؟
  • هل الأعراض التي تشعر بها مستمرة أم عرضية؟
  • هل يوجد أي شيء يبدو أنه يخفف هذه الأعراض أو يزيد حدتها سوءًا؟
  • هل توقظك أعراضك ليلاً؟
  • هل تزداد أعراضك سوءًا بعد تناول الطعام أو الاستلقاء؟
  • هل سبق أن ارتجع الطعام أو مادة حارقة إلى الجزء الخلفي من حلقك؟
  • هل تشعر بمشكلة في بلع الطعام، أو هل غيّرت نظامك الغذائي لتجنب صعوبة البلع؟
  • هل فقدتَ أو اكتسبت بعض الوزن؟
Last Updated: January 4th, 2023