Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202405 d_05; ct_50

السيلان

هذه العَدوى الشائعة المنقولة جنسيًا لا تسبب أي أعراض غالبًا. اعرف المزيد عن العلاج وطرق الوقاية والمضاعفات المحتملة.

نظرة عامة

السيلان مرض من الأمراض المنقولة جنسيًا ينتج عن نوع من البكتيريا. والأمراض المنقولة جنسيًا هي عَدوى تنتشر بشكل أساسي عن طريق الاتصال بالأعضاء التناسلية أو سوائل الجسم. وتحدث الإصابة بالعَدوى أو الأمراض المنقولة جنسيًا بسبب بكتيريا أو فيروسات أو طفيليات.

يمكن أن تصيب بكتيريا السيلان الإحليل أو المستقيم أو الجهاز التناسلي الأنثوي أو الفم أو الحلق أو العينين. تنتقل عدوى السيلان غالبًا من خلال النشاط الجنسي المهبلي أو الفموي أو الشرجي. لكن يمكن أن يُصاب الأطفال الرُضّع بالعَدوى أثناء الولادة. وحين يحدث ذلك، يصيب العينين غالبًا.

يؤدي تجنب النشاط الجنسي وعدم ممارسة الجنس إلى الوقاية من انتقال عدوى السيلان. ومن الممكن أن يساعد استخدام واقٍ ذكري خلال النشاط الجنسي على الوقاية من المرض. كذلك تؤدي ممارسة الجنس مع شخص واحد، على ألا يكون أحد الزوجين مصابًا بالسيلان، إلى الحد من خطر التعرض للعَدوى.

الأعراض

الجهاز التناسلي لدى الذكور

يعمل الجهاز التناسلي لدى الذكور على إنتاج الحيوانات المنوية، وتخزينها، ونقلها. تنتج الخصيتان الحيوانات المنوية. بينما يتحد السائل القادم من الحويصلات المنوية وغدة البروستاتا مع الحيوانات المنوية لتكوين السائل المنوي. يقذف القضيب السائل المنوي أثناء الجِماع.

الجهاز التناسلي الأنثوي

يُكوّن المبيض وقنوات فالوب والرحم وعنق الرحم والمهبل (قناة المهبل) الجهاز التناسلي في الإناث.

لا تُسبب عَدوى السيلان أي أعراض لدى كثير من الأشخاص. وفي حال ظهور أعراض، فإنها تؤثر غالبًا في السبيل التناسلي، لكنها قد تظهر أيضًا في أماكن أخرى.

يصيب السيلان القناة التناسلية

تشمل أعراض عَدوى السيلان لدى الرجال:

  • الشعور بألم أثناء التبول.
  • خروج إفرازات تشبه الصديد من طرف القضيب.
  • ألمًا في إحدى الخصيتين أو تورُّمها.

تشمل أعراض عَدوى السيلان لدى النساء:

  • زيادة الإفرازات المهبلية.
  • الشعور بألم أثناء التبول.
  • نزفًا مهبليًا بين الدورات الشهرية، على سبيل المثال، بعد الجماع المهبلي.
  • ألمًا في البطن أو الحوض.

إصابة السيلان لمناطق أخرى من الجسد

يمكن للسيلان التأثير كذلك في هذه الأجزاء من الجسم:

  • المستقيم. تشمل الأعراض حكة شرجية وخروج إفرازات تشبه الصديد من المستقيم وبقعًا من الدم الأحمر الفاتح على مناديل الحمام الورقية والإجهاد أثناء التبرز.
  • العينَين. يمكن للسيلان الذي يصيب العينين أن يسبب ألمًا في العين وحساسية للضوء وإفرازات تشبه الصديد من إحدى العينين أو كلتيهما.
  • الحلق. قد تشمل أعراض عَدوى الحلق التهاب الحلق وتورُّم العُقَد اللمفية الموجودة في الرقبة.
  • المفاصل. إذا أُصيب مفصل أو أكثر بالعَدوى، فقد تصبح المفاصل المصابة دافئة وحمراء اللون ومتورمة ومؤلمة جدًا، خاصة مع الحركة. وتُعرف هذه الحالة بالتهاب المفاصل الإنتاني.

متى تزور طبيبك؟

حدد موعدًا مع اختصاصي الرعاية الصحية في حال ظهور أعراض مثل الإحساس بالحُرقة أثناء التبول أو خروج إفرازات تشبه الصديد من القضيب أو المهبل أو المستقيم.

حدد أيضًا موعدًا طبيًا إذا شُخصت إصابة الزوج أو الزوجة بمرض السيلان. فربما لا تكون لديك أعراض، لكن إذا كنت مصابًا بالعَدوى، قد تصيب الزوج أو الزوجة بالعَدوى مرة أخرى حتى بعد علاجه من السيلان.

الأسباب

يتسبب السيلان بواسطة النيسرية البنية البكتيرية. تنتقل في أغلب الأحيان بكتيريا السيلان من شخص إلى آخر أثناء الاتصال الجنسي بما في ذلك الجماع الفموي أو الشرجي أو المهبلي.

عوامل الخطورة

النساء الناشطات جنسيًّا دون سن 25 عامًا والرجال الذين يُمارسون الجنس مع الرجال أكثر عرضةً لخطر الإصابة بالسيلان.

تتضمَّن العوامل التي يُمكن أن تزيد من خطر إصابتك ما يلي:

  • ممارسة الجنس مع شخص جديد.
  • ممارسة الجنس مع شخص يمارس الجنس مع أشخاص آخرين.
  • ممارسة الجنس مع أكثر من شخص.
  • الإصابة السابقة بالسيلان أو عدوى أخرى منقولة جنسيًا.

المضاعفات

يمكن أن يؤدي السيلان الذي لم يُعَالَج إلى حدوث مضاعفات كبيرة، مثل:

  • العُقم لدى النساء. يمكن أن ينتشر السيلان في الرحم وأنبوبَي فالوب ويسبب الإصابة بمرض التهاب الحوض (PID). ويمكن أن يؤدي مرض التهاب الحوض إلى تندُّب أنبوبَيْ فالوب، وزيادة خطر وقوع مضاعفات الحمل وحدوث العُقْم. ويستلزم مرض التهاب الحوض علاجًا فوريًا.
  • العقم لدى الرجال. يمكن أن يسبب السيلان التهابًا في البربخ، أي الأنبوب الملتف أعلى الخصيتين وخلفهما الذي يخزِّن الحيوانات المنوية وينقلها. ويُسمى هذا الالتهاب التهابَ البربخ ويمكن أن يسبب العُقم إذا لم يعالَج.
  • عَدوى تنتشر إلى المفاصل ومناطق أخرى من الجسم. إن البكتيريا التي تُسبب السيلان يُمكن أن تنتشر عبر مجرى الدم، وتُصيب أجزاءً أخرى من الجسم كالمفاصل. ومن المحتمل أن تسبِّب الحُمى والطفح الجلدي والتقرح الجلدي وآلام المفاصل والتورُّم والتيبُّس.
  • زيادة خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري/الإيدز. عندما تُصاب بالسيلان، تكون أكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشري (HIV) المسؤول عن إصابتكَ بالإيدز. والمصابون بكلا المرضين معًا، السيلان وفيروس نقص المناعة البشري، يمكن أن ينقلوا المَرضَين إلى أزواجهن بمنتهى السهولة.
  • المضاعفات في الأطفال الرُّضَّع. إن الأطفال الرُّضَّع الذين يُصابون بالسيلان خلال الولادة يمكن أن يُصابوا بالعمى وظهور تقرُّحات في فروة الرأس وبعض الالتهابات.

الوقاية

ولتقليل خطر التعرض للإصابة بالسيلان:

  • استخدم الواقي الذكري أثناء ممارسة الجنس. أضمن طريقة للوقاية من السيلان هي عدم ممارسة الجنس وتجنب النشاط الجنسي. ولكن إن اخترت ممارسة الجنس فاستخدم الواقي الذكري أثناء أي نوع من أنواع ممارسة الجنس، بما في ذلك الجنس الشرجي أو الفموي أو المهبلي.
  • مارس الجنس مع شخص واحد فقط التزامك بعلاقة جنسية مع شخص واحد وألا يمارس أي منكما الجنس مع أي شخص آخر يقلل من خطر الإصابة بالسيلان.
  • تأكَّد أنت وزوجتك من إجراء اختبارات العدوى المنقولة جنسيًا. تأكَّدا من إجراء اختبارات العدوى التي تنتقل جنسيًا قبل ممارسة الجنس، وأخبرا بعضكما بنتيجة الاختبارات.
  • لا تمارس الجنس مع شخص تظن أنه مصاب بعدوى تنتقل جنسيًا. إذا أظهر الشخص أي أعراض تدل على إصابته بعدوى تنتقل جنسيًا مثل الشعور بحرقان أثناء التبول أو طفح جلدي في المناطق التناسلية أو قرح، فتجنب ممارسة الجنس معه.
  • أجرِ فحص السيلان بانتظام. يُنصح بإجراء فحص سنوي للسيلان للنساء اللاتي يمارسن الجنس وتقل أعمارهن عن 25 عامًا، وللنساء الأكبر سنًّا والأكثر عرضة لخطر الإصابة. تشمل هذه التوصية كلًّا من النساء اللواتي يمارسن الجنس مع أشخاص جدد، أو مع أكثر من شخص، أو مع أشخاص لديهم علاقات جنسية مع نساء آخريات، أو أشخاص مصابين بعَدوى منقولة جنسيًا.

ويوصى بالفحص المُنتظَم أيضًا للرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال. ويجب خضوع من يمارسون الجنس معهم أيضًا للاختبار.

وفي حال تشخيص الإصابة بالسيلان، يجب الامتناع عن ممارسة الجنس حتى يكمل الزوجان العلاج وحتى اختفاء الأعراض تمامًا. فهذا يساعد على منع الإصابة بالعدوى مرة أخرى.

التشخيص

لتحديد ما إذا كنت مصابًا بالسيلان أم لا، سيُجري الأطباء تحليلًا لعينة من الخلايا. يمكن جمع العينات عن طريق:

  • تحليل البول. يمكن أن يساعد ذلك على اكتشاف البكتيريا في الإحليل.
  • مسحة من المنطقة المصابة. يمكن أن تجمع مسحة من حلقك أو الإحليل أو المهبل أو المستقيم بكتيريا يمكن تحديدها في المختبر.

اختبار أشكال العدوى الأخرى المنقولة جنسيًا

قد يوصي الطبيب بإجراء اختبارات للكشف عن أنواع العَدوى المنقولة جنسيًا الأخرى. يزيد السيلان من خطر إصابتك بأنواع العَدوى هذه، وخاصةً داء المتدثرة، التي تُصاحب السيلان عادةً.

يُوصَى أيضًا باختبار فيروس نقص المناعة البشري لأي شخص سبق تشخيصه بعَدوى منقولة جنسيًّا. واعتمادًا على عوامل الخطورة، يُمكن أن تكون الاختبارات الخاصة بالعَدوى الأخرى المنقولة جنسيًّا مفيدة أيضًا.

المعالجة

علاج السيلان لدى البالغين

يُعاَلج البالغون المصابون بالسيلان بالمضادات الحيوية. ونظرًا إلى ظهور سلالات مقاومة للأدوية من بكتيريا النيسرية المسببة للسيلان، تُوصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بمعالجة مرض السيلان غير المصحوب بمضاعفات عن طريق المضاد الحيوي سيفترياكسون. ويُعطى هذا المضاد الحيوي في صورة حقنة.

يمكن الاستمرار في نشر العَدوى للآخرين لمدة تصل إلى سبعة أيام من الحصول على المضاد الحيوي. لذا يجب تجنُّب النشاط الجنسي لمدة سبعة أيام على الأقل.

كذلك توصى مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بإجراء اختبار السيلان مرة أخرى بعد ثلاثة أشهر من العلاج. وهذا للتأكد من عدم إصابة الشخص مرة أخرى بالبكتيريا، الأمر الذي يمكن أن يحدث إذا لم يتلق الزوج أو الزوجة العلاج، أو في حال ممارسة الجنس مع شخص جديد مصاب بالبكتيريا.

علاج السيلان للشركاء

يتعيّن على أي شخص مارست الجنس معه خلال آخر 60 يومًا الخضوع للفحص وتلقي العلاج حتى لو لم تظهر عليه أي أعراض. وإذا تعالج أحد الزوجين من السيلان ولم يتلقَّ الآخر العلاج، فقد يصاب بالعَدوى مرة أخرى عبر الاتصال الجنسي. لذا ينبغي الحرص على الانتظار حتى مرور سبعة أيام بعد تلقي الطرف المصاب العلاج قبل ممارسة أي اتصال جنسي.

علاج السيلان لدى الرضع

يمكن استعمال المضادات الحيوية لمعالجة الرُضّع الذين يُصابون بالسيلان بعد ولادتهم لأمهات مصابات بالعدوى.

التحضير للموعد

من المرجح أن تلتقي باختصاصي الرعاية الصحية الأولية. إليك بعض المعلومات اللازمة لمساعدتك على الاستعداد لموعدك الطبي.

ما يمكنك فعله

عند حجز الموعد الطبي، اسأل عما إذا كان هناك ما عليك فعله قبل الموعد، مثل تقييد نظامك الغذائي.

جهّز قائمة بما يلي:

  • الأعراض التي تَشعُر بها، إذا كنت تشعر بأي عرض، بما في ذلك أي أعراض قد تبدو غير مرتبط بالسبب الذي حجزت الموعد الطبي من أجله، ووقت بدء حدوثها.
  • جميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية الأخرى التي تتناولها، وجرعاتها.
  • الأسئلة التي تود طرحها على الطبيب.

تشمل الأسئلة التي يمكنك طرحها بشأن السيلان ما يلي:

  • ما الاختبارات التي أحتاج إلى إجرائها؟
  • هل يجب أن أخضع لاختبارات الكشف عن العدوى المنقولة جنسيًا؟
  • هل يجب أن يخضع الزوج (أو الزوجة) لاختبار الكشف عن السَّيَلان؟
  • كم المدة التي ينبغي عليَّ أن أنتظرها قبل استئناف النشاط الجنسي؟
  • كيف يُمكنني تجنُّب الإصابة بالسَّيَلان في المستقبل؟
  • ما هي مضاعفات السَّيَلان التي يجب عليَّ الحذر منها؟
  • هل هناك أي منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يُمكِنني أَخْذها؟ ما المواقع الإلكترونية التي تُوصِي بالاطلاع عليها؟
  • هل سأحتاج إلى زيارة للمتابعة؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجَّح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة، تتضمَّن ما يلي:

  • هل الأعراض مستمرة أم متقطعة؟
  • ما مدى حِدَّة الأعراض لديك؟
  • هل سبق أن أُصِبتَ بعدوى منقولة جنسيًّا؟

ما الذي يمكنك القيام به في هذه الأثناء

تجنَّب النشاط الجنسي حتى تزور الطبيب. وأخبر زوجتك (أو زوجكِ) عن الأعراض التي لديك حتى يتمكن من الترتيب لزيارة الطبيب لإجراء الاختبارات اللازمة.

Last Updated: January 20th, 2024