Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202404 d_27; ct_50

متلازمة غيلان باريه

يؤثر الاضطراب المناعي الذاتي النادر هذا على الأعصاب، ما يسبب ضعفًا ووخزًا في الذراعين والساقين ينتشر بسرعة في جميع أنحاء الجسم.

نظرة عامة

العصب والغلاف المياليني التالف

يدمر النوع المزيل للميالين من متلازمة غيلان باريه الغطاء الواقي للأعصاب المحيطية (الغلاف المياليني)، مما يمنع الأعصاب من إرسال الإشارات إلى الدماغ.

متلازمة غيلان باريه هو اضطراب نادر يهاجم فيه الجهاز المناعي للجسم الأعصاب. وعادة ما تكون الأعراض الأولى هي الشعور بضعف ووخز في اليدين والقدمين.

وسرعان ما تنتشر هذه الأعراض حتى يصاب كامل الجسم بالشلل. ومتلازمة غيلان باريه هي حالة طبية طارئة في أشد صورها. ويُدخَل معظم المصابين بهذه الحالة المرضية إلى المستشفى لتلقي العلاج.

لا يُعرف السبب الدقيق وراء الإصابة بمتلازمة غيلان باريه. لكن ثلثا المرضى كانوا قد أبلغوا عن أعراض عدوى في الأسابيع الستة السابقة. وتشمل هذه الأعراض عدوى كوفيد 19 أو عدوى في الجهاز التنفسي أو عدوى معدية معوية أو فيروس زيكا.

لا يوجد علاج شاف لمتلازمة غيلان باريه، ولكن هناك عدة علاجات يمكنها تخفيف الأعراض وتقصير مدة المرض. ورغم أن أغلب المرضى يتعافون تمامًا من متلازمة غيلان باريه، فإن بعض الحالات الشديدة منها قد تسبب الوفاة. قد يستغرق التعافي عدة سنوات، إلا أن معظم الأشخاص يمكنهم السير ثانية خلال ستة أشهر من بدء ظهور الأعراض. وربما يواجه بعض المرضى آثارًا مستمرة لهذه المتلازمة، مثل الضعف أو الشعور بالخدَر أو الإرهاق.

الأعراض

غالبًا ما تبدأ متلازمة غيلان باريه بتنميل وضعف في القدمين والساقين، ثم يمتد ذلك إلى الجزء العلوي من الجسم والذراعين. يلاحظ بعض الأشخاص الأعراض الأولى في الذراعين أو الوجه. ومع تفاقم متلازمة غيلان باريه، يمكن أن يتحول ضعف العضلات إلى شلل.

قد تشمل مؤشرات متلازمة غيلان باريه وأعراضها ما يلي:

  • الإحساس بوخز كوخز الدبابيس والإبر في أصابع اليدين وأصابع القدمين والكاحلين والرسغين
  • ضعف في الساقين ينتشر نحو الجزء العلوي من الجسم
  • المشي غير المتَّزن أو عدم القدرة على المشي أو صعود الدَّرَج
  • صعوبة في حركات الوجه، بما في ذلك التحدث أو المضغ أو البلع
  • ازدواج الرؤية أو عدم القدرة على تحريك العينين
  • ألم شديد مفاجئ أو تشنجي أو شد عضلي وقد يزداد سوءًا في الليل
  • صعوبة التحكم في المثانة أو وظيفة الأمعاء
  • سرعة القلب
  • انخفاض أو ارتفاع في ضغط الدم
  • صعوبة التنفس

دائمًا ما يصل المصابون بمتلازمة غيلان باريه إلى أشد مراحل الضعف خلال أسبوعين من بدء ظهور الأعراض لديهم.

الأنواع

تأخد متلازمة غيلان باريه أشكالاً عدة. والأنواع الرئيسية هي:

  • اعتلال الجذور والأعصاب الالتهابي الحاد المزيل للميالين (AIDP)، وهو الشكل الأكثر شيوعًا في أمريكا الشمالية وأوروبا. وتكون المؤشرات الأكثر شيوعًا لهذا الاعتلال ضعف العضلات الذي يبدأ في الجزء السفلي من الجسم وينتشر للأعلى.
  • متلازمة ميلر فيشر (MFS)، التي يبدأ فيها الشلل في العينين. وترتبط متلازمة ميلر فيشر أيضًا بالترنُّح في المشي. وهي أقل شيوعًا في الولايات المتحدة ولكنها أكثر شيوعًا في آسيا.
  • الاعتلال العصبي المحوري الحركي الحاد (AMAN) والاعتلال العصبي المحوري الحركي الحسي الحاد (AMSAN) شائعان بصورة أقل في الولايات المتحدة، ولكنهما أكثر شيوعًا في الصين واليابان والمكسيك.

متى تزور الطبيب

اتصل بالطبيب أو مزود الرعاية الصحية إن كنت تشعر بوخز خفيف في أصابع يديك أو قدميك لا ينتشر أو يتفاقم. التمس المساعدة الطبية الطارئة إذا كان لديك أي من هذه المؤشرات أو الأعراض الحادة:

  • الوخز الذي بدأ في قدمكَ أو أصابع القدم ويتحرَّك الآن لأعلى في جسدك
  • الوخز أو الضعف الذي ينتشر بسرعة
  • صعوبة أو ضيق في النفس عند الاستلقاء على الظهر
  • الاختناق باللعاب

متلازمة غيلان باريه هي حالة خطيرة تستلزم دخول المستشفى فورًا لأنها قد تتفاقم سريعًا. وكلما بدأ العلاج المناسب في وقت مبكر، زادت فرصة التعافي.

الأسباب

لا يُعرف سبب الإصابة بمتلازمة غيلان باريه على وجه التحديد. فعادة ما يظهر هذا الاضطراب بعد عدة أيام أو أسابيع من التعرض لعدوى في المجرى التنفسي أو السبيل الهضمي. وفي حالات نادرة، يمكن أن يحفز الخضوع جراحة أو تلقي لقاح مؤخرًا حدوث متلازمة غيلان باريه. فقد سُجلت حالات لأشخاص أصيبوا بها بعد إصابتهم بفيروس زيكا. ويمكن أن تظهر متلازمة غيلان باريه بعد الإصابة بكوفيد 19 أيضًا. وفي حالات نادرة، يمكن أن تحدث كاستجابة تصيب من يتلقون لقاح جونسون آند جونسون أو أسترازينيكا المضادين لفيروس كوفيد 19.

وفي متلازمة غيلان باريه، يبدأ جهازك المناعي - الذي يهاجم في الأصل الكائنات الحية فقط - في مهاجمة الأعصاب. وفي حالة اعتلال الجذور والأعصاب الالتهابي الحاد المزيل للميالين، يلحق الضرر بالغلاف (المياليني) الواقي للأعصاب. حيث يمنع هذا الضرر الأعصاب من نقل الإشارات إلى المخ، مسببًا الضعف أو الخدر أو الشلل.

عوامل الخطورة

قد تصيب متلازمة غيلان باريه كل الفئات العمرية، لكن احتمالية الإصابة بها تزداد مع التقدم في العمر. وهي شائعة بين الذكور على نحو أكثر قليلاً من الإناث.

قد تحفز الأسباب الآتية الإصابة بمتلازمة غيلان باريه:

  • الإصابة بعدوى العطيفة، وهي السبب الأكثر شيوعًا، والعطيفة نوع من البكتيريا الموجودة في لحوم الدواجن غير المطبوخة جيدًا
  • فيروس الإنفلونزا
  • الفيروس المضخم للخلايا
  • فيروس إيبشتاين-بار
  • فيروس زيكا
  • التهاب الكبد A وB وC وE
  • فيروس نقص المناعة البشري المسبب للإيدز
  • المفطورة الرئوية
  • الجراحة
  • الإصابة الجسدية
  • لمفومة هودجكين
  • لقاحات الإنفلونزا أو لقاحات الأطفال في حالات نادرة
  • فيروس كوفيد 19
  • لقاح جونسن آند جونسن وأسترازينيكا المضادان لكوفيد 19

المضاعفات

تؤثر متلازمة غيلان باريه على أعصابك. ولأن الأعصاب تتحكم في حركاتك ووظائف جسمك، فقد يشعر مرضى متلازمة غيلان باريه بما يلي:

  • صعوبة في التنفس. قد ينتشر الضعف أو الشلل إلى العضلات المنظمة لعملية التنفس، وهو من المضاعفات المميتة. يحتاج ما يصل إلى 22٪ من مرضى متلازمة غيلان باريه إلى مساعدة مؤقتة باستعمال جهاز تنفس خلال أول أسبوع لدخولهم المستشفى.
  • بقاء بعض الخدَر أو غيره من الأحاسيس. يتعافى معظم مرضى متلازمة غيلان باريه تمامًا، أو يتبقى لديهم فقط شعور طفيف بالضعف او الخَدَر أو الوخز.
  • مشكلات القلب وضغط الدم. من الآثار الجانبية الشائعة لمتلازمة غيلان باريه تقلبات ضغط الدم وعدم انتظام نظم القلب (اضطراب النظم القلبي).
  • الألم. يشعر ثُلث مرضى متلازمة غيلان باريه بألم عصبي شديد يمكن تسكينه بالأدوية.
  • مشكلات في عمل الأمعاء والمثانة. قد ينتج عن متلازمة غيلان باريه تباطؤ التبرّز واحتباس في البول.
  • الجلطات الدموية. يصبح الأشخاص غير القادرين على الحركة نتيجة إصابتهم بمتلازمة غيلان باريه عُرضة للإصابة بالجلطات الدموية. وقد يوصى بتناول مميعات الدم وارتداء جوارب داعمة إلى أن تتمكن من السير بمفردك.
  • القرح الناتجة عن الضغط. يجعلك عدم الحركة أيضًا أكثر عُرضة لخطر الإصابة بقرح الفراش (القرح الناتجة عن الضغط). وقد يساعدك تصحيح الموضع المتكرر في تجنب هذه المشكلة.
  • الانتكاس. تعاني نسبة صغيرة من مصابي متلازمة غيلان باريه من الانتكاس، إذ يتعرضون لضعف عضلي حتى بعد سنوات من زوال الأعراض.

تزيد الأعراض الحادة المبكرة لمتلازمة غيلان باريه خطورة وقوع مضاعفات شديدة طويلة الأمد بدرجة كبيرة. وقد تؤدي مضاعفات مثل متلازمة الضيق التنفسي والنوبات القلبية إلى الوفاة، وذلك في حالات نادرة.

التشخيص

قد يصعب تشخيص متلازمة غيلان باريه في مراحلها المبكرة. تتشابه العلامات والأعراض مع أعراض وعلامات الاضطرابات العصبية وقد تختلف من شخص لآخر.

سيبدأ طبيبك على الأرجح بقراءة شاملة لتاريخك الطبي التفصيلي والفحص البدني.

قد يوصي طبيبك بعد ذلك بما يلي:

  • البزل الشوكي (البزل القطني). يتم سحب كمية صغيرة من السائل في القناة الشوكية في أسفل ظهرك. يُفحص السائل بحثًا عن نوع من التغيير الذي يحدث بشكل شائع عند الأشخاص المصابين بمتلازمة غيلان باريه.
  • تخطيط كهربية العضل. يتم إدخال أقطاب رفيعة الإبرة في العضلات التي يريد الطبيب دراستها. تقيس الأقطاب النشاط العصبي في العضلات.
  • دراسات حول توصيل الأعصاب. يتم لصق الأقطاب على الجلد فوق الأعصاب. يتم تمرير صدمة صغيرة من خلال العصب لقياس سرعة الإشارات العصبية.

المعالجة

لا يوجد علاج لمتلازمة غيلان باريه. لكن هناك نوعان من العلاجات يمكنهما تعجيل الشفاء وتخفيف شدة المرض:

  • تبادل البلازما (فِصادَةُ البلازْما). يُزال الجزء السائل من جزء من دمك (البلازما) ويُفصَل عن خلايا دمك. ثم بعد ذلك تُعاد خلايا الدم إلى جسمك، والذي يُنتِج المزيد من البلازما لتعويض ما أُزِيل. قد تعمل فِصادة البلازما عبر تحرير بلازما بعض الأجسام المضادة التي تسهم في مهاجمة الجهاز المناعي على الأعصاب المحيطية.
  • المعالجة بالغلوبولين المناعي. يُعطَى الغلوبولين المناعي الذي يحتوي على أجسام مضادة صحية من متبرعي الدم عبر الوريد. يمكن أن تحبط الجرعات العالية من الغلوبولين المناعي عمل الأجسام المضادة الضارة التي قد تسهم في الإصابة بمتلازمة غيلان باريه.

وتتساوى هذه العلاجات في فاعليتها. ولا يكون المزج بين تلك الأدوية أو إعطاؤها واحدة تلو الأخرى أكثر فاعلية من استخدام أيٍّ من الطريقتين وحدها.

من المرجَّح أيضًا أن تُعطَى دواءً للأغراض التالية:

  • تخفيف الألم الذي يمكن أن يكون شديدًا
  • منع الجلطات الدموية والتي يمكن أن تظهر أثناء عدم تحركك

يحتاج الأشخاص المصابون بمتلازمة غيلان باريه إلى علاج طبيعي وبدني قبل التعافي وخلاله. يمكن أن تشمل رعايتك:

  • قيام مقدمي الرعاية بتحريك ذراعيك وساقيك قبل الشفاء، للمساعدة في الحفاظ على مرونة عضلاتك وقوتها
  • إجراء علاج طبيعي أثناء التعافي لمساعدتك على التغلب على التعب واستعادة القوة والحركة الصحيحة
  • التدريب على الأجهزة التكيفية، مثل الكرسي المتحرك أو الدعامات، لتمنحك مهارات الحركة والرعاية الذاتية

الشفاء

رغم أن بعض الأشخاص قد يستغرقون شهورًا وحتى سنوات للتعافي، فإن معظم المصابين بمتلازمة غيلان باريه يمرون بالتسلسل الزمني التالي:

  • بعد ظهور مؤشرات المرض وأعراضه، تميل الحالة المرضية لأن تصبح أكثر سوءًا لمدة أسبوعين تقريبًا
  • ثم تصل الأعراض إلى مرحلة الثبات خلال أربعة أسابيع
  • تبدأ مرحلة التعافي، وعادةً ما تستغرق مدة تتراوح بين 6 أشهر و12 شهرًا، ولكنها قد تطول لدى البعض حتى تصل إلى ثلاث سنوات

البالغون الذين يتعافون من متلازمة غيلان باريه:

  • يتمكن حوالي 80% منهم من المشي بشكل مستقل ودون مساعدة بعد ستة أشهر من التشخيص
  • يستعيد نحو 60% منهم قدرتهم الحركية بالكامل بعد سنة واحدة من التشخيص
  • يتأخر تعافي ما يتراوح من 5% إلى 10% منهم كثيرًا ويكون غير كامل

أما الأطفال الذين نادرًا ما يصابون بمتلازمة غيلان باريه، فنسب التعافي الكامل بينهم أعلى منها مقارنة بالبالغين.

التأقلم والدعم

قد يتسم تشخيص متلازمة غيلان باريه بالصعوبة من الناحية العاطفية. بالرغم من تعافي معظم الأفراد بشكل كامل في نهاية المطاف، إلا أن الحالة تكون مؤلمة بوجه عام وتتطلب المكوث في المستشفى وإعادة التأهيل لشهور. يجب عليك التعود على الحركة المحدودة والشعور بالتعب.

للتغلب على الضغط المرتبط بالتعافي من متلازمة غيلان باريه، ضع في اعتبارك المقترحات التالية:

  • حافظ على نظام دعم قوي من خلال الأصدقاء والعائلة
  • تواصل مع مجموعة دعم لأجلك ولأجل أفراد العائلة
  • ناقش ما تشعر به وما تتخوف منه مع أحد الاستشاريين

التحضير للموعد

قد تتم إحالتك إلى طبيب متخصص في اضطرابات الدماغ والجهاز العصبي (طبيب أعصاب).

ما يمكنك فعله

  • اكتب الأعراض المرضية التي تشعر بها، بما فيها الأعراض التي قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حددتَ من أجله الموعد الطبي.
  • اكتب قائمة بجميع الأدوية، والفيتامينات والمكملات الغذائية التي تتناوَلها.
  • اكتب قائمة بالمعلومات الدوائية الأساسية ذاكرًا فيها الحالات المرضية الأخرى.
  • اكتب قائمة بالمعلومات الشخصية الأساسية، تذكُر فيها أي تغيرات حديثة أو أي توترات في حياتك.
  • دوِّنْ الأسئلة التي ستطرحها على طبيبك.
  • اطلب من أحد الأقارب أو الأصدقاء مرافقتكَ، لمساعدتكَ على تذكر ما يقوله الطبيب.

الأسئلة التي ستطرحها على طبيبك

  • ما هو السبب الأكثر احتمالاً في حدوث الأعراض لديّ؟
  • ما أنواع الاختبارات التي قد أحتاج إلى الخضوع لها؟
  • ما نوع العلاجات التي أحتاج إليها؟
  • متى تتوقع تحسن الأعراض مع العلاج؟
  • لأيّ مدىً تتوقع أنّي سأتماثل للشفاء؟
  • ما الفترة الزمنية التي سيستغرقها التعافي؟
  • هل أنا مُعرض لخطر الإصابة بمضاعفات على المدى الطويل؟

بالإضافة إلى الأسئلة التي قد أعددتها لطرحها على طبيبك، لا تتردد في طرح أسئلة إضافية قد تراودك أثناء موعد زيارتك.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المحتمل أن يطرح عليك الطبيب عددًا من الأسئلة. ربما يوفر الاستعداد للإجابة عليهم الوقت لمناقشة أي نقاط أخرى تود قضاء المزيد من الوقت في الحديث عنها. قد تُطرح عليك الأسئلة التالية:

  • ما الأعراض التي تشعر بها وما الأجزاء المصابة من جسمك؟
  • متى بدأت تشعر بالأعراض لأول مرة؟ هل بدأت الأعراض فجأة أم تدريجيًّا؟
  • هل يبدو أن أعراضك تنتشر أو تتفاقم؟
  • إذا كنت تشعر بضعف، فهل هذا الضعف يؤثر في أحد جانبي الجسم أم كليهما؟
  • هل واجهت مشكلات في التحكم في التبول أو التبرز؟
  • هل واجهت أي مشكلات في الرؤية أو التنفس أو المضغ أو البلع؟
  • هل عانيتَ مؤخرًا من مرض مُعْدٍ؟
  • هل قضيتَ وقتًا في منطقة غابات أو سافرتَ خارج البلاد مؤخرًا؟
  • هل خضعتَ مؤخرًا لأي إجراءات طبية، بما في ذلك تلقي لقاحات؟
Last Updated: June 14th, 2022