Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202404 d_29; ct_50

تشنج الوجه النصفي

تعرَّف على تشخيص وعلاج هذه الحالة التي تصيب الجهاز العصبي وتؤدي إلى انتفاض العضلات على أحد جانبي الوجه.

نظرة عامة

تشنج نصف الوجه هو اضطراب في الجهاز العصبي يسبب ارتعاش عضلات جانب واحد من الوجه. ويحدث تشنج نصف الوجه غالبًا نتيجة لمس الأوعية الدموية للعصب الوجهي أو إصدارها نبضات تضغط عليه. وقد يكون السبب التعرض لإصابة في العصب الوجهي أو وجود ورم. ويحدث هذا التشنج في بعض الأحيان دون سبب معروف.

الأعراض

تشمل أعراض تشنُّج الوجه النصفي ارتعاش عضلات الوجه، وتكون في معظم الأحيان كما يلي:

  • في جانب واحد من الوجه.
  • لا يمكن السيطرة عليها.
  • غير مؤلمة.

تبدأ حركات (تقلصات) العضلات هذه غالبًا في جفن العين. ثم تنتقل لتصيب الخد والفم على نفس الجانب من الوجه. في البداية، تحدث تشنجات في نصف الوجه وتختفي. لكن بعد مرور شهور وسنوات، تحدث طوال الوقت تقريبًا.

وفي بعض الحالات، تحدث هذه التشنجات في جانبي الوجه. لكن الارتعاش لا يحدث في الجانبين في الوقت نفسه.

الأسباب

السبب الأكثر شيوعًا لتشنُّج الوجه النصفي هو ملامسة وعاء دموي لعصب وجهي. وربما يكون سببه أيضًا ورم أو إصابة في عصب وجهي. وفي بعض الأحيان لا يكون السبب معروفًا.

في بعض الأحيان، يبدأ تشنج الوجه النصفي نتيجة لما يلي:

  • تحريك عضلات الوجه.
  • القلق.
  • التوتر.
  • الإرهاق.

التشخيص

قد يتضمن تشخيص تشنُّج الوجه النصفي فحصًا جسديًا. ويمكن أن تحدد الاختبارات التصويرية سبب الحالة.

يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي مجالاً مغناطيسيًا وموجات الراديو لالتقاط صور تفصيلية من داخل الرأس. ويمكن أن يساعد هذا على تحديد سبب تشنُّج الوجه النصفي. يمكن لصبغة التباين التي تُحقن في أحد الأوعية الدموية أن تظهر ما إذا كان الوعاء الدموي يلامس العصب الوجهي أم لا. ويُسمى ذلك التصوير الوعائي بالرنين المغناطيسي.

لا يلزم دائمًا إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي وغيره من الاختبارات التصويرية لتشخيص الإصابة بتشنُّج الوجه النصفي. قد تُجرى الاختبارات التصويرية للأشخاص الذين تكون أعراضهم غير عادية أو الذين سيخضعون لعملية جراحية.

المعالجة

قد يشمل علاج تشنج الوجه النصفي ما يلي:

  • حقن البوتوكس. يمكن أن يؤدي حقن العضلات المصابة بذيفان الوشيقية (البوتوكس) إلى توقف حركة العضلات لفترة. ويلزم تكرار هذا العلاج كل عدة أشهر. إذ يساعد على السيطرة على الأعراض عند معظم الأشخاص.
  • أدوية أخرى. يُمكن لبعض الأدوية، بما في ذلك الأدوية المضادة للتشنج، أن تخفف تشنج الوجه النصفي عند بعض الأشخاص.
  • الجراحة. توجد عدة أنواع من الجراحة التي يمكن أن تساعد على تخفيف تشنج الوجه النصفي. يتضمن أحد أنواع العمليات الجراحية، يُطلق عليه تخفيف الضغط، عمل فتحة في الجمجمة وفتح غطاء الدماغ، الذي يُسمى الجافية. وينتج عن ذلك كشف العصب الوجهي حيث يخرج من جذع الدماغ.

    يعثر الجراح بعد ذلك على الوعاء الدموي الضاغط على العصب الوجهي. ويضع مادة تشبه الإسفنج بين العصب والوعاء الدموي، ما يؤدي إلى تخفيف الضغط الواقع على العصب. تنجح هذه الجراحة في كثير من الأحيان في تخفيف تشنج الوجه النصفي.

    وتتضمن الإجراءات الأخرى إتلاف أجزاء من العصب الوجهي باستخدام الجراحة والحرارة وموجات الراديو، ما يُطلق عليه التخثير الحراري بالترددات الراديوية.

Last Updated: August 25th, 2023