Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202405 d_03; ct_50
Home Health Library Diseases and Conditions Hodgkin's lymphoma (Hodgkin's disease)

لمفومة هودغكين (مرض هودغكين)

تعرف على الفرق بين هذا النوع من السرطان وبين أنواع اللمفومة الأخرى. واكتشف عوامل الخطر وأنواع العلاجات، مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي وزرع نخاع العظم.

نظرة عامة

أجزاء من الجهاز المناعي

الجهاز اللمفاوي هو جزء من الجهاز المناعي الذي يحمي الجسم من العَدوى والأمراض. ويشمل الجهاز اللمفاوي الطحال وغدة التوتة والعُقَد اللمفية والقنوات اللمفية، بالإضافة إلى اللوزتين والغُدانيات.

Lymph nodes cluster throughout the lymphatic system

العُقَد اللمفية هي مجموعة من الخلايا بحجم حبة الفاصوليا، تُسمى الخلايا اللمفاوية. ويتجمع المئات من هذه العقد في جميع أجزاء الجهاز اللمفي، مثل المنطقة القريبة من الركبة والأربية والرقبة والإبطين. وترتبط العقد معًا عبر شبكة من الأوعية اللمفية.

لمفومة هودجكيِن هي نوع من السرطان يُصيب الجهاز اللمفاوي، وهو جزء من الجهاز المناعي المسؤول عن مكافحة الجراثيم في الجسم. وعند الإصابة بها، تنمو خلايا الدم البيضاء التي تُسمى الخلايا اللمفية بشكل خارج عن نطاق السيطرة، مما يؤدي إلى تورُّم العقد اللمفية وانتشار أورام في مختلف أجزاء الجسم.

لمفومة هودجكين، المعروفة سابقًا بداء هودجكين، هي إحدى فئتين رئيسيتين من اللمفومة. والفئة الأخرى هي اللمفومة اللاهودجكينية.

لقد ساعد التطوُّر في تشخيص لمفومة هودجكيِن وعلاجها على إتاحة الفرصة للأشخاص المصابين بهذا المرض لتماثلهم للشفاء التام. ولا تزال توقُّعات سير المرض ومآله تشهد تحسُّنًا بالنسبة للأشخاص المصابين بلمفومة هودجكين.

الأعراض

تورم العقد اللمفاوية

أحد أكثر المواضع شيوعًا للعثور على العُقَد اللمفية المتورِّمة يكون في الرقبة. تُبيِّن الصورة ثلاث عُقَد لمفية مُتورِّمة أسفل الفك السفلي.

قد تتضمن علامات لمفومة هودجكين وأعراضها ما يأتي:

  • تورمًا غير مؤلم في العُقَد اللمفية في العنق أو الإبطين أو المنطقة الأربية
  • إرهاقًا مستمرًّا
  • الحُمَّى
  • التعرّق الليلي
  • فقدان الوزن دون محاولة ذلك
  • حكة شديدة
  • ألمًا في العُقَد اللمفية بعد شرب الكحول

متى تزور الطبيب؟

حدد موعدًا مع الطبيب إذا كانت لديك أي مؤشرات أو أعراض مستمرة تثير قلقك.

الأسباب

لم يتأكد الأطباء من أسباب لمفومة هودجكيِن. لكنها تبدأ عندما تحدث طفرات في الحمض النووي في خلايا الدم البيضاء المكافحة للعدوى، التي تسمى الخلايا اللمفاوية. يحتوي الحمض النووي للخلية على التعليمات التي تُوجِّه الخلية إلى ما يجب فعله.

وتحث طفرات الحمض النووي الخلايا على أن تتكاثر بسرعة وأن تستمر في التكاثر عندما تموت الخلايا الأخرى بصورة طبيعية. تجذب خلايا اللمفومة العديد من خلايا الجهاز المناعي السليمة لحمايتها ومساعدتها على النمو. وتزاحم الخلايا الإضافية العقد اللمفية وتتسبب في حدوث التورم بالإضافة إلى مؤشرات المرض والأعراض الأخرى المرتبطة بلمفومة هودجكيِن.

توجد عدة أنواع من لمفومة هودجكيِن. ويتوقف النوع الذي أنت مصاب به على سمات الخلايا المشتركة في المرض وسلوكها. ويساعد نوع اللمفومة الذي شُخصت به على تحديد خيارات العلاج.

لمفومة هودجكين الكلاسيكية

لمفومة هودجكيِن التقليدية هي أكثر أنواع هذا المرض شيوعًا. ويوجد لدى الأشخاص المصابين بهذا النوع خلايا اللمفومة الكبيرة التي تُسمى خلايا ريد ستيرنبرغ في العقد اللمفية.

وتشمل الأنواع الفرعية من لمفومة هودجكيِن التقليدية ما يأتي:

  • التصلب العقيدي للمفومة هودجكيِن
  • لمفومة هودجكيِن الخلوية المختلطة
  • لمفومة هودجكين المستنفدة للخلايا اللمفاوية
  • لمفومة هودجكين الغنية بالخلايا اللمفاوية

اللمفوسايت العقدي، سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين المهيمن

يصيب هذا النوع شديد الندرة من لمفومة هودجكيِن خلايا اللمفومة التي تُسمى أحيانًا خلايا الفشار بسبب مظهرها. وتُشخص لمفومة هودجكيِن العقدية المهيمنة على الخلايا اللمفية عادةً في مرحلة مبكرة، وقد تكون علاجاتها أقل كثافة مقارنة بالنوع المعهود للمرض.

عوامل الخطورة

من العوامل التي قد تزيد من فرص الإصابة بلمفومة هودجكيِن:

  • العمر. تشخَّص الإصابة بلمفومة هودجكيِن بمعدل أكثر لدى الأشخاص في العشرينيات والثلاثينيات من العمر ومن تزيد أعمارهم على 55 عامًا.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة باللمفومة. تعني إصابة أحد الأقارب بالولادة بلمفومة هودجكين زيادة احتمال إصابتك بها.
  • الذكورة. تزيد احتمالية إصابة المواليد الذكور بلمفومة هودجكين نسبيًا عن المواليد الإناث.
  • سبق الإصابة بعدوى إبشتاين-بار. يكون الأشخاص الذين سبقت إصابتهم بأمراض التي يسببها فيروس إبشتاين-بار -كارتفاع عدد كريات الدم البيضاء المُعدي- أكثر عرضة للإصابة بلمفومة هودجكيِن مقارنةً بمن لم يصابوا من قبل بعدوى إبشتاين-بار.
  • عدوى فيروس نقص المناعة البشري. يكون الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشري أكثر عرضة للإصابة بلمفومة هودجكيِن.

التشخيص

إبرة تمتص النخاع العظمي السائل من عظم الفخذ

في إجراء شفط نخاع العظم، يستخدم الطبيب إبرة رفيعة لإزالة كمية صغيرة من سائل نخاع العظم، غالبًا من مكان خلف عظمة الورك (الحوض). وكثيرًا ما تُجرى خزعة نخاع العظم في الوقت ذاته. وفي هذا الإجراء الثاني، تُزال قطعة صغيرة من نسيج العظم والنخاع المحيط.

وتتضمَّن الاختبارات والإجراءات المُستخدَمة لتشخيص لمفومة هودجكيِن ما يلي:

  • الفحص البدني. قد يطرح عليك الطبيب أسئلة عن الأعراض التي تظهر عليك، ويجري لك فحصًا بدنيًا. وقد تشمل هذه الإجراءات التحقق من وجود العُقد اللمفية المُتضخمة في الرقبة، والإبط، والأربية، بالإضافة إلى تضخُّم الطُّحال أو الكبد.
  • اختبارات الدم. تُفحص عينة من الدم في مختبر لتقييم الصحة العامة والبحث عن مؤشرات السرطان.
  • اختبارات التصوير. تُستخدَم اختبارات التصوير للبحث عن مؤشرات لمفومة هودجكين في مناطق أخرى من الجسم. وقد تشمل هذه الاختبارات التصوير بالأشعة السينية، والتصوير المقطعي المحوسب، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
  • إجراء استئصال العقدة اللمفية. قد يوصي الطبيب بأخذ خزعة من عقدة لمفية يسحب خلالها عقدة لمفية بغرض اختبارها معمليًّا للكشف عن مؤشرات السرطان.

    وتحلل الفحوصات المخبرية الأخرى خلايا اللمفومة للكشف عن علامات على سطح الخلايا قد تكشف لفريق الرعاية الصحية المعني بحالتك نوع لمفومة هودجكيِن التي أصابتك بالضبط، والعلاجات الأنسب لهذا النوع من السرطان على وجه التحديد.

  • إجراء أخذ عينة من نخاع العظم. يشمل إجراء خزعة نخاع العظم وإجراء الشفط إدخال إبرة في عظمة الورك لأخذ عينة من نخاع العظم. وتُحلَّل العينة المأخوذة للكشف عن خلايا لمفومة هودغكين.

كما يمكن استخدام اختبارات وإجراءات أخرى حسب حالتك.

مراحل لمفومة هودجكيِن

يستعين فريق الرعاية الصحية المتابع لحالتك بنتائج اختباراتك لتحديد مرحلة الإصابة بلمفومة هودجكيِن. وتُفيد معرفة المرحلة في فهم مدى خطورة الحالة وتحديد العلاجات التي من المرجح أن تساعدك.

يستخدم تصنيف مراحل لمفومة هودجكيِن الأرقام من 1 إلى 4 للإشارة إلى مرحلة المرض، حيث يشير الرقم الأدنى إلى مرحلة مبكرة من السرطان تزيد فيها فرص الشفاء منه، بينما يُشير الرقم الأعلى إلى مرحلة السرطان الأكثر تقدّمًا.

وفي بعض الأحيان، تتضمن مراحل لمفومة هودجكيِن أيضًا استخدام الحرفين A وB، حيث يُشير الحرف A إلى غياب أي أعراض مثيرة للقلق نتيجة الإصابة بالسرطان، في حين يدل الحرف B على وجود بعض مؤشرات وأعراض المرض، مثل الحُمَّى المُستمرَّة وفقدان الوزن غير المبرر والتعرّق الليلي.

المعالجة

يتمثل الهدف من علاج لمفومة هودجكين في تدمير أكبر قدر ممكن من الخلايا اللمفية للوصل إلى مرحلة هدأة المرض. وتعتمد العلاجات المناسبة للحالة على نوع السرطان ومرحلته، وعلى صحتك العامة وتفضيلاتك الشخصية.

العلاج الكيميائي

العلاج الكيميائي هو علاج دوائي يشتمل على مواد كيميائية لقتل خلايا اللمفومة. تنتقل أدوية العلاج الكيميائي عبر مجرى الدم، ويمكنها الوصول إلى كل أجزاء الجسم تقريبًا. يمكن أخذ أدوية العلاج الكيميائي على هيئة أقراص أو عبر أحد أوردة الذراع أو بالجمع بين الطريقتين في بعض الحالات.

يبدأ عادةً علاج لمفومة هودجكيِن التقليدي بالعلاج الكيميائي. وقد يُكتفى به، أو يُجمع بينه وبين العلاج الإشعاعي.

أما بالنسبة إلى المصابين بلمفومة هودجكيِن العقدية المهيمنة على اللمفاويات، فيمكن الجمع عادةً بين العلاج الكيميائي والأدوية التي تستهدف الخلايا السرطانية (العلاج الموجَّه) والعلاج الإشعاعي.

وتعتمد الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي على الأدوية المُعطاة. ومن آثاره الجانبية الشائعة الغثيان وتساقط الشعر. وقد تحدث مضاعفات خطيرة طويلة الأجل، مثل أمراض القلب وتضرر الرئتين ومشكلات تتعلق بالخصوبة وأنواع أخرى من السرطان.

العلاج الإشعاعي

تستخدِم المعالجة الإشعاعية حُزَمًا إشعاعية عالية الطاقة، مثل الأشعة السينية والبروتونات؛ للقضاء على الخلايا السرطانية. وأثناء جلسة المعالجة الإشعاعية، يتمدد المريض على طاولة ثم يتحرك جهاز كبير حول جسده، ويسلط حزم الطاقة على مواضع معينة.

ولمعالجة لمفومة هودجكيِن، يُسلَّط الإشعاع على العُقَد اللمفية المصابة، والعُقَد الموجودة في المنطقة المجاورة لها التي يمكن انتشار المرض بها. وتُستخدم عادةً إلى جانب المعالجة الكيميائية. أما بالنسبة للمصابين في مرحلة مبكرة من لمفومة هودجكين المهيمنة على اللمفاويات، فقد تكون المعالجة الإشعاعية سبيل العلاج الوحيد الذي يحتاجونه.

قد تسبب المعالجة الإشعاعية آثارًا جانبية تشمل الإرهاق واحمرارَ الجلد في الموقع الذي يستهدفه الإشعاع. وتتوقف الآثار الجانبية الأخرى على الموضع المستهدَف بالإشعاع. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يسبب تسليط الإشعاع على الرقبة جفاف الفم ومشكلات في الغدة الدرقية، كقصور نشاط الغدة الدرقية (قصور الدرقية). بينما قد يسبب تسليط الإشعاع على الصدر مشكلات في القلب والرئتين.

زراعة نخاع العظم

زراعة النخاع العظمي، التي تسمى أيضًا زراعة الخلايا الجذعية، هي علاج لاستبدال النخاع العظمي المريض بخلايا جذعية سليمة تساعد على نمو نخاع عظمي جديد. وقد تكون زراعة النخاع العظمي خيارًا في حالة عودة لمفومة هودجكين أو عدم استجابتها للعلاجات الأخرى.

أثناء زراعة النخاع العظمي، تُزال خلايا الدم الجذعية وتجمَد وتحفَظ للاستخدام لاحقًا. وتحصل بعد ذلك على جرعات عالية من العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي لتدمير الخلايا السرطانية في جسمك. وفي النهاية يُذاب تجميد الخلايا الجذعية وتعاد إلى جسمك لتساعد على بناء نخاع عظمي سليم.

وتتضمن الآثار الجانبية لزراعة النخاع العظمي الآثار الجانبية التي قد تكون ناتجة عن العلاج الكيميائي أو الإشعاعي الذي خضعت له قبل عملية الزرع. بالإضافة إلى ذلك، قد يزيد خطر الإصابة بالعدوى بعد عملية الزرع.

العلاجات الدوائية الأخرى

تشمل العقاقير الأخرى التي تستخدم أحيانًا لعلاج لمفومة هودجكيِن:

  • العلاج الاستهدافي. تركز العلاجات الدوائية الاستهدافيّة على نقاط ضعف محددة في الخلايا السرطانية. ويمكن أن تؤدي العلاجات الدوائية الاستهدافية إلى القضاء على الخلايا السرطانية عن طريق سد نقاط الضعف هذه. وغالبًا ما يُجمع بين العلاجين الإشعاعي والكيميائي لعلاج لمفومة هودجكيِن العقدية المهيمنة على الخلايا اللمفية. وقد يُطرح ذلك الخيار في حالات معينة مصابة بلمفومة هودجكين التقليدية.
  • العلاج المناعي. تعتمد هذه المعالجة على جهازك المناعي لمحاربة السرطان. قد يعجز جهازك المناعي المسؤول عن مقاومة الأمراض عن مهاجمة السرطان، وذلك لأن الخلايا السرطانية تُنتِج بروتينات تُخفيها عن خلايا الجهاز المناعي. ويعمل العلاج المناعي من خلال التداخُل مع تلك العملية. وقد يُطرح خيار العلاج المناعي في حالات معينة مصابة بلمفومة هودجكين، كالحالات التي لا يستجيب فيها المرض للعلاجات الأخرى.

الطب البديل

لا توجد أدوية بديلة متوفرة لعلاج لمفومة هودجكيِن. لكن قد يساعدك الطب البديل في التغلب على الضغوط المصاحبة للتشخيص بالإصابة بالسرطان والآثار الجانبية لعلاج السرطان. تحدث إلى الطبيب بشأن الخيارات المناسبة لك، مثل ما يأتي:

  • العلاج بالفن
  • التمارين
  • التأمُّل
  • العلاج بالموسيقى
  • تمارين الاسترخاء
  • الروحانيات

التأقلم والدعم

قد يكون تشخيص الإصابة بلمفومة هودجكيِن أمرًا صعبًا، لكن سوف تساعدك الاستراتيجيات والموارد التالية في التأقلم مع تشخيص حالتك:

  • اعرف لمفومة هودجكين. اعرف المزيد من المعلومات حول نوع السرطان الذي تم تشخيصه لكي تشعر بالراحة عند اتخاذ قرارات بشأن العلاج والرعاية. وفضلاً عن استشارة فريق الرعاية الصحية، يمكنك الاستعانة بالمكتبة المحلية وشبكة الإنترنت في البحث عن المعلومات. ابدأ بحثكَ عن المعلومات من خلال مؤسسة أبحاث اللمفومة Lymphoma Research Foundation وجمعية اللوكيميا واللمفومة Leukemia & Lymphoma Society.
  • انضم إلى شبكة دعم قوية. يساعدك الانضمام إلى شبكة الدعم على التكيف مع حالتك ومواجهة ما قد يصاحبها من مشاكل وآلام ومخاوف. على الرغم من كون الأصدقاء والأقارب هم أقرب الداعمين لك، فإنهم قد يواجهون بعض المشاكل في التعامُل مع مرضك. فإذا كان الأمر كذلك، يمكن أن تستفيد بشكل خاص من الاهتمام والتفهم الذي تقدمه مجموعة دعم رسمية أو مرضى آخرون ممن يخوضون رحلة التأقلم مع السرطان.
  • ضع أهدافًا معقولة. يساعدك تحديد الأهداف على الشعور بالسيطرة والإحساس بأهمية الغاية المنشودة. ولكن تجنب وضع أهداف لا يمكنك تحقيقها. فعلى سبيل المثال، قد يصعب عليك العمل بدوام كامل، لكن يظل بإمكانك العمل بدوام جزئي على الأقل. وفي الواقع، يَجِد العديد من الأشخاص أنه من المفيد الاستمرار في العمل.
  • خصِّص وقتًا لنفسك. سيساعدك تناوُل الطعام الصحي والاسترخاء والحصول على قدر كافٍ من الراحة على مواجهة الإجهاد والتعب الناجمين عن مرض السرطان. واهتم كذلك بالإجازات وخطِّط لها عندما تحتاج إلى راحة أكثر أو تقليل مهامك.
  • حافِظْ على نشاطك. لا يعني تشخيص حالتك بالسرطان أنه عليك أن تتوقَّف عن فعل الأشياء التي تستمتع بها، أو التي تفعلها بشكل معتاد. ففي معظم الأحيان، إذا شعرت أنك بحالة جيِّدة وتستطيع أن تفعل شيئًا ما، فلا تدع شيئًا يوقفك. فمن المهم أن تظل نشطًا ومُشارِكًا فاعلاً في الأنشطة حولك قدر استطاعتك.

التحضير للموعد

حدد موعدًا لزيارة الطبيب إذا كانت لديك أي مؤشرات أو أعراض تثير قلقك. وإذا اشتبه الطبيب في إصابتك بأي نوع من أنواع الأورام اللمفية، فسيحيلك إلى أحد الأطباء المتخصصين في أمراض الدم (اختصاصي دمويات).

نظرًا لأن المواعيد الطبية قد تكون موجزة وغالبًا ما يكون هناك الكثير من المعلومات التي يجب مناقشتها، فمن الأفضل أن تكون مستعدًا للموعد الطبي استعدادًا جيدًا. وإليك بعض المعلومات التي تساعدك على الاستعداد لموعدك.

ما يمكنك فعله؟

  • التزم بأي تعليمات يحددها لك الطبيب قبل الموعد الطبي. عند تحديد الموعد الطبي، تأكَّد من الاستفسار عن أي استعدادات مسبقة يتعين عليك إجراؤها قبل الاختبار، مثل تقييد نظامك الغذائي.
  • دوِّن أي أعراض تشعر بها، بما في ذلك أي أعراض قد تبدو غير متصلة بالسبب الذي حدَّدت الموعد الطبي لأجله.
  • تدوين معلوماتك الشخصية الأساسية، ويتضمن ذلك أهم الضغوط التي تتعرّض لها أو التغيرات التي طرأت مؤخرًا على حياتك.
  • جهز قائمةً بجميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تتناولها.
  • فكِّر في اصطحاب أحد أفراد العائلة أو أحد الأصدقاء معك. فقد يكون من الصعب أحيانًا تذكُّر كل المعلومات التي سوف تتلقاها أثناء الموعد الطبي. ولعل الشخص الذي يرافقك يتذكر شيئًا قد فاتك أو نسيته.
  • دوّن أسئلة لطرحها.

فالوقت الذي تقضيه مع مزود الرعاية الصحية محدود؛ لذلك سيساعدك إعداد قائمة بالأسئلة على الاستفادة القصوى من وقتكما معًا. رتب أسئلتك من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية تحسبًا لنفاد الوقت قبل أن تنتهي. فيما يتعلق بلمفومة هودجكين، تتضمن بعض الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها ما يلي:

  • هل أنا مصاب بلمفومة هودجكين؟
  • ما نوع لمفومة هودجكين التي أُصبتُ بها؟
  • ما المرحلة التي وصلت إليها حالتي؟
  • هل سأحتاج إلى إجراء مزيد من الاختبارات؟
  • هل سأحتاج إلى علاج؟
  • ما الخيارات العلاجية المتاحة لي؟
  • ما الآثار الجانبية المحتملة لكل علاج؟
  • ما مدى تأثير العلاج في حياتي اليومية؟ هل بإمكاني مواصلة العمل؟
  • ما المدة التي سيستغرقها العلاج؟
  • هل تفضِّل خيارًا علاجيًا محددًا لحالتي؟
  • إذا صادف وجود صديق أو شخص عزيز لك في موقفي، فما النصيحة التي قد تقدمها له؟
  • هل يجب أن أراجع اختصاصيًّا؟ ما تكلفة ذلك، وهل سيُغطيها تأميني الصحي؟
  • هل هناك أي كتيبات أو مواد أخرى مطبوعة يمكنني أخذها معي؟ ما المواقع الإلكترونية التي تُوصي بالاطلاع عليها؟

بالإضافة إلى الأسئلة التي قد أعددتها، لا تتردد في طرح الأسئلة الأخرى التي تطرأ لك.

ما تتوقعه من الطبيب

من المرجح أن يطرح عليك الطبيب عددًا من الأسئلة. وقد يوفر لك استعدادك للإجابة عليها وقتًا لمناقشة أي نقاط تحتاج إلى منحها مزيدًا من الوقت. قد يطرح عليك الطبيب الأسئلة التالية:

  • متى شعرت بهذه الأعراض لأول مرة؟
  • هل الأعراض التي تشعر بها مستمرة أم عرضية؟
  • ما مدى شِدَّة أعراضك؟
  • ما الذي يُحسّن أعراضك، إن وُجد؟
  • ما الذي يجعل الأعراض تتفاقم، إن وجد؟
  • هل سبق أن أُصيب أي من أفراد عائلتك بأي سرطان، بما في ذلك لمفومة هودجكين؟
  • هل تعرضت أنت أو أي من أفراد عائلتك لحالة تصيب الجهاز المناعي؟
  • هل أُصبت من قبل بحالات عدوى؟
  • هل تعرضت أنت أو عائلتك لمواد سامة؟
Last Updated: May 14th, 2022