Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202404 d_28; ct_50

الاستسقاء الدماغي

اقرأ المزيد عن هذه الحالة التي تسبب تراكم السوائل في الدماغ والتي يُحتمل أن تكون مميتة. ويمكنها أن تسبب ظهور مجموعة من الأعراض، بدءًا من الصداع وحتى اختلال التوازن.

نظرة عامة

الاستسقاء الدماغي هو تراكم سائل في التجاويف (البُطينات) الموجودة في عمق الدماغ. وتزيد السوائل المتراكمة من حجم البُطينات وتُحدث ضغطًا على الدماغ.

يتدفق السائل الدماغي النخاعي في الوضع الطبيعي من خلال البُطينات ويغلف الدماغ والعمود الفقري. ولكن الضغط الذي يحدثه فرط تراكم السائل النخاعي يمكنه أن يُلحق ضررًا بأنسجة الدماغ مسببًا مجموعة من الأعراض المرتبطة بوظائف الدماغ.

قد تحدث الإصابة بالاستسقاء الدماغي في أي سن، ولكنه أكثر شيوعًا بين الرُّضع والبالغين في سن 60 عامًا فأكثر. ويمكن للجراحة أن تعيد السائل الدماغي النخاعي إلى مستويات صحية وأن تبقيه كذلك. ويمكن التحكم في الأعراض المصاحبة للاستسقاء الدماغي من خلال بعض طرق العلاج.

الأعراض

تختلف أعراض خلل الاستسقاء الدماغي حسب الفئة العمرية.

الرضع

تتضمن الأعراض الشائعة لموه الرأس لدى الرُّضع ما يأتي:

تغيّرات في الرأس

  • زيادة حجم الرأس عن المعدل الطبيعي.
  • زيادة سريعة في حجم رأس الرضيع.
  • انتفاخ أو شد البقعة اللينة أعلى الرأس.

الأعراض الجسدية

  • الغثيان والقيء.
  • الشعور بالنعاس أو الخمول، يُعرف باسم "النوام".
  • سهولة الاستثارة.
  • سوء التغذية.
  • نوبات الصرع.
  • تحديق العينين للأسفل، يُعرف باسم "تحديق العينين".
  • مشكلات في التوتر العضلي وقوة العضلات.

الأطفال الصغار أو الأطفال الأكبر سنًا

بالنسبة إلى الأطفال حديثي المشي والأطفال الأكبر سنًا، قد تتضمن الأعراض ما يلي:

الأعراض الجسدية

  • الصداع.
  • ضبابية الرؤية أو ازدواجها.
  • حركات العينين غير الطبيعية.
  • تضخم رأس الرضيع.
  • الشعور بالنعاس أو الخمول.
  • الغثيان أو القيء.
  • صعوبة الاتزان.
  • ضعف التناسق الحركي.
  • ضعف الشهية.
  • فقدان القدرة على التحكم في التبوّل وكثرة التبول.

التغيرات السلوكية والإدراكية

  • سهولة الاستثارة.
  • تغير في الشخصية.
  • تأخر الأداء الدراسي.
  • تأخر أو مشكلات في المهارات المكتسبة سابقًا، مثل المشي أو التحدث.

الشباب والبالغون متوسطو العمر

تشمل الأعراض الشائعة في هذه الفئة العمرية ما يلي:

  • الصداع.
  • الخمول.
  • فقدان القدرة على التناسق الحركي أو فقدان الاتزان.
  • فقدان التحكم في المثانة أو الحاجة المتكررة إلى التبول.
  • مشكلات في الرؤية.
  • تدهور الذاكرة وتدني التركيز وغير ذلك من مهارات التفكير التي قد تؤثر في أداء العمل.

البالغون الأكبر سنًا

تشمل أعراض الاستسقاء الدماغي الأكثر شيوعًا بين البالغين في سن 60 عامًا فما فوق ما يلي:

  • فقدان التحكم في التبول أو الحاجة المتكررة إلى التبول.
  • فقدان الذاكرة.
  • الفقدان المتدرج لمهارات التفكير أو الاستدلال الأخرى.
  • صعوبة في المشي وغالبًا توصف بأنها حركات بطيئة أو شعور بأن القدمين عالقتان.
  • ضعف القدرة على التناسق الحركي أو الاتزان.

متى تزور الطبيب

اطلب الرعاية الطبية العاجلة للرضَّع والأطفال حديثو المشي الذين تظهر عليهم الأعراض التالية:

  • البكاء بنبرة حادّة
  • مشاكل مع المص والتغذية
  • قيء متكرر من دون سبب واضح
  • النوبات المَرضية

احصل على رعاية طبية عاجلة في حال ظهور أي أعراض للاستسقاء الدماغي في أي فئة عمرية.

وتوجد أكثر من حالة مَرضية قد تسبب مشكلات مرتبطة بالاستسقاء الدماغي، ولهذا فمن المهم تشخيص الحالة في الوقت المناسب والحصول على الرعاية المناسبة.

الأسباب

بُطينات الدماغ

يطفو الدماغ في حمام من السائل الدماغي الشوكي. يملأ هذا السائل كذلك تركيبات مفتوحة كبيرة، وتسمى البطينات، والتي تقع في مكان عميق داخل دماغك. تساعد البطينات الممتلئة بالسوائل على إبقاء الدماغ طافيًا ومتوسدًا.

ينتج استسقاء الرأس عن عدم التوازن بين كمية السائل الدماغي النخاعي التي يفرزها الجسم والكمية الممتصة في مجرى الدم.

وتُفرز الأنسجة المبطنة لبُطينات الدماغ السائل الدماغي النخاعي، الذي يتدفق عبر البُطينات عن طريق القنوات. ثم يتدفق السائل في نهاية المطاف إلى الفراغات المحيطة بالدماغ والعمود الفقري. وتمتصه بشكل أساسي الأوعية الدموية الموجودة في أنسجة سطح الدماغ.

يؤدي السائل الدماغي النخاعي دورًا مهمًا في عمل الدماغ عن طريق:

  • تمكين الدماغ الثقيل نسبيًا من الطفو داخل الجمجمة.
  • تبطين الدماغ لوقايته من الإصابة.
  • التخلص من مخلفات أيض الدماغ.
  • التدفق ذهابًا وإيابًا بين تجويف الدماغ والعمود الفقري. حيث يحافظ هذا التدفق على ثبات الضغط داخل الدماغ، ومن ثم السماح بالتغيرات في ضغط الدم داخل الدماغ.

قد تحدث الزيادة الهائلة في السائل الدماغي النخاعي داخل البطينات نتيجة لأحد الأسباب الآتية:

  • الانسداد. يعد الانسداد الجزئي في تدفق السائل الدماغي النخاعي من أكثر الأسباب شيوعًا للزيادة الهائلة في السائل الدماغي النخاعي داخل البُطينات. قد يحدث انسداد بين أحد البُطينات وبُطين آخر أو بين البُطينات والأحياز الأخرى المحيطة بالدماغ.
  • سوء الامتصاص. من الأسباب الأقل شيوعًا وجود مشكلة في امتصاص السائل الدماغي النخاعي. وغالبًا ما يكون ذلك مرتبطًا بالتهاب أنسجة الدماغ نتيجة لمرض أو إصابة.
  • فرط إفراز السائل. في حالات نادرة، يُفرَز السائل الدماغي النخاعي بسرعة أكبر من معدل امتصاصه.

عوامل الخطورة

لا يُعرَف سبب الأورام الغدية الليفية في كثير من الحالات، ولكن قد تسهم بعض المشاكل النمائية أو الطبية في الإصابة بالاستسقاء الدماغي أو تحفيز حدوثه.

حديثو الولادة

قد يكون الاستسقاء الدماغي موجودًا عند الولادة أو قبلها، ويُعرف باسم الاستسقاء الدماغي الخلقي. أو ربما يحدث بعد الولادة بفترة وجيزة. قد ينتج الاستسقاء الدماغي عند الأطفال حديثي الولادة عن أي من الحوادث التالية:

  • تطوُّر حالة الجهاز العصبي المركزي بطريقة تمنع تدفق السائل الدماغي النخاعي
  • حدوث نزيف داخل البطينين وهو أحد مضاعفات الولادة المبكرة.
  • إصابة الرحم بعدوى أثناء الحمل، مثل الحصبة الألمانية أو داء الزُهري يمكن أن تسبب العدوى تورمًا في أنسجة دماغ الجنين.

العوامل المساهمة الأخرى

من بين العوامل الأخرى التي تؤدي إلى الإصابة بتضخم الرأس في أي فئة عمرية ما يلي:

  • أورام الدماغ أو الحبل النخاعي
  • عدوى الجهاز العصبي المركزي، مثل التهاب السحايا البكتيري أو النكاف
  • حدوث نزيف في الدماغ نتيجة لسكتة دماغية أو إصابة في الرأس
  • تعرُّض الدماغ لأي إصابة رضحية

المضاعفات

في معظم الحالات، تتفاقم حالة الاستسقاء الدماغي. يؤدي الاستسقاء الدماغي إلى حدوث مضاعفات إذا ترك دون علاج. وقد تشمل المضاعفات صعوبات في التعلم أو إعاقات نمائية أو جسدية. ويمكن أن تؤدي مضاعفات هذه الحالة إلى الوفاة. عندما يكون الاستسقاء الدماغي بسيطًا ويسارع المريض في علاجه، لن تحدث أي مضاعفات خطيرة تُذكر.

التشخيص

عادةً يعتمد تشخيص الاستسقاء الدماغي على ما يلي:

  • الأعراض التي تشعر بها
  • فحص بدني عام
  • فحص عصبي
  • الفحوص التصويرية للدماغ

الفحص العصبي

يعتمد نوع الفحص العصبي على عمر الشخص. وقد يطرح اختصاصي الرعاية الصحية بعض الأسئلة ويجري اختبارات بسيطة للحكم على حالة العضلات والقدرة على الحركة والصحة العامة والوظائف الحسية.

تصوير الدماغ

تساعد الفحوصات التصويرية في تشخيص استسقاء الدماغ، ويمكنها أيضًا تحديد الأسباب الكامنة وراء أعراضه. تشمل الفحوصات التصويرية:

  • التصوير بالموجات فوق الصوتية. يكون هذا الفحص غالبًا الإجراء الأول بالنسبة للرضع نظرًا لأنه بسيط ومحدود المخاطر. ويوضع فيه جهاز التصوير بالموجات فوق الصوتية على المنطقة الرخوة (اليافوخ) بأعلى رأس الرضيع. ويمكن أن يكشف التصوير بالموجات فوق الصوتية عن استسقاء الدماغ قبل الولادة أثناء إجراء الفحوصات الدورية خلال الحمل.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي. يستخدم هذا الفحص موجات الراديو ومجالاً مغناطيسيًا لالتقاط صور مفصلة للدماغ. وهذا الفحص غير مؤلم، ولكنه يُحْدِث ضوضاء، ويتطلب الاستلقاء دون حركة.

    يمكن أن تكشف فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي عن وجود تضخم في البُطينات نتيجة زيادة السائل الدماغي النخاعي. ويمكن استخدامها أيضًا لتحديد أسباب الإصابة باستسقاء الدماغ أو غيره من الحالات المَرَضية التي تسهم في ظهور الأعراض.

    قد يتطلّب الأمر إعطاء الأطفال مهدئًا خفيفًا يساعد على تهدئتهم لإجراء بعض فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي. غير أن بعض المستشفيات تستخدم نوعًا سريعًا من التصوير بالرنين المغناطيسي لا يتطلَّب عادةً استخدام أي مهدئات.

  • التصوير المقطعي المحوسب. هو تقنية تصوير متخصصة تستخدم الأشعة السينية لالتقاط صور مقطعية للدماغ. وهذا الفحص غير مؤلم وسريع، لكنه يتطلب أيضًا الاستلقاء دون حركة، ولذلك يتلقى الطفل عادةً مهدئًا خفيفًا.

    تُظهر صور التصوير المقطعي المحوسب تفاصيل أقل مقارنةً بصور الرنين المغناطيسي. كما أن التصوير المقطعي المحوسب يؤدي إلى التعرّض لنسبة قليلة من الإشعاع، ويُستخدم عادة للكشف عن استسقاء الدماغ في الفحوصات الطارئة فقط.

المعالجة

نظام التحويلة

تصرّف التحويلة السائل الدماغي النخاعي الزائد من الدماغ إلى جزء آخر من الجسم مثل المعدة، حيث يمكن امتصاصه بسهولة أكبر.

يمكن اللجوء إلى أحد علاجَين جراحيَين لعلاج موه الرأس.

التحويلة

إن أكثر طرق علاج استسقاء الرأس شيوعًا هي إدخال نظام تصريف، يُطلق عليه التحويلة، جراحيًا. وتتكون التحويلة من أنبوب طويل مرن به صمام يحافظ على تدفق سوائل الدماغ في الاتجاه الصحيح وبالمعدل المناسب.

يُوضع أحد طرفي الأنبوب عادةً في أحد بُطينات الدماغ. وبعد ذلك، يُمرَّر الأنبوب تحت الجلد وصولاً إلى جزء آخر من الجسم، مثل المعدة أو إحدى غرف القلب. ما يساعد على امتصاص السوائل الزائدة بسهولة أكبر.

يحتاج المصابون بالاستسقاء الدماغي عادةً إلى استخدام نظام تحويلة لبقية حياتهم. ويتطلب ذلك المتابعة المنتظمة.

تنظير فغر البطين الثالث

قد يخضع البعض لجراحة تُسمى فغر البطين الثالث بالتنظير الداخلي. ويستخدم فيها الجرَّاح كاميرا فيديو صغيرة لتصوير ما يجرى داخل الدماغ. وبعد ذلك يفتح الجرَّاح ثُقبًا في أسفل أحد البُطينين، ويتيح هذا تدفق السائل الدماغي النخاعي خارج الدماغ.

مضاعفات الجراحة

قد تحدث مضاعفات نتيجة هذين الإجراءين الجراحيين. من الممكن أن تؤدي أنظمة التحويلة إلى وقف تصريف السائل الدماغي النخاعي. أو ربما تعمل أنظمة التحويلة على تنظيم عملية التصريف بطريقة غير صيحة بسبب مشكلات آلية أو حدوث انسداد أو التعرض للعدوى. وتشمل مضاعفات فغر البطين النزيف وحالات العدوى.

وتحتاج مضاعفات الجراحة إلى العناية الفورية. وقد يلزم إجراء جراحة أو تدخلات أخرى. وفي حالة الإصابة بحمى أو ظهور أعراض الاستسقاء، ينبغي تحديد موعد مع الطبيب.

علاجات أخرى

قد يحتاج بعض المصابين بموه الرأس، وخاصةً الأطفال، إلى علاجات داعمة. وتتوقف الحاجة إلى هذه العلاجات على مضاعفات موه الرأس على المدى البعيد.

قد يضم فريق رعاية الطفل التخصصات التالية:

  • طبيب أطفال أو طبيب علاج طبيعي يشرف على الخطة العلاجية والرعاية الطبية.
  • طبيب أعصاب أطفال متخصص في تشخيص الاضطرابات العصبية لدى الأطفال وعلاجها.
  • اختصاصي معالجة وظيفية متخصص في طرق المعالجة التي تهدف إلى تطوير المهارات اليومية.
  • اختصاصي معالجة نمائية متخصص في العلاج الذي يساعد الطفل على تطوير السلوكيات والمهارات الاجتماعية والمهارات الشخصية المناسبة لعمره.
  • اختصاصي صحة عقلية مثل اختصاصي علم النفس أو الطبيب النفسي.
  • اختصاصي اجتماعي يساعد العائلة على الحصول على الخدمات المطلوبة والتخطيط لتحولات الرعاية.

قد يحتاج الأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة إلى خدمات تعليمية خاصة. ويكون معلمو الخدمات التعليمية الخاصة قادرين على التعامل مع مشكلات صعوبات التعلم وتحديد الاحتياجات التعليمية والمساعدة في إيجاد الموارد اللازمة.

وقد يحتاج البالغون المصابون بمضاعفات أكثر حدة إلى خدمات اختصاصيّ المعالجة الوظيفية أو الأخصائيين الاجتماعيين. أو قد يحتاجون إلى العرض على اختصاصيين في رعاية المصابين بالخرف أو غيرهم من الاختصاصيين الطبيين.

التأقلم والدعم

يمارس الكثير من المصابين بالاستسقاء الدماغي حياتهم اليومية بمساعدة طرق علاجية وخدمات توعوية مع مراعاة بضعة قيود بسيطة.

ويتوفر الكثير من الموارد لتقديم الدعم المعنوي والطبي إذا كان لديك طفل مصاب بالاستسقاء الدماغي. قد لا يكون الأطفال المصابون بعجز في النمو مؤهلين للحصول على الرعاية الصحية أو خدمات الدعم الأخرى المدعومة من الحكومة. راجع وكالة الخدمات الاجتماعية في ولايتك أو بلدك.

المستشفيات والمؤسسات التي تخدم ذوي الإعاقة هي من الموارد المناسبة لتقديم الدعم المعنوي والعملي. ويمكن لفريق الرعاية الصحية تقديم المساعدة أيضًا. كما يمكن طلب المساعدة للتواصل مع العائلات الأخرى التي تتعايش مع الاستسقاء الدماغي.

يستطيع أن يحصل البالغون الذين يتعايشون مع الاستسقاء الدماغي على معلومات مفيدة من المؤسسات التي كرست مواردها لتثقيف ودعم مرضى الاستسقاء الدماغي، مثل جمعية Hydrocephalus Association.

هل يجب حصولك على لقاح ضد التهاب السحايا؟

استشر طبيبك أو طبيب طفلك عما إذا كان يجب أن تتلقى أنت أو طفلك لقاحًا ضد التهاب السحايا، الذي كان في السابق سببًا شائعًا للاستسقاء الدماغي. توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بإعطاء لقاح التهاب السحايا للأطفال في مقتبل مرحلة المراهقة وجرعات معززة للمراهقين. ويوصى بإعطاء اللقاح أيضًا للأطفال الأصغر سنًا والبالغين الذين قد يكونون معرضين بشكل أكبر لخطر الإصابة بالتهاب السحايا لأي سبب من الأسباب الآتية:

  • السفر إلى بلدان ينتشر بها التهاب السحايا.
  • الإصابة بمرض في الجهاز المناعي يُسمى عوز المتممة الطرفية.
  • تضرر الطحال أو استئصاله.
  • الإقامة في السكن الجامعي.
  • الالتحاق بالجيش.

التحضير للموعد

قد يعتمد توقيت تشخيص إصابة الطفل بمَوه الرأس على مدى حدة الأعراض ووقت ظهور المشكلات. وقد يعتمد أيضًا على ما إذا كانت هناك عوامل خطورة للإصابة بمَوه الرأس أثناء الحمل أو الولادة. وفي بعض الحالات، يمكن تشخيص موه الرأس عند الولادة أو قبلها.

زيارات العناية بالطفل

من المهم أن تصطحبي طفلك إلى جميع زيارات صحة الطفل الروتينية المُجَدْوَلة. ففي هذه الزيارات، يراقب خبراء الرعاية الصحية تطور الجوانب الأساسية لدى طفلك، بما في ذلك:

  • حجم الرأس ومعدل نمو الرأس والنمو الكلي للجسم.
  • قوة العضلات والتوتر العضلي.
  • التناسق الحركي.
  • وضعية الجسم.
  • المهارات الحركية الملائمة لعمر الطفل.
  • القدرات الحسية مثل الإبصار والسمع واللمس.

قد تشمل الأسئلة التي ينبغي أن تستعدي للإجابة عنها أثناء الفحوصات المنتظمة ما يلي:

  • ما المخاوف التي لديك بشأن نمو طفلك أو تطوره؟
  • إلى أيِّ مدى يتناول طفلكَ طعامه بطريقة جيدة؟
  • كيف يستجيب طفلك للَّمس؟
  • هل يقترب طفلك من مراحل مهمة معيَّنة في النمو، مثل التقلُّب أو رفع الجسم مع الاستناد إلى اليدين أو الجلوس أو الزحف أو السير أو الكلام؟

الإعداد لزيارات الرعاية الصحية

ستبدأ على الأرجح بزيارة طبيبك أو طبيب طفلك. وقد تُحال بعد ذلك إلى طبيب الأعصاب المتخصص في حالات الجهاز العصبي والدماغ.

كن مستعدًا للإجابة عن الأسئلة الآتية حول الأعراض التي تظهر عليك أو على طفلك:

  • ما الأعراض التي لاحظتها؟ متى بدأت؟
  • هل تغيرت هذه الأعراض بمرور الوقت؟
  • هل تتضمن الأعراض الغثيان أو القيء؟
  • هل لديك أنت أو طفلك أي مشكلات تتعلق بالنظر؟
  • هل أُصبتَ أنت أو طفلك بصداع أو بحمى؟
  • هل لاحظت تغيرات في الشخصية، بما في ذلك انفعال متزايد؟
  • هل تغير الأداء المدرسي لطفلك؟
  • هل لاحظت مشكلات جديدة تتعلق بالحركة أو التناسق الحركي؟
  • هل يواجه طفلك صعوبة في النوم أو نقصًا في الطاقة؟
  • هل تعرض طفلك لنوبات صرع؟
  • هل تعرض طفلك لمشكلات تتعلق بالأكل أو التنفس؟
  • في حالات الأطفال الأكبر سنًا والبالغين، هل تضمنت الأعراض فقدان القدرة على التحكم في التبوّل وكثرة التبول؟
  • هل تعرضت أنت أو طفلك لإصابة حديثة في الرأس؟
  • هل بدأت أنت أو طفلك تناول دواء جديد مؤخرًا؟
Last Updated: November 16th, 2023