Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202405 d_05; ct_50

نقص السكر في الدم

يمكن أن يسبب انخفاض السكر في الدم أعراضًا غير مريحة، مثل الدوخة والشعور بالتشوش، وقد يصبح خطرًا إن تُرك بدون علاج.

نظرة عامة

نقص سكر الدم هو حالة مَرَضية ينخفض فيها مستوى السكر في الدم (الغلوكوز) عن معدله القياسي. الغلوكوز هو مصدر الطاقة الرئيسي لجسمك.

وغالبًا ما يكون نقص السكر في الدم مرتبطًا بعلاج السكري. لكن قد تسبب أدوية أخرى وعدد من الحالات المَرَضية -والكثير منها نادر- في انخفاض السكر في الدم لدى الأشخاص غير المصابين بالسكري.

يحتاج نقص سكر الدم إلى علاج فوري. ومما ينبغي اعتباره مؤشرًا على نقص السكر في الدم لدى الكثيرين وصول قراءة سكر الدم الصائم إلى 70 ميليغرام لكل ديسيلتر (ملغم/دل) أو 3.9 ملليمول لكل لتر (ملليمول/لتر) أو أقل. لكن تجدر الإشارة إلى أن قراءاتك أنت قد تكون مختلفة. لذلك استشر طبيبك.

يهدف العلاج العلاج إلى إعادة مستوى السكر في الدم سريعًا إلى معدله القياسي إما بتناول أطعمة غنية بالسكر أو مشروبات أو بأخذ الأدوية. أما العلاج على المدى الطويل فيحتاج إلى تحديد سبب نقص السكر في الدم وعلاجه.

الأعراض

في حالة انخفاض مستويات السكر في الدم انخفاضًا كبيرًا، فقد تشتمل مؤشرات نقص السكر في الدم وأعراضه ما يلي:

  • الشحوب
  • الارتعاش
  • التعرق
  • الصداع
  • الجوع أو الغثيان
  • سرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها
  • الإرهاق
  • سهولة الاستثارة أو القلق
  • صعوبة التركيز
  • الدوخة أو الدوار
  • وخز أو خدر في الشفتين أو اللسان أو الخد

قد تشمل المؤشرات والأعراض المصاحبة لنقص سكر الدم ما يلي:

  • التشوش أو السلوك غير الطبيعي أو كليهما، مثل عدم القدرة على إكمال المهام الروتينية
  • فقدان التناسق
  • التلعثم
  • الرؤية الضبابية أو النفقية
  • الكوابيس أثناء النوم

قد يسبب نقص سكر الدم الحاد الأعراض التالية:

  • عدم الاستجابة (فقدان الوعي)
  • نوبات الصرع

متى تزور الطبيب؟

ينبغي طلب المساعدة الطبية على الفور في حالة:

  • الشعور بأعراض قد تشبه أعراض نقص سكر الدم رغم أنك غير مصاب بداء السكري
  • الإصابة بداء السكري وعدم استجابة حالة نقص سكر الدم لعلاجات مثل شرب العصير أو المشروبات الغازية العادية (ليست المخصصة للحمية) أو أكل الحلوى أو تناول أقراص الغلوكوز

اطلب المساعدة الطبية الطارئة للمصاب بداء السكري أو من كانت لديه سوابق إصابة بنقص سكر الدم عند شعوره بأعراض نقص حاد في سكر الدم أو فقدانه الوعي.

الأسباب

تحدث حالة نقص سكر الدم عندما ينخفض مستوى السكر (الغلوكوز) في الدم بدرجة كبيرة جدًا بحيث يصعب على وظائف الجسم الاستمرار في أدائها. هناك أسباب عديدة وراء حدوث ذلك. ويتمثل السبب الأكثر شيوعًا لانخفاض سكر الدم في الآثار الجانبية للأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكري.

تنظيم السكر في الدم

عندما تتناول الطعام، يحول جسمك الأطعمة إلى غلوكوز. الجلوكوز هو مصدر الطاقة الرئيسي للجسم، لكنه لا يستطيع الدخول إلى خلايا معظم أنسجة جسمك دون مساعدة الأنسولين، وهو هرمون يفرزه البنكرياس. يسمح الأنسولين للغلوكوز بدخول الخلايا وتزويدها بالطاقة التي تحتاج إليها. ويُخزَّن الغلوكوز الزائد في الكبد والعضلات في صورة غليكوجين.

في حالة عدم تناول الطعام لعدة ساعات وانخفاض مستوى السكر في دمك، يتوقف جسمك عن إفراز الأنسولين. ويرسِل هرمون آخر من البنكرياس يُسمَى غليكوجين إشارات إلى الكبد لتفكيك الغليكوجين المُخزَّن وإطلاق الغلوكوز في مجرى الدم. ويحافظ هذا على مستوى السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية لحين تناولك الطعام مرةً أخرى.

يتمتع جسمك أيضًا بالقدرة على إنتاج الغلوكوز. تحدث هذه العملية بصورة أساسية في الكبد، لكنها تشمل الكليتين أيضًا. وعند الصوم لفترات طويلة، يستطيع الجسم تفكيك الدهون المُخزَّنة واستخدام العناصر الناتجة عن تلك العملية كمصدر بديل للطاقة.

الأسباب المحتملة للإصابة بداء السكري

إذا كنت مصابًا بمرض السكري، فقد لا يتمكن جسمك من إفراز الأنسولين (مرض السكري من النوع 1) أو قد يكون أقل استجابة له (مرض السكري من النوع 2). ونتيجة لذلك، يتراكم الغلوكوز في مجرى الدم، وقد يصل إلى مستويات خطيرة. ولعلاج هذه المشكلة، يمكنك الحصول على الأنسولين أو أدوية أخرى لخفض مستويات السكر في الدم.

إلا أن الحصول على كمية كبيرة للغاية من الأنسولين أو أدوية السكري الأخرى قد يُسبب انخفاض مستوى السكر في الدم للغاية، ما يُؤدي إلى نقص سكر الدم. كما يمكن أن يحدث نقص سكر الدم إذا كنت لا تتناول كمية طعام أقل من المعتاد بعد تناول جرعتك المنتظمة من أدوية السكري، أو إذا كنت تمارس الرياضة أكثر مما تفعل عادةً.

الأسباب المحتملة، دون الإصابة بداء السكري

تقل كثيرًا معدلات الإصابة بنقص سكر الدم لدى غير المصابين بالسكري. تشمل الأسباب ما يلي:

  • الأدوية. قد يؤدي تناوُل أدوية داء السُّكَّري الفموية الخاصة بشخص آخر عن طريق الخطأ إلى حدوث نقصٍ محتمل في سكر الدم. يمكن للأدوية الأخرى أن تسبب نقص السكر في الدم، وخاصةً في الأطفال أو المصابين بالفشل الكلوي. وأحد الأمثلة يتمثَّل في كينين (كوالاكوين)؛ الذي يُستخدَم لعلاج الملاريا.
  • الإفراط في شرب الكحوليات. يمكن أن يمنع الإفراط في شرب الكحوليات دون تناول الطعام الكبد من إطلاق الغلوكوز من مخازن الغليكوجين به إلى مجرى الدم. وقد يؤدي ذلك بدوره إلى نقص سكر الدم.
  • بعض الأمراض بالغة الخطورة. يمكن أن تسبب أمراض الكبد الحادة مثل التهاب الكبد الحاد أو التشمع والعدوى الشديدة وأمراض الكلى وأمراض القلب المتقدمة نقص سكر الدم. كما يمكن أن تمنع اضطراباتُ الكلى الجسم من التخلص من الأدوية على النحو المناسب. وقد يؤثر هذا بدوره في مستويات الغلوكوز بسبب تراكم الأدوية، ما يؤدي إلى خفض مستويات سكر الدم.
  • الجوع لفترة طويلة. يمكن أن يحدث نقص سكر الدم بسبب سوء التغذية والجوع بحيث لا تحصل على الطعام الكافي، وبالتالي تُستنفد مخزونات الغليكوجين الذي يحتاجه الجسم لإنتاج الغلوكوز. فقدان الشهية العصبي هو أحد اضطرابات الأكل، كما أنه من أمثلة الأمراض التي يمكن أن تسبب نقص سكر الدم وينتج عنه الجوع لفترة طويلة.
  • فرط إنتاج الأنسولين. يمكن أن يتسبب ورم البنكرياس النادر (الورم الجزيري) في إنتاج الكثير من الأنسولين، ما يؤدي إلى نقص سكر الدم. وقد تؤدي أورام أخرى أيضًا إلى فرط إنتاج مواد شبيهة بالأنسولين. يمكن أن تؤدي خلايا البنكرياس غير العادية التي تُنتج الأنسولين إلى إطلاق الأنسولين بإفراط، مسببةً نقص سكر الدم.
  • نقص الهرمونات. يمكن أن تؤدي بعض الاضطرابات الناتجة عن أورام الغدة الكظرية والغدة النخامية إلى إفراز كميات غير كافية من بعض الهرمونات التي تُنظِّم إنتاج الغلوكوز أو الأيض. وقد يُصاب الأطفال بنقص سكر الدم في حالة نقص هرمون النمو لديهم بشكل كبير.

انخفاض سكر الدم بعد الوجبات

يحدث نقص سكر الدم عادةً في حال عدم تناول الطعام، لكن لا يحدث ذلك بصفة دائمة. تحدث أعراض نقص سكر الدم أحيانًا بعد تناول وجبات معينة، ولكن السبب الدقيق وراء ذلك غير مؤكد.

ويُسمى هذا النوع من نقص سكر الدم بنقص سكر الدم التفاعلي أو نقص سكر الدم بعد الأكل، وقد يحدث للأشخاص الذين خضعوا لجراحات تتداخل مع وظيفة المعدة المعتادة. حيث إن جراحة تحويل مسار المعدة هي الجراحة الأكثر ارتباطًا بهذا الأمر، ولكنه قد يحدث أيضًا لأشخاص أجروا جراحات أخرى.

المضاعفات

يمكن أن يؤدي عدم علاج نقص سكر الدم إلى الآتي:

  • نوبة صرع
  • غيبوبة
  • الوفاة

يمكن أن يؤدي نقص سكر الدم أيضًا إلى ما يأتي:

  • الدوخة والضعف
  • الإغماء
  • الإصابات
  • حوادث المركبات الآلية
  • زيادة خطر الإصابة بالخَرَف لدى البالغين الأكبر سنًا

الأسباب

عدم الشعور بأعراض نقص سكر الدم

يمكن أن يؤدي تكرار نوبات نقص سكر الدم بمرور الوقت إلى عدم ملاحظة نقص السكر في الدم، إذ يتوقف الجسم والدماغ عن إظهار مؤشرات المرض وأعراضه التي تنبهك إلى انخفاض السكر في الدم، مثل الرجفة أو عدم انتظام ضربات القلب (الخفقان). وحينذاك تزداد مخاطر الإصابة بنقص سكر الدم الحاد المسبب للوفاة.

إذا كنت مُصابًا بداء السكري وتتعرض لنوبات متكررة من نقص سكر الدم وفقدان الوعي بسبب هذا النقص، فقد يعدّل الطبيب علاجك ويرفع المستويات المستهدفة للسكر في دمك ويوصي بتلقي تدريب على مراقبة غلوكوز الدم.

ومن الخيارات العلاجية المناسبة لبعض المرضى غير القادرين على ملاحظة نقص سكر الدم جهاز المراقبة المستمرة للغلوكوز. ويصدر هذا الجهاز تنبيهًا عند انخفاض نسبة السكر في الدم انخفاضًا حادًا.

داء السُّكري غير المُعالَج

إذا كنت مصابًا بالسكري، فستنزعج من نوبات انخفاض السكر في الدم بدرجة مخيفة. قد يتسبَّب الخوف من نقص السكر في الدم في أن يجعلك تأخذ أنسولين أقل حرصًا منك على عدم انخفاض مستوى سكر الدم بشدة. ومن شأن هذا أن يؤدي إلى خروج السكري عن السيطرة. أفصح لطبيبك عن مخاوفك، ولا تغير جرعة علاج السكري دون استشارة الطبيب.

الوقاية

جهاز مراقبة الغلوكوز المستمر ومضخة الأنسولين

جهاز مراقبة الغلوكوز المستمر، على اليسار، هو جهاز يقيس نسبة السكر في الدم كل بضع دقائق باستخدام مستشعر يُغرس تحت الجلد. مضخة الأنسولين، التي تتصل بالجيب، هي جهاز يمكن ارتداؤه خارج الجسم يتكون من أنبوب يوصل خزان الأنسولين بأنبوب قسطرة يمكن إدخاله تحت جلد البطن. وتأتي مضخات الأنسولين مبرمجة لتوصيل كميات محددة من الأنسولين تلقائيًا وعند تناول الطعام.

إذا كنتَ مُصابًا بمرض السكري

اتبع خطة إدارة مرض السكري التي وضعتها أنت ومقدم الرعاية الصحية. إذا كنت تتناول أدوية جديدة أو غيَّرت مواعيد تناول الطعام أو الدواء أو تُضيف تمرينًا جديدًا، فتحدث إلى مقدم الرعاية الصحية حول كيفية تأثير هذه التغييرات في إدارة مرض السكري لديك وخطر انخفاض السكر في الدم.

تعرّف على المؤشرات والأعراض التي تظهر عليك عند انخفاض سكر الدم. حيث يمكن أن يساعدك هذا على التعرّف على نقص سكر الدم ومعالجته قبل أن يصبح منخفضًا للغاية. يتيح الفحص المتكرر لمستوى السكر في الدم معرفة وقت انخفاض السكر في الدم.

يمثل جهاز المراقبة المستمرة للغلوكوز خيارًا جيدًا لبعض الأشخاص. يحتوي جهاز المراقبة المستمرة للغلوكوز على سلك صغير يوضع تحت الجلد ويمكنه إرسال قراءات الغلوكوز في الدم إلى جهاز الاستقبال. إذا كانت مستويات السكر في الدم منخفضة للغاية، فإن بعض نماذج أجهزة المراقبة المستمرة للغلوكوز ستُصدر تنبيهًا.

تُدمَج بعض مضخات الأنسولين الآن مع أجهزة المراقبة المستمرة للغلوكوز ويُمكن إيقاف توصيل الأنسولين عند انخفاض مستويات السكر في الدم بسرعة كبيرة للمساعدة على منع نقص سكر الدم.

تأكد دائمًا من اصطحاب الكربوهيدرات سريعة المفعول معك، مثل: العصير أو الحلوى الصلبة أو أقراص الغلوكوز حتى تتمكن من علاج انخفاض مستوى السكر في الدم قبل انخفاضه بشكل خطير.

إذا لم تكن مُصابًا بداء السُكري

بالنسبة إلى نوبات نقص سكر الدم المتكررة، فإن تناول وجبات صغيرة متكررة على مدار اليوم هو أحد التدابير البديلة المؤقتة التي تساعد في منع الانخفاض الشديد في مستويات السكر في الدم. لكن لا يوصى باتباع هذا النهج كإستراتيجية طويلة الأجل. فتعاون مع الطبيب لتحديد سبب نقص سكر الدم وعلاجه.

التشخيص

إذا كانت لديك أعراض نقص سكر الدم، فمن المحتمل أن يُجري الطبيب فحصًا بدنيًا ويراجع تاريخك الطبي.

إذا كنت تستخدم الأنسولين، أو أدوية أخرى للسكري لخفض السكر في دمك، وتظهر عليك مؤشرات انخفاض مستوى السكر في الدم وأعراضه، فاختبر مستويات السكر في الدم باستخدام جهاز قياس الغلوكوز في الدم. وإذا أظهرت النتيجة انخفاض مستوى السكر في الدم (إلى أقل من 70 ملغم/ديسيلتر)، فخذ العلاج وفقًا لخطة علاج السكري.

احتفظ بسجل لنتائج اختبارات السكر في الدم والطريقة التي عالجت بها انخفاض مستويات السكر في الدم حتى يتمكن الطبيب من مراجعة المعلومات للمساعدة في تعديل خطة علاج السكري.

وإذا كنت لا تستخدم أدوية يُعرف عنها أنها تؤدي إلى نقص سكر الدم، فسيحتاج الطبيب إلى معرفة ما يلي:

  • ماذا كانت المؤشرات والأعراض؟ إذا لم تكن تظهر عليك مؤشرات لنقص سكر الدم وأعراضه أثناء الزيارة الأولى للطبيب، فقد يطلب منك الصيام طوال الليل أو فترة أطول من ذلك. سيؤدي هذا إلى ظهور أعراض انخفاض سكر الدم، ومن ثم يمكن إجراء التشخيص. ومن المحتمل أيضًا أن تحتاج إلى الصيام فترة أطول -تصل إلى 72 ساعة- أثناء الإقامة في المستشفى.
  • ما مستوى السكر في الدم عند ظهور الأعراض؟ سيسحب الطبيب عينة من الدم لاختبارها في المختبر. إذا ظهرت الأعراض بعد تناول إحدى الوجبات، فقد تُجرَى اختبارات السكر في الدم بعد تناول الطعام.
  • هل تختفي الأعراض عند ارتفاع مستويات السكر في الدم؟

المعالجة

العلاج الفوري لنقص سكر الدم

إذا ظهرت عليك أعراض نقص السكر في الدم، فافعل الآتي:

  • تناوَل أو اشرب من 15 إلى 20 غرامًا من الكربوهيدرات سريعة المفعول. وهي الأطعمة أو المشروبات السكرية الخالية من البروتين أو الدهون التي تتحول بسهولة إلى سكر في الجسم. جرِّب أقراص أو هُلام الغلوكوز، أو عصير الفاكهة، أو المشروبات الغازية العادية (وليست المخصصة لمن يتبعون نظامًا غذائيًا) أو العسل أو الحلوى السكرية.
  • أعِد فحص مستويات السكر في الدم كل 15 دقيقة بعد العلاج. إذا كانت مستويات السكر لا تزال أقل من 70 ملغم/دل (3.9 ملليمول/لتر)، فينبغي تناول أو شرب 15 إلى 20 غرامًا أخرى من الكربوهيدرات سريعة المفعول، ومن ثَم إعادة فحص مستوى السكر مرةً أخرى خلال 15 دقيقة. وينبغي تكرار هذه الخطوات إلى أن يصبح سكر الدم أعلى من 70 ملغم/دل (3.9 ملليمول/لتر).
  • تناوَل وجبة خفيفة أو وجبة كاملة. بمجرد استعادة المستوى الطبيعي لسكر الدم، يمكن أن يساعد تناول وجبة خفيفة أو كاملة صحية في الوقاية من هبوطه مجددًا وتجديد مخزون الغليكوجين في الجسم.

العلاج الفوري للانخفاض الشديد لنسبة السكر في الدم

قد يكون نقص سكر الدم حالة خطيرة إذا احتجت إلى المساعدة من شخص آخر حتى تتعافى. فإذا كنت لا تستطيع تناول الطعام، على سبيل المثال، فقد تحتاج إلى حقن الغلوكاجون أو الغلوكوز من خلال الوريد.

وبوجه عام، ينبغي للمصابين بداء السكري الذين يعالجون بالأنسولين أن تكون معهم أدوات الغلوكاجون تحسبًا لحالات الطوارئ. ويجب أن يعرف أفراد العائلة والأصدقاء مكان العثور على الأدوات وتعلم كيفية استخدامها في حالة الطوارئ.

إذا كنت تساعد شخصًا ما فاقدًا للوعي، فلا تحاول منحه طعامًا أو شرابًا. وإذا لم تتوفر لديك أدوات الغلوكاجون أو كنت لا تعرف طريقة استخدامها، فاطلب المساعدة الطبية الطارئة.

علاج الحالة الكامنة

يتطلب الوقاية من تكرار الإصابة بنقص سكر الدم أن يحدد الطبيب المرض المسبب لنقص سكر الدم ويعالجه. وبناءً على السبب، يمكن أن يشمل العلاج ما يلي:

  • استشارات التغذية. يمكن أن تساعد مراجعة عاداتك الغذائية وتخطيط ما تأكله مع أخصائي حمية مسجل على تقليل نقص سكر الدم.
  • الأدوية. إذا كان أحد الأدوية سببًا في حدوث نقص السكر في الدم، فمن المرجح أن يقترح الطبيب إضافة دواء آخر أو تغيير الدواء أو إيقافه أو تعديل الجرعة.
  • علاج الورم. يعالَج الورم الذي يصيب البنكرياس عادةً باستئصاله جراحيًا. وفي بعض الحالات، يلزم أخذ أدوية أو استئصال جزء من البنكرياس للتحكم في نقص سكر الدم.

التحضير للموعد

إذا كنت مصابًا بالسكري وكانت تصيبك نوبات متكررة من نقص سكر الدم، أو إذا كانت مستويات سكر الدم تنخفض انخفاضًا كبيرًا، فاستشر الطبيب لمعرفة مدى ما تحتاجه من تغيير في خطة علاج السكري الموضوعة لك.

إذا لم تكن قد شُخصت إصابتك بالسكري من قبل، فحدد موعدًا طبيًا مع طبيبك لتحديد سبب نقص سكر الدم والعلاج المناسب.

وإليك بعض المعلومات لمساعدتك في الاستعداد للموعد الطبي. اصطحب أحد أفراد العائلة أو صديق معك، إن أمكن، فاصطحاب أحد الأشخاص معك قد يساعدك على تذكر المعلومات التي ستتلقاها.

ما يمكنك فعله؟

قبل موعدك الطبي:

  • دوِّن قائمة بالأعراض التي تشعر بها، بما في ذلك وقت ظهورها أول مرة وعدد مرات حدوثها.
  • اذكر بياناتك الطبية الرئيسية، متضمِّنة أي حالات أخرى تُعالَج منها وأسماء كل الأدوية أو الفيتامينات أو المكمِّلات الغذائية الأخرى التي تتناولها، وجرعاتها.
  • قدِّم معلومات علاج السكري الذي تتناوله إذا كنت مصابًا بالسكري. واذكر توقيت اختبارات فحص السكر الحديثة ونتائجها، بالإضافة إلى جدول بمواعيد تناول أدويتك، إذا كنت تتناول أي أدوية.
  • استعرض عاداتك اليومية المعتادة، متضمِّنة استهلاك الكحول والوجبات والتمارين الدورية. دوِّن أيضًا التغيُّرات التي طرأت مؤخرًا على هذه العادات، مثل نظام جديد لممارسة التمارين الرياضية أو وظيفة جديدة أدت إلى تغيير مواعيد تناول طعامك.
  • حضِّر قائمة بالأسئلة التي ترغب في طرحها على الطبيب.

تشمل الأسئلة التي يمكنك طرحها على الطبيب إذا كنت مصابًا بالسكري ما يلي:

  • هل العلامات والأعراض لديَّ سببها نقص سكر الدم؟
  • ما الذي يحفِّز نقص سكر الدم لديَّ في اعتقادك؟
  • هل أحتاج إلى تعديل خُطتي العلاجية؟
  • هل أحتاج إلى تغيير نظامي الغذائي أو نظام التمارين الرياضية؟
  • لديَّ مشكلات صحية أخرى. كيف يمكنني التعامل مع هذه الحالات معًا؟

تشمل الأسئلة التي يمكنك طرحها على طبيبك إذا لم تكن مصابًا بالسكري ما يلي:

  • هل نقص سكر الدم هو السبب الأرجح للأعراض التي لديّ؟
  • ماذا أيضًا يمكن أن يسبب هذه الأعراض؟
  • ما الفحوصات التي أحتاج إلى إجرائها؟
  • ما خطوات الرعاية الذاتية، بما في ذلك تغيُّرات نمط الحياة، التي يمكنني اتخاذها للمساعدة على تحسين الأعراض لديّ؟
  • هل ينبغي لي استشارة اختصاصي؟

ما يمكن أن يقوم به الطبيب

قد يسألك الطبيب عما يلي:

  • ما الأعراض التي تشعر بها؟
  • متى تظهر الأعراض عليك في العادة؟
  • ما الذي يجعل الأعراض تزداد سوءًا، إن وُجد؟
  • هل سبق تشخيصك بحالات مرضية أخرى؟
  • ما الأدوية التي تتناولها حاليًّا؟

سيطرح عليك الطبيب أسئلة إضافية بناءً على إجابات الأسئلة السابقة والأعراض الظاهرة عليك واحتياجاتك. وسيساعدك استعدادك وتوقعك للأسئلة على تحقيق الاستفادة القصوى من موعدك الطبي مع الطبيب.

Last Updated: November 18th, 2023