Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202405 d_02; ct_50

قصور الغدة النخامية

تعرّف على أعراض هذه الحالة النادرة الناتجة عن مشكلة في الغدة النخامية وعلاجها.

نظرة عامة

الغدة النخامية وتحت المهاد

توجد الغدة النخامية ومنطقة الوِطاء داخل الدماغ. وتتحكمان في إنتاج الهرمون.

نظام الغدد الصماء

يتضمن جهاز الغدد الصماء الغدة النخامية، والغدة الدرقية، والغدة المجاورة للدرقية، والغدة الكظرية، وغدة البنكرياس، والمبيضين، والخصيتين.

قصور الغدة النخامية حالة نادرة لا تُفرز فيها الغدة النخامية هرمونًا واحدًا أو أكثر، أو لا تُفرز ما يكفي من الهرمونات.

الغدة النخامية هي غدة بحجم حبة الفاصولياء موجودة في قاعدة الدماغ. وهي جزء من جهاز الغدد في الجسم الذي يُفرز الهرمونات، والذي يُسمى جهاز الغدد الصماء. تُفرز الغدة النخامية هرمونات عديدة. وتؤثر في كل عضو من أعضاء الجسم تقريبًا.

يحدث قصور الغدة النخامية عند نقص إنتاج واحد أو أكثر من هرمونات الغدة النخامية. وقد يؤثر نقص هذه الهرمونات -أي القصور- في كفاءة عمل الجسم بعدة طرق منها النمو وضغط الدم والقدرة على الإنجاب وغيرها من الأمور. وتختلف الأعراض حسب الهرمونات التي تواجه نقصًا.

عادةً يحتاج المصابون بقصور الغدة النخامية إلى تناول الأدوية طوال حياتهم. وتعوِّض هذه الأدوية الهرمونات الناقصة، ما يساعد على السيطرة على الأعراض.

الأعراض

عادة ما تظهر أعراض قصور الغدة النخامية تدريجيًا، وتتفاقم بمرور الوقت. وقد لا تُلاحَظ لأشهر أو حتى سنوات. إلا أنها تظهر فجأة على البعض.

تختلف أعراض قصور الغدة النُّخامية من شخص إلى آخر. وتعتمد الأعراض على الهرمونات المفقودة وكمية الهرمون التي يتم إنتاجها. قد يكون هناك انخفاض في كمية أكثر من هرمون. ويمكن أن تؤدي حالة ثانية لنقص في هرمون معين إلى زيادة أعراض حالة النقص الأولى، أو قد تؤدي إلى إخفاء تلك الأعراض أحيانًا.

نقص هرمون النمو

يمكن أن يسبب نقص هرمون النمو لدى الأطفال مشكلات في النمو وقصر القامة. ولا تظهر أعراض على معظم البالغين المصابين بنقص هرمون النمو. لكن تظهر أعراض على بعضهم، مثل:

  • الإرهاق.
  • ضعف العضلات.
  • تغييرات في دهون الجسم.
  • فقدان الاهتمام بالأنشطة.
  • عدم وجود صلات اجتماعية.

نقص هرمون اللَّوْتَنة (LH) والهُرْمون المنبه للجُرَيب (FSH)

يؤثر نقص هذه الهرمونات، والتي تعرف باسم موجهات الغدد التناسلية، على الجهاز التناسلي.

ويحول نقص الهرمونات دون إنتاج المبيضين عددًا كافيًا من البويضات وهرمون الإستروجين. ويمنع الخصيتين من إنتاج قدر كافٍ من الحيوانات المنوية والتستوستيرون. وقد يؤدي هذا إلى انخفاض الدافع الجنسي ويسبب الإحساس بالتعب. ويحتمل أن يجعل إنجاب الأطفال أمرًا صعبًا أو مستحيلاً؛ ما يُعرف بالعُقم. وفي الأطفال، قد يؤدي إلى تأخير حدوث التغييرات البدنية للبالغين -أي البلوغ- أو عدم حدوثها على الإطلاق.

يمكن أن يُصاب بعض الأشخاص بأعراض أخرى مثل:

  • هَبَّات الحرارة.
  • عدم انتظام الدورات الشهرية أو انقطاعها تمامًا.
  • تساقط شعر العانة.
  • فقدان القدرة على إنتاج الحليب للرضاعة الطبيعية.
  • عدم القدرة على الانتصاب أو الاستمرار فيه، ما يُعرف باسم ضعف الانتصاب.
  • نقص الشعر في الوجه أو في الجسم.
  • التغيرات المزاجية.
  • الإرهاق.

نقص الهرمون المنشط للغدة الدرقية

This hormone controls the thyroid gland. Too little TSH leads to low levels of thyroid hormones. This condition is called hypothyroidism. It causes symptoms such as:

  • Tiredness.
  • Weight gain.
  • Dry skin.
  • Constipation.
  • Sensitivity to cold or trouble staying warm.

نقص الهرمون الموجه لقشرة الكظر

يساعد هذا الهرمون الغدد الكظرية على أن تعمل على النحو السليم، ويساعد الجسم أيضًا على الاستجابة للتوتر. ومن أعراض نقص الهرمون الموجه لقشرة الكظر:

  • التعب الشديد.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • حالات عدوى كثيرة ومستدامة.
  • غثيان أو قيء أو ألم في البطن.
  • تشوش ذهني.

نقص الهرمون المضاد لإدرار البول

يساعد هذا الهرمون، المعروف أيضًا باسم فازوبرسين، الجسم على توازن مستويات السوائل به. من الممكن أن يُسبب نقص الهرمون المضاد لإدرار البول الإصابة باضطراب يعرف باسم السكري الكاذب، والذي ينجم عنه:

  • التبول أكثر من المعتاد.
  • العطش الشديد.
  • اختلال توازن بعض المعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم، والمعروفة باسم الكهارل.

نقص البرولاكتين

البرولاكتين هو الهرمون الذي يخبر الجسم بموعد البدء في إفراز حليب الثدي. ويمكن لمستويات البرولاكتين المنخفضة أن تسبب مشكلات في إفراز الحليب للرضاعة الطبيعية.

متى تزور الطبيب؟

تجب زيارة الطبيب في حال ظهور أي من أعراض قصور الغدة النخامية.

اتصل بطبيبك في الحال إذا بدأت أعراض قصور الغدة النخامية فجأة أو كانت مصاحبة لصداع شديد أو تغيُّرات في الرؤية أو قلق أو انخفاض شديد في ضغط الدم، فقد تكون هذه أعراض تلف مفاجئ في نسيج الغدة النخامية. وتُعرف هذه الحالة المَرَضية بالسكتة النخامية.

يمكن أن تحديث السكتة النخامية بسبب نزف داخل الغدة النخامية. والسكتة النخامية حالة طبية طارئة وتتطلب عناية طبية سريعة.

الأسباب

يرجع قصور الغدة النخامية إلى عدد من الأسباب. ومن الأسباب الشائعة له ورم الغدة النخامية. ومع نمو ورم الغدة النخامية، قد يضغط على الأنسجة النخامية ويتلفها. ويمكن لهذا أن يعوق قدرة الغدة النخامية على إنتاج الهرمونات. ويمكن للورم أيضًا أن يضغط على العصب البصري ويسبب مشكلات في الرؤية.

من الأسباب المحتملة الأخرى للإصابة بتلف الغدة النخامية الذي قد ينتج عنه قصور الغدة النخامية:

  • إصابات الرأس.
  • جراحة الدماغ.
  • العلاج الإشعاعي للرأس أو العنق.
  • قلة تدفق الدم إلى الدماغ أو الغدة النخامية -ما يُعرف باسم السكتة الدماغية- أو النزف في الدماغ أو في الغدة النخامية.
  • بعض الأدوية، مثل المواد المخدرة أو الجرعات العالية من الستيرويدات، أو بعض أدوية السرطان التي تسمى مثبطات حواجز المناعة.
  • تورم أو التهاب الغدة النخامية نتيجة لاستجابة غير طبيعية من جهاز المناعة تسمى التهاب الغدة النخامية.
  • التهابات الدماغ مثل التهاب السحايا، أو حالات العدوى التي يمكنها الانتشار إلى الدماغ، مثل السل أو داء الزهري.
  • الأمراض التي تصيب أكثر من جزء من الجسم. وتشمل هذه الأمراض مرضًا التهابيًا يصيب أعضاء مختلفة في الجسم ويسمى الساركويد؛ ومرض تسبب في الخلايا غير الطبيعية التندب، ويسمى كثرة منسجات خلايا لانغرهانس الرئوية؛ ومرض يسبب إفراز كمية كبيرة من الحديد في الكبد والأنسجة الأخرى، ويسمى داء ترسب الأصبغة الدموية.
  • فقدان كمية كبيرة من الدم أثناء الولادة، ما قد يسبب تلفًا في الجزء الأمامي من الغدة النخامية. وتُعرف هذه الحالة باسم متلازمة شيهان أو النخر النخامي التالي للولادة.

يمكن في بعض الحالات لتغير في الجينات أن يؤدي إلى قصور الغدة النخامية. ويكون هذا التغير وراثيًا، ما يعني أنه ينتقل بين أجيال العائلة. ويؤثر هذا التغير الجيني في قدرة الغدة النخامية على إنتاج واحد أو أكثر من هرموناتها. ويبدأ هذا غالبًا عند الولادة أو في مرحلة الطفولة المبكرة.

يمكن أن تسبب أيضًا الأورام أو الأمراض التي تصيب جزء الدماغ الواقع أعلى الغدة النخامية مباشرة الذي يسمى منطقة تحت المهاد قصور الغدة النخامية. وتفرز منطقة تحت المهاد هرمونات تؤثر في طبيعة عمل الغدة النخامية.

في بعض الأحيان، لا يكون سبب قصور الغدة النخامية معروفًا.

التشخيص

من خلال اختبارات عديدة، يمكن التحقق من مستويات الهرمونات في الجسم والبحث عن سبب المشكلات ذات الصلة بطريقة عمل الغدة النخامية. ومنها:

  • اختبارات الدم. تقيس هذه الاختبارات مستويات الهرمونات المفرزة في الغدة النخامية والهرمونات المفرزة في الغدد التي تتحكم فيها الغدة النخامية، مثل الغدة الدرقية. يمكن أن تشير اختبارات الدم إلى ما إذا كان انخفاض مستويات الهرمونات يرجع إلى عدم عمل الغدة النخامية كما ينبغي أم لا.
  • التنبيه أو الاختبار الديناميكي. يمكن إجراء هذه الاختيارات لقياس مستويات الهرمونات في إحدى العيادات المتخصصة في حالات الغدد الصماء. تفحص هذه الاختبارات مستويات الهرمونات في الجسم قبل تناول الأدوية التي تحفز الجسم على إفراز الهرمونات وبعده.
  • تصوير الدماغ. يمكن أن يظهر التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب للدماغ ورم بالغدة النخامية أو غير ذلك من مشكلات الغدة النخامية.

المعالجة

يعالَج قصور الغدة النخامية بالأدوية التي ترفع مستويات الهرمونات، ويُطلق على ذلك البدائل الهرمونية. تُحدد الجرعات بما يتناسب مع كميات الهرمونات التي كان سينتجها جسمك إن لم تكن لديك مشكلة في الغدة النخامية. وقد يحتاج المصابون بقصور الغدة النخامية في بعض الحالات إلى تناول هذا العلاج طوال حياتهم.

وقد يستعيد أحيانًا علاج الحالة المتسببة في قصور الغدة النخامية قدرة الجسم على إنتاج هرمونات الغدة النخامية، إما بصورة كلية أو جزئية.

الأدوية

قد تشمل الأدوية البديلة للهرمونات ما يأتي:

  • بدائل الكورتيزول. تشمل هذه الأدوية هيدروكورتيزون (Cortef) أو بريدنيزون (Rayos). وعند تناولها عن طريق الفم، فإنها تعوّض الهرمونات الكظرية اللازمة بسبب نقص الهرمون الموجه لقشرة الكظر.
  • ليفوثيروكسين (Levoxyl وSynthroid وغيرهما). يعالج هذا الدواء انخفاض مستويات الهرمون الدرقي، المعروف باسم قصور الدرقية، الناجم عن نقص الهرمون المنشط للغدة الدرقية.
  • الهرمونات الجنسية. تشمل التستوستيرون والإستروجين والبروجسترون. يُعطى التستوستيرون في شكل حقنة أو حبوب أو لصيقة جلدية أو مادة هلامية. وعادةً ما يُعطى الإستروجين والبروجسترون في شكل حبوب أو مواد هلامية أو لصيقات جلدية.
  • هرمون النمو. يُعطَى هرمون النمو، الذي يسمى أيضًا الموجهة الجسدية (Genotropin وHumatrope وغيرهما)، عن طريق الحقن تحت الجلد. وهو يعزز النمو؛ مما يساعد على زيادة الطول لدى الأطفال. ويمكن للبالغين الذين تقل لديهم نسبة هرمون النمو أيضًا الاستفادة منه، ولكنه لن يؤدي إلى زيادة الطول لديهم.
  • هرمونات الخصوبة. يمكن إعطاء موجهات الغدد التناسلية عن طريق الحقن للمساعدة على الإباضة وإنتاج الحيوانات المنوية.

مراقبة بدائل الهرمونات

قد تخضع الأعراض ومستويات الهرمونات في الدم للمراقبة من جانب اختصاصي في الغدد الصماء، وذلك لضمان التوصية بالكمية الصحيحة من الدواء.

يتعين على الأفراد الذين يتناولون بدائل الكورتيزول متابعة الطبيب لتعديل الجرعة عند التعرض لتوترات كبيرة. ففي حالات التوتر، ينتج الجسم عادةً مزيدًا من الكورتيزول للمساعدة في السيطرة على التوتر.

قد تؤدي الإصابة بالإنفلونزا أو الإسهال أو القيء أو الخضوع لعملية جراحية أو إجراء طبي للأسنان إلى ضرورة تعديل الجرعة. ويتعين تعديلها أيضًا عند الحمل أو في حال حدوث تغيرات كبيرة في وزن الجسم.

العمليات الجراحية أو غيرها من الإجراءات

إذا كان الورم الموجود في الغدة النخامية أو حولها هو سبب الإصابة بقصور الغدة النخامية، فقد يلزم إجراء جراحة لإزالة الورم. يمكن أيضًا علاج بعض الأورام باستخدام الأدوية أو العلاج الإشعاعي.

في حالة الطوارئ

يحتاج الأشخاص المصابون بقصور الغدة النخامية إلى ارتداء سوار أو قلادة تنبيه طبية وحمل بطاقة تخبر الآخرين بهذه الحالة المرضية. وهذا ضروري خاصةً للأشخاص الذين يتناولون بديل الكورتيزول لنقص الهرمون الموجه لقشرة الكظر.

التحضير للموعد

ستبدأ على الأرجح بزيارة طبيب الرعاية الأولية. وقد تُحال أحيانًا بعد ذلك إلى اختصاصي في الاضطرابات الهرمونية، يُعرف باسم اختصاصي الغدد الصماء.

وإليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لموعدك الطبي.

ما يمكنك فعله

  • التزم بأي تعليمات يُحدِّدها لك الطبيب قبل الموعد الطبي. عند حجز الموعد الطبي، اسأل عما إذا كان هناك ما يجب فعله استعدادًا للفحوص التي قد تحتاج إليها.
  • دوِّن جميع الأعراض التي لديك، حتى إن كانت تبدو غير مرتبطة ببعضها. واذكر متى بدأت تشعر بها.
  • دوِّن المعلومات الشخصية الأساسية، بما في ذلك أي تغيرات حياتية حدثت مؤخرًا أو أي تغيير في قدرتك على التأقلم مع التوتر.
  • جَهِّز قائمة بالمعلومات الطبية الرئيسية بما في ذلك العمليات الجراحية الحديثة، وأي حالات أخرى تلقيت علاجًا لها. اكتب كل أسماء الأدوية التي تتناولها، بما في ذلك الجرعات. اكتب قائمة بكل الإصابات التي تعرّضت لها في الرأس، أو المشكلات التي تعرضت لها أثناء الولادة.
  • اصطحب أحد أفراد أسرتك أو أصدقائك إن أمكن. فقد يساعدك الشخص الذي بصحبتك على تذكّر ما يخبرك به الطبيب.
  • دوّن الأسئلة التي ترغب في طرحها على الطبيب.

أعِد قائمة بالأسئلة قبل الموعد الطبي لتتمكن من تحقيق أقصى استفادة من وقتك مع الطبيب. من الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها بخصوص قصور الغدة النخامية:

  • ما السبب المرجح لظهور هذه الأعراض؟
  • ما الأسباب الأخرى المُحتمَلة؟
  • ما الفحوص التي أحتاج إلى إجرائها؟
  • هل من المرجَّح أن تكون حالتي قصيرة المدى أم طويلة المدى؟
  • ما العلاج الذي تنصح به؟
  • ما المدة التي سيتعين عليَّ فيها تناول الأدوية؟
  • كيف ستعرف ما إذا كان العلاج فعالاً أم لا؟
  • لدي حالات صحية أخرى. كيف يمكنني إدارة هذه الحالات معًا؟
  • هل هناك قيود ينبغي لي الالتزام بها؟
  • هل توجد أي كتيبات أو مطبوعات أخرى يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي تنصح بزيارتها؟

احرص على طرح جميع الأسئلة التي تدور في ذهنك.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

ربما يطرح عليك الطبيب بعض الأسئلة، مثل:

  • هل تغيرت الأعراض التي تشعر بها مع مرور الوقت؟
  • هل تأثرت قوة الإبصار لديك؟
  • هل تتعرض لنوبات صداع شديدة؟
  • هل تغير وزنك أو كثافة الشعر في جسمك؟ هل توجد هناك أي تغيرات أخرى على مظهرك؟
  • هل فقدت الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمية؟ هل تغيرت دورة الحيض لديكِ؟
  • هل وضعتِ مولودًا مؤخرًا؟
  • هل سبق لكِ التعرض لإصابة في الرأس أو الخضوع لجراحة أعصاب؟
  • هل سبق لكِ تلقي علاجات إشعاعية لعلاج ورم في الرأس أو الرقبة؟
  • هل أصيب أي من أفراد عائلتك بحالات في الغدة النخامية أو حالات هرمونية؟
  • ما الذي يُحسِّن من أعراضكَ، إن وُجد؟
  • ما العوامل التي يبدو أنها تُزيد حِدّة الأعراض لديك، إن وُجدت؟
Last Updated: February 13th, 2024