Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202405 d_05; ct_50
Home Health Library Diseases and Conditions Left ventricular hypertrophy

تضخم البطين الأيسر

اعرف المزيد عن هذا المرض القلبي الذي يسبب تضخم جدران غرفة ضخ الدم الرئيسة داخل القلب وزيادة سُمكها.

نظرة عامة

تضخم البطين الأيسر

إن تضخم البطين الأيسر هو وجود سُمك بجدار حجرة الضخ الرئيسية في القلب. وقد يُؤدي وجود هذا السُمك إلى ارتفاع الضغط داخل القلب وأحيانًا ضعف حركة الضغط. ويُعد السبب الأكثر شيوعًا هو ارتفاع ضغط الدم.

تضخم البطين الأيسر هو زيادة في سمك جدران حجرة القلب السفلية اليسرى. ويُطلق على حجرة القلب السفلية اليسرى البطين الأيسر. وهو حجرة الضخ الرئيسية بالقلب.

في حال الإصابة بتضخم البطين الأيسر، قد يتصلب جدار القلب المتضخم. ومن ثم يرتفع ضغط الدم في القلب. وتجعل هذه التغيرات من الصعب على القلب ضخ الدم بكفاءة. وفي نهاية المطاف، قد يفشل القلب في الضخ بالقوة التي يحتاج إليها الجسم.

ارتفاع ضغط الدم الخارج عن السيطرة هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بتضخم البطين الأيسر. وتشمل مضاعفات هذه الحالة فشل القلب وعدم انتظام ضربات القلب، وهي الحالة التي تُسمى اضطراب النظم القلبي.

يعتمد علاج تضخم البطين الأيسر على سبب الإصابة به. وقد يشمل العلاج الأدوية أو الجراحة.

الأعراض

يتطور تضخم البطين الأيسر عادة بالتدريج. من الممكن ألا تظهر أي أعراض على بعض الأشخاص المصابين، خاصة خلال المراحل المبكرة من المرض.

لا يُسبب تضخم البطين الأيسر بحد ذاته ظهور أعراض. لكن قد تتفاقم الأعراض مع زيادة الضغط على القلب. ويمكن أن تشمل هذه الأعراض ما يلي:

  • ضيق النفس، خاصةً عند الاستلقاء على الظهر
  • تورم الساقين
  • ألم في الصدر، عادة عند ممارسة الرياضة
  • الشعور بتسارع ضربات القلب أو رفرفة القلب أو ضربات قلب قوية، ما يُعرف بالخفقان
  • الإغماء أو الشعور بالدُوار

متى تزور الطبيب؟

اطلب الحصول على الرعاية الطارئة في الحالات الآتية:

  • الشعور بألم في الصدر يستمر لمدة تزيد على بضع دقائق
  • الشعور بصعوبة شديدة في التنفس
  • الشعور بالدوار الشديد أو فقدان الوعي
  • الشعور بصداع مفاجئ وشديد أو صعوبة في التحدث أو ضعف في جانب واحد من الجسم

استشر الطبيب إذا كنت تشعر بضيق بسيط في النفَس أو أعراض أخرى، مثل الخفقان.

إذا كنت مصابًا بارتفاع ضغط الدم أو حالة مَرَضية أخرى تزيد من احتمال الإصابة بتضخم البطين الأيسر، فمن المرجح أن يوصي الطبيب بإجراء فحوص طبية دورية لفحص القلب ومتابعة حالته.

الأسباب

من الممكن أن يؤدي أي عامل يزيد الضغط على حجرة القلب السفلية اليسرى إلى حدوث تضخم البطين الأيسر. وتُسمى حجرة القلب السفلية اليسرى بالبطين الأيسر. يزداد سُمك الأنسجة العضلية الموجودة في جدار الحجرة بزيادة الضغط على البطين الأيسر. وفي بعض الأحيان يزيد أيضًا حجم حجرة القلب نفسها.

قد تحدث الإصابة بتضخم البطين الأيسر أيضًا نتيجة لوجود تغيّرات جينية تؤثر في بِنية عضلة القلب.

ومن العوامل التي يمكن أن تدفع القلب للعمل بجهد أكبر وربما تؤدي إلى تضخم البطين الأيسر:

  • ارتفاع ضغط الدم. ويُعرف أيضًا بفرط ضغط الدم، وهو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بتضخم البطين الأيسر. يؤدي ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل إلى إجهاد الجانب الأيسر من القلب، ما يتسبّب في تضخّمه. ويمكن أن يساعد علاج ارتفاع ضغط الدم في تخفيف الأعراض المصاحبة لتضخم البطين الأيسر، بل حتى إعادته إلى حالته الطبيعية.
  • تضيّق الصمام الأورطي. يمتد الصمام الأورطي بين حجرة القلب السفلية اليسرى والشريان الرئيسي بالجسم، المسمى بالأورطي. ويُطلق على حالة تضيُّق الصمام، تضيُّق الأورطي. وفي حال تضيُّق الصمام، يضطر القلب إلى العمل بجهد أكبر لضخ الدم إلى الشريان الأورطي.
  • التدريب الرياضي المكثّف. تُحدِث تمارين القوة والتحمل المكثّفة لفترة طويلة تغييرات في حالة القلب. وتهدف تلك التغيرات إلى مساعدة القلب في التكيُّف مع العب البدني الزائد. إلا أن هذه التغيرات يمكنها أن تُسبب تضخم عضلة القلب. ويُطلق على هذه الحالة أحيانًا القلب الرياضي أو متلازمة القلب الرياضي، ولم يثبُت ما إذا كانت زيادة حجم القلب لدى الرياضيين قد تؤدي إلى تصلب عضلة القلب ومرض القلب أم لا.

يمكن أن تُسبب بعض الحالات المَرَضية التي تسري بين أفراد العائلات -تسمى الأمراض الوراثية- زيادة سُمك القلب. ومنها:

  • اعتلال العضلة القلبية الضخامي. تحدث هذه الحالة نتيجة لتغيرات في الجينات تؤدي إلى زيادة سُمك عضلة القلب. وتؤدي زيادة السُّمك هذه إلى زيادة صعوبة ضخ الدم. وقد تحدث هذه الحالة دون حتى الإصابة بارتفاع في ضغط الدم. إذا كان أحد الوالدين مصابًا باعتلال العضلة القلبية الضخامي، فمن المحتمل أن تحتوي أجسام الأبناء على الطفرة الجينية المسببة لهذا المرض بنسبة 50%.
  • الداء النشواني. تتراكم البروتينات حول أعضاء الجسم ومنها القلب. ويؤثر تراكم البروتينات على كفاءة عمل أعضاء الجسم. وعندما تكون هذه الحالة متوارثة بين أجيال العائلات، يُطلق عليها الداء النشواني العائلي. وقد يمتد تأثير هذا الاضطراب الوراثي أيضًا إلى الأعصاب والكلى.

عوامل الخطورة

تشمل العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر تضخم البطين الأيسر ما يلي:

  • العُمر. تضخم البطين الأيسر أكثر شيوعاً لدى كبار السن. تمامًا كما هو الحال مع ارتفاع ضغط الدم الذي يمكن أن يُسبب زيادة سُمك عضلة القلب.
  • الوزن. تُسبب زيادة الوزن ارتفاع احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم وتضخم البطين الأيسر.
  • التاريخ العائلي المَرَضي. يمكن أن تؤدي التغيّرات الجينية التي تتوارث بين أفراد العائلة إلى تضخم البطين الأيسر.
  • داء السكري. تزيد الإصابة بداء السكري من خطر تضخم البطين الأيسر.
  • إذا كان الشخص أنثى. النساء اللاتي يعانون من ارتفاع ضغط الدم أكثر عُرضة للإصابة بتضخم البطين الأيسر مقارنة بالرجال الذين لديهم قياسات مماثلة لضغط الدم.

المضاعفات

يغيِّر تضخم البطين الأيسر من شكل عضلة القلب ووظيفتها. ويصبح البطين الأيسر السميك ضعيفًا ومُتيبسًا. وتمنع هذه الحالة المَرضية حجرة القلب السفلية اليسرى من الامتلاء بالدم بشكل صحيح. ونتيجة لذلك، يرتفع ضغط الدم في القلب.

وبسبب هذه التغيرات، تتضمن مضاعفات تضخم البطين الأيسر ما يلي:

  • فشل القلب
  • عدم انتظام ضربات القلب، ما يسمى باضطراب النظم القلبي
  • وصول نسبة قليلة جدًا من الأكسجين إلى القلب، وهو ما يُطلق عليه مرض القلب الإقفاري
  • توقُّف عمل القلب، والتنفس، وفقدان الوعي فجأة وبشكل غير متوقع، وهو ما يسمى بتوقف القلب المفاجئ

الوقاية

يساعد اتباع تغييرات نمط الحياة نفسها الموصى بها لعلاج أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم في الوقاية منه أيضًا. وللوقاية من تضخم البطين الأيسر الناتج عن ارتفاع ضغط الدم:

  • امتنع عن التدخين
  • تناول أطعمة صحية
  • تناوَل كميات أقل من الملح
  • قلل تناول الكحوليات أو تجنبها تمامًا
  • مارِس التمارين الرياضية بانتظام
  • حافظ على وزن صحي
  • حافظ على النوم لمدة 7 إلى 9 ساعات يوميًا
  • سيطِر على التوتر

تُسبب عدم السيطرة على ارتفاع ضغط الدم زيادة خطر تضخم البطين الأيسر. التزم بفحص ضغط الدم كل عامين على الأقل إذا كان عمرك 18 عامًا فأكثر. وإذا كانت لديك عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب أو كان عمرك يزيد عن 40 عامًا ، فقد يجب عليك إجراء هذه الفحوص بوتيرة أعلى. اسأل الطبيب عن قراءة ضغط الدم الأنسب لحالتك. وقد يوصي الطبيب بقياس ضغط الدم في المنزل. وتتوفر في المتاجر والصيدليات محلية أجهزة لقياس ضغط الدم في المنزل.

التشخيص

سيجري لك الطبيب فحصًا بدنيًا ويطرح أسئلة عن الأعراض التي تشعر بها والتاريخ المَرضي لعائلتك. وسيفحص الطبيب ضغط الدم ويستمع إلى ضربات قلبك باستخدام السماعة الطبية.

الفحوص

إذا اشتبه الطبيب في الإصابة بتضخم البطين الأيسر، فقد يستدعي الأمر إجراء فحوص تصويرية لفحص القلب.

ومن الفحوص المستخدمة لتشخيص تضخم البطين الأيسر:

  • الفحوص المختبرية. يمكن إجراء تحاليل الدَّمِ والبول للكشف عن الحالات التي تؤثر على صحة القلب. فقد تُجرى بعض التحاليل لقياس نسبة السكر في الدم ومستويات الكوليسترول ووظائف الكبد والكلى.
  • تخطيط كهربية القلب. هو فحص سريع غير مؤلم يسجِّل النشاط الكهربائي للقلب. وتُلصَق أثناء الفحص مستشعرات -تسمى أقطاب كهربية- على الصدر وأحيانًا على الذراعين أو الساقين. تصل الأسلاك بين المستشعرات وجهاز يعرض النتائج على شاشة أو يطبعها. ويبيِّن مخطط كهربية القلب مدى كفاءة القلب ومعدل سرعة نبضاته. ويستطيع الطبيب الكشف عن أنماط الإشارات التي تدل على تضخم أنسجة عضلة القلب.
  • مخطط صدى القلب. يستخدم مخطط صدى القلب موجات صوتية لتكوين صور للقلب أثناء حركته. ويُظهر هذا الفحص تدفق الدم عبر القلب وصماماته. ويمكنه أيضًا أن يوضح نسيج عضلة القلب المتضخم ومشكلات صمام القلب المرتبطة بتضخم البطين الأيسر.
  • تصوير القلب بالرنين المغناطيسي. يَستخدم هذا الفحص مجالات مغناطيسية وموجات راديوية لالتقاط صور تفصيلية للقلب.

المعالجة

يعتمد علاج تضخُّم البُطين الأيسر على علاج السبب الكامن. وقد يشمل العلاج تناول الأدوية أو إجراء وضع قسطرة أو الجراحة. من المهم كذلك علاج أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم وانقطاع النفس النومي، حيث يمكن أن تُسبب هذه الأمراض ارتفاع ضغط الدم عن المعدلات الطبيعية.

الأدوية

تستخدم الأدوية لعلاج أعراض تضخم البطين الأيسر، والوقاية من مضاعفاته. ويمكن أن تساعد أدوية ضغط الدم في تقليل زيادة سُمك عضلة القلب أو منع زيادتها. ويختلف نوع الدواء الذي يصفه الطبيب وفقًا للعامل المُسبب لتضخم البطين الأيسر.

تشمل الأدوية التي يمكن استخدامها في علاج تضخم البطين الأيسر أو الحالات المَرَضية المسببة له:

  • مثبطات الإنزيم المحوِّل للأنغيوتنسين. تٌعرف هذه الأدوية كذلك اختصارًا بمثبطات "ACE"، وتعمل على توسيع الأوعية الدموية لخفض ضغط الدم. ويمكنها أيضًا تحسين تدفق الدم وتخفيف الضغط الواقع على القلب. أما آثارها الجانبية فتشمل السعال المستمر.
  • حاصرات مستقبلات الأنغيوتنسين 2. تعرف اختصارًا كذلك باسم "ARBs"، ولها عدة فوائد مشابهة لفوائد مثبطات الإنزيم المحوِّل للأنغيوتنسين، لكنها لا تُسبب السعال المستمر.
  • حاصرات مستقبلات بيتا. تساعد هذه الأدوية في السيطرة على سرعة ضربات القلب. وتساعد القلب أيضًا في نقل الدم باستخدام قوة أقل.
  • حاصرات قنوات الكالسيوم. تعمل هذه الأدوية على إرخاء عضلة القلب وتوسيع الأوعية الدموية. ويؤدي هذا إلى خفض ضغط الدم.
  • حبوب الماء، ويطلق عليها أيضًا مدرَّات البول. تقلل هذه الأدوية كمية السوائل في الجسم، ومن ثم تؤدي إلى خفض ضغط الدم.

العمليات الجراحية أو غيرها من الإجراءات

قد يحتاج تضخم البطين الأيسر الناتج عن تضيّق الصمام الأورطي إجراء جراحيًا أو وضع قسطرة لإصلاح الصمام أو استبداله.

وقد يلزم علاج الأمراض الكامنة من خلال جراحة أو إجراء آخر.

  • اعتلال العضلة القلبية الضُخامي. يمكن إجراء الجراحة إذا كان المرض يسبب أعراض فشل القلب أو انسدادًا يعيق القلب عن ضخ الدم.
  • الداء النشواني. قد يكون من الضروري زراعة خلايا جذعية، إذا باءت طرق العلاج الأخرى بالفشل. ويتوفر علاج الداء النشواني في العيادات المتخصصة.

يمكنك التعاون مع طبيبك في وضع خطة العلاج الأنسب لك.

نمط الحياة وعلاجات منزلية

يمكن أن تساعد تغييرات نمط الحياة في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب. جرِّب هذه التغييرات الصحية في نمط الحياة:

  • اتباع نظام غذائي صحي ومغذٍّ. اختر الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة ومشتقات الحليب قليلة الدسم والدهون الصحية مثل زيت الزيتون. قلل من تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسب عالية من السكر المضاف والملح والدهون المشبَّعة. احرص على تناول الأطعمة قليلة الصوديوم أو الخالية من الملح المضاف. لا تضف الملح إلى وجباتك.
  • الامتناع عن التدخين أو تناول منتجات التبغ. إن الإقلاع عن التدخين هو أفضل طريقة لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب ومضاعفاتها. وإذا كنت بحاجة إلى مساعدة للإقلاع عن التدخين، فتحدث إلى الطبيب.
  • الإقلال من شرب الكحوليات أو تجنبها. يمكن أن يؤدي الكحول إلى ارتفاع ضغط الدم، خصوصًا عند تناوله بكميات كبيرة. وإذا قررت أن تتناول الكحوليات، فاشربها باعتدال. ويعني التناول المعتدل للمشروبات الكحولية، بالنسبة للبالغين الأصحاء، تناوُل حتى كأس واحد في اليوم للنساء وكأسين في اليوم للرجال بحد أقصى.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. يساعد الانتظام في ممارسة النشاط البدني على خفض ضغط الدم. فاحرص على ممارسة الأنشطة البدنية المعتدلة لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع، وذلك بعد استشارة الطبيب. ويمكن أن ترفع بعض الألعاب الرياضية أو التمارين ضغط الدم مؤقتًا. تحدث إلى الطبيب حول أنواع التمارين الأفضل لك والقدر المناسب لممارستها.
  • إنقاص الوزن. إذا كنت مصابًا بزيادة في الوزن أو السُمنة، يمكن أن يؤدي إنقاص بعض الوزن -حتى وإن كان بمقدار بضعة كيلوغرامات- إلى خفض ضغط الدم. وقد يؤدي إنقاص الوزن إلى علاج تضخم البطين الأيسر. استشر الطبيب تحديد أهداف واقعية لإنقاص الوزن.
  • التحكم في التوتر. حاول اكتشاف طرق تخفف بها من حدة التوتر والضغط العصبي. من طرق تخفيف التوتر ممارسة الرياضة بمعدل أكبر والتدرب على التركيز الذهني والتواصل مع الآخرين في مجموعات الدعم.

التحضير للموعد

قد يحيلك الطبيب إلى طبيب آخر متخصص في علاج أمراض القلب. ويسمى هذا الطبيب طبيب القلب.

ما يمكنك فعله؟

  • دوّن الأعراض التي تشعر بها، بما في ذلك الأعراض التي قد تبدو غير مرتبطة بسبب حجز الموعد الطبي.
  • اكتب قائمة بكل الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية.
  • دوّن المعلومات الطبية المهمة، بما في ذلك الحالات المَرَضية الأخرى التي قد تكون لديك.
  • دوّن المعلومات الشخصية الأساسية، بما في ذلك أي تغيرات أو مسببات توتر طرأت على حياتك مؤخرًا.
  • دوّن الأسئلة التي ترغب في طرحها على الطبيب.
  • اعرف ما إذا كانت عائلتك لديها تاريخ للإصابة بمرض القلب.
  • اطلب من أحد الأقارب أو الأصدقاء مرافقتك لمساعدتك على تذكر ما يقوله الطبيب.

الأسئلة التي قد يكون مَطلوبًا طرحُها على طبيبك

  • ما السبب الأرجح لما أشعر به من أعراض؟
  • ما الفحوص التي أحتاج إلى إجرائها؟ كيف يمكنني الاستعداد لها؟
  • ما أنواع العلاجات التي أحتاج إليها؟
  • هل يتعيّن عليّ تغيير نمط حياتي؟
  • هل يجب عليّ الحد من أنشطتي؟
  • لدي مشكلات صحية أخرى. فكيف يمكنني التعامل معها بأفضل طريقة؟

ولا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى خلال موعدك الطبي.

ما يمكن أن يقوم به الطبيب

من المرجح أن يطرح عليك الطبيب عدة أسئلة. وقد يوفر الاستعداد للإجابة عليها وقتًا لمناقشة أي أمور أخرى تود التحدث عنها. قد يطرح عليك الطبيب الأسئلة التالية:

  • ما الأعراض التي تشعر بها؟
  • متى بدأت الأعراض؟
  • هل تفاقمت الأعراض بمرور الوقت؟
  • هل تشعر بألم في الصدر أو بسرعة في نبضات القلب أو رفرفة أو خفقان في القلب؟
  • هل تشعر بدوخة؟ هل سبق أن تعرضت للإغماء؟
  • هل واجهت صعوبة في التنفُّس؟
  • هل تؤدي ممارسة التمارين الرياضية أو الاستلقاء إلى تفاقُم أعراضك؟
  • هل سبق أن بصقت دمًا؟
  • هل لديك تاريخ مرَضي للإصابة بارتفاع ضغط الدم أو الحمى الروماتيزمية؟
  • هل لديك تاريخ عائلي من الإصابة بمشكلات في القلب؟
  • هل تدخن حاليًا أو كنت تدخن؟
  • هل تتناول الكحول أو الكافيين؟
Last Updated: December 10th, 2022