Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202405 d_04; ct_50
Home Health Library Diseases and Conditions Low blood pressure (hypotension)

انخفاض ضغط الدم

لا يدعو انخفاض ضغط الدم دائمًا إلى القلق. لكن قد يسبب انخفاض ضغط الدم الدوخة والإغماء أو قد يهدد الحياة. تعرف على الحالات التي ينبغي فيها علاجه.

نظرة عامة

يُعد ضغط الدم منخفضًا بصفة عامة إذا انخفضت قراءة ضغط الدم لأقل من 90 ملليمترًا من الزئبق (ملم زئبقي) بالنسبة إلى الرقم العلوي (الانقباضي) أو 60 ملم زئبقي بالنسبة إلى الرقم السفلي (الانبساطي).

يتفاوت معدل انخفاض ضغط الدم من شخص لآخر، فما يُعد منخفضًا لأحد الأشخاص يعتبر طبيعيًا لشخص آخر. وقد لا يسبب انخفاض ضغط الدم أي أعراض ملحوظة، أو قد يسبب الدوخة والإغماء. وفي بعض الأحيان، قد يكون انخفاض ضغط الدم مهددًا للحياة.

قد تتنوع أسباب انخفاض ضغط الدم بين الجفاف والحالات الطبية الخطيرة. ومن المهم معرفة سبب انخفاض ضغط الدم حتى يمكن علاجه إذا لزم الأمر.

الأنواع

تتضمن أنواع انخفاض ضغط الدم ما يلي:

  • انخفاض ضغط الدم الانتصابي (انخفاض ضغط الدم الوضعي) وهو انخفاض مفاجئ في ضغط الدم يحدث عند الاعتدال من وضعية جلوس أو بعد الاستلقاء. وتشمل أسبابه: الجفاف، وملازمة الفراش لمدة طويلة، والحمل، وحالات مَرَضية معينة وتناول أنواع محددة من الأدوية. وتشيع الإصابة بهذا النوع من انخفاض ضغط الدم في البالغين الأكبر سنًا.
  • انخفاض ضغط الدم بعد الأكل. يحدث هذا النوع من انخفاض ضغط الدم بعد تناول الطعام بمدة تتراوح بين ساعة وساعتين. ويصيب على الأرجح الغالب البالغين الأكبر سنًا، خاصةً المصابين بارتفاع ضغط الدم أو بأمراض الجهاز العصبي اللاإرادية مثل داء باركنسون. وقد يساعد تناول وجبات صغيرة منخفضة الكربوهيدرات وشرب الكثير من المياه وتجنب تناول الكحوليات على تقليل الأعراض.
  • انخفاض ضغط الدم المتوسط عصبيًا. يحدث هذا النوع من ضغط الدم بعد الوقوف لفترات طويلة. ويصيب هذا النوع من انخفاض ضغط الدم اليافعين والأطفال في المقام الأول. ويُعزى سبب حدوثه إلى سوء التواصل بين القلب والدماغ.
  • الضمور الجهازي المتعدد المصحوب بانخفاض ضغط الدم الانتصابي. يصيب هذا الاضطراب النادر -والذي يُطلق عليه أيضًا اسم متلازمة شاي دريغر- الجهاز العصبي، الذي يتحكم في الوظائف اللاإرادية، مثل ضغط الدم وسرعة القلب والتنفس والهضم. ويكون مصحوبًا بارتفاع شديد في ضغط الدم أثناء الاستلقاء.

الأعراض

قد تشمل أعراض انخفاض ضغط الدم:

  • الرؤية الضبابية أو الباهتة
  • الدوخة أو الدوار
  • الإغماء
  • الإرهاق
  • صعوبة التركيز
  • الغثيان

قد يكون انخفاض ضغط الدم لدى البعض مؤشرًا على حالة مرضية كامنة، وخاصة عندما ينخفض فجأة أو تصحبه أعراض.

قد يكون انخفاض ضغط الدم انخفاضًا مفاجئًا أمرًا خطيرًا. فإذا حدث تغيير قدره 20 ملليمترًا زئبقيًا فقط —أي انخفاض من 110 ملليمترًا زئبقيًا إلى 90 ملليمترًا زئبقيًا للضغط الانقباضي مثلاً— فقد يسبب الدوخة والإغماء. وربما يكون الانخفاض بمعدلات كبيرة، مثل تلك الناتجة عن النزيف الحاد أو العدوى الشديدة أو التفاعلات التحسسية، مهددًا للحياة.

يؤدي الانخفاض الشديد لضغط الدم إلى حالة مَرَضية تُعرف باسم الصدمة. وتشمل أعراض الصدمة:

  • التشوش، خاصة عند كبار السن
  • برودة الجلد ورطوبته
  • نقص في لون الجلد (الشحوب)
  • سرعة التنفس وضعفه
  • ضعف النبض وتسارعه

متى يجب زيارة الطبيب

إذا كنت مصابًا بأعراض انخفاض ضغط الدم الشديد أو الصدمة، فاطلب الحصول على مساعدة طبية طارئة.

يرى معظم الأطباء أن ضغط الدم لا يكون منخفضًا للغاية إلا إذا تسبب في ظهور أعراض معيّنة. ويمكن أن تحدث دوخة أو دوار طفيفان من حين إلى آخر بسبب الكثير من العوامل، مثل قضاء الكثير من الوقت تحت الشمس أو في حوض استحمام ساخن. وينبغي زيارة الطبيب للحصول على تشخيص صحيح.

إذا كانت قراءات ضغط الدم منخفضة بشكل منتظم ولكنك تشعر أنك بصحة جيدة، فمن المحتمل أن يتابع الطبيب حالتك فقط أثناء الفحوصات الصحية الروتينية. وقد يكون من المفيد الاحتفاظ بسجل للأعراض التي لديك، ووقت حدوثها، وما كنت تفعله في تلك الأثناء.

الأسباب

يعرَّف ضغط الدم بكمية الدم التي يضخها القلب ومدى المقاومة التي يجدها تدفق الدم في الشرايين. ويُقاس ضغط الدم بالملليمتر من الزئبق (ملم زئبقي). ويتكون القياس من رقمين:

  • الضغط الانقباضي. الرقم الأول (العلوي) هو الضغط في الشرايين عندما ينبض القلب.
  • الضغط الانبساطي. الرقم الثاني (السفلي) هو الضغط في الشرايين عندما يستريح القلب بين النبضات.

تُصنِّف جمعية القلب الأمريكية ضغط الدم المثالي بأنه مستوى ضغط الدم الطبيعي. وعادة ما يكون ضغط الدم المثالي أقل من 120‏/80 ملم زئبقي.

وتتفاوت قيم ضغط الدم على مدار اليوم، بناءً على:

  • وضعية الجسم
  • التنفس
  • الطعام والشراب
  • الأدوية
  • الحالة البدنية
  • التوتر
  • الوقت من اليوم

يصل ضغط الدم عادة إلى أدنى مستوياته أثناء الليل، ويرتفع ارتفاعًا حادًا عند الاستيقاظ. قد تؤدي بعض الحالات المَرَضية واستخدام الأدوية إلى انخفاض ضغط الدم.

الحالات المرضية التي يُمكن أن تسبب انخفاض ضغط الدم

تشمل الحالات التي يُمكن أن تسبب انخفاض ضغط الدم ما يلي:

  • الحمل. تزيد التغيرات التي تطرأ أثناء الحمل من تمدد الأوعية الدموية بسرعة. وتؤدي هذه التغيرات إلى هبوط مستويات ضغط الدم. ومن الشائع حدوث انخفاض ضغط الدم خلال أول 24 أسبوعًا من الحمل. وبعد الولادة يعود ضغط الدم إلى معدلاته التي كان عليها قبل الحمل.
  • الحالات المَرضية للقلب وصماماته. يمكن أن تؤدي النوبة القلبية وفشل القلب واعتلال صمامات القلب وانخفاض معدل ضربات القلب (بطء القلب) بشكل حاد إلى انخفاض ضغط الدم.
  • الأمراض ذات الصلة بالهرمونات (اضطرابات الغدد الصماء) قد تؤدي الحالات المَرضية التي تؤثر على الغدد الجار درقية أو الكظرية، مثل داء أديسون، إلى هبوط مستويات ضغط الدم. وقد يؤدي نقص سكر الدم، وأحيانًا داء السكري، إلى انخفاض ضغط الدم أيضًا.
  • الجفاف. ينخفض مقدار الدم في الجسم عندما لا يتوفر الماء في الجسم بالقدر الكافي. ويؤدي ذلك إلى هبوط مستويات ضغط الدم. كذلك يمكن أن تؤدي الحُمّى والقيء والإسهال الحاد والإفراط في استخدام مدرّات البول والتمارين الشاقة إلى الإصابة بالجفاف.
  • فقدان الدم. يؤدي فقدان الكثير من الدم في حالات مثل النزف الناتج عن إصابة أو النزيف الداخلي إلى تقليص كمية الدم في الجسم، ما يؤدي بدوره إلى الانخفاض الحاد في ضغط الدم.
  • العَدوى الحادة (الإنتان الدموي). عند دخول عَدوى ما إلى مجرى الدم، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض مميت في ضغط الدم يُسمى الصدمة الإنتانية.
  • التفاعل التحسُّسي الحاد (التأق). من أعراض التفاعل التحسسي الحاد الهبوط المفاجئ والشديد في مستوى ضغط الدم.
  • نقص العناصر المُغذية في النظام الغذائي. يمكن أن يؤدي انخفاض معدلات فيتامين B-12 وحمض الفوليك والحديد إلى منع الجسم من إنتاج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء (فقر الدم)، ما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.

الأدوية التي يمكن أن تسبب انخفاض ضغط الدم

يمكن أن تسبب بعض الأدوية انخفاض ضغط الدم، بما في ذلك ما يلي:

  • حبوب الماء (مدرَّات البول)، مثل فوروسيميد (Lasix) وهيدروكلوروثيازيد (Microzide)
  • حاصرات ألفا، مثل برازوسين (Minipress)
  • حاصرات بيتا، مثل أتينولول (Tenormin) وبروبرانولول (Inderal، وInnopran XL وHemangeol)
  • أدوية مرض باركنسون، مثل براميبيكسول (Mirapex) أو تلك التي تحتوي على ليفودوبا
  • أنواع معينة من مضادات الاكتئاب (مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات)، بما في ذلك دوكسيبين (Silenor) وإيميبرامين (Tofranil)
  • أدوية ضعف الانتصاب، بما في ذلك سيلدينافيل (Revatio وViagra) أو تادالافيل (Adcirca، وAlyq، وCialis)، خاصةً عند تناولها مع دواء نتروغليسرين للقلب (Nitrostat، وNitro-Dur، وNitromist)

عوامل الخطورة

يمكن أن يتعرض أي شخص لانخفاض ضغط الدم. وتشمل عوامل الخطر المسببة لانخفاض ضغط الدم ما يلي:

  • العمر. حيث يصيب انخفاض ضغط الدم عند الوقوف أو بعد تناول الطعام البالغين الذين تخطت أعمارهم 65 عامًا في المقام الأول. أما انخفاض ضغط الدم عصبي السبب فهو يصيب في المقام الأول الأطفال والبالغين الأصغر سنًا.
  • الأدوية. يمكن أن تزيد بعض الأدوية، بما في ذلك بعض أدوية ضغط الدم، من خطر انخفاض ضغط الدم.
  • أمراض معينة. قد يزيد داء باركنسون والسكري وبعض أمراض القلب من خطر انخفاض ضغط الدم.

المضاعفات

تشمل المضاعفات المحتملة لانخفاض ضغط الدم ما يلي:

  • الدوخة
  • الضعف
  • الإغماء
  • الإصابة بسبب السقوط

يمكن لانخفاض ضغط الدم الحاد أن يقلل مستويات الأكسجين بالجسم، والذي يؤدي بدوره إلى الإضرار بالقلب والدماغ.

التشخيص

اختبار الطاولة المائلة

يبدأ الشخص الذي يخضع لاختبار الطاولة المائلة بالاستلقاء بشكل مسطح على طاولة. ويُثبَّت الشخص في مكانه بواسطة أحزمة. بعد الاستلقاء بشكل مسطح لبعض الوقت، تُمال الطاولة حتى تصل إلى وضع يحاكي وضع الوقوف. سيعمل الطبيب على ملاحظة مدى استجابة القلب والجهاز العصبي الذي يتحكم فيه لتغير الوضع.

لتشخيص انخفاض ضغط الدم، سيجري الطبيب فحصًا بدنيًا ويطرح أسئلة عن تاريخك المَرضي. ومن هذه الفحوص قياس ضغط الدم.

الاختبارات

يمكن إجراء اختبارات أخرى لتحديد سبب ضغط الدم المنخفض.

  • اختبارات الدم. يمكن أن تساعد هذه الاختبارات في تشخيص نقص سكر الدم أو ارتفاع السكر في الدم (فرط سكر الدم أو داء السكري) أو انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء (فقر الدم)، وهي حالات يمكن أن تؤدي كلها إلى انخفاض ضغط الدم.
  • تخطيط كهربية القلب. يقيس هذا الاختبار السريع وغير المؤلم النشاط الكهربائي للقلب. وأثناء الاختبار، تُلصق مستشعرات (أقطاب كهربائية) على الصدر وأحيانًا على الذراعين أو الساقين. تتصل الأسلاك الموصلة بالمستشعرات بجهاز يعرض النتائج أو يطبعها. ويبيِّن مخطط كهربية القلب مدى سرعة نبض القلب أو بطئه، ويمكن استخدامه في تشخيص النوبات القلبية الحالية أو السابقة.
  • اختبار الطاولة المائلة. يمكن أن يقيّم اختبار الطاولة المائلة كيفية تفاعل الجسم مع التغيرات في وضع معين. وفي أثناء هذا الاختبار، تستلقي على طاولة مائلة لرفع الجزء العلوي من جسمك بشكل يحاكي الحركة من الوضع الأفقي إلى وضع الوقوف. وهناك أحزمة تثبت وضع الجسم. ويُراقَب معدل ضربات القلب وضغط الدم أثناء الاختبار.

المعالجة

الجوارب الضاغطة

تضغط الجوارب الضاغطة، التي تسمى أيضًا الجوارب الداعمة، على ساقيك لتحسين تدفق الدم. وربما تساعدك أداة مساعدة ارتداء الجوارب على ارتدائها.

نادرًا ما يكون العلاج ضروريًا في حالة انخفاض ضغط الدم الذي لا تصحبه أعراض أو تصحبه أعراض طفيفة فقط.

أما إذا تسبب انخفاض ضغط الدم في ظهور أعراض، فيتوقف العلاج على سبب المرض. فعندما يكون سبب انخفاض ضغط الدم هو الأدوية على سبيل المثال، فقد يوصي الطبيب بتغيير العلاج أو إيقافه أو خفض الجرعة. ولا تبادر إلى تغيير العلاج أو إيقافه دون الرجوع إلى طبيبك أولاً.

لكن إذا لم يكن سبب انخفاض ضغط الدم واضحًا أو لا يوجد علاج متاح، فيكون الهدف عندئذ رفع ضغط الدم وتخفيف الأعراض. وهناك عدة طرق لفعل ذلك بناءً على عمرك وحالتك الصحية ونوع انخفاض ضغط الدم لديك، مثل:

  • زيادة الملح في الطعام. يوصي الخبراء عادةً بتقليل الملح لأنه يمكن أن يؤدي إلى رفع ضغط الدم، بل ويرفعه أحيانًا بدرجة هائلة. وقد يكون هذا مفيدًا لذوي ضغط الدم المنخفض. ولكن الزيادة المفرطة في الملح قد تؤدي إلى فشل القلب، وخاصة بين البالغين الأكبر سنًّا. لذا من المهم أن تستشير طبيبك قبل زيادة الملح.
  • الإكثار من شرب الماء. تزيد السوائل حجم الدم وتساعد في الوقاية من الجفاف، وهما عاملان مهمان في معالجة انخفاض ضغط الدم.
  • ارتداء الجوارب الضاغطة. يُطلق على هذه الجوارب المرنة اسم الجوارب الداعمة أيضًا، وتُستخدم عادةً لتخفيف الألم وتقليل تورم دوالي الأوردة. كما تحسِّن من تدفق الدم من الساقين إلى القلب. ولكن بعض الناس يتحملون ارتداء مشدات البطن المطاطية أكثر من تحملهم ارتداء الجوارب الضاغطة.
  • الأدوية. يمكن استخدام العديد من الأدوية لعلاج انخفاض ضغط الدم الذي يحدث عند الوقوف (نقص ضغط الدم الانتصابي). على سبيل المثال، دواء الفلودروكورتيزون الذي يزيد من كمية الدم. وعادةً ما يُستخدم لعلاج نقص ضغط الدم الانتصابي.

    إذا كنت مصابًا بنقص ضغط الدم الانتصابي منذ فترة طويلة (حالة مزمنة)، فقد يصف لك الطبيب عقار ميدودرين (Orvaten) لرفع مستويات ضغط الدم عند الوقوف. ويقيِّد هذا الدواء من قدرة الأوعية الدموية على التمدد وبذلك يرفع ضغط الدم.

نمط الحياة وعلاجات منزلية

قد تساعد الخطوات التالية في تخفيف الأعراض أو الوقاية منها بناءً على السبب الذي أدى إلى انخفاض ضغط الدم.

  • أكثر من شُرب الماء، وابتعد عن الكحوليات. المشروبات الكحولية من مسببات الجفاف ويمكن أن تخفض ضغط الدم، حتى في حال شُربها باعتدال. أما الماء فيزيد كمية الدم في الجسم ويقي من الجفاف.
  • انتبه لوضعيات جسمك. انتقل برفق من وضع الاستلقاء أو القرفصاء إلى وضع الوقوف. وتجنب الجلوس عاقدًا ساقيك.

    وإذا بدأت أعراض انخفاض ضغط الدم أثناء الوقوف، فاعقد ساقيك بشكل المقص وابدأ الضغط. ويمكنك وضع إحدى قدميك فوق الأخرى على حافة بارزة أو مقعد، مع الانحناء إلى الأمام قدر الإمكان. فهذه الحركات تحفز تدفق الدم من الساقين إلى القلب.

  • تناوَل وجبات صغيرة منخفضة الكربوهيدرات. لتجنب انخفاض ضغط الدم بشكل حاد بعد الوجبات، تناوَل وجبات صغيرة موزعة على عدة مرات خلال اليوم. ينبغي كذلك تقليل الأطعمة مرتفعة الكربوهيدرات مثل البطاطا والأرز والمعكرونة والخبز.

    قد يوصي الطبيب أيضًا بشُرب كوب واحد أو اثنين من القهوة أو الشاي الثقيلين غير منزوعي الكافيين مع وجبة الإفطار. فقد يسبب الكافيين الجفاف، لذلك احرص على شرب كمية وفيرة من الماء والسوائل الأخرى الخالية من الكافيين.

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. كهدف عام، احرص على ممارسة نشاط بدني معتدل لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميًا. وتجنّب ممارسة الرياضة في الأجواء الحارة والرطبة.

التحضير للموعد

ليست هناك استعدادات خاصة ضرورية لفحص ضغط الدم. لا تتوقف عن تناول أي أدوية تعتقد أنها قد تؤثر في ضغط الدم بدون استشارة مقدم الرعاية الصحية.

وإليك بعض المعلومات اللازمة لمساعدتك على الاستعداد لموعدك الطبي.

ما يمكنك فعله

ضع قائمة بما يلي:

  • الأعراض، بما في ذلك أي أعراض تبدو غير مرتبطة بانخفاض ضغط الدم، ووقت حدوثها
  • المعلومات الشخصية الرئيسية، بما في ذلك التاريخ العائلي للإصابة بانخفاض ضغط الدم والأحداث الكبيرة المسببة للتوتر أو التغيرات الحياتية الحديثة
  • كل الأدوية، والفيتامينات أو المكملات الغذائية الأخرى التي تأخذها، مع تحديد الجرعات
  • الأسئلة التي ستطرحها على الطبيب

تتضمن الأسئلة الرئيسية التي يمكنك طرحها على الطبيب بشأن انخفاض ضغط الدم ما يلي:

  • ما السبب المرجح وراء ظهور الأعراض أو الحالة المرضية التي أصبتُ بها؟
  • ما الأسباب الأخرى المحتملة؟
  • ما الفحوص التي أحتاج إلى إجرائها؟
  • ما طريقة العلاج الأنسب؟
  • كم مرة ينبغي أن أخضع لفحوص انخفاض ضغط الدم؟
  • لدي مشكلات صحية أخرى. كيف يمكنني إدارة هذه الحالات معًا؟
  • هل هناك أي قيود يجب عليَّ اتّباعها؟
  • هل يجب أن أراجع اختصاصيًّا؟
  • هل هناك أي كتيبات أو مطبوعات أخرى يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي تنصح بالاطلاع عليها؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يطرح عليك الطبيب أسئلة تتضمن ما يلي:

  • هل تشعر بأعراض انخفاض ضغط الدم طوال الوقت أم أنها تظهر وتختفي؟
  • ما مدى حدة أعراضك؟
  • ما الذي يُحسّن أعراضك، إن وُجد؟
  • ما الذي يزيد من حِدّة أعراضك، إن وُجد؟
  • هل لدى عائلتك تاريخ مرضي من الإصابة بمرض القلب؟
Last Updated: August 17th, 2022