Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202405 d_02; ct_50

سرطان الثدي لدى الذكور

يمكن أن يصيب سرطان الثدي أيّ شخص. تعرَّف على علامات هذا السرطان وأعراضه. ويشمل العلاج في معظم الحالات التدخل الجراحي.

نظرة عامة

سرطان الثدي لدى الذكور نوع نادر من السرطان يبدأ بنمو خلايا في أنسجة الثدي لدى الرجال.

هناك اعتقاد سائد بأن سرطان الثدي حالة تحدث لدى النساء. ولكن الناس جميعًا يُولدون ولديهم نسيج ثديي، ولهذا قد يُصاب أي إنسان بسرطان الثدي.

سرطان الثدي لدى الذكور حالة نادرة تصيب الرجال كبار السن في الأغلب، ولكنها قد تظهر أيضًا في أي مرحلة عمرية.

يشمل علاج سرطان الثدي لدى الذكور عادةً إجراء جراحة لإزالة نسيج الثدي. وقد يُوصى بطرق علاج أخرى، مثل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.

الأعراض

تشمل مؤشرات سرطان الثدي وأعراضه لدى الذكور ما يلي:

  • ظهور كتلة غير مؤلمة أو زيادة سُمك الجلد في الصدر.
  • تغيرات في جلد الصدر، مثل وجود ترصُّع أو تجعدات أو تقشر أو تغيرات في لون الجلد.
  • تغيرات في الحلمات مثل تغيرات لون الجلد أو التقشُّر أو اتجاه إحدى الحلمات إلى الداخل.
  • الإفرازات أو النزف من الحلمة.

متى يجب زيارة الطبيب

حددي موعدًا لزيارة طبيب أو اختصاصي رعاية صحية آخر إذا كانت لديكِ أعراض تثير قلقك.

الأسباب

سبب سرطان الثدي لدى الذكور غير واضح.

يبدأ سرطان الثدي لدى الذكور عندما تطرأ بعض التغيرات على الحمض النووي للخلايا الموجودة في أنسجة الثدي. يحتوي الحمض النووي للخلية على التعليمات التي توجّه الخلية لأداء الوظائف المطلوبة. وفي الخلايا السليمة، يُصدّر الحمض النووي تعليمات للخلايا لتنمو وتتكاثر بمعدل معين. وتُوجّه الأوامر الخلايا للانتحار في وقت معين.

في الخلايا السرطانية، تُصدر التغيرات التي تطرأ على الحمض النووي تعليمات مختلفة. حيث تُكلّف التغييرات الخلايا السرطانية بالتكاثر بسرعة. وقد تبقى الخلايا السرطانية حيّة في حين تموت الخلايا السليمة. مما يؤدي إلى وجود عدد كبير جدًا من الخلايا.

قد تُشكّل الخلايا السرطانية كتلة، تسمى ورمًا. ومن الممكن أن ينمو الورم ويغزو أنسجة الجسم السليمة ويُدمِّرها. وبمرور الوقت، يُمكن أن تَنفصل الخلايا السرطانية وتنتشر في أجزاء أخرى من الجسم. وعندما ينتشر السرطان، يُطلق عليه اسم السرطان النقيلي.

من أين يبدأ سرطان الثدي لدى الرجال

يُولد كل منا بكمية قليلة من أنسجة الثدي. وتتكوَّن أنسجة الثدي من غدد إفراز الحليب والقنوات التي تنقل الحليب إلى الحلمات، بالإضافة إلى الدهون.

خلال فترة البلوغ، تبدأ أنسجة الثدي في النمو بكمية أكبر عادةً لدى الفتيات اللاتي وُلدن إناثًا. أما الأشخاص الذين حُدد جنسهم بصفتهم ذكورًا عند الولادة فلا ينمو لديهم المزيد من أنسجة الثدي. لكن نظرًا لأن الجميع يولدون بكمية قليلة من أنسجة الثدي، فمن المحتمل أن يصاب أي إنسان بسرطان الثدي.

تشمل أنواع سرطان الثدي لدى الذكور ما يلي:

  • السرطان الذي يبدأ في قنوات الحليب (السرطانة القنوية). يبدأ هذا النوع من سرطان الثدي في الأنابيب المتصلة بالحلمة. ويُطلق عليها اسم القنوات. والسرطانة القنوية هي أكثر أنواع سرطان الثدي شيوعًا لدى الذكور.
  • السرطان الذي يبدأ في غدد إفراز الحليب (السرطانة الفصيصية). يبدأ هذا النوع من السرطان في الغدد القادرة على إنتاج حليب الثدي. وتُسمى هذه الغدد الفصيصات. ويصاب الأشخاص الذين وُلدوا ذكورًا بالسرطانة الفُصيصية على نحو أقل شيوعًا، لأن الخلايا الفُصيصية لديهم تكون أقل عادةً.
  • أنواع أخرى من السرطان. تشمل الأنواع الأخرى النادرة من سرطان الثدي لدى الذكور مرض باجت الذي يصيب الحلمات وسرطان الثدي الالتهابي.

عوامل الخطورة

تشمل العوامل التي تزيد من خطر التعرض للإصابة بسرطان الثدي لدى الذكور:

  • التقدم في السن. يزداد خطر التعرض للإصابة بسرطان الثدي مع التقدم في السن. وغالبًا تُكتشف الإصابة بسرطان الثدي لدى الذكور في الستينيات من عمرهم.
  • العلاج الهرموني لسرطان البروستاتا أو الأدوية التي تحتوي على الإستروجين. إذا كنت تتناوَل أدوية مرتبطة بالإستروجين، مثل المستخدمة في العلاج الهرموني لسرطان البروستاتا، فسيزداد خطر تعرضك للإصابة بسرطان الثدي.
  • وجود سيرة مرضية عائلية لسرطان الثدي. إذا كان لديك قريب بالولادة مصاب بسرطان الثدي، فستزداد احتمالات إصابتك بالمرض.
  • تغيرات الحمض النووي الموروثة التي تزيد من خطر التعرض للإصابة بسرطان الثدي. تنتقل بعض تغيرات الحمض النووي التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي من الآباء إلى الأطفال. ويصبح خطر التعرض للإصابة بسرطان الثدي أكبر لدى الأشخاص المولودين بتغيرات الحمض النووي هذه. على سبيل المثال، تؤدي تغيرات الحمض النووي BRCA1 وBRCA2 إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى الذكور.
  • متلازمة كلاينفلتر. تحدث هذه المتلازمة الوراثية حين يولد الذكور بأكثر من نسخة من الكروموسوم X. تؤثر متلازمة كلاينفلتر في نمو الخصيتين. وتسبب تغيرات في توازن الهرمونات في الجسم، ما يمكن أن يزيد من خطر التعرض للإصابة بسرطان الثدي لدى الذكور.
  • أمراض الكبد. يمكن أن تغير بعض الحالات، مثل تشمع الكبد، توازن الهرمونات في الجسم. ويزيد ذلك من خطر التعرض للإصابة بسرطان الثدي لدى الذكور.
  • السمنة. ترتبط السمنة بزيادة مستويات الإستروجين في الجسم. ويزيد ذلك من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى الذكور.
  • أمراض أو جراحات الخصية. يمكن أن يؤدي التهاب الخصية أو الخضوع لجراحة لاستئصالها إلى زيادة خطر التعرض للإصابة بسرطان الثدي لدى الذكور.

التشخيص

تشخيص سرطان الثدي عند الرجال

قد تشمل الاختبارات والإجراءات الطبية المُستخدمة لتشخيص سرطان الثدي لدى الذكور ما يلي:

  • فحص الثدي السريري. في هذا الفحص، يتحسس الطبيب الثديين والمنطقة المحيطة بهما بحثًا عن أية كتل أو تغيرات أخرى. ويساعد هذا الفحص الطبيب على إدراك حجم الكتل الموجودة لديك وملمسها وموضعها من جلدك وعضلاتك.
  • الاختبارات التصويرية. يمكن أن تلتقط الاختبارات التصويرية صورًا لنسيج الثدي للبحث عن علامات على السرطان. وقد تتضمن هذه الاختبارات فحص الثدي بالأشعة السينية الذي يُسمى صورة الثدي الشعاعية (الماموغرام)، أو التصوير بالموجات الفوق صوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • أخذ عينة من خلايا الثدي لفحصها، ويُسمى خزعة. لتحديد ما إذا كنت مصابًا بالسرطان، قد تخضع أيضًا لإجراء لأخذ عينة من الخلايا وفحصها في المختبر. ويُعرف هذا الإجراء باسم الخزعة. للحصول على العينة، يُدخِل الطبيب إبرة في جلد الصدر. ويوجِّه الإبرة باستخدام صورة الثدي الشعاعية أو اختبار تصويري آخر.

    وفي المختبر، يفحص الاختصاصيون الخلايا تحت المجهر لتحديد ما إذا كانت سرطانية أم لا. ويمكن لاختبارات أخرى تحديد ما إذا كانت خلاياك السرطانية تحتوي على مستقبلات هرمونات أو تغيرات معينة في الحمض النووي. وتساعد نتائج الاختبارات فريق الرعاية الصحية على وضع خطة للعلاج.

وقد تُجرى اختبارات وإجراءات أخرى حسب حالتك.

تصنيف مراحل السرطان

بعد التأكد من تشخيص الإصابة بسرطان الثدي، يعمل فريق الرعاية الصحية على معرفة مدى انتشار السرطان، وتُسمى هذه الخطوة تصنيف مرحلة السرطان. ويستعين فريق الرعاية الصحية المختص بالحالة بنتائج الاختبار للوقوف على مآل المرض ووضع خطة لعلاجه.

غالبًا يتطلب تصنيف مراحل سرطان الثدي لدى الذكور إجراء اختبارات تصويرية. يمكن لتلك الاختبارات أن تزود فريق الرعاية الصحية بمعلومات حول حجم السرطان ومدى انتشاره. قد تشمل الاختبارات ما يلي:

  • تصوير العظام.
  • التصوير المقطعي المحوسب.
  • فحص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.

تساعد نتائج الفحوصات المخبرية للخلايا السرطانية أيضًا في تحديد مرحلة تقدم الورم السرطاني. فقد توضح الفحوصات درجة تفاقم السرطان. وبذلك يعرف فريق الرعاية الصحية مدى سرعة نمو الورم، وما إذا كانت الخلايا السرطانية بها مستقبلات لهرمونات الإستروجين والبروجسترون وبروتين HER2.

يعتمد الطبيب على نتائج تلك الاختبارات ليحدد مرحلة السرطان. تتراوح مراحل سرطان الثدي بين صفر وأربعة. المرحلة 0 (صفر) تعني أن حجم السرطان ضئيل للغاية. وفي هذه المرحلة، يستوطن السرطان قنوات الحليب، فهو لم يتفشى في أنسجة الثدي. يطلق الأطباء أحيانًا على هذا السرطان غير متوغل.

مع نمو السرطان وغزوه أنسجة الثدي، تزداد المراحل. تشير المرحلة رقم 4 من سرطان الثدي إلى انتشاره في أجزاء أخرى في الجسم.

المعالجة

يبدأ علاج سرطان الثدي عند الذكور عادةً بالجراحة. ومن العلاجات الأخرى الشائعة العلاج الكيميائي والعلاج الهرموني والعلاج الإشعاعي. سيتعرف فريق رعايتك الصحية على مرحلة السرطان لديك ويقيّم حالتك الصحية العامة ويتعرف على تفضيلاتك من أجل وضع الخطة العلاجية.

الجراحة

تهدف العملية الجراحية إلى استئصال الورم السرطاني وبعض الأنسجة السليمة المحيطة به. تتضمن العمليات التي تجرى لعلاج سرطان الثدي لدى الذكور ما يلي:

  • استئصال جميع أنسجة الثدي (استئصال الثدي). ويتضمن استئصال الثدي إزالة جميع أنسجة الثدي من جانب واحد من الصدر. يشمل ذلك إزالة الحلمة والجلد المحيط بها (هالة حلمة الثدي). هذا النوع من الجراحة هو الأكثر شيوعًا لعلاج سرطان الثدي لدى الذكور.
  • يسمى استئصال السرطان وبعض الأنسجة السليمة استئصال الكتلة الورمية. ويتضمن استئصال الكتلة الورمية استئصال السرطان وبعض الأنسجة السليمة المحيطة به دون استئصال بقية أنسجة الثدي. وفي بعض الأحيان، يُطلق الأطباء على هذه الطريقة اسم "الجراحة الحافظة للثدي". وعادةً ما يُوصى بالعلاج الإشعاعي بعد استئصال الكتلة الورمية.
  • استئصال بعض العُقَد اللمفية للفحص، وتسمى خزعة العقدة الليمفاوية الحارسة. يستأصل الطبيب العُقَد اللمفية المرجح أن تكون أول مكان تنتقل إليه الخلايا السرطانية. تُرسل عينات العُقَد اللمفية هذه (العقد الحارسة) إلى أحد المختبرات لفحصها.

    إذا لم تظهر في العينات أي خلايا سرطانية، فهناك احتمال كبير أن يكون سرطان الثدي لم ينتشر بعد خارج حدود أنسجة الثدي. ولكن في حالة اكتشاف خلايا سرطانية، يُجري استئصال مزيد من العُقَد اللمفية لفحصها.

المعالجة الإشعاعية

يستخدم العلاج الإشعاعي حزم أشعة ذات طاقة قوية لقتل الخلايا السرطانية. ويمكن أن تأتي هذه الطاقة من الأشعة السينية أو البروتونات أو مصادر أخرى. ستستلقي أثناء العلاج الإشعاعي على طاولة بينما يتحرك جهاز من حولك. يوجِّه هذا الجهاز الإشعاع إلى نقاط محددة في الجسم.

في حالة سرطان الثدي لدى الذكور، يمكن استخدام العلاج الإشعاعي بعد الجراحة لقتل أي خلايا سرطانية قد تكون متبقية. وغالبًا يستهدف الإشعاع الصدر والإبط.

المعالجة الهرمونية

تحتوي معظم سرطانات الثدي لدى الذكور على خلايا تعتمد في نموها على الهرمونات، ويُطلق عليها الخلايا الحساسة للهرمونات. وإذا كان الورم السرطاني حساسًا للهرمونات، فقد يكون العلاج الهرموني خيارًا مناسبًا. إذ يمكن أن يمنع العلاج الهرموني عودة الورم السرطاني بعد إجراء الجراحة. وفي حال انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم، قد يساعد العلاج الهرموني على إبطاء نموه.

ويتضمن العلاج الهرموني لسرطان الثدي لدى الذكور في أغلب الأحيان تناول دواء تاموكسيفين. وتوجد خيارات أخرى لأدوية العلاج الهرموني إذا لم تستطع تناول التاموكسيفين.

المعالجة الكيميائية

يستخدم العلاج الكيميائي أدوية فعالية لقتل الخلايا السرطانية. غالبًا تُعطى هذه الأدوية عبر الوريد. ويتوفر بعض أدوية العلاج الكيميائي في شكل أقراص.

قد يُستخدم العلاج الكيماوي بعد الجراحة للقضاء على أي خلايا سرطانية متبقية في الجسم. قد يكون العلاج الكيميائي أحد الخيارات المتاحة لعلاج السرطان المنتشر في أجزاء أخرى من الجسم.

العلاج الاستهدافي

يستخدم العلاج الاستهدافي أدوية تهاجم مواد كيميائية محددة في الخلايا السرطانية. ويمكن أن تقضي هذه العلاجات الاستهدافية على الخلايا السرطانية عن طريق إعاقة عمل هذه المواد الكيميائية. وقد يُستخدم العلاج الاستهدافي كذلك بعد الجراحة للقضاء على أي خلايا سرطانية متبقية. أما إذا انتشر السرطان في مناطق أخرى من الجسم، فقد يكون هذا العلاج أحد الخيارات المتاحة.

التأقلم والدعم

قد يصيبنا تشخيص مرض السرطان بالصدمة. ومع مرور الوقت، ستجد طرقًا للتأقلم مع الضغط النفسي والتحديات الناتجة عن الإصابة بالسرطان وعلاجه. وحتى ذلك الوقت، قد تجد من المفيد اتباع النصائح التالية:

  • التحدث مع شخص ما. قد تشعر بالراحة عند مناقشة مشاعرك مع أحد أصدقائك أو أفراد أسرتك. أو ربما تفضل الالتقاء بمجموعة دعم رسمية. وهناك أيضًا مجموعات لدعم أسر الناجين من السرطان.
  • الدعاء أو التأمل. يمكنك ممارسة الدعاء أو التأمل بنفسك، أو يمكنك الاستعانة بمستشار روحي أو معلم لتوجيهك.
  • ممارسة التمارين الرياضية. قد تعزز ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة حالتك المزاجية وتُشعرك بتحسن. اسأل أحد أعضاء فريق الرعاية الصحية عن التمارين التي يمكنك ممارستها.
  • الأنشطة الإبداعية. قد تساعدك أنشطة معينة، كالفن، والموسيقى والرقص، على التخلص من الشعور بالضيق بعض الشيء. وتضم بعض مراكز علاج السرطان مهنيين مدربين تدريبًا خاصًّا يستطيعون إرشادك في هذه الأنشطة.
  • تمارين الاسترخاء. تساعد تمارين الاسترخاء على استعادة تركيز ذهنك، وتساعدك على الاسترخاء. تشمل تمارين الاسترخاء ممارسات مثل التصوّر الموجه واسترخاء العضلات التدريجي. ويمكنك ممارسة تمارين الاسترخاء بمفردك، أو مع مدرب. وقد يفيدك الاستماع إلى تسجيل صوتي أو مشاهدة مقطع فيديو يقدم لك إرشادات بشأن كيفية أداء التمارين.

التحضير للموعد

ابدأ بزيارة طبيبك أو اختصاصي رعاية صحية آخر إذا لاحظت أي أعراض تثير قلقك. قد تُحال إلى طبيب متخصص في علاج السرطان، يُسمى اختصاصي الأورام.

فيما يأتي بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد للموعد الطبي.

ما يمكنكَ فعله

التزم بأي قيود يجب اتباعها قبل الموعد الطبي، مثل عدم تناول أي طعام لمدة محددة قبله. اطلب من أحد الأقارب أو الأصدقاء مرافقتك إلى الموعد الطبي لمساعدتك على تذكُّر المعلومات المقدمة إليك.</>

أعِدّ قائمة بما يلي:

  • الأعراض التي تشعر بها، بما في ذلك أي أعراض قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حجزت الموعد الطبي من أجله، ووقت بدء حدوثها.
  • المعلومات الطبية الأساسية، وتشمل الحالات المَرَضية الأخرى لديك أو السيرة المرَضية العائلي للإصابة بسرطان الثدي.
  • المعلومات الشخصية الأساسية، بما في ذلك التغيرات التي طرأت على حياتك مؤخرًا.
  • جميع الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية التي تتناولها، مع ذكر جرعاتها.
  • الأسئلة التي ترغب في طرحها أثناء الموعد الطبي.

وفيما يلي بعض الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها بشأن سرطان الثدي لدى الذكور:

  • ما نوع سرطان الثدي الذي أُصبتُ به؟
  • لأيِّ مرحلة وصل السرطان لديِّ؟
  • هل انتشر السرطان خارج الثدي؟
  • هل يمكن أن أُشفى من السرطان؟
  • هل سأحتاج للمزيد من الفحوصات؟
  • ما الخيارات العلاجية المتاحة لي؟
  • ما الآثار الجانبية المحتملة لكل منها؟
  • هل يوجد خيار علاجي ترى أنه الأفضل لي؟
  • كم من الوقت سيستغرق علاج السرطان؟
  • كيف سيؤثر علاج السرطان على حياتي اليومية؟
  • لديَّ حالات مرَضية أخرى. كيف يمكنني السيطرة على هذه الأمراض معًا؟
  • هل ينبغي عليَّ استشارة مختصٍّ؟
  • هل هناك أي كتيبات أو مطبوعات أخرى يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي تنصحني بزيارتها؟

احرص على طرح جميع الأسئلة التي تدور في ذهنك بشأن سرطان الثدي لدى الذكور.

ما المُتوقَّع من طبيبك

كن مستعدًّا للإجابة عن بعض الأسئلة، مثل:

  • هل الأعراض مستمرة أم متقطعة؟
  • كيف تؤثر الأعراض في الحياة اليومية؟
  • هل شُخِّص أي من أقربائك بالسرطان؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فما كان نوع السرطان الذي أصاب أفراد عائلتك؟ وكم كان عمرهم وقت التشخيص؟
Last Updated: March 13th, 2024