Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202405 d_03; ct_50

قصور الغدد التناسلية في الذكور

تؤثِّر هذه الحالة على قدرة أجسام الرجال على إنتاج ما يكفي من هرمون التِّسْتُوسْتِيرُون أو ما يكفي من الحيوانات المنوية أو كليهما.

نظرة عامة

إن قصور الغدد التناسلية الذكورية هو حالة مَرَضية لا يُنْتِج فيها الجسم ما يكفي من الهرمون الذي يلعب دورًا رئيسيًّا في نمو الذَّكَر وتطوُّره خلال فترة البلوغ (هرمون التستوستيرون) أو لا يُنتِج ما يكفي من الحيوانات المنوية أو كليهما.

قد تُولَد بقصور الغدد التناسلية الذَّكَرية أو قد تُصاب بها في عمرٍ أكبر، وعادةً ما يكون بسبب إصابةٍ أو عدوى. يعتمد مفعول الدواء وآثاره -وما يُمكنكَ فعله حيالها- على السبب وعند أي مرحلة في حياتكَ يَحدُث قصور الغدد التناسلية الذكورية. عن طريق استخدام بدائل التستوستيرون يُمكن علاج بعض أنواع قصور الغدد التناسلية الذكورية.

الأعراض

الجهاز التناسلي لدى الذكور
يقوم الجهاز التناسلي لدى الذكور بإنتاج النطفة وتخزينها ونقلها. وتنتج الخصيتان النطفة. وينضم إلى النطفة سائل من الحويصلات المنوية وغدة البروستاتا لإنتاج السائل المنوي. ويقذف القضيب السائل المنوي في أثناء الجماع الجنسي.

يُمكن أن يبدأ قصور الغدد التناسلية خلال مرحلة النمو الجنيني، أو قبل أو أثناء البلوغ. تعتمد الأعراض والمُؤشِّرات على الوقت الذي يحدُث به المرض.

النمو الجنيني

إذا كان الجسم لا يفرز ما يكفي من هرمون التستوستيرون أثناء النمو الجنيني، فقد تكون النتيجة ضعف نمو الأعضاء الجنسية الخارجية. اعتمادًا على وقت حدوث قصور الغدد التناسلية وكمية التستوستيرون الموجودة، قد يولد الجنين الذكر جينيًّا بـ:

  • أعضاء تناسلية أنثوية
  • أعضاء تناسلية غير واضحة الجنس ذكر أو أنثى
  • أعضاء تناسلية ذكورية غير مكتملة التكوين

البلوغ

يمكن أن يؤخر قصور الغدد التناسلية الذكرية البلوغ، أو يسبِّب النمو غير الكامل أو نقص النمو الطبيعي. يمكن أن يعيق:

  • نمو الكتلة العضلية
  • تعميق الصوت
  • نمو شعر الجسم والوجه
  • نمو القضيب والخصيتين

أيضًا يمكن أن يسبِّب:

  • نمو الذراعين والساقين المفرط مقارنةً بجذع الجسم
  • نمو أنسجة الثدي (التثدي الذكري)

البلوغ

في الذكور البالغين، يُمكن لقصور الغدد التناسلية أن يُغَيِّر خصائص عضلية بدنية محدَّدة ويُفسد الوظيفة التناسلية الطبيعية. قد تتضمَّن المُؤَشِّرات والأعراض المبكِّرة ما يلي:

  • انخفاض الدافع الجنسي
  • الطاقة المنخفضة
  • الاكتئاب

مع مرور الوقت، قد يحدث قصور الغدد التناسلية للرجال:

  • ضعف الانتصاب
  • العقم
  • نقص نمو الشعر في الوجه والجسم
  • نقص الكتلة العضلية
  • نمو أنسجة الثدي (التثدي الذكري)
  • فقدان الكتلة العظمية (هشاشة العظام)

يُمكن أيضًا للقصور الشديد في الغدد التناسلية أن يُؤدِّي إلى تغيُّرات نفسية وعقلية. مع انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون، يظهر لدى بعض الرجال أعراض تتشابه مع أعراض الإياس لدى السيدات. قد تتضمَّن هذه الأعراض ما يلي:

  • صعوبة التركيز
  • هَبَّات الحرارة

متى ينبغي طلب المساعدة

اتصل بمزود الرعاية الصحية إذا ظهرت عليك أعراض قصور الغُدَد التناسلية الذكورية. فاكتشاف سبب قصور الغدد التناسلية خطوة أولى مهمة لتحديد العلاج المناسب.

الأسباب

الغدة النخامية وتحت المهاد

توجد الغدة النخامية والوطاء داخل الدماغ، ويَتحكَّمان في إنتاج الهرمون.

إن قصور الغدد التناسلية في الذكور يعني أن الخصيتين لا تنتجان ما يكفي من هرمون الذكورة (هرمون التستوستيرون). هناك نوعان رئيسيان من قصور الغدد التناسلية:

  • نوع أوليٌّ هذا النوع من قصور الغدد التناسلية يعرف أيضًا بفشل الخصيتين الأوليِّ؛ إذ ينتج عن خلل يحدث في الخصيتين.
  • نوع ثانويٌّ ويشير هذا النوع إلى وجود مشكلة في الوِطاء أو الغدة النخامية، وهي أجزاء من الدماغ ترسل إشارات إلى الخصيتين لإنتاج التستوستيرون، ينتج الوِطاء الهرمون المُطْلِق لمُوجهة الغدد التناسلية، والذي يرسل إشارات إلى الغدة النخامية لإنتاج الهُرْمونُ المُنَبِّهُ للجُرَيب (FSH) والهرمون المُلَوتِن (LH)، ثم يحفز الهرمون الملوتن الخصيتين لإنتاج التستوستيرون.

وكلا النوعين يمكن أن يَحدثَا نتيجة وجود سِمَة وراثية (خِلْقي)، أو بسبب غير وراثي (مُكْتَسَب) يحدث في فترة لاحقة من حياتك، مثل التعرض لإصابة أو عدوى. وفي بعض الحالات، قد يحدث كلا نوعي قصور الغدد التناسلية معًا.

قصور الغدد التناسلية الأولي

تشمل الأسباب المشهورة للإصابة بقصور الغدد التناسلية الأوَّلي ما يلي:

  • متلازمة كلينفلتر. تَنتج هذه الحالة عن خلل خلقي في الكروموسومات الجنسية، X وY. يكون لدى الذكر عادةً كروموسوم X وكروموسوم Y. في متلازمة كلينفلتر، يتَّحد كروموسومان أو أكثر من كروموسومات (صبغيات) X بالإضافة إلى الكروموسوم Y.

    يحتوي الكروموسوم Y على المادة الجينية التي تحدِّد نوع الطفل وتطوره. يسبِّب الكروموسوم الإضافي X الذي يظهر في متلازمة كلينفلتر تطورات غير طبيعية للخصيتين، الأمر الذي يسبِّب انخفاضًا في مستوى إنتاج التستوستيرون.

  • الخصيتان غير النازلتين. قبل الولادة، تتطور الخصيتان داخل البطن وتنزلان إلى مكانهما الأبدي في كيس الصفن بصورة طبيعية. في بعض الأحيان لا تنزل إحدى الخصيتين أو كلتيهما عند الولادة إلى مكانهما الطبيعي.

    تصحِّح هذه الحالة نفسها خلال سنوات قليلة من الحياة دون علاج. إذا لم تُصحَّح في مرحلة الطفولة المبكرة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى خلل في الخصيتين وتقلُّص إنتاج هرمون التستوستيرون.

  • مرض النكاف والتهاب الخصيتين. يمكن لعدوى النكاف التي تصيب الخصيتين وتصيب الشخص خلال فترة المراهقة أو البلوغ أن تُلحق الضرر بالخصيتين؛ مما يؤثر على وظيفة الخصيتين وإنتاج التستوستيرون.
  • داء ترسُّب الأصبغة الدموية. يمكن أن يسبِّب ارتفاع نسبة الحديد في الدم فشلًا للخصيتين أو خللًا وظيفيًا ببالغدة النخامية، مؤثرًا على إنتاج التستوستيرون.
  • إصابة الخصيتين. تكون الخصيتان عرضة للإصابة نظرًا لوجودهما خارج البطن. وقد تؤدي إصابة كلا الخصيتين إلى قصور الغدد التناسلية. وقد لا تقلل الأضرار التي لحقت بإحدى الخصيتين حجم الإنتاج الإجمالي من التستوستيرون.
  • علاج السرطان. يمكن أن تؤثر المعالجة الكيميائية أو المعالجة الإشعاعية لعلاج السرطان على إنتاج الحيوانات المنوية. إن آثار العلاجين مؤقت، لكنه قد يسبِّب عقمًا دائمًا.

    على الرغم من أن العديد من الرجال يستعيدون خصوبتهم في غضون بضعة أشهر بعد العلاج، فمن الخيارات المتاحة للرجال حفظ الحيوانات المنوية قبل بدء معالجة السرطان.

قصور الغدد التناسلية الثانوي

في قصور الغدد التناسلية الثانوي، تكون الخصيتان طبيعيتان، إلا أنهما لا تعملان بشكل صحيح بسبب مشكلة ما في الغدة النخامية أو ما تحت المهاد. يمكن أن يتسبَّب عدد من الحالات المرضية الأخرى في الإصابة بقصور الغدد التناسلية الثانوي، منها:

  • متلازمة كالمان. تطور غير طبيعي في منطقة من الدماغ تتحكم في إفراز هرمونات الغدة النخامية (ما تحت المهاد). يمكن أن يؤثر هذا الشذوذ أيضًا على القدرة على الشم (الخُشَام) والتسبُّب في عمى الألوان الأحمر والأخضر.
  • اضطرابات الغدة النخامية. يمكن لخلل بالغدة النخامية أن يعيق إفراز الهرمونات من الغدة النخامية إلى الخصيتين؛ مما يؤثر على الإنتاج الطبيعي للتستوستيرون. قد يسبِّب ورم الغدة النخامية، أو نوع آخر من أورام الدماغ القريبة من الغدة النخامية، قصورًا في إنتاج هرمون التستوستيرون أو هرمون آخر.

    أيضًا، يمكن لعلاج ورمٍ في الدماغ، مثل الجراحة أو المُعالَجة الإشعاعية، أن يؤثر على الغدة النخامية ويسبِّب قصور الغدد التناسلية.

  • الأمراض الالتهابية. بعض الأمراض الالتهابية، مثل الساركويد، وداء كثرة المُنسِجات والسل، تُصيب ما تحت المهاد والغدة النخامية، ويمكن أن تؤثر على إنتاج التستوستيرون.
  • فيروس نقص المناعة البشري/مرض الإيدز. يمكن أن يسبب فيروس نقص المناعة البشري/الإيدز انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون عن طريق إصابة ما تحت المهاد والغدة النخامية والخصيتين.
  • الأدوية. يمكن أن يؤثر استخدام بعض الأدوية، مثل مُسكنات الألم الأفيونية وبعض الهرمونات، على إنتاج التستوستيرون.
  • السمنة. قد تكون هناك علاقة بين زيادة الوزن المفرطة في أي سن وقصور الغدد التناسلية.
  • التقدم في السن. ينخفض إنتاج هرمون التستوستيرون تدريجيًا مع تقدم الرجال في السن. ويتباين معدل الانخفاض تباينًا كبيرًا.

عوامل الخطورة

تشمل عوامل خطر الإصابة بقُصور الغُدَد التناسُليَّة ما يلي:

  • فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)/مرض الإيدز (AIDS)
  • المعالَجة الإشعاعية أو المعالَجة الكيميائية السابقة
  • التقدُّم في السن
  • السِّمنة
  • سوء التغذية

قد تقع الإصابة بقُصور الغُدَد التناسُليَّة لأسباب وراثية. إذا كان أيٌّ من عوامل الخطر هذه في تاريخك العائلي الصحي، فأخبِرْ طبيبك.

المضاعفات

تختلف مضاعفات متلازمة شيهان في حال لم تُعالج بحسب العمر الذي تظهر خلاله — خلال نمو الجنين أو عند البلوغ أو في سن الرشد.

وقد تشمل المضاعفات ما يأتي:

  • أعضاء تناسلية غير طبيعية.
  • تثدٍّ ذكري.
  • العقم
  • ضعف الانتصاب
  • هشاشة العظام
  • ضعف تقدير الذات

التشخيص

يمكن لاكتشاف الحالة مبكرًا في الأولاد أن يقيهم من مشكلات تأخر البلوغ. ويساعد التشخيص المبكر والعلاج للرجال على منحهم حماية أفضل من هشاشة العظام وغيرها من الحالات المَرَضية ذات الصلة.

سيجري مزود الرعاية الصحية فحصًا جسديًا ويلاحظ ما إذا كان التطور الجنسي -مثل نمو شعر العانة وتكوين كتلة العضلات وحجم الخصيتين- متوافقًا مع عمرك أم لا.

سيختبر مزود الرعاية الصحية مستوى التستوستيرون في دمك إذا كانت لديك مؤشرات على قصور الغدد التناسلية أو أعراض للإصابة به. نظرًا لتفاوت مستويات هرمون التستوستيرون -والذي يكون في أعلى مستوياته بشكل عام في الصباح- فعادة ما يُجرى تحليل الدم في ساعات مبكرة من اليوم -قبل الساعة 10 صباحًا- وربما في أكثر من يوم.

إذا أكَّدت الاختبارات أن لديك انخفاضًا في هرمون التستوستيرون، فسوف تحدِّد اختبارات إضافية ما إذا كان اضطراب الخصية أو تشوُّهات الغدة النخامية هما السبب أم لا. قد تتضمَّن هذه الدراسات ما يلي:

  • اختبار الهرمونات
  • تحليل المَني
  • التصوير النخامي
  • الدراسات الوراثية
  • خزعة الخصية

العلاج

الرجال البالغين

عادة ما يُعالج قصور الغدد التناسلية لدى الذكور بعلاج بديل لهرمون التستوستيرون، وذلك لإعادة مستويات التستوستيرون إلى المستوى الطبيعي. يساعد هرمون التستوستيرون في معالجة مؤشرات المرض وأعراض قصور الغدد التناسلية في الذكور، ومنها نقص الرغبة الجنسية، والطاقة المنخفضة، ونقص نمو شعر الوجه والجسم، ونقص الكتلة العضلية وكثافة العظام.

يقل تأثير العلاجات البديلة لهرمون التستوستيرون بين كبار السن المصابين بنقص في هرمون التستوستيرون وتظهر عليهم مؤشرات وأعراض قصور الغدد التناسلية نتيجة الشيخوخة.

وأثناء فترة العلاج ببدائل التستوستيرون، توصي جمعية أمراض الغدد الصماء بالمتابعة مع مزود الرعاية الصحية لتحديد مدى كفاءة العلاج والآثار الجانبية وذلك لأكثر من مرة على مدار العام الأول من العلاج، ثم مرة واحدة سنويًّا بعد ذلك.

أنواع العلاج ببديل التستوستيرون

لا تُستخدَم مستحضرات التستوستيرون التي تُتَناول عن طريق الفم لمعالجة ضعف الغدد التناسلية، وذلك نظرًا لأنها قد تتسبب في مشاكل خطيرة في الكبد. كما أنها لا تُحافظ على ثبات مستويات هرمون التستوستيرون.

وهناك مستحضر بديل للتستوستيرون يُتناول عن طريق الفم اعتمدته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ويُعرف باسم تستوستيرون الإنديكانوات (Jatenzo)، ويمتصُّه الجهاز الليمفي. وقد لا يُسبِّب مشاكل في الكبد، التي تظهر في المستحضرات الدوائية الأخرى التي تؤخذ عن طريق الفم.

وتتضمَّن الأشكال الدوائية الأخرى، والتي قد تختارها تَبَعًا لملاءمتها، وتكلفتها، والغطاء التأميني:

  • الجل. يُوجد العديد من أنواع الهلام والمحاليل المتوفِّرة التي يُمكن استعمالها بطرق متنوِّعة. وبحسب العلامة التجارية، فيُمكن وضع التستوستيرون على جلد الجزء العلوي من الذراع أو الكتف (AndroGel، وTestim، وVogelxo) أو وضعه على الجهتين الأمامية والداخلية لجلد الفخذ (Fortesta).

    حيث يمتصُّ جسمكَ التستوستيرون عبر الجلد. لضمان السماح لجلدكَ بامتصاص الجل، فلا تستحمَّ أو تغتسل بعد دهانه لعدة ساعات.

    وتتضمَّن الآثار الجانبية على تهيُّج الجلد، واحتمالية انتقال الدواء إلى شخص آخر. تجنَّبِ التلامُس المباشر عبر الجلد حتى التأكُّد من جفاف الجل تمامًا، أو تغطية المنطقة بعد دهانها بالجل.

  • الحَقْن. يُحقَن دواء تستوستيرون سيبيونات وعقار تستوستيرون إينانثات عن طريق الحَقْن العضلي أو تحت الجلد. وقد تختلف الأعراض بين الجرعات، وذلك تَبَعًا لتَكْرار الحقن.

    يمكن أن تتعلم أنت أو أحد أفراد الأسرة طريقة حقن التستوستيرون في المنزل. وإذا كنت تجد صعوبة في حقن نفسك، يمكن لأحد أعضاء فريق الرعاية الصحية أن يقوم بهذه المهمة من أجلك .

    يُحقَن دواء تستوستيرون أونديكانوات (Aveed) عميقًا بالحَقْن العضلي، كل 10 أسابيع. ويجب أن تُحقَن بهذا الدواء في مركز مزود الرعاية الصحية المتابع لحالتك، ومن الممكن أن يكون له آثار جانبية خطيرة.

  • لاصقة. يتمُّ وَضْع لصقة تحتوي على التستوستيرون (Androderm) كل ليلة على ظهركَ أو جذعك. من الآثار الجانبية المُحتمَلة حدوث رد فعل جلدي شديد.
  • اللثة والوَجْنة (الجوف الشدقي). عبارة عن مادة صغيرة تُشبه المعجون، يتمُّ إعطاء بديل التستوستيرون في اللثة والوجنة عبر التجويف الطبيعي الذي يوجد فوق الأسنان العلوية حيث تلتقي اللثة مع الشفة العلوية (الجوف الشدقي).

    يُؤخَذ هذا المنتج ثلاث مرات باليوم، حيث يلتصق بخط اللثة ويُتيح امتصاص التستوستيرون في مجرى الدم. يُمكن أن يُؤدِّي إلى تهيُّج اللثة.

  • أنفي. يُمكن ضخ جل التستوستيرون (ناتيستو) داخل فتحتَيِ الأنف. وهذا الخيار العلاجي يُقلِّل من خطر انتقال الدواء لشخص آخر عبر التلامُس الجلدي المُباشِر. التستوستيرون الذي يتمُّ إعطاؤه عن طريق الأنف يجب وضعه مرتين في كل فتحة أنف وثلاث مرات يوميًّا، وقد تكون هذه الطريقة أكثر إزعاجًا من طرق تَلَقِّي العلاج الأخرى.
  • حبيبات قابلة للزرع. حبيبات تحتوي على التستوستيرون (Testopel) تتمُّ زراعتها جراحيًّا تحت الجلد كل ثلاثة أشهر وحتى ستة أشهر. ويتطلَّب ذلك إجراء شق جلدي.

لعلاج التستوستيرون مخاطر متنوِّعة، ومنها:

  • فرط إنتاج خلايا الدم الحمراء
  • حَبُّ الشباب (البثور)
  • تضخُّم الثدي
  • اضطرابات النوم
  • ضخامة غدة البروستاتا
  • قلة إنتاج الحيوانات المنوية

علاج العقم الناجم عن قصور الغدد التناسلية

إذا كان السبب مشكلة في الغدة النخامية، فيمكن إعطاء هرمونات الغدة النخامية لتحفيز إنتاج الحيوانات المنوية واستعادة الخصوبة. وقد يقتضي ورم الغدة النخامية استئصاله جراحيًا أو تناول أدوية أو الخضوع للعلاج الإشعاعي أو بدائل الهرمونات الأخرى.

لا يوجد في الغالب علاج فعال لاستعادة خصوبة الرجال المصابين بقصور الغدد التناسلية الأساسي، إلا أن تقنيات المساعدة على الإنجاب قد تكون مفيدة. تشمل هذه التقنيات مجموعة متنوعة من الأساليب المصممة لمساعدة الأزواج غير القادرين على الإنجاب.

علاج الصبية

يعتمد علاج البلوغ المتأخر عند الأولاد على السبب الكامن وراءه. يمكن لإعطاء مكمِّلات التستوستيرون على شكل حقن لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر أن يُحفِّز سن البلوغ وتطور الخصائص الجنسية الثانوية، مثل زيادة كتلة العضلات ونمو شعر اللحية والعانة ونمو القضيب.

التأقلم والدعم

يمكن أن يؤثر قصور الغدد التناسلية الذكرية في تقدير الذات، وربما يؤثر على العلاقة بالآخرين. لذا يجب استشارة الطبيب بشأن كيفية تخفيف القلق والتوتر المصاحبين عادةً لهذه الحالات. فالكثير من الرجال يستفيد من الاستشارات النفسية أو العائلية.

أبحث عن وجود مجموعات الدعم في منطقتك أو عبر الإنترنت. فمجموعات الدعم تعمل على تبادل الخبرات مع الآخرين الذين يواجهون مشكلات مماثلة.

الاستعداد لموعدك

رغم أنه من المرجح أن تبدأ بزيارة طبيب العائلة أو غيره من مزودي الرعاية الصحية، فقد تُحال إلى اختصاصي في الغدد المنتجة للهرمونات (اختصاصي الغدد الصماء).

إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لموعدك الطبي.

ما يمكنك فعله

جهِّز قائمة بما يلي:

  • الأعراض التي تشعُر بها، بما في ذلك أي عرض قد يبدو غير مرتبط بالسبب الذي قُمتَ بحجز موعد طبي لأجله، ومتى بدأ
  • معلوماتكَ الشخصية الأساسية، وتتضمَّن أي ضغوط أو توتُّرات كبيرة، وآخر مستجدات حياتكَ، وتاريخ الأمراض التي أصابتكَ أو العمليات التي أجرَيْتَها في مرحلة الطفولة
  • جميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية الأخرى التي تتناولها، بما في ذلك الجرعات
  • الأسئلة التي ستطرحها على مزود الرعاية الصحية

بالنسبة لقصور الغدد التناسلية الذكورية، تتضمن بعض الأسئلة التي يتعين عليك طرحها على مزود الرعاية الصحية ما يلي:

  • ما السبب الأرجح لما أشعر به من أعراض؟
  • هل هناك أسباب مُحتمَلة أخرى لأعراضي؟
  • ما الفحوصات التي قد أحتاج إلى إجرائها؟
  • هل من المرجَّح أن تكون حالتي مؤقَّتة أم مزمنة؟
  • ما العلاجات المُتوفِّرة؟
  • لديَّ بعض المشاكل الصحية الأخرى. كيف يمكنني إدارة هذه الحالات معًا؟
  • هل هناك قيود ينبغي عليَّ الانصياع لها؟
  • هل هناك أي منشورات أو مطبوعات أخرى يُمكِنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي تَنصحني بتصفحها؟

لا تتردَّدْ في طرح أسئلة أخرى.

ما تتوقعه من مزود الرعاية الصحية

استعد لإجابة بعض الأسئلة عن حالتك، مثل:

  • هل الأعراض التي تشعر بها مستمرة أم عرضية؟
  • ما مدى شِدَّة أعراضك؟
  • ما الذي يُحسّن أعراضك، إن وُجد؟
  • ما الذي يجعَل أعراضَكَ تتفاقم، إن وُجِد؟
  • متى بدأتْ مرحلةُ البلوغ لديك؟ هل بدأتِ المرحلةُ في وقت مبكر أم متأخر مقارَنةً بأقرانك؟
  • هل عانيتَ من أي من مشاكل النمو في طفولتك أو مراهقتك؟
  • هل حدثتْ لك إصابة في الخصيتَيْن؟
  • هل عانيتَ من النُّكاف في مرحلة الطفولة أو المراهقة؟ هل تتذكر ما إذا كنتَ قد شعرتَ بألم في الخصيتَيْن أثناء الإصابة بالنُّكاف أم لا؟
  • هل عانيتَ من الإصابة بالخصيتَيْن غير النازلتَيْن عندما كنتَ صغيرًا؟
  • هل خضعت لجراحة لعلاج فتق الأربية أو جراحة في الأعضاء التناسلية عندما كنت طفلًا؟
Last Updated: September 29th, 2021