Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202404 d_29; ct_50
Home Health Library Diseases and Conditions Medication overuse headaches

حالات الصداع الناجمة عن الجرعات الزائدة من الدواء

الإفراط في استخدام الأدوية التي تخفف ألم الصداع يمكن أن يسبب الصداع. تعرَّف على طرق الوقاية والعلاج.

نظرة عامة

يحدث الصداع الناتج عن الإفراط في تناول الأدوية -المعروف أيضًا بالصداع الارتدادي- بسبب الاستمرار لمدة طويلة في تناول أدوية لأنواع من الصداع مثل الصداع النصفي. تخفف المسكّنات من آلام أنواع الصداع العارضة. لكن إذا استمررت في تناولها لأكثر من يومين في الأسبوع، قد تسبب هي ذاتها الصداع.

إذا كنت مصابًا باضطراب الصداع، مثل الصداع النصفي، فإن معظم الأدوية التي تتناولها لتخفيف الألم قد يكون لها هذا التأثير. ومع ذلك، لا يبدو أن هذا ينطبق على الأشخاص الذين لم تسبق لهم الإصابة بأي من اضطرابات الصداع. فالأشخاص الذين ليس لديهم سوابق للإصابة بنوبات الصداع لم يثبُت أن تناوُل أدوية مسكّنة بانتظام لعلاج حالة أخرى كالتهاب المفاصل يسبب لهم نوبات الصداع الناتج عن الإفراط في تناول الأدوية.

عادةً ما تزول حالات الصداع الناتجة عن الإفراط في تناول الأدوية عند التوقف عن تناول أدوية تخفيف الألم. قد يكون ذلك صعبًا على المدى القصير، ولكن يمكن أن يساعدك الطبيب على إيجاد طرق للتغلب على حالات الصداع الناتجة عن الإفراط في تناول الأدوية على المدى البعيد.

الأعراض

قد تتباين أعراض حالات الصداع الناتجة عن الإفراط في تناول الأدوية. فمن الممكن أن تعتمد على نوع الصداع الذي يتم علاجه والدواء المستخدم. تتسم حالات الصداع الناتجة عن الإفراط في تناول الأدوية بأنها:

  • تحدث كل يوم أو تقريبًا كل يوم. غالبًا ما توقظك من النوم في الصباح الباكر.
  • تتحسن بتناول أدوية تخفيف الألم، ولكن بعد ذلك تعود عندما يزول أثر الدواء.

قد تشمل الأعراض الأخرى:

  • الغثيان.
  • التململ.
  • صعوبة التركيز.
  • مشكلات الذاكرة.
  • سهولة الاستثارة.

متى تزور الطبيب؟

الصداع العرضي أمر شائع. لكن من المهم التعامل مع الصداع بجدية. فبعض أنواع الصداع قد تكون مهدِّدة للحياة.

اطلب الرعاية الطبية الفورية إذا كان الصداع:

  • مفاجئًا وشديدًا.
  • يصاحبه حُمّى أو تيبُّس في الرقبة أو طفح جلدي أو ارتباك أو نوبة صرع أو ازدواج في الرؤية أو ضعف أو خَدَر أو صعوبة في التحدث.
  • بعد تعرض الرأس لإصابة.
  • يتفاقم على الرغم من الراحة وتناول المسكنات.
  • نوعًا مستجدًا ومستمرًا، وخاصةً مع الأشخاص فوق سن الخمسين.
  • يصاحبه ضيق النفس.
  • يحدث عندما تقف ويزول عندما تستلقي.

استشر الطبيب في الحالات التالية:

  • إذا كنت تُصاب عادةً بنوبات الصداع مرتين أو أكثر في الأسبوع.
  • إذا كنت تتناول مسكنًا لتخفيف ألم الصداع أكثر من مرتين في الأسبوع.
  • إذا كنت تحتاج إلى جرعة أكثر من الموصى بها من المسكنات المتاحة دون وصفة طبية لتخفيف نوبات الصداع.
  • إذا كان نمط الصداع متغيرًا.

الأسباب

لا يعرف الخبراء حتى الآن بالضبط سبب حدوث نوبات الصداع الناتجة عن الإفراط في تناول الأدوية. ويختلف خطر الإصابة بها تبعًا للدواء. لكن من المحتمل أن تؤدي معظم أدوية الصداع إلى نوبات الصداع الناتجة عن الإفراط في تناول الأدوية، بما في ذلك:

  • مسكنات الألم الخفيفة. قد تسهم مسكنات الألم الشائعة، مثل الأسبرين والأسِيتامينُوفين (Tylenol وغيره) في حدوث نوبات الصداع الناتجة عن الإفراط في تناول الأدوية. وينطبق ذلك خصوصًا إذا كنت تتناول أكثر من الجرعات اليومية الموصى بها. ينطوي استخدام مسكنات الألم الأخرى مثل الأيبوبروفين (Advil وMotrin IB وغيرهما) ونابروكسين الصوديوم (Aleve) على خطورة منخفضة فيما يتعلق بالإسهام في نوبات الصداع الناتجة عن الإفراط في تناول الأدوية.
  • مسكنات الألم المركبة. مسكنات الألم التي يمكنك شراؤها من المتجر والتي تجمع بين الكافيين والأسبرين والأسِيتامينُوفين (Excedrin وغيره) من المسببات الشائعة.

    تشمل هذه المجموعة أيضًا الأدوية المركبة التي تُصرف بوصفة طبية التي تحتوي على مهدئ البوتالبيتال (Butapap وLanorinal وغيرهما). يتضمن استخدام الأدوية التي تحتوي على بوتالبيتال مخاطر عالية بصفة خاصة متعلقة بالتسبب في نوبات الصداع الناتجة عن الإفراط في تناول الأدوية. ومن الأفضل عدم تناولها لعلاج نوبات الصداع.

  • أدوية الشقيقة (الصداع النصفي). يرتبط كثير من أدوية الشقيقة (الصداع النصفي) بنوبات الصداع الناتجة عن الإفراط في تناول الأدوية. وتشمل هذه الأدوية التريبتان (Imitrex وZomig وغيرهما) وبعض أدوية الصداع المعروفة باسم أدوية الإرغوت، مثل أدوية الإرغوت (Ergomar). وتنطوي هذه الأدوية على درجة متوسطة من خطر الإصابة بنوبات الصداع الناتجة عن الإفراط في تناول الأدوية. أما عند استخدام إرغوت ثنائي هيدروإرغوتامين (Migranal وTrudhesa) فتكون نسبة خطر التسبب في الإصابة بحالات الصداع الناتجة عن الإفراط في تناول الأدوية أقل.

    هناك مجموعة جديدة من أدوية الشقيقة (الصداع النصفي) تُعرف باسم جيبانتس يبدو أنها لا تسبب نوبات الصداع الناتجة عن الإفراط في تناول الأدوية. وتشتمل الجيبانات على الأوبروجيبانت (Ubrelvy) والريمجيبانت (Nurtec ODT).

  • الأفيونات. تنطوي مسكنات الألم المشتقة من الأفيون أو من مركبات الأفيون الاصطناعية على مخاطر عالية فيما يتعلق بالتسبب في نوبات الصداع الناتجة عن الإفراط في تناول الأدوية. وهي تشمل تركيبات الكودايين والأسِيتامينُوفين.

قد تؤدي الجرعات اليومية من الكافيين أيضًا إلى زيادة نوبات الصداع الناتجة عن الإفراط في تناول الأدوية. ويمكن أن يكون مصدر الكافيين من القهوة والمشروبات الغازية ومسكنات الألم وغيرها من المنتجات. اقرأ ملصقات المنتجات للتأكد من عدم حصولك على كمية كافيين أكبر من الحد المسموح به.

عوامل الخطورة

تشتمل عوامل الخطر الخاصة بالإصابة بنوبات الصداع الناتجة عن فرط استخدام الأدوية على ما يأتي:

  • تاريخ للإصابة بنوبات الصداع طوال الحياة. وجود تاريخ لإصابتك بنوبات الصداع بشكل دائم، وخصوصًا نوبات الشقيقة (الصداع النصفي)، يجعلك عرضة للخطر.
  • الاستخدام المنتظم لأدوية الصداع. يزيد الخطر لديك إذا كنت تستخدم مزيجًا من المسكنات أو العقاقير أفيونية المفعول أو الإرغوتامين أو التريبتانات لمدة عشرة أيام أو أكثر في الشهر. ويزيد الخطر أيضًا إذا كنت تستخدم المسكنات البسيطة لأكثر من 15 يومًا في الشهر. ويحدث ذلك بشكل خاص إذا تناولت تلك الأدوية لثلاثة أشهر أو أكثر.
  • تاريخ للإصابة باضطرابات تعاطي المواد المخدرة. وجود تاريخ للإصابة باضطراب تعاطي المشروبات الكحولية أو تعاطي أي مواد مخدرة أخرى يجعلك عرضة للخطر.

الوقاية

للمساعدة على الوقاية من حالات الصداع الناتجة عن الإفراط في تناول الأدوية:

  • تناوَل دواء الصداع طبقًا للتعليمات.
  • وتواصَل مع طبيبك إذا احتجت إلى تناول دواء الصداع أكثر من مرتين في الأسبوع.
  • لا تتناول الأدوية التي تحتوي على البوتالبيتال أو العقاقير أفيونية المفعول ما لم تكن ضرورية.
  • لا تتناول المسكّنات المتاحة دون وصفة طبية لأكثر من 15 يومًا في الشهر.
  • لا تستمر في تناول أدوية التريبتان أو مجموعة مسكنات الألم إلى أكثر من تسعة أيام في الشهر.

يمكن أن تساعدك العناية بنفسك على الوقاية من معظم حالات الصداع.

  • تجنُّب مسببات الصداع. إذا كنت غير متأكد مما يسبب لك الصداع، فاحتفظ بدفتر لتسجيل نوبات الصداع، ودوِّن فيه تفاصيل كل نوبة صداع. فقد تلاحظ وجود نمط مشترك بينها.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم. اخلد إلى النوم واستيقظ في الوقت ذاته كل يوم، حتى في العطلات الأسبوعية.
  • عدم تفويت الوجبات الرئيسية. ابدأ يومك بوجبة إفطار صحي. وتناوَل وجبتي الغداء والعشاء في الوقت نفسه تقريبًا كل يوم.
  • الحفاظ على رطوبة الجسم. احرص على شرب كميات وفيرة من الماء أو غيره من السوائل الخالية من الكافيين.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. يساعد النشاط البدني الجسم على إفراز مواد كيميائية تمنع وصول إشارات الألم إلى الدماغ. اختر الأنشطة التي تستمتع بها لكن بعد موافقة طبيبك. ويمكنك اختيار المشي أو السباحة أو ركوب الدراجات.
  • الحدّ من التوتر. نظم وقتك، واجعل جدولك مبسطًا وضَع خططًا مسبقة، وحاول أن تبقى إيجابيًا.
  • إنقاص الوزن. يمكن أن تسهم السمنة في حدوث حالات الصداع. فإذا كنت بحاجة إلى إنقاص وزنك، تخير أحد البرامج التي تناسبك.
  • الإقلاع عن التدخين. إذا كنت تدخن، فتحدث مع طبيبك عن الإقلاع عن التدخين. فالتدخين يؤدي إلى زيادة احتمالات الإصابة بنوبات الصداع الناتجة عن الإفراط في تناول الأدوية.

التشخيص

يمكن للطبيب عادةً تشخيص حالات الصداع الناتجة عن الإفراط في تناول الأدوية استنادًا إلى التاريخ المَرَضي لهذه الحالات والأدوية التي تتناولها بشكل منتظم. ولا تكون الاختبارات ضرورية عادةً.

المعالجة

للخروج من الدائرة المفرغة لحالات الصداع الناتج عن الإفراط في تناول الأدوية، ستحتاج إلى الحد من تناول الأدوية المسكّنة. وقد يوصي الطبيب بوقف الأدوية على الفور أو تقليل الجرعة تدريجيًا.

حطِّم الروتين

من المتوقع عند التوقف عن تناول دوائك أن تتفاقم حالات الصداع قبل أن تتحسن. وقد يحدث إدمان لبعض الأدوية التي تسبب حالات الصداع الناتجة عن الإفراط في تناول الأدوية. قد تشمل أعراض الامتناع:

  • العصبية.
  • التململ.
  • الغثيان
  • القيء.
  • الأرق.
  • الإمساك.

تستمر هذه الأعراض عمومًا من يومين إلى عشرة أيام، لكن يمكن أن تستمر لعدة أسابيع.

قد يصف لك الطبيب علاجات للمساعدة على تخفيف آلام الصداع والآثار الجانبية المرتبطة بالامتناع عن تناول الدواء. وهو ما يُعرف باسم العلاج الجسري أو العلاج الانتقالي. قد تشمل العلاجات مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو الكورتيكوستيرويدات أو إحصارات العصب. وقد يوصي الطبيب أيضًا بإعطاء إرغوت ثنائي هيدروإرغوتامين من خلال الوريد.

هناك جدل بشأن كمية الفوائد التي قد يقدمها العلاج الجسري وما إذا كان هناك علاج ما أكثر فعالية من غيره. غالبًا ما يتحسن الصداع الناتج عن الامتناع عن الأدوية في أقل من أسبوع.

الرعاية في المستشفى

يُستحسن أحيانًا عند التوقف عن تناول المُسكنات أن تكون في بيئة خاضعة للإشراف. وقد يوصى بالإقامة لفترة قصيرة في المستشفى إذا كنت:

  • مصابًا بحالات مَرَضية أخرى مثل الاكتئاب أو القلق.
  • تتناول جرعات عالية من الأدوية التي تحتوي على مواد أفيونية أو أدوية البوتالبيتال المهدئة.
  • تتناول مواد مثل المهدئات أو الأفيونيات أو الباربيتورات.

الأدوية الوقائية

قد تساعدك الأدوية الوقائية على إيقاف سلسلة نوبات الصداع الناتجة عن الإفراط في تناول الأدوية. تعاون مع طبيبك لتجنب الانتكاس والعثور على طريقة أكثر أمانًا لعلاج نوبات الصداع. قد يصف طبيبك أحد الأدوية الوقائية اليومية أثناء فترة الامتناع أو بعدها، مثل:

  • مضادات الاختلاج، مثل توبيرامات (Topamax و Qudexy XR وغيرهما).
  • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، مثل أميتريبتيلين أو نورتريبتيلين (Pamelor).
  • حاصرات مستقبلات بيتا، مثل بروبرانولول (Inderal LA و Innopran XL و Hemangeol).
  • حاصرات قنوات الكالسيوم، مثل فيراباميل (Calan SR و Verelan و Verelan PM).

إذا سبقت إصابتك بالصداع النصفي، قد يقترح الطبيب حَقنك بأحد الأجسام المضادة أحادية النسيلة للببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين (CGRP)، مثل أورنيوماب (Aimovig) أو غالكانيزيوماب (Emgality) أو فريمانيزيوماب (Ajovy) أو إبتينيزوماب (Vyepti). تُحقن أدوية أورنيوماب أو غالكانيزيوماب أو فريمانيزيوماب شهريًا. ويُحقن دواء إبتينيزوماب كل ثلاثة أشهر من خلال الوريد.

قد تساعد هذه الأدوية على السيطرة على الألم دون المخاطرة بالتعرض لحالات الصداع الناتجة عن الإفراط في تناول الأدوية. وقد تتمكن من تناول دواء مخصص لعلاج الألم عند الإصابة فيما بعد بحالات الصداع. لكن تأكد من تناوله طبقًا للتعليمات تمامًا.

عمليات الحَقن

يمكن أن تساعد عمليات حَقن الأونابوتولينوماتوكسين إيه (البوتوكس) على تقليل عدد حالات الصداع التي تصيبك كل شهر. وقد تخفف أيضًا حدتها.

العلاج المعرفي السلوكي (CBT)

يعلِّم العلاج بالحوار طرق التأقلم مع الصداع. وستعمل أيضًا أثناء العلاج السلوكي المعرفي على تحسين عادات نمط الحياة الصحية، بالإضافة إلى تدوين تفاصيل نوبات الصداع في مذكرة.

الطب البديل

توفر العلاجات التكميلية أو البديلة للكثيرين الراحة من ألم الصداع. غير أن بعض هذه العلاجات لم تُدرس كعلاجات للصداع. وبعضها ما يزال في حاجة إلى كثير من البحث والدراسة. ناقش مخاطر العلاج التكميلي وفوائده مع طبيبك.

تشمل العلاجات المحتملة:

  • الوخز بالإبر. تستخدم هذه التقنية القديمة الإبر الدقيقة لتعزيز إفراز مسكّنات الألم الطبيعية وغيرها من المواد الكيميائية في الجهاز العصبي المركزي. وقد يخفف هذا العلاج الصداع.
  • الارتجاع البيولوجي. يعلمك الارتجاع البيولوجي التحكم في استجابات معينة بالجسم يمكنها المساعدة على تخفيف الألم. وأثناء الارتجاع البيولوجي، يُوصل جسمك بأجهزة تتابع حالتك، وتقدم معلومات عن وظائف الجسم مثل شد العضلات وسرعة القلب وضغط الدم. وستتعلم بعد ذلك كيفية تقليل شد العضلات وإبطاء سرعة قلبك وتنفسك. ومن شأن هذا أن سيساعدك على التأقلم مع الألم.
  • الأعشاب والفيتامينات والمعادن. من المكمّلات الغذائية ما يبدو أنه يساعد على الوقاية من بعض أنواع الصداع أو علاجها. غير أن هذه الافتراضات لا يدعمها إلى عدد قليل من الأدلة العلمية. تشمل تلك المغنيسيوم والينسون وتميم الإنزيم Q10 والريبوفلافين المعروف أيضًا بفيتامين B2. إذا كنت تفكر في تناول المكمّلات الغذائية، فاستشر طبيبك. فقد تتداخل بعض المكمّلات الغذائية مع عمل الأدوية الأخرى التي تتناولها، أو قد تكون لها آثار ضارة أخرى.

التأقلم والدعم

قد يفيدك التحدث إلى أشخاص آخرين مروا بالتجربة نفسها. لذلك اسأل الطبيب عن مجموعات الدعم الموجودة في منطقتك. أو تواصل مع مؤسسة الصداع الوطنية من خلال الموقع www.headaches.org أو الرقم ‎888-643-5552.

التحضير للموعد

عادةً ما تكون الخطوة الأولى هي استشارة مزود الرعاية الأولية. وقد تحال بعد ذلك إلى طبيب متخصص في اضطرابات الجهاز العصبي يُعرف بطبيب الأعصاب.

إليكَ بعض المعلومات لمساعدتكَ على الاستعداد لموعدكَ الطبي.

ما يمكنك فعله؟

  • الاحتفاظ بمدوَّنة لتسجيل نوبات الصداع. دوِّن أعراضك، حتى تلك الأعراض التي تبدو غير مرتبطة بحالات الصداع. دوِّن ما كنت تفعله أو تأكله أو تشربه قبل بدء الصداع. ودوِّن أيضًا مدة استمرار الصداع. أضف الأدوية التي تناولتها لعلاج الصداع ومقدارها.
  • اكتب المعلومات الشخصية الأساسية، بما في ذلك الضغوط الرئيسية أو التغييرات الحياتية التي حدثت مؤخرًا.
  • أعد قائمة بالأسئلة التي تريد طرحها على الطبيب.

بالنسبة إلى حالات الصداع الناتجة عن الإفراط في تناول الأدوية، تشمل الأسئلة التي يمكنك طرحها على الطبيب:

  • كيف يسبب الدواء الذي تناولته لعلاج الصداع حدوث الصداع؟
  • هل يمكن أن تكون ثمة أسباب أخرى للصداع الذي يصيبني؟
  • كيف يمكنني إيقاف هذا الصداع؟
  • هل ثمة بدائل لطريقة العلاج التي تقترحها؟
  • إذا عادت حالات الصداع الأساسي، فكيف يمكنني علاجها؟
  • هل هناك أي كتيبات أو مطبوعات أخرى يمكنني الحصول عليها؟ ما هي المواقع الإلكترونية التي تنصحني بقراءتها؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى.

ما يمكن أن يقوم به الطبيب

سيطرح الطبيب أسئلة عن حالات الصداع التي تصيبك، مثل وقت بداية حدوثها وما الذي تشعر به خلالها. وكلما عرف الطبيب أكثر عن حالات الصداع التي تصيبك والأدوية التي تتناولها، تمكَّن من تقديم أفضل رعاية إليك. قد يطرح عليك الطبيب الأسئلة الآتية:

  • ما نوع الصداع الذي يُصيبك عادةً؟
  • هل تغيرت حالات الصداع خلال الأشهر الستة الماضية؟
  • ما درجة شدة الأعراض لديك؟
  • ما أدوية الصداع التي تستخدمها؟ وكم مرة تستخدمها؟
  • هل زِدتَ كميتها أو عدد مرات تناولها؟
  • ما الآثار الجانبية التي شعرت بها نتيجة استخدام هذه الأدوية؟
  • هل يوجد أي شيء يساعد على تحسين الأعراض لديك؟
  • ما الذي يزيد حِدّة أعراضك، إن وُجد؟

ما الذي يُمكنُك القِيام به في هذه الأثناء؟

تناول أدويتك حسب إرشادات الطبيب فقط حتى يحين موعدك الطبي. واعتنِ بنفسك. يمكن أن تساعد عادات نمط الحياة الصحية على الوقاية من نوبات الصداع. وتشمل تلك العادات الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول كميات كبيرة من الفاكهة والخضر، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. تجنب أيًا من مسببات الصداع المعروفة.

الاحتفاظ بسجل يومي للصداع يمكن أن يساعد الطبيب كثيرًا. تتبع أوقات حدوث نوبات الصداع ومدى شدتها ومدة استمرارها. ودوِّن أيضًا نوع النشاط الذي كنت تمارسه عندما بدأ الصداع وكيف كانت استجابتك له.

Last Updated: April 28th, 2023