Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202405 d_01; ct_50

داء منيير

يؤثر هذا المرض المزمن على التوازن والسمع؛ ممَّا يسبب نوبات غير متوقعة من الدوخة ومشاكل السمع.

نظرة عامة

داء مينيير مشكلة في الأذن الداخلية يمكن أن تسبب نوبات دوار وفقدان السمع. ويصيب داء مينيير في أغلب الحالات أذنًا واحدة فقط.

يمكن أن تحدث الإصابة بداء مينيير في أي مرحلة عمرية. لكنه يبدأ عادةً بين سن 40 و60 عامًا. ويعتقد الخبراء أن هذه الحالة تستمر مدى الحياة. لكن بعض العلاجات يمكن أن تساعد على تخفيف الأعراض والحد من شدة تأثيرها في حياة الشخص على المدى البعيد.

الأعراض

تشمل أعراض داء منيير ما يلي:

  • نوبات دوار منتظمة. يشعر المريض بدوار يبدأ ويتوقف فجأة. وقد تبدأ الدوخة دون أي علامة تحذيرية. وعادةً ما تستمر من 20 دقيقة إلى 12 ساعة، لكن لا تزيد مدتها على 24 ساعة. ويمكن أن تسبب الدوخة الشديدة الغثيان.
  • فقدان السمع. قد يكون فقدان السمع المصاحب لداء منيير حالة تظهر وتختفي، وبخاصة في بدايات المرض. وبمرور الوقت، قد يتحول فقدان السمع إلى حالة طويلة الأمد ولا تتحسّن.
  • رنين الأذن. يُعرف رنين الأذن باسم الطنين. ويُطلق هذا المصطلح على سماع أصوات رنين أو أزيز أو زئير أو صفير أو هسهسة.
  • الشعور بانسداد الأذن. كثيرًا ما يشعر المصابون بداء منيير بضغط في الأذن. ويُعرف ذلك باسم الانسداد الأذني.

تتحسن الأعراض بعد انتهاء نوبة الدوخة، وقد تختفي لبعض الوقت. وبمرور الوقت يمكن أن يقل عدد مرات نوبات الدوار التي تصاب بها.

متى تزور الطبيب

زُر مزود الرعاية الصحية إذا ظهرت عليك أعراض داء مينيير. قد تسبب أمراض أخرى هذه المشكلات، لذلك من الضروري اكتشاف سبب تلك الأعراض في أقرب وقت ممكن.

الأسباب

الأذن الداخلية والتوازن

تحتوي القنوات الهلالية وأعضاء غبار التوازن، المسماة بالقُرَيبة والكُيَيْس، في الأذن الداخلية على سائل ومستشعرات شُعيرية دقيقة. تساعد تلك الشعيرات السمعية الحسية على إبقاء العينين مركزتَين على هدف ما أثناء حركة الرأس، كما تحافظ على التوازن.

سبب مرض مينيير غير معروف. قد تحدث أعراض داء مينيير بسبب وجود سوائل زائدة في الأذن الداخلية المسماة اللمف الداخلي. لكن سبب تراكم هذا السائل في الأذن الداخلية لا يزال غير واضح.

تشمل المشكلات التي تؤثر في السائل، والتي قد تسهم في الإصابة بمرض مينيير:

  • عدم تصريف السوائل جيدًا. وقد يكون ذلك بسبب انسداد أو بسبب شكل الأذن غير المنتظم.
  • الاضطرابات المناعية الذاتية.
  • عدوى فيروسية.
  • خصائص وراثية.

نظرًا لعدم اكتشاف سبب محدد للإصابة بداء مينيير، فإنه يحدث على الأرجح بسبب مجموعة من الأسباب.

عوامل الخطورة

تشيع الإصابة بداء مينيير بين الأشخاص ممن تتراوح أعمارهم بين 40 و60 عامًا. كما يزداد خطر الإصابة به لدى النساء عنه لدى الرجال.

قد تزداد احتمالية إصابتك بداء مينيير إذا أصيب شخص ما في عائلتك بهذا المرض.

قد يزداد خطر الإصابة بداء مينيير إذا كنت مصابًا باضطراب مناعي ذاتي.

المضاعفات

قد تشمل أشد المضاعفات الناتجة عن داء مينيير ما يأتي:

  • نوبات الدوار المفاجئة.
  • احتمال فقدان السمع على المدى البعيد.

يمكن أن تحدث الإصابة بالمرض في أي وقت. وقد يسبب هذا شعورًا بالقلق والتوتر.

يمكن أن يؤدي الدوار إلى فقدان الاتزان. وقد يزيد ذلك احتمال التعرض للسقوط والحوادث.

التشخيص

سيفحصك مزود الرعاية الصحية وسيطرح عليك أسئلة حول سيرتك المرضية. يجب أن يشمل تشخيص داء مينيير ما يأتي:

  • نوبتا دوار أو أكثر، تستمر كل منهما ما بين 20 دقيقة و12 ساعة، أو ما يصل إلى 24 ساعة.
  • فقدان السمع المثبت باختبار سمع.
  • طنين الأذن أو شعور بانسداد الأذن أو ضغط فيها.

قد تكون لداء مينيير أعراض مشابهة لأعراض أمراض أخرى. لذلك سيحتاج مزود الرعاية الصحية إلى استبعاد أي حالات مَرضية أخرى قد تكون مصابًا بها.

تقييم السَّمع

يُعرف اختبار قوة السمع باسم قياس السمع. ويكشف اختبار قياس السمع مدى قدرتك على سماع الأصوات بطبقاتها ودرجاتها المختلفة. ويمكن أيضًا أن يختبر قدرتك على التمييز بين الكلمات التي تبدو متشابهة. يواجه المصابون بداء منيير غالبًا مشكلات في سماع الترددات المنخفضة أو الترددات العالية والمنخفضة معًا. ولكنهم قد يكونون قادرين على سماع الأصوات بالترددات المتوسطة بصورة طبيعية.

تقييم التوازن

يعود لمعظم الأشخاص المصابين بداء مينيير شعورهم بالاتزان إلى مستواه الطبيعي بين نوبات الدوار. غير أنك قد تشعر ببعض المشكلات المستمرة في الاتزان.

تشمل الاختبارات التي تفحص مدى كفاءة عمل الأذن الداخلية ما يأتي:

  • تخطيط كهربية الرأرأة أو تخطيط الرأرأة بالفيديو (ENG أو VNG). تقيس هذه الاختبارات الاتزان عن طريق فحص حركة العين. ويفحص جزء من هذا الاختبار حركة العين أثناء اتباعها لهدف ما. ويفحص جزء آخر منه حركة العين أثناء تثبيت الرأس في وضعيات مختلفة. وهناك اختبار ثالث يُعرف باسم الاختبار الحراري، وهو يتتبع حركة العين باستخدام التغيرات في درجة الحرارة لاستثارة تفاعل من الأذن الداخلية. قد يستخدم الطبيب الهواء الدافئ والبارد أو المياه الدافئة والباردة في الأذن لإجراء الاختبار الحراري.
  • اختبار الكرسي الدوار. على غرار تخطيط الرأرأة بالفيديو، يقيس هذا الاختبار مدى كفاءة عمل الأذن الداخلية بناءً على حركة العين. يجلس الشخص على كرسي يجري التحكم فيه من خلال حاسوب، ويدور من جانب إلى آخر، ما يثير نشاط الأذن الداخلية.
  • اختبار الجهد عضلي المنشأ بالتحريض الدهليزي (VEMP). يستخدم هذا الاختبار الصوت لتنشيط أجزاء من الأذن الداخلية. ويسجل مدى كفاءة استجابة العضلات لذلك الصوت. وقد يُظهر التغيرات شائعة الحدوث في الآذان المصابة لدى الأشخاص المصابين بداء مينيير.
  • تخطيط وضعية الجسم الحركي المحوسب (CDP). يوضح هذا الاختبار أكثر جزء تعتمد عليه في نظام الاتزان، ويوضح الأجزاء التي قد تكون سببًا في مشكلاتك. وتشمل أجزاء نظام الاتزان الرؤية أو وظيفة الأذن الداخلية أو الإحساس في الجلد والعضلات والأوتار والمفاصل. ستقف بقدميك حافيتين على منصة مرتديًا حزام أمان. ثم سيكون عليك الحفاظ على اتزانك في ظروف مختلفة.
  • اختبار قياس نبض الرأس بالفيديو (vHIT). يفحص هذا الاختبار مدى كفاءة عمل العينين والأذن الداخلية معًا. ويُستخدم الفيديو في اختبار قياس نبض الرأس بالفيديو لقياس تفاعلات العينين الناجمة عن الحركة المفاجئة. سوف تركز على نقطة معينة أثناء تدوير رأسك بسرعة وبحركات غير متوقعة. وفي حال تحركت عيناك بعيدًا عن الهدف عند تدوير رأسك، فهذا يعني أن لديك مشكلة في ردود الفعل اللاإرادية.
  • تخطيط كهربية القوقعة (ECoG). يفحص هذا الاختبار كيفية استجابة الأذن الداخلية للأصوات. ويمكن أن يساعد على اكتشاف ما إذا كان هناك تراكم للسوائل في الأذن الداخلية. لكنه لا يُجرى لتشخيص داء مينيير فقط.

اختبارات استبعاد الحالات الأخرى

يُمكن إجراء الفحوصات المختبرية وتصوير الأشعة والاختبارات الأخرى لاستبعاد الحالات. يمكن أن تسبب بعض الحالات الأخرى مشكلات مثل تلك الخاصة بداء مينيير، مثل ورم في المخ أو التصلب المتعدد.

المعالجة

لا يوجد علاج شافٍ لداء منيير. يمكن لبعض العلاجات المساعدة على تخفيف شدة نوبات الدوار ومدة استمرارها. لكن لا توجد علاجات لفقدان السمع الدائم. وقد يكون الطبيب قادرًا على اقتراح علاجات تمنع تفاقم فقدان السمع.

أدوية الدُوار

قد يصف مزود الرعاية الصحية أدوية يمكن تنولها أثناء نوبة الدُوار لتقليل شدتها:

  • أدوية دُوار الحركة. قد تقلِّل أدوية مثل الميكليزين (Antivert) أو ديازيبام (Valium) الشعور بالدوران وتساعد على التحكم في الغثيان والقيء.
  • الأدوية المضادة للغثيان. قد تتحكم أدوية مثل البرومثازين، في الغثيان والقيء أثناء نوبة الدُوار.
  • مدرّات البول والبيتاهيستين. يمكن استخدام هذه الأدوية معًا أو كل على حدة لتخفيف الدُوار. تقلل مدرّات البول من مقدار السوائل في الجسم، ما قد يقلل مقدار السوائل الزائدة في الأذن الداخلية. في حين يخفف البيتاهيستين من أعراض الدُوار من خلال تحسين تدفق الدم إلى الأذن الداخلية.

استخدام الأدوية على المدى الطويل

قد يصف مزود الرعاية الصحية دواءً لتقليل احتباس السوائل ويقترح عليك الحد من تناوُل الملح. يساعد هذا على التحكم في شدة أعراض داء مينيير ومقدارها لدى بعض المرضى.

الطرق العلاجية غير الجراحية

قد يستفيد بعض المصابين بداء منيير من الإجراءات التي لا تشمل الجراحة، مثل:

  • التأهيل. إذا كنت تتعرض لمشكلات في التوازن بين نوبات الدوار، فإن العلاج التأهيلي الدهليزي قد يساعد على تحسين توازنك.
  • المعينات السمعية. إن تركيب معينة سمعية في الأذن المصابة بداء منيير قد يساعد على تحسين قدرتك على السمع. ويمكن أن يحيلك مزود الرعاية الصحية إلى طبيب الأذن المُسمى أيضًا اختصاصي السمع للتحدث عن أنسب المعينات السمعية لحالتك.

إذا لم تنجح العلاجات التحفظية، فقد يقترح مزود الرعاية علاجات أكثر قوة.

حقن الأذن الوسطى

قد تساعد الأدوية المحقونة والممتصة في الأذن الوسطى على تخفيف أعراض الدُوار. ويُقدَّم هذا العلاج في عيادة الطبيب. يمكن أن تتضمن الحُقن:

  • الجنتاميسين. وهو مضاد حيوي يضر الأذن الداخلية. ويعمل من خلال تدمير الجزء المريض من الأذن الذي يسبب الدُوار. وتتولى الأذن السليمة بعد ذلك مهمة تحقيق التوازن. ولكن هناك خطر حدوث فقدان السمع فيما بعد.
  • الستيرويدات. قد تساعد الستيرويدات، مثل الديكساميثازون، على التحكم في نوبات الدُوار لدى بعض الأشخاص. ورغم أن الديكساميثازون قد لا يعمل بنفس كفاءة الجنتاميسين، يقل احتمال أن يُسبب فقدان السمع فيما بعد.

الجراحة

في حال كانت نوبات الدوار الناتجة عن داء مينيير شديدة ويصعب تحمُّلها، وعدم جدوى العلاجات الأخرى، قد تكون الجراحة أحد الخيارات الممكنة. وتشمل الإجراءات الجراحية ما يأتي:

  • جراحة الكيس اللمفي. يساعد الكيس اللمفي على تنظيم مستويات سوائل الأذن الداخلية. ويخفف هذا الإجراء الجراحي من الضغط في المنطقة المحيطة بالكيس اللمفي، ما يمكن أن يحسِّن بدوره مستويات السوائل. يُدخل الطبيب أحيانًا أنبوبًا داخل أذنك لتصريف أي سوائل زائدة.
  • استئصال التيه. في هذا الإجراء الجراحي، يستأصل الجراح أجزاء الأذن التي تسبب الدوار، ما يسبب فقدانًا كاملاً للسمع في تلك الأذن. ويسمح هذا للأذن السليمة بأن تكون مسؤولة عن إرسال المعلومات المتعلقة بالاتزان والسمع إلى دماغك. لا يقترح الأطباء اللجوءَ إلى هذا الإجراء الجراحي إلا إذا كان المريض مصابًا بضعف في السمع أو فقدان كامل للسمع في الأذن المصابة.
  • قسم العصب الدهليزي. يتضمن هذا الإجراء قطع العصب الدهليزي لمنع وصول المعلومات المتعلقة بالحركة إلى الدماغ. فالعصب الدهليزي مسؤولٌ عن إرسال المعلومات المتعلقة بالاتزان والحركة من الأذن الداخلية إلى الدماغ. لذلك عادةً ما يُحسِّن هذا الإجراء حالات الدوار مع الإبقاء على حاسة السمع في الأذن المصابة. يحتاج أغلب الأشخاص إلى أدوية تجعلهم في حالة أشبه بالنوم تُعرف باسم التخدير العام، ويحتاجون إلى المبيت في المستشفى.

نمط الحياة وعلاجات منزلية

قد تكون قادرًا على تحسين بعض أعراض داء منيير من خلال نصائح الرعاية الذاتية. فكِّر في تجربة هذه النصائح أثناء نوبة الدوار:

  • اجلس أو استلقِ عند الشعور بدوار. تجنب الأشياء التي يمكن أن تزيد الأعراض سوءًا، كالحركة المفاجئة، أو الأضواء الساطعة، أو مشاهدة التلفاز، أو القراءة. حاول التركيز على شيء غير متحرك.
  • احصل على قسط من الراحة أثناء النوبات وبعدها. لا تتعجَّل العودة إلى أنشطتك الطبيعية. إذا كنت تشعر بالتعب، فاسترح في السرير لفترة قصيرة. ثم انهض ببطء وتحرك عندما تستطيع. يساعد ذلك الدماغ على إعادة ضبط إشارات التوازن.
  • استعِدَّ للنوبة قبل حدوثها. تحدَّث إلى الطبيب حول الطرق التي يمكنك من خلالها الاستعداد لنوبة الدوار. وتحدَّث عن الأدوية التي يمكنك تناولها من أجل الدوخة. واسأل عن الوقت الذي عليك الذهاب فيه إلى المستشفى أو كيفية الوقاية من الإصابات، مثل السقوط.

تغييرات في نمط الحياة

جرِّب ما يأتي لتجنُّب حدوث نوبة دُوار.

  • تقليل تناوُل الأملاح. يمكن لتناوُل الأطعمة والمشروبات عالية الأملاح زيادة كمية المياه في الجسم. لصحتك العامة، تناوَل أقل من 2300 ميليغرام من الصوديوم يوميًا. يقترح الخبراء أيضًا توزيع مَدخول الملح بالتساوي على مدار اليوم.
  • تجنُّب الكافيين والمشروبات الكحولية والتبغ. يمكن أن تسبب هذه المواد حدوث نوبات دُوار عند بعض الأشخاص. جرِّب الاحتفاظ بمفكرة لتسجيل الأعراض التي تظهر عليك ومعرفة الأسباب المحتملة.

التأقلم والدعم

يمكن أن يؤثر داء منيير في حياتك الاجتماعية وإنتاجيتك والجودة العامة لحياتك. تعرَّف على أكبر قدر من المعلومات حول مشكلتك الصحية.

تحدَّث إلى مصابين بمرض منيير. من المحتمل أن تجدهم في مجموعات الدعم. يمكن أن يزودك أعضاء المجموعة بالمعلومات والموارد والدعم ونصائح للتأقلم. اسأل مزود الرعاية الصحية أو اختصاصي المعالجة عن المجموعات الموجودة في المنطقة أو ابحث عن المعلومات من جمعية Vestibular Disorders Association.

التحضير للموعد

من المستحسن أن تبدأ بزيارة مزود الرعاية الصحية للعائلة. وقد يحيلك مزود الرعاية الأولية إلى اختصاصي أذن وأنف وحنجرة، أو اختصاصي سمع (أخصائي السمع)، أو اختصاصي جهاز عصبي (طبيب الأعصاب).

إليك بعض النصائح لمساعدتك على الاستعداد للموعد الطبي.

ما يمكنك فعله؟

عند تحديد الموعد الطبي، اسأل عما إذا كان هناك شيء يتعين عليك القيام به قبل الموعد، مثل الصيام قبل إجراء اختبار. جهِّز قائمة بما يأتي:

  • الأعراض، وخاصةً تلك التي تظهر أثناء النوبة، ومدة استمرارها، وعدد مرات حدوثها.
  • المعلومات الشخصية الأساسية، بما في ذلك أسباب التوتر الشديد والتغيرات الحياتية التي حدثت مؤخرًا والسيرة المرضية العائلية.
  • كل الأدوية، أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تتناوَلها، مع ذكر الجرعات.
  • اصطحب معك أحد أفراد العائلة أو صديقًا، إن أمكن، لمساعدتك على تذكر المعلومات التي ستتلقاها.
  • قائمة بالأسئلة التي تريد أن تطرحها على مزود الرعاية الصحية.

تتضمن الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها على مزود الرعاية الصحية بخصوص داء منيير ما يلي:

  • ما السبب المحتمل للأعراض التي أشعر بها؟
  • ما الأسباب الأخرى المحتمَلة لهذه الأعراض؟
  • ما الفحوصات التي أحتاج إلى إجرائها؟
  • هل من المرجح أن تكون حالتي مؤقتة أم مزمنة؟
  • ما الخيار الأفضل؟
  • ما الخيارات الأخرى للطريقة العلاجية التي تقترحها؟
  • لديَّ حالات صحية أخرى. كيف يمكنني التعامل معها جميعًا على أفضل نحو؟
  • هل توجد قيود ينبغي لي الالتزام بها؟
  • هل ينبغي استشارة اختصاصي؟
  • هل توجد أي كتيبات أو مطبوعات أخرى يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصيني بزيارتها؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى.

ما يمكن أن يقوم به الطبيب

من المرجح أن يطرح عليك الطبيب عدة أسئلة، مثل:

  • متى بدأ ظهور الأعراض عليك؟
  • كم مرة ظهرت عليك الأعراض؟
  • ما مدى خطورة الأعراض ومدة استمرارها؟
  • ما الذي يؤدي إلى ظهور الأعراض، إن وُجد؟
  • ما الذي يجعل الأعراض تتحسن، إن وُجد؟
  • ما الذي يجعل الأعراض تتفاقم، إن وُجد؟
  • هل كانت لديك مشكلات في الأذن من قبل؟ هل لدى أي فرد من عائلتك تاريخ من مشكلات الأذن الداخلية؟
Last Updated: January 3rd, 2024