Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202404 d_28; ct_50

الورم السحائي

يعتبر الورم السحائي من الأورام الأكثر شيوعًا التي تتكوّن في الرأس، وقد يؤثر في الدماغ. اعرف المزيد عن أعراض الورم السحائي وتشخيصه وعلاجه.

نظرة عامة

سحايا المخ

هناك ثلاث طبقات من الأغشية المعروفة بالسحايا تحمي الدماغ والحبل الشوكي. الطبقة الداخلية الرقيقة هي الأم الحنون. والطبقة الوسطى هي الغشاء العنكبوتي، بنية تشبه الشبكة ممتلئة بالسائل الذي يبطن الدماغ. وتسمى الطبقة الخارجية بالأم الجافية.

يُعرف الورم السحائي ورم ينشأ من السحايا، وهي الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل النخاعي. ويندرج ضمن هذه الفئة رغم أنه من الناحية الفنية ليس ورمًا في الدماغ، لأنه قد يسبب ضغطًا على الأجزاء المجاورة له من الدماع والأعصاب والأوعية الدموية. والورم السحائي هو أكثر أنواع الأورام التي تتكون في الرأس شيوعًا.

تنمو معظم الأورام السحائية ببطء شديد، وغالبًا على مدى سنوات عديدة دون أن تسبب أعراضًا. لكن قد تؤدي آثارها في أنسجة المخ أو الأعصاب أو الأوعية الدموية المجاورة إلى حدوث إعاقة خطيرة في بعض الأحيان.

تحدث الأورام السحائية بشكل أكثر شيوعًا لدى النساء، وغالبًا ما تُكتشَف في الأعمار الكبيرة، إلا أن الإصابة بها قد تحدث في أي عمر.

ونظرًا إلى أن معظم الأورام السحائية تنمو ببطء، وغالبًا دون أي مؤشرات أو أعراض واضحة، فإنها لا تتطلب دائمًا علاجًا فوريًا، وتمكن مراقبتها بمرور الوقت.

الأعراض

عادةً ما تبدأ مؤشرات الورم السحائي وأعراضه تدريجيًا، وقد تكون خفية جدًا في البداية. ووفقًا لمكان وجود الورم بالدماغ، أو نادرًا بالعمود الفقري، فقد تتضمن العلامات والأعراض ما يلي:

  • التغييرات في الرؤية، مثل رؤية مزدوجة أو ضبابية
  • الصداع، خاصة ذلك الذي يكون أسوأ في الصباح
  • فقدان السمع أو طنين بالأذنين
  • فقدان الذاكرة
  • فقدان حاسة الشم (الخُشام)
  • النوبات الـمَرَضية
  • ضعف في الذراعين أو الساقين
  • صعوبات اللغة

متى تزور الطبيب؟

تتطور معظم مؤشرات الورم السحائي وأعراضه ببطء، ولكنه قد يتطلب الورم السحائي أحيانًا رعاية طارئة.

اطلب الرعاية الطارئة إذا شعرت بأيٍّ مما يلي:

  • نوبات صرع مفاجئة
  • تغيرات مفاجئة في الإبصار أو الذاكرة

حدد موعدًا مع الطبيب إذا كنت تشعر بأي مؤشرات أو أعراض مستمرة تُثير مخاوفك، مثل الصداع الذي يتفاقم مع الوقت.

ونظرًا لأن الأورام السحائية لا تسبب أي مؤشرات أو أعراض ملحوظة في الكثير من الحالات، فإنها لا تكتشف إلا عند فحوص التصوير الإشعاعي لأسباب لا تتعلق بالورم، مثل إصابة الرأس أو السكتة الدماغية أو الصداع.

الأسباب

ليس من السهل معرفة أسباب الإصابة بالورم السحائي. ولكن يعرف الأطباء أن شيئًا ما يغيّر بعض الخلايا في أغشية السحايا ليجعلها تتكاثر بشكل خارج نطاق السيطرة، مما يؤدي إلى حدوث ورم سحائي.

وسواء أكان ذلك يحدث بسبب الجينات الموروثة أو الهرمونات (التي قد ترتبط بتكرار الحدوث لدى النساء) أو حالة التعرض المسبق للإشعاع نادرة الحدوث أو عوامل أخرى، فلا يزال السبب مجهولاً إلى حد كبير. ولا يوجد دليل قاطع يدعم الزعم بأن الإصابة بالأورام السحائية تحدث بسبب استخدام الهاتف الجوال.

عوامل الخطورة

من عوامل خطر الإصابة بالورم السحائي:

  • العلاج الإشعاعي. قد يزيد العلاج الإشعاعي المنطوي على توجيه إشعاع للرأس عوامل خطر الإصابة بالورم السحائي.
  • الهرمونات الأنثوية. تكثر الإصابة بالأورام السحائية بين النساء، ما يدفع الأطباء إلى الاعتقاد بأن الهرمونات الأنثوية قد يكون لها دور في الإصابة بها. أشارت بعض الدراسات أيضًا إلى وجود صلة بين سرطان الثدي واحتمالية الإصابة بالورم السحائي بسبب التأثير الهرموني. ومن هذه الأبحاث ما يفترض إمكانية أن يزيد استخدام وسائل تنظيم النسل الفموية والعلاج بالبدائل الهرمونية من مخاطر نمو الأورام السحائية.
  • اضطراب وراثي في الجهاز العصبي. يزيد اضطراب الورام الليفي العصبي 2 النادر من احتمالية الإصابة بالورم السحائي وأورام الدماغ الأخرى.
  • السمنة. يشكل ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) عامل خطورة أساسي للعديد من أنواع السرطان، وقد لوحظ في العديد من الدراسات الكبيرة زيادة انتشار الأورام السحائية بين البُدناء. رغم ذلك فإن العلاقة بين السمنة والأورام السحائية ليست واضحة.

المضاعفات

يمكن أن يسبب الورم السحائي وعلاجه -الذي يكون في العادة الجراحة والعلاج الإشعاعي- مضاعفات طويلة الأمد، منها:

  • صعوبة التركيز
  • فقدان الذاكرة
  • تغيُّرات في الشخصية
  • النوبات المَرَضية
  • الضعف
  • التغيرات الحسية
  • صعوبات اللغة

يمكن أن يعالج الطبيب بعض المضاعفات، ويحيلك إلى اختصاصيين لمساعدتك على التعامل مع المضاعفات الأخرى.

التشخيص

يظهر فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT) الإصابة بالورم السحائي

يُظهِر هذا المسح باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) ذي التباين المحسَّن لرأس أحد الأشخاص وجود ورم سحائي. وقد زاد حجم هذا الورم إلى الحد الذي جعله ضاغطًا على أنسجة الدماغ.

قد يصعب تشخيص الورم السحائي نظرًا لبُطء تقدمه في أغلب الأحوال. كما قد تكون أعراضُه خفيةً ومُلتبسةً مع حالاتٍ صحيةٍ أُخرى أو تُعامَل كمؤشرات طبيعيةٍ للشيخوخة.

إذا اشتبه الطبيب في إصابتك بورم سحائي، فقد يُحيلك إلى طبيب متخصص في الأمراض العصبية (طبيب أعصاب).

وسوف يشخص طبيب الأعصاب الورم السحائي من خلال الفحص العصبي الذي يتبعه اختبار تصويري باستخدام صبغة تباين مثل:

  • الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب (CT). تَستخدمُ فحوصات التصوير المقطعي المحوسب الأشعة السينية التي تُكوّن صورًا مقطعيةً من الصورة الكاملة للدماغ. وتُستخدَم أحيانًا صبغة تحتوي على اليود لتوضيح الصورة.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). تُستخدمُ موجاتٌ لاسلكيةٌ ومجالٌ مغناطيسيٌّ، أثناء هذه الدراسة التصويرية، لإعدادِ صورٍ مقطعيةٍ لتركيباتٍ في الدماغ. توفر فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي MRI صورًا تفصيلية أكثر للدماغِ والأورامِ السحائية.

وقد تستدعي بعض الحالات فحص عينة من الورم (خُزعة) لاستبعاد الأنواع الأُخرى من الأورام وتأكيد تشخيص الإصابة بالورم السحائي.

المعالجة

يتوقف العلاج الذي تتلقاه للورم السحائي على عدة عوامل، منها:

  • حجم الورم السحائي وموضعه
  • معدل نمو الورم أو طبيعته
  • العمر والحالة الصحية العامة
  • أهداف العلاج

نهج التريث

ليس العلاج الفوري ضروريًا لجميع الأشخاص المصابين بالورم السحائي. وقد لا يحتاج الورم السحائي الصغير بطيء النمو الذي لا يسبب أي أعراض أو مؤشرات مرض إلى علاج.

إذا كانت الخطة لا تخضع لعلاج الورم السحائي، فمن المرجح أن تخضع لفحوصات الدماغ بشكل دوري لتقييم الورم السحائي لديك والبحث عن مؤشرات المرض التي تشير إلى نموه.

إذا ذكر الطبيب أن الورم السحائي ينمو ويجب علاجه، فتتوفر لديك خيارات علاج عديدة.

الجراحة

إذا تسبب الورم السحائي في ظهور أي مؤشرات أو أعراض أو علامات تدلّ على نموّه، فقد يوصي الطبيب بالتدخل الجراحي،

حيث يستأصل الجرَّاحون الورم السحائي بالكامل. ولكن نظرًا لاحتمالية حدوث الورم السحائي بالقرب من العديد من المكونات الحسّاسة في الدماغ أو الحبل النخاعي، فلا يكون استئصال الورم بالكامل ممكنًا في جميع الحالات. وفي تلك الحالات، يستأصل الجرَّاحون أكبر قدر يُمكن استئصاله من الورم.

يعتمد نوع العلاج الذي قد تحتاج إليه بعد الجراحة على العديد من العوامل.

  • إذا لم يتبقّ أي أثر مرئي للورم، فلن تحتاج إلى أي علاج آخر. لكن سيكون عليك الالتزام بفحوص المتابعة الدورية.
  • إذا كان الورم حميدًا ولم يتبقّ منه إلا جزء صغير، فقد يُوصي الطبيب بإجراء فحوص المتابعة الدورية فقط. وفي بعض الحالات، يمكن معالجة الأورام الصغيرة المتبقّية باستخدام إحدى صور العلاج الإشعاعي، وهي الجراحة الإشعاعية التجسيمية.
  • إذا كان الورم غير نمطي أو خبيثًا، فسوف تحتاج على الأرجح العلاج الإشعاعي.

قد تصاحب الجراحة بعد المخاطر كالعَدوى والنزيف. وتعتمد المخاطر المصاحبة للجراحة على موضع الورم السحائي. على سبيل المثال، يُمكن أن تؤدي جراحة استئصال الورم السحائي الذي يصيب المنطقة المحيطة بالعصب البصري إلى فقدان البصر. واسأل الجرّاح عن المخاطر المصاحبة للجراحة.

العلاج الإشعاعي

إذا تعذر استئصال الورم السحائي بشكلٍ كامل جراحيًّا، فقد ينصح الطبيب بالمعالجة الإشعاعية بعد الجراحة أو بدلاً منها.

ويتمثل الهدف من المعالجة الإشعاعية في تدمير أي خلايا متبقية من الورم السحائي والحد من تكرار الإصابة به. ويُستخدم في المعالجة الإشعاعية جهازًا كبيرًا لتوجيه حزم عالية الطاقة إلى خلايا الورم.

ويؤدي التقدم في المعالجة الإشعاعية إلى زيادة جرعة الإشعاع على الورم السحائي مع الحد من تعرض الأنسجة السليمة للإشعاع. وتتضمن خيارات المعالجة الإشعاعية للأورام السحائية ما يلي:

  • الجراحة الإشعاعية التجسيمية، وهي أحد أنواع العلاج الإشعاعي الذي يُوجّه عدة حزم من الأشعة القوية إلى نقطة محددة. وعلى عكس ما يوحي به الاسم، لا تتضمن الجراحة الإشعاعية استخدام المشارط أو إحداث شقوق جراحية. وعادةً ما تُجرى الجِراحة الشعاعية في العيادات الخارجية في غضون ساعات قليلة. قد يُتاح خيار الجِراحة الإشعاعية للمصابين بالأورام السحائية التي لا يمكن استئصالها بالجراحة التقليدية، أو الأورام السحائية التي تكررت الإصابة بها رغم علاجها في السابق.
  • العلاج الإشعاعي التجسيمي المجزأ، يُوجّه الإشعاع على هيئة جرعات صغيرة مع مرور الوقت، مثل جرعة واحدة من العلاج يوميًّا ولمدة 30 يومًا. وقد يُستخدم هذا النهج لعلاج الأورام الكبيرة التي لا يمكن علاجها عن طريق الجِراحة الإشعاعية، أو تلك الموجودة في منطقة لا تتحمل الكثافة العالية للجِراحة الإشعاعية مثل المنطقة القريبة من العصب البصري.
  • المعالجة الإشعاعية ذات الشدة المعدلة، تستخدم برنامج كمبيوتر لتعديل شدة الإشعاع الموجّه إلى موضع الورم السحائي. ويمكن استخدام هذا النهج لعلاج الأورام السحائية التي تقع بالقرب من مناطق الدماغ الحساسة أو الأورام التي تتخذ شكلاً معقدًا.
  • المعالجة الإشعاعية باستخدام حِزَم البروتونات تَستخدم البروتونات المشعة التي تستهدف الورم بدقة، مما يقلل من تلف الأنسجة المحيطة.

العقاقير

نادرًا ما يُستخدم العلاج الدوائي (العلاج الكيميائي) لعلاج الأورام السحائية، ولكن يمكن استخدامه في الحالات التي لا تستجيب للجراحة والعلاج الإشعاعي.

لا يتوفر نهج علاج كيميائي محدد لعلاج الأورام السحائية مقبول على نطاق واسع، ولكن الباحثين يعكفون حاليًا على دراسة النهُج الاستهدافية الأخرى.

الطب البديل

عادة، ليست لعلاجات الطب البديل فعالية في علاج الورم السحائي، لكن قد يساعد بعضها في تسكين الآثار الجانبية للعلاج أو في تحمل الإجهاد الناتج عن الإصابة بالورم السحائي.

تشمل علاجات الطب البديل التي قد تكون مفيدة ما يلي:

  • الوخز بالإبر
  • التنويم المغناطيسي
  • التدليك
  • التأمل
  • العلاج بالموسيقى
  • تمارين الاسترخاء

ناقش الخيارات مع طبيبك.

التأقلم والدعم

قد يكون تشخيص الإصابة بالورم السحائي أمرًا مربكًا. ذلك لأن مجرد العلم بذلك التشخيص يغير مجرى حياة الشخص رأسًا على عقب، من حيث الزيارات للأطباء والجراحين في إطار استعدادات العلاج. وللتأقلم مع هذا الوضع، يمكن تجربة النصائح التالية:

  • الاطّلاع على كل ما يمكن الاطلاع عليه عن الأورام السحائية. اطلب من أعضاء فريق الرعاية الصحية التوصية بمصادر يمكنك الحصول منها على مزيد من المعلومات عن الأورام السحائية وخيارات علاجها. واذهب إلى أقرب مكتبة عامة، واطلب من أمينها مساعدتك في العثور على مصادر معلومات موثوق بها، بما في ذلك المصادر الإلكترونية عبر الإنترنت.

    اكتب الأسئلة التي تدور بذهنك حتى تتذكرها في موعدك التالي مع الطبيب. فكلما عرفت أكثر عن حالتك، كنت أكثر استعدادًا لاتخاذ القرارات العلاجية.

  • تكوين شبكة دعم. قد يكون وجود أصدقاء وأقارب داعمين لك أمرًا لا يقدر بثمن. فقد يساعدك وجود من تتحدث معه عن مشاعرك. ومن الداعمين المحتملين، الاختصاصيون الاجتماعيون والنفسيون؛ فاطلب من طبيبك أن يحيلك إلى أحدهم عند شعورك بالحاجة إلى من تتحدث معه. تحدث مع رجال الدين أو غيرهم من الرموز الروحية.

    يمكن أن يطرح الآخرون المصابون بالورم السحائي وجهة نظر مختلفة، ولذلك يُنصح بالانضمام إلى مجموعة دعم سواء أكانت موجودة في محيطك أو عبر الإنترنت. اسأل من فريق الرعاية المختص بحالتك عن مجموعات دعم أورام الدماغ أو الأورام السحائية الموجودة في منطقتك، أو تواصل مع الجمعية الأمريكية لأورام الدماغ.

  • العناية بالنفس. حاول الحفاظ على صحتك خلال فترة العلاج من خلال العناية بنفسك. اتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالفاكهة والخضراوات، ومارس بعض التمارين الرياضية معتدلة الشدة يوميًا إذا سمح الطبيب بذلك. احصل أيضًا على قسط كافٍ من النوم حتى تشعر بالراحة أثناء استيقاظك.

    قلل التوتر في حياتك من خلال التركيز على الأمور المهمة لك. لا تعتبر هذه التدابير علاجًا فعليًا للورم السحائي، إلا أنها قد تساعد جعلك تشعر بالتحسن أثناء فترة التعافي من الجراحة، أو تساعدك في التكيّف مع فترة تلقي العلاج الإشعاعي.

التحضير للموعد

ننصحك بمراجعة طبيبك الأساسي. إذا اشتبه الطبيب في احتمال إصابتك بورم في الدماغ، مثل الورم السحائي، فقد تُحال إلى متخصصين في علاج اضطرابات الدماغ (أطباء أعصاب وجراحي أعصاب).

فيما يلي بعض المعلومات التي تساعدك على الاستعداد لموعدك الطبي.

ما يمكنك فعله

  • التزم بأي تعليمات يحددها لك الطبيب قبل الموعد الطبي. عند تحديد الموعد الطبي، تأكَّد من السؤال عما إذا كان هناك ما تحتاج لفعله مقدَّمًا، مثل تقييد نظامك الغذائي.
  • دوِّن أي أعراض تشعر بها، ويشمل ذلك الأعراض التي قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حدَّدت الموعد الطبي من أجله.
  • اكتب المعلومات الشخصية الأساسية، بما في ذلك أي ضغوطات شديدة تعرضت لها أو تغيرات حياتية حدثت لك مؤخرًا.
  • اكتب قائمة بجميع الأدوية، وكذلك أي فيتامينات أو مكملات غذائية تأخذها.
  • اصطحب أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء معك، إن أمكن. فقد يكون من الصعب أحيانًا تذكر كل المعلومات التي ستتلقاها أثناء الموعد الطبي. فقد يتذكر الشخص الذي يرافقك شيئًا قد فاتك.
  • اكتب الأسئلة التي تريد طرحها على الطبيب.

سيساعدك إعداد قائمة بالأسئلة على تحقيق الاستفادة القصوى من وقتك مع الطبيب. تتضمن بعض الأسئلة الأساسية التي يمكن طرحها على الطبيب فيما يتعلق بالورم السحائي ما يأتي:

  • هل الورم السحائي الذي لدي سرطاني؟
  • ما حجم الورم السحائي لدي؟
  • هل الورم السحائي لدي ينمو؟ وما سرعة نموه؟
  • ما العلاجات التي تنصحني بها؟
  • هل أحتاج إلى العلاج الآن، أم من الأفضل اتباع نهج الانتظار والترقب؟
  • ما المضاعفات المحتملة لكل علاج؟
  • هل توجد مضاعفات على المدى الطويل ينبغي أن أعرفها؟
  • هل ينبغي أن أطلب رأيًا آخر؟ هل يمكن التوصية بالذهاب إلى مستشفى أو طبيب آخر يتميز بخبرة في علاج الأورام السحائية؟
  • هل هناك أي منشورات أو مطبوعات أخرى يمكنني أخذها معي؟ ما المواقع الإلكترونية التي تنصح بتصفحها؟
  • هل أحتاج إلى اتخاذ قرار بشأن العلاج على الفور؟ إلى متى يمكن أن أنتظر؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى لديك أيضًا.

Last Updated: March 4th, 2022