Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202404 d_26; ct_50

التهاب عضلة القلب

تعرف على تشخيص هذا الالتهاب، الذي يصيب عضلة القلب ويمكنه تقليص قدرة القلب على ضخ الدم، وطرق علاجه.

نظرة عامة

صورة لالتهاب العضلة القلبية.

التهاب عضلة القلب هو التهاب يصيب العضلة القلبية. توضح هذه الصورة عضلة قلب طبيعية مقارنةً بعضلة قلب متضررة نتيجة الإصابة بالتهاب.

التهاب عضل القلب هو حالة التهابية تصيب العضلة القلبية، ويمكن أن تقلل من قدرة القلب على ضخ الدم. وقد يسبب التهاب عضل القلب آلامًا بالصدر وضيق النفس وتسارع ضربات القلب أو عدم انتظامها (اضطراب النظم القلبي).

من أسباب التهاب عضل القلب الإصابة بعدوى فيروسية، أو التفاعل مع أحد الأدوية، أو حالة التهابية عامة في الجسم.

يؤدي التهاب عضل القلب الحاد إلى إضعاف القلب لدرجة أن باقي الجسم لا يحصل على ما يكفي من الدم. ويمكن أن تتكون الجلطات في القلب، ما يؤدي إلى حدوث سكتة دماغية أو نوبة قلبية.

قد يشمل علاج التهاب عضل القلب استعمال الأدوية أو الخضوع لإجراءات طبية أو عمليات جراحية.

الأعراض

لا تظهر أي أعراض على بعض المصابين بالتهاب عضلة القلب في مراحله المبكرة، في حين تظهر على آخرين أعراض بسيطة.

تشمل الأعراض الشائعة لالتهاب عضلة القلب ما يلي:

  • ألم الصدر
  • الإرهاق
  • تورُّم الساقين والكاحلين والقدمين
  • تسارع ضربات القلب أو عدم انتظامها (اضطراب النظم القلبي)
  • ضيق النفس، سواء أثناء الراحة أو عند ممارسة أي نشاط
  • الدوار أو الشعور بأنك على وشك الإغماء
  • أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا، مثل الصداع أو آلام الجسم أو آلام المفاصل أو الحمى أو التهاب الحلق

تشبه أعراض التهاب عضلة القلب أحيانًا أعراض النوبة القلبية. فإذا شعرت بألم مجهول السبب في الصدر وضيق في النفس، فاطلب المساعدة الطبية الطارئة.

التهاب العضلة القلبية عند الأطفال

قد تشمل الأعراض الظاهرة على الأطفال المصابين بالتهاب عضلة القلب:

  • صعوبات في التنفس
  • ألم في الصدر
  • الإغماء
  • الحُمَّى
  • سرعة التنفس
  • تسارع ضربات القلب أو عدم انتظامها (اضطراب النظم القلبي)

متى تزور الطبيب

اتصل بالطبيب إذا ظهرت عليك أعراض التهاب عضلة القلب. وقد تكون أعراض التهاب عضلة القلب مشابهة لأعراض النوبة القلبية. اطلب المساعدة الطبية العاجلة إذا شعرت بألم في الصدر أو ضربات قلب سريعة أو ضيق في النفس بصورة غير مبررة.

وإذا ظهرت عليك أعراض شديدة، فتوجّه إلى غرفة الطوارئ أو اطلب المساعدة الطبية العاجلة.

الأسباب

قد ينشأ التهاب عضلة القلب نتيجة للإصابة بالعدوى أو أخذ أدوية ومواد كيميائية معينة، أو الإصابة بحالة مَرَضية تكون مصحوبة بالتهاب منتشر في جميع أنحاء الجسم. ولا يمكن في كثير من الأحيان اكتشاف سبب التهاب العضلة القلبية.

من الأسباب المحتملة لالتهاب العضلة القلبية ما يأتي:

  • الفيروسات. ترتبط العديد من الفيروسات بالتهاب عضلة القلب، بما في ذلك الفيروسات المسببة للزكام (الفيروس الغدي) وكوفيد 19 والتهاب الكبد B وC وعدوى الفيروس الصغير التي تسبب طفحًا جلديًا متوسطًا، وعادةً ما تصيب الأطفال (الداء الخامس) وفيروس الهربس البسيط.

    قد تؤدي أيضًا العَدوي المَعدية المَعوية (فيروسات الصدى) وداء كثرة الوحيدات (فيروس إبشتاين-بار) والحصبة الألمانية إلى الإصابة بالتهاب العضلة القلبية. كما ينتج التهاب العضلة القلبية عن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري المسبب لمرض الإيدز.

  • البكتيريا. تشتمل أنواع البكتيريا التي قد تسبب التهاب عضلة القلب على عدوى بكتيريا المكورات العنقودية والمكورات العقدية وأنواع البكتيريا المسببة للخناق وداء لايْم.
  • الطفيليات. ومن بينها طفيلي المثقبيَّة الكروزيَّة وطفيلي المقوسة الغوندية. وتنتقل بعض الطفليات عن طريق الحشرات، وقد تسبب الإصابة بمرض يسمى داء شاغاس. وتنتشر الإصابة بداء شاغاس في أمريكا الوسطى والجنوبية مقارنة بالولايات المتحدة.
  • الفطريات. قد تسبب العَدوى الفطرية التهاب عضلة القلب، وخاصة لدى الأشخاص المصابين بضعف جهاز المناعة. ومن الأمراض المرتبطة بالتهاب عضلة القلب، عدوى الخميرة كالكانديدا، والعفن مثل الرشاشيات والهستوبلازما الموجودة غالبًا في فضلات الطيور.

يمكن أن يحدث التهاب عضلة القلب أحيانًا بسبب التعرض لما يلي:

  • أنواع معينة من الأدوية أو المواد المخدرة (التهاب عضلة القلب الناجم عن الأدوية). ومنها الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان، والمضادات الحيوية كالبنسلين والسلفوناميد، وبعض الأدوية المضادة لنوبات الصرع والكوكايين.
  • المواد الكيميائية أو الإشعاع. في بعض الأحيان، يؤدي التعرض لأول أكسيد الكربون والإشعاع إلى الإصابة بالتهاب عضلة القلب.
  • الأمراض الالتهابية الأخرى. تشمل الحالات التي قد تسبب التهاب عضلة القلب، الذئبة وورم ويغنر الحُبَيْبي والتهاب الشرايين ذي الخلايا العملاقة والتهاب الشرايين تاكاياسو.

المضاعفات

يزول التهاب العضلة القلبية عادةً دون مضاعفات دائمة. ومع ذلك، فقد يؤدي التهاب العضلة القلبية الحاد إلى تلف دائم في عضلة القلب.

ومن المضاعفات المحتملة لالتهاب العضلة القلبية ما يلي:

  • فشل القلب. من الممكن أن يؤدي التهاب العضلة القلبية إذا لم يُعالج إلى تلف عضلة القلب، ومن ثمّ تعجز عن ضخ الدم بكفاءة. وقد يتطلب فشل القلب المرتبط بالتهاب العضلة القلبية في الحالات الشديدة استخدامَ جهاز المساعدة البُطينية أو اللجوء إلى زراعة القلب.
  • النوبة القلبية أو السكتة الدماغية. إذا تعرضت عضلة القلب للإصابة ولم يعد بوسعها ضخ الدم، فمن الممكن أن يُكوِّن الدم المتجمع في القلب جلطات دموية. وقد تحدث نوبة قلبية في حالة انسداد أحد شرايين القلب (الشريان التاجي) بسبب تكوّن جلطة دموية. أما إذا انتقلت جلطة دموية من القلب إلى أي شريان يتصل بالدماغ، فقد تحدث عندئذ سكتة دماغية.
  • سرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها (اضطراب النظم القلبي). قد يؤدي تلف عضلة القلب إلى تغيير طريقة نبض القلب. وهناك بعض حالات اضطرابات النظم القلبي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • توقف القلب المفاجئ. قد تؤدي اضطرابات النظم القلبي الخطيرة إلى توقف القلب عن الخفقان (توقف القلب المفاجئ). وتكون هذه الحالة قاتلة إن لم تُعالج على الفور.

الوقاية

لا يوجد علاج وقائي محدَّد لالتهاب عضلة القلب. ومع ذلك، فقد تساعد هذه الخطوات في الوقاية من العدوى:

  • تجنَّب المخالطة اللصيقة للمصابين بالمرض. ابتعد عن الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الإنفلونزا أو مرض تنفسي آخر حتى يتماثلوا للشفاء. وإذا أُصبت بأعراض عدوى فيروسية، فحاول ألا تخالط الآخرين.
  • اغسل اليدين بانتظام. من أفضل الطرق لتجنب المرض ونشره الغسل المتكرر لليدين.
  • تجنَّب السلوكيات المحفوفة بالمخاطر. إذا كنت تريد التقليل من فرص إصابتك بعدوى العضلة القلبية المرتبط بفيروس نقص المناعة البشري، فلتكن علاقاتك الجنسية آمنة ولا تتعاطى عقاقير غير مشروعة.
  • احصل على اللقاحات الموصى بها. تابِع مستجدات اللقاحات الموصى بها، مثل تلك التي تقي من فيروس كوفيد 19 والإنفلونزا والحصبة الألمانية، وهي أمراض قد تسبب التهاب العضلة القلبية. وفي حالات نادرة، يمكن أن يسبب لقاح فيروس كوفيد 19 التهاب عضلة القلب والتهاب بطانة القلب (التهاب غشاء التأمور)، خاصة بين الذكور بعمر 12 إلى 29 عامًا. لذا، يُنصح باستشارة إلى طبيبك بشأن فوائد اللقاحات ومخاطرها.

التشخيص

يؤدي التشخيص المبكر لالتهاب عضلة القلبي دورًا مهمًا في الوقاية من تضرر القلب على المدى الطويل. لتشخيص التهاب عضلة القلب، سيفحصك الطبيب عادةً ويستمع إلى ضربات القلب باستخدام السمّاعة الطبية.

ويمكن إجراء اختبارات الدم والاختبارات التصويرية لفحص صحة قلبك. كما يمكن أن تساعد الاختبارات التصويرية على تأكيد الإصابة بالتهاب عضلة القلب وتحديد مدى شدته.

وتشمل اختبارات التهاب عضلة القلب ما يلي:

  • اختبارات الدم. تُجرى اختبارات الدم عادةً للكشف عن مؤشرات الإصابة بالنوبة القلبية والالتهاب والعَدوى. ويمكن لاختبار إنزيمات القلب الكشف عن وجود البروتينات المرتبطة بتضرر عضلة القلب. كما يمكن أن تساعد اختبارات الأجسام المضادة في الدم على تحديد ما إذا كنت مصابًا بعدوى مرتبطة بالتهاب عضلة القلب أم لا.
  • تخطيط كهربية القلب. يُجرى هذا الاختبار بسرعة ودون ألم للكشف عن مدى كفاءة نبضات القلب. ويمكن للطبيب البحث عن أنماط متكررة للإشارات تظهر في تخطيط كهربية القلب لتحديد ما إذا كانت لديك نبضات قلبية غير منتظمة أم لا. تتيح بعض الأجهزة الشخصية، مثل الساعات الذكية، إمكانية مراقبة تخطيط كهربية القلب. اسأل الطبيب عما إذا كان هذا خيارًا مناسبًا لك أم لا.
  • تصوير الصدر بالأشعة السينية. تُظهر الأشعة السينية على الصدر حجم القلب والرئتين وشكلهما. كما يمكن أن توضح الأشعة السينية على الصدر ما إذا كان يوجد سائل في القلب أو حوله قد يكون مرتبطًا بفشل القلب.
  • تصوير القلب بالرنين المغناطيسي. يستخدم هذا الاختبار مجالات مغناطيسية وموجات راديوية لتصوير صور مفصَّلة للقلب. ويُظهر تصوير القلب بالرنين المغناطيسي حجم القلب وشكله وبنيته. وقد تظهر من خلاله مؤشرات وجود التهاب في عضلة القلب.
  • مخطط صدى القلب. تصدر في هذا المخطط موجات صوتية لالتقاط صور للقلب أثناء نبضه. ويمكن أن يُظهر مخطط صدى القلب حجم القلب ومدى كفاءة تدفق الدم عبر القلب وصماماته. كما يمكن أن يساعد على تحديد ما إذا كان هناك سائل حول القلب أم لا.
  • القسطرة القلبية وخزعة عضلة القلب. يمرر الطبيب أنبوبًا رفيعًا (أنبوب قسطرة) عبر أحد الأوعية الدموية في الذراع أو الأُربية وصولاً إلى أحد الشرايين في القلب. وتتدفق الصبغة عبر القسطرة لإظهار شرايين القلب (الشريان التاجي) بشكل أكثر وضوحًا في صور الأشعة السينية. يمكن أخذ عينة صغيرة من نسيج عضلة القلب (الخزعة) أثناء هذا الاختبار. تُرسَل العينة إلى المختبر للكشف عن الالتهاب أو العَدوى.

المعالجة

غالبًا ما تتحسن حالات التهاب عضلة القلب تلقائيًا أو بالعلاج. ويركز علاج التهاب عضلة القلب على مسببات الحالة وأعراضها مثل فشل القلب.

الأدوية

قد لا يحتاج المصابون بالتهاب عضلة القلب الخفيف إلى أكثر من الراحة والمواظبة على الأدوية. وقد تشمل الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب عضلة القلب ما يلي:

  • الكورتيكوستيرويدات. حيث تثبِّط هذه الأدوية عمل الجهاز المناعي. ويمكن استخدامها لعلاج بعض أنواع التهابات عضلة القلب الفيروسية النادرة، مثل التهاب عضلة القلب ذي الخلايا العملاقة والتهاب عضلة القلب اليوزيني.
  • أدوية القلب. إذا تسبب التهاب عضلة القلب في فشل القلب الحاد أو عدم انتظام ضربات القلب، فقد تُعطى الأدوية لتقليل خطر الإصابة بجلطات الدم في القلب.

    وإذا كان القلب ضعيفًا، فمن الممكن أن تفيد الأدوية في إزالة السوائل الزائدة من الجسم وتقليل إجهاد القلب. تشمل بعض أنواع الأدوية التي يمكن إعطاؤها: مدرّات البول أو حاصرات مستقبلات بيتا أو مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2.

  • أدوية علاج الأمراض المزمنة. في بعض الأحيان، قد يحدث التهاب عضلة القلب بسبب مرض آخر، مثل الذئبة. وحينئذٍ، يمكن أن يساعد علاج المرض الأساسي في تقليل التهاب عضلة القلب.

وقد يحتاج بعض المصابين بالتهاب عضلة القلب إلى العلاج لبضعة أشهر فقط حتى يتعافوا تمامًا. بينما قد يُصاب آخرون بتلف دائم وطويل المدى في القلب يحتاج إلى علاج مدى الحياة. من المهم إجراء فحوصات طبية منتظمة بعد تشخيص الإصابة بالتهاب عضلة القلب لفحص مدى الإصابة بمضاعفات محتملة.

الجراحات والإجراءات الجراحية

إذا كنت تشكو من التهاب العضلة القلبية الحاد، فستحتاج إلى علاج مكثف قد يشمل ما يلي:

  • أدوية عبر الوريد. تُستخدم الأدوية التي تُعطى عبر الوريد لتحسين قدرة القلب على الضخ بسرعة.
  • جهاز المساعدة البطينية. جهاز المساعدة البطينية هو جهاز يساعد على ضخ الدم من الحجرتين السفليتين في القلب (البطينان) إلى سائر الجسم. وهو علاج لضعف القلب أو فشل القلب. وقد يُستخدم هذا الجهاز ليساعد القلب على العمل لحين توفر علاجات أخرى لحالتك، مثل زرع القلب.
  • مضخة بالون داخل الأورطي. يساعد هذا الجهاز على زيادة تدفق الدم وتقليل المجهود الذي يبذله القلب. يُدخل طبيب القلب أنبوبًا رفيعًا (أنبوب قسطرة) في أحد الأوعية الدموية بالساق ويوجهه إلى القلب. وينتفخ البالون المتصل بطرف أنبوب القسطرة وينكمش في الشريان الرئيسي (الأورطي) الذي يصل القلب ببقية الجسم.
  • الأكسجة الغشائية خارج الجسم. يحاكي جهاز الأكسجة الغشائية خارج الجسم وظيفة الرئتين، فهو يتخلص من ثاني أكسيد الكربون ويزود الدم بالأكسجين. وإذا كنت مصابًا بفشل حاد في القلب، فهذا الجهاز قادر على تزويد جسمك بالأكسجين. وخلال إجراء الأكسجة الغشائية خارج الجسم، يُستخرج الدم من الجسم عبر الجهاز ثم يُعاد إلى الجسم من جديد.

    قد يُستخدم هذا الإجراء لمساعدة القلب على التعافي أو خلال فترة الانتظار لحين توفر علاجات أخرى، مثل زرع القلب.

  • زراعة القلب. قد يحتاج المصابون بالتهاب العضلة القلبية الحاد للغاية إلى إجراء عملية عاجلة لزراعة القلب.

نمط الحياة وعلاجات منزلية

الراحة وتقليل إجهاد القلب من الأمور اللازمة للتعافي والتماثل للشفاء. إذا كنت مصابًا في الوقت الحالي أو في السابق بالتهاب عضلة القلب، فاسأل طبيبك عن نوع ومقدار النشاط البدني الذي يمكنك ممارسته بأمان.

في حالة الإصابة بالتهاب عضلة القلب، سيكون عليك تجنب الرياضات التنافسية لمدة 3 إلى 6 أشهر على الأقل.

من المهم أيضًا اتباع نمط حياة صحي خلال فترة العلاج والتعافي من التهاب عضلة القلب. جرِّب هذه الاستراتيجيات المفيدة لصحة القلب:

  • الحد من الملح في الطعام.
  • توقَّف عن شرب الكحوليات أو قلل من تناولها.
  • امتنع عن التدخين.

قد يحتاج بعض الناس الحد من تناول السوائل. فاسأل طبيبك على كمية السوائل المسموح لك بتناولها.

التحضير للموعد

إذا كانت لديك أعراض خفيفة من التهاب عضلة القلب، فيمكنك أن تبدأ بزيارة طبيب الرعاية الأولية. وإذا كانت الأعراض شديدة، فقد يفحصك طبيب قسم الطوارئ أولاً. وستُحال على الأرجح إلى أحد الأطباء المتخصصين في أمراض القلب، ومن المحتمل أن تُحال أيضًا إلى طبيب متخصص في الأمراض المُعدية.

ما يمكنك فعله

إليك بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد لموعدك الطبي. دوِّن التفاصيل التالية:

  • الأعراض التي تشعر بها، بما في ذلك أي أعراض قد تبدو غير مرتبطة بالتهاب عضلة القلب ووقت بدء ظهورها
  • المعلومات الشخصية المهمة، بما في ذلك الأمراض التي أُصبت بها مؤخرًا وأعراضها، والأماكن التي سافرت إليها مؤخرًا، وتاريخك الطبي، إضافة إلى التاريخ الطبي لعائلتك
  • جميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكمّلات الغذائية الأخرى التي تتناولها، مع ذكر الجرعات
  • الأسئلة التي ستطرحها على الطبيب

تتضمن الأسئلة الأساسية التي ستطرحها على الطبيب فيما يتعلق بالتهاب عضلة القلب ما يلي:

  • ما السبب الأرجح لما أشعر به من أعراض؟
  • ما الأسباب الأخرى المحتملة؟
  • ما الفحوصات التي أحتاج إلى إجرائها؟
  • كيف يُعالَج التهاب عضلة القلب؟
  • ما الآثار الجانبية المتوقع حدوثها من تلقي العلاج؟
  • هل توجد بدائل للطريقة العلاجية الأولية التي اقترحتها؟
  • لديَّ مشكلات صحية أخرى. فكيف يمكنني التعامل مع هذه المشكلات الصحية معًا بأفضل طريقة ممكنة؟
  • هل سأحتاج إلى تقييد أنشطتي أو اتباع نظام غذائي صارم؟
  • هل توجد أي كتيبات أو مطبوعات أخرى يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي تنصحني بزيارتها؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى. اصطحِب أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء إلى موعدك الطبي، إن أمكن، حتى يساعدك على تذكّر المعلومات التي تتلقاها.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يطرح عليك الطبيب أسئلة، منها:

  • هل أصابك مرض آخر أو تعافيت منه مؤخرًا؟
  • هل سافرت خارج البلاد مؤخرًا؟
  • إن وُجد ما يجعل الأعراض تتحسن، فما هو؟
  • وإن وُجد ما يجعل الأعراض تتفاقم، فما هو؟
Last Updated: August 17th, 2022