Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202404 d_27; ct_50
Home Health Library Diseases and Conditions Oppositional defiant disorder (ODD)

اضطراب التحدي المعارض (ODD)

تتضمن أعراض هذه الحالة العقلية التي تحدث في مرحلة الطفولة الغضب المتكرر والمستمر، وسهولة الاستثارة، والجدال، وتحدي السلطة والتمرد عليها أو الانتقام منها.

نظرة عامة

قد يكون التعامل حتى مع أكثر الأطفال تهذيبًا صعبًا وعسيرًا في بعض الأحيان. ولكن اضطراب التحدي المعارض يتضمن نمطًا متكررًا ومستمرًا من الغضب وسهولة الاستثارة والجدال والرفض تجاه الأهل وغيرهم من الأشخاص ذوي السلطة عليهم. ينطوي اضطراب التحدي المعارض أيضًا على مشاعر الحقد والسعي إلى الانتقام، وهو سلوك يُسمى النزعة الانتقامية.

تسبب تلك المشكلات العاطفية والسلوكية مشكلات خطِرة في الحياة العائلية والأنشطة الاجتماعية والمدرسة والعمل. لكن كونك والدًا لا يعني وجوب محاولة العناية بطفل مصاب باضطراب التحدي المعارض وحدك. بل يمكن أن يساعدك الطبيب واختصاصي الصحة العقلية وخبير تنمية قدرات الأطفال.

يتضمن علاج اضطراب التحدي المعارض تعلُّم المهارات التي تساعد على التفاعل الإيجابي مع بين أفراد الأسرة والسيطرة على السلوكيات الإشكالية. وقد يحتاج إلى طريقة علاجية أخرى، وربما الأدوية لمعالجة مشكلات الصحة العقلية ذات الصلة بهذه الحالة.

الأعراض

يصعب أحيانًا التعرف على الفرق بين طفل قوي الإرادة أو عاطفي وآخر مصاب باضطراب التحدي المُعارِض. فمن الشائع أن يسلُك الأطفال سلوكًا مُعارِضًا في مراحل معينة من النمو.

تبدأ أعراض اضطراب التحدي المُعارِض عامةً خلال سنوات ما قبل المدرسة. وقد يحدُث هذا الاضطراب أحيانًا في مرحلة لاحقة، ولكن غالبًا يكون قبل بداية سنوات المراهقة. وتكون سلوكيات التحدي والمعارضة متكررة ومستمرة، وتسبب مشكلات خطيرة في العلاقات والأنشطة الاجتماعية والدراسة والعمل للطفل والعائلة.

تستمر الأعراض العاطفية والسلوكية لاضطراب التحدي المعارض في العموم لمدة ستة أشهر على الأقل. وتشمل تلك الأعراض المزاج الغاضب والعصبي، والسلوك الجدلي والمتحدي، والسلوك المؤذي والانتقامي.

المزاج الغاضب والعصبي

  • كثرة فقدان السيطرة على الأعصاب بسهولة.
  • الحساسية المفرطة وسهولة الانزعاج بسبب الآخرين.
  • الغضب والاستياء في أغلب الأوقات.

السلوك الجدلي والمُتحدي

  • الجدل الكثير مع البالغين أو الأشخاص ذوي السلطة.
  • تحدي طلبات البالغين أو أوامرهم ورفض اتباعها بشدة في أغلب الأحيان.
  • إزعاج الآخرين أو مضايقتهم عن قصد غالبًا.
  • لوم الآخرين كثيرًا على أنهم السبب في أخطائه التي يرتكبها أو سوء سلوكه.

السلوك المؤذي والانتقامي

  • التلفظ بأشياء غير لائقة ومعبرة عن الكراهية عند الغضب.
  • محاولة إيذاء مشاعر الآخرين والسعي إلى الانتقام.
  • التصرف بسلوك انتقامي مرتين على الأقل خلال آخر ستة أشهر.

الحدة

يمكن أن يكون اضطراب التحدي المعارض خفيفًا أو متوسطًا أو شديدًا:

  • الخفيف. تظهر الأعراض في مكان واحد فقط، كالمنزل أو المدرسة أو العمل أو مع الأقران.
  • المتوسط. تظهر بعض الأعراض في مكانين على الأقل.
  • الشديد. تظهر بعض الأعراض في ثلاثة أماكن أو أكثر.

قد تظهر الأعراض لدى بعض الأطفال في المنزل فقط أولاً. لكن مع مرور الوقت، قد تظهر المشكلات السلوكية أيضًا في أماكن أخرى، مثل المدرسة وفي الأنشطة الاجتماعية ومع الأصدقاء.

متى تزور الطبيب

من المرجح ألا يرى طفلك في سلوكه أي مشكلة. بدلاً من ذلك، ربما يشكو من المطالبات غير المعقولة أو يلوم الآخرين على المشكلات التي يسببها.

إذا كنت تعتقد أن طفلك يعاني من اضطراب التحدي المُعارض أو أي اضطراب سلوكي آخر، أو كنت قلقًا بشأن قدرتك على تربية طفل عنيد، فاطلب المساعدة من اختصاصي علم نفس الأطفال أو طبيب نفسي للأطفال ممن لديهم الخبرة في مشكلات الاضطرابات السلوكية. واطلب من طبيب الأطفال أو طبيب آخر أن يحيلك إلى طبيب صحة نفسية.

الأسباب

لا يوجد سبب واضح معروف لاضطراب التحدي المعارض. لكن قد تشمل الأسباب مزيجًا من العوامل الوراثية والعوامل البيئية:

  • الأسباب الوراثية. قد تسهم شخصية الطفل الطبيعية أو سِماته - التي تُسمى أيضًا بالمِزاج- في الإصابة باضطراب التحدي المعارض. وقد تؤدي أيضًا الاختلافات في طريقة عمل الأعصاب والدماغ في ذلك.
  • الأسباب البيئية. قد تسهم مشكلات التنشئة التي قد تتضمن غياب الدور الإشرافي أو اتباع نهج تربوي غير متسق أو قاسٍ أو إساءة المعاملة أو الإهمال في الإصابة باضطراب التحدي المعارض.

عوامل الخطورة

اضطراب التحدي المعارض من المشكلات المعقدة. تشمل عوامل الخطر المحتملة لاضطراب التحدي المعارض:

  • المِزاج: الطفل الذي تسبب حاله المزاجية صعوبة في السيطرة على العواطف مثل التعامل مع المشاعر القوية أو صعوبة مواجهة الإحباط.
  • مشكلات التنشئة: الطفل الذي يتعرض لسوء المعاملة أو الإهمال أو العقاب العنيف أو غير المنتظم أو نقص الإشراف المناسب.
  • المشكلات العائلية الأخرى: الطفل الذي يعيش وسط علاقات أبوية أو أسرية غير مستقرة أو الذي يعاني أحد والديه من إحدى حالات الصحة العقلية أو اضطراب ناتج عن تعاطي المواد المخدرة.
  • البيئة: السلوكيات الإشكالية التي يعززها الاهتمام من الأقران والعقاب غير المنتظم من الأشخاص الآخرين ذوي السلطة على الطفل مثل المعلمين.

المضاعفات

الأطفال والمراهقون المصابون باضطراب المُعارض المتحدّي قد يواجهون مشكلات في المنزل مع والديهم وأخواتهم، وفي المدرسة مع معلميهم، وفي العمل مع رؤسائهم، ومع كل من له سلطة عليهم. وقد يجد الأطفال والمراهقون المصابون باضطراب المُعارض المتحدّي صعوبة شديدة في اكتساب أصدقاء والدخول في علاقات واستمرارها.

وقد يؤدي اضطراب المُعارض المتحدّي كذلك إلى مشكلات أخرى مثل:

  • ضعف الأداء في الدراسة والعمل.
  • السلوك المعادي للمجتمع.
  • مشكلات قانونية.
  • مشاكل التحكم في النبض.
  • اضطراب إساءة استخدام الأدوية.
  • الانتحار.

ويعاني العديد من الأطفال والمراهقين المصابين باضطراب المُعارض المتحدّي من حالات صحة عقلية أخرى، مثل:

  • اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.
  • اضطراب السلوك.
  • الاكتئاب.
  • اضطرابات القلق.
  • اضطرابات التعلم والتواصل.

قد يساعد علاج حالات الصحة العقلية الأخرى هذه في تقليل أعراض اضطراب المُعارض المتحدّي. وقد يكون من الصعب علاج اضطراب المُعارض المتحدّي إذا لم تخضع هذه الحالات الأخرى للتقييم والعلاج بطريقة صحيحة.

الوقاية

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من اضطراب المُعارض المتحدّي. لكن يمكن للتربية الإيجابية والعلاج المبكر أن يساعدا في تحسين السلوك ومنع الحالة من التدهور. وكلما كان التعامل مع اضطراب المُعارض المتحدّي أسرع، كان ذلك أفضل.

ويمكن أن يساعد العلاج في استعادة ثقة طفلك بنفسه، وأن يعيد بناء علاقة إيجابية بينك وبين طفلك. وستنعكس الاستفادة من العلاج المبكر أيضًا على علاقات طفلك مع البالغين الآخرين المهمين في حياته، مثل معلميه وأطبائه.

التشخيص

لتحديد ما إذا كان طفلك مصابًا باضطراب التحدي المعارض أم لا، يجري اختصاص الصحة العقلية له فحصًا نفسيًا شاملاً. فغالبًا يظهر اضطراب التحدي المعارض بالتزامن مع مشكلات أخرى متعلقة بالسلوك أو الصحة العقلية. لذلك قد يكون من الصعب معرفة أي الأعراض ناتج عن اضطراب التحدي المعارض وأيها مرتبط بمشكلات أخرى.

قد يشمل فحص الطفل تقييمًا لما يأتي:

  • الحالة الصحية العامة.
  • عدد مرات حدوث السلوكيات ومدى شدتها.
  • طبيعة المشاعر والسلوكيات في البيئات والعلاقات المختلفة.
  • المواقف العائلية والمعاملات.
  • الاستراتيجيات التي كانت مفيدة -أو غير مفيدة- في إدارة السلوكيات الإشكالية.
  • الصعوبات التي واجهها الطفل والعائلة بسبب السلوكيات الإشكالية.
  • أي مشكلات أخرى محتملة متعلقة بالصحة العقلية أو التعلم أو التواصل.

المعالجة

يتضمن علاج اضطراب المُعارض المتحدّي في المقام الأول تدخل العائلة. لكن العلاج قد يشمل أنواعًا أخرى من العلاج بالحوار وتدريب الطفل وتدريب الأهل أيضًا. وغالبًا يستمر العلاج عدة أشهر أو أكثر. ومن المهم أيضًا علاج أي مشكلات أخرى قد تكون موجودة لدى الطفل، مثل حالات الصحة العقلية أو اضطرابات التعلم، لأنها قد تؤدي إلى ظهور أو تفاقم أعراض اضطراب المُعارض المتحدّي إذا تُركت من دون علاج.

بصفة عامة، لا تُستخدم الأدوية وحدها لعلاج اضطراب المُعارض المتحدّي إلا إذا كانت لدى الطفل مشكلة أخرى متعلقة بالصحة العقلية. وإذا كان الطفل مصابًا بحالات أخرى، مثل اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط أو اضطرابات القلق أو الاكتئاب، فقد تساعد الأدوية على تحسين هذه الأعراض.

عادةً يشمل علاج اضطراب المُعارض المتحدّي:

  • التدريب على مهارات الأبوة والأمومة. يمكن أن يساعدك أحد اختصاصيي الصحة العقلية من ذوي الخبرة في علاج حالات اضطراب المُعارض المتحدّي على تطوير مهارات الأبوة والأمومة لجعلها أكثر اتساقًا وإيجابية وأقل إحباطًا لك ولطفلك. وفي بعض الحالات، قد ينضم إليك طفلك في هذا التدريب كي يتبع جميع أفراد العائلة نهجًا متسقًا وتكون لديهم أهداف مشتركة بشأن كيفية التعامل مع المشكلات. ومن الممكن أن يمثل إشراك أشخاص آخرين من رموز السلطة، مثل المعلمين، في التدريب جزءًا مهمًا من العلاج.
  • العلاج التفاعلي بين الوالدين والطفل. في جلسات العلاج التفاعلي بين الوالدين والطفل، يوجهك المعالج أثناء التعامل مع طفلك. في أحد النُهج، يجلس المعالج خلف مرآة ذات اتجاه واحد. وباستخدام جهاز صوتي "بسماعة أذن مصغرة"، يرشدك إلى استخدام استراتيجيات تعزز السلوك الإيجابي لطفلك. وبذلك، يمكنك تعلم أساليب الأبوة والأمومة الأكثر فعالية وتحسين جودة علاقتك بطفلك وتقليل المشكلات السلوكية.
  • العلاج الفردي والأسري. يمكن أن يساعد العلاج الفردي طفلك على تعلم كيفية التحكم في الغضب والتعبير عن المشاعر بطريقة صحية. بينما يساعد العلاج الأسري على تحسين التواصل والعلاقات بين أفراد الأسرة ويساعدهم على تعلم كيفية العمل معًا.
  • التدريب على حل المشكلات. يمكن أن يساعد العلاج المعرفي لحل المشكلات في أن يتعرف طفلك على أنماط التفكير التي تؤدي إلى مشكلات سلوكية ويتعلم كيفية تغييرها. وفي أحد أنواع العلاج الذي يُسمى حل المشكلات التعاوني، تتعاون أنت وطفلك لإيجاد حلول تناسب كليكما.
  • التدريب على المهارات الاجتماعية. قد يستفيد طفلك أيضًا من العلاج الذي سيساعده على أن يكون أكثر مرونة وأن يتعلم كيفية التعامل بشكل أكثر إيجابية وفعالية مع أقرانه.

كجزء من تدريب الوالدين، قد تتعلم كيفية التحكم في سلوك الطفل من خلال:

  • إعطاء تعليمات واضحة وتنفيذ العواقب المناسبة عند الحاجة.
  • التعرف على السلوكيات الحسنة والسمات الإيجابية لطفلك والثناء عليها لتشجيع السلوكيات المرغوبة.

على الرغم من أن بعض أساليب تربية الأبناء قد تبدو فطرية، إلا أن تعلم استخدامها في مواجهة المعارضة ليس أمرًا سهلاً. ويكون ذلك صعبًا خاصةً إذا كانت ثمة عوامل ضغط أخرى في المنزل. يتطلب تعلم هذه المهارات الممارسة المنتظمة والصبر.

والأهم من ذلك إظهار القبول الدائم والحب غير المشروط لطفلك أثناء العلاج حتى في المواقف الصعبة والمزعجة. لا تقسُ على نفسك كثيرًا. فقد تكون هذه العملية صعبة حتى بالنسبة إلى الآباء والأمهات الأكثر صبرًا.

نمط الحياة وعلاجات منزلية

يمكنك العمل في المنزل على تحسين المشكلات السلوكية لاضطراب التحدي المعارض من خلال ممارسة الاستراتيجيات التالية:

  • تقدير ومدح سلوكيات طفلك الإيجابية بمجرد ملاحظتها. وكن محددًا قدر الإمكان. فعلى سبيل المثال، قل "لقد أحببت طريقتك في المساعدة بتنظيم ألعابك الليلة." قد يكون من المفيد أيضًا تقديم المكافآت على السلوك الإيجابي، خاصة مع الأطفال الصغار.
  • تقديم القدوة الحسنة للسلوك الذي تريد أن يكتسبه طفلك، فمشاهدة طفلك لك وأنت تتفاعل جيدًا مع الآخرين أن يساعده على تحسين مهاراته السلوكية.
  • تحديد الأولويات وعدم إهدار الوقت وتجنب الصراع على السلطة، فكل شيء تقريبًا قد يتحول إلى صراع لنيل السيطرة، إذا سمحت بذلك.
  • وضع الحدود عن طريق إعطاء تعليمات واضحة وفرض عواقب معقولة ومتسقة. ناقش وضع هذه الحدود في الأوقات التي لا تتجادل فيها مع طفلك.
  • وضع روتين ثابت من خلال وضع جدول يومي منتظم لطفلك. واطلب من طفلك المساعدة في وضع ذلك الروتين.
  • تخصيص وقت تقضيانه معًا من خلال وضع جدول أسبوعي يتضمن أشياءً مشتركة تفعلها مع طفلك.
  • التعاون في العمل مع الزوج أو الزوجة أو الآخرين في المنزل لضمان تنفيذ إجراءات تأديبية متسقة ومناسبة. ويمكنك أيضًا طلب الدعم من المعلمين والمدربين والبالغين الآخرين ممن يقضون الوقت مع طفلك.
  • تكليف الطفل ببعض الواجبات المنزلية الضرورية والتي لا تُنجز إلا إذا نفذها الطفل. يجب أولاً تهيئة الطفل لتحقيق النجاح من خلال تكليفه بمهام سهلة نسبيًا. وبعد ذلك اجعله يشترك تدريجيًا في أداء المهام الأكثر أهمية وصعوبة، وقدّم له تعليمات يسهل عليه اتباعها، واستغل هذه الفرصة لتعزيز سلوكه الإيجابي.
  • الاستعداد الاستباقي للتحديات. في بداية الأمر، قد لا يتعاون الطفل أو يقدر ردة فعلك المتغيرة تجاه سلوكه. ومن المتوقع أن يسوء السلوك في البداية بعد أن تخبره بتوقعاتك الجديدة. لذلك ففي هذه المرحلة المبكرة، من المهم الالتزام والمثابرة حتى ولو تفاقَم السلوك الإشكالي.

من شأن اتباع هذه الطرق وبذل الجهود المنتظمة والمستمرة أن يؤدي إلى تحسين السلوك والعلاقات.

التأقلم والدعم

إذا كان لديك طفل مصاب باضطراب التحدي المعارض، فستجد صعوبة في التعامل معه. لذا، لا تتردد في طرح الأسئلة والتعبير عن مخاوفك واحتياجاتك لفريق العلاج المختص. وينبغي لك طلب الاستشارة لنفسك ولعائلتك لمعرفة استراتيجيات التأقلم التي تساعدك على التحكم في احتياجاتك. واسعَ دائمًا إلى تحقيق العلاقات الداعمة وإرسائها ومعرفة أساليب التحكم في التوتر للمساعدة في اجتياز الأوقات الصعبة.

من الممكن أن تساعد استراتيجيات التأقلُم والدعم في الحصول على نتائج أفضل لك ولطفلك، لأنك ستصبح أكثر استعدادًا للتعامل مع المشكلات السلوكية.

التحضير للموعد

يمكنك أن تبدأ بزيارة طبيب الأطفال. أو يمكنك تحديد موعد مباشرة مع طبيب صحة عقلية. ويمكن لطبيب الصحة العقلية تشخيص المرض ووضع خطة علاجية تلبي احتياجات الطفل.

يجب أن يحضر الوالدان أو مقدمو الرعاية مع الطفل، إذا أمكن ذلك. أو يمكن اصطحاب أحد الأقارب أو الأصدقاء الموثوقين لدعمك ومساعدتك على تذكر المعلومات التي تقدَّم إليك.

ما يمكنك فعله

جهّز قائمة بما يلي قبل موعدك الطبي:

  • الأعراض التي لدى طفلك ومدة استمرارها.
  • المعلومات الرئيسية عن الأسرة بما فيها العوامل التي تظن أنها أسهمت في التغيرات التي طرأت على سلوك طفلك. واذكر أيضًا أي عوامل ضغط وتغيرات في الأسرة، مثل انفصال الوالدين أو طلاقهما والاختلافات في أساليب التربية ومنها ما هو متوقع من الطفل.
  • الأداء الدراسي للطفل، بما في ذلك درجاته ومواطن الأداء الجيد والأداء السيئ للطفل في الدراسة. واذكر أي تقييمات متعلقة باضطرابات التعلّم وأي خدمات تعليمية خاصة.
  • المشكلات التي واجهتها أنت وعائلتك وطفلك بسبب السلوك الإشكالي.
  • المعلومات الصحية الرئيسية عن الطفل، بما في ذلك حالات الصحة البدنية أو العقلية التي ربما تكون لدى الطفل.
  • أي أدوية وفيتامينات ومنتجات أعشاب وغيرها من المكمِّلات التي يتناولها الطفل، مع ذكر جرعاتها.
  • الأسئلة التي ترغب في طرحها على الطبيب أو اختصاصي الصحة العقلية لتحقيق أقصى استفادة من الموعد الطبي.

من الأسئلة التي يمكنك طرحها على اختصاصي الصحة العقلية للطفل:

  • ما أسباب الأعراض التي لدى الطفل في اعتقادك؟
  • هل توجد أي أسباب أخرى محتملة، مثل الحالات الأخرى المتعلقة بالصحة العقلية؟
  • هل من المحتمل أن تكون هذه الحالة قصيرة أم طويلة المدى؟
  • ما الأمور التي تعتقد أنها تسهم في مشكلة الطفل؟
  • ما نهج العلاج الذي توصي به؟
  • هل تعتقد أن الطفل أكثر عرضة لأي مضاعفات طويلة الأمد لهذه الحالة؟
  • ما التغييرات التي تقترح إجراءها في المنزل أو المدرسة لتحسين سلوك الطفل؟
  • هل ينبغي لي إخبار معلمي الطفل بهذا التشخيص؟
  • ما الذي يمكنني فعله أيضًا أنا والعائلة لمساعدة الطفل؟
  • هل تنصح بالعلاج الأسري؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى أثناء موعدك الطبي.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

في ما يأتي أمثلة على الأسئلة التي قد يطرحها عليك طبيب الصحة العقلية.

  • ما مخاوفك بشأن سلوك طفلك؟
  • متى لاحظت هذه المشكلات لأول مرة؟
  • هل أخبرك معلمو طفلك أو مقدّمو الرعاية الآخرون بمشكلات سلوكية لدى طفلك؟
  • كم مرة تقريبًا على مدار الأشهر الستة الماضية كان طفلك في مزاج غاضب وسريع الانفعال، أو جادل أشخاصًا ذوي سلطة أو تحداهم، أو أذى مشاعر الآخرين عمدًا؟
  • ما الأماكن التي يُظهر فيها طفلك هذه السلوكيات؟
  • هل يبدو أن ثمة أي مواقف محددة تثير المشكلة السلوكية لدى طفلك؟
  • كيف كنت تتعامل مع مشكلة طفلك السلوكية؟
  • كيف تؤدب طفلك عادةً؟
  • كيف تصف الحياة المنزلية والعائلية لطفلك؟
  • ما الضغوطات التي كانت تواجهها عائلتك؟
  • هل طفلك مصاب بأي حالات طبية أو حالات صحة عقلية أخرى؟

استعد للإجابة عن أسئلة طبيب الصحة العقلية. بهذه الطريقة سيكون لديك مزيد من الوقت لمناقشة أي معلومات أخرى مهمة بالنسبة إليك.

Last Updated: April 4th, 2023