Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202404 d_26; ct_50

سرطان المبيض

تعرفي على المزيد من المعلومات عن سرطان المِبيَضين، بما في ذلك الأعراض وطرق العلاج مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الاستهدافي.

نظرة عامة

سرطان المبيض

سرطان المبيض هو أحد أنواع السرطانات التي تبدأ في المبايض. يعمل الـمِبيَضان — اللذان يكون حجم كل منهما بحجم حبة اللوز — على إنتاج البويضات بالإضافة إلى هرموني الإستروجين والبروجستيرون.

سرطان المِبيَض هو نمو للخلايا المتكونة في المِبيَضين. تتضاعف هذه الخلايا سريعًا ويمكن أن تغزو أنسجة الجسم السليمة وتدمرها.

يحتوي الجهاز التناسلي الأنثوي على مِبيضين، يقع كل واحد منهما على أحد جانبي الرحم. وينتج الـمِبيَضان — ويبلغ حجم الواحد منهما حجم حبة اللوز — البُوَيضات بالإضافة إلى هرموني الأستروجين والبروجستيرون.

يقتضي علاج سرطان المبِيض عادةً الجراحة والعلاج الكيميائي.

الأعراض

الجهاز التناسلي الأنثوي

يُكوّن المبيض وقنوات فالوب والرحم وعنق الرحم والمهبل (قناة المهبل) الجهاز التناسلي في الإناث.

عند بداية الإصابة بسرطان المبيض، قد لا تظهر أية أعراض ملحوظة. وحين تظهر أعراض سرطان المِبيَض، تُنسب عادةً إلى حالات مرضية أخرى أكثر شيوعًا.

قد تشمل مؤشرات سرطان المبيض وأعراضه ما يلي:

  • انتفاخ البطن أو التورُّم
  • الشعور السريع بالشبع عند تناول الطعام.
  • فقدان الوزن
  • الشعور بالانزعاج في منطقة الحوض
  • الإرهاق
  • ألم الظهر
  • تغيرات في وتيرة التغوط، كالإصابة بالإمساك
  • الحاجة المتكررة للتبول

متى تزور الطبيب

تجب زيارة الطبيب في حال وجود مؤشرات أو أعراض تثير قلقك.

الأسباب

لم تتضح بعد أسباب الإصابة بسرطان المِبيَض، رغم أن الأطباء قد حددوا عدة عوامل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض.

يَعلَم الأطباء أن سرطان المِبيَض يبدأ عند حدوث تغييرات (طفرات) في الحمض النووي للخلايا الموجودة في أنسجة المِبيَض أو الخلايا المجاورة لها. ويحتوي الحمض النووي للخلية على التعليمات التي تخبر الخلية بما يجب عليها فعله. لكن هذه التغيرات تخبر الخلية أن تتكاثر بمعدل سريع لتُشكل كتلة (ورمًا) من الخلايا السرطانية. وتستمر الخلايا السرطانية في النمو بينما تموت الخلايا السليمة. ومن الممكن أن تغزو الخلايا السرطانية الأنسجة القريبة، وقد تنفصل عن الورم الأولي لتنتشر (تنتقل) في الأجزاء الأخرى من الجسم.

أنواع سرطان المبيض

يكشف نوع الخلية التي بدأ فيها السرطان عن نوع سرطان المِبيَض، ويساعد الطبيب على تحديد العلاجات التي تناسب حالتك على أفضل وجه. تشمل أنواع سرطان المبيض ما يلي:

  • سرطان المبيض الظِّهاري. وهذا النوع هو أكثر الأنواع انتشارًا. ويشمل عدة أنواع فرعية، منها الساركومة المصلية والساركومة المخاطية.
  • الأورام السّدية. تُشخَّص هذه الأورام النادرة عادة في مرحلة أبكر من الأنواع الأخرى من سرطان المبيض.
  • أورام الخلايا الجنسية. تصيب هذه الأنواع النادرة من سرطان المبيض المرأة في سن مبكرة غالبًا.

عوامل الخطورة

تتضمن العوامل التي يمكن أن تزيد خطر الإصابة بسرطان المبيض ما يلي:

  • التقدم في العمر. يزداد خطر الإصابة بسرطان المبيض مع التقدم في العمر. فهو ينتشر أكثر لدى البالغين الأكبر سنًّا.
  • تغيرات الجينات الموروثة. تعود أسباب نسبة ضئيلة من سرطانات المبيض إلى تغيرات الجينات الموروثة من الوالدين. تشمل الجينات التي تزيد خطر الإصابة بسرطان المبيض BRCA1 وBRCA2. كما أنّ هذه الجينات تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي.

    وهناك العديد من التغيرات الجينية الأخرى المشهورة بزيادة خطر الإصابة بسرطان المبيض، منها التغيرات الجينية المقترنة بمتلازمة لينش والجينات BRIP1 وRAD51C وRAD51D.

  • سجل مرضي عائلي يشير إلى الإصابة بسرطان المبيض إذا كان لديكِ أقارب مصابات بسرطان المبيض، فربما كنتِ أكثر عرضة لخطر الإصابة بهذا المرض.
  • زيادة الوزن أو السمنة. يرفع الوزن الزائد أو البدانة خطر الإصابة بسرطان المبيض.
  • العلاج ببدائل الهرمونات ما بعد سن اليأس. قد يزيد العلاج ببدائل الهرمونات بهدف السيطرة على مؤشرات وأعراض انقطاع الطمث خطر الإصابة بسرطان المبيض.
  • انتباذ بطانة الرحم. انتباذ بطانة الرحم هو اضطراب مؤلم شائع غالبًا، وفيه تنمو أنسجة مشابهة للأنسجة المبطنة للرحم من الداخل خارج الرحم.
  • سن بداية الحيض وانقطاعه. بداية الحيض في سن مبكرة، أو انقطاع الطمث في سن متأخرة، أو حدوث كليهما، قد يزيد خطر الإصابة بسرطان المبيض.
  • عدم حدوث حمل مطلقًا. إذا لم يسبق لكِ الحمل من قبل مطلقًا، فقد تكونين أكثر عُرضة لخطر الإصابة بسرطان المبيض.

الوقاية

لا توجد طريقة أكيدة للوقاية من سرطان المبيض. لكن، ربما توجد طرق للتقليل من خطر إصابتك:

  • فكّري في تناول حبوب تنظيم النسل. اسألي طبيبك عما إذا كانت حبوب تنظيم النسل (حبوب منع الحمل الفموية) مناسبة لك. إنّ تعاطي حبوب تنظيم النسل يقلل خطر الإصابة بسرطان المبيض. لكن هذه الأدوية لها مخاطر أيضًا، لذلك استشيري طبيبك عما إذا كانت الفوائد تفوق تلك المخاطر بناءً على حالتك.
  • ناقشي العوامل الخطرة لديكِ مع طبيبك. إذا كان لديكَ تاريخ عائلي لسرطان الثدي والمبيض، فأخبري طبيبك. يمكن لطبيبك أن يحدد مدى أهمية هذه المعلومة فيما يتعلق بخطر إصابتك بالسرطان. وقد يحيلك طبيبك إلى استشاري أمراض وراثية يمكنه مساعدتك على تحديد ما إذا كان يلزم الخضوع لاختبار الجينات. إذا اكتشف الطبيب أن لديك طفرة جينية تزيد خطر إصابتك بسرطان المبيض، فربما كان عليكِ التفكير في الخيار الجراحي لاستئصال المبيضين وقايةً من السرطان.

التشخيص

كيفية إجراء فحص الحوض

أثناء فحص الحوض، يرتدي الطبيب قفازًا ويُدخِل إصبعًا أو إصبعين داخل المهبل ويضغط على البطن في نفس الوقت ليتمكن من فحص حالة الرحم والمبايض والأعضاء الأخرى.

تتضمن الاختبارات والإجراءات المستخدمة لتشخيص سرطان المِبيَض ما يلي:

  • فحص الحوض. أثناء فحص الحوض، يرتدي الطبيب القفاز الطبي ويُدخل إصبعه في المهبل ويضع اليد الأخرى على البطن لجس الأعضاء في منطقة الحوض. ويفحص الطبيب أيضًا بالعين الأعضاء التناسلية والمهبل وعنق الرحم.
  • الاختبارات التصويرية. قد يساعد إجراء اختبارات، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب، في تحديد حجم المبيضان وشكلهما وبنيتهما.
  • اختبارات الدم. قد تتضمن اختبارات الدم إجراء اختبارات لوظائف الأعضاء التي تساعد في تحديد حالتكِ الصحية العامة.

    قد يختبر الطبيب أيضًا دمكِ بحثًا عن علامات لوجود أورام تشير إلى الإصابة بسرطان المِبيَض. فيمكن مثلاً أن يكشف اختبار مستضد السرطان 125 عن البروتين الذي يوجد غالبًا على سطح خلايا سرطان المِبيَض. ولن يعرف الطبيب من خلال هذه الاختبارات ما إذا كنتِ مصابة بالسرطان أم لا، لكنها قد تساعد في التشخيص والتنبؤات بخصوص سَيْر المرض.

  • الجراحة. في بعض الأحيان، لا يستطيع الطبيب التيقن من التشخيص حتى يُجري لكِ جراحة لاستئصال مِبيَض وفحصه بحثًا عن مؤشرات الإصابة بالسرطان.
  • اختبارات الجينات. قد يوصي الطبيب باختبار عينة من الدم للبحث عن تغييرات في الجينات تزيد من خطر الإصابة بسرطان المِبيَض. وإذا اكتشف الطبيب أي تغيير وراثي في حمضكِ النووي، فسيساعده ذلك على اتخاذ القرارات المناسبة بشأن خطتكِ العلاجية. ننصحكِ بتزويد الطبيب بمعلومات عن أقاربكِ بالولادة، مثل أشقائكِ أو أبنائكِ، لأنهم قد يتعرضون لنفس التغييرات الجينية.

عند التأكد من إصابتكِ بسرطان المِبيَض، سيستخدم الطبيب معطيات تلك الاختبارات والإجراءات لتحديد المرحلة التي وصل إليها السرطان. وتتراوح مراحل الإصابة بسرطان المِبيَض من المرحلة 1 إلى 4، ويُشار إليها عادةً بالأرقام الرومانية من I إلى IV. وتُشير أدنى مراحل السرطان إلى انحساره في المِبيَضين. أما المرحلة الرابعة، فتُشير إلى انتشار السرطان في مناطق بعيدة في الجسم.

المعالجة

يجمع علاج سرطان المبيض عادةً بين الجراحة والعلاج الكيميائي. وقد تُستخدَم العلاجات الأخرى في حالات معينة.

الجراحة

تشمل عمليات استئصال سرطان المبيض ما يلي:

  • جراحة لاستئصال مبيض واحد. في حالات السرطان المبكر التي لم ينتشر فيها المرض خارج مبيض واحد، قد تستلزم الجراحة استئصال المبيض المصاب وقناة فالوب المرتبطة به. قد يحافظ هذا الإجراء على قدرتكِ على الإنجاب.
  • جراحة استئصال المبيضين. إذا كان السرطان قد أصاب المبيضين دون ظهور مؤشرات سرطانية إضافية، فقد يزيل الجراح كلا المبيضين وقناتي فالوب. لن تؤثر هذه الجراحة على الرحم، ولذلك يمكنك أن تحملي باستخدام الأجنة أو البويضات المجمدة أو ببويضات من متبرعة.
  • جراحة استئصال المبيضين والرحم. إذا كان السرطان الذي أصابك تفشى بصورة أكبر أو كنت لا ترغبين في الاحتفاظ بقدرتك على الإنجاب، فسيستأصل الجرّاح المبيضين وقناتي فالوب والرحم والعقد اللمفاوية القريبة وثنية من النسيج الدهني في البطن (الثرب).
  • الجراحة لعلاج السرطان في مراحل متقدمة. إذا كان السرطان في مراحل متقدمة، فقد يوصي طبيبك بإجراء جراحة لاستئصال أكبر قدر ممكن من السرطان. أحيانًا ما يُوصف العلاج الكيميائي قبل الجراحة أو بعدها في هذه الحالة.

العلاج الكيميائي

العلاج الكيميائي هو علاج دوائي يستخدم مواد كيميائية لقتل الخلايا سريعة النمو في الجسم، ومنها الخلايا السرطانية. يمكن حقن أدوية العلاج الكيميائي في الوريد أو تناولها عبر الفم.

وغالبًا ما يستخدم العلاج الكيميائي بعد الجراحة لقتل أي خلية سرطانية قد تظل موجودة. ويمكن استخدامه أيضًا قبل الجراحة.

في بعض الحالات، يمكن تسخين أدوية العلاج الكيميائي وحقنها في البطن أثناء الجراحة (ويسمى هذا الإجراء العلاج الكيميائي مفرط الحرارة داخل الصفاق). وتترك الأدوية في الجسم لمدة محددة قبل سحبها منه. وبعد ذلك، تُستكمل العملية الجراحية.

العلاج الموجه

تركز العلاجات الدوائية الاستهدافيّة على نقاط ضعف محددة موجودة داخل الخلايا السرطانية. ومن خلال مهاجمة نقاط الضعف تلك، يمكن أن تتسبَّب العلاجات الدوائية الاستهدافية في القضاء على الخلايا السرطانية.

إذا كنتِ تفكرين في الخضوع إلى العلاج الاستهدافي للقضاء على سرطان المبيض، فسيفحص الطبيب الخلايا السرطانية لديكِ لتحديد نوع العلاج الاستهدافي الذي من المحتمل أن يعالج السرطان.

العلاج الهرموني

يستخدم العلاج الهرموني عقاقير معينة لمنع آثار هرمون الإستروجين على الخلايا السرطانية في المبيض. حيث تستخدم بعض هذه الخلايا الإستروجين لكي تنمو، وبالتالي فإن إعاقة الإستروجين يمكن أن تساعد في السيطرة على السرطان.

يمكن أن يكون العلاج الهرموني من الخيارات المناسبة لبعض أنواع سرطانات المبيض بطيئة النمو. كما يمكن أن يكون خيارًا مناسبًا لك إذا عاود السرطان الظهور بعد تلقي العلاجات الأولية.

العلاج المناعي

يعتمد العلاج المناعي على استخدام جهاز المناعة في القضاء على الخلايا السرطانية. قد يعجز جهاز مناعة الجسم المسؤول عن مقاومة الأمراض عن مهاجمة الخلايا السرطانية، وذلك لأن الخلايا السرطانية تنتج بروتينات تُخفيها عن خلايا الجهاز المناعي. ويعمل العلاج المناعي عن طريق تثبيط تلك العملية.

وقد يكون العلاج المناعي أحد الخيارات المناسبة لمعالجة بعض حالات سرطان المبيض.

الرعاية الداعمة (التلطيفية)

الرعاية التلطيفية هي الرعاية الطبية المتخصصة التي تركز على توفير تخفيف الألم والأعراض الأخرى لمرض خطير. یعمل أخصائيو الرعایة التلطيفية معك ومع عائلتك وأطبائك الأخرين لتقدیم مستوى إضافي من الدعم لتکملة رعایتك المستمرة. يمكن استخدام الرعاية الملطفة عند الخضوع لعلاجات عنيفة أخرى، مثل الجراحة أو العلاج الكيميائي.

عندما يتم استخدام الرعاية التلطيفية جنبًا إلى جنب مع جميع العلاجات المناسبة الأخرى، قد يشعر الأشخاص المصابون بالسرطان بتحسن ويعيشون لفترة أطول.

يتم توفير الرعاية التلطيفية من قبل فريق من الأطباء والممرضين وغيرهم من المهنيين المدربين تدريبًا خاصًا. وتهدف فرق الرعاية التلطيفية إلى تحسين نوعية الحياة للأشخاص المصابين بالسرطان وأسرهم. يُقدم هذا النوع من الرعاية جنبًا إلى جنب مع المعالجة الشافية أو غيرها من العلاجات التي قد تتلقاها.

التأقلم والدعم

قد يكون تشخيص إصابتكِ بسرطان المِبيَض أمرًا يصعب عليك تحمُّله. ومع مرور الوقت، ستجدين طرقًا للتأقلم مع مشاعركِ، ولكن قد تشعرين بالراحة عند اتباع هذه الطرق:

  • ابحثي عن شخص للتحدث معه. قد تشعرين بالراحة عند مناقشة مشاعركِ مع أحد أصدقائكِ أو أفراد أسرتكِ، وربما تفضلين الالتقاء بمجموعة دعم رسمية. تتوفر أيضًا مجموعات دعم لأسر المصابين بالسرطان.
  • تقبلي مساعدة الآخرين. يمكن لعلاج السرطان أن يكون مرهقًا بشدة. فأخبري أصدقاءكِ وعائلتكِ بالأشياء المفيدة لكِ.
  • ضعي أهدافًا معقولة. يساعدكِ تحديد الأهداف على الشعور بالسيطرة والإحساس بأهمية الغاية المنشودة. ولكن حددي أهدافًا تستطيعين تحقيقها.
  • خصصي وقتًا لنفسكِ. سيساعدكِ تناول الطعام الصحي والاسترخاء والحصول على قدر كافٍ من الراحة على مقاومة الإجهاد والتعب الناجمين عن مرض السرطان.

التحضير للموعد

ابدئي بتحديد موعد لزيارة طبيب العائلة أو طبيب نساء إذا لاحظتِ أي مؤشرات أو أعراض تثير قلقك.

وإذا اشتبه طبيب الرعاية الأولية في إصابتكِ بسرطان المبيض، فمن الممكن أن يحيلكِ إلى طبيب متخصص في سرطانان الجهاز التناسلي النسائي (اختصاصي أورام النساء). اختصاصي أورام النساء هو طبيب أمراض نساء وتوليد تلقى تدريبًا إضافيًا على تشخيص سرطان المبيض وغيره من أنواع السرطان التي تصيب النساء وعلاجها.

ما يمكنك فعله

  • انتبه إلى أي قيود لفترة ما قبل الموعد، مثل عدم تناول الطعام الصلب قبل موعد زيارتك بيوم.
  • دوِّن الأعراض التي تظهر عليك، بما في ذلك أي أعراض قد لا تبدو ذات صلة بالسبب الذي حددت من أجله الموعد.
  • دوِّن المعلومات الطبية الرئيسية الخاصة بك، بما في ذلك الحالات الأخرى التي تعانيها.
  • دوِّن بياناتك الشخصية الرئيسية، بما في ذلك أي تغييرات أو ضغوط رئيسية حدثت مؤخرًا في حياتك.
  • أعد قائمة بجميع أدويتك أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تتناولها.
  • اطلب من أحد الأقارب أو الأصدقاء مرافقتك، لمساعدتك في تذكر ما يقوله الطبيب.
  • دوِّن أسئلتك لطرحها على الطبيب.

الأسئلة التي يجب طرحها على طبيبك

  • ما هو السبب الأكثر احتمالاً في حدوث الأعراض لديّ؟
  • ما أنواع الاختبارات التي قد أحتاج إلى الخضوع لها؟
  • ما العلاجات المتاحة، وما الآثار الجانبية التي يمكنني توقعها؟
  • ما توقعات سير المرض؟
  • إن كنت أرغب في الحصول على الأطفال، فما هي الخيارات المتاحة أمامي؟
  • أعاني حالات صحية أخرى. كيف يمكنني إدارتها معًا بشكل أفضل؟

بالإضافة إلى الأسئلة التي قد أعددتها لطرحها على طبيبك، لا تتردد في طرح الأسئلة التي تطرأ لك.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة. قد يمنحك الاستعداد للإجابة عن الأسئلة مزيدًا من الوقت للتطرق إلى النقاط التي تريد أن تركز عليها. يمكن أن يتم سؤالك:

  • متى بدأت تعاني الأعراض، وما مدى حدتها؟
  • هل أعراضك مستمرة أم عرضية؟
  • ما الذي قد يحسن من أعراضك أو يجعلها أكثر سوءًا، إن وُجد؟
  • هل لديك أي تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المبايض أو الثدي؟
  • هل هناك أي أنواع سرطانات أخرى في تاريخك العائلي؟
Last Updated: May 9th, 2023