Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202405 d_07; ct_50
Home Health Library Diseases and Conditions Patent ductus arteriosus (PDA)

القناة الشريانية السالكة (PDA)

تعرَّف على أعراض هذه المشكلة القلبية الشائعة، ولكنها قابلة للعلاج، والتي تحدث بعد الولادة بفترة قصيرة وأسبابها وعلاجها.

نظرة عامة

القناة الشريانية السالكة

القناة الشريانية السالكة هي فتحة مستمرة موجودة بين الوعاءين الدمويين الرئيسيين الخارجين من القلب. وهذان الوعاءان هما الأورطي والشريان الرئوي. وتكون هذه المشكلة موجودة منذ الولادة.

القناة الشريانية السالكة هي فتحة دائمة تصل بين الوعاءَين الدمويَّين الرئيسيَّين اللذَين يخرجان من القلب. وتكون هذه المشكلة القلبية موجودة منذ الولادة. وهذا يعني أنها عيب خلقي في القلب.

تُعَد الفتحة التي تُسمى القناة الشريانية جزءًا من نظام تدفق الدم للرضيع في الرحم. وعادةً تنغلق بعد الولادة بمدة قصيرة. وإذا ظلت مفتوحة، فيُطلق عليها القناة الشريانية السالكة.

لا تسبب القناة الشريانية السالكة الصغيرة عادةً أي مشكلات وقد لا تحتاج إلى علاج على الإطلاق. لكن عدم علاج القناة الشريانية السالكة الكبيرة قد يؤدي إلى حركة الدم الخالي من الأكسجين في اتجاه خاطئ. وقد يؤدي ذلك إلى إضعاف عضلة القلب، ما يُسبب فشل القلب ومضاعفات أخرى.

تتضمن خيارات علاج القناة الشريانية السالكة إجراء فحوصات طبية منتظمة والأدوية والخضوع لإجراء طبي أو جراحة لإغلاق الفتحة.

الأعراض

تختلف أعراض القناة الشريانية السالكة باختلاف حجم الفتحة وعمر الشخص. وقد لا تسبب القناة الشريانية السالكة الصغيرة أي أعراض. فبعض الأشخاص لا يلاحظون أي أعراض حتى سن البلوغ. ولكن يمكن أن تسبب القناة الشريانية السالكة الكبيرة أعراض فشل القلب بعد الولادة مباشرة.

يمكن أن يؤدي وجود القناة الشريانية السالكة الكبيرة أثناء مرحلة الرضاعة أو الطفولة إلى ما يلي:

  • سوء التغذية، ما يؤدي إلى ضعف النمو.
  • التعرُّق عند البكاء أو تناول الطعام.
  • سرعة التنفس أو ضيق التنفس بشكل مستمر.
  • الشعور بالإرهاق مع أقل مجهود.
  • سرعة ضربات القلب.

متى تزور الطبيب

يجب الاتصال بالطبيب إذا كان الرضيع أو الطفل:

  • يشعر بالتعب سريعًا أثناء الأكل أو اللعب.
  • لا يزيد وزنه.
  • ينقطع نفَسه أثناء الأكل أو البكاء.
  • دائم التنفس بسرعة أو قصير النفَس.

الأسباب

الأسباب الدقيقة لعيوب القلب الخلقية غير واضحة. يبدأ قلب الجنين في التشكُّل والنبض خلال الأسابيع الستة الأولى من الحمل. ويبدأ أيضًا نمو الأوعية الدموية الرئيسية التي تمتد من القلب وإليه. وفي تلك المرحلة قد تبدأ بعض عيوب القلب في الظهور.

قبل الولادة، تكون هناك فتحة مؤقتة تسمى القناة الشريانية واصلة بين الوعاءين الدمويين الرئيسيين الخارجين من قلب الطفل الرضيع. وهذان الوعاءان هما الشريان الأورطي والشريان الرئوي. وهذه الفتحة ضرورية لتدفق الدم في جسم الجنين قبل الولادة. وتُبعد الدم عن رئتي الجنين أثناء نموهما، ويحصل الجنين على الأكسجين من دم الأم.

بعد الولادة لا تظل هناك حاجة إلى القناة الشريانية. ولهذا فهي عادة ما تنغلق خلال يومين أو ثلاثة أيام. لكن في بعض الأطفال الرُّضَّع، لا تنغلق هذه الفتحة. وعندما تظل مفتوحةً، يُطلق عليها القناة الشريانية السالكة.

يؤدي استمرار وجود الفتحة إلى تدفق الكثير من الدم إلى رئتي الطفل الرضيع وقلبه. وقد يرتفع ضغط الدم في رئتي الطفل الرضيع إذا لم يتم علاجها. وقد يتضخم قلب الطفل ويصبح ضعيفًا.

عوامل الخطورة

تتضمن عوامل خطر الإصابة بالقناة الشريانية السالكة ما يأتي:

  • الولادة المبكرة. تنتشر الإصابة بالقناة الشريانية السالكة بدرجة أكبر بين الأطفال المولودين قبل أوانهم بكثير مقارنةً بالأطفال المولودين بعد اكتمال فترة الحمل.
  • التاريخ العائلي والحالات الوراثية الأخرى. قد يزيد وجود تاريخ عائلي من الإصابة بمشكلات في القلب منذ الولادة من خطر الإصابة بالقناة الشريانية السالكة. يكون الأطفال المولودون بنسخة زائدة من الكروموسوم 21، وهي حالة تُسمى متلازمة داون، أيضًا أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.
  • الحصبة الألمانية أثناء فترة الحمل. يمكن أن تسبب الإصابة بالحصبة الألمانية أثناء فترة الحمل حدوث مشكلات في نمو قلب الجنين. ويمكن إجراء اختبار دم قبل الحمل لتحديد ما إذا كنتِ محصَّنة ضد الحصبة الألمانية أم لا. ويتوفر لقاح للسيدات غير المحصَّنات ضد الحصبة الألمانية.
  • الولادة في مناطق شاهقة الارتفاع. يكون الأطفال الذين يولدون على ارتفاع أعلى من 2499 مترًا (8200 قدم) أكثر عرضة لخطر الإصابة بالقناة الشريانية السالكة من الأطفال الذين يولدون على ارتفاعات منخفضة.
  • كونكِ أنثى. تشيع الإصابة بالقناة الشريانية السالكة بين الإناث بمقدار الضعف.

المضاعفات

قد لا تسبب القناة الشريانية السالكة الصغيرة أي مضاعفات. بينما قد تسبب العيوب الأكبر التي لم تخضع للعلاج ما يلي:

  • ارتفاع ضغط الدم الرئوي. يمكن أن تسبب القناة الشريانية السالكة الكبيرة عدم انتظام تدفق الدم إلى القلب والرئتين. ونتيجة لذلك، يزداد الضغط في الشريان الرئوي. وبمرور الوقت، تؤدي زيادة الضغط إلى تلف الأوعية الدموية الأصغر في الرئتين. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بنوع دائم ومهدد للحياة من تلف الرئة معروف باسم متلازمة آيزينمينغر.
  • فشل القلب. وتشمل أعراض هذه المشكلة الخطيرة سرعة التنفس المصحوبة عادةً باللهاث وصعوبة اكتساب الوزن.
  • التهاب القلب المعروف بالتهاب الشغاف. قد تزيد القناة الشريانية السالكة من احتمال تعرض أنسجة القلب للالتهاب. ويُطلق على تلك الحالة اسم التهاب الشغاف. ويمكن أن تكون مهددة للحياة.

الأسباب

القناة الشريانية السالكة والحمل

يمكن أن يكتمل الحمل لدى النساء المصابات بالقناة الشريانية السالكة الصغيرة على نحو طبيعي. لكن في حالات الإصابة بالقناة الشريانية السالكة الكبيرة أو حدوث مضاعفات مثل فشل القلب أو عدم انتظام ضربات القلب أو تلف الرئة، تزداد احتمالات التعرض لمضاعفات خطيرة أثناء فترة الحمل.

ينبغي استشارة الطبيب قبل الحمل بشأن المخاطر والمضاعفات المحتملة في الحمل. فبعض أدوية القلب قد تسبب مشكلات خطيرة للجنين. وقد يطلب منكِ الطبيب التوقف عن تناول بعض الأدوية أو تغييرها قبل حدوث الحمل.

سيمكنكما معًا مناقشة أي رعاية خاصة قد تكون مطلوبة أثناء الحمل والتخطيط لها. وفي حال زيادة احتمال ولادة طفل مصاب بعيب خلقي في القلب، فربما تخضعين لاختبارات جينية وفحوص أخرى أثناء الحمل.

الوقاية

لا توجد طريقة معروفة للوقاية من حالة القناة الشريانية السالكة. ومع ذلك، من المهم أن تبذلي قصارى جهدكِ للحفاظ على صحة الحمل. وفيما يلي بعض الأساسيات:

  • طلب الرعاية السابقة للولادة مبكرًا، حتى قبل حدوث الحمل. ينبغي مناقشة الإقلاع عن التدخين وتقليل التوتر ووقف وسائل منع الحمل مع طبيبكِ قبل الحمل. وينبغي إخبار الطبيب كذلك بكل الأدوية التي تتناولينها، بما في ذلك الأدوية المتاحة دون وصفة طبية.
  • اتباع نظام غذائي صحي. يوصى باستخدام مكمل غذائي يحتوي على حمض الفوليك، فقد أثبتت الدراسات أن تناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا قبل الحمل وأثناءه يقلل احتمالات إصابة الجنين بالعيوب الخلقية المتعلقة بالدماغ والحبل النخاعي. ويمكن أن يساعد ذلك أيضًا في الحد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. تعاوني مع طبيبك على وضع خطة تمارين رياضية مناسبة لك.
  • تجنب التدخين وتناول المشروبات الكحولية. يمكن أن تضر هذه العادات الحياتية بصحة الجنين. وتجنّبي أيضًا التعرض للتدخين السلبي.
  • الحصول على اللقاحات الموصى بها. أكملي جميع اللقاحات الناقصة قبل حدوث الحمل، فقد تسبب أنواع معينة من العدوى ضررًا للجنين أثناء نموه.
  • التحكم في مستويات السكر في الدم. إذا كنتِ مصابة بمرض السكري، فإن التحكم في مستوى السكر في الدم يمكن أن يقلل من احتمالات إصابة الجنين بعيوب خلقية في القلب قبل الولادة.

التشخيص

يُجري الطبيب فحصًا جسديًا ويطرح أسئلة عن تاريخك الطبي. قد يسمع الطبيب صوتًا في القلب يُسمى النفخة عند الكشف على القلب باستخدام السماعة الطبية.

وتشمل الاختبارات التي يمكن إجراؤها لتشخيص القناة الشريانية السالكة ما يأتي:

  • مخطط صدى القلب. يستخدم هذا الاختبار موجات صوتية لتكوين صور للقلب أثناء نبضه. ويُظهر كيفية تدفق الدم عبر القلب وصماماته والأوعية الدموية القريبة. يوضح الاختبار لطبيبك مدى كفاءة أداء القلب في ضخ الدم. ويمكن أن يُظهر القناة الشريانية السالكة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكشف مخطط صدى القلب عن ارتفاع الضغط في شرايين الرئة.
  • تصوير الصدر بالأشعة السينية. يُظهر هذا الفحص حالة القلب والرئتين.
  • مخطط كهربية القلب. يسجل هذا الاختبار السريع والبسيط الإشارات الكهربائية التي تُشكل ضربات القلب. ويُظهر مدى سرعة نبض القلب أو بطئه.
  • القسطرة القلبية. لا يلزم إجراء هذا الاختبار عادةً لتشخيص القناة الشريانية السالكة. لكن قد يُجرى في حال كانت الإصابة بالقناة الشريانية السالكة مصحوبة بمشكلات قلبية أخرى. يُدخل الطبيب أنبوبًا طويلاً رفيعًا ومرنًا (أنبوب قسطرة) في أحد الأوعية الدموية، عادةً في منطقة الأربية أو الرسغ، ويوجهه نحو القلب. أثناء هذا الاختبار، قد يتمكن الطبيب من إجراء علاجات لإغلاق القناة الشريانية السالكة.

المعالجة

تعتمد علاجات القناة الشريانية السالكة على عمر الشخص الخاضع للعلاج. يحتاج بعض الأشخاص الذين لديهم قنوات شريانية سالكة صغيرة لا تسبب مشكلات إلى فحوص صحية منتظمة لمتابعة المضاعفات. في حال ولادة طفل خديج ولدَيه شريانية سالكة، يجب على الطبيب إجراء فحوص منتظمة للتأكد من انغلاقها.

أدوية معينة

يمكن إعطاء الأدوية التي تُسمى مضادات الالتهاب غير الستيرويدية للأطفال الخُدج لعلاج القناة الشريانية السالكة. وتحجب هذه الأدوية مواد كيميائية معينة في الجسم تُبقي القناة الشريانية السالكة مفتوحة. غير أن هذه الأدوية لن تغلق القناة الشريانية السالكة عند الرضّع المولودين في أوانهم أو الأطفال أو البالغين.

في السابق، كان الأطباء يوصون الأشخاص الذين وُلدوا بمشكلة القناة الشريانية السالكة بأخذ المضادات الحيوية قبل إجراءات علاج الأسنان وبعض الإجراءات الجراحية لمنع بعض حالات عدوى القلب. لكن لم يعد ذلك موصى به لمعظم الأشخاص المصابين بالقناة الشريانية السالكة. اسأل الطبيب عما إذا كانت المضادات الحيوية الوقائية ضرورية. فقد يوصى بها بعد إجراءات طبية معينة متعلقة بالقلب.

الجراحة أو الإجراءات الطبية الأخرى

تشمل العلاجات المتقدمة لإغلاق القناة الشريانية السالكة:

  • استخدام أنبوب رفيع يسمى أنبوب القسطرة وسدادة أو ملفّ لإغلاق الفتحة. يسمى هذا العلاج بإجراء القسطرة. ويسمح بترميم القناة دون اللجوء إلى جراحة القلب المفتوح.

    يُدخِل الطبيب أثناء إجراء القسطرة أنبوبًا رفيعًا في أحد الأوعية الدموية في الأربية ويوجهه ليصل إلى القلب. وتُمرر سدادة أو ملف عبر القسطار. ثم تؤدي السدادة أو الملف إلى إغلاق القناة الشريانية. ولا يتطلب العلاج عادةً المبيت في المستشفى.

    يكون الأطفال الخدج (المولودون قبل أوان الولادة) أصغر من أن يُمكن إجراء القسطرة لهم. فإذا لم تكن القناة الشريانية السالكة تسبب حدوث مشكلات، فقد ينفذ إجراء القسطرة لإغلاق الفتحة عندما يكبر الطفل.

  • جراحة القلب المفتوح لإغلاق القناة الشريانية السالكة. يسمى هذا العلاج بالإغلاق الجراحي. وقد تكون جراحة القلب ضرورية إذا لم ينجح الدواء أو إذا كانت القناة الشريانية السالكة كبيرة أو تسبب مضاعفات.

    يفتح الجرَّاح شقًا جراحيًا صغيرًا بين الأضلاع للوصول إلى قلب الطفل. وتُغلق الفتحة باستخدام خيوط جراحية أو مشابك. وعادةً يستغرق تعافى الطفل تعافيًا تامًا من هذه الجراحة بضعة أسابيع.

يحتاج بعض الأشخاص المولودين بقناة شريانية سالكة إلى إجراء فحوص صحية منتظمة مدى الحياة حتى بعد تنفيذ الإجراء العلاجي لإغلاق الفتحة. وقد يطلب الطبيب أثناء هذه الفحوص إجراء اختبارات للتحقق من عدم وجود مضاعفات. تحدث مع الطبيب عن خطة الرعاية الموضوعة لك. ويُستحسن طلب الرعاية من طبيب مدرَّب على علاج البالغين المصابين بمشكلات في القلب قبل الولادة. ويُطلق على هذا النوع من الأطباء طبيب أمراض القلب الخلقية.

نمط الحياة وعلاجات منزلية

يحتاج أي شخص مولود بقناة شريانية سالكة إلى اتخاذ بعض الخطوات للحفاظ على صحة القلب والوقاية من المضاعفات. وقد تُفيد هذه النصائح:

  • الإقلاع عن التدخين. التدخين أحد عوامل الخطر الرئيسية المرتبطة بمرض القلب ومشكلات القلب الأخرى. والطريقة الأفضل لتقليل هذه المخاطر الإقلاع عن التدخين. فإذا كنت بحاجة إلى المساعدة على الإقلاع عن التدخين، تحدث مع الطبيب.
  • تناوُل الأطعمة الصحية. تناوَل الكثير من الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة. وقلل من السكر والأملاح والدهون المشبّعة.
  • الالتزام بعادات النظافة الصحيحة. اغسل يديك بانتظام واغسل أسنانك بالفرشاة ونظفها بالخيط للحفاظ على صحتك.
  • السؤال عن القيود المتعلقة بممارسة الرياضة. قد يضطر بعض الأشخاص المولودين بمشكلات في القلب إلى الحد من ممارسة التمارين الرياضية أو الأنشطة الرياضية. فاستشر طبيبك بشأن الرياضات وأنواع التمارين الآمنة لك ولطفلك.
  • السيطرة على التوتر. ابحث عن طرق للمساعدة على تخفيف التوتر العاطفي. وتشتمل طرق تخفيف التوتر والسيطرة عليه على ممارسة الرياضة بمعدل أكبر والتدرب على التركيز الذهني والتواصل مع الآخرين في مجموعات الدعم. إذا كنت مصابًا بالقلق أو الاكتئاب، فتحدث مع الطبيب عن الاستراتيجيات التي قد تفيدك.

التحضير للموعد

يمكن تشخيص القناة الشريانية السالكة الكبيرة أو التي تسبب مشكلات صحية خطيرة فور الولادة. لكن بعض الحالات الأخرى الأصغر حجمًا قد لا يلاحظه الأطباء إلا في مرحلة عمرية لاحقة. فإذا كانت لديك القناة الشريانية السالكة، فقد تُحال إلى طبيب مدرب على مشكلات القلب الموجودة منذ الولادة. ويُطلق على هذا النوع من الأطباء طبيب أمراض القلب الخلقية. ويُسمى الطبيب الحاصل على تدريب في أمراض القلب لدى الأطفال اسم طبيب قلب الأطفال.

إليكَ بعض المعلومات لمساعدتكَ على الاستعداد لموعدكَ الطبي.

ما يمكنك فعله

  • التزم بمحاذير ما قبل الموعد الطبي. عند تحديد الموعد الطبي، اسأل عما إذا كان هناك شيء يتعيَّن عليكَ القيام به مسبقًا، مثل تجنب تناوُل الطعام أو الشراب قبل إجراء اختبارات محددة.
  • دوِّن جميع الأعراض، بما في ذلك أي أعراض قد تبدو غير مرتبطة بالقناة الشريانية السالكة أو غيرها من مشكلات القلب.
  • دوِّن المعلومات الشخصية المهمة، بما في ذلك التاريخ العائلي للإصابة بمشكلات القلب.
  • أحضر نسخًا من السجلات الطبية السابقة، بما في ذلك تقارير الجراحات السابقة أو فحوص التصوير.
  • أعِدّ قائمة بجميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تتناولها أنت أو طفلك. واذكر فيها الجرعات أيضًا.
  • اصطحب معك أحد الأشخاص، إن أمكن. فاصطحاب أحد الأشخاص معك من شأنه مساعدتك على تذكر المعلومات التي ستتلقاها.
  • دوّن الأسئلة التي ستطرحها على الطبيب.

وفي حالة الإصابة بالقناة الشريانية السالكة، تتضمن الأسئلة التي يمكنك طرحها ما يلي:

  • هل تسبب الإصابة بالقناة الشريانية السالكة أي مشكلات؟
  • ما نوع الاختبارات المطلوبة؟
  • هل أنا أو طفلي بحاجة إلى الخضوع لجراحة؟
  • ما البدائل للطريقة العلاجية الأوَّليَّة التي تقترحها؟
  • هل ينبغي لي أو لطفلي زيارة طبيب قلب متخصص في عيوب القلب الخِلْقِيّة؟
  • هل تنتقل هذه الحالة المرضية بين أجيال العائلة (وراثيًا)؟إذا أنجبت طفلًا آخر، ما مدى احتمالية إصابته بالقناة الشريانية السالكة؟ هل يجب على أفراد عائلتي الخضوع للفحص؟
  • هل ينبغي لي أو لطفلي الالتزام بقيود معينة لممارسة الأنشطة؟
  • هل هناك أي كتيبات أو مطبوعات أخرى يمكنني الحصول عليها؟ ما هي المواقع الإلكترونية التي تنصحني بقراءتها؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة إضافية أخرى أيضًا.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يطرح عليك الطبيب عددًا من الأسئلة، مثل:

  • متى لاحظت ظهور الأعراض عليك أو على ابنك لأول مرة؟
  • هل الأعراض مستمرة أم عَرضية؟
  • إلى أي مدى تفاقمت الأعراض؟
  • ما الذي يجعل الأعراض تتحسن، إن وُجد؟
  • ما الذي يجعل الأعراض تزداد سوءًا، إن وُجد؟
  • ما الأدوية التي تناولتها أنت أو طفلك لعلاج الحالة؟ ما العمليات الجراحية التي خضعت لها أنت أو طفلك؟
Last Updated: April 4th, 2023