Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202404 d_30; ct_50

أورام الدماغ لدى الأطفال

تتضمن أورام الدماغ لدى الأطفال الورم الأرومي النخاعي والورم الدبقي والورم المضغي وورم الخلايا الجرثومية في الدماغ وورم الحبل الشوكي والورم القحفي البلعومي والورم الصنوبري الأرومي.

نظرة عامة

ورم بدماغ طفل

يبيّن هذا ورمًا لطفل والذي قد نشأ على الأرجح في خلايا الدماغ. ومع نمو الورم، ينشأ ضغط على أنسجة الدماغ المجاورة وتُغير وظيفتها، مما يؤدي إلى ظهور العلامات والأعراض مثل حالات الصداع والغثيان ومشكلات في التوازن.

تعد أورام الدماغ عند الأطفال عبارة عن كتل أو عمليات نمو لخلايا غير طبيعية تحدث في دماغ الطفل أو الأنسجة والبِنَى القريبة منه. يوجد العديد من أنواع أورام الدماغ لدى الأطفال، بعضها أورام غير سرطانية (حميدة) وبعضها سرطانية (خبيثة).

يعتمد العلاج وفرصة التعافي (توقعات سير المرض) على نوع الورم ومكانه في الدماغ ودرجة انتشاره وعمر طفلك وحالته الصحية العامة. نظرًا إلى التطور المستمر للتقنيات والعلاجات الجديدة، يمكن إتاحة العديد من الخيارات في مراحل مختلفة من العلاج.

تختلف معالجة أورام الدماغ عند الأطفال إلى حد ما عن معالجة أورام الدماغ عند البالغين، لذا من المهم جدًا الاستعانة بخبرات أخصائيي الأطفال في طب الأعصاب والسرطان.

الرعاية في Mayo Clinic (مايو كلينك) لعلاج أورام الدماغ في الأطفال

الأعراض

تتنوع علامات وأعراض ورم الدماغ عند الأطفال تنوعًا كبيرًا، وتعتمد على حجم ورم الدماغ وموقعه ومعدل نموه. وبعض العلامات والأعراض لا يمكن اكتشافها بسهولة؛ وذلك لأنها تشبه أعراض حالات أخرى.

تتضمن بعض الأعراض الأكثر شيوعًا لورم الدماغ عند الأطفال:

  • نوبات صداع قد تصبح تدريجيًا أشد وأكثر تكرارًا
  • إحساس بضغط متزايد في الرأس
  • القيء أو الغثيان غير المبرر
  • بدء مفاجئ لمشاكل بصرية، كالرؤية المزدوجة

وتتضمن بعض العلامات والأعراض الممكنة الأخرى، تبعًا لموقع الورم:

  • بقعة رخوة (يافوخ) أكبر في جمجمة الرضع
  • نوبات، خاصةً عند عدم وجود تاريخ للإصابة بنوبات
  • حركة غير طبيعية بالعين
  • الكلام المتداخل
  • مشاكل في البلع
  • فقد الشهية، أو صعوبة الرضاعة عند الرضع
  • صعوبة في الاتزان
  • صعوبة في المشي
  • ضعف الإحساس في الذراع أو الساق أو انعدامه
  • الضعف أو التدلي في جانب واحد من الوجه
  • التشوش، والتهيج
  • مشاكل الذاكرة
  • تغيُّرات في الشخصية أو السلوك
  • مشاكل في السمع

متى تزور الطبيب

حدد موعدًا مع طبيب طفلك إذا كان طفلك يعاني علامات وأعراضًا تثير قلقك.

الأسباب

في معظم الحالات، يكون سبب ورم الدماغ لدى الأطفال غير معلوم.

تعد أورام الدماغ لدى الأطفال عادةً من أورام الدماغ الأولية — وهي أورام تبدأ في الدماغ أو في الأنسجة القريبة منه. تنشأ أورام الدماغ الأولية عندما تحتوي الخلايا العادية على أخطاء (طفرات) في حمضها النووي. تسمح هذه الطفرات للخلايا بالنمو والانقسام بمعدلات مرتفعة والاستمرار في العيش في حين تموت الخلايا السليمة. وينتج عن ذلك وجود كتلة من الخلايا غير الطبيعية، التي تشكل ورمًا.

يمكن لأنواع عديدة مختلفة من أورام الدماغ أن تحدث لدى الأطفال — والتي قد تكون أو لا تكون سرطانية.

عوامل الخطورة

يكون سبب الإصابة بالورم غير واضح في معظم الأطفال المصابين بأورام الدماغ الأولية. ولكن تُعتبر أنواع معينة من أورام الدماغ، مثل الورم الأرومي النخاعي أو الورم البطاني العصبي، أكثر شيوعًا في الأطفال. قد يزيد التاريخ العائلي من الإصابة بأورام الدماغ أو التاريخ العائلي من الإصابة بالمتلازمات الوراثية من خطر الإصابة بأورام الدماغ في بعض الأطفال، على الرغم من عدم شيوع ذلك.

التشخيص

قد يوصي الطبيب ببعض الاختبارات والإجراءات، إذا كان يشتبه في إصابة طفلك بورم في الدماغ، للمساعدة في التشخيص وتحديد خيارات العلاج.

  • الفحص العصبي. قد يشمل هذا الفحص من بين أمور أخرى، فحص البصر والسمع والاتزان والتنسيق والقوة وردود الأفعال لدى الطفل. وجود مشكلة في بعض المناطق قد يوفر دلائل حول جزء الدماغ المحتمل أن يكون قد تأثر بورم الدماغ.
  • اختبارات التصوير. تساعد اختبارات التصوير في تحديد مكان ورم الدماغ وحجمه. غالبًا ما يُجرَى التصوير بالرنين المغناطيسي. وقد يُستخدَم مع التصوير بالرنين المغناطيسي المتخصص، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي أو تنظير الطيف بالرنين المغناطيسي. وتشمل اختبارات التصوير الأخرى، التصوير المقطعي المحوسب والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
  • الخزعة. قد يُجرى إزالة عينة من الأنسجة للفحص (خزعة) كجزء من جراحة إزالة ورم الدماغ. أو قد تُجرى خزعة بالإبرة باستخدام التوجيه التجسيمي إذا كان يصعب الوصول إلى ورم الدماغ أو كان الورم في منطقة حساسة قد تتضرر عند الخضوع لجراحة موسعة. يحفر جراح أعصاب الأطفال ثقبًا صغيرًا في الجمجمة، وتُدخل إبرة رفيعة من خلال الثقب، ويُزيل الأنسجة باستخدام الإبرة. تُحلل عينة الخزعة في المختبر لتحديد أنواع الخلايا ومستوى عدوانيتها.
  • تشخيصات الطب الدقيق. إضافة إلى تحليل الخزعة التقليدي، يمكن أيضًا أن تخضع أنسجة الورم إلى الفحص للكشف عن الطفرات الجينية والأساس الجزيئي للورم. وحينئذٍ يمكن تخصيص العلاج الدوائي الموجه حسب الاحتياجات الفردية.
  • فحوص للكشف عما إذا انتشر السرطان. إذا كان يُشتبه في أن ورم الدماغ لدى طفلك قد يكون نتيجة للسرطان الذي انتشر من منطقة أخرى في الجسم، فقد يوصي الطبيب بالخضوع لاختبارات وإجراءات لتحديد المكان الذي بدأ منه السرطان.

المعالجة

يتجنب العلاج الإشعاعي بالبروتونات التعرض غير الضروري للإشعاع بالمقارنة مع العلاج الإشعاعي التقليدي.

الصورة اليسرى: في العلاج الإشعاعي التقليدي، تنتقل الأشعة السينية (الفوتونات) متجاوزة المنطقة المستهدفة، كما هو موضح باللون الأحمر. يسلط اللون الأزرق الضوء على المناطق التي تتعرض للإشعاع من قِبل الفوتونات لأنها تمر من خلال الجسم. الصورة اليمنى: في العلاج الإشعاعي بالبروتونات، يمكن برمجة البروتونات للتوقف عند عمق معين لمنع تعرض أجزاء أخرى من الجسم للإشعاع غير الضروري.

يعتمد علاج أورام الدماغ لدى الأطفال على نوع الورم وحجمه وموقعه بالإضافة إلى عمر طفلك وحالته الصحية بشكل عام.

الجراحة

إذا كان ورم الدماغ يقع في مكان يسهل الوصول إليه لإجراء عملية، فسيعمل جراح أعصاب الأطفال على إزالة أكبر قدر ممكن من ورم الدماغ بأكثر طريقة آمنة بقدر الإمكان.

في بعض الحالات، تكون الأورام صغيرة وسهلة الفصل عن أنسجة الدماغ المحيطة، مما يجعل الإزالة الجراحية الكاملة أمرًا ممكنًا. في حالات أخرى، لا يمكن فصل الأورام عن الأنسجة المحيطة بها أو تكون الأورام واقعة بالقرب من المناطق الحساسة في الدماغ؛ مما يجعل العملية الجراحية محفوفة بالمخاطر. في هذه الحالات، يزيل جراح أعصاب الأطفال أكبر قدر ممكن من الورم.

مجرد إزالة جزء من ورم الدماغ قد يساعد في تقليل ظهور العلامات والأعراض. وتنطوي جراحة إزالة ورم الدماغ عند الأطفال على بعض المخاطر، مثل العدوى والنزف. وقد تتوقف المخاطر الأخرى على المنطقة التي يقع فيها الورم في الدماغ. فعلى سبيل المثال، قد تنطوي جراحات الأورام القريبة من الأعصاب المتصلة بالعينين على خطر فقدان الرؤية.

العلاج الإشعاعي التقليدي

يستخدم العلاج الإشعاعي أشعة عالية الطاقة، مثل الأشعة السينية أو البروتونات لقتل خلايا الورم. يمكن أن ينبعث العلاج الإشعاعي من جهاز خارج الجسم (حزمة الإشعاع الخارجي)، أو في حالات نادرة للغاية، يمكن وضع المادة المُشعة داخل الجسم بالقرب من الورم الموجود في الدماغ (المعالجة الكثبية).

يمكن أن تُركز حزمة الإشعاع الخارجي على منطقة واحدة فقط من دماغ طفلك حيث يوجد الورم، أو يمكن توجيهها إلى الدماغ بالكامل (العلاج الإشعاعي للدماغ بالكامل). يُستخدم العلاج الإشعاعي للدماغ بالكامل في أغلب الأحيان لعلاج السرطان الذي انتشر في الدماغ من بعض أجزاء الجسم الأخرى.

تعتمد الآثار الجانبية للعلاج بالإشعاع على نوع وجرعة الإشعاع التي يتلقاها طفلك. تتضمن الآثار الجانبية الشائعة، في أثناء العلاج بالإشعاع أو بعده مباشرةً، الشعور بالتعب وتهيّج فروة الرأس وتساقطًا مؤقتًا للشعر ونوبات من الصداع. في بعض الأحيان قد يحدث غثيان وقيء، ولكن يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للغثيان في السيطرة على هذه الأعراض.

الجراحة الإشعاعية

تستخدم الجراحة الإشعاعية المجسمة العديد من الحزم الإشعاعية لإعطاء شكل مركز للغاية من العلاج الإشعاعي لقتل الخلايا السرطانية الموجودة في منطقة صغيرة جدًا. لا تعد كل حزمة إشعاعية قوية للغاية، إلا أن نقطة التقاء جميع الحزم – في ورم الدماغ – تتلقى جرعة كبيرة من الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية.

هناك أنواع مختلفة من التقنية المستخدمة في الجراحة الإشعاعية لتقديم الإشعاع اللازم لعلاج أورام الدماغ، مثل سكين جاما أو المسرع الخطي (LINAC). عادة ما يتم إجراء الجراحة الإشعاعية في إحدى مراحل العلاج، وفي بعض الحالات يمكن لطفلك العودة للمنزل في نفس اليوم.

العلاج الكيميائي

يستخدم العلاج الكيميائي الأدوية لقتل خلايا الورم. تُحقن الأدوية عادة في الأطفال المصابين بأورام الدماغ في الأوردة (العلاج الكيميائي عبر الأوردة)، على الرغم من أنها قد تؤخذ عبر الفم في شكل حبوب. يتوفر العديد من أنواع العلاج الكيميائي وتعتمد الخيارات على نوع السرطان.

تعتمد الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي على نوع الدواء وجرعته. تشمل الآثار الجانبية العامة للعلاج الكيميائي الغثيان والقيء وفقدان الشعر المؤقت وانخفاض إنتاج خلايا الدم (كبت النقي).

العلاج الدوائي الموجه

تركز العلاجات الموجهة على تشوهات محددة موجودة داخل الخلايا السرطانية. ومن خلال حجب هذه التشوهات، يمكن للعلاجات الدوائية الموجهة أن تؤدي إلى موت الخلايا السرطانية.

على سبيل المثال، يعد بيفاسيزوماب (أفاستين) أحد العلاجات الدوائية الموجهة المستخدمة لعلاج أحد أنواع سرطان الدماغ الذي يُطلق عليه الورم الدبقي منخفض الدرجة. يُعطى هذا الدواء من خلال وريد (الحقن الوريدي)، ويُوقف تكوُّن الأوعية الدموية الجديدة، ويمنع تدفق الدم إلى الورم ويقتل الخلايا السرطانية.

تُستخدم الآن العقاقير، مثل دابرافينيب وفيمورافينيب وترﺍﻣﻴﺘﻴﻨﻴﺐ وإيفيروليموس وغيرها من العقاقير المختلفة لعلاج أورام الدماغ إذا كان الهدف الجزيئي محددًا في الورم.

من خلال فهم الأساس الجزيئي لتكوين الورم بشكل أفضل، يوجد العديد من التجارب السريرية التي يتم إجراؤها باستخدام علاج العقار المستهدف.

التجارب السريرية

التجارب السريرية هي دراسات للعلاجات الجديدة. يمكن لهذه الدراسات أن توفر فرصًا لطفلك لتجريب أحدث خيارات العلاج، ولكن قد يكون خطر الإصابة بآثار جانبية غير معروف. بناءً على نوع الورم ومدى عنفه وفرصة التعافي (توقعات سير المرض) للطفل، فكر في سؤال الطبيب عما إذا كان طفلك مؤهلاً للمشاركة في تجربة سريرية.

العلاج الإشعاعي بالبروتينات

يتوفر العلاج الإشعاعي بالبروتونات في عدد محدود من مرافق الرعاية الصحية الكبرى بالولايات المتحدة، وهو يوصل جرعات إشعاعية أكثر تركيزًا إلى أورام الدماغ، مما يقلل من تعرض الأنسجة السليمة القريبة منها إلى الإشعاع. ويبدو أن ذلك يقلل من التأثيرات الجانبية قصيرة الأجل وطويلة الأجل، ويقلل فرص الإصابة بأورام سرطانية جديدة.

يستفيد الأطفال الذين يعانون أنواعًا معيّنة من أورام الدماغ من العلاج الإشعاعي بالبروتونات بصفة خاصة؛ فلا زال دماغ الطفل في طور النمو، وهو أكثر حساسية لتأثيرات الإشعاع، حتى الجرعات المنخفضة أو المتوسطة منه.

إعادة التأهيل بعد الخضوع للعلاج

نظرًا إلى أن أورام الدماغ يمكن أن تنمو في أجزاء الدماغ المسؤولة عن المهارات الحركية والتخاطب والرؤية والتفكير، فقد تمثل إعادة التأهيل جزءًا ضروريًا في مرحلة التعافي. قد يحيلك الطبيب إلى الخدمات التي يمكنها مساعدتك، مثل:

  • العلاج الطبيعي لمساعدة طفلك في استعادة قوة العضلات أو المهارات الحركية المفقودة
  • العلاج المهني لمساعدة طفلك في العودة لممارسة الأنشطة اليومية
  • علاج التخاطب إذا كان طفلك يعاني صعوبة في الكلام
  • التدريس إذا كان طفلك الذي في سن المدرسة يحتاج مساعدة للتكيف مع التغييرات التي تطرأ على الذاكرة والتفكير بعد علاج ورم الدماغ

الطب البديل

تم عمل أبحاث صغيرة عن علاجات أورام الدماغ المكملة أو البديلة. لم تثبت قدرة أي علاجات بديلة على علاج أورام الدماغ، كما يمكن أن يكون بعضها ضارًا.

وعلى الرغم من ذلك، قد تساعد بعض النهج التكميلية — كالعلاج باللعب أو العلاج بالموسيقى أو تمارين الاسترخاء — طفلك في التعامل مع ورم الدماغ وعلاجه. تحدث إلى فريق الرعاية الصحية لطفلك حول فوائد هذه الأنواع من الأنشطة.

التأقلم والدعم

وقت اللعب في غرفة اللعب بالمستشفى يمكن أن يشكل جزءًا مهمًا من خطة علاج الأطفال.

وقت اللعب يمكن أن يشكل جزءًا مهمًا من خطة علاجك. عادةً ما تتضمن أغلب المستشفيات غرفة لعب للأطفال الذين يتلقون العلاج.

فيما يلي بعض المقترحات للمساعدة على إرشاد عائلتك خلال علاج ورم الدماغ لدى طفلك.

في المستشفى

عندما يكون لدى طفلك مواعيد طبية أو إقامات في المستشفى:

  • أحضر كتابه أو لعبته المفضلة لزيارات العيادة أو المكتب ليشغل وقته أثناء الانتظار.
  • ابقَ مع طفلك في أثناء الاختبار أو العلاج، إن أمكن. استخدم كلمات سوف يفهمها لوصف ما سيحدث.
  • ضمّن وقت للعب في الجدول الزمني للطفل. عادة ما تحتوي أغلب المستشفيات على غرفة ألعاب للأطفال الذين يخضعون للعلاج. غالبًا ما يكون الأفراد العاملون في غرفة الألعاب جزءًا من فريق العلاج، ومدربين في مجال تنمية الطفل أو الترفيه أو علم النفس أو العمل الاجتماعي. إذا تعين بقاء الطفل في غرفته، فقد يتوفر أخصائي أطفال أو معالج ترفيهي لزيارة المريض بجانب السرير.
  • اطلب الدعم من العيادة أو أفراد طاقم العمل بالمستشفى. ابحث عن منظمات لآباء أطفالهم مصابون بالسرطان. يمكن للآباء الذين مروا بالفعل بذلك أن يقدموا التشجيع والأمل وكذلك المشورة العملية. اسأل طبيب طفلك عن مجموعات الدعم المحلية.

في المنزل

بعد مغادرة المستشفى:

  • راقب مستوى طاقة طفلك خارج المستشفى. إذا كان طفلك يشعر بأنه بصحة جيدة، فشجعه على المشاركة في الأنشطة المعتادة برفق. وفي الأوقات التي يشعر فيها طفلك بالتعب أو الإرهاق، ولا سيما بعد خضوعه للعلاج الكيميائي أو الإشعاع، وفر له الوقت للحصول على راحة كافية أيضًا.
  • احتفظ بسجل يومي لحالة طفلك في المنزل، يشمل درجة حرارة الجسم، ومستوى الطاقة، وأنماط النوم، بالإضافة إلى العقاقير الموصوفة له وأي تأثيرات جانبية. شارك هذه المعلومات مع الطبيب المعالج لطفلك.
  • ضع نظامًا غذائيًا عاديًا ما لم يقترح الطبيب المعالج لطفلك غير ذلك. قم بإعداد المأكولات المفضلة عند الإمكان. إذا كان طفلك يخضع لعلاج كيميائي مستمر، فقد تقل شهيته. احرص على زيادة السوائل المتناولة لتعويض تناقص تناول الأغذية الصلبة، واحصل على نصيحة من أخصائي تغذية معتمد لتتأكد من حصول طفلك على العناصر الغذائية والسعرات الكافية.
  • تحقق مع الطبيب قبل تعاطي أي تطعيمات، وذلك لأن علاج السرطان يؤثر على الجهاز المناعي.
  • استعد للتحدث مع أطفالك الآخرين عن ورم الدماغ. أخبرهم عن التغييرات التي قد يلاحظونها في أخيهم، كسقوط الشعر وتدهور الطاقة، واستمع إلى مخاوفهم.

التحضير للموعد

يُرجى زيارة طبيب طفلك إذا كان يعاني أي علامات أو أعراض تثير قلقك. إذا اشتبه في الإصابة بورم الدماغ، يمكن أن تحقق الإحالة إلى أخصائي خبير في علاج أورام الدماغ للأطفال أفضل النتائج.

فكر في اصطحاب أحد الأقارب أو صديقًا للموعد لتقديم المساعدة في تذكر جميع المعلومات المقدمة.

إليك بعض المعلومات التي تساعدك أنت وطفلك في الاستعداد للموعد وما يمكنك توقعه من الطبيب.

ما يمكنك فعله

قبل موعد طفلك، أعد قائمة بكل من:

  • العلامات والأعراض، بما في ذلك أي من العلامات أو الأعراض التي قد لا تبدو متعلقة بسبب الموعد
  • أي أدوية، بما في ذلك الفيتامينات والأعشاب والأدوية المباعة دون وصفات طبية التي يتناولها طفلك وجرعاتها
  • المعلومات الشخصية الرئيسية، بما في ذلك أي ضغوطات كبيرة أو تغيرات حديثة في حياة طفلك
  • أسئلة تطرحها على طبيب طفلك للاستفادة القصوى من وقتك

تشمل بعض الأسئلة الأساسية المتعلقة بورم الدماغ عند الأطفال والتي يجب طرحها على طبيبك ما يلي:

  • ما نوع الورم الدماغي الذي يعانيه طفلي؟
  • أين يقع الورم الدماغي؟ ما حجم الورم؟
  • ما مدى عنف ورم الدماغ؟
  • هل الورم الدماغي سرطاني؟
  • هل سيحتاج طفلي إلى فحوص إضافية؟
  • ما خيارات العلاج؟
  • ما هي فوائد كل علاج ومخاطره؟
  • هل يمكن لأي علاجات علاج الورم الدماغي لدى طفلي؟
  • هل يوجد علاج واحد ترى أنه الأفضل؟
  • هل يجب عرض طفلي على أخصائيين إضافيين؟ ما تكلفة ذلك، وهل سيغطيه التأمين الخاص بي؟
  • هل هناك كتيبات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بها؟

لا تتردد في طرح أسئلة أخرى تطرأ على ذهنك.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يسألك طبيبك أنت وطفلك عدة أسئلة. استعد للإجابة عن الأسئلة لتسمح بوجود وقت كافٍ بعدها لتغطية النقاط الأخرى التي تحتاج إلى مناقشتها. قد يسأل طبيب طفلك على سبيل المثال:

  • متى كانت أول مرة بدأ يعاني طفلك فيها الأعراض؟
  • هل الأعراض مستمرة أم عرضية؟
  • ما مدى شدة الأعراض؟
  • ما الذي قد يحسن من أعراض طفلك، إن وُجد؟
  • ما الذي يجعل الأعراض تزداد سوءًا، إن وُجد؟
Last Updated: February 23rd, 2024