Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202405 d_02; ct_50

الفُقاع

تعرَّف على أعراض، وأسباب، وعلاج، ونَصائح الرعاية الذاتية لهذه المجموعة من الحالات النادِرة التي تتسبَّب في ظهور بُثُور وقُروح على الجلد أو الأغشِية المُخاطيَّة.

نظرة عامة

الفقاع الشائع في الفم والجلد

يعد الفُقاع اضطرابًا جلديًا نادرًا يتسم بطفح الجلد والأغشية المخاطية. وأكثر أنواعه شيوعًا يدعى الفقاع الشائع، الذي ينطوي على طفح وقرح مؤلمة على الجلد وفي الفم.

الفقاع القرطاسي

عادةً لا يؤثر الفُقاع القِرطاسي على الأغشية المخاطية. عادةً لا تكون البثور، التي تبدأ في وجهك وفروة رأسك وتظهر في النهاية على صدرك وظهرك، مؤلمة. حيث تميل إلى أن تكون قِشرية ومثيرة للحكة.

الفقاع مرض يتسبب في ظهور بثور وقروح على الجلد أو الأغشية المخاطية، مثل التي توجد في الفم أو الأعضاء التناسلية.

يمكن أن يحدث الفقاع في أي عمر، ولكنه أكثر انتشارًا عادةً بين الأشخاص في منتصف العمر أو الأكبر سنًّا. في الغالب يكون الفقاع حالة طويلة الأجل (مزمنة)، ويمكن أن تكون بعض الأنواع مهدِّدة للحياة دون علاج. عادةً ما يسيطر عليه العلاج بالدواء.

الأعراض

يؤدي الفُقاع إلى ظهور بثور على جلدك والأغشية المخاطية. تتمزق البثور بسهولة، مخلفة ورائها قروحًا مفتوحة، قد تَنِز وتصبح ملوثة معدية.

تشمل علامات وأعراض نوعي الفقاع الشائعين ما يلي:

  • الفقاع الشائع هذا النوع عادة ما يبدأ بظهور بثور في فمك ومن ثَمَّ على جلدك أو الأغشية المخاطية التناسُلية. إن البثور عادة ما تكون مؤلمة ولكن لا تسبب حكة. قد تجعل بثور فمك أو حلقك من الصعب عليك أن تبلع أو تأكل.
  • الفقاع المتوسف. ويسبب هذا النوع ظهور بثور على الصدر والظهر والكتفين. تميل البثور إلى كونها أكثر حكة من كونها مؤلمة. لا يسبب الفقاع المتوسف تقرحات الفم.

يختلف الفقاع عن شبيه الفقاع، وهو مرض جلدي يصيب كبار السن وقد يؤدي إلى الوفاة.

متى تزور الطبيب؟

زُرْ طبيبك إذا ظهرت بثور داخل فمك أو على جلدك ولم تُشفَ منها.

الأسباب

الفقاع هو مرض مناعة ذاتية. عادةً ما ينتج الجهاز المناعي أجسامًا مضادة لمحاربة الميكروبات الضارة، مثل الفيروسات والبكتيريا. ولكن في الفقاع، ينتج الجسم أجسامًا مضادة تتلف خلايا جلدك وخلايا الأغشية المخاطية.

الفقاع غير معدٍ. مسبِّب المرض غير معلوم في معظم الحالات.

نادرًا، ما ينتج الفقاع بعد استخدام مثبطات الإنزيم المحول للأنغيوتنسين، والبنسيلامين وغيرها من الأدوية.

عوامل الخطورة

تزداد نسبة حدوث فقاع إذا كنتَ بمنتصف العمر أو أكبر. تميل تلكَ الحالة إلى أن تكون أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين هم من أصل شرق أوسطي أو يهودي.

المضاعفات

تتضمن المضاعفات المحتملة للفُقاع ما يلي:

  • عدوى الجلد
  • العدوى التي تنتشر إلى مجرى الدم (تعفن الدم)
  • سوء التغذية بسبب قرح الفم المؤلمة التي تجعل تناول الطعام صعبًا
  • الآثار الجانبية للأدوية، مثل ارتفاع ضغط الدم أو العدوى
  • الوفاة، في حالة عدم معالجة بعض أنواع الفُقاع

التشخيص

تَظهَر النفطات مع العديد من الحالات المرضية الشائعة، وبالتالي يَصعُب تشخيص داء الفقاع نادر الحدوث. قد يُحيلكَ الطبيب إلى مختصٍّ في أمراض الجلد (اختصاصي الأمراض الجلدية).

سيتحدَّث الطبيب معكَ حول التاريخ الطبي وفحص الجلد والفم. وبالإضافة إلى ذلك، فقد تخضع للاختبارات، ومنها:

  • خِزْعة جلدية. حيث تُزال قطعة من نسيج النفطة، وتُفحص تحت المجهر.
  • اختبارات الدم. الغرض الوحيد من تلك الاختبارات هو تحديد واكتشاف المضادات الحيوية في الدم المعلوم ظهورها مع الداء الفقاعي.
  • التنظير الداخلي. وإذ كنتَ مصابًا بداء الفقاع الشائع، فقد يَطلُب منك الطبيب الخضوع للتنظير الداخلي للكشف عن التقرُّحات في الحَلْق. ويتضمَّن هذا الإجراء إدخال أنبوب مَرِن (منظار داخلي) لأسفل في حلقك.

المعالجة

يبدأ العلاج عادةً بتناول أدوية تهدف إلى تثبيط تشكُّل البثور. ويكون العلاج أكثر فعاليةً إذا بدأ مبكرًا قدر الإمكان. وإذا تسبَّب تعاطي المخدرات في تنشيط الحالة، فإن مجرد الإقلاع عن المخدرات يمكن أن يكون كافيًا لشفاء الفُقاع.

الأدوية

يمكن استخدام الأدوية التالية الموصوفة طبيًّا منفردة أو معًا، حسب نوع الفُقاع وشدّته، وما إذا كانت لديك حالات مَرَضية أخرى:

  • الكورتيكوستيرويدات. بالنسبة للأشخاص الذين لديهم أعراض بسيطة، قد يكون كريم الكورتيكوستيرويد كافيًا للسيطرة عليها. أما بالنسبة للآخرين، فالعلاج الأساسي هو الكورتيكوستيرويدات الفموية، مثل أقراص البريدنيزون.

    قد يسبب استخدام الكورتيكوستيرويدات لفترة طويلة أو بجرعات كبيرة آثارًا جانبية خطيرة، منها داء السكري وفقدان العظام وزيادة احتمال الإصابة بالتهاب وقرح المعدة وإعادة توزيع دهون الجسم الذي يؤدي إلى استدارة الوجه (وجه القمر).

  • الأدوية المُعوِّضة للستيرويد الكابتة للمناعة. يساعد أدوية مثل آزاثيوبرين (Imuran وAzasan) وميكوفينولات (Cellcept) وسيكلوفوسفاميد في منع الجهاز المناعي من مهاجمة الأنسجة السليمة. إلا أن هذه الأدوية قد تكون لها آثار جانبية خطيرة مثل زيادة احتمال الإصابة بالتهاب.
  • أدوية أخرى. إذا لم تكن مجموعة الأدوية الأولية فعَّالة، فقد يصف الطبيب دواءً آخر، مثل دابسون أو الغلوبولين المناعي من خلال الوريد أو ريتوكسيماب.

وتتحسن حالة كثير من الأشخاص، رغم أن حدوث هذا التحسن قد يستغرق سنوات. وقد يحتاج آخرون إلى تلقي جرعات منخفضة من الدواء لأجل غير مسمى لمنع عودة المؤشرات والأعراض. بينما يحتاج البعض الآخر للعلاج في المستشفى لرعاية القروح الشديدة أو المصابة بالعدوى على سبيل المثال.

نمط الحياة وعلاجات منزلية

فيما يلي بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتحسين بشرتك وصحتك بشكل عام:

  • اتباع تعليمات الطبيب الخاصة بالعناية بالجروح. العناية الجيدة بالجروح يمكن أن تساعد في منع العدوى والتندب. قد يكون لدى طبيبك توصيات بشأن الكريمات التي تُصرف دون وصفة طبية، والتي تساعد في السيطرة على الألم.
  • يجب غسيل الوجه برفق. وذلك مع مراعاة استخدام صابون لطيف واستخدام كريم مرطب بعد ذلك.
  • حماية بشرتك. تجنب الأنشطة التي قد تؤذي الجلد.
  • تجنب تناول أطعمة محددة. قد تنشأ البثور داخل الفم بسبب الأطعمة الحريفة أو الساخنة أو المسببة لجروح الفم.
  • تقليل التعرُّض للشمس. فقد تؤدي الأشعة فوق البنفسجية إلى ظهور بثور جديدة.
  • التحدُّث مع طبيب أسنانك عن سبل الحفاظ على صحة الفم الجيدة. إذا كانت لديك تقرحات في فمك، فقد يكون من الصعب تنظيف أسنانك بالفرشاة بشكل صحيح. اسأل طبيبك عما يمكنك فعله لحماية صحة الفم.

التأقلم والدعم

قد يكون من الصعب التعايش مع الفقاع، خاصةً إذا كان يؤثر في أنشطتك اليومية أو يسبب فقدان النوم أو الضغط النفسي. قد يساعدك التحدث إلى بعض الأشخاص الآخرين المصابين بالمرض. يمكنك إيجاد مجموعة دعم شخصية أو عبر الإنترنت. اطلب من طبيبك أن يُقدِّم لك بعض الاقتراحات.

التحضير للموعد

من المحتمل أن تبدأ في زيارة طبيب الرعاية الرئيسي. قد يحيلك أو تحيلك إلى طبيب مختص في الاضطرابات الجلدية (أخصائي أمراض جلدية).

إليك بعض المعلومات لمساعدتك في الاستعداد لموعدك.

ما يمكنك فعله

قبل موعدكَ الطبي، ضع قائمة بالتالي:

  • الأعراض التي ظهرت عليك، والمدة
  • المعلومات الشخصية الرئيسية، بما في ذلك أي ضغوطات شديدة تعرضت لها أو تغييرات حياتية حدثت لك مؤخرًا
  • كل الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية الأخرى التي تتناولها مع تحديد الجرعات
  • الأسئلة التي قد يكون مَطلوبًا طرحُها على طبيبك

وتشمل الأسئلة الأساسية التي قد ترغب في طرحها على طبيبك عن داء الفقاع التالي:

  • ما أكثر الأسباب احتمالًا لإصابتي بهذه الأعراض؟
  • هل هناك أسباب محتملة أخرى؟
  • هل أحتاج إلى إجراء أي فحوصات؟ هل تحتاج هذه الفحوصات لأيِّ تحضيرات خاصة؟
  • ما السُّبُل العلاجية المتاحة، وما العلاج الذي تُوصِيني به؟
  • ما الآثار الجانبية الناتجة عن العلاج والتي يمكن أن أتوقعها؟
  • كم سأستغرق من الوقت لتلتئم البثور؟ هل ستترك تندبات؟
  • هل ستعود البثور للظهور؟
  • ما الذي يمكنني فعله لتخفيف الشعور بالألم؟
  • أنا لديَّ حالاتٌ صحيَّةٌ أخرى. كيف يمكنني إدارة هذه الحالات معًا على النحو الأفضل؟
  • هل هناك دواء بديل من نفس نوعية الدواء الذي تصفه لي؟
  • هل هناك أي منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني أخذها معي؟ ما المواقع الإلكترونية التي تَنصحُني بها؟

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة، مثل:

  • متى بدأت في الشعور بالأعراض؟
  • هل هناك أي شيء يبدو أنه يُحسّن من الأعراض التي تشعر بها؟
  • ما الخطوات التي اتخذتها بنفسك لعلاج هذه الحالة؟
  • هل ساعدتك أي من هذه التدابير؟
  • هل عالجك طبيب من هذه الحالة من قبل؟
  • إذا كان الأمر كذلك فهل استخدمت أي علاج بوصفة طبية لحالة الجلد هذه؟ إذا كان الأمر كذلك فهل تتذكر اسم الدواء والجرعة التي وصفت لك؟
  • هل أجريت خزعة جلدية؟
Last Updated: September 27th, 2022