Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202404 d_28; ct_50

التهاب دواعم السن

هذه العدوى الخطيرة في اللثة تتلف الأنسجة الرخوة، ويمكن أن تدمر العظام التي تدعم أسنانك. يمكن أن يسبب تفكك الأسنان أو فقدان الأسنان.

نظرة عامة

التهاب دواعم السِّن

التهاب اللثة هو عدوى فيروسية شديدة تصيب اللثة، ويمكن أن تؤدي إلى فقدان الأسنان وكسور في العظام، ومضاعفات صحية خطيرة أخرى.

التهاب دواعم السن، والمعروف أيضًا بمرض اللثة، عدوى خطيرة تصيب اللثة تؤدي إلى تلف النسيج الرخو حول الأسنان. ومن دون علاج التهاب دواعم السن، يمكن أن يسبب إتلاف العظام التي تدعم الأسنان. ويمكن أن يسبب ذلك تخلخل الأسنان أو فقدانها.

والتهاب دواعم السن مرض شائع ولكن يمكن الوقاية منه. وينتج عادةً بسبب عدم العناية بالفم والأسنان. للمساعدة على الوقاية من التهاب دواعم السن أو تحسين فرصتك في نجاح العلاج، اغسل أسنانك بالفرشاة مرتين على الأقل يوميًا، ونظفها بالخيط كل يوم، وأجرِ فحوصات الأسنان الدورية.

الأعراض

تتَّسم اللثة الصحية بأنها قوية ومشدودة على نحو مريح حول الأسنان. يمكن أن يختلف لون اللثة الصحية من شخص لآخر. فقد يتراوح لونها بين الوردي الفاتح لدى بعض الأشخاص والوردي الداكن والبني لدى أشخاص آخرين.

يمكن أن تشمل أعراض التهاب دواعم السن الآتي:

  • اللثة المتورِّمة أو المنتفِخة.
  • اللثة ذات اللون الأحمر الفاتح أو الأحمر الداكن أو الأرجواني الداكن.
  • اللثة التي يشعر الشخص بألم عند لمسها.
  • اللثة التي تنزف بسهولة.
  • وجود لون وردي على فرشاة الأسنان بعد غسل الأسنان بها.
  • بصق الدم عند تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط.
  • رائحة الفم الكريهة التي لا تزول.
  • وجود صديد بين الأسنان واللثة.
  • الأسنان المُقلقَلة أو فقدان الأسنان.
  • الشعور بألم عند المضغ.
  • ظهور فراغات جديدة بين الأسنان تبدو كمثلثات سوداء.
  • اللثة التي تبتعد عن الأسنان، مما يجعل الأسنان تبدو أطول من الطبيعي، ويسمى ذلك انحسار اللثة.
  • التغيير في طريقة ضم الأسنان معًا عند قضم الطعام.

متى يجب زيارة طبيب الأسنان

اتبع الجدول الزمني الذي يوصي به طبيب الأسنان لإجراء الفحوصات المنتظمة. إذا لاحظتَ أي أعراض لالتهاب دواعم السن، فحدد موعدًا مع طبيب الأسنان في أقرب وقت ممكن. فكلما حصلتَ على الرعاية مبكرًا، زادت فرص علاج الضرر الناجم عن التهاب دواعم السن.

الأسباب

في معظم الحالات، يبدأ تطور التهاب دواعم السن بتكوّن اللويحة السنية. واللويحة غشاء لزج يتكون بالأساس من البكتيريا. وإذا لم تعالج اللويحة، فإليك كيفية تطورها عبر الوقت إلى التهاب دواعم السن:

  • تتكون اللويحة على الأسنان عند تفاعل النشويات والسكريات في الطعام مع البكتيريا الموجودة بصورة طبيعية في الفم. ويؤدي تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا واستخدام خيط الأسنان مرة يوميًا إلى إزالة اللويحة، ولكنها تتكون مرة أخرى سريعًا.
  • قد تتصلب اللويحة تحت خط اللثة وتتحول إلى جير إذا بقيت على الأسنان. والجير أصعب في إزالته. لا يمكنك التخلص من الجير بالفرشاة واستخدام خيط الأسنان؛ بل تحتاج إلى تنظيف متخصص للأسنان لإزالته. ولأن اللويحة والجير ممتلئان بالبكتيريا، فكلما زاد بقاؤهما على الأسنان، زاد التلف الذي يمكن أن يسبباه.
  • يمكن أن تسبب اللويحة التهاب اللثة، وهو أبسط صور أمراض اللثة. والتهاب اللثة هو تهيج وتورم يصيب نسيج اللثة المحيط بقاعدة الأسنان. يمكن التخلص من التهاب اللثة عن طريق علاج متخصص ورعاية جيدة للفم في المنزل، وهذا في حال علاجه مبكرًا قبل فقدان العظام.
  • يمكن أن يؤدي تهيج اللثة وتورمها بشكل مستمر إلى الإصابة بالتهاب دواعم السن. ويسبب هذا في نهاية الأمر تكون جيوب عميقة بين اللثة والأسنان. تمتلئ هذه الجيوب باللويحة والجير والبكتيريا، وتصبح أكثر عمقًا بمرور الوقت. وإذا لم تعالج هذه العدوى العميقة، فإنها تسبب فقدان الأنسجة والعظام. وقد تفقد في النهاية سنًا أو أكثر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب الالتهاب المستمر إجهاد جهاز المناعة، مما يسبب مشكلات صحية أخرى.

عوامل الخطورة

تتضمن العوامل التي يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب دواعم السن ما يلي:

  • التهاب اللثة.
  • العادات السيئة للعناية بصحة الفم.
  • تدخين التبغ أو مضغه.
  • التغيرات الهرمونية، مثل تلك المتعلقة بالحمل أو انقطاع الطمث.
  • تعاطي المخدرات الترفيهية، مثل تدخين الماريجوانا أو تدخين السجائر الإلكترونية.
  • السمنة.
  • سوء التغذية ويتضمن انخفاض مستوى فيتامين C.
  • العوامل الوراثية.
  • بعض الأدوية التي تسبِّب جفاف الفم أو تغيرات اللثة.
  • الحالات التي تُثبِّط المناعة، مثل ابيضاض الدم (لُوكيميا) وفيروس نقص المناعة البشري/الإيدز وعلاج السرطان.
  • أمراض معينة، مثل داء السكري والتهاب المفاصل الروماتويدي وداء كرون.

المضاعفات

يمكن أن يؤدي التهاب دواعم السن إلى تساقط الأسنان. ويمكن للبكتيريا المسببة لالتهاب دواعم السن أن تدخل مجرى الدم من خلال أنسجة اللثة، ما قد يجعلها تصل إلى أجزاء أخرى من الجسم. فعلى سبيل المثال، يرتبط التهاب دواعم السن بأمراض الجهاز التنفسي، والتهاب المفاصل الروماتويدي، ومرض الشريان التاجي، والولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة، ومواجهة مشكلات في التحكم في نسبة السكر في الدم عند الإصابة بداء السكري.

الوقاية

أفضل طريقة لمنع التهاب دواعم السن هي التعود على العناية الجيدة بفمك وأسنانك. ابدأ التعوّد على هذا الروتين في سن مبكرة وواظب عليه طوال الحياة.

  • العناية الجيدة بالفم. يعني هذا غسيل الأسنان لمدة دقيقتين مرتين على الأقل يوميًا -صباحًا وقبل الخلود إلى النوم- واستخدام خيط الأسنان لتنظيفها مرة واحدة في اليوم. يتيح لك تنظيف الأسنان بالخيط قبل غسيلها تنظيف الأسنان من بقايا الطعام العالقة والبكتريا. تحافظ العناية الجيدة بالفم على نظافة أسنانك ولثتك وتزيل البكتيريا التي تسبب أمراض اللثة.
  • الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان. زُر طبيب الأسنان بانتظام لتنظيف أسنانك كل 6 أشهُر أو 12 شهرًا في العادة. وإذا كانت لديك عوامل خطر تزيد من احتمالات الإصابة بالتهاب دواعم السن -مثل جفاف الفم أو تناول أدوية معينة أو التدخين- فقد يلزم إجراء جلسات التنظيف على يد متخصص عدد مرات أكثر.

التشخيص

لتحديد ما إذا كنت مصابًا بالتهاب دواعم السن ومدى شدة الإصابة، قد يقوم طبيب الأسنان بما يلي:

  • مراجعة التاريخ الطبي للتعرف على أي عوامل قد تكون مرتبطة بالأعراض التي تظهر عليك. ومن الأمثلة على ذلك، التدخين أو تناول أدوية معينة تسبب جفاف الفم.
  • فحص الفم للبحث عن تراكم اللويحات والجير وللتحقق من سهولة النزف.
  • قياس مدى عمق الجيوب بين اللثة والأسنان بوضع مسطرة صغيرة تُسمى مسبار الأسنان بين أسنانك واللثة. وتُقاس الجيوب في عدة أماكن في اللثة العلوية والسفلية. وفي الفم السليم، يتراوح عمق الجيب عادةً من 1 ملليمتر إلى 3 ملليمترات (مم). وقد تشير الجيوب التي يزيد عمقها على 4 مم إلى التهاب دواعم السن. ولا يمكن تنظيف الجيوب التي يزيد عمقها على 5 مم جيدًا باتباع تدابير الرعاية المعتادة.
  • الخضوع للتصوير بالأشعة السينية للتحقق من فقدان العظام في المناطق التي يلاحظ فيها طبيب أسنانك جيوبًا أعمق.

قد يقوم طبيب الأسنان بتحديد مرحلة التهاب دواعم السن ودرجته بناءً على شدة المرض ومدى صعوبة العلاج وعوامل الخطر وحالتك الصحية. ثم يحدد خطة علاجية.

المعالجة

يمكن لطبيب الأسنان أو اختصاصي دواعم السن تقديم العلاج. واختصاصي دواعم السن هو طبيب أسنان متخصص في أمراض اللثة. وقد يتعاون اختصاصي صحة الأسنان مع طبيب أسنانك أو اختصاصي دواعم السن في إطار خطة علاجك. ويهدف العلاج إلى تنظيف الجيوب الموجودة حول الأسنان تنظيفًا جيدًا ووقاية أنسجة اللثة والعظام المحيطة بها من التلف. يهيّئ الالتزام بروتين يومي للعناية الجيدة بالفم، والتعامل مع المشكلات الصحية التي قد تؤثر في صحة الأسنان، والتوقف عن تعاطي التبغ لك الفرصة المثالية لنجاح العلاج.

العلاجات غير الجراحية

إذا كانت حالة التهاب دواعم السن غير متقدمة، فقد يشمل العلاج إجراءات طبية طفيفة التوغُّل، ومنها:

  • التقشير. يُزيل التقشير الجير والبكتيريا عن أسطح الأسنان وتحت خط اللثة. ويمكن إجراؤه باستخدام الأدوات أو الليزر أو جهاز للموجات فوق الصوتية.
  • كشط الجذر. يؤدي كشط الجذر إلى تسوية أسطح الجذور. ويساعد ذلك على منع تراكم مزيد من الجير والبكتيريا. ويساعد اللثة أيضًا على الاتصال بالأسنان مرة أخرى.
  • المضادات الحيوية. يمكن أن تساعد المضادات الحيوية الموضعية أو الفموية في السيطرة على العدوى البكتيرية. ويمكن أن تشمل المضادات الحيوية الموضعية مضمضة الفم بمضاد حيوي أو وضع هلام يحتوي على مضاد حيوي في جيوب اللثة. وفي بعض الأحيان يستدعي القضاء على البكتيريا المسببة للعدوى استخدام المضادات الحيوية المتناولة عن طريق الفم.

العلاجات الجراحية

إذا كنت مصابًا بالتهاب دواعم السن في مرحلة متقدمة، فقد تحتاج إلى جراحة للأسنان، مثل:

  • جراحة السَديلة، وتُعرف أيضًا بجراحة تجريف الجيوب. يُجري اختصاصي دواعم السن شقوقًا في اللثة لثني الأنسجة بعناية. يكشف هذا جذور الأسنان لإجراء التقشير وكشط الجذر بفعالية أكبر. ونظرًا إلى تسبّب التهاب دواعم السن في فقدان العظام، فيمكن إعادة تشكيل العظام التحتية قبل خياطة نسيج اللثة في موضعه مُجددًا. وبعد التعافي، سيصبح من الأسهل تنظيف المناطق المحيطة بالأسنان والحفاظ على صحة نسيج اللثة.
  • طعوم الأنسجة الرخوة. عند فقدان بعض أنسجة اللثة، ينخفض خط اللثة مؤديًا إلى كشف بعض جذور الأسنان. قد تحتاج إلى تقوية بعض الأنسجة المتضررة. وعادةً ما يحدث ذلك عن طريق إزالة جزء صغير من الأنسجة الموجودة في سقف فمك، أو استخدام أنسجة من متبرع خارجي وزرعها في المنطقة المصابة. يساعد ذلك على الحد من فقدان المزيد من أنسجة اللثة، وتغطية جذور الأسنان المكشوفة، وإعطاء أسنانك مظهرًا أفضل.
  • تطعيم العظام. يلجأ الأطباء إلى هذا الإجراء عندما يُتلِف التهاب دواعم السن العظام المحيطة بجذور الأسنان. قد يُصنع الطُعم من أجزاء صغيرة من عظامك، أو قد تُصنع هذه العظام من مواد اصطناعية أو تؤخذ من متبرع. يساعد تطعيم العظام على الوقاية من فقدان الأسنان عن طريق تثبيتها في أماكنها. ويساعد العظام الأصلية على النمو مرةً أخرى.
  • تجديد الأنسجة الموجَّه. يساعد هذا الإجراء العظام التي دمرتها البكتيريا على النمو مُجددًا. وفي إحدى الطُرق، يضع طبيب الأسنان نسيجًا قُماشيًا من نوع خاص بين العظام الموجودة والأسنان. وتمنع هذه المادة الأنسجة غير المرغوب فيها من النمو في المنطقة الآخذة في التعافي، ما يسمح للعظام بالنمو مرة أخرى بدلاً من ذلك.
  • البروتينات المحفزة للأنسجة. من النُهُج الأخرى المتبعة وضع هُلام من نوع خاص على جذور الأسنان المصابة. يحتوي هذا الهُلام على البروتينات نفسها الموجودة في مينا الأسنان ويحفز نمو العظام والأنسجة السليمة.

نمط الحياة وعلاجات منزلية

جرِّب هذه التدابير للتخفيف من التهاب دواعم السن أو الوقاية منه:

  • نظِّف أسنانك مرتين يوميًّا، أو بالأحرى بعد كل وجبة أو وجبة خفيفة.
  • استخدِم فرشاة أسنان ناعمة واحرص على استبدالها كل ثلاثة أشهر على الأقل.
  • فكِّر في استخدام فرشاة أسنان كهربائية، فقد تكون أكثر فاعلية في إزالة اللويحات السنية والجير.
  • نظِّف أسنانك بالخيط يوميًا. إذا واجهت صعوبة في استخدام خيط الأسنان العادي، فجرب عصا خيط الأسنان. وتتضمن الخيارات الأخرى فرش تنظيف ما بين الأسنان أو أجهزة تنظيف الأسنان بالماء أو وسائل تنظيف ما بين الأسنان المصممة لتنظيف المناطق الواقعة بين الأسنان. استشر طبيب الأسنان أو اختصاصي صحة الأسنان عن أفضل الوسائل التي تناسبك.
  • استخدِم غسول الفم للمساعدة في تقليل اللويحات المتراكمة بين أسنانك إذا أوصى بذلك طبيب الأسنان.
  • احصل على جلسات تنظيف أسنان احترافية منتظمة وفق الجدول الزمني الذي ينصح به طبيب الأسنان.
  • امتنِع عن تدخين التبغ أو مضغه.

التحضير للموعد

يمكن البدء بزيارة طبيب الأسنان العام. وبناءً على مدى شدة حالة التهاب دواعم السن لديك، قد يحيلك طبيب الأسنان إلى اختصاصي في علاج أمراض اللثة يسمى اختصاصي دواعم السن.

إليكَ بعض المعلومات لمساعدتكَ على الاستعداد لموعدكَ الطبي.

ما يمكنك فعله

قبل زيارة الطبيب، جهِّز قائمة بما يأتي:

  • أي أعراض لديك، بما في ذلك أي أعراض قد تبدو غير متعلقة بالسبب الذي حددت الموعد الطبي من أجله.
  • المعلومات الشخصية الأساسية، مثل أي حالات طبية قد تكون لديك.
  • جميع الأدوية التي تتناولها، بما في ذلك الأدوية المتاحة من دون وصفة طبية أو الفيتامينات أو الأعشاب أو المكملات الغذائية الأخرى مع ذكر الجرعات.
  • الأسئلة التي تريد طرحها على طبيب الأسنان.

قد تتضمن الأسئلة التي يمكنك طرحها على طبيب الأسنان ما يأتي:

  • ما السبب المرجح لظهور أعراضي؟
  • ما أنواع الاختبارات، إن وجدت، التي ينبغي لي إجراؤها؟
  • ما الخطة الأفضل لحالتي؟
  • هل سيغطي تأمين الأسنان تكاليف العلاجات التي توصي بها؟
  • ما الخيارات الأخرى للنهج الذي تقترحه؟
  • هل يجب عليَّ الالتزام بأي قيود؟
  • ما الخطوات التي يمكنني اتخاذها في المنزل للحفاظ على صحة اللثة والأسنان؟
  • هل هناك أي كتيبات أو مطبوعات أخرى يمكنني الحصول عليها؟
  • ما المواقع الإلكترونية التي تنصحني بقراءتها؟

لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى أثناء موعدك الطبي.

ما الذي يجب عليك توقعه من طبيب الأسنان؟

قد يطرح عليك طبيب الأسنان أسئلة مثل:

  • متى بدأ ظهور الأعراض أول مرة؟
  • هل الأعراض مستمرة أم تظهر وتختفي؟
  • كم مرة تغسل أسنانك بالفرشاة؟
  • هل تستخدم خيط تنظيف الأسنان؟ كم مرة؟
  • ما معدل زيارتك لطبيب الأسنان؟
  • ما الحالات المَرَضية التي لديك؟
  • ما الأدوية التي تتناولها؟
  • هل تتعاطى منتجات التبغ؟

سيساعدك الاستعداد للأسئلة على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من وقتك مع طبيب الأسنان.

Last Updated: February 24th, 2023