Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202404 d_27; ct_50
Home Health Library Diseases and Conditions Peripheral artery disease (PAD)

مرض الشريان المحيطي (PAD)

تعرف على المزيد من المعلومات عن هذه الحالة المرضية التي تؤثر على تدفق الدم ويمكن أن تسبب ألمًا في الساق عند المشي. وقد تكون تغييرات نمط الحياة والأدوية مفيدة في هذه الحالة.

نظرة عامة

عرج

العرج هو ألم في الساقين أو الذراعين يظهر أثناء المشي أو استخدام الذراعين. وينتج هذا الألم عن الانخفاض الشديد للدم المتدفق إلى القدمين أو الذراعين. وعادةً ما يكون العرج أحد أعراض مرض الشريان المحيطي، حيث تتضيق الشرايين التي تحمل الدم إلى الذراعين والساقين، وفي أغلب الحالات تكون شرايين الساقين. ويحدث التضيق عادةً نتيجة لتراكم ترسبات دهنية (لويحات) على جدران الشرايين.

مرض الشرايين المحيطية هو حالة مَرضية شائعة تجعل الشرايين المتضيّقة تقلل تدفق الدم إلى الذراعين أو الساقين.

عند الإصابة بمرض الشرايين المحيطية، فإن الذراعين أو الساقين غالبًا لا تتلقيان ما يكفي من الدم بما يتوافق مع احتياجاتهما. ويسبب هذا ألم الساق عند المشي (العَرَج) فضلاً عن أعراض أخرى.

من المرجح أن يكون مرض الشرايين المحيطية مؤشرًا على تراكم الترسّبات الدهنية في الشرايين (تصلب الشرايين). ويسبب تصلب الشرايين تضيّق الشرايين الذي يؤدي بدوره إلى خفض تدفق الدم إلى الساقين، وأحيانًا إلى الذراعين.

يشمل علاج مرض الشرايين المحيطية ممارسة الرياضة والالتزام بنظام غذائي صحي وتجنُّب التدخين أو تعاطي التبغ.

الأعراض

تظهر على كثير من الأشخاص المصابين بمرض الشرايين المحيطية أعراض بسيطة أو قد لا يشعرون بأي أعراض. وقد يشعر آخرون بألم في الساق أثناء المشي (العرج).

تشمل أعراض العرج ألمًا في العضلات أو تقلصات مؤلمة في الساقين أو الذراعين تبدأ أثناء الحركة وتنتهي عند الراحة. والمنطقة التي يشيع الشعور بالألم فيها هي ربلة الساق. ويتراوح الألم من الخفيف إلى الشديد. يمكن أن يسبب ألم الساق الشديد صعوبة في المشي أو ممارسة أي نوع من أنواع الأنشطة البدنية الأخرى.

قد تشمل أعراض مرض الشرايين المحيطية الأخرى:

  • برودة في أسفل الساق أو القدم، وخصوصًا عند مقارنتها بالساق أو القدم الأخرى
  • خدر أو ضعف في الساق
  • انعدام النبض في الساقين أو القدمين أو ضعفه فيهما
  • تقلصات مؤلمة في عضلات الوركين أو الفخذين أو ربلتي الساق أو إحداهما بعد ممارسة أنشطة معيّنة مثل المشي أو صعود الدرج
  • لمعان جلد الساقين
  • تغيرات في لون جلد الساقين
  • بطء نمو أظافر القدمين
  • تقرحات لا تُشفى في أصابع القدم أو القدم أو الساقين
  • الشعور بألم عند استخدام الذراعين، مثل الشعور بالوجع والتقلصات المؤلمة عند الحياكة أو الكتابة أو ممارسة المهام اليدوية الأخرى
  • ضعف الانتصاب
  • تساقط شعر الساقين أو بطء نموه

وقد يستمر الشعور الألم أثناء الراحة أو عند الاستلقاء في حالة تفاقم حالة مرض الشرايين المحيطية. وربما يؤثر الألم على النوم. يمكن أن يساعد تعليق الساقين على حافة السرير أو السير على تخفيف الألم مؤقتًا.

متى تزور الطبيب

اتصل بالطبيب إذا شعرت بألم أو خدَر في الساق أو أي أعراض أخرى لمرض الشرايين المحيطية.

الأسباب

الإصابة بتصلب الشرايين

في حال ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، قد يشكل الكوليسترول وغيره من المواد ترسبات يطلق عليها اسم اللويحات. ويمكن أن تُسبب هذه اللويحات تضيّق شريان أو انسداده. وفي حالة تمزق إحدى اللويحات، قد تتشكل جلطة دموية. ويمكن أن تقلل اللويحات والجلطات الدموية من تدفق الدم خلال الشريان.

يحدث مرض الشرايين المحيطية غالبًا بسبب تراكم الترسّبات الدهنية والمحتوية على الكوليسترول (اللويحات) على جدران الشرايين. وتُسمى هذه العملية تصلُّب الشرايين. وتؤدي إلى تقليل تدفق الدم عبر الشرايين.

يؤثر تصلب الشرايين على جميع الشرايين المنتشرة بالجسم كله. وعندما يظهر في الشرايين التي تمدّ أطرافك بالدم، فإنه يسبب مرض الشرايين المحيطية.

من الأسباب الأقل شيوعًا لمرض الشرايين المحيطية ما يلي:

  • التهاب الأوعية الدموية
  • إصابة الذراعين أو الساقين
  • التغيرات في العضلات أو الأربطة
  • التعرض للإشعاع

عوامل الخطورة

يزيد التدخين أو الإصابة بمرض السكري بشدة من خطر الإصابة بمرض الشرايين المحيطية. وتوجد أيضًا عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة بمرض الشرايين المحيطية، وتشمل ما يأتي:

  • وجود تاريخ عائلي من الإصابة بمرض الشرايين المحيطية أو أمراض القلب أو السكتة الدماغية
  • ارتفاع ضغط الدم
  • ارتفاع الكوليسترول
  • ارتفاع مستويات الحمض الأميني المسمى هوموسيستين، ما يزيد من خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي
  • التقدم في السن، وخاصة بعد 65 عامًا (أو بعد 50 عامًا في حالة وجود عوامل خطر للإصابة بتصلب الشرايين)
  • السمنة (ارتفاع مؤشر كتلة الجسم عن 30)

المضاعفات

من مضاعفات مرض الشرايين المحيطية الناتج عن تصلب الشرايين:

  • إقفار الأطراف الحرج. في هذه الحالة، تتسبب الإصابة أو العدوى في موت الأنسجة. وتشمل أعراضها إصابة الأطراف بقروح مفتوحة لا تلتئم. وقد ينطوي علاج هذه الحالة على بتر الطرف المصاب.
  • السكتة الدماغية والنوبة القلبية. يمكن أن يصل تراكم اللويحات في الشرايين إلى الأوعية الدموية الموجودة في القلب والدماغ.

الوقاية

الطريقة الأفضل للوقاية من ألم الساق بسبب مرض الشريان المحيطي هي الالتزام بنمط حياة صحي. ويعني ذلك:

  • الإقلاع عن التدخين.
  • التحكم في مستويات السكر في الدم.
  • تناوُل الأغذية منخفضة الدهون المشبعة.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ولكن مع المتابعة مع الطبيب بشأن نوع التمارين والقدر الأفضل لك.
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • التحكم في معدلات ضغط الدم والكوليسترول.

التشخيص

لتشخيص مرض الشرايين المحيطية، سيفحصك الطبيب وسيطرح عليك غالبًا أسئلة عن الأعراض التي تشعر بها وعن تاريخك الطبي.

إذا كنت مصابًا بمرض الشرايين المحيطية، فقد يكون النبض في المنطقة المصابة ضعيفًا أو غير موجود.

الاختبارات

تشمل الاختبارات الأخرى اللازمة لتشخيص مرض الشرايين المحيطية ما يلي:

  • تحاليل الدم. تُجرى تحاليل للدم للكشف عن الحالات المَرَضية المرتبطة بمرض الشرايين المحيطية، مثل ارتفاع مستوى الكوليسترول وارتفاع مستوى الدهون الثلاثية وداء السكري.
  • مؤشر الضغط الكاحلي العضدي. هذا الاختبار من الاختبارات الشائعة لتشخيص مرض الشرايين المحيطية. وهو يقارن بين ضغط الدم في الكاحل وضغط الدم في الذراع. وربما يطلب منك الطبيب المشي على جهاز مشي كهربائي. وقد تسجَّل قراءات ضغط الدم قبل هذا التمرين وبعده مباشرة للتحقق من حالة الشرايين أثناء المشي.
  • تصوير الساقين أو القدمين بالموجات فوق الصوتية. يستخدم هذا الاختبار الموجات الصوتية لفحص طبيعة تدفق الدم عبر الأوعية الدموية. ومن أنواع التصوير بالموجات فوق الصوتية الخاصة التصوير الدوبلر بالموجات فوق الصوتية، ويُستخدم لتحديد مواضع الانسداد أو التضيُّق في الشرايين.
  • تصوير الأوعية الدموية. يستخدم هذا الاختبار صور الأشعة السينية أو صور الرنين المغناطيسي أو صور التصوير المقطعي المحوسب للكشف عن مواضع الانسداد في الشرايين. وقبل الشروع في التقاط الصور، تُحقن صبغة (مادة تباين) في أحد الأوعية الدموية. وتساعد هذه الصبغة في ظهور الشرايين بمزيد من الوضوح في صور الاختبار.

المعالجة

إجراء مجازة الطُعم لمرض الشريان المحيطي

يُستخدَم الطُّعم لتغيير مسار تدفق الدم حول شريان مسدود أو ضيق. ويمكن أن يكون الطُّعم وعاءً دمويًا من جزء آخر من الجسم أو بديلاً اصطناعيًا.

أهداف علاج مرض الشرايين المحيطية هي:

  • السيطرة على الأعراض، مثل ألم الساق، لتجنب الشعور بعدم الراحة أثناء ممارسة الأنشطة البدنية
  • تحسين صحة الشريان لتقليل خطر التعرض لنوبة قلبية وسكتة دماغية

يشمل علاج مرض الشرايين المحيطية إدخال تغييرات على نمط الحياة وأحيانًا تناوُل الأدوية.

قد تساعد تغييرات نمط الحياة على تحسين الأعراض، خاصةً في وقت مبكر من دورة مرض الشرايين المحيطية. وإذا كنت مدخنًا، فإن الإقلاع عن التدخين أهم شيء يمكنك فعله لتقليل احتمالات حدوث مضاعفات. كما يمكن تحسين الأعراض كثيرًا عن طريق المشي أو ممارسة التمارين الرياضية الأخرى بانتظام وفقًا لجدول زمني محدد (التدريب على التمارين تحت إشراف).

الأدوية

إذا تسبب مرض الشرايين المحيطية في ظهور أعراض، فقط يصف لك الطبيب أدوية. وتشمل أدوية علاج مرض الشرايين المحيطية ما يأتي:

  • أدوية الكوليسترول. تُوصَف الأدوية الخافضة للكوليسترول عادةً للمصابين بمرض الشرايين المحيطية. حيث تساعد الأدوية الخافضة للكوليسترول على خفض الكوليسترول الضار والحد من تراكم اللويحات في الشرايين. كما تقلل الأدوية أيضًا من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. إذا كنت مصابًا بمرض الشرايين المحيطية، فاسأل طبيبك عن نسب الكوليسترول الطبيعية.
  • أدوية ضغط الدم. يمكن أن يؤدي عدم التحكم في ارتفاع ضغط الدم إلى تيبس الشرايين وتصلبها. ينتج عن ذلك إبطاء تدفق الدم. لذا اسأل الطبيب عن ضغط الدم الأنسب تحقيقه لحالتك. وإذا كنت مصابًا بارتفاع ضغط الدم، فقد يصف لك الطبيب أدوية لخفضه.
  • أدوية ضبط السكر في الدم. إذا كنت مصابًا بداء السكري، فيصبح التحكم في مستويات السكر في الدم مهمًا جدًا. تحدث إلى الطبيب حول مستويات السكر في الدم المستهدفة وكيفية الوصول إليها.
  • أدوية الوقاية من جلطات الدم. يرتبط مرض الشرايين المحيطية بانخفاض تدفق الدم إلى الأطراف. لذا يمكن إعطاء أدوية لتحسين تدفق الدم. كما يمكن تناول الأسبرين أو دواء آخر، مثل كلوبيدوغريل (Plavix)، لمنع تجلط الدم.
  • أدوية آلام الساق. يميع دواء سيلوستازول الدم ويوسع الأوعية الدموية. ويزيد من تدفق الدم إلى الأطراف. ويعالج هذا الدواء آلام الساق على وجه التحديد لدى المصابين بمرض الشرايين المحيطية. وتشمل آثاره الجانبية الشائعة الصداع والإسهال. ويُستخدم دواء بديل له هو البنتوكسيفيلين. وبينما الأعراض الجانبية لهذا الدواء نادرة، إلا أنه أقل فعالية من سيلوستازول بصفة عامة.

العمليات الجراحية أو الإجراءات الأخرى

قد يكون الرأب الوعائي أو التدخل الجراحي ضروريًا في بعض الحالات لعلاج مرض الشرايين المحيطية المسبب للعرَج:

  • الرأب الوعائي وتركيب الدعامات. تُجرى هذه العملية لفتح الشرايين المسدودة. ويمكنها تشخيص حالات انسداد الأوعية الدموية وعلاجها في الوقت ذاته. يوجه الطبيب أنبوبًا رفيعًا مرنًا (أنبوب قسطرة) إلى الجزء الضيق من الشريان. ويُنفخ بالون صغير لتوسيع الشريان المسدود وتحسين تدفق الدم. وقد يدخل الطبيب أنبوبًا شبكيًا سلكيًا صغيرًا (دعامة) في الشريان لإبقائه مفتوحًا.
  • جراحة المجازة. يصنع الجراح مسارًا حول الشريان المسدود باستخدام وعاء دموي سليم من جزء آخر من الجسم، أو من نسيج اصطناعي.
  • العلاج الحالّ للتخثر. إذا كان الشريان مسدودًا بجلطة دموية، يمكن إعطاء دواء حالّ للتخثر في الشريان المصاب مباشرة.

نمط الحياة وعلاجات منزلية

يساعد التحول إلى نمط حياة صحي في السيطرة على أعراض مرض الشرايين المحيطية ومنعها من التفاقم. جرب النصائح التالية:

  • الإقلاع عن التدخين. يضر التدخين بالشرايين، ويزيد كذلك احتمالية الإصابة بمرض الشرايين المحيطية. وإذا كنت مصابًا بمرض الشرايين المحيطية، فإن التدخين يسبب تفاقم الحالة. إذا احتجت إلى مساعدة في الإقلاع عن التدخين، فاسأل طبيبك عن الاستراتيجيات والأدوية التي قد تفيدك.
  • اتباع نظام غذائي صحي. يمكن أيضًا أن يساعدك اتباع نظام غذائي مناسب لصحة القلب منخفض الدهون المشبعة في السيطرة على ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
  • تجنب أدوية معينة لعلاج الزكام والجيوب الأنفية. تسبب الأدوية المحتوية على السودوإيفيدرين (مثل Advil Cold and Sinus وSudafed وغيرهما) تضيق الأوعية الدموية، وقد تزيد من ظهور أعراض مرض الشرايين المحيطية.

ممارسة الرياضة

ممارسة التمارين الرياضية جزء مهم من معالجة مرض الشرايين المحيطية. فالانتظام في ممارسة الرياضة يساعد الجسم على استخدام الأكسجين بشكل أفضل ويحسِّن أعراض مرض الشرايين المحيطية. وأحيانًا، قد تشعر بالألم عند ممارسة التمرين الرياضي الذي سيساعد على تحسنك. ولكن لا تدع هذا الأمر يثبط عزيمتك. فمع استمرارك في ممارسة الرياضة، ستتمكن من السير لمدة أطول من دون ألم. وقد يصف الطبيب علاجًا تدريبيًا تحت إشراف طبي لزيادة المسافة التي يمكنك مشيها من دون ألم.

الرعاية الجيدة للقدم

بالإضافة إلى تغييرات نمط الحياة، اعتنِ جيدًا بقدميك. فالمصابون بمرض الشرايين المحيطية، وخصوصًا أولئك المصابين بمرض السكري أيضًا، معرضون لخطر ضعف التئام القرح والإصابات في أسفل الساقين والقدمين.

قد يُسهم ضعف تدفق الدم في تأخر التئام الجروح أو عدم التئامها جيدًا. كما يؤدي إلى زيادة خطر العَدوى. اتبع هذه النصائح للعناية بقدميك:

  • اغسل قدميك يوميًّا. وجففهما تمامًا. استخدام المرطب لمنع التشققات التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالعَدوى. ولكن تجنَّب وضع المرطب بين الأصابع، إذ قد يساعد ذلك على نمو الفطريات.
  • ارتدِ أحذية سميكة على مقاس قدميك تمامًا، وارتدِ جوارب جافة.
  • تعامل مع أي عدوى فطرية تصيب قدميك، مثل قدم الرياضي، على الفور.
  • توخّ الحذر عند تقليم أظافرك.
  • افحص قدميك يوميًا بحثًا عن أي إصابات.
  • توجَّه إلى طبيب القدم لعلاج أي وكعة (تورم ثفني في إبهام القدم) أو بثرة أو جُسأة.
  • بادر بزيارة الطبيب فور ملاحظة وجود قرَح أو إصابة في جلدك.

جرِّب أيضًا النوم مع رفع مستوى السرير عند الرأس بمقدار عدة بوصات. فالحفاظ على مستوى الساقين أسفل مستوى القلب يؤدي غالبًا إلى تقليل الألم.

التحضير للموعد

قد تفضَّل زيارة طبيب الأسرة أولاً. كما قد تُحال إلى طبيب متخصص في اضطرابات الأوعية الدموية أو طبيب متخصص في أمراض القلب.

حيث تكون المواعيد الطبية موجزة ولديك الكثير مما عليك مناقشته في كثير من الأحيان، فمن المفيد التحضير لها جيدًا قبل ذهابك. وإليك بعض المعلومات التي تساعدك على الاستعداد لموعدك الطبي، وتكوين تصور عما تتوقعه من الطبيب.

ما يمكنك فعله

  • دوّن أي أعراض تشعر بها، بما في ذلك أي أعراض قد تبدو غير متصلة بالسبب الذي تزور الطبيب من أجله.
  • أعدَّ قائمة بجميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تأخذها، مع ذكر جرعاتها.
  • دوِّن الأسئلة التي قد ترغب في طرحها على الطبيب.

من الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها على الطبيب بخصوص مرض الشرايين المحيطية ما يلي:

  • ما السبب الأرجح لما أشعر به من أعراض؟
  • هل هناك أسباب محتمَلة أخرى لأعراضي؟
  • ما الفحوصات التي قد أحتاج إلى إجرائها؟ هل تتطلب هذه الفحوصات أي استعدادات خاصة؟
  • هل اعتلال الشرايين المحيطية قصير أم طويل الأجل؟
  • ما العلاجات المتاحة، وأيٌّ منها تنصحني به؟
  • ما أنواع الآثار الجانبية التي يمكن أن أتوقعها من العلاج؟
  • هل توجد أي بدائل لأسلوب العلاج الأساسي الذي تقترحه؟
  • ما الذي يمكنني فعله بمفردي لكي أتحسّن؟
  • لديّ حالات مرضية أخرى. كيف يمكنني التعامل مع هذه الحالات معًا بأفضل طريقة ممكنة؟
  • هل هناك دواء بديل من نفس نوعية الدواء الذي تصفه لي؟
  • هل هناك كتيبات أو مطبوعات أخرى يمكنني أخذها معي إلى المنزل؟ ما المواقع الإلكترونية التي تنصحني بزيارتها؟

لا تتردَّد في طرح أي أسئلة إضافية خلال زيارة الطبيب إذا تعذر فهم شيء ما.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجح أن يطرح عليك الطبيب عددًا من الأسئلة. ولا شك أن الاستعداد للإجابة عنها سيوفر وقتًا كافيًا لمناقشة أي تفاصيل أخرى ترغب في التطرق لها. قد يطرح عليك الطبيب الأسئلة التالية:

  • متى بدأت الأعراض في الظهور؟
  • هل تشعر بالأعراض طوال الوقت أم أنها تظهر وتختفي؟
  • ما مدى شدة الأعراض؟
  • هل تتفاقم الأعراض عند ممارسة الرياضة؟
  • هل تتحسن الأعراض مع الراحة؟
  • هل تدخن منتجات التبغ؟ إذا كانت الإجابة نعم، فما معدل التدخين؟

ما الذي يمكنك القيام به في هذه الأثناء

إذا كنت مدخنًا، فأقلع عنه. فالتدخين يزيد من خطر الإصابة بمرض الشرايين المحيطية ويمكن أن يؤدي إلى تفاقمه إن كنت تعاني منه بالفعل. وإذا كنت بحاجة إلى مساعدة للإقلاع عن التدخين، فاطلب من الطبيب بعض النصائح التي تفيدك في ذلك.

من العادات الأخرى لنمط الحياة الصحي التي يمكنك اتباعها والتكيف معها فورًا تناوُل كمية أقل من الدهون المشبَّعة وإضافة المزيد من الفواكه والخضراوات إلى نظامك الغذائي.

Last Updated: September 21st, 2022