Schedule Now Pay Bill
be_ixf;ym_202404 d_30; ct_50
Home Health Library Diseases and Conditions Primary ovarian insufficiency

قصور المِبيَض الأوَّلي

تحدث هذه الحالة، التي تُسمى أيضًا بفشل المبيض المبكر، عند السيدات تحت عمر 40 عامًا. وقد تقلل المعالجة الهرمونية الأعراض.

نظرة عامة

يحدث قُصور المِبيَض الأوّلي عندما يتوقَّف المِبيَضان عن العمل بشكل طبيعي قبل سن 40 عامًا. وعند حدوث ذلك، لا يفرز المِبيَضان الكميات الطبيعية من هرمون الإستروجين أو لا يُنتجان البويضات بصورة منتظمة. وغالبًا ما تؤدي هذه الحالة إلى العُقم. الاسم الآخر لقُصور المِبيَض الأوّلي هو قُصور المِبيَض المبكر. كان يُطلق عليه اسم فشل المِبيَض المبكر، لكن هذا المصطلح لم يعد يُستخدم بعد الآن.

في بعض الأحيان، يُخلط بين قُصور المِبيَض الأوّلي وانقطاع الطمث المبكر. لكنهما ليسا الشيء نفسه. يمكن أن تمر النساء المصابات بقُصور المِبيَض الأوّلي بفترات غير منتظمة أو عرَضية لسنوات. وحتى قد يصبحن حوامل. لكن النساء اللائي لديهن انقطاع الطمث المبكر يتوقفن عن الدورة الشهرية ولا يمكنهن الحمل.

يمكن من خلال العلاج استعادة مستويات هرمون الإستروجين لدى النساء اللائي لديهن قُصور المِبيَض الأوّلي. وهذا يساعد على منع بعض الحالات التي يمكن أن تحدث بسبب انخفاض هرمون الإستروجين، مثل أمراض القلب وضعف العظام وهشاشتها.

الأعراض

تشبه أعراض قصور المبيض الأولي أعراض انقطاع الطمث أو قلة الإستروجين. ومنها:

  • عدم انتظام دوارات الحيض أو تفويتها. قد يستمر هذا العَرَض أعوامًا. يمكن أن يتطور كذلك بعد الحمل أو بعد التوقف عن تناول حبوب تنظيم النسل.
  • صعوبة حدوث الحمل.
  • هَبَّات الحرارة والتعرُّق الليلي.
  • جفاف المهبل.
  • الغضب أو الاكتئاب أو القلق.
  • صعوبة التركيز أو التذكر.
  • قلة الرغبة الجنسية.

متى تزور الطبيب

إذا انقطعت الدورة الشهرية مدة ثلاثة أشهر أو أكثر، فاستشيري فريق الرعاية الصحية لمعرفة السبب. يمكن تفويت الدورة الشهرية لعديد من الأسباب، مثل الحمل أو الإجهاد أو حدوث تغيير في النظام الغذائي أو عادات التمرين. لكن من الأفضل الخضوع لفحص الرعاية الصحية عندما تحدث أي تغيرات في دَورة الحيض.

حتى لو كنتِ لا تهتمين بانقطاع الدورة الشهرية، يجب زيارة اختصاصي الرعاية الصحية لمعرفة سبب التغيير. يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات الإستروجين إلى حالة تسبب ضعف العظام وهشاشتها تُسمى هشاشة العظام. يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات الإستروجين إلى الإصابة بأمراض القلب كذلك.

الأسباب

يمكن أن ينجم قُصور المِبيَض الأوّلي عما يأتي:

  • تغيرات في الصبغيات (الكروموسومات). الصبغيات (الكروموسومات) هي هياكل تشبه الخيوط تحتوي على جينات. في أغلب الأحيان، يكون لدى الأشخاص المحددين كإناث عند الولادة اثنين من الصبغيات (الكروموسومات) X في خلاياهم. لكن بعض النساء المُصابات بقُصور المِبيَض الأوّلي لديهن كروموسوم (صبغي) X نموذجي وكروموسوم (صبغي) X متغير. يمكن أن يكون هذا مؤشر على حالات وراثية مثل متلازمة تيرنر الفسيفسائية. النساء الأخريات اللاتي لديهن قُصور المِبيَض الأوّلي لديهن كروموسومات(صبغيات) X هشة ومتكسرة. وهذا ما يُسمى متلازمة الكروموسوم (الصبغي) X الهش.
  • المواد السامة. إن المعالجة الكيميائية والمعالجة الإشعاعية من الأسباب الشائعة لقُصور المِبيَض الناجم عن مادة سامة. يمكن لهذه المعالجات تدمير المواد الوراثية في الخلايا. وقد تسرِّع المواد السامة الأخرى كدخان السجائر والمواد الكيميائية والمبيدات الحشرية والفيروسات من قُصور المِبيَض.
  • استجابة الجهاز المناعي لأنسجة المِبيَض. ويُسمى هذا أيضًا مرضًا في المناعة الذاتية. في هذا الشكل النادر، ينتج الجهاز المناعي بروتينات وقائية تهاجم أنسجة المِبيَض عن طريق الخطأ. وهذا يضر الأكياس الموجودة في المِبيَضين التي يحتوي كل منها على بويضة والتي تُسمى الجريبات. كما أنه يضر البويضة. سبب تحفيز الاستجابة المناعية غير واضح. لكن التعرض لفيروس قد يلعب دورًا.
  • العوامل غير المعروفة. غالبًا ما يكون سبب قُصور المِبيَض الأوّلي غير واضح. ويُسمى هذا السبب المجهول. قد يُوصي اختصاصي الرعاية الصحية بإجراء المزيد من الاختبارات لمحاولة معرفة السبب.

عوامل الخطورة

تشمل العوامل التي تزيد خطر الإصابة بقصور المبيض الأولي ما يأتي:

  • العمر. يزداد الخطر بين عمر الـ 35 والـ 40 عامًا. من النادر الإصابة بقصور المبيض الأولي قبل عمر الثلاثين. لكن يمكن أن تصاب به الشابات وحتى المراهقات.
  • السيرة المرضية للعائلة. يزيد وجود سيرة مرضية عائلية من الإصابة بقصور المبيض الأولي خطر الإصابة بهذه الحالة.
  • الجراحة المتعلقة بالمبيض. تزيد الجراحات المتعلقة بالمبيضين خطر الإصابة بقصور المبيض الأولي.

المضاعفات

قد يؤدي قصور المِبيَض الأوّلي إلى حالات صحية أخرى، منها ما يأتي:

  • العقم. يمكن لعدم القدرة على الحمل أن يكون واحدًا من مضاعفات قصور المبيض الأوّلي. في حالات نادرة، يكون الحمل ممكنًا إلى أن ينفد مخزون البويضات في الجسم.
  • هشاشة العظام. تُسبب هذه الحالة ضعف العظام وجعلها هشة وأكثر عُرضة للكسر. النساء اللاتي لديهن مستويات منخفضة من هرمون الإستروجين عُرضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بهشاشة العظام. وهذا لأن الإستروجين يساعد على الحفاظ على قوة العظام.
  • الاكتئاب أو القلق. تُصاب بعض النساء المصابات بقصور المبيض الأوّلي بالاكتئاب أو القلق. وقد يكون ذلك بسبب خطر التعرض للعقم والحالات الأخرى التي تنشأ من انخفاض مستويات هرمون الإستروجين.
  • مرض القلب أو الأوعية الدموية. قد يؤدي الفقدان المبكر للإستروجين إلى زيادة خطر التعرض لأمراض القلب أو السكتة الدماغية.
  • الخَرَف. يُطلَق هذا المصطلح على مجموعة من الأعراض التي تؤثر في الذاكرة والتفكير والمهارات الاجتماعية. قد يرتبط خطر الإصابة بالخَرَف بإزالة كلا الـمِبيَضين وعدم تلقي العلاج بالإستروجين بعد ذلك لدى النساء اللائي تقل أعمارهن عن 43 عامًا.
  • داء باركنسون. تؤثر هذه الحالة طويلة الأجل في الجهاز العصبي، والذي يشمل الدماغ والحبل النخاعي. كما ثؤثر في أجزاء من الجسم تتحكم فيها الأعصاب. وقد ترتبط زيادة خطر الإصابة بداء باركينسون أيضًا بإجراء جراحة لإزالة المِبيَضين.

يساعد علاج قصور المبيض الأوّلي على تجنُّب الإصابة بحالات صحية أخرى أيضًا.

التشخيص

تظهر على معظم النساء أعراض طفيفة لقصور المبيض الأولي، ولكن قد يشتبه مزود الرعاية الصحية في إصابتكِ بهذه الحالة إذا كانت دورات الحيض الشهرية غير منتظمة أو إذا كنتِ تواجهين مشاكل في حدوث الحمل. ويشمل التشخيص عادةً الفحص الجسدي، بما في ذلك فحص الحوض. وقد يطرح مزود الرعاية الصحية أسئلة بشأن دورة الحيض، واحتمالية التعرض لسموم مثل المعالجة الكيميائية أو الإشعاعية، والخضوع لجراحة سابقة في المبيضين.

قد يقترح مزود الرعاية الصحية إجراء اختبار واحد أو أكثر من الاختبارات التالية:

  • الحمل. يفحص اختبار الحمل حدوث حمل غير متوقع وذلك في حالة ما زلت تتمتعين بسن الإنجاب أو فات موعد دورة الحيض.
  • مستويات الهرمونات. قد يفحص مزود الرعاية الصحية مستوى بعض الهرمونات في الدم، ومنها الهرمون المنبه للجُرَيب، ونوع من هرمون الإستروجين يُطلق عليه الإستراديول، والهرمون المحفز لإنتاج حليب الثدي (البرولاكتين).
  • تغيرات الصبغيات (الكروموسومات) أو جينات معينة. قد تحتاجين أيضًا إلى إجراء تحليل النمط النووي للكشف عن وجود خلل في الكروموسومات. وقد يفحصكِ الطبيب أيضًا للكشف عما إذا كان لديكِ جين مرتبط بمتلازمة الصبغي X الهش الذي يُطلق عليه FMR1.

المعالجة

عادةً ما يركز علاج قصور المبيض الأوّلي على المشكلات الناجمة عن نقص الإستروجين. (1p3) قد يتضمن العلاج:

  • العلاج بالإستروجين. قد يساعد العلاج بالإستروجين على تجنيس الإصابة بهشاشة العظام. كما يمكن أن يخفف من هَبَّات الحرارة والأعراض الأخرى لانخفاض الإستروجين. وعادةً ما يُوصَف لكِ الإستروجين مع هرمون البروجستيرون إذا كان الرحم موجودًا. تحمي إضافة البروجستيرون البطانة الخاصة بالرحم، وتُسمى بطانة الرحم، من التغيرات التي قد تؤدي إلى السرطان. وقد تكون هذه التغيرات ناجمة عن تناول الإستروجين وحده.

    قد يؤدي الجمع بين الهرمونات إلى عودة الدورة الشهرية، وليس استعادة وظائف المِبيَضين. بناءً على الحالة الصحية والتفضيلات، يمكن أن تتلقِّيِ العلاج الهرموني حتى قرابة سن الخمسين أو الحادية والخمسين. وهذا هو العمر المتوسط لانقطاع الطمث الطبيعي.

    أمّا بالنسبة إلى السيدات الأكبر سنًّا، فقد ارتبط العلاج بالإستروجين والبروجستيرون معًا لمدة طويلة بزيادة خطر الإصابة بمرض الأوعية الدموية وسرطان الثدي. ولكن بالنسبة إلى الفتيات المُصابات بقصور المبيض الأوَّلي، فإن فوائد العلاج الهرموني تفوق الخطورة المُحتملة.

  • المُكمِّلات الغذائية المُحتوية على الكالسيوم وفيتامين D. كلا العنصرين المغذيين أساسيان للوقاية من هشاشة العظام. وقد لا تحصلين على أي منهما في نظامكِ الغذائي أو من ضوء الشمس. قد يقترح فريق الرعاية الصحية إجراء فحص بالأشعة السينية يقيس الكالسيوم والمعادن في العظام قبل بدء تناول المكملات العذائية. ويُسمى هذا فحص كثافة العظام.

    بالنسبة إلى النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 19 و50 عامًا، يُوصي الخبراء في أغلب الأحيان بتناول 1000 ميليغرام (مغم) من الكالسيوم يوميًا من خلال الطعام أو المكملات الغذائية. ويزيد القدر إلى 1200 مغم يوميًا للنساء اللاتي تبلغ أعمارهن 51 عامًا فأكبر.

    لم تتضح بعد الجرعة اليومية المثالية من فيتامين D. وتتراوح جرعة فيتامين D كبداية من 800 إلى 1000 وحدة دولية يوميًّا، من الطعام أو المكملات الغذائية. وإذا كانت مستويات فيتامين D في الدم منخفضة، فقد يقترح فريق الرعاية الصحية جرعات أعلى.

معالجة العقم

لا يوجد علاج مُثبت لاستعادة الخصوبة. لكن بعض السيدات المصابات بقصور المِبيَض الأوّلي وأزواجهن يحاولون الحمل من خلال إجراء يُسمى الإخصاب المخبري. ويتضمن هذا الإجراء الحصول على بويضات من إحدى المتبرعات وتخصيبها بحيوان منوي. ثم تُزرع البويضة المخصَّبة، التي تُسمى الجنين، في الرحم.

نمط الحياة وعلاجات منزلية

قد تشعرين بألم نفسي عند اكتشاف الإصابة بقصور المبيض الأوّلي. ولكن بفضل العلاج السليم والعناية الذاتية، يمكن أن تنعمي بحياة صحية.

  • تعرَّفي على طرقٍ أخرى لتصبحي أمًا. إذا كنتِ ترغبين في أن تُرزقي بأطفال، فتحدثي إلى اختصاصي الرعاية الصحية حول الخيارات المتاحة. على سبيل المثال، يمكنكِ التفكير في تجربة الإخصاب المخبري باستخدام التبرع بالبويضات. أو يمكنكِ تبنِّي طفل.
  • تحدَّثي إلى فريق الرعاية الصحية حول أفضل خيارات منع الحمل. تحمل نسبة صغيرة من النساء المصابات بقصور المبيض الأوّلي إذا مارَسن الجماع من دون استخدام واقٍ ذكري. إذا كنتِ لا ترغبين في الحمل، ففكري في استخدام وسائل منع الحمل.
  • حافظي على قوة العظام. اتبعي نظامًا غذائيًا غنيًا بالكالسيوم. مارسي تمارين حمْل وزن الجسم مثل المشي وتمارين القوة للجزء العلوي من الجسم. وتجنبي التدخين. واستشيري فريق الرعاية الصحية بشأن ما إذا كنتِ بحاجة إلى مكملات غذائية تحتوي على الكالسيوم وفيتامين D.
  • سجلي مواعيد دورة الحيض. إذا فاتتكِ دورة حيض بينما تتلقين علاجًا هرمونيًّا ينظم حدوثها، فيجب إجراء اختبار حمل.

التأقلم والدعم

إذا كنتِ ترغبين في الحمل مستقبلاً، فقد تشعرين بإحساس عميق بالخسارة بعد معرفة إصابتكِ بقصور المِبيَض الأوّلي. وقد يحدث هذا الشعور حتى لو كنتِ قد أنجبتِ بالفعل. توجَّهي لزيارة استشاري للعلاج إذا كنتِ تشعرين أن ذلك سيساعدكِ على التعامل مع الأمر.

  • كوني منفتحة وصريحة مع زوجك. تحدَّثي إلى زوجك واستمعي إليه. شاركي مشاعركِ حول هذا التغير المفاجئ في خططكِ لبناء عائلتك.
  • استكشفي خياراتِك. إذا لم يكن لديكِ أطفال وتريدين أن تُرزقي بطفل، أو إذا كنتِ ترغبين في إنجاب مزيد من الأطفال، فاكتشفي طرقًا أخرى من أجل تكبير عائلتكِ. يمكنكِ التفكير في خيارات مثل الإخصاب المخبري باستخدام التبرع بالبويضات أو التبني.
  • اطلبي الدعم. قد يكون من المفيد التحدث إلى الأشخاص الآخرين الذين يمرون بصعوبات مشابهة. يمكنكِ الحصول على أفكار ووعي للأمور خلال فترات الارتباك والشك. اسألي أحد أفراد فريق الرعاية الصحية عن مجموعات الدعم المحلي. أو ابحثي عن مجتمع عبر الإنترنت يكون مُتنفَّسًا لمشاعرك ومصدرًا للمعلومات. فكِّري في الحصول على استشارة من اختصاصي معالجة أيضًا. فقد يساعدكِ ذلك على التكيُّف مع ظروفكِ الجديدة وما قد تعنيه لكِ في المستقبل.
  • امنحي نفسكِ وقتًا. قد يستغرق الأمر بعض الوقت للتأقلم مع الإصابة بقصور المِبيَض الأوّلي. وخلال هذه الفترة، اعتني بنفسك جيدًا. احرصي على تناول طعام جيد ومارسي التمارين الرياضية واحصلي على قسط كافٍ من الراحة.

التحضير للموعد

من المرجح أن يكون فحصكِ الأول مع اختصاصي الرعاية الأولية أو طبيب أمراض النساء. إذا كنتِ تبحثين عن علاج للعقم، فقد تُحالين إلى اختصاصي في الهرمونات التناسلية وتحسين الخصوبة. وهو طبيب يُسمى اختصاصي الغدد الصماء التناسلية.

ما يمكنك فعله

عند تحديد موعد طبي، اسأل إن كان هناك ما يتعين عليك فعله سابقًا. فقد تحتاجين، على سبيل المثال، إلى التوقف عن تناول الطعام لعدد من الساعات قبل إجراء اختبار معين. ويُسمى ذلك بالصيام.

اكتبي كذلك قائمة بالآتي:

  • الأعراض التي تشعرين بها. اذكري أي دورات حيض قد فاتتك ومدة غيابها.
  • المعلومات الشخصية الأساسية. اكتبي مصادر توترك الرئيسية والتغيرات الحياتية التي طرأت مؤخرًا على حياتك والسيرة المرضية لعائلتك.
  • سيرتك المرضية الصحية. من الضروري ذِكر تاريخك التناسلي. يمكن أن يتضمن ذلك معلومات حول استخدام وسائل منع الحمل وحالات الحمل أو الإرضاع. اذكري كذلك أي جراحات سابقة أُجريت على المِبيَضين أو أي وقت قد تكونين تعرضتِ فيه للمواد الكيميائية أو الإشعاع.
  • جميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية الأخرى التي تتناولينها. اذكري الكميات، التي تُسمى أيضًا بالجرعات، التي تتناولينها.
  • الأسئلة التي تريدين طرحها على فريق الرعاية الصحية.

اصطحبي أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء معكِ إن أمكن. يمكن أن يساعدِك هذا الشخص على تذكر كل المعلومات التي يخبركِ بها فريق الرعاية الصحية.

تتضمن بعض الأسئلة التي يجب طرحها على اختصاصي الرعاية الصحية بشأن قصور المبيض الأوَّلي الآتي:

  • ما السبب المرجح لعدم انتظام دورات الحيض؟
  • ما الأسباب الأخرى المحتملة؟
  • ما الاختبارات التي أحتاج إلى إجرائها؟
  • ما العلاجات المتوفرة؟ ما الآثار الجانبية التي يمكن أن أتوقعها؟
  • كيف سيُؤثِّر العلاج في قدرتي الجنسية؟
  • ما التصرف الأمثل لحالتي في اعتقادك؟
  • لديَّ مشكلات صحية أخرى. كيف يمكنني التعامل معها جميعًا على أفضل نحو؟
  • هل يجب أن أراجع اختصاصيًا؟
  • هل لديك مادة مطبوعة يمكنني أخذها معي؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بها؟

لا تترددي في طرح أي أسئلة أخرى تخطر ببالك خلال الموعد الطبي.

ما يمكنك توقعه من مزود الرعاية الصحية

من المرجح أن يطرح عليك اختصاصي الرعاية الصحية أسئلة مثل:

  • متى بدأتِ تلاحظين تأخُّر الدورة الشهرية؟
  • هل لديكِ هَبَّات الحرارة أو جفاف المهبل أو أعراض أخرى مثل تلك التي توجد عند انقطاع الطمث؟ ومنذ متى؟
  • هل سبق أن خضعتِ لجراحات الـمِبيَضين؟
  • هل عُولِجتِ من السرطان من قبلُ؟
  • هل أنتِ أو أي من أفراد العائلة مصابون بأمراض مجموعية أو أمراض في المناعة الذاتية؛ مثل قصور الدرقية أو الذئبة؟
  • هل أُصيب أي من أفراد العائلة بقصور المبيض الأوّلي؟
  • ما مقدار التوتر الذي تجعلك هذه الأعراض تشعرين به؟
  • هل تشعرين بالاكتئاب؟
  • هل واجهتِ مشكلات في مرات الحمل السابقة؟
Last Updated: January 9th, 2024